شعار الموقع

كتاب الجهاد والسير (11) باب غزوة ذي قرد وغيرها – إلى باب قول الله تعالى: {وهو الذي كف أيديهم عنكم} [الفتح: 24] الآية

00:00
00:00
تحميل
127

(المتن)

بسم الله، و الحمد الله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى

حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل عن يزيد ابن أبي عبيد قال سمعت سلمة بن الأكوع يقول خرجت قبل أن يؤذن بالأولى وكانت لقاح كانت لقاح رسول الله ﷺ ترعى بذي قرد قال فلقيني غلام قال فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف فقال أخُذت ،أخُذت لقاح رسول الله ﷺ فقلت من أخذها قال غضفان قال فصرخت ثلاثا صرخات يا صباحاه قال فأسمعت ما بين لبتي المدينة ثم اندفعت على وجهه حتى أدركتهم حتى أدركتهم بذي قرد وقد أخذوا يسقون من الماء فجعلت أرميهم بنبلي وكنت راميا وأقول أنا ابن الأكوع واليوم ،واليوم يوم الرضع  فأرتجز حتى استنقذت اللقاح منهم واستلبت منهم ثلاثين بردة قال وجاء النبي ﷺ فقلت يا نبي الله إني قد إني قد حميت القوم إني قد حميت القوم الماء وهم عطاش فابعث إليهم الساعة فقال يا ابن الأكوع ملكت فأسجح قال ثم رجعنا ويردفني رسول الله ﷺ على ناقته حتى دخلنا المدينة

(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم، و الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وهذي غزوة ذي قرد، وقرد ماء لبني غطفان ماء بني غطفان على نحو ليلة من المدينة الإبل وكانوا بنو الغطفان أخذوا لقاح النبي ﷺ و اللقاح جمع لقحة أو لقحة الناقة ذات اللبن قريبة الولادة قريبة العهد بالولادة سلبوها أخذوها فعلم سلمة بن الأكوع وكان شجاعا راميا غلام عبد الرحمن بن عوف فصرخ ثلاث صرخات يا صباحاه ليعلم النبي ﷺ والناس ثم تقدمهم وأسمع ما بين لبتي المدينة وما بين حرتيها لأن المدينة صغيرة لم تتسع في ذلك الوقت و لأن ليس هناك أصوات ما في عندهم أصوات سيارات ولا مكائن فإذا صرخ الصارخ يسمع المدينة كلها سمعوه الصرخات سمعها النبي ﷺ ولحقوه بعد ذلك لكن تقدم جعل يرميهم بالنبل ويرتجز يعني يقول شعر الرجز ،الرجز شعر بحر من بحور الشعراء يسمونها حمر الشعراء خفيف الكل يستطيعه بخلاف بحر طويل مو كل يستطيع إلا فحول الشعراء مثل  قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل بصدق اللوى بين الدخول فحومل  هذا من بحر الطويل عن معلقة امرؤ القيس هذا صعب ما يقوله إلا الشعراء لكن الرجز الكل يقوله سهل جعل يرتجز جعل يرميهم بالنبل ويرتجز أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع يعرف بنفسه هكذا الشجاع حتى يهابه الأعداء جعل يرميهم واليوم يوم الرضع يعني اليوم الذي يهزم فيه اللئام يوم الرضع هو اللئيم الذي وضع اللوم في بطن أمه وقيل هو الذي هو الذي يمص ثدي الناقة والبقرة حتى لا يسمع السؤال والضيفان صوته من لؤمه صوت الحلاب فيقصدونه فيمصها يشربها حتى لا ما يحلب لما يسمع صوت حتى لا يأتي الناس يسألونه والفقراء فيمصه ويشربها لا يسمع لها صوت من لؤمه هو يقول اليوم هو اليوم الذي يهزم فيه اللئام أمثالكم و يخيفهم بهذا أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع جعل يرميهم بالنبل وهو وحده وظنوا أنه وراء وراءه الجيش لو يعلمون أنه وحده جعل يرميهم بالنبل حتى خلف اللقاح تركوها من شدة ما يرميهم بالحجارة وبالنبل وأيضا جعل يلحقهم أيضا بعد تركوا ثلاثين بردة فأخذها ثم بعد ذلك لحقه النبي والناس فأردفه النبي  ﷺ كان شجاعا نعم.

(المتن)

حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا هاشم القاسم حاء و حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا أبو عامر عقدي كلاهما عن عكرمة ابن عمار حاء وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وهذا حديثه قال أخبرنا أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد قال حدثنا عكرمة وهو ابن عمار قال حدثنا إياس بن سلمة قال حدثني أبي قال قدم من الحديبية قال حدثني أبي قال قدمنا الحديبية مع رسول الله ﷺ ونحن أربع عشرة مئة وعليها خمسون شاة وعليها خمسون شاة لا ترويها قال فقعد رسول الله ﷺ على جبل على جبا الركية

(الشيخ)..
( على ،على جبا ركية نعم يعني جبا القرب والركية البئر كانوا هذا فيه صلح الحديبية في عمرة الحديبية ذهبوا معتمرين وكان أربع عشر  ،أربع عشرة مئة يعني ألف و مئة أربع جاء في بعضها أنهم خمسمائة يحمل على أنه أربع ،أربع عشرة مئة وكسر فمن قال خمس مئة جبر الكسر ومن قال أربع مئة حذف الكسر فهم ألف وأربع مئة وكسر من العلماء من حذف الكسر قال أربع عشرة مئة ومنهم من جبر الكسر وقال خمس مئة نعم وهم الذين بايعوا النبي تحت الشجرة وهم الذين قال الله فيهم لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا وقال فيهم النبي ﷺ في حديث الذي رواه الإمام مسلم عن حفصة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لا يلج النار أحد بايع تحت الشجرة وكانوا ألف وأربع مئة وكانت هي الحد الفاصل بين صلح الحديبية بين السابقين الأولين فمن أسلم قبل الحديبية فهو من السابقين الأولين ومن أسلم بعد الحديبية فليس منهم كان عبد الرحمن بن عوف من السابقين الأولين وخالد كان خالد بن الوليد أسلم بعد ذلك ولما حصل النزاع بعض التفاهم سوء التفاهم بين خالد بعد ما أسلم و عبد الرحمن بن عوف قال النبي ﷺ لخالدلا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدهم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفة لأن الصحابي المتأخر ما يلحق الصحابي المتقدم فلو أنفق الصحابي المتأخر مثل أحد وأنفق الصحابي المتقدم مد أو نصفه هو ملء الكف ما لحقه من الفضل الذي بينهما فتعتبر حد فاصل الحديبية بين السابقين الأولين فمن أسلم قبل الحديبية فهو من السابقين الأولين ومن أسلم بعد ذلك فليس منهم نعم  

(المتن)..

قال فقاد رسول الله ﷺ على جبا الركية فإما دعا و إما بصق فيها قال فجاشت فسقينا واستقينا قال ثم أن رسول الله

(الشيخ)..
وهذا من المعجزات معجزات عظيمة وهو من دلائل النبوة ومن دلائل قدرة الله وأن الله على كل شيء قدير إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ أجرى هذه المعجزة على يد نبيه ركية بئر ما فيها ماء جاءت وشربت منها خمسين شاة وانتهت ما عندها شيء فالنبي بصق فيها ودعا فجاشت ارتفع الماء حتى سقوا واستقوا ألف وأربع مئة ملؤوا كل إناء واستقوا في الأول ليس فيها شيء تكثير الماء هذا من دلائل النبوة ومن معجزات نبينا ﷺ و أيضا دل على قدرة الله العظيمة وأن الله لا ،لا يعجزه شيء إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ نعم

(المتن)..

ثم إن رسول الله ﷺ دعانا إلى البيعة في أصل الشجرة قال فبايعته أول الناس ثم بايع وبايع حتى إذا كان في وسط من الناس قال بايع يا سلمة قال قلت قد بايعتك يا رسول الله في أول الناس قال وأيضا قال ورآني رسول الله ﷺ عزلا يعني ليس معه سلاح قال فأعطاني رسول الله ﷺ حجفة أو درقة ثم بايع حتى إذا كان في آخر الناس قال ألا تبايعني يا سلمة قال قلت قد بياعتك يا رسول الله في أول الناس وفي أوسط الناس قال وأيضا قال فبايعته الثالثة ثم قال لي يا سلمة أين حجفتك أو درقتك التي أعطيتك التي أعطيتك

( الشيخ)..
نعم فيه أنه لا بأس من المبايعة تكرار البيعة مرتين وثلاث للشجاع تنشيطا له فلا بأس بتكرار البيعة عند وجود ما يقتضيها فسلمة بايع النبي صلى ثلاث مرات في أول الناس وفي ،وفي أوسط الناس وفي آخرهم وهذا البيعة كان الصحابة بايع النبي على قتال المشركين و مناجدتهم حتى الموت لأنه أرسلوا عثمان يخبرهم أنهم ما جاؤوا للقتال وإنما جاؤوا للصلح للعمرة فاحتبس عثمان احتسبه المشركين فشاع بين الصحابة أن عثمان قد قتل فبايع النبي ﷺ الصحابة على قتالهم على الموت فلما سمعت قريش بالمبايعة خافوا و أطلقوه ثم كان بعد ذلك الصلح نعم قوله عَزلا أو عُزلا يعني ليس معه سلاح نعم وهو يقال أعزل أيضا الأعزل أو العزل أو عزل الذي ليس معه سلاح نعم )

(المتن)...

 قال لي يا سلمة أين حجفتك أو درقتك التي أعطيتك قال قلت يا رسول الله لقيني عمي عامر عزلا فأعطيته إياها قال فضحك رسول الله ﷺ وقال إنك كالذي قال الأول اللهم أبغني حبيبا هو أحب إلي من نفسي ثم إن المشركين راسلونا الصلح حتى مشى بعضنا في بعض واصطلحنا  قال لقد وكنت تبيعاً لطلحة

( الشيخ)..
هذه صلح الحديبية ،الحديبية قصة معروفة نعم )

(المتن)..

قال وكنت تبيعاً لطلحة بن عبيد الله أسقي فرسه وأحسه وأخدمه و أكل من طعامه وتركت أهلي ومالي مهاجرا إلى الله ورسوله

( الشيخ)..
طلحة بن عبيد الله و هو أحد المبشرين بالجنة أحد العشرة المبشرين بالجنة يعني يحس فرسه نعم يزيل ما فيه نعم )

(المتن)..

قال وتركت أهلي ومالي مهاجرا إلى الله ورسوله ﷺ قال فلما اصطلحنا نحن وأهل مكة واختلط بعضنا ببعض أتيت شجرة فكسحت شوكها فاضطجعت في أصلها

(الشيخ)..
 يعني أزلت ،أزلت ما تحتها من الشوك اختلط المشركون بالمسلمين هذي من فوائد الصلح في الأول ما كان اختلط ،اختلط المشركون بالمسلمين صاروا يسمعون القرآن يسمعون وأسلم عدد كبير تمكنوا من سماع القرآن وسماع الإسلام ومعرفة حقيقة الإسلام في الأول نفرة ما فيه إلا قتال فلما حصل الصلح صار اختلاط صار المشركون يأتون المدينة والمسلمون يذهبون إلى مكة فالمسلمون يسمعونهم القرآن ويبينوا لهم محاسن الإسلام دخل عدد كبير في الإسلام نعم )

(المتن)..

قال فكسحت شوكها فاضطجعت في أصلها قال فأتاني أربعة من المشركين من أهل مكة فجعلوا يقعون في رسول الله ﷺ فأبغضتهم فتحولت إلى شجرة أخرى وعلقوا سلاحهم واضطجعوا فبينما  هم كذلك إذ نادى مناديا من أسفل الوادي يا للمهاجرين قتل ابن الزنيم ( الشيخ..كلا الزنيم ) سم ( الشيخ..الزنيم في النسخة الثانية تكلم عليه؟؟ ) هو بضم الزاي وفتح النون

(الشيخ)..
 لا هذا ضبط نعم ما تكلم عليه؟ ابن الزنيم(..) الأُبي نعم(..)النبي ﷺ وكذا النووي ما تكلم عليه؟؟  الآية لا المعنى ها ،ها تكلم عليه ما أدري نعم ،نعم  حتى محتمل أنه يقصدون النبي ﷺ يقصد قتل ابن الزنيم يقصد  النبي ﷺ ولهذا ساقهم سلمة لما قالوا هذا الكلام وأخذ سلاحهم وساقهم نعم )

(المتن)..

قال فاخترطت سيفي ثم شددت على أولئك الأربعة وهم رقود وهم رقود فأخذت سلاحهم فجعلته ضغثا في يدي

(الشيخ)..
 أخذ سلاحهم وجعله في يده وساقهم أربعة قال اللي يتحرك أضربه بالسيف ما بين عينيه جعل يسوقهم كأنهم دواب خمسة أربعة وهو واحد نعم نعم )

(المتن)..

فجعلته ضغثا في يدي قال ثم قلت والذي كرم وجه رسول والذي كرم وجه محمد لا يرفع أحد منكم رأسه إلا ضربت الذي فيه عيناه إلا ضربت الذي فيه عيناه قال ثم جاءت بهم أسوقهم إلى رسول الله ﷺ  قال وجاء عمي عامر برجل من العبلات يقال له مكرز يقوده إلى رسول الله ﷺ على فرس

(الشيخ)..
نعم العبلات جمع ينسب إلى أمهم عبلة نعم  

(المتن)..

على فرس مجفف في سبعين من المشركين

(الشيخ)..
 يعني عليه ،عليه جلال جفا عليه مجلل نعم .

(المتن)..

فنظر إليهم رسول الله ﷺ فقال دعوهم يكن لهم بدء الفجور بدء الفجور وثناه فعفا عنهم

(الشيخ)..
 يعني أول الفجور وثناه الأمر الآخر نعم و هذه شجاعة ،شجاعة سلمة شجاعة عظيمة نادرة تبع بني غطفان واستنقذ منهم الإبل وسلب ثلاثين بردة وساق أربعة الآن سيأتي أيضا كذلك أيضا قصة أربعة الآن ساقهم كأنهم دواب وسيأتي أيضا في عمله العظيم نعم  

(المتن)..

فقال دعوهم يكون لهم بدء الفجور وثناه فعفا عنهم رسول الله ﷺ وأنزل الله وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ الآية كلها ثم قال ثم خرجنا راجعين إلى المدينة فنزلنا منزلا بيننا وبين آل لحيان جبل وهم  المشركون فاستغفر رسول الله ﷺ لمن رقي هذا الجبل الليلة

(الشيخ)..
 نعم قيل وهم المشركون وروي وهم المشركون وروي وهم المشركون نعم )

(المتن)..

فاستغفر رسول الله ﷺ لمن رقي هذا الجبل الليلة كأنه طليعة للنبي ﷺ وأصحابه

(الشيخ)..
 نعم فيه استحباب لبعث الإمام الطلائع وبث العيون والجواسيس لأخذ أخبار العدو نعم

(المتن)..

كأنه طليعة للنبي ﷺ و أصحابه قال سلمة فرقيت تلك الليلة ( فرقيت )
أحسن الله إليك، قال فرقيت تلك الليلة مرتين أو ثلاثا ثم قدمنا المدينة فبعث رسول الله ﷺ بظهره مع رباح غلام رسول الله ﷺ وأنا معه

(الشيخ)..
 والظهر البعير الذي يؤكل يقال له ظهر نعم

(المتن)..

 وخرجت معه بفرس طلحة أنديه مع الظهر فلما أصبحنا

(الشيخ)..
 أنديه  أبديه يعني أظهره وأبرزه ليأكل من ،من العشب أو أنديه من بمعنى أني أسقيه الماء ثم أتركه يرعى العشب ثم يسقى ثم يشرب الماء ثم يس بعد ذلك يأكل العشب نعم .


(المتن)..

فلما أصبحنا إذا عبد الرحمن الفزاري قد أغار على ظهر رسول الله ﷺ فاستاقه أجمع وقتل راعيه قال فقلت يا رباح خذ هذا الفرس فأبلغه طلحة بن عبيد الله (الشيخ.. ايش فإذا ايش ) فلما أصبحنا إذا عبد الرحمن الفزاري قد أغار على ظهر رسول الله ﷺ فاستاقه (الشيخ.. هذا عبد الرحمن من المشركين نعم ) فاستاقه أجمع وقتل راعيه قال فقلت يا رباح خذ هذا الفرس فأبلغه طلحة بن عبيد الله وأخبر رسول الله ﷺ أن المشركين قد أغاروا على صرحه قال ثم (الشيخ.. صرحه يعني الإبل التي تس تسرح نعم ) قال ثم قمت على أكمة فاستقبلت المدينة فناديت ثلاثا يا صباحاه ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل وأرتجز

(الشيخ)..
 كما ،كما حصل في بني القرد فعاد مرة ثانية سرقت الآن أخذت الآن إبل النبي ﷺ صرخ ثلاثا صرخات يا صباحاه و تقدم ،تقدم ليستنقذ الإبل شجاعة من الشجعان و أرضاه وأتى على أكمة على أكمة شيء مرتفع جبل أو وجعل ونادى يا صباحاه ثم تقدم ،تقدم القوم وهم يتبعونه فيما بعد نعم )

(المتن)..

ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل وأرتجز وأقول أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع


(الشيخ)..
 نعم يعني اليوم يوم هلاك اللئام يوم الرضع الذين يرضعون اللؤم في بطون أمهاتهم أو الذين لا لا يعطون الضيفان وإنما يمصون اللبن حتى لا تسمعهم الضيفان و السؤال وأصوات الحلاب من لؤمهم اليوم يهلكون اليوم هلاكهم يخيفهم فيه أن لا بأس بالشجاع بأن يعلن باسمه حتى يخاف اللئام يخيف العدو يعلن باسمه يقول أنا ابن الأكوع من لا يعرفني فأنا فلان واليوم يوم الرضع اليوم هلاكهم يوم اللئام اليوم هلاككم حتى يخيفهم فصار هذا له تأثير خافوا منه نعم كما سيأتي نعم .

(المتن)..

 فألحقوا رجل منهم فأصك في رحله حتى خلص نصل السهم لكتفه قال قلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع

(الشيخ)..
 نعم هذا من القوة الشجاعة يضربه حتى أصابت إلى مغض كتفه طرف الكتف اللي فيه العظم ويخبر (..)خذها وأنا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع اليوم هلاكك يخيفه اجتمع الأمران ضربة وخوف رعب نعم  

(المتن)..

قال فو الله مازلت أرميهم و أعقر بهم فإذا رجع إلي فارس أتيت شجرة فجلست في أصلها ثم رميته فعقرت به حتى إذا تضايق الجبل فدخلوا في تضايقه علوت الجبل فجعلت رديهم بالحجارة قال فما زلت كذلك أتبعهم حتى ما خلق الله من بعير من ظهر رسول الله من ظهر رسول الله ﷺ إلا خلفته وراء ظهري وخلوا بيني وبينه ثم اتبعتهم أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين بردة

(الشيخ)..
 هذه شجاعة نادرة شجاعة واحد وهو وحده وهم يظنون وراءه جيش ما فعل هذا الفعل إلا وراءه أحد شجاعة نادرة واحد يتبعهم إلا الآن ما وصله الجيش يرميهم بالنبل وبالحجارة حتى استنقذ الإبل و خلفه وراء ظهره ثم استمر أيضا وجعل يرميهم حتى ألقوا ثلاثين بردة يتخففون بها وأخذها فإذا جاء فارس من الفرسان جلس تحت الشجرة وجعل يرميهم حتى عقره ثم يرجع وإلى الآن ما جاء الجيش ولا جاء أحد وحده شجاعة عظيمة نعم )

(المتن)..

حتى ألقوا أكثر من ثلاثين بردة وثلاثين رمحا يستخفون ولا يستخفون

(الشيخ)..
 يستخفون به حتى يكون الإسراع لهم  ينهزمون يلقون كل شيء ثقيل يلقونه يأخذوا الغنيمة  

(المتن)..

ولا يطرحون شيئا إلا جعلت عليه آراما من الحجارة يعرفها رسول الله ﷺ وأصحابه

(الشيخ)..
 إذا أخذ منهم شيء جعل عليه حجارة جعل عليه كذا حجارة حجر مرتفع حتى إذا جاء النبي صلى وسلم وجاء الجيش عرفوا أن هذه غنيمة يأخذونه علامة ،علامة نعم آراما علامة من الحجارة نعم )

(المتن)..

حتى أتوا متضايقا من ثنية فإذا هم قد أتاهم فلان ابن بدر الفزاري فجس فجلسوا يتضحون يعني يتغدون وجلسوا على رأس قرن قال الفزراي ما هذا الذي أرى قالوا لقينا من هذا البرح من هذا البرح والله

(الشيخ)..
 البرَح لقينا من هذا البرَح يعني الشدة جعلوا يتغدون وهو جالس أمامهم يشوفونه فوق رأس الجبل و يسمع كلامهم قال ما هذا الذي قالوا أصابنا شدة من هذا من هذا هذا البرَح قال يخرج إليه أربعة ،أربعة منكم شجاعة عظيمة وحده ولا خلفه أحد و فعل هذا الفعل لا سيأتي في آخر القصة أنه سابق  إلى المدينة سابق يركض ركض سابق و هو واحد مع بعد التعب الشديد وأرضاه نعم  

(المتن)..

قالوا لقينا من هذا البرَح والله ما فارقنا منذ غلس

(الشيخ)..
 ما فارَقَنا ما فارَقَنَا هذا الفتى لقينا منه الشدة منذ غلس من من ظلمة الليل للآخر الليل إلى الآن وهو يتبعهم يرميهم وهم يتغدون الآن نعم )

(المتن)..

منذ والله ما فارَقَنا منذ غلس يرمينا حتى أنتزع كل شيء في أيدينا قال فليقم إليه نفر منكم أربعة قال فصعد إلي منهم أربعة في الجبل

(الشيخ)..
 الآن الموقف الآن الموقف صعد إليه أربعة وهو واحد الآن ما حنا مخلينه أربعة ومع ذلك انهزموا هزمهم الله وهو واحد توعدهم هددهم خافوا نعم )

(المتن)..

 قال فلما أمكنوني من الكلام قال قلت هل تعرفوني قالوا لا ومن أنت قال قلت أنا سلمة الأكوع

(الشيخ)..
يخفيهم يرعبهم نعم )

(المتن)..

والذي كرم وجه محمد ﷺ لا أطلب رجلا منكم إلا أدركته ولا يطلبني رجل منكم فيدركني قال أحدهم أنا أظن قال فرجعوا

(الشيخ)..
 أنا أظن يعني أظن إنك تدركنا ولم ندركك فخافوا فتركوه نعم )

(المتن)..

قال فرجعوا فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول الله ﷺ

(الشيخ)..
 الآن تلحقه الجيش يلحقه الجيش بعد المدة الطويلة من آخر الليل إلى ،إلى هذا الوقت هو وحده ثم لحقه صار يرى الفوارس من تحت الشجرة من بعيد فوارس النبي ﷺ جاء الجيش نعم )

(المتن)..

حتى رأيت فوارس رسول الله ﷺ يتخللون الشجر قال فإذا أولهم الأخرم الأسدي على إثره أبو قتادة الأنصاري

(الشيخ)..
 شجعان ،شجعان النبي فوارس النبي ﷺ نعم )

(المتن)..

وعلى إثره مقداد بن الأسود الكندي قال فأخذت بعنان الأخرم قال فولوا مدبرين قلت يا أخرم احذرهم لا يقتطعوك حتى يلحق رسول الله ﷺ وأصحابه قال يا سلمة  إن كنت تؤمن بالله وباليوم الآخر وتعلم و تعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة

(الشيخ)..
 هو يقول للأخرم انتبه لا يقتطعونك قال أنا أريد الشهادة لا تمنعني من الشهادة نعم وأرضاه نعم نعم )

(المتن)..

قال فخليته فالتقى هو و عبد الرحمن

(الشيخ)..
 عبد الرحمن الفزراي هذا المشرك إللي التقى أخذ الإبل اختلف بين كل أحد يلقى ضرب الثاني ضربة نعم )

(المتن)..

قال فعقر بعبد الرحمن فرسه وطعنه عبد الرحمن فقتله وتحول على فرسي ولحق أبو قتادة فارس رسول الله ﷺ بعبد الرحمن فطعنه فقتله فو الذي كرم وجه محمد ﷺ لتبعتهم أعدو على رجلي حتى ما أرى ورائي من أصحاب محمد ﷺ ولا غبارهم شيئا حتى يعدلوا قبل غروب الشمس ليشع فيه ماء يقال له ذو قرد يشرب منه وهم عطاش قال فنظر إلي أعدوهم و أعدو وراءهم فحليتهم عنه

(الشيخ)..
 فحليتهم يعني جليتهم شجاعة نادرة صار ما زال يتبعهم على رجليه يركض يرميهم بالحجارة وبالنبل يوم كامل نعم  

(المتن)..

قال فنظروا إلي أعدو وراءهم فحليتهم عنه يعني أجليتهم عنه فما ذاقوا منه قطرة قال

(الشيخ)..
 جلاهم عن الماء لما وصل الماء صار يرميهم ،يرميهم بالنبل حتى جلاهم عن الماء حرمهم من الماء مشركون نعم .نعم )

(المتن)..

قال ويخرجون فيشتدون في ثنية قال فاعدوا فألحق رجلا منهم فأصكه بسهم في نغض كتفه قال قلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع

(الشيخ)..
وأرضاه نعم )

(المتن)..

 قال يا ثكلته أمه أكوعه بكرة قال

(الشيخ)..
 من من بكرة من أول من أول النهار من أول الليل لآخر الليل بكرة وهو يتبعنا يا فقدته أمه يدعو عليه نعم يقول نعم يا ثكلته أمه الأكوع الذي من بكرة من أول وهو يتبعنا ويؤذينا نعم

(المتن)..

قال يا ثكلته أمه أكوعه بكرة قال قلت نعم يا عدو نفسه أكوعك بكرة قال وأردَوا فرسين على ثنية وأردَوا فرسين على ثنية

(الشيخ)..
 أتعبوا فرسين من التعب تركوها وأخذها أخذ فرسين أردوها من ثقلت عليهم التعب وأتعبوها يريدون يستخفون تركوا الفرسين يردون لعله يلهوا عنهم فأخذها وتبعهم نعم )

(المتن)..

قال و أردوا فرسين على ثنية قال فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله ﷺ قال ولحقني عامر بسطيحة فيه مذقة من لبن وسطحية فيها ماء فتوضأت وشربت

(الشيخ)..
 لحق عامر سطيحة يعني شيء من الجلد فيه مذقة لبن قال اشرب من اللبن تعبت أنت اليوم تعب طويل خذ مذقة فيها لبن ممزوج بالماء فشرب وتوضأ تنشط بعد هذا التعب الطويل ما يوم كامل ما فيه أكل ولاشيء وحده يتبعه ولا عنده أحد نعم )

(المتن)..

ثم أتيت رسول الله ﷺ وهو على الماء الذي جليتهم عنه فإذا رسول الله ﷺ قد أخذ تلك الإبل وكل شيء استنقذته من المشركين

(الشيخ)..
 كل شيء أخذه النبي وجدوه الذي جعل عليه حجارة والإبل أخذوها والفرس أخذوها كل إللي خلفها لهم جاءت الجيوش و أخذوها نعم .نعم )

(المتن)..

وكل رمح وبردة وإذا بلال نحر ناقة من الإبل الذي استنقذت من القوم وإذا هو يشوي لرسول الله ﷺ من كبدها وسنامها

(الشيخ)..
 نعم فيه أن لا بأس أن يأخذ من الغنيمة يؤكل بإذن القائد ما يحتاجه الجيش نعم )

(المتن)..

 قال قلت يا رسول الله خليني فأنتخب من القوم مئة رجل فأتبع القوم قال فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته قال فضحك رسول الله ﷺ حتى بدت نواجذه في ضوء النار فقال يا سلمة أتراك كنت فاعلا قلت نعم والذي أكرمك فقال إنهم الآن ليقرون في أرضي غطفان الشيخ.. ليقرون نعم ) إنهم الآن ليقرون في أرض غطفان قال فجاء رجل من غطفان ( نعم ) فقال نحر لهم فلان جزورا فلما كشفوا جلدها رأوا غبارا فقالوا أتاكم القوم فخرجوا هاربين فلما أصبحنا قال رسول الله ﷺ

(الشيخ)..
 وهذا فيه شجاعة نادرة بعد هذا التعب الطويل قال قال سلمة يا رسول الله دع اجعلني انتخب جماعه نتبعهم نلحقهم أيضا ما نتركهم قال أتريد هذا قال ضحك النبي قال الآن ،الآن الآن يقرون في بلاد غطفان الآن استضافوا فلما فجاء آت فقال إنه (..) ما ذبح لهم ناقة فخرج من جلدها غبار فقالوا أتاكم القوم من شدة الخوف والرعب نعم وهذا من علامة النبوة حيث أخبر بما أنهم أنهم أنهم في بلاد الغطفان يقرون فكان الأمر كما كان نعم سم نعم سم كمل )

(المتن)..

أحسن الله إليك، فقالوا أتاكم القوم فخرجوا هاربين فلما أصبحنا قال رسول الله ﷺ كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالة سلمة قال ثم أعطاني رسول الله ﷺ سهمين سهم الفارس وسهم  الراجل

(الشيخ)..
 نعم (..) وهو أهل لذلك بعد هذا  التعب الطويل أعطاه سهمين وهو على رجليه الراجل ما يعطى إلا سهم لكن أعطاه سهمين سهم تنفيل (..)وهي كلمة عامية يعني هو أهل لها معناه هو أهل لذلك أهل لأن يعطى سهمين ما عمل منهم وأبلى بلاء عظيما في هذه الغزوة نعم .


(المتن)..

 أحسن الله إليك، ثم أعطاني رسول الله ﷺ سهمين سهم الفارس وسهم الراجل فجمعهما لي جميعا ثم أردفني رسول الله ﷺ وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة قال فبينما نحن نسير قال وكان رجل من الأنصار لا يُسبق شدا قال فجعل يقول إلا مسابق إلى المدينة هل من مسابق فجعل يعيد ذلك قال فلما سمعت كلامه قلت أما  تكرم كريما ولا تهاب شريفا قال لا إلا أن يكون رسول الله ﷺ قال قلت يا رسول الله بأبي وأمي ذرني فلأسابق الرجل قال إن شئت قال قلت أذهب إليك وثنيت رجليَ فطفرت فعدوت قال فربطت عليه شرفا أو شرفين أستبقي نفسي ثم عدوت في إثره فربطت عليه شرفا أو شرفين ثم إني رفعت حتى ألحقه قال فأصكه بين كتفيه قال قلت قد سبقت والله قال أنا أظن قال فسبقته إلى المدينة

 

(الشيخ)..
 وهذا بعد هالتعب الطويل يسابق بعد التعب الطويل يوم كامل استنقذ قال رجل من الأنصار ألا من مسابق إلى المدينة على قدمي من يسابق فقال له ما تستثني أحد قال ما أستثني إلا الرسول ﷺ فاستأذن النبي قال ائذن لي فداك أبي وأمي قال له سابق ،سابق جعل يسبقه يركض فطفرت يعني يركض فإذا سبقه بشوط أو شوطين وقف يرجع إليه نفسه و يأخذ راحته حتى ثم يسبقه هكذا حتى في النهاية سبقه وضرب على كتفه قال سبقت سبقتك قال نعم قال سبقت والله قال أنا أظن ذلك بعد هذا التعب العظيم سابق وسبق شجاعة عظيمة شجاعة نادرة من شجعان وأرضاهم نعم ) أحسن الله إليك ( فيه دليل على المسابقة بأنه لا بأس بالمسابقة بالأقدام اختلف العلماء هل يجوز العوض الصواب أنه لا يجوز بدون عوض والنبي سابق عائشة رضي الله عنها سبقها في أول الأمر فسبقته ثم بعد ذلك لما كان كنزت اللحم سبقها أو أنه أو أنه في أول الأمر سبقها نسيت الآن أيهما سبق الأخر المهم النبي سابق عائشة مرة سبقته ومرة سبقها دل على مشروعية المسابقة على الأقدام لكن بدون عوض بدون أجره أما العوض هذا فيه خلاف العوض خاص بالمسابقة على الخيل أو الإبل أو الرماية في حديث لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل أو جناح أما المسابقة على الأقدام فلا بأس المسابقة على الأقدام وكان في مكان ليس عندهم أحد سابقها نعم ومن ذلك المسابقة الآن سلمة للأنصاري على الأقدام حتى سبقه إلى المدينة نعم) أحسن الله إليك، قال ( وهذا الرجل يشد شدا يعني يعدو عدوا على رجليه نعم صف رجليه سلمة وسبقه نعم )

(المتن)..

أحسن الله إليك، قال فو الله ما لبثنا إلا ثلاث ليال حتى خرجنا إلا خيبر مع رسول الله ﷺ قال فجعل عمي عامر يرتجز بالقوم تالله لولا الله ما اهتدينا و لا تصدقنا ولا صلينا و نحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزل سكينة علينا

(الشيخ)..
 عمه يكرر سبق أنه أخاه و إلا هو يحتمل أنه أنه أخاه من الرضاعة وعمه من النسب لأن سماه عمه وسبقه في القصة في فتح خيبر أنه أنه أخوه عامر نعم يرى أنه جمع بينهما قال لعله أخوه من الرضاعة وعمه من النسب نعم )

(المتن)..

أحسن الله إليك، فقال رسول الله ﷺ من هذا ؟قال أنا عامر قال غفر غفر لك ربك قال وما استغفر رسول الله ﷺ لإنسان يخصهُ إلا استشهد قال فنادى عمر بن الخطاب وهو على جمل له يا نبي الله  لولا ما متعتنا بعامر قال فلما قدمنا خيبر قال خرج  

(الشيخ)..
 إذا استغفر النبي لأحد أو قال يرحمه الله علامة على أنه يستشهد و لهذا قال له لو أمتعتنا به يا رسول الله نعم )

(المتن)..

عفا الله عنك، فلما قدمنا خيبر قال خرج ملكهم مرحب يخطر بسيفه ويقول قد علمت

(الشيخ)..
 يخطر يعني يرفع السيف مرة ويضعه أخرى من باب الخيلاء والزهو معجب بنفسه من من يبارز مرحب من اليهود نعم )

(المتن)..

أحسن الله إليك، قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهف

(الشيخ)..
 أحسنت قد علمت

(المتن)..

 عفا الله عنك، قد علمت خيبر

(الشيخ)..
أني مرحبُ شاكي بطلا مجربُ نعم

(المتن)..

 عفا الله عنك، قد علمت خيبر أني مرحبُ شاكي السلاح بطلا مجربُ إذا الحروب أقبلت تلهبُ

(الشيخ)..
 نعم قال الشجاع مجرب يعني يقهر الشجعان يفتخر اليهودي هذا نعم مرحب نعم فبرز له عامر نعم )

(المتن)..

قال وبرز له عمي عامر فقال قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطلا مغامر

(الشيخ)..
 مغامر يعني يدخل في الحروب وفي في صهو العدو ولا يبالي نعم )

(المتن)..

أحسن الله إليك، قال فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر وذهب عامر يصقل له فرجع سيفه على نفسه فقطع أكحله فكانت فيه نفسه

(الشيخ)..
 نعم توفي يعني يسهل له يعني يريد يضرب اليهودي من أسفل فارتد إليه ذباب سيفه اختلف ضربتين كل واحد ضرب الثاني وكانت العادة إذا التقت الصفان يتبارز يخرج واحد أو اثنين يتبارزون بين الصفين تبارزوا كل واحد ضرب الثاني ضربة نعم لكن عامر أصابه طرف سيفه فمات منه نعم )

(المتن)..

أحسن الله إليك، قال سلمة فخرجت فإذا نفر من أصحاب النبي ﷺ يقولون بطل عمل عامر قتل نفسه قال فأتيت النبي ﷺ وأنا أبكي فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر قال رسول الله ﷺ من قال ذلك قال قلت ناس من أصحابك قال كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين ثم أرسلني إلى علي وهو أرمد فقال لأعطين الراية رجل يحب الله يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فأتيت علياً فجئت به أقول

(الشيخ)..
 كذا يحب الله ورسوله أو يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله أيش عندك ؟ قال في المطبوعة أو ( وهذي ايش ) عن النسخ عفا الله عنك ( اللفظ هذا هو الذي ساقه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لكن هنا التاء أتت مطبوعة أو يحبه الله ورسوله نعم )

(المتن)..

أحسن الله إليك، قال فأتيت علياً فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله ﷺ فبصق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال

(الشيخ)..
 وهذا فيه منقبة لعلي حيث أن أنه النبي أخبر أنه يحب الله ورسوله و يحبه الله ورسوله وفيه إثبات المحبة وفيه إثبات المحبة لله تعالى والرد على من أنكرها من الأشاعرة والمعتزلة والجهمية وفيه الرد على الخوارج الذين يكفرون علياً فإنه يحب الله ورسوله وفيه علامة من علامات النبوة حيث أنه جيء بالقائد أرمد فيه رمد في عينه فتفل النبي في عينيه فبرأ ولم يصبه في الحال ما يحتاج مستشفى و لا قطرات ولاشيء إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ هذا من دلائل قدرة الله العظيمة وهي معجزة من معجزات نبينا من دلائل نبوته تفل في عينه في الحال وهو يقاد به أرمد فبرأ في الحال وأعطاه الراية فتح الله عليه نعم)

(المتن)..

أحسن الله إليك، وخرج مرحب فقال قد علمت خيبر أني مرحبُ شاكي سلاح بطلا مجربُ إذا الحروب أقبلت تلهبُ فقال علي أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة أوفيهم بالصاع كيل سندرة قال فضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يديه رضوان الله عليه

(الشيخ)..
 هذا مقدمة للفتح انهزموا لما قتل كبيرهم أنا الذي سمتني أمي حيدرة حيدرة اسم الأسد وكان علي سمته أمه أول أسد على أسد بن هشام بن عبد مناف على جده لكن لما جاء أبوه أبو طالب غيره اسمه جعله علي قال سمتني أمي حيدرة الأسد هذا لقب الأسد يقال له حيدرة وكيل السندرة يعني يوفيهم بالكيل كيل صاع ،صاع معروف والمعنى أنه يتابع ،يتابع القتل والضربات عليهم ضرب على رأسه فمات فكان الفتح بعد ذلك نعم ) عفا الله عنك ( علي  من الشجاع من الشجاعة شجاعة عظيمة نعم وهو من الخلفاء الراشدين نعم )

(المتن)..

حدثني عمرو بن محمد الناقد قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله ﷺ من جبل التنعيم متسلحين يريدون غرة النبي ﷺ و أصحابه فأخذهم سلما فاستحيياهم فأنزل الله عز وجل وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ 

 

(الشيخ)..
 بركة هؤلاء نزلوا يريدون غرة النبي ﷺ فأخذوا صلحا فاستحيياهم يعني أبقاهم ولم يقتلهم عفا عنهم عليه الصلاة السلام فأنزل الله هذه الآية وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم يريدون غرة جاؤوا يريدون غدر بالنبي ﷺ لكن الله أمكنه منهم وأخذوا أسارى فعفا عنهم النبي ﷺ فأنزل الله هذه الآية وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ بركة اجعل الموقف الآن إن شاء الله دروس إن شاء الله آخرها غدا إن شاء الله سنكمل الدروس إن شاء الله بعد الحج نسأل الله أن يحينا طيبا عشان الاختبارات ،الاختبارات الجامعة تبدأ بعد أسبوع إن شاء الله نعم سم نعم )
(سؤال)
(43:40) ؟
(جواب)
نعم ساق لأن سلمة ،سلمة ساق حدث بأحاديث بين تكلم عن غزوة قرد في غزوة ثم بعد ذلك عن غزوة خيبر نعم .نعم
(سؤال)
(43:59) ؟
(جواب)
ها من قتل إيش لا لا لا يريد أن يستبق على النبي ﷺ ساقهم النبي الصحابة ما يتصرفون في حياة النبي إلا بأ إلا بأمره نعم نعم .
(سؤال)
(44:14) ؟
(جواب)
ها ما هو؟ عطاه سهمين أعطاه سهمين سلمة مو كل غنيمة نعم .
 
 
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد