كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف 9 أُمُورٍ كُلِّيَةٍ يعرف بِهَا كَوْنُ الْحَدِيثُ مَوْضُوعًا (سَمَاجَةُ الْحَدِيثِ وَكَوْنُهُ مِمَّا يُسْخَرُ مِنْهُ)

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد ﷺ.

اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين.

نقرأ في كتاب "المنار المنيف في الصحيح والضعيف" للإمام ابن القيم رحمه الله.

(المتن)

(الشرح)

يعني: من علامات وضع الحديث والكذب على النبي ﷺ؛ سماجة الحديث، يكون سمج وكلامه ما يليق، وسخافته، كلام سخيف إذا سمعه السامع استهزئ منه، هذا من علامات الوضع والكذب.

(المتن)

(الشرح)

الأرز هل هو موجود أيام النبي ﷺ؟ موجود البُر والشعير والتمر، كما قال أبو سعيد في زكاة الفطر  (.....) صاعًا من طعام وصاعًا من بُر وليس في أرز، الظاهر الأرز ما وُجد إلا بعد ذلك، وهذا الواضع الكذاب يقول: قال النبي ﷺ: "لَوْ كَانَ الأَرُزُّ رَجُلا لَكَانَ حَلِيمًا" ما وُجد الأرز على عهد النبي ﷺ.

مثل الذي يقول القهوة، القهوة ما وُجدت على عد النبي ﷺ، ما كان في قهوة ولا أرز، ولا بيبسي ولا شيء كان فقط التمر والبُر والشعير، وكذلك يضع الماء على التمر عند الإفطار حتى يكون حلو يشربونه ما عندهم الأشربة مثل التي عندنا هذه، معلبات، ولا ارز ولا قهوة، ولا شيء من هذا، ولا شاي وكل هذا حدث بعد ذلك.

(المتن)

(الشرح)

الرسول ﷺ ما هو بطبيب، أرسل طبيب للقلوب، أرسله الله  للهداية ما يعالج، مثل جراح مثلما يفعل الأطباء لا، ولهذا قال لما نهاهم (.....) قال: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأُمُورِ دُنْيَاكُمْ هذه أمور دنيوية.

(المتن)

(الشرح)

لعنه أي طرده من رحمة الله، وهذا لعن على العموم، وعلى الخصوص أيضًا لكنه مجهول، لعن معينًا هذا مجهول كأن حكمه على العموم، نسأل الله العافية، لعن الله واضع هذا الحديث يعني الكذاب، مثلما جاء كذاب عند الخليفة المهدي، والمهدي كان يلعب بالحمام، فأراد هذا الكذاب الوضاع أن يرضي الخليفة بكذبه، فقال: قال رسول الله ﷺ: لَا سَبَقَ إِلَّا فِي نَصْلٍ، أَوْ خُفٍّ، أَوْ حَافِرٍ المسابقة على الخيل، وعلى الرماية، وعلى الإبل.

هذه يجوز فيها العوض لما فيها من التمرن على الجهاد في سبيل الله، الرسول يقول: ما يؤخذ العوض إلا في هذه الثلاثة، لا سبق إلا في نصل رماية أو خف الإبل أو حافر، زاد هذا الكذاب وقال: "أو جناح" لما رأى الخليفة يلعب بالحمام ويحب الحمام زاد قال: قال رسول الله ﷺ: «لا سبق إلا في نصلٍ أو خُفٍ أو حافر أو جناح» يعني الطير فلما ولى قال الخليفة: إن قافيته لقافية كذاب أو كما قال، عرف الخليفة، نسأل الله السلامة والعافية.

(المتن)

(الشرح)

كل هذا من وضع الكذابين نسأل الله العافية يريدوا يلفقون هذه السلع فيضعوا فيها أحاديث.

(المتن)

(الشرح)

الكمأة معروفة كما في الحديث الصحيح (.....) الكمأة من المن (.....) من المن الذي أنزله الله على بني إسرائيل.

(المتن)

(الشرح)

كل هذا كذب، يعني الرسول ﷺ حث على البطون وأكل الخضروات وكذا! نسأل الله العافية.

(المتن)

(الشرح)

هذا باطل، لو وُجد من الجنة شيء في الدنيا لأكل الناس منها ما بقيت الدنيا، الرسول ﷺ قال: فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا، وَلَوْ أَخَذْتُهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا لو كانت الرمانة هذه حبة من الجنة لبقيت، قبح الله هذا الكذاب.

(المتن)

(الشرح)

الطالب: (.....)؟.

الشيخ: قد يكون ضعيفاً لكن ليس مثل هذا.

(المتن)

(الشرح)

كبير هذا ، في تخوم الأرض! مسافة هذه خمسين ألف سنة من العرش إلى الفرش طول الديك هذا، قبح الله واضع هذا الحديث، الديك إذًا طوله خمسين ألف سنة، لأنه في يوم القيامة تُزال السموات فلا يبقى إلا العرش، قال تعالى: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج/4].

(المتن)

(الشرح)

قواعد عامة تدل على كذب الحديث كل حديث في الديك فهو موضوع إلا حديث (.....) هذه قاعدة كلية في بيان الأحاديث المكذوبة.

(المتن)

(الشرح)

الشيخ: ما ذكر إلا القاعدة الكلية هذه؟.

الطالب: لا.