حكم من ترك الصلاة لكونه مسحوراً
أحسن الله إليكم هذا سائل يقول : أخي كان يقيم الصلوات والنوافل وقيام الليل ، وفجأة بدأ يشتكي من أنه لم يستطع الخشوع في الصلاة ، وأنه أصبح لا يعرف عدد الركعات في كل صلاة ، بعدها ترك الصلاة نهائيا ، وذهبت به إلى الشيخ فقرأ عليه فأخبرني أنه مسحور ، والآن يرفض أن يقرأ عليه أحد ، فهل تركه للصلاة يخرجه من دائرة الإسلام ، مع العلم بأنه لم يتركها إلا بعد مرضه ؟
مهما كان ترك الصلاة وعقله معه وصوابه معه لا شك أن هذا معصية عظيمة، لكن هذا تركه من أجل المرض وليس عنده شعور، فيكون معذورا في هذه الحالة .
أما إذا كان تركها وشعوره معه فهذا أمر عظيم، ترك الصلاة من كبائر الذنوب العظام. لكن هذا مريض كما ذكر السائل أنه مسحور. عليه أن يستعمل الرقية الشرعية. وأن يدعو الله بالشفاء، أهم شيء أن يدعو الله ويتضرع ويسأل الله العافية والأمر بيد الله. والرقية الشرعية يرقى هو ومن في البيت. ويرقى الرقاة الشرعيون المعروفين بالخير، وهو يرقي لابد أن يرقي نفسه إذا كان يستطيع. و يدعو الله و يسأل الله العافية، نسأل الله أن يشفيه و أن يعافيه و أن يجيرنا مما ألم به من روع.