من الأمور التي ينبغي أن يقضي فيها المسلم وقته:
الدعوة إلى الله تعالى، بنشر تعاليم الإسلام، وتفقيه الناس، وإرشادهم، ووعظ جاهلهم، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، والصدقة عليهم، والإحسان إليهم، والإصلاح بينهم؛ وهذا ثمرة من ثمرات العمل بالقرآن لأن القرآن الكريم حث على هذه الأعمال؛ قال تعالى: [النّحل: 125]{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}؛ وقال: [يُوسُف: 108]{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}؛ وقال: [النِّسَاء: 114]{لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }. ( فصول في التربية 14 )
قضاء الوقت في الدعوة إلى الله
1