حديث أبي سعيد عند مسلم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» ([1]).
فيه مسألتان:
1 - أن من ترك الإنكار بالقلب لا يكون كافرًا بل يكون عاصيًا.
2 - أن معنى أضعف الإيمان بالنسبة لإنكار المنكر، لا أنه ضعيف الإيمان مطلقًا، بل يكون قوي الإيمان، لأن من أنكر بالقلب عند العجز عن الإنكار باليد واللسان، فقد أدى الواجب عليه، ومن أدى الواجب لا يكون ضعيف الإيمان.
تقييد الشوارد ص 170
[1] - أخرجه مسلم : كتاب الإيمان ، رقم (49).