لا يجوز قراءة الفاتحة إلا باللغة العربية، ويجب على من لا يحسن قراءتها بالعربية أن يتعلم قراءة الفاتحة بالعربية؛ لكن إذا عجز فقد قال العلماء: إنه يسبِّح ويركع، فإذا انتهى من الصلاة وجب عليه أن يتعلم، فإذا جاء وقت الصلاة التالية فإنه يسبح بدلًا من الفاتحة، وهكذا حتى يتعلم الفاتحة، فهي فرض على الأعجمي وغيره، وعليه أن يحفظها باللغة العربية.
ومثل ذلك: التكبير, والتسبيح, وقول: «سمع الله لمن حمده»، وقول: «رب اغفر لي»، والتشهد، كل ذلك لا يصح إلا باللغة العربية. (تفسير الفاتحة 5 )
حكم قراءة الفاتحة بغير العربية؟
1