بسم الله الرحمن الرحيم
(المتن)
قَالَ الشيخ عبد الرحمن بْن حسن رحمه الله تعالى:
باب ما جاء في اللو
أي من الوعيد والنهي عنه عند الأمور المكروهة كالمصائب إذا جرى بها القدر ونحوها.
قوله وقول الله تعالى: يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا [عمران آية: 154].
قاله بعض المنافقين يوم أحد لخوفهم وجزعهم وخورهم. قال ابن إسحاق: فحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن ابيه عن عبد الله بن الزبير قال: قال الزبير : " لقد رأيتني مع رسول الله ﷺ حين اشتد علينا الخوف أرسل الله علينا النوم، فما منا رجل إلا ذقنه في صدره قال: فوالله إني لأسمع قول معتب بن قشير ما أسمعه إلا كالحلم: لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا [عمران آية: 154]؛ فحفظتها منه، وفي ذلك أنزل الله : يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا [عمران آية: 154]؛ لقول معتب "رواه ابن أبي حاتم.
(الشرح)
معتب هَذَا اِبْن قشير معتب من المنافقين.
(المتن)
(الشرح)
المقصود أن هَذِهِ المقالة مقالة المنافقين تتحسر على القدر.
الشيخ: الآية الثانية ما تكلم عنها؟.
الطالب: ما تكلم عنها أحسن الله إليك.
الشيخ: قف عَلَى هَذَا.
الطالب: (.....)؟.
الشيخ: الْجَنَّةَ وما يوصل إليها.