الشهادة لعموم المؤمنين بالجنة
يقول كيف نجمع بالشهادة العامة بأن هذا الرجل من أهل الجنة، مع أن الشخص لا يدخل الجنة بعمله؟
نعم لأن ما خصصنا أحداً، نقول المؤمنون في الجنة ما خصصنا أحداً، هذا عام لأن الله تعالى وعد المؤمنون بالجنة النصوص جاءت بها، وثبت أن النبي ﷺ "أمر مناديا ينادي في بعض الغزوات أنه لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وكذلك بعث مؤذنين عليه الصلاة و السلام في السنة التاسعة من الهجرة في الحجة التي حجة بها أبوبكر بالناس يؤذن بأربع كلمات منها:
أنه لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ.
ومنها أن وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ عَهْدٌ فَعَهْدُهُ إِلَى مُدَّتِهِ، وَمَنْ لَا مُدَّةَ لَهُ فَأَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ.
و منها لا يحج بالبيت لا يحج بعد هذا العام مشرك.
وَلَا يَطُوفُ بِالبَيْتِ عُرْيَانٌ.
أربع كلمات يؤذنون بها في الناس بمنى لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة لا يحج بعد العام مشرك لا يطوف بالبيت عريان ومن كان له عهد فهو إلى عهده ومن لم يكن له عهد من المشركين فهو إلى أربعة أشهر.