شعار الموقع

كتاب الأشربة (09) تتمة باب إكرام الضيف وفضل إيثاره – إلى باب لا يعيب الطعام

00:00
00:00
تحميل
126

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن استنَّ بسنته واهتدى بهُداه.
أما بعد فغفر الله لك..
(المتن)

قال الإمام مسلم - رحمه الله - :
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، وَحَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْقَيْسِيُّ، كُلُّهُمْ عَنِ الْمُعْتَمِرِ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ، كَانُوا نَاسًا فُقَرَاءَ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ، قَالَ مَرَّةً: مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ اثْنَيْنِ فَلْيَذْهَبْ بِثَلَاثَةٍ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ أَرْبَعَةٍ فَلْيَذْهَبْ بِخَامِسٍ، بِسَادِسٍ أَوْ كَمَا قَالَ: وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ جَاءَ بِثَلَاثَةٍ، وَانْطَلَقَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ بِعَشَرَةٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بِثَلَاثَةٍ، قَالَ: فَهُوَ وَأَنَا وَأَبِي وَأُمِّي - وَلَا أَدْرِي هَلْ قَالَ: وَامْرَأَتِي وَخَادِمٌ بَيْنَ بَيْتِنَا وَبَيْتِ أَبِي بَكْرٍ - قَالَ: وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ تَعَشَّى عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ لَبِثَ حَتَّى صُلِّيَتِ الْعِشَاءُ، ثُمَّ رَجَعَ، فَلَبِثَ حَتَّى نَعَسَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَجَاءَ بَعْدَمَا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللهُ، قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: مَا حَبَسَكَ عَنْ أَضْيَافِكَ - أَو قَالَتْ: ضَيْفِكَ؟ - قَالَ: أَوَ مَا عَشَّيْتِهِمْ؟ قَالَتْ: أَبَوْا حَتَّى تَجِيءَ، قَدْ عَرَضُوا عَلَيْهِمْ فَغَلَبُوهُمْ، قَالَ: فَذَهَبْتُ أَنَا فَاخْتَبَأْتُ، وَقَالَ: يَا غُنْثَرُ، فَجَدَّعَ وَسَبَّ، وَقَالَ: كُلُوا لَا هَنِيئًا، وَقَالَ: وَاللهِ لَا أَطْعَمُهُ أَبَدًا، قَالَ: فَايْمُ اللهِ، مَا كُنَّا نَأْخُذُ مِنْ لُقْمَةٍ إِلَّا رَبَا مِنْ أَسْفَلِهَا أَكْثَرَ مِنْهَا، قَالَ: حَتَّى شَبِعْنَا وَصَارَتْ أَكْثَرَ مِمَّا كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ فَإِذَا هِيَ كَمَا هِيَ أَوْ أَكْثَرُ، قَالَ لِامْرَأَتِهِ: يَا أُخْتَ بَنِي فِرَاسٍ مَا هَذَا؟ قَالَتْ: لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي، لَهِيَ الْآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مِرَارٍ، قَالَ: فَأَكَلَ مِنْهَا أَبُو بَكْرٍ، وَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ يَعْنِي يَمِينَهُ، ثُمَّ أَكَلَ مِنْهَا لُقْمَةً، ثُمَّ حَمَلَهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ، قَالَ: وَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ عَقْدٌ، فَمَضَى الْأَجَلُ فَفرَّقنا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أُنَاسٌ اللهُ أَعْلَمُ كَمْ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ، إِلَّا أَنَّهُ بَعَثَ بها مَعَهُمْ فَأَكَلُوا مِنْهَا أَجْمَعُونَ أَوْ كَمَا قَالَ.

(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد..
فهذه القصة فيها فضل الإيثار والمواساة في الطعام وفيه أنَّ الداعية والعالِم يبدأ بنفسه فالنبي ﷺ قال: مَن كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث -وفي لفظٍ بثلاثة- ومَن عنده طعام ثلاثة فليذهب برابع والنبي ﷺ بدأ بنفسه أخذ معه عشرة وأبو بكر أخذ معه ثلاثة, فيه أن النبي ﷺ بدأ بنفسه أخذ معه عشرة بعدد ما عنده من الزوجات والأنفس وأبو بكر أخذ بثلاثة أضياف, وهذا من الإيثار والإنسان يحث على الخير ويبدأ بنفسه النبي حثَّ على الإيثار والمواساة وبدأ بنفسه, وفيه أنَّ طعام الواحد يكفي الاثنين يبارك الله فيه, وطعام الاثنين يكفي الأربعة, وطعام الأربعة يكفي الثمانية, والنبي ﷺ حثَّ على المواساة والإيثار وبدأ بنفسه فأخذ العشرة وأخذ أبو بكر الثلاثة, وفي قصة أبي بكر أنه صار عند هذا الضيف ثلاثة يُقال ضيف يشمل الواحد والجمع ويُقال ضيوف, فالضيف الواحد ضيف والاثنان ضيف  والثلاثة ضيف كلٌ يُقال له ضيف ولاسيما إذا أضيف , قال ضيفكِ أو أضيافكِ, (ضيفكِ) مفرد إذا أُضيف يُعرَب وفيه أنَّ أبا بكر وكل أمر الضيافة إلى ابنه عبد الرحمن فيه دليل على أنه لا بأس بالإنسان إذا كان عنده ضيوف وعنده مَن يقوم مقامه ويسُد مسدَّه أن يذهب لحوائجه وأعماله وأشغاله اكتفاءً بمَن ينوب عنه, فأبو بكر أخذ ثلاثة أضياف ووكل أمرهم إلى ابنه عبد الرحمن وذهب إلى النبي ﷺ, وفيه محبة أبي بكر للنبي ﷺ وملازمته له في ليله ونهاره وحلِّه وترحالِه فأخذ ثلاثة أضياف وذهب مع النبي ﷺ ثم تعشَّى عند النبي ﷺ ولبث حتى صُليَت العشاء, فيه دليل على أنهم كانوا يتعشون قبل العشاء وهذه عادة الصحابة وعادة العرب كان العشاء بعد العصر قبل المغرب أو بعده وإذا تأخَّر كان بعد المغرب, كانت عادة عندنا في أهل نجد سابقًا هكذا العشاء كان العشاء بعد العصر وإذا تأخَّر بعد المغرب, أما بعد صلاة العشاء فما فيه عشاء ما فيه إلا النوم يناموا مُبكرِّين كالنبي ﷺ إذا صلى العشاء آوَى إلى فراشه ثم يستيقظ آخر الليل, لكن الآن تغيَّرت الأحوال وجاءت الأعمال والوظائف واتسعت البلد صار العشاء في منتصف الليل أو بعد ثلثي الليل فأبو بكر تعشَّى عند النبي ﷺ ثم تأخَّر حتى صُلِّيَت العشاء أي أنه تعشى ولبث مدة حتى جاءت صلاة العشاء فتعشَّى العشاء سابِق لصلاة العشاء في كثير ثم لبِثَ ما شاء الله عند النبي ﷺ ثم جاء بعد صلاة العشاء إلى بيته متأخِّرا يعتقد أنَّ ضيوفه يعني قد فرغوا من قِراهم وأن عبد الرحمن قدَّم لهم القِرَى فلما جاء قالت له امرأته: ما حبسك عن أضيافك؟ قال: أو ما عشيتهم؟ قالت: أبوا حتى تجيء, فاختفى عبد الرحمن عن أبيه لأنَّ أبا بكر فيه شدة وقوة يخشى من غضبه عليه فاختفى حتى لا يكون أمامه لأنه إذا جاء ورآهم على حالهم ما قُدِّم لهم القِرَى لابد أن يغضب, فاختفى عبد الرحمن حتى لا يكون أمام غضبه فناداه أبو بكر قال: يا غُنثر؛ من شدة غضبه عليه وتُطلَق على الجاهل أو اللئيم أو السفيه يعني فسكت عبد الرحمن وكرَّر عليه قال يا غُنثر وجدَّع وسبَّ, وقال في اللفظٍ الآخر أنه قال: أقسمت عليك إن كنت تسمع صوتي إلا أتيت, فخرج عبد الرحمن قال: اسألهم أنا ما قصَّرت فأبوا ما قبلوا قالوا حتى يجيء, فجدَّع وسبَّ, جدَّع: يعني دعا عليه من الجدع يعني جدع الله أنفك وكذا وسب يعني ذمَّه وعابَه يعني كيف تؤخِّر الضيف قال أنا ليس لي من الأمر شيء ما قصَّرت, لكن أبَوا, فلما رأى الحالة قدَّم لهم أبو بكر قِرَاهُم وقال: كلوا لا هنيئًا؛ من شدة غضبه عليه, والله لا أطعمُه حلف لا يأكل أبو بكر, فلما حلف حلف الضيف ألا يأكل كما في الرواية التي بعدها فحلف أبو بكر ألا يأكل فحلفوا ألا يأكلوا قال: ما لكم! ما الذي حصل ما رأيتك مثل الشر كالليلة فلما رأى أنهم حلفوا ألا يأكل أكل وكفَّر عن يمينه وقال هذه من الشيطان هذه اليمين وأكل ثم أكلوا ثم بعد ذلك أنزل الله البركة في هذا الطعام فكانوا لا يأكلون لقمةً إلا رَبَا من أسفلها أكثر منها, فلما انتهوا هذه من كرامة الأولياء سأل زوجته قال: يا أخت بني فِراس يعني يا ما هي من بني فراس, قالت: لا وقرة عيني لهي الآن أكثر منها, وفي اللفظ أكثر منها بثلاث مِرار؛ يعني بعد ما أكلوا وانتهوا صار الطعام أكثر منها بثلاث مرار, وقولها لا وقرة عيني (لا) يعني نفي, وكلمة لا نفي و (قرة عيني) قسم, قرة العين: مسرَّة العين وهو ما يسر الإنسان, وهذا حلف قسم بغير الله لكن هذا كان أولًا قبل النهي عن الحلف بغير الله في أول الهجرة كان الناس يحلفون بآبائهم ثم جاء النهي بعد ذلك فقال النبي لا تحلفوا بآبائكم ولا بالأنداد, فمَن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت ثم بعد ذلك كفَّر أبو بكر عن يمينه , والشاهد في هذه القصة أنَّ فيه إثبات فضل كرامة الأولياء والرد على المعتزلة الذين أنكروا كرامات الأولياء, يعني كرامة, ثم بعد ذلك بقي الطعام كثُرَ الطعام وبقي وحُمِل الطعام وجُعِل على اثني عشر عريفا أو فُرِّق على كل اثني عشر واحدا ووُزِّع الطعام حتى أن الطعام كفى عددا كثيرا هو ضيف والضيوف ثلاثة وهذا الطعام كثُر أكثر بثلاث مِرار ثم بعد ذلك قال: عرَّفنا وفي لفظ فرَّقنا يعني عرَّفنا على كل اثني عشر رجلًا يعني جُعِل على كل اثني عشر رجلا عريف وفي اللفظ الآخر (فرَّقنا) جعلنا على كل اثني عشر فرقة رجلا, وأكلوا من الطعام, وش هي العبارة فعرَّفنا قال: فعرَّفنا.

(المتن)

فَعَرَّفْنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أُنَاسٌ اللهُ أَعْلَمُ كَمْ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ، إِلَّا أَنَّهُ بَعَثَ بها مَعَهُمْ فَأَكَلُوا مِنْهَا أَجْمَعُونَ أَوْ كَمَا قَالَ.

 

(الشرح)
يعني أكل من هذه القصعة عددٌ كثير قسموه إلى اثني عشر كل اثني عشر عليهم واحد, وش قال عليه النووي مع كل اثني عشر.؟


(المتن)

قال النووي:
فعرفنا اثنا عشر رجلا مع كل رجل منهم أناس, هكذا هو في معظم النسخ فعرفنا بالعين وتشديد الراء أي جعلنا عرفاء وفي كثير من النسخ ففرقنا بالفاء المكررة في أوله وبقاف من التفريق أي جعل كل رجل من الاثني عشر مع فرقة فهما صحيحان ولم يذكر القاضي.
قال الإمام مسلم - رحمه الله - :
  حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: نَزَلَ عَلَيْنَا أَضْيَافٌ لَنَا، قَالَ: وَكَانَ أَبِي يَتَحَدَّثُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنَ اللَّيْلِ، قَالَ: فَانْطَلَقَ، وَقَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، افْرُغْ مِنْ أَضْيَافِكَ، قَالَ: فَلَمَّا أَمْسَيْتُ جِئْنَا بِقِرَاهُمْ، قَالَ: فَأَبَوْا، فَقَالُوا: حَتَّى يَجِيءَ أَبُو مَنْزِلِنَا فَيَطْعَمَ مَعَنَا
الشيخ: امتنعوا , لما قدم لهم عبد الرحمن الطعام امتنعوا قالوا حتى يأتي أبو منزلنا, قال لهم عبد الرحمن: إذا جاء يكون علينا مشقة يغضب إذا لم تقبلوا, قالوا: ما نقبل؛ هؤلاء الأضياف فيهم شدة أيضًا ما قبلوا, ولما حلف أبو بكر ألا يأكل حلفوا ألا يأكلوا أيضًا.
 المتن: قَالَ: فَقُلْتُ لَهُمْ: إِنَّهُ رَجُلٌ حَدِيدٌ
الشيخ: رجل فيه حِدَّة وقوة يغضب.
المتن:  وَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا خِفْتُ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْهُ أَذًى, قَالَ: فَأَبَوْا
الشيخ: أبوا, ما نفع فيهم, قال: كلوا إذا تأخرتم ولم تأكلوا قد يصيبنا أذى هذا فيه حِدَّة ولم يضره, وهو أفضل الناس بعد الأنبياء , فغضبه للعناية بالضيف وأن الضيف أمره مهم, وغضبه لله.
المتن:  فَلَمَّا جَاءَ لَمْ يَبْدَأْ بِشَيْءٍ أَوَّلَ مِنْهُمْ، فَقَالَ: أَفَرَغْتُمْ مِنْ أَضْيَافِكُمْ، قَالَ: قَالُوا: لَا وَاللهِ مَا فَرَغْنَا، قَالَ: أَلَمْ آمُرْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: وَتَنَحَّيْتُ عَنْهُ،
الشيخ: اختفى تنحى, خشية من غضبه.
المتن:   فَقَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، قَالَ: فَتَنَحَّيْتُ، قَالَ: فَقَالَ: يَا غُنْثَرُ، أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَوْتِي إِلَّا جِئْتَ، قَالَ: فَجِئْتُ، فَقُلْتُ: وَاللهِ، مَا لِي ذَنْبٌ، هَؤُلَاءِ أَضْيَافُكَ فَسَلْهُمْ قَدْ أَتَيْتُهُمْ بِقِرَاهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يَطْعَمُوا حَتَّى تَجِيءَ، قَالَ: فَقَالَ: مَا لَكُمْ، أَنْ لَا تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ
الشيخ: ألا تقبلوا كذا, والقِرَى: هو ما يُعدُّ للضيف من الطعام والشراب وغيره ألا تقبلوه لماذا لم تقبلوا.
المتن:  قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللهِ، لَا أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ،
الشيخ: حلف, حلف ألا يطعم, غضبا يقول أنتم تنتظروني حتى آتي, أنا حلف ألا يأكل , يقول لماذا تنتظروني, لماذا لم تقبلوا القرى لما قدم لكم, إن تنتظروني الآن فحلف ألا يأكل
المتن:  قَالَ: فَقَالُوا: فَوَاللهِ، لَا نَطْعَمُهُ حَتَّى تَطْعَمَهُ،
الشيخ: حلف الضيف هذا الضيف حلف فيه حدة أيضا, لما حلف ألا يأكل حلفوا ألا يأكلوا أيضا, فأبو بكر , حنث في يمينه وكفر فيما بعد فأكل ثم أكلوا.
 المتن: قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ كَالشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ قَطُّ، وَيْلَكُمْ، مَا لَكُمْ أَنْ لَا تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: أَمَّا الْأُولَى فَمِنَ الشَّيْطَانِ.
الشيخ: يعني حلفه كونه حلف من الشيطان ثم حنث وأكل.
المتن: هَلُمُّوا قِرَاكُمْ، قَالَ: فَجِيءَ بِالطَّعَامِ فَسَمَّى، فَأَكَلَ وَأَكَلُوا، قَالَ: فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَرُّوا وَحَنِثْتُ، قَالَ: فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: «بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَخْيَرُهُمْ»
الشيخ: يعني بروا وأحنث, هم حلفوا ألا يأكلوا حتى يأكل هذا حلف ثم حلفوا, فهم بروا يعني بروا بيمينهم ما حنثوا ومعنى حنث, فقال: أنت أبرهم ؛ لأن الإنسان إذا حلف على شيء ثم رأى غيره خيرًا منها عليه أن يحنث هذا هو الأفضل لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفَّرت عن يميني وأتيت بالذي هو خير  وفي لفظٍ: إلا أتيت الذي هو خير وتحلَّلتُها فأبو بكر حلف ألا يأكل ثم رأى الخير في أن يأكل لأنه لو لم يأكل ما أكل الضيف, فالخير أن يحنث في يمينه ويُكفِّر ولهذا قال يا رسول الله بروا وحنثت, أنا حنثت في يميني يعني فعلت ما حنثت على تركه وهم بروا بيمينهم فقال: بل أنت أبرُّهُم, قال النبي ﷺ : بل أنت أبرُّهُم.


(المتن)

قَالَ: وَلَمْ تَبْلُغْنِي كَفَّارَةٌ.

 

(الشرح)
يعني ما يدري عبد الرحمن يقول هل كفِّر لكن لا بد أن يُكفِّر, أما وجوب الكفارة لابد منها يعني عبد الرحمن ما يعلم هل كفَّر والده عن يمينه, الكفارة لابد منها.


(المتن)

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: طَعَامُ الِاثْنَيْنِ كَافِي الثَّلَاثَةِ
الشيخ: نعم وهذا فيه ما سبق من إثبات كرامات الأولياء والرد على المعتزلة, فيه كرامة للأولياء, والذي حصل للنبي ﷺ معجزة ومن دلائل نبوته, والذي حصل لأبي بكر تكثير الطعام الذي حصل للنبي ﷺ معجزة ودليل من دلائل النبوة, والذي حصل لأبي بكر كرامة من كرامات الأولياء.
المتن: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: طَعَامُ الِاثْنَيْنِ كَافِي الثَّلَاثَةِ وَطَعَامُ الثَّلَاثَةِ كَافِي الْأَرْبَعَةِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ؛ وحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، يَقُولُ: طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَةَ، وَطَعَامُ الْأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ وَفِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ، رَسُولُ اللهِ ﷺ: لَمْ يَذْكُرْ سَمِعْتُ.

(الشرح)
يُنزِل الله فيه البركة طعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية وفيه فضل المواساة في الطعام.

(المتن)

وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ؛ وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ.

 

(الشرح)
الزبير مدلِّس وقد عنعن لكن صاحبا الصحيحين البخاري ومسلم اعتنيا برواية المدلسين فرويَ؛ فانتقيا من رواية المدلسين ما ثبت سماعهم.

(المتن)

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ: حَدَّثَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَةَ
وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: طَعَامُ الرَّجُلِ يَكْفِي رَجُلَيْنِ، وَطَعَامُ رَجُلَيْنِ يَكْفِي أَرْبَعَةً، وَطَعَامُ أَرْبَعَةٍ يَكْفِي ثَمَانِيَةً
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى وَهُوَ الْقَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ، وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي معي وَاحِدٍ.

 

(الشرح)
ضبطها عندك .؟ (مِعىً) ...
سؤال- طعام الأربعة يكفي الثمانية لِمَ اشترط أن يكون في إناءٍ واحد؟
جواب- يكون في إناءٍ واحد هو الذي ينبغي تنزل فيه البركة هذا هو الأصل, اجتمعوا, كما في حديث اجتمِعوا حتى تنزل البركة.

(المتن)

وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، ؛ وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، ؛ وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، كِلَاهُمَا عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِهِ
 وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ نَافِعًا، قَالَ: رَأَى ابْنُ عُمَرَ مِسْكِينًا فَجَعَلَ يَضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَيَضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: فَجَعَلَ يَأْكُلُ أَكْلًا كَثِيرًا، قَالَ: فَقَالَ: لَا يُدْخَلَنَّ هَذَا عَلَيَّ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، يَقُولُ: إِنَّ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ

 

(الشرح)
وهذا يقول عن أهل الطب نقل عن أهل الطب أنَّ الإنسان له معدة ويتبعها ثلاث رِقاق ثم ثلاث غِلاظ تكون سبعة وأنَّ الكافر يأكل في سبعة أمعاء لأنه لا يسمي الله وأن الشيطان يُشارِكُه فلا يُشبِعهُ إلا أن تمتلئ الأمعاء بخلاف المؤمن فإنه لاقتصاده وتسميته يكفيه يُشبِعهُ وعاء واحد.
والكافر لشرهِه وعدم تسميته ومشاركة الشيطان له لا يشبع لسبعة أمعاء, والمؤمن لاقتصاده وتسميته يكفيه وعاء واحد.

(المتن)

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ وَابْنِ عُمَرَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي معي وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ
و حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ ابْنَ عُمَرَ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا بُرَيْدٌ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي مُوسَى
عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي معي وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِ حَدِيثِهِمْ
و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ عِيسَى أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ضَافَهُ ضَيْفٌ وَهُوَ كَافِرٌ فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِشَاةٍ فَحُلِبَتْ فَشَرِبَ حِلَابَهَا ثُمَّ أُخْرَى فَشَرِبَهُ ثُمَّ أُخْرَى فَشَرِبَهُ حَتَّى شَرِبَ حِلَابَ سَبْعِ شِيَاهٍ ثُمَّ إِنَّهُ أَصْبَحَ فَأَسْلَمَ فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِشَاةٍ فَشرِبَ حِلَابَهَا ثُمَّ أَمَرَ بِأُخْرَى فَلَمْ يَسْتَتِمَّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي معي وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ.

 

(الشرح)
وقال بعضهم اختُلِف في هذا الرجل هل ثمامة بن أُثال أو غيره ولا يترتب على هذا شيء قوله ثُمامة بن أُثال بعيد, لكن ثُمامة بن أُثال رُبِط ... النبي ﷺ ما فيه أنه ... النبي  ﷺ.
س- لدعوة الإسلام ولا على العموم؟
- ... مادام ما هو بحربي, الحربي يقتل ما ينزل ضيفا.
و هذا حديث صريح بأنه نزل ضيفا على النبي ﷺ وهو كافر قال حديثا صريحا في هذا.

(المتن)

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
مَا عَابَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ طَعَامًا قَطُّ كَانَ إِذَا اشْتَهَى شَيْئًا أَكَلَهُ وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ.

 

(الشرح)
وهذا من حُسن خلقه عليه الصلاة والسلام ما يعيب طعامًا قط إن اشتهاه أكله وإن لم يناسبه تركه, بعض الناس تعيب وتقول مالح, حلو, حامض كذا, ولكن ما يمنع هذا أن يُنبَّه الخادم أو الطباخ بالأشياء التي تنقُص الطعام فيما بعد أو في وقتٍ يُقال له أن يلاحظ الطعام فيه كذا وكذا أو ينقصه كذا وكذا هذا من باب التعليم, لكن إذا قُدِّم الطعام ما يعيبه وهذا من حُسن خلقه عليه الصلاة والسلام, إن اشتهاه أكل وإن لم يناسبه تركه من دون أن يعيب أو يتكلم ومن ذلك أنَّ أنسا خدم النبي عشر سنين عليه الصلاة والسلام قال: فما قال لي عن شيءٍ فعلته لِمَ فعلته, ولا قال لشيءٍ لم أفعله لِمَ لم تفعله, عشر سنين مدة طويلة ما ناقشَهُ في شيء ولا أنكر عليه شيئا ولا عاب عليه شيئا ولكن أنسا شابٌ كيِّس فطِن يُلاحظ ما يناسب النبي ﷺ . (........مداخلة.......)
سؤال- .... يُفرَّق بين العيب في داخل الطعام وبين العيب في طريقة تحضير الطعام؟
جواب- مقصدي أن يُنبَّه مثل يُنبَّه في وقتٍ مناسب, يُنبَّه الخادم والطباخ.


(المتن)

و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ و حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو وَعُمَرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو دَاوُودَ الْحَفَرِيُّ كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَاللَّفْظُ لِأَبِي كُرَيْبٍ قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي يَحْيَى مَوْلَى آلِ جَعْدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَابَ طَعَامًا قَطُّ كَانَ إِذَا اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ وَإِنْ لَمْ يَشْتَهِهِ سَكَتَ
و حَدَّثَنَاه أَبُو كُرَيْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِهِ.

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد