إن هذه العادة السرّية يترتب على فعلها مضار جسيمة وعقليه ودينية، فمن المضار الجسمية:
1- أنها تضعف البصر.
2- تضعف عضو التناسل.
3- تحدث ارتخاء جزئيا أو كليا.
4- توقف نمو الأعضاء الإحليل والخصيتين.
5- تورث التهابًا منويا في الخصيتين، فيصير صاحبه سريع الإنـزال.
6- تورث ألمًا في فقار الظهر في الصلب الذي يخرج منه المني.
7- تورث رعشة في بعض الأعضاء كالرجلين.
ومن المضار العقلية: أنها تضعف القوة المدركة، مما يؤدي إلى البله، وقد تؤدي إلى الخبل في العقل.
ومن المضار الدينية:
أنها تضعف النسل الذي حث الإسلام على الإكثار منه، ومن ذلك قوله -عليه الصلاة والسلام-: «تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ» أخرجه أبو داود.
فجدير بالمسلم وقد علم مضار هذه العادة السيئة أن يجتنبها ويبتعد عنها، وكلُّ ما فيه ضرر فالإسلام يمنعه وينفيه، ومن ذلك قوله -عليه السلام-: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» أخرجه ابن ماجه.
فالحديث يدل على المنع من كل ما يضر وتحريمه، فتدخل العادة السرّية في عموم الحديث؛ لأنه ثبت أضرارها جسميًا وعقليًا ودينيًا.
فاحذر -أيها المسلم- من استعمالها لتكون في عداد الحافظين لفروجهم والحافظات، فتحصل على الوعد الكريم الذي وعدهم الله به، وابتعد عن كل الأسباب التي تؤدي إلى الإخلال بهذه الصفة "حفظ الفروج" الإيضاح والتبيين 60