(المتن)
( كتاب الإمارة )
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد. قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى
حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب وقتيبة بن سعيد قالا: حدثنا المغيرة يعني يعني الحزامي "ح" وحدثنا زهير بن حرب وعمرو الناقد قالا: حدثنا سفيان بن عيينه كلاهما عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال: رسول الله ﷺ وفي حديث زهير يبلغ به النبي ﷺ. وقال عمرو رواية الناس...
الشرح:
(روايةً الناس) يبلغ به النبي ﷺ أو روايةً هذا كله حكم الرفع، روايةً يعني رواية عن النبي ﷺ يبلغ به النبي ﷺ يعني يرفع إلى النبي كل هذه الرويات تدل على الرفع يبلغ به النبي أو يقول روايةً يعني يرفع ع النبي ﷺ النبي فيبدأ الحديث الناس الناس تبعٌ لقريش)
المتن:
وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي قال: حدثنا روح قال: حدثنا ابن جريج قال: حدثني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول قال النبي ﷺ الناس تبع لقريش في الخير والشر وحدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس قال حدثنا عاصم بن محمد بن زيد عن أبيه قال: قال عبدالله: قال رسول الله ﷺ لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا جرير عن حصين عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "ح" وحدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي واللفظ له قال: حدثنا خالد يعني ابن عبدالله الطحان عن حصين عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي ﷺ فسمعته يقول: إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة قال: ثم تكلم بكلام خفي علي قال: فقلت: لأبي ما قال: قال: كلهم من قريش .
حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان عن عبدالملك بن عمير عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: سمعت النبي ﷺ يقول :لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم النبي ﷺ بكلمة خفيت علي فسألت أبي ماذا قال رسول الله ﷺ؟ فقال: كلهم من قريش.
وحدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا أبو عوانة عن سماك عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما عن النبي ﷺ بهذا الحديث ولم يذكر لا يزال أمر الناس ماضيا
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذه الأحاديث فيها دليل على أن الإمارة والزعامة والخلافة تكون في قريش في الجاهلية وفي الإسلام وأن الناس تبعٌ لهم تبعٌ لقريش مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم الناس تبعٌ لقريش في هذا الشأن يعني في الخلافة والإمارة والولاية الناس تبعٌ لقريش مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم والحديث الثاني لا يزال الأمر فيها في قريش أو في ما بقي منهم اثنان فهذا دليل على أن الخلافة تكون في قريش وأن الخلافة تكون فيهم عند الاختيار والانتخاب لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان وفي رواية البخاري ما أقاموا الدين وهذه قيد لا بد منه وهذا إذا كان الاختيار والانتخاب للمسلمين فإنه يختارون القرشي يكون الإمام قرشي إذا توفرت في هذا الشرط وهو إقامة الدين ومفهوم أنه إذا لم يقيموا الدين ولم يوجد فيهم من يقيم الدين فإنه ينتقل إلى غيره لكن إذا وجد فيهم من يقيم الدين فلا بد أن يكون الاختيار والانتخاب من قريش، كما حصل في الخلافة الراشدة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي كلهم من قريش، وكذلك الدولة الأموية كلها من قريش وكذلك الدولة العباسية ثم لما سقطت بغداد في أيدي التتار سنة 656 انتقلت الخلافة من قريش وهذا يدل على أن هذا الأمر هذا ليس خبراً وإنما هو خبرٌ بمعنى الأمر لا يزال هذا الأمر فيهم ما بقي منه اثنان هذا خبر بمعنى الأمر والمعنى اجعلوا الأمر فيه ولو كان خبراً لما تخلف لو كان خبر ما تخلف قال قد سقطت الخلافة في على أيدي التتار في سنة 656 سقطت الخلافة العباسية فانتقلت الخلافة إلى غيرهم أو إلى الأعاجم وإلى الدولة العثمانية وهذا إذا كان الاختيار والانتخاب للمسلمين فإنهم يختارون كما تكون الخلافة من قريش إذا وجد فيهم من يقيم الدين والخلافة والولاية تثبت بواحدة من ثلاثة أمور الأمر الأول الأمر الأول الاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقل من قبل أهل الحل والعقل، كما ثبتت الخلافة لأبي بكر الصديق بالاختيار والانتخاب في أصح قول العلماء وفيها أنه ثبت بالنص، والصوب أنه ثبت بالاختيار والانتخاب وكذلك أيضا ثبتت الخلافة لعثمان بالاختيار والانتخاب وكذلك لعلي رضي الله بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقل، الأمر الثاني العهد من الخليفة السابق ولاية العهد من الخليفة السابق كما ثبتت الخلافة لعمر في عهدٍ من الصديق وأجمع عليه الصحابة، والأمر الثالث القوة والغلبة إذا غلبهم بسيفه وسلطانه وخضعوا له وجب السمع والطاعة له وثبت له الإمارة ويدل على تلك الأحاديث التي فيها السمع والطاعة لولاة الأمور أو إن تأمر عليكم عبدٌ حبشي وفي لفظ كأن رأسه زبيبة ومعروف أن العبد الحبشي ليس من قريش دل على أن الخلافة تثبت إذا غلب الناس بسيفه وسلطانه ثبتت له الخلافة أو بولاة العهد في السابق في الحديث السابق أو بالاختيار والانتخاب وبعد الخلفاء الراشدين ما ثبت الخيار بالاختيار والانتخاب كلها بالقوة والغلبة، من عهد الخلفاء الراشدين إلى الآن لم تثبت لم يكن الاختيار والانتخاب من قبل أهل الحل والعقل إلا ما قل وندر، والخلافة تكون في قريش إذا كان الاختيار والانتخاب للمسلمين فإنه في الاختيار والانتخاب للمسلمين فإنها تثبت إذا غلب الناس بسيفه وسلطانه ولم يكن من قريش ثبتت له الخلافة هو الغلبة، وقول النبي لا يزال هذا الأمر فيهم يعني في قريش ما بقي منهم اثنان هذا خبر بمعنى الأمر المعنى اجعلوا الأمر فيهم واختاروا من قريش ما بقي فيهم اثنان وهذا يقيد رواية البخاري ما أقاموا الدين لا يزال الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان ما أقاموا الدين هذا القيد لا بد منه فإذا لم يوجد من يقيم الدين فإنه ينتقل إلى غيره وهذا عند الاختيار والانتخاب إذا كان الاختيار والانتخاب من قبل أهل الحل والعقل بخلاف الآن الانتخابات التي في الدول الكافرة وأشباهها يقولون يكون بالأصوات والأصوات تكون للنساء والأطفال والمجانين كلٌ يكون له صوت هذا كله باطل، هذا الاختيار يكون لأهل الحل والعقل والصبيان والمجانين والسفهاء والنساء مالهم اختيار تبعاً لغيرهم، أهل الحل والعقل ورؤساء القبائل والعقلاء هذا لهم هؤلاء هم الذين يكون لهم الاختيار والانتخاب، أما الانتخابات اللي تسمعونها الآن في الدول وفي غيرها كل هذه باطلة مخالفة للشرع، لأنهم من الأساس ليسوا لا يعملون بالشريعة الاسلامية إما كفار وإما أشباه كفار فالاختيار والانتخاب يكون من قبل أهل الحل والعقل والعقلاء ورؤساء القبائل والباقي تبعا له فهذه الأحاديث وأمثالها فيها دليل على أن يجب أن يكون الخليفة قرشي يختار أن يكون قرشي إذا كان وجد فيهم من يقيم الدين وكان الاختيار والانتخاب للمسلمين أما إذا غلبهم بسيفه وسلطانه فإنه تثبت له الخيار ويجب لهم السمع والطاعة كما في الأحاديث وإن تأمر عليك عبد حبشي كأن رأسه زبيبة اسمع واطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك وذلك لأن الشرع تشوف إلى استتباب الأمن والاستقرار وعدم الفوضى والاضطراب وفي حديث جابر بن سمرة لا يزال الأمر عزيزاً ما وليهم اثنا عشرة خليفة المعنى أن الإسلام لا يزال عزيزاً قوياً وفي ازدياد في خلافة هؤلاء اثنا عشر خليفة ثم بعد ذلك يكون الأمر فيه ضعف وهؤلاء اثنا عشرة خليفة والخلفاء الراشدون الأربعة ومعاوية بن سفيان وابنه يزيد وعبدالملك بن مروان وأولاده الأربعة الوليد بن عبدالملك وسليمان بن عبدالملك وهشام بن عبدالملك ويزيد بن عبدالملك وبينهم عمر بن عبدالعزيز هؤلاء اثنا عشرة خليفة لايزال الأمر ماضياً وعزيزاً ما وليهم اثنا عشرة خليفة، ثم بعد ذلك حصل الضعف والنقص هذا في حديث جابر بن سمرة لايزال الأمر عزيزاً ماضياً وخفيت على جابر كلمة ثم استفهم أباه فقال كلهم من قريشوهو كما هو معروف الآن وكما وقع في التاريخ الخلفاء الراشدون الأربعة ومعاوية الخامس وابنه يزيد السادس وعبدالملك بن مروان السابع ثم الوليد بن عبدالملك وسليمان بن عبدالملك وهشام بن عبدالملك ويزيد بن عبدالملك وعمر بن عبدالعزيز هؤلاء اثنا عشرة خليفة، فالإسلام لم يزل قوياً وعزيزاً وفي ازدياد ثم بعد ذلك حصل نقص وضعف . الطالب/س:(12:29)
الشيخ:
الوجوب واجب نصر الخليفة نصر الخليفة واجب يجب على الأمة أن نصر الخليفة على الأمة واجب، (12:42) يجب نصف الخليفة ولا يمكن أن يستقيم أمر الناس إلا بإمام.
(12:55)
نصف الخليفة هذا إذا كان الاختيار والانتخاب يكون قرشي إذا وجد فيهم من يقيم الدين وإذا غلبهم بسيفه وسلطانه ثبت له الخلافة بالقوة والغلبة أو بولاية العهد من الخليفة السابق .
(المتن)
حدثنا هداب بن خالد الأزدي قال: حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ثم قال: كلمة لم أفمهما فقلت: لأبي ما قال: فقال: كلهم من قريش.
حدثنا أبو بكر أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو معاوية عن داؤود عن الشعبي..
الشرح:
(ولو كان الخبر يعني خبراً محضاً لما تخلف هذا ومن سقوط بغداد سنة 656 إلى الآن ما صار الإمام قرشي دل على أن هذا أمر خبر بمعنى الأمر وليس خبر محضاً)
المتن:
قال: النبي ﷺ يقول لا يزال هذا الأمر عزيزاً إلى اثني عشر خليفة قال ثم تكلم بشيء لم أفهمه فقلت لأبي ما قال فقال كلهم من قريش حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال :حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا ابن عون "ح" وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له قال: حدثنا أزهر قال: حدثنا ابن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال: انطلقت إلى رسول الله ﷺ ومعي أبي فسمعته يقول: لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة فقال كلمة صمنيها الناس فقلت لأبي ما قال؟ قال: كلهم من قريش.
حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني بشيء سمعتَه من رسول الله ﷺ قال: فكتب إلي سمعت رسول الله ﷺ يوم جمعة يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش وسمعته.........
الشرح::
(أو بمعنى أو بمعنى إلا يعني إلا أن يكون عليكم اثنا عشر خليفة إلا أن أو يكون أو تستقيما يعني إلا أن تستقيما أو تكون بمعنى إلا.
قال أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله ﷺ قال: فكتب إلي سمعت رسول الله ﷺ يوم جمعة عشية عشية رجم الأسلمي يقول لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش وسمعته يقول عصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى أو آل كسرى وسمعته يقول إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم وسمعته يقول إذا أعطى الله أحدكم خيراً فليبدأ بنفسه وأهل بيته وسمعته يقول أنا الفرط على الحوض
(الشرح)
نعم وهذا فتح بلاد الفرس حصل في زمن الخليفة عمر بن الخطاب البيت الأبيض أو والكنز الأبيض وهو الفضة ثم فليبدأ فليبدأ ايش وسمعته يقول (إذا أعطى الله)
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا كله حصل هذا من علامات النبوة فتحت بلاد الفرس وكسرى وجد كذابون .
(المتن)
(الشرح)
يعني مالا فليبدأ غالبا في الحديث إبدا بنفسك ثم من تعول (17:18) مالا يبدأ بنفسه ثم بمن يعول نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني أنا السابق الفرط هو السابق الذي تقدم القوم يهيئ لهم المكان ويعد لهم يسقيهم قول الفرط يعني يتقدمكم على الحوض وانتظركم حتى تأتوني نعم عليه الصلاة والسلام وهذا في الموقف القيامة حول النبي ﷺ طوله مسافة شهر وعرضه مسافة شهر وهو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأبرد من الثلج وأطيب ريحاً من المسك وأوانيه عدد نجوم السماء من شرب منه لم يظمأ حتى يدخل الجنة نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الواردين عليه الشاربين فالنبي ﷺ يتقدم قال (أنا فرط) بمعنى: أتقدمكم وأسبقكم وانتظركم حين تقدمون علي نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا فيه قصة وفاة عمر (حضرت أبي حين أصيب) يعني حين قتل يعني طعنه أبو لؤلؤة المجوسي تحت سرته ست طعنات وهو يصلي بالناس الفجر ثم حمل وهو في آخر حياته صار الناس يأتوا ويثنون عليه (فقال راغب وراهب) يحتمل راغب من جهة الناس أو راهب أو هو راغب فيما عند الله قالوا جعلوا يثنون عليه فقال (وددت أن هذا الأمر كفاف لا علي ولا لي) هذا من تواضعه وددت أني أجد ربي حينما أوافق ربي وألقى ربي أكون كفاف ما لي حسنات ولا لي علي سيئات مع أنه من السابقين خاف من خوفه من الله خاف أن يكون دخل عليه شيء من أمور الناس والخلافة قال وددت أني أكون كفاف إذا لقيت الله ما علي ما لي حسنات ولا علي سيئات هذه لهذه خشي أن يكون له سيئات مع أنه من السابقين، قالوا استخلف قال أتحملكم حيا وميتا يكفي تحملكم في الحياة بعد الموت (قالوا استخلف قال إن استخلف فقد استخلف من هو خير مني يعني أبا بكر وإن لم يستخلف فلم يستخلف من هو خير مني يعني رسول الله قال عبدالله ابن عبدالله فعرفت أنه لما ذكر رسول الله أنه لا يستخلف) يعني يقتدي برسول الله وهذا فيه دليل على أن خلافة أبي بكر هو ركن خلافة بالانتخاب ولا تثبت بالنص لأن عمر قال (وإن لم استخلف فلم يستخلف من هو خير مني يعني رسول الله) فدل على أن رسول الله لم يستخلف عليه الصلاة هذا من الأدلة التي استدل بها العلماء على أن خلافة أبي بكر ثبتت بالاختيار والانتخاب وقال آخرون أنها ثبتت بالنص لو كان ثبتت بالنص لرد الناس على عمر قوله إن لم يستخلف رسول الله قالوا بل استخلف نص على أن الخليفة بعده أبو بكر فلما قال هذا عمر بمجمعٍ من الصحابة ولم ينكروا عليه دل على أن النبي ﷺ لم يستخلف وأن الخلافة لأبي بكر ثبتت بالخلافة بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقل، والمسألة فيها قولان مشهوران لأهل العلم: قيل أنها ثبتت بالنص وأن النبي نص عليه واللذين قالوا بالنص قيل بالنص الخفي وقال بعضهم النص الجلي، وقال بعضهم النص الخفي وقال آخرون أنه ثبتت بالاختيار والانتخاب وهذا هو الصواب أن عمر أعلن هذا قال (وإن لم استخلف فلم يستخلف من هو خير مني يعني رسول الله) ولم ينكر عليه الصحابة نعم.
(المتن)
(الشرح)
هذا فيه مقارنة حفصة قالت لعبدالله بن عمر: إن أبا بكر لا لا يستخلف لا يستخلف الناس لا يعني لا يختار من بعده خليفه بعد هذا بعد طعنه قبل وفاته سأل عبدالله كأنه يريد أباه قال: إن الناس يتحدثون أنك لا تستخلف ثم قال: أرأيت لو كان لك راعي إبل أو غنم ثم جاء وتركها ماذا تكون ألا تنكر عليه يتركها في البر ويأتي فأثر على عمر تأثر وجلس ساعة ثم رفع رأسه قال الله يحفظ دينه، ثم تذكر وقال: إن استخلف فقد سبقني من هو خير مني وهو أبو بكر مستخلف يعني استخلف عمر وإن أترك لا استخلف فقد سبقني أيضاً رسول الله لم يستخلف كان في كلٍ من الأمرين لي سلف إن استخلف عليكم خليفة فقد سبقني أبو بكر وإن لم استخلف فقد سبقني رسول الله، قال عبدالله لما ذكر رسول الله عرفت أنه لا يستخلف لأنه لا يعدل بفعل رسول الله ﷺ يعني يقتدي برسول الله فلم يستخلف جعل الأمر شورى في ستة نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا فيه النهي عن طلب الولايات من قضاء والإمارة وغيرها وأنه ينبغي لا ينبغي للإنسان أن يطلب الولاية وأن من طلب الولاية لا يعطاها لأنه إذا طلبها هذا دليل على أنه متساهل وأنه قد يقصر في طلب في بعض ما تتطلبه الولاية فلا يعطاها وسيأتي قول النبي ﷺ إنا لا نولي هذا الأمر أحدٌ طلبه وحرص عليه فمن طلب الولاية لا يعطاها أما من أُلزم بها من غير طلب فإنه يعان لكن من طلبها وحرص عليها هذا دليل على أنه متساهل وأنه قد يخل بمتطلبات الولاية فلهذا لا يعطاها أما من أعين فطلبها وأما من أعطيها وأسند إليه من غير طلب فإنه يعان ولهذا سيأتي قال: فإنك إن أعطيتها بغير مسألة أعنت عليها وقوله لا تسأل الإمارة نهي دليل على أنه لا ينبغي للإنسان طلب الولاية لأنها مسؤولية ولا بد من أداء هذه المسؤولية فلا ينبغي للإنسان أن يسأل شيئا ويكلف نفسه أموراً قد عفاه الله منها لكن إذا أُلزم يستعين بالله نعم
(المتن)
حدثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن حاتم واللفظ لابن حاتم قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا قرة بن خالد قال: حدثنا حميد بن هلال قال: حدثني أبو بردة قال: قال: أبو موسى أقبلت إلى النبي ﷺ ومعي رجلان من الأشعريين أحدهما عن يميني والآخر عن يساري فكلاهما سأل العمل والنبي ﷺ يستاك..
الشرح:
(يعني سأل النبي العمل يعني يطلب العمل والولاية)
المتن:
(الشرح)
نعم وفي هذا فيه أن النبي ﷺ كره ما سأله الأشعريان حينما سألوه، ولهذا قلصت وهم ينظرون إلى سواكه (30:26) كره كونهم يطلبا الإمارة ثم ولى أبا موسى الأشعري فما سأل وموسى ما سأل فولاه على اليمن وأما الأشعريان صاحباه اللذان طلب الإمارة ما ما ولاهم فإنا لا نولي هذا الأمر أحد حرص وطلب عليه وموسى لم يسأل فولاه على اليمن ثم أتبعه معاذ أيضا أرسله إلى اليمن كلٌ منهما أمين وكذلك أيضاً ولى بعد ذلك ولى ولى علي كان علي على مخلاف كان اليمن مخلافان علي على مخلاف وأبو موسى الأشعري على مخلاف يعني زي ما تقول يعني: هذه جهة على هذا جهة وعلى هذه جهة فلما أتبع معاذ بأبو موسى الأشعري جاء معاذ إلى أبي موسى كأنه يزوره فوجد عنده رجل موثقاً موثق موثق بالوثاق قال: ما هذا؟ قاله له: هذا رجلٌ يهودي أسلم ثم أرتد تهود فقال: لا أنزل حتى يقتل كان راكب على فرس قضاء الله ورسوله فقال: أنه ما أوتي به إلا سيقتل قال: ما أنزل حتى يقتل قضاء الله ورسوله فلم ينزل معاذ حتى قتل هذا فيه دليل على قوة معاذ في الحق وفيه وجوب قتل المرتد وأن المرتد لا بد من قتله وفيه المبادرة إلى تنفيذ الأحكام إلى تنفيذ الحكم الشرعي لأن التأخير قد يؤدي إلى تعطيل الحكم، ولهذا ما نزل وأبى معاذ أن ينزل حتى يقتل، جاء يزوره وجده أمامه موثق قال ما هذا؟ قال رجل يهودي كان أسلم ثم ارتد رجع لدينه السوء فقال: لا أنزل حتى يقتل قال له: أبو موسى في اللفظ الآخر: أنه ما أوتي به إلا سيقتل قال ولو ما أنزل حتى يقتل الآن ما أنزل على الفرس حتى يقتل فلم ينزل حتى قتل ثم بعد ذلك تذاكرا، تذاكرا معاذ أمور العبادة فيه دليل على فضل الصحابة ولم يتذاكروا في أمور الدنيا ولا في الخوض في أمر الدنيا ولا في البيع ولا في الشراء ذكر أمور العبادة قال: معاذ أنا أصلي وأنام في الليل وأن أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي، أنام وأحتسب كما إني أقوم وأحتسب أقوم للصلاة وأصلي كذلك أنام وأحتسب يعني: أنوي بها التقوي على طاعة على عبادة الله وعلى القيام بالولاية بما ولاني الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، فيه دليل على أنا الإنسان يؤجر على نومه إذا نوى به التقوي على طاعة الله والقيام بمصالح العباد .
(المتن)
(الشرح)
وهذا يعني الإمارة والولاية قال: (فقال إنك ضعيف) والسبب والله أعلم في ضعفه سبب في زهده وورعه أبو ذر قال إنها لما ولى قال إنها أمانة وإنك ضعيف وإنها "الولاية" لحسرة وندامة إلا من أخذها بحقها.
* أعد أن أبا ذر أعد الحديث أن أبا ذر *
(المتن)
(الشرح)
يعني الولاية قال: (ألا تستعملني) يعني تجعلني في ولاية قال: ضرب على منكبه كتفه وقال: إنها إنك ضعيف يعني بسبب زهده وورعه وإنها أمانة مسؤولية وإنها يوم خزي وندامة الولاية يوم القيامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها فالولاية يكون الأصل تكون على أصحابها خزي يوم القيامة وندامة وفضيحة بسبب تفريطهم وعدم القيام بالواجب إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها وهو يدل على أن الأمر عظيم وأنا الولايات والمناصب أمرها عظيم ينبغي لمن تولى منصباً يقوم بحقوق الولاية ويؤدي الواجب عليه وإلا صارت لحسرة وندامة يوم القيامة .
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا يقول لأبي ذر وأمثاله قال: إني أراك ضعيفاً وإني أحب لك ما أحب لنفسي ولا تولين مال يتيم لا تأمّرن على اثنين لا تكون أمير على اثنين ولا تتولى مال اليتيم سبق الحديث عن قول إنا لا نولي هذا الأمر أحداً حرص طلبه وحرص عليه فينبغي للإنسان أن لا يطلب الولاية ويحرص عليها قال: العلماء أوشكنا من هذا إمامة الصلاة في المسجد فلا بأس بطلبها إذا كان الإنسان يجد في نفسه الكفاية، لحديث عثمان ابن أبي العاص أنه جاء إلى النبي ﷺ (اجعلني إمام قومي قال أنت إمامهم واقتدي بأضعفهم واتخذ مؤذناً لا يأخذ على أذانه أجرا ولأنها إمامة ضعيفة خاصة بمن يأمهم فإمامة المسجد إمامة ضعيفة فلا بأس بطلبها إذا كان الاثنين فيهم نفس الكفاية قالوا أيضا يستثنى من ذلك أيضا إذا كان الإنسان أهلاً للولاية وأن يرى أنه يقوم بحقها وأنه لا لا يوجد من يقوم مقامه، كما طلب يوسف عليه الصلاة والسلام من العزيز أن يجعله على خزائن الأرض قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ إذا كان يجد من نفسه الكفاية وأنه أهلٌ لذلك ويغلب على ظنه أنه لا يوجد أحد يقوم بها فلا بأس بطلبها في هذه الحالة كما طلب يوسف عليه الصلاة والسلام الولاية من العزيز وقال له اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ نعم
(38:8)
الطالب/ (السؤال)
أحسن الله إليك (38:12) عامة وإلا خاصة (نعم) (38:15) ولاية عامة وإلا خاصة (38:18)
(الجواب)
عام، عام جميع الولايات جميع الولايات نعم أحسن الله إليك نعم ولذلك الرجلان الذي جاء إلى النبي قال يطلبان العمل أي عمل يطلبان أي ولاية (قال إنا لا لا نولي هذا الأمر أحدٌ طلبه وحرص عليه) نعم
(السؤال)
أحسن الله إليك هذه أسئلة جات عن طريق الشبكة يقول لماذا في يوم العيد تقدم الصلاة عن الخطبة وفي يوم الجمعة تقدم الخطبة على الصلاة؟
(الجواب)
المعلوم أن أولاً الشريعة توقيف من الله عز وجل فالنبي ﷺ هو مشرع لله عز وجل ولهذا شرع الله خطبة الجمعة تكون قبل الصلاة لأنه موعظة الأسبوع، فيجب سماعها ولا يجوز لأحد أن يتشاغل عنها، أما خطبة العيد فإنه لا يجب أن يسمعها وإنما يستحب ولهذا قدمت الصلاة عليها أما خطبة الجمعة فإنها واجبة يجب على كل أحد أن يسمعها وأن لا يتشاغل عنها وأنه إذا انشغل ولغى فلا صلاة له ولهذا قدمت على الصلاة لأنه لا يستطيع أحد أن ينصرف حتى يصلي .
(السؤال)
السائل من الطائف العتيبي يقول لي قريب أصم وأبكم يريد الخروج للجهاد فهل عليه جهاد وبماذا تنصحه حفظكم الله؟
(الجواب)
أصم وأبكم الله تعالى قال لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ في الجهاد} والأقرب والله أعلم أنه ليس عليه جهاد لأنه لا يستطيع لا يسمع الكلام ولا يستطيع ولا يتكلم ولا يستطيع أن يتفاهم ويفهم ما يقال له، ولكن لو خرج لا حرج، كقصة الرجل الأعرج الذي طلب من النبي الجهاد فقال النبي إن الله أسقط عنك الجهاد قال يا رسول الله أريد أطأ بعرجتي في هذه في الجنة فأذن له إذا كان لا يجب عليه ثم خرج استطاع فلا بأس لكن الأقرب والله أعلم أنه إذا كان الأعمى معذور فهذا من باب أولى لأن هذا أصم وأبكم لا يفهم الكلام ولا يفهم لكن قد يقال: أنه يفهم بالإشارة وأنه بعضاً بعضهم يكون بالإشارة يفهم أكثر من غيره نعم ويحتاج إلى تأمل .
(السؤال)
هذا سائل من فرنسا أبو إسحاق يقول ما حكم من يحكم بقوانين الدول الكافرة في بلاد المسلمين علماً أنهم ليسوا جهالاً ولم يكرههم أحد بل إنهم بل تم ذلك برضاهم؟
(الجواب)
على كل حال من رضي أقول من رضي ومن رضي واستحلها استحل القوانين الوضعية هذا كفر وردة من استحلها ورضي بها لأن استحل أمر معلوم بالدين بالضرورة، مثل ما يستحل الزنى أو يستحل الربا أو يستحل الخمر ويستحل الحكم بغير الله هذا يكفر أما إذا لم يتسحل ذلك فهذا فيه تفصيل لأهل كلام لأهل العلم إذا إذا كان حكم في جميع أموره في جميع شؤون المسلمين هذا تبديل للدين وإذا كان في بعضها فلا بد من إقامة الحجة عليه .
(السؤال)
يقول هل على المسلمين انتظار المهدي ليحكم بما أنزل الله أم يجب عليهم التحرك للتخلص من الأنظمة التي تحكم بالطاغوت؟
(الجواب)
يجب على المسلمين أن يعملوا بشرع الله في كل وقت وزمان ولا ينتظرون المهدي، يجب على المسلمين أن يحكموا بشرع الله وأن يستقيموا على دين الله وأن يعملوا بشرع الله ولا ينتظر خروج المهدي لأنهم مأمورين من قبل إن الله تعالى أمرهم بالعمل بكتابه وسنة نبيه ولم يقل انتظروا المهدي لأن المهدي رجل يأتي يحكم بشريعة النبي ﷺ رجل من الناس من آل البيت يحكم بشرعة الله قد عادل ولكن ليس معنى ذلك أن الناس لا يعملون بشرع الله حتى يخرج المهدي لا يجب العمل بشرع الله والحكم بشريعة الله في كل وقت وفي كل زمان سواء خرج المهدي أو لم يخرج .
(السؤال)
آخر سؤال من الخبر يقول إذا كان هناك خليفة قرشي ولكنه غير عادل وبه فسوق وأتانا خليفة من غير قريش ولكنه عادل فأيهما أفضل؟
(الجواب)
سبق أن في رواية البخاري (ما أقاموا الدين) إذا كان الاختيار والانتخاب للمسلمين يختارون القرشي إذا وجد فيهم من يقيم الدين أما إذا لم يقم الدين فإنه ينتقل إلى غيره إذا لم يوجد من يقيم الدين ينتقل إلى غيره لأن هذا قيد نص من النبي ما أقاموا الدين .
أحسن الله إليك.