شعار الموقع

كتاب الجهاد والسير (03) تتمة باب استحقاق القاتل سلب القتيل – إلى باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا..

00:00
00:00
تحميل
150

(المتن)

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد الله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمداً وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، فغفر الله لك، يقول الإمام مسلم رحمه الله تعالى، في صحيحه:

وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا صفوان بن عمر، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفيل، عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي ، قال: خرجت مع من خرج مع زيد بن حارثة في غزوة مؤتة ورافقني مددي من اليمن، وساق الحديث عن النبي ﷺ بنحوه، غير أنه قال: في الحديث، قال: عوف فقلت: يا خالد أما علمت أن رسول الله ﷺ، قضى بالسلب للقاتل، قال: بلا ولكني استكثرته، حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا عمر بن يونس الحنفي، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثني إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي سلمة بن الأكوع ، قال: غزونا مع رسول الله ﷺ، هوازن فبينا نحن نتضحى مع رسول الله ﷺ، إذا جاء رجلا على جمل أحمر، فأناخه، ثم انتزع طلقا من حبقه، فقيده، ثم انتزع طوق من حبقه فَقيد به الجمل، ثم تقدم يتغدى مع القوم، وجعل ينظر وفينا ضعفة ورقة ( فينا ضعفة ) بالفتحة ( نعم) وفينا ضعَفة ورقة في الظهر، وبعضنا مشاة، إذ خرج يشتد، فأتى جمله، فأطلق قيده، ثم أناخه، وقعد عليه، وأثاره فاشتد به الجمل، فاتبعه رجل على ناقة ورقاء، قال: سلمة وخرجت أشتد، فكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت، حتى أخذت بخطام الجمل، فأنخته، فلما وضع ركبته في الأرض،  اخترطت سيفي، فضربت رأس الرجل، فندر، ثم جئت بالجمل، أقوده وعليه رحله وسلاحه، فاستقلبني رسول الله ﷺ، والناس معه، فقال: من قتل الرجل؟ قالوا: ابن الأكوع، قال: لهُ سلبه أجمع.

 

(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

في هذا الحديث فيه دليل على قتل الجاسوس، وأن الذي يتجسس على المسلمين فجزاؤه القتل، وهذا الجاسوس من الكفار، ولاشك في قتل الجاسوس من الكفار، والصواب أن الجاسوس يقتل سواء كان حربياً أو ذمي، و إذا كان ذمياً انتقض عهده بالتجسس، إذا تجسس على المسلمين، أما الحربي، فمعروف الحربي يقتل حتى لو لما يكن جاسوساً، يقول النووي أن هذا خاص بالجاسوس الحربي فسيؤذيه،لأن الحربي يقتل سواء كان جاسوس أو غير جاسوس، محارب، لكن الذمي إذا كان من اليهود أو النصارى بيننا وبينهم ذمة وعهد، ثم تجسس، فإنه يقتل هذا الرجل جاء على جمل لينظر حال المسلمين فأخذ حبلا من حقبه و ربط به يد البعير، ثم جاء يتضحى يتغدى مع المسلمين وينظر يلتفت يمين وشمال، ينظر حالهم، فرأى فيهم ضعف ورقة ويبقى قلة في الإبل، فلاحظ النبي ﷺ وكذلك الصحابة لاحظوا عليه، فلما رأى ضعفهم ذهب مسرعا وحل رباط الجمل وركبه وبعد مسرعا، ليخبر الكفار بحالة المسلمين، وأنهم ضعفة حتى يغيروا عليهم، فلحقه سلمة فدخل النبي وأمر سلمة أمر بقتله، فلحقه رجل على ناقة، ثم لحقه سلمة بن الأكوع، كان شجاعا كان أقدر  عليه من صاحب الناقة، جاء عند  ورك الجمل و أخذ بخطامه، فلما وضع الجمل رجله على الأرض، اخترطا سلمة سيفه، فضرب عنق هذا الرجل الجاسوس، حتى ندر سقط رأسه في الأرض، و ثم جعل يقود الناقة وعليه رحله وسلاحه، استقبل النبي ﷺ وقال: فمن قتله قالوا: سلمة بن الأكوع قال: له سلبه أجمع، وهذا سجع غير مقصود سجع غير مقصود غير متكلف فيه، دليل على أن القاتل من المسلمين يقاتل، إذا قاتل الكفار له سلب القتيل والسلب ما يكون مع ما يكون مع القتيل من سلاح وثياب ودابة، و هذا السلب ليس من الخمس وإنما هو من رأس الغنيمة كما يظهر من رأس الغنيمة، فكان لسلمة سلاحه وناقته وناقة و ثياب هذا الرجل، نعم.من تجسس على المسلمين فإنه يقتل، حتى ولو كان مسلما أو صحيح، نعم حق الجاسوس القتل نعم التجسس على المسلمين، ويوصل أخبارهم للكفار، نعم ،نعم
(سؤال)
ينقل أخبار المسلمين، المسلمين أعداء المسلمين ؟
( جواب)
نقل أخبار المسلمين، نعم. المسلمين على المسلمين، ينقل أخبار المسلمين للمسلمين، المسلمين ليس أعداء المسلمين،  لا، نعم .

(المتن)

حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا عمر بن يونس، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثني إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي، قال: غزونا

الشيخ..
( المسلم أخو المسلم،  لا يظلمه ولا يسلمه ولا يحقره ،كيف ينقل أخبار المسلمين للمسلمين المسلمين يسرون بسرور المسلمين ويؤلمون لألمهم، والمؤمنين أولياء بعضهم بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر، المسلم وليه المؤمن وليه، يسره ما يسر أخيه ويؤلمه ما يؤلمه، نعم)

(المسلم، إذا نقل خبر المسلم للمسلم، يساعده إذا كان فيه رقة وضعف، أعانه ساعد المسلم إذا كان يريد يحبر بحال المسلم حتى يساعدون إخوانهم ويكونوا معهم، هذا من الإيمان و التقوى، أو مثل يخبر المسلمين بأنهم بخير وبقوة وعندهم خير ونشاط، فيفرح المسلمين ويسرون بذلك، نعم )

المتن..

حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا عمر بن يونس، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثني إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي، قال: غزونا فزارة، وعلينا أبو بكر، أمره رسول الله ﷺ علينا، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة، أمرنا أبو بكر فعرسنا، ثم شن الغارة، فورد الماء، فقتل من قتل عليه فقتل من قتله عليه، وسبى، وأنظر إلى عنق من الناس، فيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فرميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم، وقفوا، فجئت بهم، أسوقهم، وفيهم امرأة من بني فزارة، عليها قشع من أدم، القشع: النطع و معها ابنة لها ( نعم نعم ) عفا الله عنك، قال: القشع النطع معها ابنة لها، من أحسن العرب، فسقتهم، حتى أتيت بهم أبا بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمنا المدينة، وما كشفت لها ثوباً، فلقيني رسول الله ﷺ، في السوق، فقال: يا سلمة هب لي المرأة، فقلت: يا رسول الله، فو الله، لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوباً، ثم لقيني رسول الله ﷺ، من الغد في السوق، فقال: لي يا سلمة، هب لي، المرأة لله أبوك، فقلت: هي لك يا رسول الله، فو الله، ما كشفت لها ثوباً، فبعث بها رسول الله ﷺ، إلى أهل مكة ففدى بها ناسا، من المسلمين كانوا أسروا بمكة .

(الشرح)
وهذا فيه شجاعة سلمة بن الأكوع ، فهو من الشجعان ، الأقوياء، وفيه أن سلمة ساق عنقا من النساء والذرية في هذه الغنيمة، وفي أنهم أغاروا على بني الفزارة، عرسوا آخر الليل والتعريس نزول المسافر آخر الليل ليستريح، ثم شنوا غارة فغنموا، فساق ساق سلمة ، عنقا من النساء والذرية لما رآهم يمشون لأنهم عدد كبير يمشون إلى جبل يريدون أن يحتموا بالجبل وهو بعيد عنهم، خشي أن يسوق فرمى بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم، وقفوا وساقهم كلهم ساق الغنيمة، فنفله أبو بكر هذه البنت فيه امرأة وبنتها هذه البنت الجميلة نفلها أبو بكر لأبى سلمة بن الأكوع، فيه دليل على جواز استرقاء العرب وفيه ليل على من قال أن العرب لا يسترقون فإذا قتلوا العرب وكانوا كفار فإنهم يرقون كغيرهم كالعجم، لا فرق بين العرب والعجم، فالرق سببه الكفر و الكافر يقاتل سواء كان عربياً أو أعجمياً ويسترق، يرحمك الله، وفيه دليل على أن القائد ينفل له أن ينفل بعض أفراد الجيش إذا كان له تأثير، ولذلك نفل أبو بكر أبي سلمة هذه البنت، والتنفيل هو أن يعطي قائد الجيش شيئاً من الغنيمة في بعض أفراد الجيش الذي لهم تأثير، فا نفله أعطاه البنت التنفيل ظاهر التنفيل من رأس الغنيمة قبل أن تقسم ثم الغنيمة يؤخذ منها من الخمس خمس لله وللرسول وأربعة أخماس للغانمين وهذا التنفيل من رأس الغنيمة، وكانت هذه البنت جميلة عليها قشع من أدم من جلد وكانت أعجبت سلمة أنه يريد أن يتسرعها، والسيد إذا ملك امرأة اشتراها له أن يتسرعها يعني يجامعها، وله أن يزوجها، وله أن يبيعها، فسلمة أبقاها فأعجبته، فلقيه النبي، فقال: له هب لي المرأة يا سلمة هب لي المرأة، فيه دليل على استيهاب الرئيس أو القائد من أحد أفراد الجيش ما يكون في استيهاب، أنه يطلب له الهبة هبة بعض ما غنمه من الغنيمة للمصلحة، فقال: سلمة يا رسول الله، إنها أعجبتني فو الله، ما كشفت لها ثوباً يعني ما جامعها، ثم ذكر مرة ثانية، وقال: هب لي المرأة، لله أبوك، يعني حث له فقال: يا رسول هي لك، والله ما كشفت لها ثوباً، و النبي ﷺ، لا يريد هذه المرأة له، ولا يريد أن يتسرعها، وإنما يريد بها مصلحة المسلمين، ففاد بها أسارى من المسلمين في مكة، فيه دليل على جواز مفادة أسرى المسلمين بالمرأة الكافرة  التي إذا كانت رقيقة، فالنبي ﷺ فاد بها أسارى المسلمين، فك أسرهم وأعطاهم بدلها هذه المرأة البنت الجميلة أعطاها لمكة وأفاد بها أسارى المسلمين، ففيه مصلحة للمسلمين خلصوا من الأسر عدد من المسلمين مقابل هذه المرأة التي دفعها النبي إليهم، ودليل على جواز التفريق بين الأم و والدها والأم وبنتها إذا كانت بالغ و ما جاء من الحديث في النهي عن التفريق بين الأم و ولدها هذا إذا كان صغيراً، التفريق بين الأم و ولدها في الرق، إذا غنم المسلمون نساء و أولاد فلا يفرق بين المرأة بنتها و أولادها الصغار، ويكونوا أولادها معها فلا يعطى الأولاد شخص والأم شخص، لأن في هذا ضرر على الأولاد إلا إذا كانوا بالغين، فلا بأس وهذه البنت بالغ، ولهذا  نفل أبو بكر سلمة هذه البنت وفرق بينها وبين أمها لأنها بالغ، نعم .


(المتن)

أحسن الله إليك، حدثنا أحمد بن حنبل، و محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن محمد رسول الله ﷺ، فذكر أحاديث منها، وقال: قال: رسول الله ﷺ أيما قرية أتيتموها و أقمتم فيها فسهمكم فيها و أيما قرية عصت الله ورسوله فإن خمسها لله ورسوله ثم هي لكم، حدثنا

الشيخ..
( نعم القرية الأولى هي التي حصلت للمسلمين بدون قتال بل جلا أهلها عنها أو صالحوا عليها بدون قتال، وأقاموا فيها مثل: أرض الشام والعراق، فإن هذه هي القرية التي هذه في أرض السواد و الشام حصلت المسلمين فأقاموا فيها سهمهم فيها يعني أن يكون لهم نصيبهم كسائر الأعطيات، وأيضا ما حاصرت فلله ولرسوله فخمسها لله ولرسول وأربعة أخماسها للغانمين، وهي التي تكون فتحت عنوة التي فتحت عنوة بقوة هذه يؤخذ منها الخمس وأربعة أخماس للغانمين، والخمس يقسم خمسة أقسام، كما قال الله خمس لله وللرسول خمس لقرابة الرسول خمس لليتامى و خمس للمساكين وخمس لابن السبيل وأربعة الأخماس تكون للغانمين، هذه للبلاد التي فتحت عنوة بقوة و أما التي فتحت صلح صالحوا أهلها عليها أو جلوا عنها بدون قتال، فهذه تكون للنبي ﷺ، و المسلمين لهم عطيات لهم ما يخصهم من الأعطيات نعم)

المتن..

حدثنا قتيبة بن سعيد بن محمد بن عباد، و أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، واللفظ لابن أبي شيبة، قال: إسحاق، أخبرنا وقال الآخرون حدثنا سفيان، عن عمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس، عن عمر ، قال: كانت أموال بني النظير مما أفاء الله على رسوله، مما لا يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب، فكانت للنبي ﷺ خاصة، فكان ينفق على أهله نفقة سنة، وما بقى يجعله في الكراع و السلاح عدة في سبيل الله، حدثنا يحيى

الشيخ..
( وهذا فيه دليل على أن أموال بني النظير كانت للنبي خاصة، لأنه لم يحصل فيها قتال جلا أهلها عليها وصالحوا عنها ولم يحصل فيها قتال، فكانت للنبي ﷺ خاصة، فكان ينفق على أهله ﷺ نفقة سنة، والباقي في الكُراع والسلاح عدةً في سبيل الله، والسلاح والعدة للحرب ويدل على أنه لا بأس به في جعل النفقة لا بأس بادخار نفقة سنة، وأنه لا حرج من ادخار نفقة سنة، وهذا لا ينافي التوكل على الله عز وجل، فالإنسان يشتري من الطعام من الأرز ما يكفيه مدة سنة لا حرج في ذلك، ولا ينافي التوكل، إلا إذا كان هناك غلاء في الأسعار فلا يجوز للمسلم أن يضر المسلم، ويشتريه فيخزن الطعام عنده حتى لا يضر بالمسلمين، أما إذا كان في الادخار فلا بأس، والنبي ﷺ سيد المتوكلين، ومع ذلك يدخر لأهله نفقة سنة، ولكن تأتي عليه النفقات تأتي عليه النفقات قبل السنة تنتهي الضيوف والنفقات الأخرى، حتى أن يحتاج إنه يستدين عليه الصلاة والسلام، نعم فيه دليل على أن ما حصل من الغنيمة من الفيء من دون قتال، فإنه لا يخمس و إنما يكون كله للنبي ﷺ، فأموال بني النظير ما خمست من الفيء ما حصل فيها قتال حصلت من دون قتال، فلذلك كانت للنبي خاصة كان ينفق على أهله نفقة سنة، والباقي يجعله في السلاح والكراع أما ما قوتل عليه الكفار و أخذ منهم بعد القتال هذا يكون غنيمة، يسمى غنيمة ينزع منه الخمس والأربعة الأخماس تكون للغانمين، نعم. )


المتن..

عفا الله عنك، حدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن معمر عن الزهري بهذا الإسناد وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي قال حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار فوجدته

الشيخ..
( يعني حين ارتفع النهار نعم نعم )

المتن..

قال فوجدته في بيته جالس على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم

الشيخ..
( من سعف النخل مفضي إلى رماله يعني على السرير هذا الذي جعل من سعف النخل ليس بينه وبين حاجز ليس بينه وبينه فاصل و إنما قد نام على السرير حتى أثر هذا السرير في جسده نعم ليس عليه فراش ولاشيء يقيه، نعم )

( هذا وهو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي نصر الأنصار وفتح الفتوح ينام على فراش من سعف النخل ليس عليه شيء يقيه حتى أثر في جسده ، نعم )


المتن..

عفا الله عنك، فقال لي يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ

الشيخ..
( نعم رضخ يعني أسرعوا أبيات جاؤوا فقراء قد أمرت لهم برضخ يعني بعطية تنفعهم نعم يا مالي عندك ) يا مالي ( يا مالي الترخيم يا مالي أو يا مال الترخيم وحذف بعض الاسم يا مال أو يا مالي مثل عائشة هي يا عائشُ  النبي ﷺ في بعض الأحاديث قال يا عائشُ الترخيم ،الترخيم حذف بعض الاسم، نعم ) عفا الله عنك (فاطمة يا فاطمُ من قول امرؤ القيس أفاطمُ مهلاً بعض هذا التجلي و إن كنتي أجمعتي نعم، نعم )


المتن..

فقال لي : يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه ، فاقتسمه بينهم ، قال : قلت : لو أمرت بهذا غيري ، قال : خذه يا مال ، قال : فجاء يرفا ، فقال : هل لك يا أمير

الشيخ..
(يرفا اسم شخص هو حاجب عمر اسمه يرفا قال يرفا بالهمزة وبدون الهمزة حاجب عمر حاجبه اسمه يرفا، نعم نعم )


المتن..

قال : فجاء يرفا ، فقال : هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان و عبد عثمان، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير ، وسعد ؟ ، فقال عمر : نعم فأذن لهم ، فدخلوا ثم جاء ، فقال : هل لك في عباس ، وعلي ؟

الشيخ..
( يعني جاؤوا يستأذنوه وهو حاجب و الحاجب هو الذي يأذن جاؤوا يستأذنوه فدخلوا على عمر قال هل لك في إيش عبد الرحمن بن عوف قال هل لك )


المتن..

فقال : هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير ، وسعد ؟ (نعم) فقال عمر : نعم فأذن لهم ، فدخلوا ثم جاء ، فقال : هل لك في عباس ، وعلي ؟ ، قال: نعم ، فأذن لهما ، فقال عباس : يا أمير المؤمنين ، اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن ، فقال : بعض القوم أجل يا أمير المؤمنين ، فاقض بينهم وأرحهم

الشيخ..
(
هذا كلمات لا يراد بها لا يقصد بها معناها تجري على اللسان من غير قصد عند الخصومة عند الغضب ابن عباس يقول أن هذا الكاذب الخائن الغادر يعني علي من أجل الخصومة جاؤوا يختصم في صدقة النبي ﷺ كل واحد يريدها أن تكون يليها، نعم )


المتن..

فقال : بعض القوم أجل يا أمير المؤمنين ، فاقض بينهم وأرحهم فقال مالك بن أوس : يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك ، قال عمر : اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه

الشيخ..
(يعني اتئد يعني تمهلا ولا تسرعا، نعم )


المتن..

فقال عمر:  اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله ﷺ ، قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، قالوا : نعم ، ثم أقبل علي ثم أقبل على علي والعباس ، فقال : أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله ﷺ ، قال : لا نورث ما تركناه صدقة ، قالا : نعم ، فقال عمر : إن الله عز وجل

الشيخ..

( يعني كأنهما جاءا يريدان ميراثهما من النبي ﷺ سهم في خيبر و فدك وبين لهم عمر أن النبي ﷺ لا يورث قال نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقه وهذا حيث رواه عشر من الصحابة ومشهور وهما أيضاً أقر بذلك في الحديث لكن يحمل على أنهما أرادا أن يليا هذا و أن يتصرفا فيه و أن ينفقها كما كان النبي ينفقه لا من باب الميراث، نعم )


المتن..

فقال عمر : إن الله عز وجل كان خص رسوله ﷺ بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره ، قال : مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ، قال : فقسم رسول الله ﷺ بينكم أموال بني النضير ، فو الله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال ، فكان رسول الله ﷺ يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ، ثم قال : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك ؟ ، قالوا : نعم ، ثم نشد

 

الشيخ..
( يعني يعلمون ،يعلمون أن النبي ﷺ أخذ أموال بني النظير و أنه ينفقها وينفق عليهم أهل البيت وبني هاشم قرابة الرسول عليه الصلاة والسلام، نعم وما بقي وما بقي يريدان كل واحد أن يلي ما بقي قال عمر أن هذا صدقة ،صدقة النبي ﷺ لا تورث، نعم )

المتن..

ثم نشد عباسا ، وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ ، قالا : نعم ، قال : فلما توفي رسول الله ﷺ ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله ﷺ ، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك

الشيخ..( يعني ابن عباس، نعم)

المتن.

ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ،

 

الشيخ..
(يعني فاطمة زوجة علي فاطمة ابنة النبي تطلب ميراثها من أبيها والنبي ﷺ لا يورث لو كان يورث لكان لزوجاته الثمن ولبنته فاطمة النصف والباقي لعمه العباس لو كان يورث لكن لأنه لا يورث عليه الصلاة والسلام، نعم ما بقي ما ترك صدقة ولم يبق شيء إلا سلاحه وبغلته البيضاء و الأرض التي كانت صدقة، نعم )

المتن..

فقال أبو بكر : قال رسول الله ﷺ: ما نورث ما تركنا صدقة  ، فرأيتماه

الشيخ..
( والحكمة والله أعلم أن الأنبياء لا يورثون إنما الأنبياء بعثوا لهداية الناس ودعوتهم و إرشادهم و إنقاذهم من النار ولم يبعثوا لجمع المال فلا يورثون ما كان بعده يكون صدقة وهذا ليس خاصا بالنبي ﷺ بل هو لجميع الأنبياء جميع الأنبياء لا يورثون ما تركوا صدقة يعلم الناس أنهم ما بعثوا لجمع الأموال ولو كان يورثون لكان يظن بعض الناس أنه يجمعون الأموال وأنهم من أهل الدنيا لكنهم لا يورثون عليهم الصلاة والسلام إنما بعثهم الله لهداية الناس و إنقاذهم من النار وتبليغهم رسالات ربهم لا لجمع المال، نعم )

المتن..

فقال أبو بكر : قال رسول الله ﷺ: ما نورث ما تركنا صدقة  ، فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق

الشيخ..
(
يعني هم لا يريان أنه كاذب غادر خائن لكن يعني حينما جئتما تطلبان كان حالكما  حال هذه الحال يعني كيف تأتيان تطلبان وتعلمان أن أبا بكر قام مقام النبي ﷺ و أنه عمل فيها ما عمل ونفذ الحديث فكان حالكم حال الذي لا يصدقه بحاله، نعم )

المتن..

والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله ﷺ وولي أبي بكر ، فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا

الشيخ..
( يعني حينما جئتما تطلبان يطلب علي يطلب ميراث زوجته من النبي ﷺ وابن عباس يطلب ميراثه كان حالكم حال الذي يظن أني لست راشد، نعم)

المتن..

والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ، فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما

الشيخ..
( يعني متفقان ،متفقان ولا تختلفان في أن أدفع إليكم المال إن هذه الصدقة للرسول ﷺ، نعم)

المتن..

فقلتما : ادفعها إلينا ، فقلت : إن شئتم دفعتها إليكما ، على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله ﷺ فأخذتماها بذلك ،

الشيخ..
(يعني تصرفانه مصرف المصرف الذي يصرف فيه النبي ﷺ، نعم )


المتن..

فأخذتماها بذلك، قال : أكذلك ؟ ، قالا : نعم  

الشيخ..( صدقاه في ذلك، نعم )

المتن..

قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عدلتما عنها فرداها إلي

الشيخ..
( نعم سم المقصود من هذا يعني أن عمر قال إني دفعتها إليكما على أن تعملان فيها مثل ما عمل النبي ﷺ يوزع الأموال ثم ينفق كان ينفق على زوجات النبي ﷺ منها والباقي يكون مصرفه مصرف ما لله فماذا تريدان كأنهم يريدان كل واحد يريد ولاية وحده فالعباس يريد أن يليها وحده من دون ابن أخيه وعلي يريد أن يليها نفسه وحده من دون عمه، نعم )


المتن..

حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، قال ابن رافع قال حدثنا ، وقال الآخرون أخبرنا عبد الرزاق ، قال أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان ، قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فقال : إنه قد حضر أهل أبيات من قومك ، بنحو حديث مالك غير أن فيه ، فكان ينفق على أهله منه سنة ، وربما قال : معمر يحبس قوت أهله منه سنة ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله عز وجل .

الشيخ..( يعني يصرف في المصالح العامة )

المتن..

حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنهما أنها قالت إن أزواج النبي ﷺ حين توفي رسول الله ﷺ أردن أن يبعثن عثمان بن عفان  إلى أبي بكر، فيسألنه ميراثهن من النبي ﷺ

الشيخ..
( ظناً منهن أنه يورث عليه الصلاة والسلام ثم بين لهم أبو بكر أنه لا يورث نعم نعم )

المتن..

قالت عائشة لهن: أليس قد قال رسول الله ﷺ لا نورث ما تركنا فهو صدقة حدثني محمد بن رافع قال أخبرنا حجين قال حدثنا ليث عن عُقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أنها أخبرت أن فاطمة بنت رسول الله ﷺ أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله تسأله ميراثها من رسول الله ﷺ  مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏ﷺ‏ ‏قال ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏ﷺ ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ ‏ﷺ ‏ ‏عن حالها  التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ ‏ﷺ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ ‏ﷺ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏ﷺ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ليلا

الشيخ..
( هذا دليل على أن الإنسان و إن كان عظيماً و إن كان كبيراً وإن كان فاضلا قد يغلط وقد يخطئ فاطمة بنت النبي ﷺ هي سيدة نساء أهل الجنة ومع ذلك غلطت وظنت أن النبي ﷺ يورث سألت أبو بكر ميراثها تريد ميراثها من الخمس خيبر وفدك و فبين لها أبو بكر أن النبي لا يورث ولكنها لم تقتنع فهجرته ستة أشهر والصواب مع أبو بكر الحديث ثابت و راسخ من الصحابة ولكنها لم تقتنع والصواب مع أبى بكر فيه دليل على أن الإنسان لو كان كبيراً قد يغلط قد يخطىء و ليس هناك أحد معصوم إلا النبي ﷺ فما يبلغ عن الله أما غيره فيغلط ولو كان كبيراً ولو كان عظيماً ولو كان فاضلاً، نعم )

المتن..

فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ليلا ولم ‏ ‏يؤذن  ‏بها ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ‏ ‏علي ‏ ‏وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجهة حياة ‏ ‏فاطمة

الشيخ..
(وجة ولا وجاهة كذا عندكم وجهة نعم يعني كان له يعني منزلة وتقدير عند الناس من أجل أن تحته بنت النبي ﷺ، نعم ) ‏ ‏

المتن..

وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجهة حياة ‏ ‏فاطمة رضي الله عنها ‏فلما توفيت ‏استنكر ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ثم قال إنا قد عرفنا يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فضيلتك وما أعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك

الشيخ.
( يعني هذا من فضائل علي الترقي يعني يقول له ما نحسدك على خير أعطاك إياه الله ولكن وجدنا في أنفسنا أن لنا حقا وأن منعنا من الحق وهذا هو السبب الذي جعلنا نتأخر بعض الشيء ثم بايعه ، نعم )


 المتن..
عفا الله عنك، ولكنك استب ولكنك


الشيخ..
( قول لا يريدون مع عمر لأن عمر عنده قوة و أبو بكر فيه لين خشوا أن يتكلم عمر و أن يمنعهم أن يتكلموا بما يريدون فلذا فقال لا يحضر معك عمر، نعم )

المتن..

‏ثم قال إنا قد عرفنا يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فضيلتك وما أعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك ‏ ‏استبددت ‏ ‏علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله ‏ ‏ﷺ ‏فلم يزل يكلم ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏حتى ‏ ‏فاضت ‏ ‏عينا ‏ ‏أبي بكر

‏ الشيخ..(، ذو بكاء ) ‏

المتن..

فلم يزل يكلم ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏حتى ‏ ‏فاضت ‏ ‏عينا ‏ ‏أبي بكر ‏فلما تكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ‏ ‏ﷺ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي

( الشيخ.. جميع و أرضاهم جميعا، نعم ) ‏

المتن..

وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال

 

الشيخ..
( يعني الخلاف الذي بيني وبينكم من أجل الأموال أنا تابع للنبي ﷺ أنا أقوم مقام النبي ﷺ و أصرفها بالمصارف التي يصرفه عليه الصلاة والسلام، نعم نعم )


المتن..

فإني لم آل فيها عن الحق

الشيخ..
( يعني لم أقصر لم آل لم أقصر عن الحق، نعم ) )


المتن..

فإني لم آل فيها عن الحق فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏ﷺ ‏ ‏يصنعه فيها إلا صنعته فقال ‏ ‏علي ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏موعدك العشية للبيعة فلما صلى ‏أبو بكر ‏ ‏صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن ‏ ‏علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فعظم حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وأنه لم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر

الشيخ..
( يعني ما حمله ما حمله حسد إلا أنه وجد في نفسه أنه له بعض الحق و أنه ما أعطي بعض الحق وإلا أبو بكر له مكانته وله منزلته ويعتقدها علي ، نعم ) ثم ( وأرضاهم، نعم )

المتن..

وإنه لم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به ‏‏فوجدنا ‏ ‏في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى ‏ ‏علي ‏ ‏قريبا حين راجع الأمر حين راجع الأمر المعروف ‏حدثنا ‏ ‏إسحاق بن إبراهيم ‏ ‏ومحمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخرون ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏قال ‏معمر عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة رضي الله عنها ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏والعباس رضي الله عنهما ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ ‏ﷺ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ‏ ‏وسهمه ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إني سمعت رسول الله ‏ ‏ﷺ ‏ يقول ‏وساق الحديث بمثل معنى حديث ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري

الشيخ..
(يعني سمعت الرسول يقول لا نورث ما تركناه صدقة، سهم من خيبر و أرض من فدك كلها صدقة نعم لا تورث نعم ) ‏

المتن..

غير أنه قال ثم قام ‏ ‏علي ‏ ‏فعظم من حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وذكر فضيلته وسابقته ثم مضى إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فبايعه فأقبل الناس إلى ‏ ‏علي ‏ ‏فقالوا أصبت وأحسنت وكانوا قريبا إلى ‏ ‏علي ‏ ‏حين قارب الأمر المعروف

الشيخ..
( حين قارب الأمر المعروف حين قارب علي الأمر المعروف، نعم ) ‏ ‏


المتن..

و حدثنا ابن نمير قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا أبي ح وحدثنا زهير بن حرب و حسن وحسن بن علي الحُلواني قال حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي ﷺ أخبرت أن فاطمة بنت رسول الله ﷺ سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله ﷺ أن يقسم لها ميراثها من ما ترك رسول الله ﷺ مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر أن رسول الله ﷺ قال لا نورث ما تركناه صدقة قالت وعاشت فاطمة بعد رسول الله ﷺ ستة أشهر وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله ﷺ من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك و قال لست تاركا شيئاً كان رسول الله ﷺ يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئاً من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلبه عليها علي و أما خيبر وأما خيبر و فدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله ﷺ كانتا لحقوقه التي تعروه ونوابه

الشيخ..
( النوائب التي تعلو، نعم )

المتن..

و أمرهما إلا من ولي الأمر

الشيخ..
(  وأمرهما يعني يليهما يلي أمر المسلمين، نعم  )


المتن..

وأمرهما إلا من ولي الأمر  قال و أمرهما على ذلك اليوم 

الشيخ..
( بارك الله فيك نعم سم الحلواني بضم الحاء نعم يكون مصالح المسلمين يولها ولي الأمر، نعم )
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد