الدليل على أن من يترك النصوص الظاهرة الواضحة يعاقب بالحيرة
أحسن الله إليكم ذكرتم فضيلة الشيخ قاعدة عظيمة جدا وهي من ترك النصوص الواضحة الظاهرة عوقب بالحيرة وعدم معرفة الدليل، سؤالي أين أجد مصداق ذلك في كتاب الله وسنة نبيه ﷺ وجزاك الله خيرا.
قال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى. نسأل الله السلامة و العافية.
ومن الأدلة الأخرى قوله تعالى: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لما جاءهم الحق من أول الأمر و تركوه عوقبوا بالزيغ فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم قال تعالى: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ لما جاءهم الحق أول مرة و لم يقبلوه عوقبوا و كل هذه أدلة,والأدلة في هذا كثيرة.