من الطرق التي يفيد بها المسلم نفسه وأهل بيته ويقضي فراغه :
عقد جلسة يومية لأهله وأولاده لتعليمهم وتدريسهم كتاب الله وما يعين فهمه وتعليمهم أحكام الصلاة والطهارة وآداب الإسلام والتخلق بأخلاقه، وتعليم أهله أحكام الحيض والنفاس، وما أشبه ذلك فإن الأهل والأولاد أمانة في عنق الرجل وهو مسئول عنهم أمام الله عز وجل، في الحديث: " وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " أخرجه البخاري.
( فصول في التربية ص15 )