(المتن)
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد قال: الإمام مسلم رحمه الله تعالى:
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد...........
وهذا الحديث فيها الوعيد الشديد على من خرج من طاعة ولي الأمر وأنه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب متوعد بأن يموت ميتة الجاهلية، والجاهلية لا يلتزمون بطاعة ولي الأمر، وليس لهم ولا يكون لهم ولاية في الغالب بل يكون عندهم عصبيات يحكم بعضهم بعضا والقوي يأكل الضعيف، فمن خرج من طاعة ولي الأمر فعليه الوعيد الشديد لمشابهته أهل الجاهلية، وقوله وفيه التحذير من العصبيات يغضب يعني عصبية وينصر عصبية، وروي من يغضب لغضبه وينصر لغضبه يعني: شهوته، وكذلك فيه التحذير أيضا من القتل وعدم التساهل ولهذا قال: ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى يعني: لا يبالي وفيه الأمر بالوفاء بالعهد تحذير من عدم الوفاء بالعهد وأن من عليه دين في عدم الوفاء بالعهود فإن هذا من كبائر الذنوب قوله فليس مني والكبيرة هي ما وجب فيه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة أو توعد عليه بأن يكون مات ميتة الجاهلية، أوقال فيه النبي ﷺ ليس مني أو ليس مني أو ليس منا هذا كل هذا يدل على أن هذا من الكبائر .
(المتن)
(الشرح)
هذا الراية العمية هي غير معروفة التي لا يعرف وجهها ولا يعرف وجه القتال ولا شرعيته فجاء في بعض الأحاديث أنه في آخر الزمان يكثر القتل حتى يكون القاتل لا يدري فيما قَتل والمقتول لا يردي فيما قُتل، هذي الراية العمية، التي يقاتل ولا يدري هل هو على حق أو على باطل ما تبين له الصواب الواجب الاعتزال اعتزال الفرق المتقاتلة إذا لم يعرف وجه الصواب، أما إذا عرف وجه الحق فإنه يكون مع الحق إذا كان هناك جماعة ولهم إمام ثم خرج عليهم بعض الناس يقاتل هذا اللي خرج والحق يكون مع الإمام، لقول النبي ﷺ تلزموا جماعة المسلمين وإمامهم ولما جاء في الأحاديث كما سيأتي من جاءكم وأمركم جميع فاضربوا عنقه كائنا من كان .
(المتن)
حوار بين الشيخ والطالب:
في شرح ( لا يتحاشى من مؤمنها:
:(5:5) (ايش قال قال ولا يتحاشى) ولا (لا يتحاشى)؟
الطالب:ولا يتحاشى من مؤمنها
الشيخ: (ايه وش قال ما تكلم؟)
الطالب: قال في بعض النسخ: يتحاشى بالياء ومعناه لا يكترث بما يفعله وفيها ولا يخاف وباله وعقوبته.
الشيخ: (نعم يعني لا يبالي يضرب برها وفاجرها ولا يبالي بالعواقب في الحديث قوله ولا يفي بذي عهد بعهده؟ ،...........(الحديث الذي قبله ولا..)
الطالب: ولا يفي بذي عهد عهده.
الشيخ: فليس مني ، هذا دليل على أن بالوفاء بالعهود وإذا كان هذا دليل أنه من الكبائر.....
الطالب: فليس مني ولست منه
الشيخ:(وعيد من باب الوعيد) .
المتن:
(الشرح)
نعم كل هذا من الكبائر من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فارق جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على إمام واحد ثم خرج عليهم فهذا من الكبائر ، وكذلك من خرج على الأمة يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى فهذا من الكبائر ،كل هذا من الكبائر .
(المتن)
وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة ..
الشيخ يطلب من القارئ اعادة الحديث الذي قبل:
(ليس يعني أعد الحديث عن من)
المتن:
(الشرح)
ذكر ثلاثة أشياء كلها من الكبائر، من خرج من الطاعة وفارق الجماعة هذا من الكبائر، و فارق الجماعة الذين اجتمعوا على إمام ثم خرج عن الطاعة فهذا أيضا من الكبائر، ومن قتل تحت راية عمية لا يدري وجه الصواب فمات فميتة الجاهلية من الكبائر ، ومن خرج على الأمة أيضا يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى فهذا من الكبائر، "نسأل الله السلامة والعافية"
(المتن)
حدثنا حسن بن الربيع قال: حدثنا حماد بن زيد عن الجعد أبي عثمان عن أبي رجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما -يرويه- قال: قال رسول الله ﷺ: من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية
(الشرح)
وهذا واضح فيها وجوب الصبر على ولاة الأمور وعدم الخروج عليهم بالجور والظلم والفسق عليه فليصبر، يصبر على هذا الشيء الذي يكرهه من رأى من أميره شيء يكرهه، يعني: من المعاصي يفعل شيء من المعاصي من الظلم والجور والفسق فليصبر ولا يخرج فإن من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة الجاهلية مفارقة الجماعة أشد مفسدة من الجور والظلم الذي يحصل من الأمير أو الوالي لأنه مفسدتان لابد من ارتكاب إحداهما، المفسدة الأولى: جور الوالي والسلطان وظلمه وغشه وفسقه والمفسدة الثانية: الخروج عليه ويترتب على الخروج إراقة الدماء والتفريق والتحزبات وتناكر القلوب واختلافها والبغضاء والحقد والضغينة وتدخل الأعداء والانقسامات والتحزبات والخوف والذعر وانتهاك الأعراض، بسبب اختلال الأمن وظهور انتشار الفساد كل هذا يترتب على الخروج أيهما أشد أيهما أعظم مفسدة المفسدة الخروج هي الأعظم أما ظلم الأمير أو ظلم الوالي أو فسقه أوغشه فهذا على نفسه، مفسدة صغرى ذي يناصح مع القدرة، فإن قبل فالحمد لله وإلا فقد أدى الناس ما عليهم، قوله فليصبر يعني الأمر شديد فليصبر الصبر يعني حبس النفس احبس نفسك تحمل، لأن كثير من الغيورين قد لا يصبر إذا رأى مثلا ولي الأمر مثلا تعامل بالربا أو رآه قتل بعض الناس بغير حق أو أخذ مالا بغير حق أو سجن بغير حق أو ما أشبه ذلك، هذه مفسدة لا شك أنها مفسدة مفاسد عظيمة مفسدة، لكنها مفسدة صغرى بالنسبة لمفسدة الخروج على عليه ولهذا قال في الحديث: فليصبر يعني: يتحمل والصبر حبس، حبس النفس فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة الجاهلية.
الطالب/ س: ( 11:52)
باب الوعيد من باب الوعيد يعني ارتكب كبيرة.
(المتن)
مداخلة للشيخ: (فقِتْلَة جاهلية) ؟
الطالب: (فقِتْلَة جاهلية)
المتن:
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عاصم وهو ابن محمد بن زيد عن زيد بن محمد عن نافع قال جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن لأبي عبد الرحمن وسادة فقال: إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعته من رسول الله ﷺ يقوله، سمعت رسول الله ﷺ يقول: من خلع يد من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ،
الشيخ:(ايش أعد من):
الطالب: (عفى الله عنك) يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: من خلع يد من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
(الشرح)
من خلع يد من طاعة لقي الله ولا حجة له من خلع يد من طاعة ولي الأمر يعني: لقي الله ولا حجة له ومن فارق الجماعة شبراً فمات فميتة الجاهلية هذا فيه دليل على الوعيد على الخروج على ولاة الأمور وأنه من كبائر الذنوب، وعبدالله بن مطيع هذا كان أمير المدينة في زمن ولاية يزيد بن معاوية، فأهل المدينة خلعوا يزيد وأميرهم عبدالله بن مطيع، أنكر عليهم عبد الله بن عمر، فجاء عبد الله ينكر على عبدالله بن مطيع ، دخل عليه فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة قال: عبد الله بن مطيع لأبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر اطرحوا وسادة يتكأ عليها، فقال ابن عمر أنا ما جيت أتكأ جئت أنكر عليك سمعت رسول الله يقول كذا وكذا من خلع يد من طاعة لقي الله ولا حجة له ومن فارق الجماعة شبراً فمات ميتة الجاهلية ثم حصل بعد ذلك أرسل يزيد بن معاوية جيش لإخضاع أهل المدينة وتأديبهم وعقوبتهم ، فأخضعه الجيش ثم استباح أمره أن يستبيح المدينة ثلاثة أيام استباح المدينة فحصل شر وفساد عظيم بسبب نشوب هذه المعصية، وهو الخروج على ولي الأمر هذي مسألة الحرة حصل مقتل عظيمة وحصل استباحة للمدينة، هذه مسألة الحرة بعض الناس ينكر مسألة الحرة يقول ما ثبتت في الحرة ثبتت في صحيح مسلم الآن، وأثبتها الأئمة (15:48) وغيره وبعض الإخوان تكلم عنها وعن الحرة قال أرجو أن لا تثبت أرجو أن لا تثبت موقعة الحرة، لأنها في زمن الصحابة ولم يمضِ على وفاة النبي رسول الله إلا كذا سبعين سنة أو أقل كيف يحصل مثل هذا فقال أرجو أن لا تثبت، ثابته موقعة الحرة ثابتة، حينما كان من أمر الحرة ما كان ثابتة بإسناد صحيح، صحيح مسلم تكلم عليها (16:25) وغيرهم .
(السؤال)
(16:33) (16:35)
(الجواب)
رؤساء الجمهوريات إن كانوا مسلمين لهم بيعة وإن كانوا كفار فهذا فيه تفصيل ، التفصيل السابق إن كان هناك قدرة على خلعهم وإبدالهم برئيس مسلم وجب وإلا فلا قدرة ف{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} يبقى الإنسان ويطيعه في طاعة الله.
(المتن)
(عفى الله عنك)
وحدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا ابن مهدي "ح" وحدثنا محمد بن عمرو بن جبلة قال: حدثنا بشر بن عمر قالا: جميعا حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر عن النبي ﷺ بمعنى حديث نافع عن ابن عمر.
وحدثني أبو بكر بن نافع ومحمد بن بشار قال: ابن نافع حدثنا غندر وقال: ابن بشار حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن زياد بن علاقة قال: سمعت عرفجة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إنه ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان
(الشرح)
نعم يعني هنات يعني فتن وأمور تنكرونها، فمن جاءكم وأمركم جميع يعني مجتمع على إمام واحد يريد أن يفرق كلمتكم فاضربوه، لأنه من البغاة الذين يريدون أن يفرقوا كلمة المسلمين ، فإذا اجتمعوا على إمام واحد ولو كان هذا الإمام الذي اجتمعوا عليه غلبهم بالقوة ثبتت له الولاية، فمن جاء بعد ذلك ينازعه يقتل الثاني لأنه جاء يفرق المسلمين بعد اجتماعهم واستتباب الأمن.
الشيخ :( أعد إنه سوف يكون هنات)
(المتن)
(عفى الله عنك)
مداخلة الشيخ عن كلمة " هنات" (نعم وش قال (18:59) لهنات وهنات)
الطالب: قال -عفى الله عنك- الهنات جمع هنه وتطلق على كل شيء والمراد بها هنا الفتن والأمور الحادثة .
الشيخ:(وش تكلم عليها)
(19:14)
(المتن)
( أحسن الله إليك )
(الشرح)
نعم وأمركم جميع يعني مجتمع، مجتمع على إمام مجتمع والكلمة متفقة على إمام ثم جاء يريد أن يفرقكم ويشق عصا الطاعة فيقتل، يقتل الثاني لأن مفسدة تفريقه القتل مفسدة، لكن تفريقه للمسلمين أشد مفسدة كبرى هذا إذا لم يندفع إلا بالقتل، إذا لم يندفع إلا بالقتل فإنه يقتل ودمه هدر، قتله الآن مفسدة لكن تفريقه للمسلمين مفسدة أكبر، عندنا مفسدة صغرى وهي قتله ومفسدة كبرى وهي تفريق المسلمين نرتكب المفسدة الصغرى وهي قتله .
(السؤال)
مستثنى من حديث ابن عمر (21:14)؟
(الجواب)
نعم لا شك مستثنى هذا
(السؤال)
(عفى الله عنك) ماحجة يزيد بن معاوية في قتله عبدالله بن الزبير ؟
الشيخ:
ليس يزيد بن معاوية الذي قتل عبدالله بن الزبير، من قتله الحجاج في عهد عبد الملك بن مروان .
وبويع ابن الزبير قبل ولاية عبد الملك بن مروان، ثبتت الخلافة لعبد الله بن الزبير قبله نعم
(المتن)
(عفى الله عنك)..
(الشرح)
نعم كما سبق لأن الآخر يريد أن يفرق كلمة المسلمين، إذا بويع للأول تمت البيعة للأول واجتمعت الكلمة عليه فإذا بويع لآخر، بعض الناس أو بعض الجماعات بايع لآخر يقتل الآخر .
(المتن)
(الشرح)
من أنكر سلم من أنكر يعني: منكر سلم من العقوبة والإثم، ومن رضي ومن عرف برئ هذه فيها إشكال تأوله النووي وجماعة هذا من عرف يعني: من عرف المنكر ولم يشك فيه كان له طريق إلى أنكاره، كان له طريق إلى السلامة من الإثم والعقوبة بإنكار المنكر باليد ثم باللسان فإن عجز كره المنكر بقلبه، ولكن من رضي من تابع ولكن من رضي بالمنكر وتابع عليه فهو الآثم، فمن عرف فقد برئ من عرف المنكر كان له طريق إلى السلامة من الإثم بإنكاره باليد أو باللسان فإن عجر أنكره بقلبه، ومن أنكر سلم من أنكر سلم من العقوبة، ولكن من رضي المنكر وتابع... ولكن الإثم والعقوبة على من رضي بالمنكر وتابع عليه
(نعم وش قال عليه على عرف قد برئ).
الطالب: (24:19)
من أنكر عليه في نفسه فقد برئ من إثمه وعقوبته ومن أنكر سلم أي أنكر عليه بلسانه من عرف فقد برئ عرف المنكر بقلبه.
الشيخ:
(ايش من عرف من عرف من قوله من عرف من عرف برئ أي من عرف)
الطالب: يعني أنكر عليه في نفسه فقد برئ من إثمه وعقوبته ومن أنكر سلم أي أنكر عليه بلسانه من عرف فقد برئ عرف المنكر بقلبه
الشيخ: هل المعرفة هل تسمى إنكار؟
تأول النووي على أنه عرف المنكر ولم يشك فيه فكان ذلك طريقا إلى إنكاره،
الطالب: ومن أنكر سلم أي أنكر عليه بلسانه سلم عند الله من سؤاله (25:9) ولكن من رضي المنكر بقلبه وتابع أي (25:16)
الشيخ: من رضي بقلبه نعم من رضي بالمنكر يعني أقره، أقر المنكر ولم يكرهه بقلبه وتابع عليه. الطالب:(25:27)
لا الإنكار ، الإنكار بالقلب لا بد لابد من مفارقة المكان نعم وإلا ما يسمى إنكار .
(المتن)
(عفى الله عنك)
(قالوا: أفلا نقاتلهم قال: لا ما صلوا) .
(الشرح)
نعم ..من كره، من كره المنكر فقد برئ ويلزم من من الكراهة تغييره، تغييره إما باليد أو باللسان أو بالقلب على حسب القدرة ، فمن كره فقد برئ .
(المتن)
(عفى الله عنك)
الشرح:
(نعم الإثم على من رضي وتابع).
المتن:
(عفى الله عنك)
(الشرح)
قوله (لا ما صلوا) وفي حديث عبد الملك الأشجعي قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، دليل على أنهم إذا لم يقيموا الصلاة فهم كفار يقاتلون ، ولهذا سألوا: أفلا نقاتلهم بالسيف؟ قال: (لا ما صلوا) وفي اللفظ الآخر لا ما أقاموا الصلاة وهذا من أدلة أن كفر تارك الصلاة، إذا ضممت هذا الحديث إلى الحديث السابق إلا النهي عن الخروج عن الأمراء قال: إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله في برهان دل على أن ترك الصلاة كفر بواح، هناك قال لا يجوز الخروج على ولاة الأمور إلا أن تروا كفرا بواحا هنا قال لا تقاتلوهم، قالوا : أفلا نقاتلهم بالسيف؟ قال: لا ما صلوا ما أقاموا فيكم الصلاة، فمفهوم أنه إذا لم يقيموا الصلاة فلا بد من قتالهم في السيف، فلو ضميت هذا الحديث إلى الحديث دل على أن ترك الصلاة كفرٌ بواح، هذا من أقوى الأدلة على أن ترك الصلاة كفر بواح، نهى عن الخروج على ولاة الأمور إلا عند الكفر البواح، وفي هذا الحديث نهى عن الخروج عليهم إذا كانوا يصلون فدل على أنهم إذا لم يصلوا يخرج عليهم، لماذا يخرج عليهم إذا ما صلوا؟ لأنهم أتو كفرا بواح .
(المتن)
(أحسن الله)
وحدثناه حسن بن الربيع البجلي قال: حدثنا ابن المبارك عن هشام عن الحسن عن ضبة بن محصن عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ فذكر مثله إلا قوله ولكن من رضي وتابع لم يذكره.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال: أخبرنا عيسى بن يونس قال: حدثنا الأوزعي عن يزيد بن يزيد بن جابر عن زريق بن حيان عن مسلم بن قرظة عن زريق...
مداخلة للشيخ عن اسم زريق:
(زريق وإلا رزيق) زريق فيه اختلاف بعضهم قدم الراء، و بعضهم قدم الزاي رزيق )
المتن:
(عفى الله عنك)..
(الشرح)
نعم قوله خيار أئمتكم يعني: الولاة أئمتكم سموا أئمة لأن الناس يأتمون بهم، والإمام يطلق على إمام الهدى وإمام الضلال، والأمراء أئمة لأن الناس يأتمون بهم خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم يعني المراد بالصلاة الدعاء يعني وتدعون لهم ويدعون لكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة .
(المتن)
عفى الله عنك
(الشرح)
إذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله اكرهوا العمل لأنه منكر ولا تنزعوا يدا من طاعة لا يجوز الخروج، وفي الرواية الأخرى الآتية ألا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة هذه الأدلة الثانية، هذه إذا رأى شيئا يكرهه فليكرهه عمله ولا ينزع يدا من طاعة يكره العمل الذي يعمله المعصية يكرهها وأنكرها بقلبك لأنك ما تستطيع الخروج على ولي ما تستطيع تغير باليد، ولكن لا تنزع يدا من طاعة وفي اللفظ الآخر ألا من ولي عليه والٍ فرآه في شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يد من طاعة كمل
(المتن)
(أحسن الله)
(الشرح)
وهذا صريح بأنه لا يجوز الخروج مع المعاصي ، لا يجوز الخروج بالمعاصي، فرآه يأتي شيئا من معصية الله إذا كان يفعل المعصية سواء معصية يتعامل بالربا أو قتل بعض الناس ظلم الناس، إلا إذا وصل إلى الكفر البواح، مع القدرة مع القدرة ووجود البديل المسلم هو صريح أيضا في كفر تارك الصلاة وأن ترك الصلاة كفر بواح، لأنه أجاز الخروج على ولي الأمر إذا ترك الصلاة، والحديث الآخر لا لم يجز الخروج عليه إلا إذا أتى كفرا بواح فإذا ضممت الحديث هذا إلى هذا دل على أن ترك الصلاة كفر بواح .
(المتن)
(عفى الله عنك)
(الشرح)
نعم لأنه متأكد "جثا" على ركبتيه يعني جلس على ركبتيه استقام على ركبتيه، وروي ("جذى" على ركبتيه) "جذى" على رجليه "جذى" يعني: جلس على أطراف أصابع الرجلين ونصب القدمين وهنا "جثا" أبلغ هذا في الاستيفاز جلس مستوفز، "جذى" يعني جلس على أطراف أصابع رجليه ونصب القدمين "وجثا" جلس على الركبتين وكونه "جذى" على أطراف أصابع الرجلين هذه أشد في الاستيفاز أبلغ في الاستيفاز، يعني جلس مستوفز والمعنى: أنه متأكد "جثا" على ركبتيه أو "جذى" على أطراف القدم وقال: إني متأكد سمعت هذا من رسول الله من قرظة "روي كذا" .....
حوار بين الشيخ والطالب:
الشيخ : سمعت هذا ممن؟
الطالب:سمعت عوفا بن مالك يقول سمعت رسول الله..
الشيخ: (لا الذي قبله؟ قال سمعت هذا من قرظة؟ )
الطالب: آلله يا أبا المقدام
الشيخ:(لا سمعت هذا من من قرظة)
الطالب: عن من مسلم بن قرظة يقول سمعت عوف.
الشيخ (نعم سمع مسلم بن قرظة مسلم سمع من عوف بن مالك.
المتن:
( أحسن الله إليك)
مداخلة للشيخ: (قال مسلم وهو صاحب الصحيح المسلم الحجاج قال مسلم)
المتن:
(عفى الله عنك)
تم الجزء.
(عفى الله عنك)
الطالب: في رواية ما أقاموا الصلاة؟
الشيخ:
ما في رواية ويترك الصلاة، في ما أقاموا الصلاة لا ما صلوا لاما أقاموا فيكم الصلاة فيه لا ما صلوا ايه لا ما صلوا يعني لا ما داموا يقيمون الصلاة، يعني: عاد هذا بينهم وبين الله ما ندري عنهم أقاموا الصلاة للناس لا ما صلوا إذا ثبت هذا إنهم ما يصلون فهم كفار .
(الشرح)
إقام الصلاة قال (لا ما صلوا) الرواية تفسر بعضها بعضا، إذا ما صلى يعني صلى معروف الشيء اللي يطلع عليه الناس.
الطالب:(36:00)
الشيخ: المهم اقامتهم الصلاة، الناس ما يطلعون عليهم إلا الشيء الذي يرونه ويعلمونه .