المتن
حدثنا سعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة واللفظ لسعيد قال حدثنا سفيان عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أمرَ الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف على المرأة الحائض.
الشرح
بسم الله الرحمن الرحيـم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذان الحديثان دليلان على وجوب طواف الوداع الحديث الأول فيه النهي لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت رأس النهي التحريم والحديث الثاني فيه الأمر أمر الناس بأن يكون آخر عهدهم بالبيت والأمر بالوجوب سجل بهذا الجمهور على وجوب طواف الوداع أنه واجب وأما من تركه فعليه دم وهذا هو الصواب ذهب مالك وابن منذر إلى أنه سنة لا شيء في تركه والصواب أنه واجب لأن أصل الأمر الوجوب أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت والأمر بالوجوب الآمر هو النبي صلى الله عليه وسلـم والحديث الأول لا إنصراف لأحد فهذا نهي هذا نهي إلا للوداع فمن تركه فعليه دم إلا أن القصة عن الحائض فيه دليل على سقوط طواف الوداع عن الحائض هنا إذا طافت الإفاضة ثم جاء السفر وقد جاءها الدم فإنها تنفر ولا شيء عليها نعم .
المتن
الشرح
نعم ، كان زيد في الأول زيد بن ثابت يفتي بأن الحائض ليس عليها وداع ما يجب عليها وداع بأن الحائض يجب عليها أن تجلس حتى تطهر ثم تطوف الوداع ثم بعد ذلك تبين له أن الحائض يسقط عنها طواف الوداع نعم فرجع نعم
المتن
الشرح
(خفيت عليه السنة وقائله بهذا أن السنة حاكمة على كل أحد النصوص حاكمة على كل أحد الصحابة وغيرهم من يعلم النص فإنه يعمل به ومن خفي عليه النص فإنه معذور ولكن الصواب يعمل مع النص نعم )
المتن
الشرح
نعم . وهذا فيه دليل على أن المرأة إذا لم تطف طواف الإفاضة فهي تحبس وليها ولهذا قال أحابسة هي تحبسه حتى تطهر ثم تغتسل ثم تصلي وتطوف وأنها إذا طافت طواف الإفاضة ثم جاءها الدم وجاء السفر فإنه يسقط عنها طواف الوداع ولهذا قال النبي ﷺ فلتنفر لأنها طافت طواف الإفاضة وزاد (05:08) دليل على أن الحائض تنفر ويسقط عنها طواف الوداع أما إذا لم تطف طواف اللإفاضة فإنها تحبس وليها حتى تطهر لأن طواف الإفاضة فيه دليل على أن طواف الإفاضة ركن. ركن لايتم الحج إلا به وأنه لابد فيه من الطهارة من أشراطه الطهارة في طواف الإفاضة وفي الطواف كله لكل طواف لابد فيه من الطهارة كما هو مذهب الجمهور نعم .
المتن
الشرح
( طمثت يعني حاضت . نعم )
المتن
وحدثنا عبدالله بن مسلمة بن طعنن قال حدثنا أفلح عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت كنا نتخوف أن تحيض صفية قبل أن تفيض قالت فجاءنا رسول الله ﷺ فقال أحابستنا صفية قلنا قد أفاضت قال فلا إذاً.
الشرح
نعم أن تفيض يعني تطوف طواف الإفاضة فاضت يعني طافت طواف الإفاضة يقال له طواف الإفاضة لأن الإنسان يفيض لأن الحاج يفيض من منى إلى مكة يسمى طواف الصدر حين يصدر حينما يصدر يطوف ويسمى طواف الركن طواف الحج هو ركن من أركان الحج لا يتم الحج إلا به قال الله تعالى وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ نعم .
المتن
حدثني الحكم بن موسى قال حدثني يحيى بن حمزة عن الأوزاعي لعله قال عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ أراد من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله فقالوا إنها حائض يا رسول الله قال وإنها لحابستنا وقالوا يا رسول الله إنها قد زارت يوم النحر قال فلتنفر معكم
الشرح
( قد زارت يعني طافت طواف الزيارة وهذا من أسماء الطواف يسمى طواف الزيارة طواف الإفاضة طواف الصدر طواف الركن طواف الحج وهو طواف الحج والعمرة للقارن أيضا نعم).
المتن
الشرح
كئيبة حزينة لأنها ظنت أن أنه لابد للحائض أن تطهر حتى تطوف الوداع ظنت أنها تحبسهم فلهذا قالت كانت كئيبة حزينة حلقاء) عقراء دعاء دعاء بالعقر أن يعقرها الله حلقاء بأن يحلق الله شعرها لكن ليس المقصود لا يقصد به الدعاء هنا يقصد به التأكيد (للكلام ) فهي ظنت أنها طواف الوداع لابد له أن الحائض لا بد أن تطهر من الدم فلهذا صارت كئيبة حزينة فلما أخبرت النبي أنها طافت طواف الإفاضة بين لها أن طواف الوداع يسقط منها نعم .
المتن
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ دخل الكعبة وهو وأسامة وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ثم مكث فيها قال ابن عمر فسألت بلالاً حين خرج ما صنع رسول الله ﷺ قال جعل عمودين عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى.
الشرح
وهذا فيه مشروعية استحباب دخول البيت الكعبة والصلاة فيها والتكبير في نواحيها وفيه أنه ليس مؤكدا وأن من صلى في الحجر فقد صلى في البيت ولهذا قال النبي صلي هاهنا الحجر وأن النبي ﷺ دخل عام الفتح ولم يدخله في حجة الوداع فكانت الحكمة والله أعلم بأن لا يشق على أمته جاء في الحديث دخل النبي ﷺ لما خرج خرج من الكعبة ومتأثرا حزينا فقال أخشى أن أكون قد شققت على أمتي يعني يقتدوا به فيزاحموا فيشق عليهم فدخول الكعبة دخول الكعبة (إذا تيسر مستحب يدخل البيت ويكبر في نواحيه ويصلي فيه وإن لم تستطع صلي في الحجر والحجر من البيت من صلى في الحجر كأنه صلى في البيت فليس متأكدا ولهذا لم يدخلها النبي ﷺ إلا مرة واحدة في غزوة الفتح في فتح مكة مادخلها في حجة الوداع ولا دخلها في عمرة القضاء ولا دخلها (12:32) دخل في فتح مكة يوم الفتح دخل هو وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة الحجري حاجب الكعبة وأغلقوا عليهم الباب ومكثوا مليا ثم لما خرجوا كان ابن عمر واقفا على الباب من حرصه رضي الله عنه ماتيسر له أن يدخل كان حريص بمجرد فلما خرج النبي ﷺ خرج بلال على إثره سأله قال هل صلى النبي ﷺ قال نعم قال أين صلى فأراه قال بين العمودين جعل عمودين عن يساره وعامودا عن يمينه وثلاثة أعمدة خلفه وكان البيت على ستة أعمدة ستة أعمدة ثلاث وثلاث ثلاثة أعمدة وثلاثة أعمدة ثلاثة أعمدة صف وثلاثة أعمدة صف وأن النبي ﷺ جعل الأعمدة الخلفية خلفه وجعل عمودين عن يساره والعمود الثالث عن يمينه واستقبل جهة الغرب وجعل بينه وبين الجدار الغربي ثلاثة أذرع صلى عليه السلام ابن عمر ماتيسر له أن يدخل وكان حريص رضي الله عنه فلما خرج النبي ﷺ خرج في إثره بلال سأله فقال نعم أرني المكان أين صلى فأراه مكان الصلاة قال فنسيت أن أسأله كم صلى أصلى ركعتين أو أربع ركعات نسي كان حريصا رضي الله عنه نعم . سيأتي في حديث ابن عباس أن (14:15) أنه ينفي الصلاة وأنه قال أن النبي ماصلى وإنما كبر في نواحي البيت ولم يصلي لكن هذا الحديث مقدم عليه كما سيأتي من حفظ حجته على من لم يحفظ . نعم
(سؤال)
(14:27)
(الجواب)
وصلى هذا في الصحيحين صلى أقل شيء ركعتين ما في شك يعني هل صلى زيادة قال لا لا الحديث هذا في الصحيحين في الصحيحين لا نخلط في الصحيحين النبي صلى لكن كم صلى قال ابن عمر نسيت أن أسأله كم صلى أصلى ركعتين أو أربع لكن صلى أقل الصلاة أقلها ركعتان معلوم أقلها ركعتان والنبي مو مصلي ركعة لأن الركعة وتر والوقت مو بوقت وتر بالضحى أقل الصلاة ركعتان هذه أقلها ركعتان لكن هل صلى زيادة ابن عمر يقول نسيت نسيت أن أسأل بلال أخبره أنه صلى فنسيت أن أسأله كم صلى نعم.
المتن
الشيخ
(مفتح هو قال مفتح ولا مفتاح مفتح أو مفتاح (لغتان) عثمان بن طلحة الحجري لأنه الحجابة لهم معهم مفتاح (تسلسل لأن لهم الحجابة نعم )
المتن
الشرح
(نعم صلى (16:39) صلى أقل شيء أقل صلاة ركعتان صلى لكن نسي أن يسأل كم صلى يعني هل صلى ركعتين فقط أو أنه صلى زاد لأنه مكث مليا مدة مكث هل صلى ركعتين أو أربع أو ست ركعات نسي رغم أن ابن عمر حريص هذا من حرصه رضي الله عنه ماتيسر له أن يرى فصار واقف عند الباب يتحرى (17:01) فمجرد ماخرج النبي ﷺ خرج على إثره بلال قال له تعال يا بلال ماذا فعل النبي ﷺ قال صلى قال أين صلى فأراه المكان نعم )
المتن
الشرح
كأنها ما اقتنعت من إعطائه هل أسلمت أم ما أسلمت امتنعت وهو عثمان يعلم بالعاقبة السيئة لو امتنع فلهذا خوف قال إذا ما أعطيتينيه جعلت السيف على ظهري واتكأت عليه حتى يخرج من صلبي خافت قالت بيقتل نفسه فأعطته المفتاح قال إذا ما عطتيني المفتاح قتلت نفسي جعلت السيف طرف السيف على ظهري واتكأت عليه حتى يخرج من صلبي يعني ان يقتل نفسه فلما رأت أن رأت الجد أعطته المفتاح والله أعلم من سبب امتناعها هل لكونها لم تسلم أم لأمر آخر نعم نعم
سؤال
وهو كان على الإسلام نعم؟ عثمان كان على الإسلام ؟
(الجواب)
الظاهر نعم
(سؤال)
مايكون عفا الله عنك أنه خشي على نفسه من أن المسلمين يقتلونه لأجل عدم تنفيذه لأمر الرسول ﷺ وإعطائه المفتاح
(الجواب )
معروف في غزوة الفتح) أن من لم يسلم يقتل أو من لم أو من لم يستسلم أو لم يدخل باب المسجد لا شك نعم
(سؤال)
(19:58)
(الجواب )
الظاهر والله أعلم أنه مسلم مافي شك أن أكثرهم أسلموا يوم الفتح أغلب أهل مكة أسلموا يوم الفتح نعم
المتن
الشرح
نعم وهذا فيه حرص ابن عمر رضي الله عنه كان حريصا كان يتتبع أثر النبي ﷺ فلما لم يتيسر له الدخول وقف بالباب حتى خرج النبي ﷺ والحديث صريح فيه أن النبي صلى في أنه صلى وجاء في الحديث أنه كبر في نواحي البيت صلى وكبر في نواحي الكعبة في نواحيها وفيه أن مكان صلاته عليه الصلاة والسلام وأنه جعل بينه وبين الجدار الغربي ثلاثة أذرع أخذ العلماء من هذا أن السترة ثلاثة أذرع وأن من مر وإن مر إنسان زائد على الثلاثة أذرع فلا يضر وإن مر بينه وبين سترته أقل من ثلاثة أذرع فإنه يرده يرد المار بيديه وإن كان أكثر عن ثلاثة أذرع فلا نعم لأن النبي جعل بينه وبين الجدار الغربي ثلاثة أذرع
(سؤال)
(21:55)
(الجواب )
هذا فيه خلاف في خلاف (22:01) فبعض العلماء يرى أنها الحنابل (22:04) أنها لاتصح فريضة (22:07) في جوف الكعبة ولا فوق ظهر بيت الله والقول الثاني أنها تصح الصواب أنها تصح لأنه ماصح إذا صحت النافلة صحت الكبيرة إلا بدليل نعم. والمشهور عند كثير من الفقهاء أنها ما تصح لقولهم لأنه استقبل جهة منها ولم يستقبلها جميعها .نعم
(سؤال )
(22:31)
(الجواب )
نعم (22:37) وإذا مرت قريبة منه أقل من ثلاثة أذرع أو بينه وبين السترة تقطع نعم
(سؤال)
(22:50)
(الجواب )
(22:53).حد أو الستر شيء قائم (23:02) شيء واقف عمود أو شيء واقف وجاء في حديث آخر أن النبي خط خطا هلاليا والحديث فيه فيه كلام لأهل العلم خط أما السجادة لاهي بخط ولاهي بشيء قائم والسجادة شيء حائك. ماكان الناس يصلوا على سجاجيد نعم . وذكر شيخ الإسلام عن الإمام مالك أن ننكر على من يصلي على السجادة وأنه يؤدب في مسجد النبي ﷺ من يصلي على السجادة من صلى على شيء خاص صلى الرسول على التراب وعلى الأرض لكن إذا على حصير عام لابأس أن يكون مخصص لنفسه سجادة هذا فيه كلام حتى أن ابن مالك أنكر هذا تخصيص السجادة نعم
(سؤال)
(23:54 )
(الجواب )
لا لا ما ينفع شيء قائم أقل شيء ثلثي الذراع لكن إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل أن تكون على أشداد خلف الإبل مقداره ثلثي الذراع شيء قائم نعم نعم
المتن
الشرح
ورقيت ورقيت الدرجات فالرقية من الصعود بكسر القاف أما رقيت بالفتحة من الرقية وهي العوذة ورقيت الدرجة يعني صعدت ورقيت فلانا يعني قرأت عليه الرقية وهي العوذة رقى فلان يعني قرأ عليه ورقي يعني صعد الدرج رقي فعل الصرف وقال رقي ولا يقال رقي فلان فلان إذن قرأ عليه الرقيا
(سؤال)
(25:44)
(الجواب)
فاتت عليه دخلوا.أغلق الباب يعني أغلق وفي اللفظ الآخر أغلقوا عليه الباب دخلوا قبله وأغلقوه ما يمكن وإلا كان يدخل غيره لو كان مفتوح نعم .
المتن
الشرح
هذا هنا الصريح أجاف يعني أغلق نعم ما يدخل أحد مغلق ما يفتح نعم)
المتن
الشرح
فلما فتحوا كنت في أول من ولج يعني من دخل لما فتح دخل لكن فات بعد ما خرج النبي ﷺ نعم )
المتن:
فلما فتحوا كنت في أول من ولج
الشرح
(ولج يعني دخل نعم)
المتن
الشرح
نعم قال اليمانيين بتشديد اليمانيين أو اليمانيين بالتشديد والتخفيض أفصح ....مثل الجِعْرَان والجعِرَّان ..فالتخفيض أفصح مثل بيت المقدس وبيت المقدس فالتخفيض أفصح نعم)
(سؤال)
يعني يكون وجهه وين ﷺ ؟
(الجواب)
وجهه غرب بينه وبين الركن اليمانيين يعني العمود يتجه اتجاه لأنها ست أعمدة مقابل الركن اليماني هكذا عمود وعمود وعمود هذا الركن اليماني وعمود وعمود وعمود وهذا الركن الأسفل نعم نعم جعل بين الركنيين اليمانيين بينهما بين العمودين ووجهه للغرب البينية عن يساره الركن اليماني وأمامه الغرب .بينهم نعم
سؤال
(28:37)
(الجواب)
إي نعم بينهم الشرق هو جهة الباب هذا وجهها وجه الكعبة قبلها ووجهه للغرب والحجر شمال والركن اليماني جنوب والباب شرق تشرق الشمس شوف الشمس تشرق جهة الباب نعم .
المتن
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ بَكْرٍ، قَالَ عَبْدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَسَمِعْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّمَا أُمِرْتُمْ بِالطَّوَافِ، وَلَمْ تُؤْمَرُوا بِدُخُولِهِ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ يَنْهَى عَنْ دُخُولِهِ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ، دَعَا فِي نَوَاحِيهِ كُلِّهَا، وَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ فِي قُبُلِ الْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ، وَقَالَ «هَذِهِ الْقِبْلَةُ»، قُلْتُ لَهُ: مَا نَوَاحِيهَا؟ أَفِي زَوَايَاهَا؟ قَالَ: بَلْ فِي كُلِّ قِبْلَةٍ مِنَ الْبَيْتِ.
الشرح
وهذا وهم من أسامة بن زيد رضي الله عنه في قول لم يصلي هذا وهم وسبق الحديث حديث ابن عمر بطرق متعددة أن ابن عمر سأل بلال أنه صلى وقال نسيت أن أسأله كم صلى وأسامة قال أنه لم يصل وهذا وهم من أسامة والقاعدة عند أهل العلم أن من حفظ ثبت على من لم يحفظ ومن أثبت حجته أعلى من النفي ومن كان عنده زيادة في العلم خفيت عليه فهو مقدم على من لا علم عنده فابن عمر سأل بلال وأثبت بأنه صلى أنه صلى فهذا علم خفي على أسامة كأن أسامة نسي أو أنه لم ينتبه لصلاة النبي ﷺ (31:18) مقدم أسامة يقول أنه ما صلى وإنما كبر كبر في نواحي البيت ولم يصل وبلال أخبر بأنه صلى وقال بين العموديين اليمانيين نعم .
المتن
الشرح
الصواب أنه صلى هذا وهم أنه صلى ودعا دعا وكبر وصلى نعم هذا وهم نعم
سؤال
(32:26)
الجواب))
نعم نعم في وسط قائمة على ستة قائمة على ستة أعمدة مثل المسجد الآن هذه السواري هذه الكعبة ،الكعبة مثل المسجد نعم نعم
سؤال
يعني غير زواياها الأربعة سماحة الشيخ
(الجواب)
أي نعم نعم زواياها الأربعة ما هي بأعمدة هذيك أركان هذه أعمدة غير الزوايا نعم نعم
(هذه الأعمدة الآن . المسجد فيه أعمدة وفيه زوايا هذه زوايا وهذه الأعمدة ، الأعمدة يقوم عليها البناء نعم)
المتن
الشرح
( نعم وهذا الصواب مادخل لا في عمرته ولا في حجة الوداع وإنما دخل في الفتح يوم الفتح نعم مرة واحدة وكان الحكمة من ذلك ألا يشق على أمته عليه الصلاة والسلام. نعم )
المتن
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قال حدثنا ابن نمير عن هشام بهذا الإسناد حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبدالله أن عبدالله بن محمد بن أبي بكر الصديق أخبر عبدالله بن عمر عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي ﷺ أن رسول الله ﷺ قال ألم تري أن قومكِ حين بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراهيم قالت فقلت يارسول الله أفلا تردها على قواعد إبراهيم وقال رسول الله ﷺ لولا حدثان قومكِ بالكفر لفعلت فقال عبدالله بن عمر لئن كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله ﷺ ما أُرى رسول الله ﷺ ترك استلام الركنين الذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم
الشرح
وهذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها له طرق متعددة فيه أن النبي ﷺ ترك بناء الكعبة على قواعد إبراهيم خوفا من ما يحصل لقريش من خشية الردة على بعضهم لأنه لا تتحمل قلوبهم هذا فيرون تعظيم الكعبة والكعبة بنتها قريش في قبل البعثة بخمس وخمسين وشاركهم النبي ﷺ في بنائها وعمر النبي في ذلك الوقت خمسة وثلاثون سنة وذلك أن الكعبة تصدعت فأرادوا بنائها اتفقوا فيما بينهم على أن يجمعوا مالاً حلالاً وألا يجعلوا في بناء الكعبة إلا درهم حلال لا يوجد فيه شيء من الربا ولا شيء من النكوص ولا فيه شيء من الكهانة ولا غيرها فجمعوا دراهم لبناء الكعبة فلم يجدوا مالاً يكفي في بنائها من الحلال الحرام كثير والحلال ماوجدوا ماوجدوا إلا قليل لا يكفي فلما وجدوا مالاً قليلاً لا يكفي قالوا نبني بعضها ونخرج بعضها فبنوا بعضها وأخذوا الحجر ستة أذرع أو سبعة أذرع أخرجوها من الكعبة كما هو الآن موجود فالنبي ﷺ لما فتح مكة كان الناس قريش حديثين عهدهم بالإسلام أسلموا قريبا ولم يتمكن الإيمان من قلوبهم فلو غيرت وهدمت وأدخل الحجر تغيرت قلوبهم وارتد بعضهم فالنبي ترك ذلك وتركها على ماكانت عليه ولهذا قال النبي لعائشة لولا حدثان قومكِ بالكفر لنقضت الكعبة وأدخلت الحجر وجعلت لها بابين وسألته عائشة قال إن قومكِ استقصرت بهم النفقة قصر في النفقة من الحلال قليلاً فلولا أن تتغير قلوبهم , أفلا تردها على قواعد إبراهيم قال لولا الحدثان بالكفر لفعلت يعني لولا أخشى أن ترتد إذا ارتد بعضهم فلا يتحملون لفعلت فأخذ العلماء من هذا الحديث بطرق متعددة قواعد استنبطوا منه قواعد قواعد أربعة قواعد القاعدة الأولى سد الذرائع قاعدة سد الذرائع والقاعدة الثانية درء المفاسد مقدم على جلب المصالح فعندنا مصلحة الآن مصلحة وهي إيش بناء الكعبة وإدخال الحجر وعندنا مفسدة وهي خشية الردة على بعضهم فأيهما يقدم درء المفاسد مقدم على جلب المصالح والقاعدة الثالثة ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما فإذا كان عندنا مفسدتان لا يمكن تركهما ماذا نرتكب نرتكب المفسدة الصغرى ونفوت الكبرى عندنا مفسدتين مفسدة خشية الكفر عليهم ومفسدة ترك الكعبة على بناء الجاهلية والتي لم تبن على قواعد إبراهيم أيهما أشد ؟ مفسدة الردة هذه أشد فلهذا نرتكب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما و القاعدة الرابعة جلب أو تحصيل أعلى المصلحتين لدفع أدناهما فإذا كان عندنا مصلحتان لا نستطيع الجمع بينهما نفعل المصلحة الكبرى ولو ضاعت المصلحة الصغرى فعندنا مصلحتان مصلحة بقائهم على الإسلام هذه المصلحة الكبرى ومصلحة بناء الكعبة على قواعد إبراهيم أيهما أعلى ؟ مصلحة بقائهم على الإسلام . هذه قواعد كلها استنبطت من هذا الحديث أن درء المفاسد القاعدة الأولى قاعدة سد الذرائع والقاعدة الثانية أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح والقاعدة الثالثة ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما والقاعدة الرابعة تحصيل أو جلب أعلى المصلحتين لدفع أدناهما نعم . ومثل قوله تعالى وَلاَ تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْم الله تعالى نهى عن سب المشركين لئلا يسبوا الله ، سب المشركين مطلوب ولكن إذا كانوا يسبون الله لا نسبهم , كما سيأتينا عبدالله بن الزبير رضي الله عنه بلغ الحديث تولى إمرة الحجاز بايعه أهل الحجاز و أهل مكة والطائف عمل بالحديث عمل بالحديث وكما سيأتي الأنواع هدم الكعبة و أدخل الحجر حتى وصل إلى أحجار خضر وهي قواعد إبراهيم عليه السلام فأدخل الحجر كامل و نزل الباب الشرقي, كان مرتفع جدا من قريش , والنبي ﷺ قال في بعض الأحاديث : لجعلت لها بابين و نزلت الباب الشرقي فجعل لها بابين باب يدخلون الناس منه وباب يخرجون ,باب شرقي و باب غربي(41:20) الأركان الأربعة كلها لأن المقام خلف مقام إبراهيم لذلك قال ابن عمر: لئن قالت عائشة ذلك (ما أرى أن رسولَ الله تركَ استلامَ الرُّكْنَين اللَّذَيْن يَلِيانِ الكعبة إلا لأنهما لم يتمما على قواعِدِ إبراهيم) وهما الركن الشامي والركن العراقي ولكنه استلم الركن اليماني والركن الأسود لأنهما على قواعد إبراهيم والركن الشامي والركن العراقي ليس على قواعد إبراهيم لأن الباقي من الكعبة سبعة أذرع فلما بناها ابن الزبير صارت الأركان كلها على قواعد إبراهيم وصاروا يستلمون الأركان الأربعة كلها وقد ثبت أن معاوية لما حج جعل يستلم الأركان الأربعة وهي(42:03) الحجر فأنكر عليه ابن العباس فقال ابن عباس كيف تستلم الأركان الأربعة لا يستلم إلا الركن اليماني والحجر الأسود فقال معاوية : يابن عباس أفي البيت شيء مهجور؟ لا نهجر لا البيت لا يهجر شيء لا فرق بين الأركان الأربعة فقال ابن العباس : لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة ولو أراد النبي ﷺ استلام الركنين لفعل فقال :صدقت فرجع إلى قومه .نعم . أحسن الله إليك .
ولكن بعد ذلك لما بناها ابن الزبير كان عبد الملك بن مروان يقاتل عبدالله بن الزبير ووكل المهمة إلى الحجاج بن يوسف والحجاج أرسل جيش من العراق إلى مكة لقتال ابن الزبير وفي النهاية انتصر الحجاج على عبدالله ابن الزبير وقتله و صلبه على خشبة ورمى الكعبة بالمنجنيق لشدة غيظه حتى هدمها و أخرج الحجر و سد الباب الغربي و رفع الباب الشرقي و بناه على ماكان عليه في الجاهلية وسيأتي أن عبدالملك بن مروان بعد ذلك كان يطوف بالبيت و يقول إن عبدالله ابن الزبير يكذب على رسول الله و يقول إن عنده حديث سمعه ، بعضهم قال لا تقل ذلك يا أمير المؤمنين فإني سمعت عائشة تقول كذا وكذا ، فتأمل ثم قال ليتنا تركناه وما فعل .
المتن
الشرح
نعم ولأنفقت كنز الكنز هو مايتبرع منه من المال للكعبة ينفق لمصالحها هذا كنز الكعبة مال يتبرع به البعض بعض الناس تكون تكون في مصالح الكعبة وفيه أن الباب كان مرتفع قال النبي لجعلت بابها بالأرض لألصقته بالأرض جاء في الحديث الآخر أن النبي بين أن السبب أن قريش رفعت الباب حتى تدخل من تشاء وتمنع من تشاء فإذا أراد فإذا رقي من لا يريدون إخراجه على السلم أزالوا السلم فسقط . نعم
المتن
الشرح
اقتصرت لعدم وجود المال الحلال في بنائه نعم طبق الأرض المال الحرام لا حول ولا قوة إلا بالله في الجاهلية لأنه كله من الربا وهجرة الكهانة وهجرة الزنا والسرقات ولم يجدوا المال الحلال ليبنوا به الكعبة فأخرجوا الحجر (وهذا وهم على شركهم على شركهم من تعظيمهم للكعبة يقولون ما نبني الكعبة إلا بمال حلال وهم يشركون نعم نعم).
المتن
الشرح
(يعني أن عبد الله بن الزبير ترك لأن أهل الشام يقاتلونه فلما احترق خلاه حتى الموسم حتى يشاهده الناس فيغضبوا على أهل الشام لأجل أن يحربهم عليهم فلما انتهى الموسم بناه نعم أحسن الله إليك )
المتن
الشرح
(فإنه قد فُرِقَ لي ما وهن يعني ما ضعف يقول أشيروا علي عبد الله بن الزبير هل أبني الكعبة أبنيها من جديد أو أرممها ترميم أصلح ما وهن منها ابن عباس قال أرى أنك ترممها وتترك أحجارا اسلم الناس عليه وبعث عليه النبي وتركه لا لا تفعل شيء قال عبد الله بن الزبير أي واحد منكم لو احترق بيته لجدده هذا بيت ربكم كيف ماتجددونه الواحد يجدد بيته بس تجدد بيتك وماتجدد الكعبة هذا رأي عبدالله بن الزبير نعم .
المتن
الشرح
(هذا رأي ابن عباس ابن عباس ترميم يقول رممها ولا تبنيها لكن ماوافق ابن الزبير قال لا ما يكفي الترميم لابد أن نجددها من جديد أنتم الآن تصلحون بيوتكم وهذا بيت الله
المتن
الشرح
يعني حتى يبنيه جديدا ولا يكتفي بالترميم نعم
المتن
الشرح
يصلي الاستخارة صلاة الاستخارة عبد الله بن الزبير رضي الله عنه استخار نعم والاستخارة في الأمور المهمة نعم))
المتن
الشرح
(هذا ابن الزبير رضي الله عنه استخار ثلاثا ثلاثة أيام ثم تبين له أن يبنيها ثم بعد ذلك لما أرادوا هدمها تحاموا خشوا أن هدمها فيه وأنه يخشى أن ينزل عقوبة فبدأ ذلك رجل وألقى منها حجرا فلما رأوا الناس أن ما به شيء ولم يصبه شيء هدموها حتى انتهت حتى ساوها بالأرض ثم بنى ابن الزبير العمدة اللي في الوسط وسط الكعبة وجعل عليها ستر سترة عن الناس حتى قام البناء لكن كون الأعمدة فقط وليس هناك بناء رأى أن هذا المنظر ماهو مناسب ولهذا جعل ستر بينها وبين الناس حتى قام البناء نعم .)
المتن
الشرح
(والأس هذا الأساس يعني الأس يعني أساسا وهو الحجارة وهي أساس الكعبة التي قواعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام وجاء في اللفظ الآخر أنه لما حرك رجل أساس الكعبة (51:44) أساس الكعبة التي بنيت عليه حركها رجل (51:49) فارتجت الكعبة مكة كلها أصابها زلزال لما حرك أساس من أسس الكعبة حجر لما حرك الحجر أصاب مكة زلزال فارتجت كلها حتى تركها القواعد ما تغير قواعد الكعبة إنما يغير البناء أمرها سهل لكن القواعد التي يبنى عليها البناء ما تغير ولهذا رأى الأساس ابن الزبير (52:18) بنى عليها البناء نعم .)
المتن
الشرح
أعاده إلى ماكان عليه في الجاهلية يقول عبدالملك إن هذا من تلطيخ ابن الزبير هذا من أغلاطه ليس هذا بتلطيخ إنما الزبير عمل بالحديث بمنطق الحديث رضي الله عنه وأرضاه الزبير صحابي جليل وعبد الملك من سائر الناس نعم وهو أفضل من عبدالملك بن مروان بكثير
سؤال
(53:37)
(الجواب)
مافي شك الأصح ما فعل مسألة الترميم الاستخارة استخار الله ثلاثة أيام وتبين له بعد الاستخارة وبين أن الناس لا ترمم بيوتها فكيف ببيت الله نعم
المتن
الشرح
نعم لما بلغه الحديث وفيه أنه ستة أذرع وبعضها خمسة أذرع وبعضها سبعة أذرع وأخذ بالأكثر سبعة أذرع الحجر وفيه أنه قال إن بدا لقومك أن يبنوه فهلمي أريكي مابقي من الكعبة هذا فيه دليل على أن النبي عليه السلام يشير على بناء الكعبة ولهذا فعل ابن الزبير وفيه أن قريش كانوا لما رفعوا باب الكعبة حتى يدخلوا من يشاؤوا وأنهم من أفعالهم أنه إذا صعد من لا يريد أخذوا السلم فسقط نعم
سؤال
(56:48)
(الجواب)
الصحابة ابن عباس شاور عبدالله بن الزبير نعم
ابن الزبير عمل بالحديث وعبدالملك بقيادة أميره الحجاج هدمه وأعاده على بناء الجاهلية نعم
المتن
وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا عبدالله بن بكر السهمي قال حدثنا حاتم ابن أبي صغيرة عن أبي قزعة أن عبدالملك بن مروان بينما هو يطوف بالبيت إذ قال قاتل الله ابن الزبير حيث يكذب على أم المؤمنين يقول سمعتها تقول قال رسول الله ﷺ ياعائشة لولا حدثان قومكِ بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد حتى أزيد فيه من الحجر فإن قومكِ قصروا في البناء فقال الحارث بن عبدالله ابن أبي ربيعة لا تقل هذا يا أمير المؤمنين فأنا سمعت أم
الشرح
بلغ الحارث أن هذا تمنى عبدالملك بن مروان أنه ما فعل نعم )
المتن
الشرح
(الحارث أدى ما عليه ولن يكتم نعم جزاه الله خير نعم نعم )
المتن
الشرح
نعم وهو قد قتل عبدالله بن الزبير وهو أشد وسيجتمعان عند الله عز وجل وهو كان كان قتله قتله والقتل أعظم وأشد من (.....) الكعبة وسيجتمعان بين يدي الله عز وجل ويحكم بينهما سبحانه وتعالى نعم .
المتن
الشرح
( الجدر يعني الحجر يعني جدار قصير نعم قصرت بهم النفقة بالحلال ولهذا أخرجوا ستة أذرع أو سبعة نعم)
المتن
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا عبيد الله يعني ابن موسى قال حدثنا شيبان عن أشعث بن أبي الشعثاء عن الأسود بن يزيد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت سألت رسول الله ﷺ عن الحجر وساق الحديث بمعنى حديث أبي الأحوص وقال فيه فقلت فما شأن بابه مرتفعا لا يصعد إليه إلا بسلم فقال مخافة أن تنكر قلوبهم
وحدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سليمان بن يسار عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال كان الفضل.
الشرح
وجاء مما يدل على أن هارون الرشيد أو أبو جعفر المنصور سأل الإمام مالك بأن يعيد الكعبة على بناء ابن الزبير استشاره بأن يعيده فأرسل إليه بألا يفعل بعد التأمل وقال أخشى أن تكون ملعبة للملوك فكان رأي الإمام مالك رأي مسدد لأنه قال سد الباب لأنه لو فعل لصار الملوك يهدمونها ويبنونها كل ملك يأتي هذا يهدم وهذا يبني وهذا يهدم وهذا يبني فتصير الكعبة ملعبة للملوك كل واحد يكون له بناء خاص يكتب اسمه عليها نعم .