شعار الموقع
شعار الموقع

كتاب الإمارة (07) باب البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع – إلى باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى

00:00

00:00

تحميل
82

(المتن)

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى  :

حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر واللفظ لابن أيوب قالوا حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر قال أخبرني عبد الله بن دينار أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول (كنا نبايع رسول الله ﷺ على السمع والطاعة يقول لنا فيما استطعت).
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا أبي قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ( عرضني رسول الله ﷺ يوم أحد في القتال وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني وعرضني يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني) قال نافع فقدمت على عمر بن عبد العزيز وهو يومئذ خليفة فحدثته هذا الحديث فقال إن هذا لحد بين الصغير والكبير فكتب إلى عماله أن يفرضوا لمن كان ابن خمس عشرة سنة ومن كان دون ذلك فاجعلوه في العيال.


(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد ..
الحديث الأول فيه أن النبي ﷺ كان يبايع الناس على السمع و الطاعة والمبايعة هي المعاهدة والالتزام يبايعهم على أن يسمعوا ويطيعوا لولاة الأمور فيه وجوب السمع والطاعة لولاة الأمور لكن هذا مقيد بالأحاديث الأخرى التي فيها بالمعروف السمع والطاعة يسموه بالمعروف أما المعاصي فلا يطاع فيها أحد كما قال النبي ﷺ إنما الطاعة في المعروف وقال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هذا مطلق والقاعدة عند أهل العلم أن الأحاديث المطلقة تقيد بالأحاديث المقيدة لها كان يبايعهم على السمع والطاعة يبايعهم على المعاهدة والالتزام قد بايع النبي ﷺ عبادة وجماعة على ما بايع عليه النساء وبايع النساء على ،على ألا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين بهتاناً يفترينهُ بين أيديهن وأرجلهن وبايع الرجال أيضاً بيعه مثل هذه البيعة قال بعد ذلك فمن أوفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب به كان كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئاً فسلم ولم فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه يعني من أدى الواجبات وترك المحرمات ووفى بالبيعة التي بايع فيها النبي ﷺ على الالتزام بالطاعة والبعد عن الكبائر فمن وفى ذلك فأجره على الله ومن فعل شيئاً من ذلك اقترف شيئاً من الكبائر ثم أُخذ به وعوقب كان كفارة له فيه دليل على أن للحدود كفارة ومن سلم فهو تحت مشيئة الله فأمره إلى الله النبي عاهد الجماعة على ذلك وبايعهم على هذا وبايع النساء على هذه البيعة وكان إذا بايع الرجال بايعهم باليد يقبض على اليد يصافحهم مصافحة وأما النساء فإنه يبايعهن بالكلام ولا يصافحهن وفي هذا الحديث قال وبايعن الرسول على السمع والطاعة وقال لهم فيما استطعت هذا من رحمته وشفقته بأمته يعني في الشيء الذي يستطيعونه كان يلقنهم قال ،قال فيما استطعت السمع والطاعة في الشيء الذي يستطيعونه أما الذي لا يستطيعونه فلا فهم معفون عنه قال الله تعالى لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا، وفي الحديث الثاني حديث ابن عمر قال عرضني رسول الله ﷺ وفي لفظ آخر عرضت على رسول الله ﷺ يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني وفي لفظ ولم يرني بلغت وعرضت عليه يوم الخندق وعمري خمس عشرة سنة فأجازني يعني أجازه في الجهاد والقتال دل هذا على أن غزوة الخندق كانت سنة أربعة من الهجرة لأنها كانت بعدها بسنة ولأن أحد متفق على أنها كانت السنة الثالثة من الهجرة والخندق اختلفوا فيها وفي هذا الحديث عرض عليه بعد أحد بسنة دل على أن الخندق كانت سنة أربعه ويدل على أن من بلغ خمسة عشرة سنة من الصبيان فهو بالغ هذا إذا لم ينبت شعر خشن حول الفرج ولم يحتلم أما إذا احتلم قبل ذلك ونبت له الشعر الخشن يكون قد بلغ البلوغ له علامات العلامة الأولى إنبات الشعر حول الخشن إنبات الشعر الخشن حول الفرج إذا أنبت الشعر الخشن حول الفرج فهو بالغ ولو كان بين عشر سنين أو اثني عشر سنة اثنتي عشر سنة  العلامة الثانية الاحتلام إنزال المني في اليقظة أو في النوم فمن أنزل منياً فهو بالغ العلامة الثالثة بلوغه خمسة عشر سنة إذا لم يجد لا هذا ولا هذا فإذا بلغ خمسة عشر سنة كما في هذا الحديث فهو بالغ وتزيد الأنثى علامة رابعة وهي الحيض إذا حاضت فإنها تكون بالغة ولو كانت بنت تسع سنين ولما قدم قدم على عمر بن عبد العزيز وهو خليفة نافع وهو حدثه بهذا الحديث قال إن هذا لحد بين الصغير والكبير يعني فاصل يعني بلوغ خمسة عشر سنة فاصل وأمر أن يفرض لمن بلغ خمسة عشر سنة يفرض أن يعطى عطاءً سنوياً من بيت المال كانوا يفرضون عطاء سنوي من بيت المال للرجل ومن لم يبلغ خمسة عشر سنة لا يفرض له يجعل مع العيال مع الذرية تبعا لأبيه ومن بلغ خمسة عشر سنة يكن مستقل رجل مستقل يفرض له من بيت المال العطاء السنوي وهذا العطاء السنوي الذي يفرض من بيت المال يشبه ما يسمى عندنا هنا في المملكة العربية السعودية المناخ أو المركاب يأتي جماعة كل سنة وينيخون إبلهم عند الحكومة ويعطونهم مقررات سنوياً وكان في الأول يعطى مع المال أيضاً طعام وكسوة ثم اقتصر على المال السنوي ثم  صار بعد ذلك يعطون هذا المقرر السنوي وهم في بلادهم الأول يأتون يأتي من بلده وينيخ الحكومة ثم يعطى هذا المقرر السنوي كل سنة وإلى الآن يسمونها المناخ أو المركاب بعض الناس المكتوب لا يأتي كل سنة ويأخذ هذا المرتب السنوي يمسى المناخ والمركاب هذا كان عند الصحابة ومن بعدهم يسمى يفرض لهم عطاء من بيت المال عطاء سنوي ولهذا عمر بن عبد العزيز كان يفرض لما بلغ هذا الحديث كان يفرض لمن بلغ خمسة عشر سنة العطاء السنوي لمن بلغ خمسة عشر سنة ومن كان دون السن هذا السن تبعا لأبيه مع الذرية والعيال نعم . وما يدل على أن الإنبات الخشن من البلوغ  قصة كعب القرظي في بني قريظة لما حكم النبي حكم سعد بقتل المقاتلة وسبي الذرية وشكوا فيه كشفوا عن معتزله فوجدوه لم ينبت فتركوه ولم يقتلوه ومن أنبت الشعر الخشن قتلوه لأنه من الرجال نعم .


(المتن)

وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا عبد الله بن إدريس وعبد الرحيم بن سليمان ح وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي جميعا عن عبيد الله بهذا الإسناد غير أن في حديثهم وأنا ابن أربع عشرة سنة فاستصغرني.
حدثنا يحيى بن أيوب قال قرأت على مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال نهى رسول الله ﷺ (أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو).
وحدثنا قتيبة قال حدثنا ليث ح وحدثنا ابن رمح قال أخبرنا الليث عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما  عن رسول الله ﷺ ( أنه كان ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو ).
وحدثنا أبو الربيع العتكي وأبو كامل قالا حدثنا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله ﷺ لا تسافروا بالقرآن فإني لا آمن أن يناله العدو قال أيوب فقد ناله العدو وخاصموكم به.

(الشرح)
هذا فيه دليل على النهي عن السفر بالقرآن لأرض العدو بهذه العلة مخافة أن تناله أيديهم بسوء أو امتهان وهذه العلة النهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن تناله أيديهم بسوء في اللفظ الآخر لا تسافروا بالنهي قال لا تسافروا لئلا يجادلونكم به وإذا انتفت هذه العلة جاز السفر بالقرآن وقد انتفت هذه العلة في هذا الزمن فإن فإن القرآن موجود الآن عند الكفرة بل يطبعونه ويقرؤونه في إذاعاتهم ومن العلماء من أجاز السفر بالقرآن مطلقا ومنهم من منعه مطلقا ومنهم من فصل كما جاء في الحديث إلى ثلاثة أقوال قيل يجوز بالسفر بالقرآن مطلقا وقيل لا يجوز السفر بالقرآن مطلقا وقيل يجوز إذا لم يخف أن تناله أيديهم بسوء بسوءٍ أو امتهان وهذا القول الوسط وهو الذي دل عليه الحديث قال مخافة أن تناله أيديهم فإذا انتفى ذلك جاز نعم.


(المتن)

حدثني زهير بن حرب قال حدثنا إسماعيل يعني ابن علية ح وحدثنا ابن أبي عمر قال حدثنا سفيان والثقفي كلهم عن أيوب ح وحدثنا ابن رافع قال حدثنا ابن أبي فديك قال أخبرنا الضحاك يعني ابن عثمان جميعا عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ في حديث ابن علية والثقفي فإني أخاف وفي حديث سفيان وحديث الضحاك بن عثمان مخافة أن يناله العدو.
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما (أن رسول الله ﷺ سابق بالخيل التي قد أضمرت من الحفياء وكان أمدها ثنية الوداع وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق وكان ابن عمر رضي الله عنهما فيمن سابق بها) وحدثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن رمح وقتيبة بن سعيد عن الليث بن سعد ح وحدثنا خلف بن هشام وأبو الربيع وأبو كامل قالوا حدثنا حماد وهو ابن زيد عن أيوب ح وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا إسماعيل عن أيوب ح وحدثنا ابن نمير قال حدثنا أبي ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أبو أسامة ح وحدثنا محمد بن المثنى وعبيد الله بن سعيد قالا حدثنا يحيى وهو القطان جميعا عن عبيد الله ح وحدثني علي بن حجر وأحمد بن عبدة وابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أمية ح وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني أسامة يعني ابن زيد كل هؤلاء عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما بمعنى حديث مالك عن نافع وزاد في حديث أيوب من رواية حماد وابن علية قال عبد الله فجئت سابقا فطفف بي الفرس المسجد

(الشرح)
يعني قفز ،قفز ووثب في المسجد لأن السباق ينتهي إلى المسجد وكان جداره قصير قفز الفرس جدار المسجد الغاية هي المسجد وصل الغاية ثم وثب وقفز المسجد وهذا فيه مشروعية السباق على الخيل وفيه مشروع تضمير الخيل الخيل المضمرة وقال المضَمرة فيه مشروعية السباق على الخيل لما فيه التدرب على الجهاد التمرين وفيه أيضاً مشروعية التعلم على دروب الرماية وأنواعها السباق والرمي بما فيه من التمرن والتدرب على الجهاد وفيه مشروعية السباق على الخيل والسباق مشروع على الخيل وعلى الإبل وعلى الأقدام لكن إذا كان بعوض فلا يجوز إلا في ثلاث إذا كان فيه رهان أو عوض فلا يجوز إلا في الخيل والإبل والسهام لما جاء في الحديث الآخر لا خير في سبق إلا في نصل أو حافر لا سبق يعني لا عوض إلا في نصل السهام أو خف الإبل أو حافر الخيل هذا الحديث فيه مشروعية السباق على الخيل لما فيها التمرن والتدرب على الجهاد وفيه مشروعية تضمير الخيل وتضميرها هو أن تطعم طعاماً كثيراً حتى تسمن ثم بعد ذلك تحبس في مكان ويقلل عليها الطعام فلا تعطى إلا مقدار قليل يكفيها ثم تجلل بالجلال وحتى تعرق ويذهب رهلها ويخف لحمها وتشتد سواعدها وتكون قوية قوية الساعدين وسريعة الجري والعدو الخيل المضمرة هي المعدة والمهيئة للجهاد في إطعامها طعام خاص وحبسها في مكان مدة وتجليلها بالأوشحة حتى تعرق مدة ويذهب رهلها ويخف لحمها وتشتد سواعدها وقوائمها وتكون سريعة الجري والعدو فتضمير الخيل مشروع لما فيه من الإعداد للجهاد والنبي ﷺ سابق على الخيل المضمرة من كذا إلى كذا مسافة خمسة أميال ومئة كيلو سبع مئة متر أو ثمان مئة متر وأما الخيل التي لم تضمر فكان مسافة السباق ميل أقل يعني سريعة وقوية وهذه أقل نعم .كان ابن عمر فيمن سابق وكان يجعل على وفيه دليل على أن يجعل نهاية والسباق من كذا إلى كذا جعلوا العلامة من كذا من الثنية إلى مسجد بني زريق فقال ابن عمر كان فائزا فلما وصل المسجد وكان الجدار قصيرا قفز وثب طفف قفز المسجد من سرعته سريع نعم .


(المتن)

حدثنا يحيى بن أيوب قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وحدثنا قتيبة وابن رمح عن الليث بن سعد ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا علي بن مسهر وعبد الله بن نمير ح وحدثنا ابن نمير قال حدثنا أبي ح وحدثنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى كلهم عن عبيد الله ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي قال حدثنا ابن وهب قال حدثني أسامة كلهم عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ بمثل حديث مالك عن نافع.
وحدثنا نصر بن علي الجهضمي وصالح بن حاتم بن وردان جميعا عن يزيد قال الجهضمي حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال رأيت رسول الله ﷺ (يلوي ناصية فرس بإصبعه وهو يقول الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والغنيمة) وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع عن سفيان كلاهما عن يونس بهذا الإسناد مثله
وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا أبي قال حدثنا زكريا عن عامر عن عروة البارقي رضي الله عنه قال قال رسول الله ﷺ الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا ابن فضيل وابن إدريس عن حصين عن الشعبي عن عروة البارقي رضي الله عنه قال :قال رسول الله ﷺ الخير معقوص بنواصي الخيل قال فقيل له يا رسول الله بم ذاك قال الأجر والمغنم إلى يوم القيامة.

(الشرح)
نعم معقود ومعقوص بمعنى واحد وهو الملوي المظفر الشعر الملوي المظفر هو المعقود و المعقوص والناصية الشعر مثل الذي على جبهة الفرس والمراد الفرس ذاتها  بمعنى أن الخير  معقود في الفرس لذاتها عبر بالناصية وأراد الجميع  وهذا الحديث فيه فضل الخيل وأنها لا تزال باقية إلى يوم القيامة وفي دليل على أن الجهاد باقي إلى يوم القيامة وفيه دليل على أن الجهاد باقي إلى يوم القيامة جاء في الحديث الآخر أنه أن الجهاد باقي إلى يوم القيامة حتى تقاتل آخر أمتي الدجال كما قال عليه الصلاة والسلام فالدجال يقاتله المؤمنون مع عيسى عليه الصلاة والسلام والجهاد باقي والحج كذلك بعد عيسى وبعد يأجوج ومأجوج يحج هذا البيت وفيه فضل الخيل والمراد بالخيل المعقود بنواصيها الخير وقيل المعدة للجهاد الخيل المعقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة وسبق الحديث أن الخيل لرجل أجر ولرجل ستر ولرجل وزر الذي له أجر رجل ربطها في سبيل الله والذي له ستر رجل ربطها تغنينا وتعففاً ولم ينس حق الله في ظهورها ولا في رقابها تعفف بها يكف بوجهها عن الناس أو وجهه عن الناس يكسب عليها والذي عليه وزر رجل ربطها فخراً ولواءً ومعاداة لأهل الإسلام وأشهر أنه بطراً فهي عليه وزر وفيه إشارة إلى أن أن الخيل هي التي تكون عدة للجهاد وهو يدل على أن هذه المخترعات الحديثة تزول في آخر الزمان وأنه يرجع الناس إلى الخيل وإلى السيوف ويدل على هذا ما جاء في الأحاديث على ما يأتي في آخر الزمان من الحروب في آخر الزمان أنها بالسيوف وأن فتح القسطنطينية يفتحها المؤمنون ويعلقون سيوفهم بالزيتون ثم يصيح الشيطان إن الدجال خلفكم في أهليكم دل على أن عند فتح القسطنطينية وعند خروج الدجال تكون قتال بالسيوف ولو كانت المخترعات الموجودة الحديثة ما صارت بالسيوف صارت بالطائرات والصواريخ وكذلك في بعض الأحاديث في مسلم تأتي أيضاً الجيش الذي يخرج من المدينة يخرج من كذا وكذا والقتال الذي يكون بين المسلمين وبين النصارى يحصل قتال بين اليهود وبين المسلمين وبين النصارى معارك وبين خروج الدجال وفي أيام المهدي بما أنه يخرج جيش من المدينة يخرج أشخاص قال النبي إني لأعرف أسماءهم وألوان خيولهم دل على أنهم يرجعوا إلى الخيول نعم .


(المتن)

وحدثنا إسحق بن إبراهيم قال أخبرنا جرير عن حصين بهذا الإسناد غير أنه قال عروة بن الجعد حدثنا يحيى بن يحيى وخلف بن هشام وأبو بكر بن أبي شيبة جميعا عن أبي الأحوص ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم وابن أبي عمر كلاهما عن سفيان جميعا عن شبيب بن غرقدة عن عروة البارقي عن النبي ﷺ ولم يذكر الأجر والمغنم وفي حديث سفيان سمع عروة البارقي سمع النبي ﷺ وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا أبي ح وحدثنا ابن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر كلاهما عن شعبة عن أبي إسحق عن العيزار بن حريث عن عروة بن الجعد عن النبي ﷺ بهذا ولم يذكر الأجر والمغنم.
وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا أبي ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا يحيى بن سعيد كلاهما عن شعبة عن أبي التياح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :قال رسول الله ﷺ البركة في نواصي الخيل وحدثنا يحيى بن حبيب قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث ح وحدثني محمد بن وليد قال حدثنا محمد بن جعفر قالا حدثنا شعبة عن أبي التياح سمع أنسا يحدث عن النبي ﷺ بمثله.
وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب قال يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا وكيع عن سفيان عن سلم بن عبد الرحمن عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال كان رسول الله ﷺ ( يكره الشكال من الخيل) وحدثناه محمد بن نمير قال حدثنا أبي ح وحدثني عبد الرحمن بن بشر قال حدثنا عبد الرزاق جميعا عن سفيان بهذا الإسناد مثله وزاد في حديث عبد الرزاق والشكال أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى أو في يده اليمنى ورجله اليسرى.

 

 (الشرح)
الشكال هو المخالفة في اللون في يدي الفرس ورجليه كان النبي يكره الشكال يعني المخالفة في اللون في يدي الفرس ورجليه والسبب في الكراهة قيل يدل على عدم النجابة في الخيل يدل على عدم نجابة الخيل ما تكون الخيل نجيبة وقيل سبب الكراهة أنه يشبه الشكول وهو كون الفرس قائمة على ثلاث قوائم نعم .

(المتن)

حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد يعني ابن جعفر ح وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثني وهب بن جرير جميعا عن شعبة عن عبد الله بن يزيد النخعي عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ بمثل حديث وكيع وفي رواية وهب عن عبد الله بن زيد ولم يذكر النخعي .
وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن عمارة وهو ابن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم وريحه مسك والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل.

 

(الشرح)
في هذا الحديث فضل عظيم للمجاهدين فيه فضل الشهادة فيه فضل الإخلاص في الجهاد وأن المجاهد المؤمن الصادق مضمونة له الجنة أنه ضمن له الجنة وإن بقي فإنه يرجع بما نال من أجر أو غنيمة فيضمن لهم إما الشهادة فثواب الشهادة معلوم وإما الأجر والغنيمة مع بقاءه وفيه أن النبي ﷺ فيه دليل على تمني الخير والشهادة وأن النبي تمنى الشهادة ثلاث مرات وفي الحديث الآخر تمناه أربع مرات وددت أني أقتل في سبيل الله ثم أُحيا ثم أقتل ثلاث مرات وفي لفظ آخر كررها أربع مرات وسيأتي أيضاً أن الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا عشر مرات يقتل عشر مرات لما من فضل الشهادة وبين النبي ﷺ أنه لولا أنه يود أن يخرج مع كل سرية كل سرية تخرج يود أن يخرج معها هناك غزوات شارك النبي ﷺ خرج فيها وهناك سرايا خرجت وهو في المدينة يريد أن يخرج مع كل سرية لكن الذي منعه من ذلك أن أصحابه يريدون أن يشاركوه وكثير من الصحابة فقير ما عندهم استطاعة ولا قدرة يتجهز للجهاد فيشق عليهم أن يتخلفوا عن النبي ﷺ والنبي ﷺ ليس عنده شيء يعينهم يحملهم عليه في الجهاد فهو لا يجد ليس عنده سعة يحملهم وهم ليس معهم شيء وإذا خرج شق عليهم ذلك وهو لا يريد أن يشق عليهم فلذلك يمتنع عن الغزو ولذلك لا يخرج في السرايا وهو يريد أن يخرج لكن كل هذا رفقاً بأصحابه الصحابة لا يريدون أن يتخلفوا عنه وكثير منهم ما عنده استطاعة ما عنده راحلة ولا سلاح ولا زاد ما يستطيع والنبي لا يستطيع أن يعنيهم ما عنده شيء حتى يحملهم فيشق عليهم أن يتخلفوا عنه ويشق عليه ما يشق عليهم فلهذا كان لا يخرج أعد الحديث تضمن الله عن من؟.

(المتن)

عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي.

(الشرح)
يعني بهذا القيد لا يخرج إلا جهاد والإيمان والتصديق لا بد من الإيمان والتصديق ما يخرجه إلى جهاداً في سبيله وإيماناً برسله وتصديقاً بكلمات الله ووعده الصادق نعم . لا يخرجه.

(المتن)

لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه.

(الشرح)
نعم مضمون له الجنة إذا خرج بهذه النية جهاداً في سبيل الله تصديقاً به وإيماناً بالرسل نعم

(المتن)

فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم وريحه مسك .


(الشرح)
الكلم الجرح يعني ما جرح ،جرح في سبيل الله يأتي يوم القيامة يأتي لونه لون الدم وريحه ريح المسك نعم .


(المتن)

والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف

(الشرح)
أن يشق  أن يشق وفيه الحلف يحلف الإنسان لتأكيد الكلام وإن لم وإن لم يطلب منه الحلف يقول والذي نفسي بيده كثيراً ما يحلف بهذا ونفوس العباد كلها بيد الله فيه إثبات اليد لله عز وجل نعم .


(المتن)

والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم وريحه مسك والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل.

(الشرح)
نعم في اللفظ الآخر ثلاث مرات أربع مرات نعم .
(السؤال)
أحسن الله إليك ذكرت في عبارة بقوله تشبيه بالشكال بالتشكيل بين يدي الخيل ما يعني بهذه العبارة؟
( الجواب )
يعني تقف على القوائم على قوائهما الثلاث نعم
(السؤال)
يفعلون ذلك تفاخر؟
من (31:43) إلى (31:48)
(الجواب)
يعني يوقفونها على ثلاث نعم.


(المتن)

وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا ابن فضيل عن عمارة بهذا الإسناد.
وحدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا جهاد في سبيله وتصديق كلمته بأن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة .

(الشرح)
تكفل يعني كفالة ومكفولة تضمنا بمعنى واحد يعني مكفولة ومضمونة له الجنة تصديق بكلمة قيل المراد كلمة الشهادة وتصديق بالكلمة التي وعد الله بها المجاهد في كتاب الله ورسوله وكلمة الله تطلق على تشمل الخبر والأمر الخبر يصدق والأمر ينفذ نعم .


(المتن)

حدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله.

(الشرح)
هذه المقصود منها الإخلاص والله أعلم من يكلم في سبيله مقصود منها الإخلاص الله أعلم بالمخلص الذي جرح في سبيل الله والذي أخلص في عمله وجهاده نعم من الذي يريد الدنيا أو المراءة أو الشهرة نعم .


(المتن)

إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب اللون لون دم والريح ريح مسك.

(الشرح)
يثعبُ أو يثعَب ضبطها عندك تعب يتعبُ نعم


(المتن)

وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله ﷺ فذكر أحاديث منها وقال رسول الله ﷺ كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله ثم تكون يوم القيامة كهيئتها إذا طعنت تفجر دما اللون لون الدم والعرف عرف المسك.

(الشرح)
العرف الريح والريح يعني المسك نعم .


(المتن)

وقال رسول الله ﷺ والذي نفس محمد في يده لولا أن أشق على المؤمنين ما قعدت خلف سرية تغزو في سبيل الله ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة فيتبعوني ولا تطيب أنفسهم أن يقعدوا بعدي.

(الشرح)
هذا هو المانع له ألا يخرج في كل سرية نعم .
(السؤال)
يقعد في يثرب بالفتح الياء والعين والإسكان المثلثة بينهما.
(الجواب)
نعم بالفتح نعم.


(المتن)

 وحدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة  قال سمعت رسول الله ﷺ يقول لولا أن أشق على المؤمنين ما قعدت خلاف سرية بمثل حديثهموبهذا الإسناد والذي نفسي بيده  لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا بمثل حديث أبي زرعة عن أبي هريرة وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا ابن أبي عمر قال حدثنا مروان بن معاوية كلهم عن يحيى بن سعيد عن أبي صالح عن أبي هريرة  قال :قال رسول الله ﷺ  لولا أن أشق على أمتي لأحببت ألا أتخلف خلف سرية نحو حديثهم حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال :قال رسول الله ﷺ تضمن الله لمن خرج في سبيله إلى قوله ما تخلفت خلاف سرية تغزو في سبيل الله 
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن شعبة عن قتادة وحميد عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ قال ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها أن ترجع إلى الدنيا ولا أن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة.

(الشرح)
يعني كل مؤمن يموت ويرى ما عند الله من الكرامة ما يريد أن يرجع إلى الدنيا حتى لو أعطي الدنيا كلها لأنه استراح من تعب الدنيا ونصبها وألمها ومتاعبها وهمومها استراح منها ما يمكن ما رضي الرجوع إلا الشهيد، الشهيد إذا رأى فضل الشهادة والثواب العظيم تمنى يرجع لا لأن يعيش بالدنيا بل ليقتل تمنى عشر مرات يقتل ثم يعود وأما غير الشهيد ما يتمنى الرجوع أبداً قد استراح وجد الراحة ووجد وحصل على رضى الله وكرامته فهو لا يتمنى الرجوع إلى الدنيا نعم .


(المتن)

وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي ﷺ قال ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له ما على الأرض من شيء غير الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة .

(الشرح)
الله أكبر الدنيا كلها ما تساوي شيء لو يعطى الدنيا كلها ما تمناها وجد بغيته وجد رضى الله وكرامته فلا يمكن أن يعود لو أعطني الدنيا كلها بحذافيرها لا تساوي شيء الدنيا نعم
(السؤال)
والكافر ؟
(الجواب)
نعم الكافر هذا الكلام في المؤمن والحديث في المؤمن وما هو بالكافر والمؤمن له خير عند الله صريح والكافر يتمنى أن يكون تراباً ويتمنى أن يرجع إلى الدنيا قال تعالى وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ نسأل الله السلامة نعم .


(المتن)

حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قيل للنبي ﷺ (ما يعدل الجهاد في سبيل الله قال لا تستطيعونه قال فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول لا تستطيعونه وقال في الثالثة مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة ح وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا جرير ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية كلهم عن سهيل بهذا الإسناد نحوه.
حدثني حسن بن علي الحلواني قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام قال حدثني النعمان بن بشير ( قال كنت عند منبر رسول الله ﷺ فقال رجل ما أبالي ألا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج وقال آخر ما أبالي ألا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام وقال آخر الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم فزجرهم عمر وقال لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله ﷺ وهو يوم الجمعة ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه فأنزل الله عز وجل أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ الآية إلى آخرها.

وحدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال حدثنا يحيى بن حسان قال حدثنا معاوية قال أخبرني زيد أنه سمع أبا سلام قال حدثني النعمان بن بشير قال كنت عند منبر رسول الله ﷺ بمثل حديث أبي توبة.
حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ﷺ لغدوة في سبيل الله.

(الشرح)
هذا فيه فضل الجهاد في سبيل الله وأنه لا يعدله شيء ولما قيل للنبي ما يعدل الجهاد قال مثل المجاهد كمثل الصائم القانت القائم القانت أي الصائم الذي لا يفطر والقائم الذي لا يفتر والقانت المطيع لله حتى يرجع المجاهد قالوا من يستطيع هذا يا رسول الله قال لو طوق لكن هذا مثله هذا لا يطوقه أحد لا يستطيعه أحد لو طوقه أحد وكان جائزاً يعني هذا ممنوع وصال الصوم وكون الإنسان يواصل في الصوم لو طوقه الإنسان وكان جائزاً لكان المجاهد أفضل لكن لا يطوقه لا يستطيع الإنسان أن يواصل الصوم ولا يستطيع الإنسان أن يستمر في قيامه من حين ما يخرج لحتي يرجع لكن لو طوقه وكان جائزاً لكان الجهاد أفضل أحسنت نعم .
(السؤال)
(42:01) إلى (42:03)
(الجواب)
الكلام النبي أضاف إلى الله الحديث قدسي كلام الله نعم.
(السؤال)
(42:16) الصلاة على وقتها ؟
(الجواب)
حسب اختلاف السائل في الأحوال نعم .
(42:21) إلى (42:23)
(الجواب)
في الجهاد هذا في الجهاد ما زال داخل في الجهاد في كتاب الجهاد والصيام وفيه الأمارة داخل بإمارة الجيوش نعم لا هو سبق سبق الجهاد نعم .
 
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد