شعار الموقع

كتاب الجهاد والسير (12) باب غزوةِ النساء مع الرجال – إلى باب غزوة ذات الرقاع

00:00
00:00
تحميل
136

(المتن)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله رب العالمين، ﷺ وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد، فيقول الأمام مسلم رحمه الله تعالى

حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا يزيد ابن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أم سليم رضي الله عنها اتخذت يوم حنين خنجرا فكان معها فرآها أبو طلحة فقال يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر فقال لها رسول الله ﷺ ما هذا الخنجر قالت اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه فجعل رسول الله ﷺ يضحك قالت يا رسول الله أقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك فقال رسول الله ﷺ يا أم سليم إن الله قد كفى وأحسن وحدثنيه محمد بن حاتم قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا إسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحه عن أنس بن مالك في قصة أم سليم عن النبي ﷺ مثل حديث ثابت حدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان رسول الله ﷺ يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقينَ الماء ويداوينَ الجرحى حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدرامي قال حدثنا عبد الله بن عمرو وهو أبو معمر المنقري قال حدثنا عبد الوراث قال حدثنا عبد العزيز وهو ابن صهيب عن أنس بن مالك قال لما كان يوم احد أنهزم ناس من الناس عن النبي ﷺ  وأبو طلحة بين يدي رسول الله ﷺ مجوب عليه بحذفة قال وكان أبو طلحة رجل راميا شديد النزع وكسر يوم إذ قوسين أو ثلاثا قال فكان الرجل يمر معه الجعُبة من النبل فيقول انثرها لأبي طلحة قال ويشرف نبي الله ﷺ ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة يا نبي الله بأبي وأمي لا تشرف لا يصبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك قال ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وأنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقلان القرَب على متونهما ثم تفرغنه في أفواههم ثم ترجعان فتملأنها ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم ولقد وقع السيف من يد أبي طلحة إما مرتين و إما ثلاثا من النعاس حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا سليمان  (الشيخ.. ولقد وقع ) ولقد وقع السيف من يد أبي طلحة إما مرتين وإما ثلاثا من النعاس,
حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إلى

(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله رب العالمين، وﷺ وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، في هذه الأحاديث فيها فضل الجهاد في سبيل الله وفيها مباشرة النبي ﷺ للجهاد وأن الجهاد من أفضل الأعمال وأجل القرابات والطاعات والإيمان بالله ورسوله مع الجهاد في سبيله هو التاجرة الرابحة قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ۝ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وقال بعد ذلك وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ فيه فضل الجهاد في سبيل الله وأنه من أسباب المغفرة وتكفير السيئات ورفع الدرجات وذلك لما هو وهو ذروة الإسلام ذلك لما فيه من إعلاء كلمة الله ونشر دين الله وقمع الكفر وأهله وتوسيع رقعة الإسلام هذه مصالح عظيمة فوائد عظيمة للجهاد في سبيل الله والمجاهد له فضل عظيم والشهيد له فضل عظيم تكفر سيئاته و يؤمن من الفتان وعمله يجري عليه بعد موته ولهذا فإن الجهاد باشره النبي بنفسه والصحابة رضوان الله عليهم وفيه فضل عظيم يجب على الأمة الإسلامية وهو واجب على الأمة الإسلامية عموما مع ،مع القدرة وأما بالنسبة للأفراد فهو الأصل أنه مستحب فرض كفاية ويجب في بعض الحالات وفيه فضل أبي طلحة حيث أنه مجوب عن النبي ﷺ يقيه بنفسه بحجفة والحجفة هي التي يتقي بها  الفارس وقع النبال وفيه فضل أبي طلحة أيضا وكان كسر قوس أو قوسين كان يمر الرجل جعبة فينثرها لأبي طلحة وفيه دليل على شجاعة وقوة إيمانه و قد سقط منه السيف مرة أو مرتين من النعاس والنعاس في الجهاد دليل الإيمان قال الله تعالى إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ يتغشى النعاس الصحابة رضوان الله عنهم في الجهاد بخلاف المنافقين فإنه لا يتم النعاس في الجهاد لما في قلوبهم الهلع والخوف والرعب لعدم الإيمان ولعدم صحة الإيمان في قلوبهم لا يأتيهم النعاس وإنما في قلوبهم الرعب والخوف قال الله تعالى إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وفي الآية الأخرى قال الله تعالى إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا هذا في غزوة أحد يغشى طائفة منكم وهم المؤمنون وطائفة قد أهمتهم أنفسهم وهم المنافقون وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ فالمنافقون أهمتهم أنفسهم  لا يأتيهم النعاس وقد تعلق بهذه الأحاديث بعض العصرين و وقالوا بجهاد النساء بعض العصرين تعلقوا بهذه الأحاديث واستدلوا بها على جهاد النساء مع الرجال ومشاركتهن في الحروب واختلاطهن بالرجال في الأعمال وفي المستوصفات الصحية والجواب على ذلك عن استدلال ....
( تابع لصحيح مسلم 172)
يكون عليهم قائد فالنبي جعل قائد على المجنبة اليمنى وعلى المجنبة اليسرى وجعل القلب بينهما و و أمر أيضا على الحسر الذين ليس معهم سلاح ثم فتح الله عليهم مكة وفيه دليل على أن مكة فتحت عنوة كما هو قول الجمهور ولهذا أمر النبي ﷺ الأنصار وقال لهم إذا رأيتم أحدا فاحصدوهم حصدا حتى توافوني على الصفا لهذا لا بد منه في الانتصار والفتح وتمام الفتح قريش وبشت أوباش يعني تجمعت جموع شتى وجعلهم أمام النبي ﷺ وأمرهم بالقتال و قالوا إن حصل لهم شيئا صرنا معهم وإن ما حصل لهم شيئا قدمنا قتل هؤلاء الأوباش ونحن نعطيه ما يطلب منا فقال النبي ﷺ احصدوهم حصدا حتى توافوني على الصفا أي أحد تجدونه في الشارع أو معه سلاح اقتلوه حتى يتم الفتح والنصر ثم قال النبي من دخل دار أبى سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن وهذا فيه كله دليل على أن مكة فتحت عنوة بالقوة لا صلح كم يقول الشافعي رحمه الله قول الشافعي ضعيف هنا يرى أن مكة فتحت صلحا والصواب الذي عليه الأئمة الثلاث والجماهير أنها فتحت عنوة ولهذا قتل من قتل و أمنهم النبي ﷺ لو صار صلح ما صار فيه تأمين وقوله من دخل دار أبي سفيان فهو آمن استدل به الشافعي على أن أضفت دار سفيان دليل على أنها فتحت صلحا وأن أن بيوت مكة تؤجر وتباع قالوا لو كانت فتحت عنوة ،عنوة تكون وقف ما يصير فيه تأجير ولا بيع لدور مكة وبيوتها والصواب أنها فتحت عنوة و لم يقسم النبي مكة كما قسم كما قسمت أرض السواد و أرض العراق في زمن عمر فا فمكة فتحت عنوة بالقوة ثم أمنهم النبي ﷺ وفيه فيه أن الأنصار رضوان الله عليهم هم المقدمون ولهذا أمر النبي ﷺ بالأنصار قال اهتف لي بالأنصار يعني ادعهم لي قال انظروا إلى هؤلاء الذين وبشوا أوباش وجمعوا جموع لا ،لا تتركون أحدا أشار بيديه هكذا احصدوهم وفي اللفظ الآخر احصدوهم حصدا حتى توافيني على الصفا يعني هذا لا بد في تمام النصر والفتح حتى يعلم الناس يعلم قريش أن ما فيه ما فيه هوادة المسألة جد ولهذا أيقنوا الفتح واستسلموا لما زالت هذه الأوباش لو حصل تساهل معهم صارت فوضى وحصل وطمعوا في عدم الفتح ثم بعد ذلك أمنهم النبي ﷺ ف والأنصار لما رأوا النبي جاء بعد ذلك أبو سفيان قال أبيدت خضراء قريش لا قريش بعد اليوم يعني جماعتهم ما بقي أحد كلهم يعني يطلب من النبي ﷺ أن ،أن يتركهم وألا يقتل أحدا فالنبي ﷺ أمنهم قال من دخل داره دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن فقالت قريش الرجل أخذته رأفة ورحمة بعشيرته وقريته خلاص الآن بيسكن مكة ويتركنا وما قالوا هذا إلا الظن بالنبي الشح خشية أن يفارقهم وأن يترك المدينة ظنوا أنه س س خلاص فتحت مكة وأنه سينزل مكة وأنه وصل إلى بلده وأنها فتحت مكة فقالوا هذا الكلام فنزل الوحي فجمعهم النبي ﷺ وقال قلتم كذا وكذا  قالوا نعم يا رسول قلنا هذا لكن ما قلنا هذا إلا الظن بك يعني الشح والخشية أن تفارقنا وأن لا نريد تفارقنا نخشى تسكن مكة وقال ذلك المحيا محيياكم والممات مماتكم إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله ورسوله الهجرة ما تترك قال لا يمكن أن أبقى في مكة لا بد أن أذهب إلى المهاجرين المحيا محيياكم والممات مماتكم يعني أحيا عندكم وأموت عندكم هذه من دلائل النبوة فجعلوا يبكون من الفرح والسرور والاعتذار للنبي ﷺ فقال النبي إن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم فيه فضل للأنصار إن الله صدقهم وعاذرهم وهو و رسوله وفيه الجمع بين ضمير الله و ضمير النبي ﷺ إن الله ورسوله مثل قال الحديث الآخر من كان الله ورسوله أحب إليه ممن سواهما جمع بين ضمير ،ضمير لله ولرسوله وهنا إن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم وأما الحديث الآخر أن النبي لما رأى الخطيب قال ومن يعصهما من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى قال بئس  الخطيب أنت هذا فيه كلام لأهل العلماء منهم من قال إنه منسوخ  ومنهم من قال إن هذا إن النبي أنكر عليه لأن المقام مقام تفصيل مقام الخطبة يحتاج إلى توسع نعم...
(صحيح مسلم 177)
 قد تعلق بهذه الأحاديث بعض العصرين و وقالوا بجهاد النساء بعض العصرين تعلقوا بهذه الأحاديث واستدلوا بها على جهاد النساء مع الرجال ومشاركتهن في الحروب و اختلاطهن بالرجال في الأعمال و في المستوصفات الصحية والجواب على ذلك عن استدلالهم بهذه الأحاديث من وجوه الوجه الأول أن بعض العصرين استدلوا بخروج عائشة وأم سليم في الجهاد استدلوا على أن النساء تشارك الرجال في الحروب وتخالط الرجال في الأعمال وفي المستوصفات الصحية أخذا من هذه الأحاديث و الجواب على ذلك وجوه الأول الوجه الأول أن خروج النساء مع النبي ﷺ في الغزو كان قبل نزول الحجاب كان هذا فيه غزوة أحد كما فيه حديث أنس أن أم سليم و وعائشة في ،في يوم أحد تنقلان القرب فكان خروجهن قبل نزول الحجاب و قبل الحجاب يتوسع في النظر إلى النساء ما لا يتوسع إليه بعد الحجاب، الحجاب كان في السنة السابعة متأخر والجواب الثاني أن الوجه الثاني أن عائشة كانت صغيرة كانت في العاشرة أو الحادي عشرة وأم سليم كانت امرأة كبيرة عاقلة وأنس كان صغيرا أيضا والجواب الثالث أن النساء لم يباشرن القتال وإنما يسقينَ الماء ويداوينَ الجرحى ويصنعنَ الطعام وهذا يجوز في حال الحرب ما لا يجوز في حال السعة فإذا أعمالهم تقتصر على مداواة الجرحى ذكر النووي أنه أن المراد لمداواتهم الجرحى لمحارمهن كل واحدة تداوي محارمها بخلاف غير المحارم فلا تباشر يسقينَ الجرحى الماء ويفرغنَ الماء في أفواهه الجرحى الوقت ليس وقت الفتنة الآن الجرحى الذين سقطوا يحتاجون إلى سقي الماء وإلى المداواة والرابع أن النساء مع النبي ﷺ عندهن من الإيمان والتقوى والورع ما يحجزهن عن الفساد بخلاف نساء هذا العصر فإن عندهن من ضعف الإيمان والتعرض للرجال والاختلاط بهم في غير ضرورة ولا حاجة ما يكون سببا في الشر و الفساد والفتنة وبهذا يبطل تعلق هؤلاء العصرين بهذه الأحاديث نعم سم .سم )

(المتن)

بسم الله الرحمن الرحيم، قال حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله خمس خلال فقال ابن عباس رضي الله عنهما لولا أن أكتم علما ما كتبت إليه كتب إليه نجدة أما بعد فأخبرني هل كان رسول الله ﷺ يغزو بالنساء؟ وهل كان يضرب لهن بسهم؟ وهل كان يقتل الصبيان؟ ومتى ينقضي يتم اليتيم وعن الخمس لمن هو؟ فكتب إليه ابن عباس ما كتبت تسألني هل كان رسول الله ﷺ يغزو بالنساء وقد كان يغزو بهن فيداوين الجرحى ويحذين من ( الشيخ..يحذين يعني يعطينا نعم ) ويحذين من الغنيمة و أما بسهم فلم يضرب لهن وإن رسول الله ﷺ لم يكن يقتل الصبيان فلا تقتل الصبيان وكتبت تسألني متى ينقضي يتم اليتيم فلعمري أن الرجل (الشيخ.. لتنبت لحيته) لتنبت (الشيخ..ايش عندك؟) فيه (18:42) (الشيخ.. فيه لام وإلا تنبت لحيته؟ لتنبت نعم ) فلعمري أن الرجل لتنبت لحيته وأنه لضعيف الأخذ لنفسه ضعيف العطاء منها فإذا أخذ لنفسه من صالحا ما يأخذ الناس فقد ذهب عنه اليتم وكتبت تسألني عن الخمس لمن هو؟ و إنا كنا نقول هو لنا فأبي (الشيخ.. فأبى ) فأبى علينا قومنا ذاك

(الشيخ)..
 وهذا النجدة حروري من الحرورين من الخوارج كتبنا معه ابن عباس يسأله عن هذه المسائل فأجابه ابن عباس قال لولا ،لولا كتم العلم ما أجبتك لأنه من الخوارج الذين يكفرون المسلمين بالمعاصي والكبائر فلا يستحق أن يكتب إليه لكن خاف ابن عباس من كتم العلم فلهذا كتب إليهم قال :قال لولا كتم العلم ما كتبت إليه لأنك لا تستحق الرد لأنك من الخوارج أهل البدع و أهل البدع يجب هجرهم يهجرون فأنت من أهل البدع الذين يكفرون بالمعاصي ولولا كتم العلم ما كتبت إليك كتب لهذه المسائل وفيه أنه ذكر ،ذكر هذا أن النبي يغزو بالنساء قال يغزو لكنها لكنهن لا يباشرن القتال يسقينَ الج يسقينَ الجرحى يداوينَ الجرحى ويسقينَ يسقينهم يسقينَ الماء ويصنعنَ الطعام يقتصروا و هذا قبل نزول الحجاب أيضا وسأل عن الصبيان قتل الصبيان قال النبي لا يقتل الصبيان يعني ولا يقتل النساء في الحروب فالمرأة والنساء لا تقتل إلا إذا شاركوا إذا شاركوا في القتال يقتلوا أما إذا لم يشاركوا فلا وسأله متى ينقضي يتم اليتيم؟ فقال إن يتم اليتيم ينقضي إذا بلغ حصل منه الرشد فإنه يدفع إليه من ماله إذا كان حصل منه رشد المراد يعني متى ينقضي يتم اليتيم الذي يستحق أن يدفع إليه ماله إليه فينقضي يتم اليتيم(..) إليه إذا بأمرين الأمر الأول البلوغ و الأمر الثاني حصول الرشد والرشد معناه حسن التصرف أما يتم اليتيم من حيث هو ينقضي بالبلوغ إذا بلغ ذهب عنه اليتم لكن لا يعطى ماله إلا إذا ضم لذلك حسن التصرف قد بين الله اشترط الله هذين الشرطين لقوله تعالى وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ لدفع المال اشترط شرطين بلوغ النكاح والثاني إيناس الرشد ولهذا قال ابن عباس إن الرجل لتنبت لحيته وإنه لضعيف الأخذ بنفسه ولماله يعني ،يعني ما يحسن التصرف فلا يعطى له ماله إذا كان سفيه ما يحسن التصرف ولو نبتت لحيته ولو كان شيخا حتى يحصل منه الرشد حسن التصرف وسأل عن الخمس المراد خمس الخمس خمس قوله تعالى وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ خمس الخمس لقرابة الرسول عليه السلام الخمس يؤخذ ويجعل خمسة أخماس خمس لله ولرسول وخمس لقرابة الرسول وخمس لليتامى وخمس للمساكين وخمس لابن السبيل كما قال الله تعالى وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ قال ابن عباس كنا نرى أنه لنا خمس الخمس فأبى علينا ذلك قومنا يعني أبى ،أبى عليهم قال ذكر النووي أن أبى عليهم معاوية والصواب أن أبى عليهم قبل ذلك أبو بكر وعمر الخمس خمس الخمس لبني هاشم وبني المطلب نعم ) عفا الله عنك ( و أما النساء فلا تعطى من ،لا يضرب لها بسهم لكن يعطينَ عطية إذا شاركت النساء و سقي الجرحى فلا تعطى لا يضرب لهن بسهم كما قال ابن عباس كما قال لأنها لا تقاتل لا تباشر القتال حتى تعطى سهم وإنما يرضخ  لها رضخ تحذى حذية تعطى عطية الإمام يعطيها عطية بدون من رأس ،رأس الغنيمة بدون تحديد بخلاف الفارس فإن و المقاتل الفارس له سهمان والراجل له سهم الغنيمة بعد ما يؤخذ الخمس تقسم الغنيمة أربعة أخماسها على الغانمين للراجل سهم وللفارس سهمان وأما النساء فلا يعطين لا يضرب لهن بسهم لكن تعطى عطية يرضخ لها الإمام يحذيها القائد حذية بدون تحديد نعم )

(المتن)..

عفا الله عنك، قال حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه

(الشيخ)..
 وقول أم سليم اتخذت خنجرا  الخنجر يقال خِنجرا وخَنجرا  بالفتح هذا من باب الدفاع عن النفس هي لا تباشر القتال لكن لو جاءها أحد يريدها ويقصدها دافعت عن نفسها نعم)

(المتن)..

عفا الله عنك، قال حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إلى ابن عباس رضي الله عنهما يسأله عن خلال بمثل حديث سليمان بن بلال غير أن في حديث أن في حديث حاتم و إن رسول الله ﷺ لم يكن يقتل الصبيان فلا تقتل الصبيان إلا أن تكون تعلم ما علم الخضر من الصبي الذي قتل.

( الشيخ)..
يعني إذا كانت تعلم أن الخضر ،خضر علم من الصبي لو عاش لكان كافرا وهذا الله أخبره به لأنه نبي يوحى إليه ولهذا قال في آخر قصة وما عملت وما فعلت عن أمري يقول فإذا كنت إذا كنت تعلم مثل ما يعلم الخضر فاقتل الصبية والمعنى أنك لا تعلم فلا تقتل أنت لست يوحى إليك مثل الخضر ،الخضر أوحي إليه وأخبر بأن الصبي لو عاش لكان كافرا وأمر بقتله فقتله أما أنت فلا تعلم فلا تقتل الصبية لا تقتل الصبيان إلا إذا كنت تعلم ما يعلم الخضر  والمعنى أنك لا تعلم ما يعلم لأنك لست نبياً يوحى إليه فلا تقتل الصبيان نعم) عفا الله عنك ( ما أعطوهم الخمس ما يجعلوهم منه لأن الخمس لبني هاشم وبني المطلب ) عفا الله عنك.
(سؤال)
(25:40) ؟
(جواب)
نعم كان أقول هذا مجمل يعني يبين الأقرب فالأقرب هذا مجمل كلام ابن عباس مجمل تفصله في النصوص الأخرى نعم
(سؤال)
(25:53) ؟
(جواب)
هذا في الغنيمة في ،في الغنيمة في الغنائم نعم
(سؤال)
(26:00) ؟
(جواب)
من أي شيء إذا نعم إذا شاركوا  يعطون مثل غيرهم إذا شاركوا نعم

(المتن)

عفا الله عنك، وزاد إسحاق في حديثه عن حاتم وتميز المؤمن ( وتمُِيز المؤمن ) وتمِيز المؤمن فتقتل الكافر وتدع المؤمن (الشيخ.. نعم إذا كنت تميز المعنى أنك لا تستطيع أن تميز نعم نعم ) وحدثنا ابن أبي عمر قال حدثنا سفيان وحدثنا ابن أبي عمر قال حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أمية عن سعيد المقبوري عن يزيد بن هرمز قال كتب النجدة بن عامر الحروري إلى ابن عباس رضي الله عنهما يسأله عن العبد والمرأة يحضران المغنم هل يقسم لهما؟ و عن قتل الوالدان وعن اليتيم متى ينقطع عنه اليتم؟ وعن ذوي القربى من هم فقال ليزيد اكتب إليه فلولا أن يقع فيه أحموقة ما كتبت إليه اكتب إنك كتبت تسألني عن المرأة والعبد يحضران المغنم هل يقسم لهما شيء وإنه ليس لهما شيء  إلا أن يحذيا

(الشيخ)..
 يعني ليس لهما شيء يعني سهم كالمقاتلين إلا أن يحذيا يعني يعطيا شيء لولا أن يقع فيه أحموقة فيه ،فيه غلط أن يغلط نجدة و يتصرف تصرف غير مناسب لما كتبت إليه نعم )

(المتن)..

عفا الله عنك، إنك كتبت تسألني عن المرأة والعبد يحضران المغنم هل يقسم لهما شيء وإنه ليس لهما شيء إلا أن يحذيا وكتبت تسألني عن قتل الوالدان وأن رسول الله ﷺ لم يقتلهم وأنت فلا تقتلهم إلا أن تعلم منهم ما علم صاحب موسى من الغلام الذي قتله و كتبت

(الشيخ)..
 وهو الخضر صاحب موسى الخضر يعني أنت لا يمكن أن تعلم مثل ما علم الخضر فلا تقتل نعم)


(المتن)..
عفا الله عنك، وكتبت تسألني عن اليتيم متى ينقطع عنه اسم اليتم فإنه لا ينقطع عنه اسم اليتم حتى يبلغ و يونس منه رشد (الشيخ.. ويؤنس ) نعم، قال (الشيخ.. حتى نعم  حتى) متى ينقطع عنه اسم اليتم فإنه لا ينقطع عنه اسم اليتم حتى يبلغ و يؤنس منه رشد وكتبت تسألني عن ذوي القربى من هم وإنا زعمنا أنا هم فأبى ذلك علينا قومنا وحدثنا عبد الرحمن بن بشر العبدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا إسماعيل بن أمية عن سعيد ابن أبي سعيد عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة إلى ابن عباس رضي الله عنهما وساق الحديث بمثله قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان قال حدثني عبد الرحمن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث بطوله قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا  وهب ابن جرير بن حازم قال حدثني أبي قال سمعت قيساً يحدث عن يزيد بن هرمز ح وحدثني محمد بن حاتم واللفظ له قال حدثنا بهز قال حدثنا جرير بن حازم قال حدثني قيس بن سعد عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة كتب نجدة بن عامر لابن عباس رضي الله عنهما قال فشهدت فشهدت ابن عباس حين قرأ كتابه وحين كتب جوابه وقال ابن عباس والله لولا أن أرده عن نتن يقع فيه ما كتبت إليه ولا نِعمة عين ولا نُعمة عين .


( الشيخ)..
نعم لا نُعمة يعني لا مسرة يقول نعمة و نُعمة لا مسرة لولا أن يقع في نتن أو في أحموقة لا يقع في غلط ونتنه هو الشيء له رائحة كريهة والمعنى شبه وقوعه في الغلط بشم شيء الذي له رائحة كريهة لولا أن يغلط يتصرف تصرفا يخالف الشرع  لما كتبت إليه ولا نعمة عين ولا مسرة عين لأنه مبتدع ومبتدع يستحق الهجر لكن خشي ابن عباس أن يقع في الغلط نعم و خشي أيضا كتم العلم فأجابه نعم )

(المتن)..

لولا أن أرده عن نتن يقع فيه ما كتبت إليه ولا نُعمة عين قال فكتب إليه إنك سألت عن سهم ذي القربى الذي ذكر الله من هم وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله ﷺ هم نحن فأبى ذلك علينا قومنا وسألت عن اليتيم متى ينقضي يتمه وإنه إذا بلغ النكاح و أؤنس و أؤنس منه رشد ودفع إليه ماله فقد انقضى يتمه وسألت هل كان رسول الله ﷺ يقتل من صبيان المشركين أحدا فإن رسول الله ﷺ لم يكن يقتل منهم أحدا وأنت فلا تقتل منهم أحدا إلا أن تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام حين قتله و سألت عن المرأة والعبد هل كان لهما سهم معلوم إذا حضروا البأس  وإنهم لم يكن لهم سهم معلوم إلا أن يحذيا من غنائم القوم

(الشيخ)..
 نعم والبأس يعني الحرب وكنا نرى وإلا عندك نُرى؟ضبطه عندك؟ الأقرب إنه إنا نُرى أنه لنا يعني نظن نعم )

(المتن)..

وحدثني أبو كريب قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا زايدة قال حدثنا سليمان الأعمش عن المختال بن صيفي عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة إلى ابن عباس رضي الله عنهما فذكر بعض الحديث ولم يتم  القصة كإتمام من ذكرنا حديثهم قال حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية الأنصارية قالت غزوت مع رسول الله ﷺ سبع غزوات أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى

(الشيخ)..
 نعم في هذا دليل على أن المرأة تقتصر على هذا صنع الطعام ومداواة الجرحى وسقي الماء خاصة وذكر النووي إن مداواة الجرحى خاصة بالمحارم و هذا كان أول قبل نزول الحجاب نعم .نعم )

(المتن)..

عفا الله عنك، قال حدثنا عمرو الناقد قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا هشام بن حسان بهذا الإسناد نحوه قال حدثنا محمد بن مثنى وابن بشار واللفظ لابن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن أبي عن أبي إسحاق أن عبد الله بن يزيد خرج يستسقي للناس فصلى ركعتين ثم استسقى قال فلقيت يومئذ يزيد بن أرقم وقال ليس بيني وبينه غير رجل أو بيني وبينه رجل قال فقلت له كم غز رسول الله ﷺ؟ قال تسع عشر فقلت كما غزوت أنت معه؟ قال سبع عشرة غزوة قال فقلت فما أول غزوة غزاها قال ذات العسير أو ال ذات العسير أو العشير قال حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم سمعه منه أن رسول الله ﷺ غزا تسعة عشرة غزوة وحج بعد ما هاجر حجة لم يحج غيرها حجة الوادع وقال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا زكريا قال أخبرنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول غزوت مع رسول الله ﷺ تسع عشرة غزوة قال جابر لم أشهد بدرا ولا أحدا منعني أبي فلما قتل عبد الله يوم أحد (الشيخ.. يعني أبوه وهو عبد الله بن حرام عبد الله يعني أبوه والد جابر نعم) عفا الله عنك، فلما قتل عبد الله يوم أحد لما أتخلف عن رسول الله ﷺ في غزوة قط وحدثني أبو بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا زيد بن حباب ح وحدثنا سعيد بن محمد الجرمي قال حدثنا أبو تميلة قال جميعا حدثنا حدثنا حسين بن واقد عن عبد الله بن بريده عن أبيه قال غزا رسول الله ﷺ تسع عشرة غزوة قاتل في ثمان منهن لم يكون أبو بكر منهن وقال في حديثه حدثني عبد الله بن بريدة

 

(الشيخ)..
 نعم وهذا في حديث زيد بن أرقم و حديث عبد الله بن بريدة أن النبي غزا تسعة عشرة وفي حديث جابر أنه قال تسع عشرة وتخلف عن بدر وأحد دل على أنها أكثر من تسع عشرة  وأنه على حديث جابر إحدى وعشرين، تسع عشرة  وبدر وأحد فدل على أن قول زيد بن أرقم تسع عشرة و وعبد الله بن بريدة تسع عشرة يعني منها تسع عشرة وليس المراد الحصر من التسع عشرة لأن حديث جابر صريح لأنه غزا مع النبي ،النبي غزا تسع عشرة ليس منهن أحد وبدر فإذا أضفت بدر وأحد صارت إحدى وعشرين ذكر وذكر ابن سعد في الطبقات أن النبي ﷺ غزا سبع وعشرون غزوة وأما السرايا فهي ست وخمسون سرية يقول فيه ،فيه حديث النبي قاتل في ثمان غزا قاتل في ثمان هذا القتل في ثمان هي بدر وأحد والأحزاب والفتح وخيبر وهوازن والطائف وتبوك نعم )

(المتن)..

عفا الله، قال حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا زيد بن حباب ح وحدثنا سعيد بن محمد الجرمي قال حدثني عفا الله عنك ،الذي بعده عفا الله عنك  وحدثني أحمد بن حنبل قال حدثنا معتمر بن سليمان عن كهمس عن أبي بريدة عن أبيه أنه قال (الشيخ.. عن ابن عن ابن بريدة عن ابن ) عن ابن بريدة عن أبيه ( نعم) أنه قال غزا مع رسول الله ﷺ ست عشرة غزوة قال حدثنا محمد بن عباد قال حدثنا حاكم يعني ابن إسماعيل عن يزيد عن يزيد وهو ابن أبي عبيد قال سمعت سلمة يقول غزوت مع رسول الله ﷺ سبع غزوات وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات مرة علينا أبو بكر ومرة علينا أسامة بن زيد (الشيخ.. يعني مرة علينا أمير أبو بكر ومرة أسامة نعم ماشي نعم ) وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم بهذا الإسناد غير أنه قال في كلاهما سبع غزوات ( الشيخ..يعني منها ليس المراد الحصر نعم)

عفا الله عنك، قال حدثنا  أبو عامر بن عبد الله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمداني واللفظ لأبي عامر قال حدثنا أبو أسامة  عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال خرجنا مع رسول الله ﷺ في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه قال فنقبت أقدامنا فنقِبت أقدامنا فنقِبت قدماي وسقطت أظفاري فكنا نلف على أرجلنا الخرق فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نَعصب على أرجلنا من الخرق قال أبو برده فحدث أبو موسى بهذا الحديث ثم كره ذلك قال كأنه كره أن يكون شيئا من عمله أفشاه قال أبو أسامة وزادني غير بريدة والله يجزي به قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك ح وحدثنيه أبو الطاهر واللفظ له قال حدثني عبد الله بن وهب عن مالك بن أنس عن الفضيل ابن أبي عبد الله عن عبد الله ابن نيار الأسلمي عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما عن عائشة زوج النبي ﷺ أنها قالت خرج رسول الله ﷺ قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يُذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسول الله ﷺ حين رأوه فلما أدركه قال لرسول الله ﷺ جئت لأتبعك وأصيب معك قال له رسول الله ﷺ تؤمن بالله ورسوله قال لا قال فارجع فلن أستعين بمشرك قالت ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي ﷺ كما قال أول مرة قال فرجع فلن أستعين بمشرك قال ثم رجع فأدركه للبيداء فقال له كما قال أول مرة تؤمن بالله ورسوله قال نعم فقال له رسول الله ﷺ فانطلق.

قال حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب وقتيبة بن سعيد قال حدثنا (الشيخ.. ما عندك ها ) كتاب (الشيخ.. اقرأ الكتاب لأن هذا الكتاب للمسلم الكتاب إيش ) 

(الشيخ)..
 بركة، وفيه أن النبي صلى وسلم لن يستعين بمشرك لأن لأنه لا يؤمنه الخيانة رده مرتين حتى أسلم وفيه ما أصاب الصحابة رضوان من الشدة قصة أبي موسى أنه نقبت أقدامه وأصابها جروح وسقطت أظفاره ولفه بالخرق ثم كره ذلك كأنه كره أن يكون أفشى شيئا من عمله ولهذا قال والله يجزي به لكن ذكره من باب من باب يعني إفشاء الحديث والفقه من باب نشر العلم لا من باب لكنه كره ذلك من باب الورع خشي أن يكون قد أفشى شيئا من عمله نعم .نعم سم نعم )
(سؤال)
(42:48) ؟
(جواب)
نعم من باب نشر العلم يعني نعم سم
(سؤال)
أحسن الله إليك السائل .
 
 
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد