( المتن )
( الشرح )
نعم وهذا فيه بيان أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان وأنها بضع وسبعون شعبة وفي الرواية الأخرى لمسلم بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون ورواه البخاري بلفظ بضعٌ وستون بدون شك الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة وفي اللفظ الآخر أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبةٌ من الإيمان هذه الشعب كلها من الإيمان وهذا فيه دليل على أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان وفيه الرد على المرجئة القائلين بأن الأعمال لا تدخل في مسمى الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة كلها من الإيمان ثم مثَّل النبي صلى الله عليه وسلم بأعلاها وأدناها مثَّل لأعمال مثَّل بكلمة التوحيد التي هي أعلاها وأفضلها وهي من قول اللسان ومثَّل لأدناها وهي إماطة الأذى عن الطريق وهي عمل عملٌ بدني ومثَّل للحياء وهو عملٌ قلبي دلَّ على أن أعمال الجوارح وأقوال اللسان وأعمال القلوب كلها داخلة في مسمى الإيمان الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبةٌ من الإيمان فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق وبينهما شعب متفاوتة منها ما يقرب من شعبة الشهادة ومنها ما يقرب من شعبة الإماطة فالصلاة شعبة من شعب الإيمان والزكاة شعبة والصوم شعبة والحج شعبة والأمر بالمعروف شعبة والنهي عن المنكر شعبة والجهاد في سبيل الله شعبة وبر الوالدين شعبة من شعب الإيمان والإحسان إلى الجار شعبة وإطعام الطعام شعبة من شعب الإيمان إفشاء السلام شعبة وهكذا كل هذه من شعب الإيمان حتى إن البيهقي رحمه الله ألَّف كتاب سماه شعب الإيمان سمى الكتاب شعب الإيمان وصار يعدد ما جاء في النصوص أنه من الإيمان ويستدل عليه . نعم
(سؤال)
عددها
(الجواب)
الأصل أن العدد لا يدخل بالحصر الأصل هذا هو الأصل لكن ظاهر الحديث هنا أن هذه هي شعب الإيمان . نعم والأصل أن العدد لا يفيد الحصر . نعم في رواية البخاري بضعٌ وستون وفي رواية مسلم بالشك بضعٌ وسبعون بضعٌ وستون هنا ما فيه شك في الرواية التي بعدها فيها شك( هاه) بضعٌ وسبعون نعم هذا الأصل يعني عدا يعني كل ما زاد عن العدد فهو يعني مطلوب يعني قد يأتي في بعض الأعداد عددٌ قليل ثم يأتي عدد أكثر منه مثل الكبائر السبع وجاء زيادة عن السبع فلا يفيد الحصر فيعني يؤخذ بالعدد الزائد . نعم
( المتن )
( الشرح )
هذه فيها شك من الراوي ومن العجائب أن بعض الأحناف المتعصبين وهو أبو مُعين النسفي وهو من مرجئة (3:51)لا يرى أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان طعن في هذا في هذا الحديث وهو في الصحيحين قال إن هذا الحديث مطعونٌ فيه لأن الراوي طعن فيه بغفلة نفسه مطعونٌ فيه بغفلة الراوي فإن الراوي شك هل هو بضعٌ وستون أو بضع وسبعون ولا يُظن أن الشك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما هو من الراوي وهذا يدل على عدم صحته ثم أيضاً في هذا الحديث مخالفٌ للكتاب مخالفٌ للكتاب العزيز فذكر(4:22)أبو معين النسفي هذا متعصب (4:25)الأحناف بعضهم عُرف بالتعصب التعصب الشديد يعني طعن في هذا الحديث الذي هو في الصحيحين ما هو الطعن ؟ يقول الراوي شك بضعٌ وستون أو بضعٌ وسبعون وهذا يدل على عدم صحة الحديث هذا يدل على أن الراوي غافل عنده غفلة فإذا كان مغفل فلا يحتج بحديثه وهذا من العجائب من عجائب يعني بعض كلام بعض المتعصبين ثم أيضاً والطعن الثاني أنه مخالف للكتاب العزيز (4:58) أين مخالف للكتاب العزيز بل هو موافق للكتاب العزيز إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقاً كل هذه جعلها من الإيمان إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون والآيات في هذا كثيرة الآيات موافقة للحديث ليس الحديث مخالف للكتاب بل هو موافق للكتاب العزيز لكن هذا من ثمرة الشؤم المذموم من ثمرة شؤم التقليد المذموم نعم
(سؤال)
أحسن الله إليكم ذكر ابن حبان أنه استتبع في هذا شُعب الإيمان يقول وقال الإمام الحافظ أبو حاتم بن حبان (5:48) تتبعت معنى هذا الحديث عدة معنى هذا الحديث مدة وعددت الطاعات فإذا هي تزيد على هذا العدد شيئاً كثيراً فرجعت إلى السنن فعددت كل طاعة عدها رسول الله r من الإيمان فإذا هي تنقص عن البضع وسبعين ورجعت إلى كتاب الله فقرأته بتدبر وعددت كل طاعة عدها الله تعالى من الإيمان فإذا هي تنقص عن البضع والسبعين فضممت الكتاب إلى السنن وأسقطت المَعاد وأسقطت المُعاد يعني المكرر فضممت الكتاب فضممت الكتاب إلى السنن وأسقطت المُعاد فإذا كل شيء عده الله تعالى ونبيه r من الإيمان تسعٌ وسبعون شعبة لا يزيد عليها ولا تنقص فعلمت أن مراد النبي r أن هذا العدد في الكتاب والسنن وذكر أبو حاتم رحمه الله جميع ذلك في كتاب وصف الإيمان وشعبه وذكر أن رواية من روى ايش وذكر أبو حاتم وذكر أبو حاتم رحمه الله جميع ذلك في كتاب وصف الإيمان وشعبه وذكر أن رواية من روى بضعٌ وستون شعبة أيضاً صحيحة فإن العرب قد تذكر للشيء عدداً ولا تريد نفي ما سواه وله نظائر أوردها في كتابه منها في أحاديث الإيمان والإسلام والله تعالى أعلم
(الجواب)
نعم هذه بضعٌ وستون لا ينفي ما زاد عن ذلك فالعبرة بالعدد الزائد هذا له نظائر مثل الكبائر أحياناً يذكر الكبائر سبع والبضع من ثلاثة إلى عشرة كله بضع ومن ثلاثة إلى تسعة فعلى هذا ابن حبان أوصلها إلى تسع وسبعين البضع فإلى نهاية يعني البضع إلى آخر البضع ،البضع من ثلاثة إلى تسعة يعني يحتمل أن يكون واحد وسبعين إلى تسع وسبعين كل هذا بضع فيحتمل يحتمل هذا أن المراد الحصر هذا على المراد الحصر ويحتمل أنه ليس المراد الحصر وأنها تزيد على هذا وأنه فات على ابن حبان بعض الشعب نعم والبيهقي كذلك تتبعها وألف كتاب في هذا سماه شعب الإيمان نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذه الأمثلة الثلاثة مثال لقول اللسان وهي كلمة التوحيد من المعلوم أنها قول اللسان مع اعتقاد القلب ومثال لعمل البدن وهو إماطة الأذى عن الطريق ومثال الحياء وهو عمل قلبي والحياء خلقٌ باطني خلقٌ قلبي باطني يبعث على مكارم الأخلاق والكف عن مساوئ الأخلاق يبعث على الشهامة والكرم والجهاد وإكرام الضيف ويمنع الإنسان من مساوئ الأخلاق كالغيبة والنميمة وأذية الجار وما أشبه ذلك فهذا الحياء خلقٌ داخلي باطني قلبي يبعث الإنسان على مكارم الأخلاق ومحاسنها ويكفه عن مساوئها أما الذي يمنع الإنسان عن السؤال عما أشكل عليه أو عن تعلم دينه والتفقه في دينه أو يمنعه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة هذا ليس حياء وإنما جبنٌ وخور وضعف . أم سُليم ما منعها الحياء جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة في الغُسل إذا هي احتلمت ؟ قال: نعم إذا رأت الماء فقالت عائشة رضي الله عنها : يرحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين .
فالحياء الذي يمنع الإنسان أن يتفقه أو يحضر مجالس حِلق الذكر أو يسأل عما أشكل عليه أو يمنعه من الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا ليس حياءً وإنما هو جينٌ وخور وضعف . نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني يعظه في ترك الحياء يقول اترك الحياء ،الحياء أثر عليك فقال له دعه يعني لا تنهه عن الحياء فإن الحياء خيرٌ كله دعه لا تنهه تكلم أنه على بضعٌ وسبعون وبضعٌ وستون على الشك قوله بضعٌ وستون أو بضعٌ وسبعون ماذا قال(11:06)ايش وقد نقلت (11:11)واختلفوا ايش(11:15) واختلفوا في الترجيح (11:17) نعم (11:20)(11:23)شك من بعض الرواة (11:26) شك من بعض الرواة وبعضهم لم يشك ومن حفظ حجة على من لم يحفظ . نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا اعتراض ما ينبغي أنه بشير ، عمران يحدثه ويقول : الرسول صلى الله عليه وسلم قال : الحياء خير كله فقال بشير : إنه مكتوب في الحكمة أن منه وقاراً الحياء ومنه سكينة ، فقال غضب عليه عمران وقال : أحدثك عن رسول الله وتحدثني من صحفك ، يعني ينبغي للإنسان ألاَّ يعارض ما دام ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعارض الصحف الإسرائيلية وغيرها نعم الأذى معناه نقص في الإيمان لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه سيأتي. وهل يحب لنفسه يوضع الأذى في طريقه ما في شك إذا نقص شعب الإيمان نقص الإيمان . نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا فيه بيان أن الغضب في السنة إذا عورضت السنة عمران غضب لما عارض بشير السنة في صحفه عمران الصحابي الجليل روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الحياء خيرٌ كله أو كله خير فقال بشير بن كعب إنا لنجد في بعض الكتب أن منه سكينة ومنه وقار ومنه ضعف فغضب عمران حتى احمرتا عيناه وحُق له ذلك ثم لما أعاد عمران فأعاد بشير فغضب حتى أراد الحاضرون أن يبينوا أن قالوا إنه منا وإنه إنه لا بأس به يعني بشير بن كعب ليس فيه نفاق ولا بدعة معروف بالخير لكن هذا الاعتراض يعني صدر منه يعني وهو لا يدل على نفاق ولا على بدعة ولهذا غضب عمران t يعني اتهمه ظن أنه متهم بالنفاق وبالبدعة عمران يحدث عن الرسول r وهذا يعارض بالكتب هوالذي أشار إليه بشير بن كعب (15:20)إن منه ضعفاً هذا الضعف ليس من الحياء الضعف هذا جبن وخور الضعف الذي يكون الذي يُتوهم أنه من الحياء كأن يمنع الإنسان من السؤال عما أشكل عليه يمنع الإنسان من إنكار المنكر ومن الدعوة إلى الله هذا ليس هذا الضعف ليس من الحياء هذا جبن وخور هذا الذي أشار إليه بشير يقول ومنه سكينة و وقارا ومنه ضعف هذا ليس من الحياء والمقصود أن بشير بن كعب أخطأ في هذا ليس له أن يعارض السنة ولهذا غضب عليه الصحابي الجليل ومثل ذلك ابن عمر لما قال إن النبي r روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تمنعوا إماء الله مساجد الله عارضه أحد أبنائه بلال وقال: والله لنمنعهن غضب وقال لا أكلمك غضب عليه لأنه عارض السنة قال أقول قال الرسول لا تمنعوا تقول والله لنمنعهن لا أكلمك هجره ومن ذلك أيضاً عبد الله بن أبي أوفى t رأى بعض الناس يخذف فقال إن الرسول نهى عن الخذف فقال إنها لا تصيد صيداً ولا تنكأ عدواً وإنما تفقأ العين وتكسر السن الخذف الرمي بالحجارة الصغيرة بين الأصابع ثم رآه بعد ذلك يخذف فقال أحدثك عن رسول الله أنه نهى عن الخذف ثم تخذف لا أكلمك ثم هجره فلا ينبغي للإنسان أن يعارض السنة وكذلك بشير بن كعب هنا عارض السنة ولذلك عضب عليه عمران حتى احمرتا عيناه حتى خشي أنه متهم فجعل من حوله من أصحابه يهدؤون عمران ويقولون يا أبا نجيب يا أبا نجيب كنية كنية عمران كنيته أبو نجيب يا أبا نجيب إنه منا وإنه لا بأس به هذا غير متهم ما هو متهم بنفاق ولا بدعة لكن صدرت منه هذه الكلمات فقال حتى احمرتا عيناه (17:15)يقول حتى احمرت حتى احمرتا هذه على لغة ضعيفة يسمونها لغة أكلوني البراغيث حتى احمرتا عيناه الأصل أن يقول حتى احمرت عيناه مثل وقد جاء بها القرآن قوله تعالى: وأسروا النجوى الذين ظلموا
(المتن)
(الشرح)
نعم يتعاقبون فيكم ملائكة الأصل أن يقول تتعاقب فيكم نعم
(المتن)
(الشرح)
هو اعترض عليه من جهتين ، من جهة أنه قال إن إنه موجود في الحكمة أن منه وقاراً و ، ومن جهة أنه قال فيه ضعف حتى ولو ما قال فيه ضعف في الروايات الأولى ما فيها أنه قال إنه فيه ضعف ومع ذلك أنكر عليه عمران وغضب لأنه يخبره عن قول رسول الله r وهذا يخبره عما في الصحف .. نعم ( 18:42 ) ايه ولو كانت يعني يريد أن يؤيد هذا أنه مذكور حديث الرسول ما يحتاج إلى تأييد نعم من الثلاثة إلى التسعة ( 18:54 ) لا ( 18:58 )لكن غيره روى لكن روى على غيره صهيل غيره روى على ( 19:05) الرواية الأولى ما فيه شك أحد الرواة نعم
ولذا البعض عدها ابن حبان عدها حتى صارت تسع وسبعين نعم
المتن ..
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبةوأبو كريب قالا : حدثنا ابن نمير ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم جميعاً عن جرير ح وحدثنا أبو كريب قال : حدثنا أبو أسامة كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك ، وفي حديث أبي أسامة غيرك ، قال : قل آمنت بالله فاستقم
(الشرح)
هاه فاستقم ولا ثم استقم ؟ فاستقم نعم نعم
حدثنا قتيبة بن سعيد قال
هذه الأولى ولا الثانية الأولى في الرواية اللي بعدها نعم
استفسار : مطبوعة فاستقم .. ( 20:33 )
الشيخ : هاه؟
قال مطبوعة فاستقم بدلاً من ثم استقم و ( 20:39 )
الشيخ : ثم استقم نعم هذه الرواية الأخرى نعم نعم
المتن
الشيخ..
ثم أتى برواية أخرى قل آمنت بالله ثم استقم وهذا من جوامع الكلم الذي أوتيه عليه الصلاة والسلام فإن هاتين الكلمتين تجمعان الدين كله قل آمنت بالله ثم استقم فإذا وحد الله ثم استقام بالعمل حصل له على كل خير وهو موافق لقوله تعالى إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ربنا الله يعني معبودنا وإلهنا بالحق هو الله ثم استقاموا بالعمل تتنزل عليهم الملائكة ألاَّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون وقال سبحانه : إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاءً بما كانوا يعلمون وفي في الرواية الأخرى قل آمنت بالله ثم استقم في غير مسلم فيها هذه الخمسين زيادة فيها على الأربعين النووية الأصل في الأربعين النووية قل آمنت بالله ثم استقم قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك أعد الحديث الأول حديث قل آمنت بالله
(المتن)
( الشرح )
ثم استقم وإلا ذكر فيها خلاف وش قال عليه الشارح ؟
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله في قول الله تعالى فاستقم
بس؟ في اللفظة ما ذكر فيها لفظان ؟قوله : قل آمنت بالله فاستقم المحشيفي المطبوعة فاستقم بدلاً من ثم استقم ايه في المطبوعة فاستقم بدلاً ثم استقم ما ذكر (23:12)لكن في المتن قل آمنت بالله فاستقم بالفاء بالفاء؟ ايه نعم لكن ذكر المحشي في الشرح في الشرح في الشرح في الشرح ما تكلم عن فاستقم لفظه ،لفظه قل آمنت بالله عندي قوله قلت يا رسول الله قل لي في الإسلامقولاً لا أسأل عنه غيرك قال : قل آمنت بالله ثم استقم
الشيخ..
يعني ظاهرها أنها ثم استقم لأنها لو كان فيها لتعرض له ما دام ما تعرض له فهو عندك المحشي ذكر أن في المطبوعة فاستقم هو الموجود في الحديث الأربعين أو الخمسين قل آمنت ثم استقم .. أشار إليها؟ والآية الكريمة إن الذين قالواربنا الله ثم استقاموا آيتين آية نعم (24:13)هذا من جوامع الكلم التي أوتيها عليه الصلاة والسلام وهذا يجمع الدين كله من آمن بالله ثم استقام حصل على خير (24:18) الاستقامة تشمل أداء الفرائض والانتهاء عن المحارم والاستقامة على الدين الاستقامة يعني الثبات على الدين تشمل أيضاً آمن بالله ووحد الله ثم استقام بالعمل ما ترك شيء من أمور الإسلام إلا فعله . نعم الاستقامة هي الدين كله هي الدين الاستقامة هي الدين كله نعم
مداخلة..
قال الأستاذ أبي القاسم بشيء في رسالته الاستقامة درجة بها كمال الأمور وتمامها وبوجودها حصول الخيرات ونظامها ومن لم يكن مستقيماً في حالته ضاع سهله وخاب جهله قال : وقيل الاستقامة لا يطيقها إلا الأكابر لأنها الخروج عن المعهودات ومفارقة الرسوم والعادات والقيام بين يدي الله تعالى على حقيقة الصدق ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : استقيموا ولن تحصوا وقال الواسطي : الخصلة التي بها كملت المحاسن وبفقدها قبحت المحاسن
(الشرح)
ما في شك والله تعالى أمرنا أن نسأله أن يهدينا الصراط المستقيم اهدنا الصراط المستقيم من هُدي الصراط المستقيم فقد استقام ومن استقام حصل على خيري الدنيا والآخرة والأنبياء والرسل عليهم الصلاة في الدرجة الأولى من الهداية والاستقامة . نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا فيه دليل على أن الإسلام يتفاوت وأن الإسلام له خصال وأن هذا من خير الإسلام تُطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف والإسلام إذا أطلق دخل فيه الإيمان كما أن الإيمان إذا أطلق دخل فيه الإسلام لكن إذا اجتمعا فُسر الإسلام بالأعمال الظاهرة والإيمان بالأعمال الباطنة كما في حديث جبريل وإذا أطلق أحدهما دخل فيه الآخر فإطعام الطعام وإفشاء السلام هذه من خصال الإسلام ومن خصال الإيمان هذه من خصال الإسلام تُطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف يطعم الطعام والطعام محبوب للنفس لأنه قد يكون هناك محتاج إذا كان الإنسان عنده معروف أن الإنسان يُطعم الطعام يأتي إليه الفقراء ويعرفونه قد يكون هناك من لا يجد من الفقراء قد يكون من يستحي غير عرف أن هناك من يُطعم للضيوف أتى إليه هذا من الإيمان كذلك أيضاً إفشاء السلام بعض الناس ما يسلم إلا على الذي يعرف إفشاء السلام على من عرفت كل من لقيت وهو مؤمن وهو مسلم كل من لقيت في ديار الإسلام سلم عليه إلا إذا عرفت أنه غير مسلم لا تبدأه بالسلام تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف وهذا من أسباب المحبة يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكمفإفشاء السلام من أسباب المحبة والمحبة علامة على الإيمان والإيمان سبب في دخول الجنة . نعم .
(المتن)
(الشرح)
هذا هو المسلم الكامل من سلم المسلمون من لسانه السب والشتم والغيبة والنميمة وسلموا من يده الاعتداء أو أخذ المال بغير حق أو غير ذلك من سلم المسلمون من لسانه ويده فهذا هو المسلم الكامل ومن لم يسلم المسلمون من لسانه ويده فناقص ناقص في الإيمان وناقص في الإسلام ضعيف الإيمان وضعيف الإسلام هذا المسلم الكامل . نعم (29:02) نعم إذا كنت في بلاد الإسلام فالأصل أنه الأصل أنه مسلم (29:09) لا إذا الأصل لأنه بناء على الأصل ما دام بلد إسلام فالأصل أنه مسلم إلا إذا كان الأكثر غير مسلمين يعني تعمل بالأغلب لكن هنا في بلاد الإسلام الأصل أنه مسلم تمشي على الأصل ولا تنتقل عن هذا الأصل إلا بيقين إذا كنت أيقنت أنه غير مسلم لا تبدأه بالسلام . نعم (29:32)الرافضي غير مسلم منافق نسأل الله العافية لأن من سب الصحابة وكفر الصحابة وفسقهم فإنه مكذب لله الله تعالى زكاهم وعدلهم من كفَّرهم فقد كذب الله وأيضاً كذلك هم يعبدون آل البيت يتوسلون بآل البيت يعبدونهم هذا توسل شرك وكذلك من زعم أن القرآن غير محفوظ وأنه ما بقي إلا الثلث كما يزعم الرافضة هذا ردة والعياذ بالله تكذيب لله في قوله : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون كما نص عليه شيخ الإسلام بن تيمية وغيره من أهل العلم أن الرافضة منافقون . نعم كل من يعتقد هذا الاعتقاد ويسب الصحابة ويكفرهم ويفسقهم فهو مكذب لله الله تعالى زكاهم : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة وكلاً وعد الله الحسنى والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه فمن كفرهم وفسقهم فقد كذب الله ومن كذب الله كفر وقد استنبط الإمام مالك رحمه الله كفرهم من آية الفتح ليغيظ بهم الكفار فالصحابة لا يغيظهم الفتح فمن غاظه أو الرافضة يغيظهم الصحابة فهم كفار . نعم (30:56) لا المصافحة زيادة ،زيادة على السلام من أسباب حط الذنوب والخطايا سلم عليه ثم صافحه . نعم (31:08)نعم أو إذا لقيه يعني زيادة السلام ،السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم السلام عليكم ورحمة الله وإذا صافحه زيادة . نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا يدل على الإسلام يتفاوت أي الإسلام أفضل؟ كالإيمان يتفاوت وأن من سلم المسلمون من لسانه ويده فهو مسلم فاضل ومن لم يسلم المسلمون من لسانه ويده فقد نقص إسلامه وإيمانه . نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا وجه كون أن المؤلف يأتي بالنصوص التي فيها يتفاوت الإسلام في كتاب الإيمان لأن الإسلام إذا أطلق دخل فيه الإيمان الإسلام والإيمان إذا أطلق أحدهما دخل فيه الآخر فخصال الإسلام هي خصال الإيمان وخصال الإيمان هي خصال الإسلام والدليل على هذا أن النبي r فسر الإيمان في حديث (32:52) بن قيس بالأعمال قال : آمركم بالإيمان بالله وحده أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتؤدوا خمس ما عندكم فسره بخصال الإسلام فالإيمان إذا أطلق دخل فيه الإسلام والإسلام إذا أطلق دخل فيه الإيمان . نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذه الخصال من وجدت فيه وجد لذة الإيمان وحلاوة الإيمان من وجد فيه من وجدت فيه هذه الخصال ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان لذة الإيمان طمأنينته من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما هذا كمال الإيمان يعني فقد كمل إيمانه من وجدت فيه هذه الثلاث كمل إيمانه استكمل الإيمان ورضيت نفسه وصح إيمانه من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما هذا هو الكمال فإذا قدم شيء على محبة الله ورسوله ذلك دل على نقص إيمانه ولا يكفر لأن معها أصل المحبة أصل المحبة أصل محبة الله ورسوله لا بد منها من لم يحب الله ورسوله كافر لكن المؤمن عنده أصل العاصي المؤمن العاصي عنده أصل المحبة لكن قد يقدم شيء على محبة الله ورسوله فمثلاً يتعامل بالربا هذا فيه تقديم قدم المال حب المال على محبة الله ورسوله فالتعامل ببعض المعاملات قد يتساهل ببعض الواجبات قد يقدم النوم أو العمل على صلاة الجماعة حيث قدم هذا الشيء على محبة الله ورسوله كما قال الله تعالى قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين أي من قدم شيء من هذه الأشياء الثمانية على محبة الله ورسوله فهو يعتبر فاسق آباء من قدم محبة الأب أو الابن أو الإخوان أو الزوج الأزواج أو العشيرة أو الأموال أو التجارة أو المساكن ولهذا قال فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين فيكون عاصي معه أصل محبة الله ورسوله لكن الكمال أن يقدم محبة الله ورسوله على كل شيء فيكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن قدم محبة الله ومحبة رسوله لا يتعامل بالربا ولا يتأخر عن صلاة الجماعة ما يعصي فإذا عصى دل على أنه ما قدم محبة الله ورسوله العاصي يقدم محبة ما يهواه من المعاصي على محبة الله ورسوله ومن كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما يؤدي الفرائض ويمتنع عن المحارم ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله هذه الخصلة الثانية يحب الشخص لا يحبه إلا لله من أجل استقامته ولو كان بعيد الدار ولو لم يكن بينه وبينه نسب ولا قرابة لا يحبه إلا للاستقامة والثالثة أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار يكره الكفر كراهة شديدة ككراهته لأن يقذف في النار هذا يدل على كمال الإيمان هذا من كمال الإيمان ومن لم يكن كذلك يكون عنده نقص وهذا يدل على تفاوت الإيمان وأن الإيمان يتفاوت نعم
(المتن)
(الشرح)
هنا ومن كان أحب أن يلقى في النار من أحب أن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع في الكفر ومن كره الكفر كما يكره أن يقذف في النار (38:12) هذا يكره الكفر كما يكره أن يلقى في النار وهنا من أحب أن يلقى في النار خير له من أن خير له من الكفر . نعم
(المتن)
نعم ؟ (38:28) المحبة معروف المحبة صفة من صفات الله تليق بجلال الله وعظمته من أثرها الرضا والثواب (38:38) على طريقة المؤولين فسرها بالإرادة قال الإرادة عندك؟ (38:48)(38:53) ايه هذا هذه محبة المخلوق . نعم (38:58)نعم نعم؟ (39:01) نعم كما قال الله ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله المشركون يحبون أندادهم كما يحبون الله والذين آمنوا أشد حباً لله لأن محبة المشركين مشتركة ومحبة المؤمنين خالصة . نعم (39:20) معنوية لذة الإيمان وحلاوة الإيمان معنوية الطمأنينة وانشراح الصدر يكون يرضى ويطمأن وتنشرح نفسه ويطمأن ويتلذذ بالعمل الصالح . نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني خير له من أن يرجع . نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني لا يؤمن الإيمان الكامل هذا هو الإيمان الكامل لا يؤمن الإيمان الكامل الواجب حتى يكون الرسول أحب إليه من ماله وأهله وولده وفي اللفظ الآخر حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين هذا هو الكمال هذا كمال الإيمان الواجب فإذا لم يكن كذلك نقص إيمانه ويأثم ويكون آثم إذا قدم محبة المال أو محبة الولد أو الأهل على محبة الرسول نقص إيمانه وضعف إيمانه كما قال الله في الآية الكريمة : قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها ثم قال أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره فهذا كمال الإيمان هذا الإيمان الكامل الواجب أن يقدم محبة الله ومحبة الرسول على محبة المال والأهل والولد والنفس ولما قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إني أحبك إني أحبك من كل شيء إلا من نفسي قال له عليه السلام : لا تبلغ المحبة حتى أكون أحب إليك من نفسك فقال : يا رسول الله الآن أنت أحب إلي من نفسي . فقال: الآن يا عمر الآن بلغت المحبة أو الإيمان الكامل . نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا لا يحب يعني لا يؤمن الإيمان الكامل حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه أو يحب لجاره ما يحب لنفسه فإذا كان يحب لنفسه شيئاً ولا يحبه لجاره أو لأخيه دل على نقص إيمانه وضعف إيمانه إذا كنت تحب لنفسك الخير تحب لنفسك أنك تربح في السلعة الفلانية كذا ولا تحبه لجارك أو لأخيك هذا نقص في الإيمان لا بد كمال الإيمان أن تحب لأخيك أو لجارك ما تحبه لنفسك من الخير وتكره له من الشر ما تكرهه لنفسك فإن لم تكن كذلك هذا نقص الإيمان هذا حديث عظيم ولذلك يقول الله : إنما المؤمنون إخوة المؤمن أخو المؤمن قال : والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض وليه يحب له الخير وينصره إذا لم تحب له ما تحب لنفسك نقصت الولاية نقص الإيمان نقصت الأخوة ضعفت الأخوة . نعم (43:49)نعم هذا هو الظاهر هذا هو ظاهر الحديث . نعم(44:02) نعم ضعيف الإيمان نحب له أن الله يهديه وأن الله يوفقه للمحافظة على الصلوات . نعم
(المتن)
حدثنا يحيى بن أيوب وقتادة بن سعيد وعلي بن جحر جميعاً عن (الشيخ.. وعلي بن حجر)
حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد (الشيخ..تقديم الحاء على الجيم نعم )
حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعاً عن إسماعيل بن جعفر قال : قال أبو أيوب : حدثنا إسماعيل قال : أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه
(الشرح)
وبوائقه غوائله وشره لا يأمن لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه هذا يفيد الوعيد الشديد وأن هذا من كبائر الذنوب من المتوعد بعدم دخول الجنة لا يدخل الجنة عندك؟ لا يدخل الجنة؟
وهذا يدل على أن هذا من كبائر الذنوب والوبائق الغوائل والشر الذي لا يأمن جاره أي لا يأمن شره هذا دليل على أنه من كبائر الذنوب والجار لا إذا كان لا يأمن جاره هذا دليل على فسقه وعلى تعديه وإيذائه إذا كان لا يأمن غوائله وشره هذا من كبائر الذنوب وفي الحديث الآخر : والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل : من يا رسول الله؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه وهذا يدل على نقص إيمانه وضعف إيمانه هذا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ولا يدل على كفره لكن هذا من باب الوعيد من باب الوعيد وأنه وأن هذا من كبائر الذنوب كون الإنسان الجار يخاف من جاره يخاف من شروره وغوائله هذا يدل على ضعف إيمانه . نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذه الأمور الثلاثة كلها من الإيمان أن يقول خيراً أو ليصمت وإكرام الضيف وعدم إيذاء الجار ومن فعل واحدة منها دل على ضعف إيمانه ونقص إيمانه من لم من لم يقل خيراً أو آذى جاره أو لم يكرم ضيفه فهذا ناقص الإيمان . نعم ضعيف الإيمان . نعم (47:31)نعم؟ (47:34)ايش لا يدخل ايش؟ عندك الحديث؟ (47:39)ايه هذا من الكبائر وعيد من باب الوعيد (47:43) نعم(47:45)هاه؟ (47:47) يحتمل ايش؟ (47:48) ايه هذا الأول هذا معروف الذي يستحله من الدين بالضرورة هذا كافر لكن المقصد هذا معلوم هذا ليس خاصاً بها كل من استحل أمر معلوم من الدين بالضرورة من استحل الزنا أو شرب الخمر أو أذية الجار أمر معلوم من الدين بالضرورة كفر لكن المقصود من هذا أنه من كبائر الذنوب هذا وعيد من باب الوعيد أما من استحل هذا أمره معلوم الذي يستحلها؟(48:14) نعم أنه من باب الوعيد أنه (48:18) ولكن يفسر ،يفسر القول بأن المراد من باب الوعيد وأنه تحت مشيئة الله إن شاء الله عذبه وإن شاء عفا عنه . نعم لقول الله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء . نعم
(المتن)
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث أبي حصين غير أنه قال فليحسن إلى جاره
(الشرح)
الجار جاء فيه ثلاثة جمل : فليحسن إلى جاره ، فلا يؤذِ جاره ، فليكرم جاره . كل هذه جاءت في الحديث إكرام الجار وعدم الأذى والإحسان فليكرم جاره من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره . نعم وهذا يدل على عظم حق الجار . نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم ومن أخل بواحدة منها نقص إيمانه ضعف إيمانه . نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا هو الضيف ،الضيف هو الذي ينزل الضيف الذي ينزل يأتي كما هو معروف لكن الآن في المدن إكرام الضيف الآن صار يعني يكاد يكون مفقود الآن لأن المدن الآن صار فيها المطاعم وفيها كذا لكن في الأول في القرى وفي البادية لازال موجود يأتي الضيف وينزل كان ينيخ كان يأتي على بعيره ينيخ عند الباب فيدخله صاحب البيت ويكرمه الضيافة الواجب يوم وليلة وتستحق ثلاثة أيام من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزتان (51:49) قال : يوم وليلة والضيافة (51:51) ثلاثة أيام وما زاد على ذلك فهو فضل أن يكرمه يوم هذا الواجب أو ثلاثة أيام في القرى وفي المدن لكن في المدن الآن ضاعت يأتي الإنسان وينزل إلى الإنسان قال : ماذا تريد عندك المطاعم وعندك كذا . نعم (52:14) نعم؟ (52:15) لا يؤذِ جاره فليكرم جاره فليحسن إلى جاره ثلاثة ألفاظ . نعم