الغيرة من صفات الله تعالى التي وردت النصوص الصحيحة باتصاف الله -تعالى- بها، منها ما في صحيح مسلم أن النبي rقال:«لاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ»([1])، وبوب البخاري عليه فقال ، بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ r: «لاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ»([2])، وأخرج البخاري في هذا الباب حديث سعد بن عبادة وفيه: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ، وَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي، وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ »([3])الحديث.
قال شيخ الإسلام:"وأما الغيرة فهو مما تواتر عن النبي r وصف ربه به" ([4])
تقييد الشوارد ص 37-38
[1] - سبق تخريجه .
[2] - انظر : صحيح البخاري (9/123) .
[3] - أخرجه البخاري : كتاب التوحيد ، بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ r: «لاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ» ،رقم (7416) , ومسلم : كتاب الطلاق، رقم (1499) .
[4] - بيان تلبيس الجهمية (7/410).