(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال: الإمام مسلم رحمه الله تعالى:
وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر جميعاً عن إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك .
حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرةرضي الله عنه - أن رسول الله ﷺ قال: يأتي على الناس زمان يدعوالرجل ابن عمه.
( الشرح )
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد..
هذه الأحاديث هي في فضل المدينة وأنها محروسة من الدجال فلا يدخلها وكذلك الطاعون وأن الله سلمها من الطاعون ومن الدجال والطاعون هو وباء يصيب الإنسان يموت في ساعته يسمون المرض الآن الكوليرا والطاعون يكون في مراق اللحم تحت الأذن أو في الإبط ثم يموت الإنسان لساعته يسمونه مرض الكوليرا الآن، يدل على أن المدينة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال، والدجال يأتي إلى سبخة أو إلى الجرف وينعق ثلاث نعقات فيخرج إليه من المدينة كل كافر وكل منافق وكل يهود ولا يبقى إلا المسلمون. وأما مكة فإنه أيضاً ورد أنها لا يدخلها الدجال أيضا ً وأنها وأن محروسة من الدجال أما الطاعون فالله أعلم، هل يدخل مكة أو لا يدخل ، في المدينة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال هذا الوباء أما مكة فلا يدخلها الدجال أيضاً جاء في الحديث الآخر أن الدجال لا يترك أرضا إلا وطئها إلا مكة والمدينة وذلك أنهما في كل نقبٍ من أنقابها إلا وعليه ملك يحرسها(...)
نعم في فضل المدينة أنه لا يدخلها الطاعون ولا الدجال نعم .
(المتن)
(الشرح )
نعم هذا فيه دل على أن يخرج ناس من المدينة إلى بلاد الخصب والسعة والرخاء أن يخرجون إلى الشام وإلى غيرها والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون وفيه أن من خرج عن المدينة رغبة عنها أبدله الله خيراً منها بهذا القيد رغبة عنها أما إذا خرج لا رغبة عنها أو لطلب العلم أو للدعوة إلى الله أو للتجارة أو لغيرها فـلا يسقط عليه لقوله أنه رغبة عنها الصحابةرضوان الله عنهم خرجوا من المدينة إلى الأنصار ونشروا دين الله وجاهدوا في سبيل الله فمن خرج من المدينة رغبة عنها بهذا القيد أبدله الله خيراً منها أما من خرج عنها لا رغبة عنها وإنما للدعوة إلى الله ولنشر علم أو للجهاد أو للتجارة أو لغيرها فلا وفيه أن المدينة كالكير تنفي خبثها وهو النار التي يصفى فيها الذهب فإن الذهب إذا أحمي على النار خلص الذهب وزال الوسخ وكذلك الحديد والفضة فالمدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد وهذا يتبين في وقت الدجال في وقت نزول الدجال فإن المدينة تنفي خبثها يخرج الكفرة والمنافقون فيتبعون الدجال وتبقى المدينة سالمة من هؤلاء لا يبقى فيها إلى المسلمون وأما قبل ذلك فالله أعلم لكنه يتبين هذا واضحاً عند خروج الدجال فإن المدينة تنفي خبثها والمراد الكفرة ولهذا يأتي الدجال ويرجئ بالسبخة أو بالجرف فينعق ثلاث نعقات فيخرج إليه الكفرة والمنافقون واليهود ولا يبقى إلا المؤمنون فحينئذ تنفي خبثها كما تنفي الكير خبث الحديد وكذلك في عهد النبي ﷺ في قصة الأعرابي لكن في زمن النبي بقي فيها منافقون لم يزالوا عبد الله ابن أبي وغيره لم يزالوا في عهد النبي صل الله عليه وسلم لكن يتبين ذلك وقت الدجال. أعد الحديث ..
(سؤال)
نعيده أفضل؟
(الجواب)
الحديث نعم
(المتن)
(الشرح )
يعني إلى الخصب والأموال والتجارات يعني يذهبون من المدينة إلى الرخاء والسعة وكثرة في الأموال. نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا قسم النبي والذي نفسي بيده وكثيراً ما يحلف بهذا والذي نفسي بيده وهو الله سبحانه وتعالى فيه إثبات صفة اليد إلى الله عز وجل هذا قسم بالله أن من خرج رغبة عنها أبدله الله خيراً منها نعم .
(المتن)
نعم
(المتن)
(الشرح )
هي المدينة ، أمرت بقرية تأكل القرى هي المدينة تأكل القرى أمرت بقرية تأكل يعني أمرت بالهجرة إليها واستيطانها أمرت بالهجرة إليها واستيطانها وهي المدينة تأكل القرى اختلف في معناه قيل المعنى أنها مركز الجيوش في زمن النبي ﷺ وفي زمن الخلفاء كانت مركز الجيوش تنطلق منها الجيوش وتأتي إليها الغنائم والأموال ، وقيل معنى أنها تأكل القرى أن أكلها و ميرتها ، إنما تكون من الغنائم التي تأتي من البلدان المفتوحة ولا نبعد المعنى السائد أن المعنى أن الناس يهاجرون إليها يتفقهون للتفقه والتعلم فتخلوا بلدانهم وقراهم إنما هي تأكل القرى هي مركز الجيوش في زمن النبي ﷺ وفي زمن أبو بكر وعمر عثمان تنطلق منها الجيوش فتأتي الغنائم إليها كما من الشام ومصر وأرض العراق والسواد أو أن المعنى أن ميرتها وأكلها إنما يكون من البلدان المفتوحة فتكون تأكل القرى أو أن المعنى أن الناس يهاجرون إليها إلى المدينة يتفقهون ويتعلمون فتخلوا قراهم كما كان في عهد الصحابة وفي عهد التابعين.
(سؤال)
يقول الشارح فيها كراهة تسميتها بيثرب .
(الجواب)
يأتي هذا نعم .
(المتن)
حدثنا يحيى بن يحيى ،قال: قرأت على مالك ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، أن أعرابياً بايع رسول الله ﷺ ، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة ، فأتى النبي ﷺ ، فقال: يا محمد أقلني بيعتي، فأبى رسول الله ﷺ ، ثم جاءه ، فقال: أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه، فقال: أقلني بيعتي فأبى، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله ﷺ: إنما المدينة كالكير ، تنفي خبثها ، وينصعُ طيبها.
( الشرح )
نعم وهذا الأعرابي لم يستقر الإيمان في قلبه ولهذا ما صبر عندما أصابه وعك حمه في المدينة جاء لنبي ﷺ وقال أقلني بيعتي أي افسخ البيعة على الإسلام والهجرة فأبى النبي ﷺ لا يجوز ترك الإسلام وترك الهجرة . وكررها ثلاثة في كل مرة يقول أقلني بيعتي أي افسخ البيعة البيعة على الإسلام والبيعة على الهجرة فأبى عليه النبي ﷺ فخرج الأعرابي من المدينة فقال النبي إن المدينة كالكير تنفي خبثها وهذا من الخبث نفته لأنه لم يستقر الإيمان في قلبه يعني أراد الردة عن الإسلام أعوذ بالله فالنبي أبى عليه فقال المدينة تنفي خبثها وينصع طيبها يصفوا ويخلص طيبها ولا يبقى فيها إلا المؤمنون فهذا الأعرابي لم يستقر الإيمان في قلبه ولهذا أراد الردة ما صبر على الشدة لما أصابه حمى و وعك أراد أن يخرج من المدينة وأراد فسخ البيعة على الإسلام وعلى الهجرة فأبى عليه النبي فخرج وخرج اليهود من بعده فقال النبي صل الله عليه وسلم أن المدينة كالكير تنفي خبثها وهذا من الخبث الذي نفته فتكون المدينة تنفي خبثها يعني هذا يكون في عهد الرسول ﷺ ليس نفياً كاملاً لأنه بقي فيها منافقون لكن النفي الكامل يكون في زمن الدجال زمن الدجال إذا جاء الدجال ونعق قرب المدينة ثلاث نعقات خرج إليه الكفرة والمنافقون ولا يبقى في المدينة إلا المؤمنون فحينئذ تنفي نفياً كاملاً تنفي خبثها لكن في عهد النبي صل الله عليه وسلم تنفي خبثها لكن ليس نفياً كاملاً نفت هذا الأعرابي لكن بقي المنافقون.
(المتن)
وحدثنا قتيبة بن سعيد ، وهناد بن السري ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، قالوا : حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله ﷺ ، يقول : إن الله تعالى سمى المدينة : طابة.
(الشرح )
نعم اسماها طابة طيبة والمدينة ، هذه أسماؤها من الطيب وأما تسميتها يثرب فهذا تسمية جاهلية تسمية جاهلية فلا ينبغي أن تسمى يثرب وإنما اسمها المدينة وطابة وطيبة وأما قول الله تعالى: وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا فهذا أخبر الله أنه من قول المنافقين هذا من قول المنافقين وإذا قالت طائفة من قول المنافقين وإذ قالت طائفة يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا وأما تسمية المدينة المنورة فهذا لا أصل لها كلمة المنورة لا أصل لها الأصل المدينة النبوية قال بعضهم لعل هذا الوصف صوفي ومن الصوفية ككلمة مكة المكرمة (ماله أصل المكرمة ) مكة الله سماها مكة ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليه ولم يقل مكرمة وسماها المدينة ولم يقل منورة وزيادة المنورة لا أصل لها وزيادة المكرمة في مكة لا أصل لها اسمها مكة واسمها المدينة النبوية المدينة النبوية ،المنورة شيء حادث ولعل أحدثه بعض الصوفية ليس ببعيد نعم .
وفي تسمية يثرب هذا لا ينبغي فهذا اسم جاهلي لا يذكر كراهة كما ذكر النووي لأنه اسم جاهلي نعم .
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا وعيد شديد وعيد شديد لمن أراد أهل المدينة قال بعضهم لمن أرادها غازياً أو أرادها بسوء عليه هذا الوعيد الشديد وأن الله يذيبه كما في النار كما يذيب الملح في الماء وهذا الوعيد الشديد باب الوعيد والقراظ هذا نسبه إلى القرظ وهو الذي يدبغ فيه الجلود كان يباشر دبغ الجلود كان يسمونه القراظ نعم .
(المتن)
قال ابن حاتم في حديث ابن يحنس بدل قوله: بسوء، شرا.
(الشرح)
نعم من أراد أهلها بشر وهذا أيضاً ليس خاصا بأهل المدينة كل من أراد المسلمين بسوء فعليه الوعيد الشديد لا شك أنه متوعد حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة ولا يجوز العدوان على المسلم بغير حق قال النبي ﷺ: لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وقال: أن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام لكن إرادة المدينة بسوء أشد وأغلظ ولكن وكل من أراد المسلمين بسوء عليه الوعيد الشديد لا شك أنه متوعد عليه لعنة متوعدٌ بالنار من آذى مسلماً جاء بالحديث الآخر أن من حبس مسلماً أو آذاه بغير حق وحرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبةفعليه الوعيد الشديد لكن إرادة المدينة بسوء أشد وأغلط . نعم فيما جعل الله في المدينة لأنها مكان هجرة النبي ﷺ ولأن فيها حرماً ينبغي أن يكون حرماً آمناً وهي مسكن أصحاب النبي ﷺ والمهاجرين من أصحاب الرسول نعم .
(المتن)
حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم يعني ابن إسمعيل عن عمر بن نبيه أخبرني قال دينار القراظ قال سمعت سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يقول
(شرح )
قراظ اسمه دينار يسمى دينار نعم
(المتن)
(الشرح)
بدهم يعني بغائلة أو شر من أراد المدينة بدهم يعني بغائلة أو شر أذابه الله كما يذيب الملح في الماء نعم .
(المتن)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن سفيان بن أبي زهير قال: قال رسول الله -ﷺ: تفتح الشام فيخرج من المدينة قوم بأهلهم يبسون
( الشرح )
يبُسون أو يبِسون قال يبُسون و يبِسون.. بضم الباء وكسرها .. ويقال يبِسون ، يبِسون أتت من بس بس يبسُ ، ويقال يبُسون من أبس يبسُ نعم .
(المتن)
(الشرح)
والمعنى أنهم يخرجون منها إلى بلاد الرخاء والسعة يعني يخرجون من المدينة بسبب الفقر والحاجة وضيق العيش يخرجون إلى الشام يخرجون منها وإلى اليمن وإلى العراق ومعنى يبسون يتحملون بأهليهم ويبسون حركة السفر والذهاب يعني يخرجون يتحملون بأهليهم و ينتقلون إلى هذه البلاد المفتوحة من أجل الرخاء ومن أجل السعة في العيش والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون إذا سبق الحديث من صبر على لأوائها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة فالمدينة لو صبروا على لأوائها وجهدها فهو خيرٌ لهم لأنهم ينالون شفاعة النبي ﷺ إذا كانوا مؤمنون موحدون ولهذا قال النبي بين بأنه خير لهم البقاء يخرجون إذا سمعوا إذا فتحت الشام وفتحت اليمن وفتحت مصر وفتحت العراق ذهبوا إليها بأهليهم وتحملوا حتى يتوسعوا في العيش وفي المال والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون البقاء فيها والصبر على لأوائها وجهدها ومشقتها ينال به المسلم شفاعة النبي ﷺ إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع فالمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون وصبروا على لأوائها وجهدها لكنهم يذهبون إلى بلاد المسلمون ولا يصبرون لا يصبر إلا القليل نعم .
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا إن كان هذا في المدينة فالمدينة أفضل يدل هذا على فضل المدينة وأنها هي ومكة أفضل البقاع ومكة أفضل منها على الصحيح لأن النبي ﷺ قال في مكة لما هاجر أنك خير بلاد الله وأحب البلاد إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت دل على أن مكة خير البلاد مكة أفضل البلاد ثم يليها المدينة على الصحيح قال بعض العلماء المدينة أفضل من مكة والصواب القول الأول نعم أن مجاورة مكة أفضل ثم مجاورة المدنية لكن كون الإنسان يبقى في مكة أو في المدينة أيهما أفضل يسكن في مكة أو في المدنية أو في غيرها حقق شيخ الإسلام رحمه الله أن الإقامة في بلدٍ يكون أصلح لقلب الإنسان أفضل وقال أن الإنسان قد يكون في المدينة فلا يجد من يعينه على أو في مكة فلا يجد من يعينه على الطاعة فلا يجد يعني خشوعاً وقوة في إيمانه وقد يكون في بلاد خارج مكة والمدينة فيجد من الأصحاب من يعينه على الطاعة وعلى الدعوة إلى الله ويكون هذا إن فعله أصلح لقلبه ويكون هذا هو الأفضل , الأفضل أن يقيم الإنسان في بلد يكون أصلح لقلبه نعم .
(المتن)
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث قال: حدثني أبي عن جدي قال: حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهابأنه قال:أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة– رضي الله عنه –قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي يريد عوافي السباع والطير ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما.
(الشرح)
وهذا في آخر الزمان عند قيام الساعة يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي وهي السباع , السباع والطير وفي الحديث الثاني بين أنهما آخر من يحشر رجلان من المزينة يريدان المدينة فيجدان وحشاً فيخران على وجوههما يعني لموتهما فيخران ميتان بسبب قيام الساعة تقوم الساعة عليهما فيموتان كما جاء في الحديث أن الساعة تقوم والإنسان يرفع اللقمة إلى فمه فلا يأكلها حتى تقوم عليه الساعة تقوم الساعة والرجل يلوط حوض إبله تقوم الساعة والرجل يغرس الفسيلة تقوم الساعة ورجلان يبيعان القماش يمدانه وتقوم عليهما وهما على حالهما وكذلك هذان الراعيان يحشران فيجدان المدينة وحشاً أو وحوشاً ليس فيها أحد فيخران على وجوههما ميتين عند قيام الساعة – أعد الحديث –
(سؤال)
نفس الرواية؟
(جواب)
يتركون المدينة .. نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني خرا ميتين فيجدانها وحشاً يعني يجدان المدينة وحشاً ووحوشاً ليس فيها إلا الوحوش أو قال بعضهم المعنى أن غنمهم انقلبت وحوشاً والله أعلم والمفروض أن هذا والظاهر هذا في آخر الزمان قال بعضهم هذا يكون قبل ذلك الناس انتقلوا منها لكن بعيد هذا والأقرب أن هذا أن يكون في آخر الزمان عند قيام الساعة نعم .
(المتن)
وحدثنا يحيى بن يحيى ، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد المدني ، عن يزيد بن الهاد ، عن أبي بكر ، عن عباد بن تميم ، عن عبد الله بن زيد الأنصاري- رضي الله عنه - ، أنه سمع رسول الله ﷺ ، يقول: ما بين منبري ، وبيتي روضة من رياض الجنة.
حدثنا زهير بن حرب ، ومحمد بن المثنى ، قالا : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله . ح وحدثنا ابن نمير ، قال : حدثنا أبي ، قال: حدثنا عبيدالله، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه - :أن رسول الله ﷺ ، قال: ما بين بيتي ، ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على حوضي.
(الشرح)
نعم وهذا يدل على فضل الصلاة في الروضة الشريفة والروضة ما بين بيت النبي ﷺ ومنبره وقيل في معنى ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة أن هذا المكان ينقل إلى الجنة وقيل معنى أن الصلاة فيه والعبادة يؤدي إلى دخول الجنة ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة وهو معروف الآن ما بين الحجرة النبوية إلى المنبر الناس يصلون فيها الآن يصلى فيه النافلة أما الفريضة ينبغي أن المصلي يتقدم الصفوف الأمامية زيادة التي زادها عثمان رضي الله عنه لأن عثمان زاد وسع على المسجد من جهة القبلة فالفريضة يتقدم والنافلة يصليها في الروضة طيب هذا فما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة يعني أنه ينقل هذا المكان إلى الجنة أو أن المعنى أن العبادة فيه والصلاة تؤدي إلى دخول الجنة وأما رواية ما بين قبري ومنبري فهذه رويت بالمعنى المعروف بالحديث ما بني بيتي ومنبري لأنه عليه الصلاة والسلام إنما قال هذا في حياته مثل ما قال البعض قبري فهذا رويت بمعنى نعم أعد الحديث الأخير .
(المتن)
(الشرح)
نعم ومنبري على حوضي قيل المعنى أن حوض النبي أصلاً ممتد طوله مسافة شهر ويمتد من أرض المحشر إلى المدينة ويكون منبر النبي جزء من حوضه وحوض النبي ﷺ في موقف القيامة يصب في مرزابان من أهل الكوثر والجنة وطوله مسافة شهر وعرضه مسافة شهر وإذا كان طوله مسافة شهر يكون من الشام إلى المدينة مسافة شهر ويكون المنبر على الحوض جزء من الحوض نعم . أما قوله منبري روضة من رياض الجنة كما سبق أنه يكون المكان ينقل في الجنة أو أن المعنى العبادة تؤدي العبادة والصلاة فيه يؤدي إلى الجنة أو المعنى الأنس والملازمة والراحة والطمأنينة التي تحصل للمصلي في الروضة يؤدي إلى دخول الجنة نعم .
(المتن)
حدثنا عبيد الله بن معاذ ،قال:حدثنا أبي ، قال:حدثنا قرة بن خالد ، عن قتادة ، قال: حدثنا أنس بن مالك – رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ: إن أحدا جبل يحبنا ونحبه.
(الشرح)
قال بعضهم أن المعنى يحبنا أهله وهذا تأويل والصواب أنه على ظاهره وأن المعنى أن الجبل نفسه جعل الله فيه من الإحساس فكان يحب النبي ﷺ وأصحابه يحب النبي ويحبونه كما قال تعالى في الجبال : وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ جعل الله فيها الإحساس قال سبحانه : وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ قال سبحانه : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ قال عليه السلام : إني لأعرف حجراً يسلم علي بمكة ثبت تسبيح الحصى والطعام بيد النبي ﷺ وحن الجذع للنبي ﷺ فهذا ظاهر جعل الله فيه من الإحساس يحب يعني محبة حقيقية لا بمعنى أن يحبنا أهله هذا تأويل نعم .
(المتن)
حدثني عمرو الناقد ، وزهير بن حرب ، واللفظ لعمرو ، قالا : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة– - يبلغ به النبي ﷺ ، قال : صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه ، إلا المسجد الحرام .
وحدثني محمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، قال عبد : أخبرنا ، وقال ابن رافع : حدثنا عبد الرزاق ،قال: أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة– رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في غيره من المساجد ، إلا المسجد الحرام.
وحدثني إسحاق بن منصور ، قال: حدثنا عيسى بن المنذر الحمصي ،قال: حدثنا محمد بن حرب ، قال: حدثنا الزبيدي ، عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، وأبى عبد الله الأغر ، مولى الجهنيين ، وكان من أصحاب أبي هريرة – رضي الله عنه - أنهما سمعا أبا هريرة– - يقول : صلاة في مسجد رسول الله ﷺ أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد ، إلا المسجد الحرام ، فإن رسول الله ﷺ آخر الأنبياء ، وإن مسجده آخر المساجد " ، قال أبو سلمة ، وأبو عبد الله ، لم نشك أن أبا هريرة كان يقول ، عن حديث رسول الله ﷺ ، فمنعنا ذلك أن نستثبت أبا هريرة – رضي الله عنه - عن ذلك الحديث حتى إذا توفي أبو هريرة – رضي الله عنه - تذاكرنا ذلك ، وتلاومنا ألا نكون كلمنا أبا هريرة – رضي الله عنه - في ذلك حتى يسنده إلى رسول الله ﷺ ، إن كان سمعه منه ، فبينا نحن على ذلك جالسنا عبد الله بن إبراهيم بن قارظ ، فذكرنا ذلك الحديث ، والذي فرطنا فيه من نص أبي هريرة – رضي الله عنه - عنه ، فقال لنا عبد الله بن إبراهيم : أشهد أني سمعت أبا هريرة– رضي الله عنه - يقول ، قال : رسول الله ﷺ : فإني آخر الأنبياء ، وإن مسجدي آخر المساجد.
حدثنا محمد بن المثنى وابن أبي عمر جميعا ، عن الثقفي ، قال بن المثنى حدثنا عبد الوهاب قال : سمعت يحيى بن سعيد ، يقول : سألت أبا صالح هل سمعت أبا هريرة – رضي الله عنه - يذكر فضل الصلاة في مسجد رسول الله ﷺ ؟ فقال : لا ، ولكن أخبرني عبد الله بن إبراهيم بن قارظ : أنه سمع أبا هريرة– رضي الله عنه - يحدث : أن رسول الله ﷺ ، قال: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة ، أو كألف صلاة فيما سواه من المساجد ، إلا أن يكون المسجد الحرام ، وحدثنيه زهير بن حرب ، وعبيد الله بن سعيد ، ومحمد بن حاتم ، قالوا : حدثنا يحيى القطان ، عن يحيى بن سعيد ، بهذا الإسناد .
وحدثني زهير بن حرب ، ومحمد بن المثنى ، قالا : حدثنا يحيى وهو القطان ، عن عبيد الله ، قال : أخبرني نافع ، عن ابن عمر– رضي الله عنهما - ، عن النبي ﷺ ، قال: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه ، إلا المسجد الحرام ، وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة ، قال: حدثنا ابن نمير ، وأبو أسامة . ح وحدثناه ابن نمير ، حدثنا أبي . ح وحدثناه محمد بن المثنى ، حدثنا عبد الوهاب ، كلهم عن عبيد الله ، بهذا الإسناد ، وحدثني إبراهيم بن موسى ، أخبرنا ابن أبي زائدة ، عن موسى الجهني ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : سمعت رسول الله ﷺ ، يقول بمثله . وحدثناه ابن أبي عمر ، قال: حدثنا عبد الرزاق ،قال: أخبرنا معمر ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي ﷺ ، بمثله .
وحدثنا قتيبة بن سعيد ، ومحمد بن رمح ، جميعا عن الليث بن سعد ، قال قتيبة : حدثنا ليث ، عن نافع ، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد ، عن ابن عباس ، أنه قال : إن امرأة اشتكت شكوى ، فقالت : إن شفاني الله لأخرجن ، فلأصلين في بيت المقدس ، فبرأت ، ثم تجهزت تريد الخروج ، فجاءت ميمونة زوج النبي ﷺ ، تسلم عليها فأخبرتها ذلك ، فقالت : اجلسي فكلي ما صنعت ، وصلي في مسجد الرسول ﷺ ، فإني سمعت رسول الله ﷺ ، يقول : صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد ، إلا مسجد الكعبة.
(الشرح)
وهذا من فقه الميمونة رضي الله عنها فإن هذه المرأة نذرت إن شفاها الله أن تصلي في المسجد الأقصى فقالت لها الميمونة رضي الله عنها صلي في مسجد النبي فإنه الأفضل فأنتي تنتقلي من الفاضل إلى الأفضل وكلي ما صنعتي يعني ما أعدت من الطعام كلي هنا وصلي في مسجد النبي ﷺ ويكفيك ولا تكلفي وتذهبي إلى المسجد الأقصى حين فهمت رضي الله عنها أن الصلاة في المسجد الفاضل أفضل وهذا الصحيح وقد جاء ما يدل على هذا جاء أن رجلاُ قال أني نذرت جاء في السنن أن رجلاً جاء للرسول قال أني نذرت أن أصليا في المسجد الأقصى فقال النبي ﷺ صلي هاهنا في المسجد النبوي فأعاد عليه فقال : صلي هاهنا ثلاثاً فقال في الثالثة لما أبى قال شأنك إذن، دل على أن من نذر في مكان ثم أراد أن ينتقل إلى الأفضل فلا حرج هذا من فقه ميمونه هذه المرأة نذرت أن تصلي في المسجد الأقصى فقالت لها صلي في المسجد النبوي فإنه أفضل ومثلها أيضاً لو نذر الإنسان أن يذبح شاةً ثم أبدلها بخير منها فهذا أفضل لأنه زاد خيراً ، وفيه دليل على فضل مسجد النبي ﷺ وأن الصلاة فيه خيرٌ من ألف صلاة إلا المسجد الحرام جاء في حديثٍ آخر أن الصلاة في المسجد الحرام خير من مائة ألف والصلاة في المسجد النبوي خير من ألف صلاة والصلاة في المسجد الأقصى خير من خمسمائة قال بعضهم أن مسجد النبي ﷺ الصلاة فيه أفضل والصواب أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل كما جاء في الأحاديث وبهذا اختلف العلماء أيهما أفضل مكة أو المدينة قال بعضهم مكة أفضل وقال آخرون المدينة أفضل.
والنووي نقل عن القاضي عياض إن تربة النبي ﷺ نقل الإجماع أنها أفضل تربة قبر النبي كلام شارح النووي عن هذا الذكر عندك ؟.
(القارئ)
قال هذه الدلالة ظاهرة وهذا حجة لأصح الأقوال في مذهبنا في هذه المسألة فإنه إذا نذر صلاة في مسجد المدينة أو الأقصى هل تتعين؟ فيه قولان الأصح تتعين فلا تجزئه تلك الصلاة في غيره والثاني لا تتعين بل تجزئه تلك الصلاة حيث صلى فإذا قلنا تتعين فنذرها في أحد هذين المسجدين ثم أراد أن يصليها في الآخر ففيه ثلاثة أقول أحدها يجوز والثاني لا يجوز والثالث وهو الأصح إن نذرها في الأقصى جاز العدول إلى مسجد المدينة دون عكسه والله أعلم .
( الشرح )
( لا في مفاضلة بين مكة والمدينة قبل يمكن هذه الأحاديث في هذه الأحاديث أن مكة أفضل والمدينة أفضل كلام القاضي عياض في تفضيل تربة قبر النبي ﷺ كلام معك كلام النووي ؟ قبل قاضي عياض قبل نعم ، ايه اختلف العلماء هذا استثناء صلاة في مسجد هذا خير من ألف صلاة إلا مسجد الحرام هذا الاستثناء عندك وجدتها كمل)
(القارئ)
قال :اختلف العلماء في المراد بهذا الاستثناء على حسب اختلافهم في مكة والمدينة أيتهما أفضل ومذهب الشافعي وجماهير العلماء أن مكة أفضل من المدينة وأن مسجد مكة أفضل مسجد المدينة وعكسه مالك وطائفة ،
(الشرح)
فقالوا المدينة أفضل والصواب أن مكة أفضل مسجد الكعبة أفضل من مسجد النبي ﷺ هذا هو الصواب نعم .
(القارئ)
قال فعند الشافعي والجمهور معناه إلا المسجد الحرام فإن الصلاة فيه أفضل من الصلاة في مسجدي وعند مالك وموافقيه إلا المسجد الحرام فإن الصلاة في مسجدي تفضله بدون الألف قال القاضي عياض أجمعوا على أن موضع قبره ﷺ أفضل بقاع الأرض وأن مكة والمدينة أفضل بقاع الأرض واختلفوا في أفضلهما.
(الشرح)
هذا غلط هذا ما قاله القاضي عياض ما فيه إجماع أجمعوا على أن موضع قبره أفضل بقاع الأرض القضية ليست بالبقعة القضية جسد النبي ﷺ الشريف أما البقعة فليست أفضل البقعة التي دفن فيه النبي ﷺ لا يتعلق فيها الفضيلة, الفضيلة تتعلق بجسده عليه الصلاة والسلام ثم حقق شيخ الإسلام ابن تيمية بقول القاضي عياض هذا نقل الإجماع خطأ ليس بصحيح ليس بإجماع والفضيلة ليست لبقعة الفضيلة لجسد النبي ﷺ أما التربة التي وضع فيها أو ما خلق منه عليه الصلاة والسلام فلا يقال أنها أفضل فالنبي ﷺ خلق من أبيه عبد الله ولا يقال أن جسد أبيه عبد الله أفضل منه أفضل من الأنبياء فكذلك لا يقال أن التربة التي وضع فيها أفضل البقاع كما حقق هذا شيخ الإسلام ابن تيمية وذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية ونقلته هذا نقلناه في كلام شيخ الإسلام كلام جيد في مجموع الفتاوي لأنه سئل رحمه الله عنها اقرأها لنا اقرأها
(القارئ)
وسئل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عن التربة التي دفن فيها النبي ﷺ هل هي أفضل من المسجد الحرام ؟ فأجاب : وأما التربة التي دفن فيها النبي ﷺ فلا أعلم أحد من الناس قال أنها أفضل من المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المسجد الأقصى إلا القاضي عياض فذكر ذلك إجماعاً وهو قولٌ لم يسبقه إليه أحد فيما علمناه ولا حجة عليه بل بدن النبي ﷺ أفضل
من المساجد وأما ما منه خلق
(الشرح)
وأما ما منه خلق .نعم .
وأما ما منه خلق أو ما فيه دفن فلا يلزم إذا كان هو أفضل أن يكون ما منه خلق أفضل .
( الشرح )
يعني الرسول مخلوق من ماء أبيه وأمه من ماء أبيه عبد الله وأمه آمنة فلا يقال أن جسد أبيه أفضل من أجساد الأنبياء لأن النبي مخلوق منه , النبي مخلوق منه لكن لا يلزم أن يكون ما خلق منه أفضل فالنبي ﷺ أفضل الناس فلا يقال أن بدن أبيه عبد الله أفضل من الأنبياء لأنه مخلوق منه فكذلك بالتربة التي وضع فيها أفضل من مكة والمدينة فإن الله تعالى يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي نعم .
(القارئ)
فإن أحد لا يقول أن بدن عبد الله أبيه أفضل من أبدان الأنبياء فإن الله يخرج الحي من الميت والميت من الحي ونوح نبيٌ كريم وابنه المغرق كافر وإبراهيم خليل الرحمن وأبوه آزر كافر والنصوص الدالة على تفضيل المساجد مطلقة لم يستثن منها قبور الأنبياء ولا قبور الصالحين ولو كان ما ذكره حقا لكن مدفن كل نبي.
(الشرح)
لو كان ماذكره القاضي عياض حق يصير مدفن كل نبي أفضل من التربة الأنبياء دفنوا في أماكن متعددة من الأرض لكن كلام القاضي عياض خطأ . نعم
(القارئ)
ولو كان ما ذكره حقا لكان مدفن كل نبي بل وكل صالح أفضل من المساجد التي هي بيوت الله فتكون بيوت المخلوقين أفضل من بيوت الخالق التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه .
(الشرح)
ملاحظة المراجعة (أعتقد أن هناك خطأ في شرح الشيخ )
نعم هكذا يكون بيت المخلوق أفضل من بيت الله بيت المخلوق قبر النبي مثلاً وبيت الله المسجد إذا قيل أن التربة أفضل من المساجد معناه يجب أن يكون بيت المخلوق أفضل من بيت الخالق وهذا باطل نعم .
(القارئ)
وهذا قول مبتدع في الدين مخالف لأصول الإسلام
(الشرح)
ومن الخلف أيضاً السؤال
(القارئ)
وسئل عن رجلين يتجادلا، قال أحدهما أن تربة النبي محمد ﷺ أفضل من السماوات والأرض قال الآخر: الكعبة أفضل فمع من الصواب ؟فأجاب : الحمد لله أما نفس محمد ﷺ فما خلق الله خلقاً أكرم عليه منه وأما نفس التراب فليس هو أفضل من الكعبة بيت الله الحرام بل الكعبة أفضل منه ولا يعرف أحد من العلماء فضل تراب القبر على الكعبة إلا القاضي عياض ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد عليه والله أعلم .
نعم
(سؤال)
(48:55)(48:54) (48:53)
(الجواب)
فيه خلاف في بعض العلماء (48:99)على صلاة الفريضة والنافلة وحتى جميع العبادات والمشهور أن هذا أنما في الفريضة نعم
(المتن)
(الشرح)
تشد الرحال للعبادة إلى هذه المساجد الثلاثة أما شد الرحل للتجارة أو للزيارة أو لطلب العلم أو للسياحة أو للتعزية أو لغيرها فلا حرج ولهذا لما شد الرحل أبو هريرة إلى الطور جبل الطور قال له أبو بكر رضي الله عنه لو علمت لما فعلت(50:04) بذلك فلا تشد الرحل إلى جبل الطور أو غيرها للتعبد للعبادة إلا هذه المساجد الثلاثة نعم .
(المتن)
(الشرح)
إيلياء مسجد الكعبة وهو المسجد الحرام ومسجد الرسول وإيلياء هو المسجد الأقصى نعم إيليا الشام نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني أنه مسجد النبي ﷺ والآية لمسجد أسس على التقوى من أول يوم مسجد قباء وهذا لإزالة الوهم أن مسجد النبي ﷺ أسس على التقوى والمعنى أنه إذا كان مسجد قباء أسس على التقوى فإن مسجد النبي ﷺ من باب أولى أسس على التقوى وكل من المسجدين أسس على التقوى مسجد قباء ومسجد النبي ﷺ والآية في مسجد قباء ، لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ وهذا لإزالة الوهم لما قال مسجدي هذا يعني إذا كان مسجد قباء أسس على التقوى فمسجد الرسول ﷺ مؤسس على التقوى من باب أولى من باب أولى أن يكون أسس على التقوى فكل من المسجدين أسس على التقوى نعم.
(المتن)
حدثنا أبو جعفر أحمد بن منيع ،قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ،قال: حدثنا أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله ﷺ " كان يزور قباء راكبا وماشيا " .
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ،قال: حدثنا عبد الله بن نمير ، وأبو أسامة ، عن عبيد الله . ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ،قال: حدثنا أبي ،قال: حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله ﷺ " يأتي مسجد قباء راكبا وماشيا ، فيصلي فيه ركعتين " ، قال أبو بكر في روايته : قال ابن نمير : فيصلي فيه ركعتين .
وحدثنا محمد بن المثنى ،قال: حدثنا يحيى ، حدثنا عبيد الله ،قال: أخبرني نافع ، عن ابن عمررضي الله عنهما : أن رسول الله ﷺ " كان يأتي قباء راكبا وماشيا " ، وحدثني أبو معن الرقاشي زيد بن يزيد الثقفي بصري ثقة ، قال: حدثنا خالد يعني ابن الحارث ، عن ابن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي ﷺ ، بمثل حديث يحيى القطان .
(الشرح)
فيه مشروعية زيارة مسجد قباء والصلاة فيه لمن كان في المدينة فيه أنه لا بأس بالركوب إذا كان المسجد إذا كان في البلد إنما يشد الرحل إذا كان في السفر لكن إن ركب في البلد لا حرج وفيه مشروعية الصلاة في مسجد قباء لمن كان في المدنية وفيه تسمية الأسبوع باليوم يعني كل سبت يعني كل أسبوع كل جمعة كل سبت كل خميس نعم .
جاء في السنن في الحديث الصحيح أن من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان كأجر عمرة كان كأجر عمرة فيه فضل من تطهر في بيته صلى في مسجد قباء لمن كان في المدينة وأنه كان كأجر عمرة من تطهر في بيته ثم توضأ وصلى ركعتين كان كأجر عمرة في غير الصحيح نعم نعم .
(المتن)
وحدثنا يحيى بن أيوب ، وقتيبة ، وابن حجر ، قال ابن أيوب : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، قال :أخبرني عبد الله بن دينار ، أنه سمع عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما - يقول : " كان رسول الله ﷺ يأتي قباء راكبا وماشيا " .
وحدثني زهير بن حرب ، قال حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عبد الله بن دينار : أن ابن عمر – رضي الله عنهما - " كان يأتي قباء كل سبت ، وكان يقول رأيت النبي ﷺ يأتيه كل سبت " .
وحدثناه ابن أبي عمر ، قال: حدثنا سفيان ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:أن رسول الله ﷺ " كان يأتي قباء يعني كل سبت كان يأتيه راكبا وماشيا " ، قال ابن دينار : وكان ابن عمر يفعله ، وحدثنيه عبد الله بن هاشم ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ابن دينار ، بهذا الإسناد ، ولم يذكر : كل سبت .