شعار الموقع
شعار الموقع

كتاب السلام (06) باب استحباب وضع يده على موضع الألم مع الدعاء – إلى باب التداوي بسقي العسل

00:00

00:00

تحميل
56

(المتن)

حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ، ؛ أنه شكا إلى رسول الله ﷺ وجعا، يجده في جسده منذ أسلم. فقال له رسول الله ﷺ ضع يدك على الذي تألم من جسدك. وقل: باسم الله، ثلاثا. وقل، سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.

(الشيخ)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد.
ففي هذا الحديث مشروعية هذا العمل وهو أن الإنسان إذا اشتكى شيئا يضع يده على المكان الذي يتألم من جسده ويقول هذا الذكر: باسم الله ثلاثاً  يقول باسم الله باسم الله باسم الله، ثم يقول أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر  عندك بعزة الله.؟ نعم أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر  وفي اللفظ الآخر أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.
يشرع أن يقول هذا الذكر مع وضع اليد فعل وقول فعل وذكر، فالفعل أن يضع يده على المكان الذي يتألم منه على يده أو رجلة ثم يقول باسم الله ثلاثاً ثم يقول أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر نعم. هذا الصوت واضح الصوت ولا. نعم


(المتن)

حدثنا يحيى بن خلف الباهلي قال. حدثنا عبد الأعلى عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء؛ أن عثمان بن أبي العاص-- أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله. إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي. يلبسها علي. فقال رسول الله ﷺ ذاك شيطان يقال له خنزب. فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه. واتفل على يسارك ثلاثا قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.

(الشيخ)
نعم وفيه مشروعية الاستعاذة بالله من الشيطان والنفث عن يساره ثلاثاً إذا كثرت عليه الوساوس؛ فيه أن الوساوس من الشيطان, والشيطان الموكل بالوساوس يقال له خنزب ويقال خِنزب ويقال خَنزب ويقال خِنزب يعني اسمه خنزب يوسوس للإنسان، فإذا كثرت الوساوس فإنه يشرع للإنسان أن يتفل عن يساره ثلاثاً ويقول أعوذ بالله من الشيطان يدفعه أعوذ بالله من الشيطان حتى ولو كان في الصلاة إذا كانت عليه الوساوس و لوكان مع جماعة يميل إلى يساره قليلاُ وينفث نفثاً خفيفاً لا يعلم به من بجواره خفيف عن يساره إذا كثرت عليه الوساوس, يقول أعوذ بالله يتفل ويقول خفيف يكون برفق شيء لطيف إذا كان في الصف ما يحس به من بجواره أعوذ بالله من الشيطان الرجيم مع حضور القلب وحسن الظن بالله, كان عثمان بن أبي العاص مبتلا بشيء من ذلك فلما أرشده النبي ﷺ إلى هذا الذكر قال أذهبه الله عني نعم.
(مداخلة.......) ثلاثا ،ثلاثا ثلاث مرات يقول أعوذ بالله من الشيطان أعوذ بالله من الشيطان يميل قليلا نعم.
(مداخلة.....)لا ،لا ... الدعاء ولا الذكر توقيفي .. في مكان آخر


 (المتن)

حدثنا محمد بن المثنى قال . حدثنا سالم بن نوح. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال حدثنا أبو أسامة. كلاهما عن الجريري، عن أبي العلاء، عن عثمان بن أبي العاص ؛ أنه أتى النبي ﷺ فذكر بمثله. ولم يذكر في حديث سالم. بن نوح: ثلاثا.
وحدثني محمد بن رافع قال. حدثنا عبد الرزاق قال. أخبرنا سفيان عن سعيد الجريري قال. حدثنا يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عثمان بن أبي العاص الثقفي--. قال: قلت: يا رسول الله. ثم ذكر بمثل حديثهم.
حدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر وأحمد بن عيسى. قالوا: حدثنا ابن وهب قال. أخبرني عمرو (وهو ابن الحارث) عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنهما ، عن رسول الله ﷺ؛ أنه قال لكل داء دواء. فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل

(الشيخ)
وهذا الحديث من جوامع الكلم لأن كلمة كل من صياغ العموم وأن لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عام لكل داء دواء كل مرض له علاج كل داء هذا المرض دواء هذا العلاج لكل داء دواء، كل داء له دواء, فإذا أصيب دواء الداء برأ؛ بإذن الله لأن العلاج قد يصيب وقد لا يصيب, قد يكون الدواء لغير هذا الداء قد يعالج  الإنسان بغير دوائه بغير دواء المرض، لكن إذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله, لكل داء دواء لكل داء علاج، كل مرض له علاج فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله, يعني إذا أصاب المعالج أو الطبيب إذا أصاب وضع الدواء المناسب لهذا الداء في الوقت المناسب والمكان المناسب فإنه يبرأ بإذن الله؛ لأنه قد يكون هذا الداء  يعالج بدواء ليس علاجا  له وقد يعالج بدواء قد يزيد الدواء وقد ينقص فلا يبرأ, وقد يعالج في وقت غير مناسب قد يكون الأوقات تختلف مثل الربيع والخريف قد يكون الدواء شيء واحد لشخص واحد ويختلف قد يصلح له في هذا الشهر ولا يصلح في الشهر الماضي الشهر القادم  يصلح له في هذا الوقت ولا يصلح في هذا الوقت , قد يكون الدواء لابد أن يأخذ  منه نسبة محددة فيزيد فلا يبرأ أو ينقص فلا يبرأ فإذا وافق الدواء صار علاجاً لهذا الداء، وكان بالمقدار المحدد وفي الزمن المحدد وفي المكان المحدد فإنه يشفى بإذن الله لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله أما إذا لم يصب دواء الداء فلا يبرأ.
جاء في اللفظ الآخر (....) قال إلا الهرم إلا الهرم والموت هذا لا علاج لهما الموت ما له علاج, إذا جاء الأجل ما فيه حيلة، وكذلك الهرم الشيخوخة والكبر ما له علاج ما يعالج ما يمكن يرجع يعود الإنسان شابا مرة أخرى هذان الداءان ليس لهما علاج الموت والهرم وما عداهما كل مرض له علاج لكن قد يصيب الدواء الداء وقد لا يصيب, فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله وإذا لم يصب دواء الداء فلا يبرأ نعم.
(مداخلة.....)
(الشيخ )
- نعم التداوي مستحب، مستحب على الصحيح قال بعض العلماء إنه مباح في تساوي الطرفين والصواب أنه  مستحب لأن النبي ﷺ أمر به قال: عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام، والأمر أقل أحواله الاستحباب, بعض العلماء يداني به الوجوب يرى أنه قريب من الوجوب، وهذا الحديث فيه الإرشاد إلى العلاج, فيه جواز العلاج والتطبب وأنه جائز يتطبب يعالج وأنه لا ينافي التوكل على الله,  العلاج والدواء لا ينافي التوكل على الله الإنسان يتعالج فالنبي ﷺ تعالج أمر بأن يصب عليه من سبع قرب لما مرض في مرضه الأخير وهذا من العلاج، ولما جرح يوم أحد كانت فاطمة-رضي الله عنها- كان علي يصب الماء على جرحه وعائشة تغسله, فلما رأت أنه الدم يزيد ولا يستمسك أمرت بحصير فأحرق فألصقته في مكانه وهذا علاج ولم ينكر عليها النبي ﷺ، نعم, فالعلاج مشروع ولا ينافي التوكل على الله ومستحب نعم ولكن ليس بواجب على الصحيح فلا يجب على الإنسان أن يتعالج إذا حب أن يتعالج، يتعالج  وإن لم يحب فلا حرج عليه  مو بلازم  ليس بلازم العلاج نعم.
(مداخلة......)
 (الشيخ)
ترك كون النبي ﷺ ترك العلاج في بعض الأحيان وتركه بعض الصحابة ولم ينكر عليهم نعم.
(سؤال)
ذكرتم أحسن الله إليكم أنه في قصة اللدود
(الشيخ )
سيأتي ، ستأتي قصة اللد ستأتي
 
(مداخلة ........ كونه ما قبل العلاج ﷺ).
(الشيخ)
نعم هذا من الصواب كذلك النبي ﷺ لما أرادوا أن يلدوه يعالجوه منعهم لعله ليس بواجب وفي أدلة أخرى أيضا .
(مداخلة:  الشرط الثاني أحسن الله إليكم ذكرتم أنه بإذن الله يكون بإذن الله.
(الشيخ)
لابد بهذا لابد أن يكون العلاج يعني يفيد إذا أذن الله, يعني إذا أراد الله أن يكون السبب ينفع، وكذلك أيضاً بشرط ألا يحضر الأجل سبق الموت ليس له علاج والهرم ليس  له علاج, ولابد أن يكون السبب مناسبا ويكون قدر الله له الشفاء أيضا الأسباب هذه قاعدة , جميع الأسباب لابد أن جميع الأسباب إنما تنفع إذا أراد الله أن تنفع أما إذا لم يرد أن تنفع فلا تنفع، لابد أن يكون الدواء مناسبا والوقت مناسب والزمن مناسب ، ولابد أيضاً من أن يكون الله أراد سبحانه وتعالى أراد أن ينفع هذا السبب, وإلا فإذا لم يرد الله أن تنفع الأسباب لا تنفع الأسباب، ولا يجوز للإنسان أن يعتمد على الأسباب بل يعتمد على الله يفعلها على أنها أسباب قد تصيب وقد  تخطئ الأسباب قد تنفع وقد لا تنفع والشافي هو الله سبحانه وتعالى.
(مداخلة ......)
 (الشيخ)
الأدلة .. كثير القرآن مليء بالأدلة بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ، فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا به من كل الثمرات، كثير الأدلة لكن هنا ما في الباء السببية لكن هو سبب لكن هم يقولون إن هذا من باب الاقتران العادي لا أن الدواء سبب في العلاج لكن من باب الاقتران العادي, أنه إذا استعمل الدواء أوجب أوجد الله أوجد الله الشفاء عنده لا به هكذا يقولون نعم.
(سؤال)
بعض الأمراض التي ما اكتشفوا لها علاجا هل يقال إنها لم يأذن الله تعالى؟
(الشيخ)
ما أصيب الدواء الداء ما أصيب دواء الداء جاء في اللفظ الآخر لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله بسبب الجهل وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا، مهما بلغ العلم الحديث من الأشياء والاكتشاف جهلوا كثيرا علموا أشياء وجهلوا كثيراً ما اكتشفوا العلاج نعم.


)المتن(

حدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر. قالا: حدثنا ابن وهب قال. أخبرني عمرو؛ ابن بكير قال أخبرني عمر أن بكيرا حدثه ؛ أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه؛ أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عاد المقنع ثم قال: لا أبرح حتى تحتجم. فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول إن فيه شفاء.

(الشيخ)
يعني الحجامة وهي سحب الدم في موضع محدد، كان جابر لما عاد المقنع رأى أنه بحاجة إلى الحجامة، والحجامة علاج عند الحاجة إليه, فلابد أن ينظر أهل الخبرة هل  هو محتاج الحجامة أم لا؟ بعض الناس يحتجم من نفسه هكذا إذا حس بثقل قال أحتاج إلى الحجامة لابد أن ينظر أهل الخبرة أهل الخبرة ينظرون هل هو بحاجة للحجامة أو ليس بحاجة إلى الحجامة كأن جابرا رأى لما عاد المقنع رأى بأنه بحاجة للحجامة ولهذا أمر بالحجامة نعم, بعض الحجامة تكون على حسب ما ينظر أهل الخبرة تكون في نقرة القفا أو تكون في مكان من الجسم أو من الرأس من خلف الرأس مؤخر الرأس على حسب نظر ما يراه المعالج, لأن هناك مختصون بالحجامة هناك من يختص بمعرفة الحجامة وأسبابها ووقتها وزمانها نعم.
(مداخلة......)
(الشيخ)
إذا لم يكن محتاجا إلى الحجامة قد تضره قد تضره سحب الدم, نعم.


(المتن)

حدثني نصر بن علي الجهضمي قال. حدثني أبي قال. حدثنا عبد الرحمن بن سليمان عن عاصم بن عمر بن قتادة. قال: جاءنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، في أهلنا. ورجل يشتكي خُراجا به أو جراحا. فقال: ما تشتكي؟ قال: خراج بي قد شق علي فقال: يا غلام ائتني بحجام. فقال له: ما تصنع بالحجام؟ يا أبا عبد الله. قال: أريد أن أعلق فيه محجما. قال: والله. إن الذباب ليصيبني، أو يصيبني الثوب، فيؤذيني، ويشق علي. فلما رأى تبرمه من ذلك قال: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لدعة بنار قال رسول الله ﷺ وما أحب أن أكتوي قال فجاء بحجام فشرطة، فذهب عنه ما يجد.

(الشيخ)
نعم هذا الرجل به خراج يعني كأنه ورم، ورم , فلما رآه جابر قال ائتني بحجام يعني يضع المحجم ائتني  بمحجم على وزن منبر، كان يجعل على مكان الخراج كأنه يحجمه يمص الدم, فقال له إن الذباب يؤذيني إذا وقع عليه أو الثوب فلما رأى ذلك ساق له الحديث قال النبي ﷺ: إن يكن الشفاء في ثلاث , شرطة محجم، أو لعقة من عسل، أو كية من نار وما أحب أن أكتوي، فالشفاء قد يكون في هذه الثلاثة واحدة منها شرطة المحجم عند الحاجة إليه, عند الحاجة إلى الحجامة, إذا أقرها أهل الخبرة فيكون الشفاء فيها, كما فعل جابر في هذا الرجل الذي فيه خراج, فلما حجمه زال ما به من الألم وكان جابر-- عنده خبرة فيما يتعلق بالحجامة, ولهذا لما عاد المقنع وقال أمره بالحجامة وهذا الرجل كذلك وكذلك أيضاً العسل فيه شفاء كما قال الله تعالى: فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ،  وكذلك الكي بالنار إذا لم يوجد علاج آخر يقوم مقامه أو أن هذا الألم لابد فيه من الكي لا يناسبه إلا الكي فإنه يكتوي وإلا فإن الكي يؤخر آخر الأدواء كما قيل آخر الطب الكي لأن الكي فيه إيلام بالنار والألم شديد فلا يستعمل إلا عند إذا لم تفد الأسباب الأخرى ولهذا قال النبي: وما أحب أن أكتوي، قال جابر إن يكن إيش؟


(المتن)

إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار

(الشيخ)
نعم إن يكن الشفاء في شيء من أدويتكم ، ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية من نار،  لذعة ولا كية ؟ أو كية ها أو لذعة من نار وفي لفظ آخر أو كية , يعني كل هذه أدوية يعني إن يكن الشفاء في شيء من أدويتكم يعني من العلاجات التي تستعملونها والأدوية التي تستعملونها للعلاج ففي هذه الثلاثة شرطة محجم، الشرطة وكونه يشق الجلد ثم يستخرج الدم يمص الدم كان في الأول يمص بالفم والآن صارت آلات حديثة فلا يحتاجون مص الفم, والثاني شربة من عسل, والثالث لذعة من نار وفي اللفظ الآخر: كية, وما أحب أن أكتوي، لأن الطب هو آخر الكي هو آخر الأدواء. نعم
(سؤال ...)
(الشيخ )
لأنه يؤلم مكروه عند عدم الحاجة إليه لما فيه من الألم الشديد؛ لأن النار تؤلم ألما شديدا بخلاف غيرها من الأدوية فلهذا يؤخر يكون هو آخر الأدوية, فإن وجد غيره فالحمد لله وإن لم يوجد غيره استعمل آخر الطب الكي.
 أو إذا كان هذا العلاج معروفا أنه يناسبه الكي ويكون يعني بعد التأكد من أن الكي علاج له وعند غلبة الظن أن غيره لا ينفع في هذ المقام وأن غيره من العلاجات لا تناسب وإلا فإذا وجد غيره من العلاجات أحسن لأنه ما يسلم من الألم الشديد الذي يكون يحمى حديدة في النار، ثم توضع عليه, هذا ألم شديد يحتاج إلى تحمل وصبر  ولهذا يؤخر يكون هو الأخير هو آخر الأدوية نعم , ولهذا قال النبي: وما أحب أن أكتوي لما فيه من الأذى والألم.


(المتن)

حدثنا قتيبة بن سعيد. قال حدثنا ليث. ح, وحدثنا محمد بن رمح. قال أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر .

(الشيخ)

وهذا مشاهد لأن الكي فيه ألم شديد ألم عظيم ما كل واحد يتحمل، بعض اللي يكوون يعني يأتي بحديدة يحميها في النار حتى تكون حمراء ثم يلصقها على الجسد خمس دقائق عشر دقائق من يتحمل هذا, ربع ساعة, ألم شديد ما كل يتحمل هذا، نعم فلهذا كره الكي عند عدم الحاجة إليه, ولا يستعمل إلا إذا لم يفيد غيره, آخر الطب الكي نعم.


 (المتن)

حدثنا قتيبة بن سعيد. قال  حدثنا ليث. ح, وحدثنا محمد بن رمح.  قال أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر؛ أن أم سلمة استأذنت رسول الله ﷺ في الحجامة. فأمر النبي ﷺ أبا طيبة أن يحجمها.
قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة، أو غلاما لم يحتلم.

(الشيخ)
أبو طيبة غلام يعني مولى عبد حجم أم سلمة؛ كأن الألم الذي فيها يحتاج إلى الحجامة عرفت هذا ولذلك أمر أبا طيبة أن يحجمها كان غلاما وأبو طيبة هذا بينه وبينها محرمية من جهة الرضاعة أو أنه صغير ما بلغ الحلم نعم .
(سؤال)
استأذنت رسول الله في الحجامة، المرأة تستأذن زوجها في الحجامة؟
(الشيخ )
لا استأذنت , هي استأذنت في العلاج من باب , لا شك أن هذا  علاج كون المرأة تشاور زوجها هذا من حسن العشرة، نعم حتى لو استأذنته فيما يتعلق بمالها بالتصرف في مالها وإن كان لها الحق في التصرف في مالها فهذا من حسن العشرة نعم.


(المتن)

حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (قال يحيى - واللفظ له -: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر-رضي الله عنهما-. قال: بعث رسول الله ﷺ إلى أبي بن كعب طبيبا. فقطع منه عرقا. ثم كواه عليه.

(الشيخ)
يعني كواه حتى يحسم الجرح حتى ينقطع الدم لأنه إذا قطع العرق لا يزال الدم يطلع فإذا حسم كوي , صار الكي يحسم , فإن العرق ينقطع الدم، وفيه دليل على مشروعية جواز التطبب, وأنه لا بأس بالتطبب ولا بأس بالعلاج ولا بأس بإجراء العملية هذه عملية أجريت لا بأس بإجراء العملية قطع العضو عند الحاجة إليه أو قطع الكلية أو قطع عرق كل هذا لا بأس به, ولهذا أمر النبي ﷺ طبيباً فقطع عرقاً لأبي وحسمه كواه بالكي حتى يقف الدم، ما عندهم ألا الكي لا توجد أشياء توقف الدم غير الكي، فدل على أنه لا بأس بالعلاج ولا بأس بالتطبب وأنه لا ينفي التوكل على الله ولا بأس بإجراء العملية عند الحاجة إليها ولا بأس بقطع العرق أو العضو أو الكلية عند الحاجة إليه كي يستأصل الداء , نعم.


(المتن)

وحدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير. ح, وحدثني إسحاق بن منصور. قال أخبرنا عبد الرحمن. قال أخبرنا سفيان. كلاهما عن الأعمش, بهذا الإسناد. ولم يذكرا: فقطع منه عرقا.
وحدثني بشر بن خالد. قال حدثنا محمد (يعني ابن جعفر) عن شعبة. قال: سمعت سليمان قال: سمعت أبا سفيان قال: سمعت جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما- قال: رمي أبي يوم الأحزاب على أكحله. فكواه رسول الله ﷺ.

(الشيخ)
وهذا فيه دليل على جواز الكي، ولهذا فعله النبي كواه النبي ﷺ والأكحل عرق, عرق معروف قال إنه يسمى في اليد, وقيل إنه عرق واحد في كل يتصل بجميع أجزاء الجسد في كل شيء من الجسد شعبة منه, قيل إنه عرق واحد يسمى الأكحل إذا كان في اليد، وإذا كان في الرجل يسمى النساء عرق النساء، وإذا كان في الظهر يسمى الأبهر فالمقصود أن النبي ﷺ أمر بكيه نعم إيش أعد الحديث


(المتن)

قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رمى أبي يوم الأحزاب على أكحله. فكواه رسول الله ﷺ.

(الشيخ)
نعم كأنه  بهذا العرق كواه حتى يحسم المادة مادة الدم. نعم
(سؤال)
لا يكتوون ما يدخل الذي يكوي في هذا؟
(جواب)
 لا, الذي يفعل بالكي ولكن هذا ليس بحرام والكي عند الحاجة إليه. نعم.


(المتن)

حدثنا أحمد بن يونس. قال حدثنا زهير. قال حدثنا أبو الزبير عن جابر رضي الله عنهما , ح, وحدثنا يحيى بن يحيى. قال أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنهما قال: رمي سعد بن معاذ في أكحله. قال فحسمه النبي ﷺ بيده بمشقص. ثم ورمت فحسمه الثانية.

(الشيخ)
هذا كله نوع من التطبب وفيه دليل على التطبب، وجواز التطبب وتعلم الطب والعلاج ،كل هذه الأدلة دليل على أنه لا بأس بالطب والتطبب والعلاج, وأن هذا من الأسباب المشروعة التي لا تنافي التوكل على الله عز وجل, نعم.


(المتن)

حدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي قال  حدثنا حبان بن هلال. قال حدثنا وهيب. قال حدثنا عبد الله بن طاووس عن أبيه، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-؛ أن النبي ﷺ احتجم. وأعطى الحجام أجره. واستعط

(الشيخ)
فيه دليل على أن النبي ﷺ فعل الحجامة وأعطى الحجام أجرته، فيه دليل على أن أجرة الحجام ليست حراما, وأما الحديث  كسب الحجام خبيث، فالمراد بالخبث الكراهة يعني كسب رديء, ولهذا قال يستحب أن يكون هذا الكسب يعلف للدواب أو يجعل في وقود للنار لأنه كسب رديء, أو يطعم الرقيق والعبيد به، وهو كسب رديء لكنه ليس بحرام, ولهذا لأنه النبي احتجم وأعطى الحجام أجرته, إيش الحديث , احتجم وأعطى الحجام أجرته , و استعط كذلك مشروعية واستعط يعني فعل السعوط وهو استعط في الأنف، السعوط هو أن يصب يستسعط  في الأنف.   وهو أن يصب الدواء في الأنف.


(المتن)

وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (قال أبو بكر: حدثنا وكيع. وقال أبو كريب – واللفظ له -: أخبرنا وكيع) عن مسعر، عن عمرو بن عامر الأنصاري. قال: سمعت أنس بن مالك-- يقول: احتجم رسول الله ﷺ وكان لا يظلم أحدا أجره.
حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا يحيى (وهو ابن سعيد) عن عبيد الله. قال أخبرني نافع عن ابن عمر، عن النبي ﷺ قال: الحمى من فيح جهنم. فابردوها بالماء.

(الشيخ)
وهذا من العلاج أيضاً ابردوها بالماء، والمراد الحمى الحارة أما الحمى النفاضة التي يشعر فيها بالبرد فالظاهر أنه لا يناسبها الماء، و إنما هي الحمى الحارة ابردوها بالماء هذا علاج نوع من العلاج وهو تعالج الحمى بالماء, قول فابردوها بالماء, فأبردوها بالماء, فيه دليل على إثبات النار وأنها موجودة وأنها مخلوقة ، والرد على المعتزلة الذين قالوا تخلق يوم القيامة، وفيه أن الحرارة التي تكون من الحمى من فيح جهنم، وكذلك شدة الحر الذي يكون في الصيف نفس من نفس جهنم, كما أن شدة البرد أيضاً نفس من نفس زمهرير النار, لأن النار نوعان حار وبارد نعوذ بالله, فالحار الحرارة الشديدة، وما يوجد  في شدة الصيف من حر جهنم وما يوجد في شدة البرد في الشتاء فهو من زمهرير  جهنم نعوذ بالله نعم.


(المتن)

وحدثنا ابن نمير. قال حدثنا أبي محمد بن بشر. ح, وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال حدثنا عبد الله بن نمير ومحمد بن بشر قالا: قالا حدثنا عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما  عن النبي ﷺ قال إن شدة الحمى من فيح جهنم. فابردوها بالماء.
وحدثني هارون بن سعيد الأيلي.  قال أخبرنا ابن وهب. قال حدثني مالك. ح, وحدثنا محمد بن رافع. قال حدثنا ابن أبي فديك. قال أخبرنا الضحاك (يعني ابن عثمان). كلاهما عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال الحمى من فيح جهنم. فأطفئوها بالماء.
حدثنا أحمد بن عبد الله بن الحكم. قال حدثنا محمد بن جعفر. قال حدثنا شعبة. ح, وحدثني هارون بن عبد الله (واللفظ له). قال حدثنا روح. قال حدثنا شعبة عن عمر بن محمد بن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما ؛  أن رسول الله ﷺ قال الحمى من فيح جهنم. فأطفئوها بالماء
حدثنا أبو بكر بن شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا ابن نمير عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها؛ أن رسول الله ﷺ قال الحمى من فيح جهنم. فابردوها بالماء.
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال أخبرنا خالد بن الحارث وعبدة بن سليمان. جميعا عن هشام، بهذا الإسناد، مثله.
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء-رضي الله عنها-؛ أنها كانت تؤتى بالمرأة  الموعوكة. فتدعو بالماء فتصبه في جيبها. وتقول: إن رسول الله ﷺ قال ابردوها بالماء

(الشيخ)
الموعوكة التي أصابها وعك والوعك المرض يعني أصابتها الحمى فيها وعك من الحمى تأمر بأن يصب الماء في جيبها, هذه الحمى الحارة هي علاج نعم، والنبي ﷺ في مرضه في مرضه أيضا أمر بأن يصب لما أصيب بالحمى في مرض موته أمر أن يصب عليه من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن نعم .


(المتن)

وتقول: إن رسول الله ﷺ قال ابردوها بالماء وقال إنها من فيح جهنم.
وحدثناه أبو كريب. قال حدثنا ابن نمير وأبو أسامة عن هشام، بهذا الإسناد. وفي حديث ابن نمير: صبت الماء بينها وبين جيبها. ولم يذكر في حديث أبي أسامة أنها من فيح جهنم. قال أبو أحمد: قال إبراهيم: حدثنا الحسن بن بشر قال . حدثنا أبو أسامة، بهذا الإسناد.
حدثنا هناد بن السري. قال حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج .
قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول إن الحمى فور من جهنم. فابردوها بالماء.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى ومحمد بن حاتم وأبو بكر بن نافع. قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة قال. حدثني رافع بن خديج قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول الحمى من فور جهنم. فابردوها عنكم بالماء ولم يذكر أبو بكر عنكم وقال: قال: أخبرني رافع بن خديج.
حدثني محمد بن حاتم. قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. قال حدثني موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة رضي الله عنها . قالت: لددنا رسول الله ﷺ في مرضه. فأشار أن لا تلدوني. فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال لا يبقى أحد منكم إلا لد. غير العباس. فإنه لم يشهدكم

(الشيخ)
نعم واللد هو صب الدواء من أحد جانبي فم المريض فهو لد, أو بإدخال الإصبع في حنكه , مقصود اللد هو صب الدواء من أحد جانبي فم المريض وإذا كان المريض لا يريد يفتح فمه ويصب يعني  يجبر على العلاج يقال لد، النبي ﷺ لما كان مريضا أرادوا أن يلدوه يصبو الدواء في فمه فأشار بيده من شدة المرض لا ، لا تصبوا لا أريد لكن قالوا لا الرسول عليه الصلاة والسلام - مريض، والمريض يكره ، يكره الدواء فأشار إليه من أجل أنه يكره من أجل أنه يكره الدواء لأن المريض يكره الدواء فلأجل ذلك صبوه بدون اختياره صبوا الدواء بدون اختياره قالوا إن الرسول ﷺ لو كان صحيحا ما منع هو يريد العلاج لكن من أجل كون المريض كل مريض يشعر بهذا المرض تجده يكره الدواء ولا يريد شيئا فقالوا إن الرسول ﷺ من هذا الباب من باب أنه منعنا من باب كراهية المريض للدواء لا لأنه لا يحب العلاج، فلهذا قالوا نحن نجبره على ما فيه منفعة له, اجتهاد منهم اجتهدوا  ، فالرسول من شدة المرض ما يستطيع منعهم لكن أشار بيده قال لا تلدوني فقال لا كراهية المريض للدواء, فصبوه فلدوه صبوا الدواء من أحدا جانبيه, فلما يعني أفاق من مرضه وصحا اقتص منهم قال لا يبقى أحد في البيت إلا لد قصاص إلا  العباس غير العباس لأنه لم يشهد, فاقتص منهم، فأمر بكل واحد يصب في فمه مثل ما صب في فمه قصاص, فيه دليل على أن الإنسان له أن يقتص من غيره إذا اعتدى عليه له أن يقتص منه ولكن لا يزيد فأمر كل واحد في البيت يصب فيه مثل ما صب في فمه  اقتصاص لأنهم هم اعتدوا عليه منعهم ، فيه دليل على هذا ، هذا من الأدلة التي صرفت الأمر بالعلاج دليل على أن العلاج ليس بواجب قال (عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام) هذا أمر صرفه عن الوجوب هذا الحديث وأمثاله, النبي ﷺ نهى عنه لا يريد العلاج هم أجبروه فاقتص منهم, فقال لا يبقى أحد في البيت إلا لد , إلا  العباس، فيه دليل على أن الإنسان له أن يقتص من غيره إذا اعتدي عليه وقد يكون القصاص بالكلام فإذا اعتدى عليه وسبه يقتص ويرد السبة ولا يزيد, فإذا قال لعنك الله له أن يقتص يقول لعنك الله أنت ولكن لا يزيد إذا قال لعنك الله وأخزاك هذا عدوان زاد لا يزيد, أو قال لعنك الله لعنك الله مرتين هذا عدوان.
فالقصاص إذا قال أخزاك الله قال أخزاك الله ولا يزيد يدعو مرتين أو يزيد سبة أخرى لا هذا عدوان القصاص يرد عليه السبة هذا قصاص, وكذلك أيضاً إذا اعتدى عليه بالضرب له أن يقتص منه يأخذ بحقه وهكذا وإن عفا فهو أفضل فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وإن أحب أن يقتص فله أن يقتص, النبي ﷺ اقتص منهم ليبين لهم أن العلاج ليس بواجب, وأنه لا يجوز ولم يعفو عنهم وأنه لا يجوز الإجبار حتى يتأدبوا تأديباً لهم, فلذلك اقتص منهم كل واحد موجود في البيت أقرهم على هذا اقتص منهم، أمر أن يصب في فمه مثل ما صب في فمه قصاصاً , وهذا يدل على أن العلاج ليس بواجب, لأنه إذا أحب الإنسان أن يتعالج , يتعالج وإذا ما أحب أن يتعالج فلا يجبر بعض الناس يتلذذ بالمرض ولا يحب العلاج، بعض الناس إذا يرون أحدا ما تعالج صاحوا عليه فلان ما يتعالج تجد بعض الناس يجبر المريض على العلاج بعض الأبناء يجبرون آباءهم قد يكون الأب مريضا لا هو يعني معه فكره يقول لا أريد  العلاج يقولون لا, لابد من العلاج ويجبرونه ويصيح وهم يجبرونه، هذا ما في إجبار إذا ما أحب العلاج لا يجبر إذا كان صحيحا ومعه فكره لا يجبر الحمد لله إن أحب يتعالج  , يتعالج إن أحب يستعمل الدواء يستعمله, وإلا فلا ليس بواجب, أما إذا كان المريض ما معه فكر ما عنده شعور أو صغير فهذا يجتهد وليه ، وليه يجتهد في العلاج أو في الترك ينظر ما هو الأصلح, يرى أن الأصلح العلاج يعالجه ويرى أن الأصلح الترك تركه, أما إذا كان معه فكره يشعر معه شعور لا يجبر إذا ما يريد العلاج لا يجبر  نعم ولو, ولو ما يجبر قلنا إن الدواء العلاج ما هو بواجب مستحب لو كان واجبا نقول يأثم إذا مات فالله قدر عليه الوفاة إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ، إذا كان الله قدر أنه يموت في هذا المرض فلابد أن يموت ولا ينفع العلاج، إذا قدر الله أنه يموت ولا يعالج فلابد أن يختار أن يختار ما قدره الله وقضاه نعم.


(المتن)

حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن أبي عمر- واللفظ لزهير- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أم قيس بنت محصن، أخت عكاشة بن محصن رضي الله عنها. قالت: دخلت بابن لي على رسول الله ﷺ لم يأكل الطعام. فبال عليه. فدعا بماء فرشه.
قالت: ودخلت عليه بابن لي. قد أعلقتُ عليه من العذرة.
فقال علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي. فإن فيه سبعة أشفيه. منها ذات الجنب. يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب.

 (الشيخ)
  وهذا فيه أن أم محصن أخت عكاشة بن محصن الذي قال لما قال النبي ﷺ سبعين يدخلون الجنة بغير حساب قال ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت منهم، عكاشة بن محصن  أخته أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام وبال عليه فأمر به فرش يدل على أن بول الغلام الذي لم يأكل الطعام يكفيه الرش  والنضح بدون غسل بدون مرس فرك ، أما إذا أكل الطعام فإنه لابد من غسله، وفيه أنها دخلت بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة.
العذرة وجع الحلق, وأعلقت عليه يعني عالجته رفعت العظم بيدها, وجع الحلق العذرة وهي اللوز تسقط اللوز وتسد الفم الطفل, فكانت النساء قالت فعلقت عليه يعني رفعته  ترفعه بيدها ترفع الحنك بيدها وترفع العظم ثم تكبسه فقال النبي علام تدغرن أولادكن؟ الدغر رفع العظم, عليكن بالعود الهندي عندك بالعود، بالعود عندك عليكن بإيش نعم


(المتن)

عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفيه.  

(الشيخ)
نعم عليكن بالعود الهندي يعني يستسعط  يسعط أولى من رفع العظم وهذا يوجد في النساء الأن بعض النساء الآن ويوجد إذا كن أدركن هذا قبل أيضا تطور الطب كان إذا نزل اللوز تنزل في الأطفال وتسد الفم فتأتي الأم أو تذهب به إلى امرأة فترفع الحلق ترفعه بيدها وهذا يؤذي الصبي هذا الدغر  علام تدغرن أولادكن ترفع الحلق حتى يرتفع العظم ثم تكبس العظم  فقال النبي ﷺ علام تدغرن أولادكن؟ هذا تعذيب للصبي تعذيب للصبي كونه يرفع العظم ويدغر قال عليكن بالعود الهندي بالسعوط يسعط يؤتى بالعود الهندي ويسعط مع الأنف يكفي ينزل على, ويكون سبب في فك الاختناق اللوز كونه يسد الفم, فيصاب بالاختناق, فأم محصن أتت بهذا الولد وقد أعلقت بهذا الطفل وقد أعلقت عليه يعني عالجته بالعلاق وهو رفع الحلق بيديها من وجع من العذرة وهو وجع الحلق بسبب العظم اللوز كونه يسد الفم, فكانت ترفعه فالعلاق يعني علاجه، علاجه برفع ترفع الحلق بيدها حتى يرتفع العظم ثم تكبسه فقال النبي ﷺ علام تدغرن أولادكن؟ الدغر رفع الحلق، يعني علام تدغرن أولادكن تعذبن الصبيان عليكن بالسعوط عليكن بالهندي بالعود الهندي يستسعط به يسعط بالعود الهندي مع الفم  يكفي عن رفع فإن فيه سبعة أشفية يستسعط به إيش عليكن بالعود الهندي ؟


(المتن)

فإن فيه سبعة أشفية. منها ذات الجنب. يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب.

(الشيخ)
نعم يسعط من العذرة ويلد من ذات الجنب, ذات الجنب نوع من المرض يسعط به من العذرة ويلد به من ذات الجنب، هذا فيه دليل على فضل العود الهندي وأنه يسعط به من العذرة، العذرة سقوط العظم في الحلق كونه يسد الحلق يسد الفم هذا يستسعط به يعني يسعط من العود الهندي من الأنف ويكفي والنساء تدغر، تدغر الطفل ترفعه بيدها هذا تعذيب للصبي وإيذاء له, والنبي ﷺ بين البديل ، البديل هو أن يسعط بالعود الهندي يسعط لأن العود الهندي يجعل في ماء أو يصب عليه ماء أو كذا ثم يسعط يصب مع في أنف الصبي فيصل إلى الحلق فيؤثر على العظم هذا يزيله بدلاً من كون الأم ترفع بيدها وتؤذيه تغمز لأن الغمز إيذاء لحلق الصبي يؤذيه ويتعبه كثيراً ولهذا قال علام تدغرن أولادكن؟ عليكن بالسعوط الهندي. فإن فيه سبعة أشفية. يستسعط به من العذرة ويلد به من ذات الجنب ، ذات الجنب مرض معروف يلد به يعني يصب في فمه في فم من أصيب بذات الجنب. من  السعوط من العود الهندي والعذرة،  يستسعط هذا ما نصحه عليه الصلاة والسلام فهو من نصحه عليه الصلاة والصلام أرشد الأمة إلى العلالج هذا إرشاد الى العلاج, نوعان من المرض العذرة هذا يستسعط بالعود الهندي وذات الجنب يلد منه، فإذا كان مصابا بذات الجنب وهو المرض يؤتى بالسعوط الهندي ويصب في فمه وإذا كان مصابا بالعذرة وهو وجع الحلق فإنه يسعط به يصب ماء السعوط يستسعط في أنفه ولا حاجة إلى ما تفعله النسوة من العلاق ، العلاق المعالجة برفع ، برفع الحلق و العذرة هو وجع الحلق والعلاق هو العلاج برفع حلق الصبي وهو الدغر يسمى دغر الأولاد يسمى العلاق من وجع العذرة وجع الحلق وهو أن ترفع حلق الصبي هذا يؤذيه نعم, لأن اللوز تسد حلقة تأتي الأم أو غيرها وإذا كانت لا تحسن تذهب إلى غيرها ترفع الحلق حتى يرتفع عن اللوز كي لا يسد الفم  فالنبي ﷺ أرسل إلى البديل ، البديل سعط من العود الهندي كما أنه يلد من ذات الجنب نعم أعد الحديث قد أتيت .. نعم


(المتن)

عن أم قيس بنت محصن، أخت عكاشة بن محصن. قالت: دخلت بابن لي على رسول الله ﷺ لم يأكل الطعام. فبال عليه. فدعا بماء فرشه. قالت: ودخلت عليه بابن لي. قد أعلقت عليه من العذرة.

(الشيخ)
يعني عالجته ، عالجته برفع عالجته من العذرة من وجع الحلق برفع الحلق باليد وهو الدغر نعم


(المتن)

قد أعلقت عليه من العذرة. فقال علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي. فإن فيه سبعة أشفية. منها ذات الجنب. يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب.

(الشرح)
نعم وفيه فضل العود الهندي وأنه فيه سبعة أشفية, فيه سبعة أنواع من الشفاء من الأمراض نعم, منها ذات الجنب ومنها العذرة , فالعذرة وجع الحلق يسعط به وذات الجنب يصب في الفم يلد نعم .
(مداخلة.......)
(الشيخ)
أقل أحواله الكراهة لأنه فيه إيذاء للصبي ما ينبغي ولهذا أنكر إنكار علام تدغرن أولادكن؟ نعم بهذا العلاق بهذا العمل وهو الرفع باليد نعم
(مداخلة......)
(الشيخ)
من الهند نسبة إلى الهند كأن العود يأتي من هناك من الهند نعم
(مداخلة .....)
(الشيخ )
أي علاج نوع من العلاج نعم
(مداخلة......)
(الشيخ)
اقتص لأنه لا يريد العلاج ما يريد العلاج هو كبير لا يجبر وهذا صغير يجتهد له وليه يعالجه ما يحتاج ما يستشير الطفل لأنه ما له رأي, لكن الكبير إذا أصاب الكبير مثلا لوز وجاء واحد يبي يلده قال ما أريد لا يلد قال أنا صابر لا يريد اتركوه اللوز يعافينا الله الآن في يوجع ويزول الوجع, يقول لا غصب لابد أن أعالجك لا تعالجه, وهذا طفل ما له اختيار ما في منافاة, لكن كبير ما أراد العلاج لكن الطفل يعالج إذا جاءت اللوز وسدت الفم يختنق الصبي نعم
 (مداخلة ذات الجنب هي التصاق الكلية اللي يقولون إنها تلتصق؟)
(الشيخ)
ما هي بالعلاج المعروف تكلم عليها عندك يقول مرض معروف نعم.
(مداخلة......) قال علة معروفة ....
(الشيخ) نعم هو الوجع اللي ايش يكون في الجنب ؟
تكلم على العود الهندي وصفوا العود الهندي ايش الكلام على العود الهندي النووي أو السنوسي , النووي ما تكلم عليه يقال له قصت ويقال له الكست ويقال له العود الهندي معروف أظن في الأدوية نعم
(مداخلة....)
 (الشيخ)
لا مو بالطيب الطيب شيء والعلاج شيء آخر الطيب يتطيب به وهذا يتعالج به قد يكون يتعالج وقد يكون سما يأكله قد يؤذيه, الشيء الذي يتطيب به, ما كل ما يتطيب به يصلح أن يعالج به. نعم
(الطالب).أعد , أعد  العود الهندي
العود الهندي: خشب يؤتى به من بلاد الهند طيب الرائحة قابض فيه مرارة يسيرة وقشره كأنه جلد موشي ويصلح إذا مضغ أو يمضمض بطبيخه لطيب النكهة و إذا شرب منه قدر مثقال نفع من لزوجة المعدة وضعفها وسكن لهيبها, وإذا شرب بالماء نفع من وجع الكبد ووجع الجنب وقرحة الأمعاء. انتهى
(الشيخ)
نعم النبي ﷺ قال فيه سبعة أشفية, يعني علاج من سبعة أمراض، والمعروف الآن عند العطارين العود الهندي نعم (مداخلة ...) إيه ايش قال لا ما تكلم على وصفه ما تكلم معروف العود الهندي الآن عند العطارين طبعا معروف تعرفونه الآن (مداخلة....) القسط و الكست والقسط والعود الهندي كما ذكره الشارح يقال له قسط والكست والعود الهندي وعلى هذا الوصف الذي ذكره نوع من الخشب، يمكن بعض العطارين اللي يعرفون الطب العربي يكون عندهم يعني إرشادات لكيفية العلاج نعم.
(مداخلة....)
(الشيخ)
 نوعان لا هو كأنه من النوع الثاني اللي أشار إليه السنوسي يقول نوع كجلد إيش ها صنفان أبيض ؟
(الشيخ) (.....) ايش  عندك , المكبر الإخوان لا يسمعون فوق ما يفوتهم يسمعون في الشبكة يتضررون إذا قرأ أحد بدون مكبر الصوت. 
(الطالب)
قال: هو صنفان بحري وهندي، والبحري هو القسط الأبيض وهو أكثر من صنفين ونص بعضهم أن البحري أفضل من الهندي وهو أقل حرارة منه وقيل هما حاران يابسان في الدرجة الثالثة والهندي أشد حراً في الجزء الثالث من الحرارة، وقال ابن سينا: القسط حار في الثالثة يابس في الثانية.
(الشيخ)
على كل حال هذا موجود عند العطارين، الإنسان إذا أراد شيئا يذهب إلى العطارين و العطارون يرشدونه لأنه ما هو بصنف ويبين له الأنواع الأبيض وغير الأبيض ويرشدونه إلى كيفية الاستعمال, نعم , العود الهندي فيه شفاء كما أخبر النبي ﷺ سبعة أشفية من سبعة أمراض ومنها العذرة يسعط منه، وذات الجنب يلد منه فذات الجنب يصب في الفم, والعذرة يعني وجع الحلق لوز إذا كان الإنسان معه لوز  يستعمل السعوط، السعوط بالعود الهندي في الأنف ويكفي ولا يحتاج يقطع اللوز عند الأطباء هذا علاج، علاج نبوي وأنه يتسعط بالعود الهندي يصب في أنفه نعم, يكفي عن هذا علاج اللوز هو وجع الحلق اللوز وجع الحلق لوز تضخم ويقال له العذرة ويقال له وجع الحلق نعم .


(المتن)

وحدثني حرملة بن يحيى. قال أخبرنا ابن وهب. قال أخبرني يونس بن يزيد؛ أن ابن شهاب أخبره قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود؛ أن أم قيس بنت محصن رضي الله عنها - وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله ﷺ، وهي أخت عكاشة بن محصن، أحد بني أسد بن خزيمة - قال: أخبرتني أنها أتت رسول الله ﷺ بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام وقد أعلقت عليه من العذرة. قال يونس: أعلقت غمزت فهي تخاف أن تكون به عذرة"

(الشيخ)
أعلقت يعني غمزت، غمزت والعذرة وجع الحلق, أعلقته فالعلاق هو العلاج يعني هي عالجته برفع، برفع الحنك إلى الأسفل ترف الحنك  للأسفل حنك الصبي حتى يرتفع عن العظم, والعذرة وجع الحلق  فعلقت عليه يعني عالجته، عالجته برفع الحنك إلى أعلى، فالنبي ﷺ نهاها عن هذا أنكر عليها قال علام تدغرن أولادكن؟ عالجيه بالسعوط بالعود الهندي السعوط الهندي أحسن من رفع الحنك وإيذاء الصبي نعم.


(المتن)

قال يونس: أعلقت غمزت فهي تخاف أن تكون به عذرة" قالت: فقال رسول الله ﷺ:علامه تدغرن أولادكن بهذا الإعلاق

(الشيخ)
يعني علام تدغرن تعالجن أولادكن بهذا الإعلاق برفع الحنك، وإنما البديل يسعط بالعود الهندي في الأنف. نعم


(المتن)

علامه تدغرن أولادكن بهذا الإعلاق؟ عليكم بهذا العود الهندي (يعني به الكست) فإن فبه سبعة أشفية. منها ذات الجنب.
قال عبيد الله: وأخبرتني أن ابنها، ذاك، بال في حجر رسول الله ﷺ. فدعا رسول الله ﷺ بماء فنضحه على بوله ولم يغسله غسلا.

(الشيخ)
لأنه لم يأكل الطعام, والعود الهندي يقال له الكست ويقال له القسط  ، قسط والعود الهندي والكست, نعم نوع من الخشب من الهند كأنه يدق وكذا وغير البخور وغير الطيب كلها ،كلها تأتي من الهند كلها أنواع غالية, العود الهندي والبخور والطيب. نعم
(مداخلة .....الرش أن يرش هكذا ولا يصب؟)
(الشيخ)
نعم يصب ، يصب نعم بدون مرس يعني. نعم


(المتن)

حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر قال. أخبرنا الليث عن عقيل، عن ابن شهاب قال. أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب؛ أن أبا هريرة أخبرهما؛ أنه سمع رسول الله ﷺ يقول إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء. إلا السام". والسام: الموت. والحبة السوداء: الشونيز.

(الشيخ)
نعم وفيه فضل الحبة والسوداء والعلاج بها وأنها شفاء من كل داء إلا السام إلا  الموت، الموت ما فيه حيلة إذا جاء الموت ما في حيلة يقال لها الشونيز، يعني اسمها الشونيز بعضهم  يسميها الحبة الخضراء أو الأخدل بعضهم يسميها الأخدل أو الحبة السوداء معروفة الحبة السوداء عند العطارين الآن, حبة سوداء بعض العامة يسمونها سميرة الحبة السوداء معروفة الحبة السوداء ولا يزال بعض الناس يتعالج بها؛ لأنها مفيدة كما أخبر النبي ﷺ فيها علاج من كل داء إلا الموت أعد عن أبي هريرة العود الهندي والحبة السوداء أثنى عليهم النبي ﷺ وبين أن فيهما علاجاً هذه من العلاجات النبوية فالإنسان ينبغي أن يتعالج بالعلاجات النبوية وتكون مقدمة على علاجات ، علاجات الأطباء نعم.


(المتن)

أن أبا هريرة أخبرهما؛ أنه سمع رسول الله ﷺ يقول إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء. إلا السام. والسام: الموت. والحبة السوداء: الشونيز.

(الشيخ)
وش قال السنوسي عن الشونيز ها الحبة السوداء وصفها بشونيز كأن الشونيز هل هي عربية محتمل أنها ليست يعني هل هي عربية أو أنها كلمة دخلت على اللغة العربية واستعملت شونيز نعم
(الطالب)
قال عفا الله عنك: بفتح الشين المعجمة وحكي ضمها وهو الكمون الأسود أو الخردل أو ثمرة البطم بضم الموحدة.
(الشيخ)
الكمون الأسود هذا أقرب الكمون الأسود , والحبة السوداء، و الكمون الأسود  حبات صغيرة سوداء معروفة حبات سوداء صغيرة معروفة تسمى الحبة السوداء والكمون الأسود, لكن كلمة شونيز ما تكلم عليها هل هي عربية أو غير عربية لفظة الشونيز تسميته بالشونيز ؟
(الطالب )
ما ذكر شيئا
(الشيخ)
شوف القاموس نعم كأنها لكن لابد من التحقق شوف القاموس ها نعم (مداخلة...) اصطلاحا لهم  لأنها مباركة نعم إلا إذا كان ورد تسميتها فلا بأس لكن اسمها الحبة السوداء نعم ،نعم 
(الطالب )
يقول إنها والله أعلم  تقوي جهاز المناعة فتدفع بإذن الله تعالى الأمراض ولذلك يقولون يعني ما يستحب أن يؤخذ منها بكثرة لأنها قوية .
(الشيخ )
كل دواء لابد يؤخذ مقدار محدد نعم (مداخلة....) نعم حبات صغيرة (مداخلة...) ها نعم قد وأظن جاء ورد سبع حبات والسبع لها شأن العدد له شأن نعم
(المتن)
قال شينيز و شونيز وهو الحبة السوداء أو فارسي الأصل
(الشيخ )
أو , ولا وهو فارسي هذا يدل على الأصل الفارسي هذا الأقرب يعني كلمة فارسية استعملها العرب شونيز هي الحبة السوداء كلمة فارسية نعم


(المتن)

وحدثني أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ. ح, وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة. ح, وحدثنا عبد بن حميد قال. أخبرنا عبد الرزاق قال. أخبرنا معمر. ح, وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال. أخبرنا أبو اليمان قال. أخبرنا شعيب. كلهم عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ. بمثل حديث عقيل. وفي حديث سفيان ويونس: الحبة السوداء. ولم يقل: الشونيز.
وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (وهو ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة ؛ أن رسول الله ﷺ قال ما من داء، إلا في الحبة السوداء منه شفاء. إلا السام

(الشيخ)
الله أكبر يعني فيه فضل الحبة السوداء, ما من داء إلا وفيه شفاء إلا السام إلا الموت ، الموت لا حيلة فيه نعم


(المتن)

حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد. قال حدثني أبي عن جدي. قال حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها ، زوج النبي ﷺ؛ أنها كانت، إذا مات الميت من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها - أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت. ثم صنع ثريد. فصبت التلبينة عليها. ثم قالت: كلن منها. فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول التلبينة مَجمة لفؤاد المريض. تذهب بعض الحزن.

(الشيخ)
نعم مَجمَّة ويقال مُجمَّة فيه استحباب استعمال التلبينة للمحزون لأنها تذهب الحزن، والتلبينة كما ذكر حساء من دقيق يطبخ ويؤتى بثريد ويصب عليه ثم التلبينة تشبه اللبن في البياض، وهذه تخفف الحزن والهم للمهموم ومن أصيب بمصيبة ولهذا كانت عائشة تأمر من أصيب من مات له ميت وتفرق النساء أن يؤتى ببرمة ويوضع فيها الدقيق هذا مطحون ثم يؤتى بثريد ويصب عليه وتقول كلن منه فإن النبي ﷺ يقول فإنها مجمة للفؤاد الحزين مجمة أو مجمة يعني تزيل الحزن والهم تخفف الهم ففيه استحباب استعمال التلبينة للمحزون والمهموم نعم .
(الطالب )
أحسن الله إليك احتج بهذا الحديث من يقول إنه لا بأس باجتماع الناس عند الميت أو أهل الميت أنه قال إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلا أهلها
(الشيخ)
نعم اجتمعن، اجتمعن لوقت محدد للتعزية والأقارب والجيران ليس معنى ذلك أنه مثل ما يفعل بعض الناس يذبح الذبائح  نعم كمل ، كمل الحديث


(المتن)

حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. قال حدثنا شعبة عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري . قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: إن أخي استطلق بطنه. فقال رسول الله ﷺ اسقه عسلا فسقاه. ثم جاءه فقال: إني سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا. فقال له ثلاث مرات. ثم جاء الرابعة فقال اسقه عسلا
فقال: لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا. فقال رسول الله ﷺ صدق الله, وكذب بطن أخيك فسقاه فبرأ.
وحدثني عمرو بن زرارة. قال أخبرنا عبد الوهاب (يعني ابن عطاء) عن سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري ؛ أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: إن أخي عرب بطنه. فقال له اسقه عسلا بمعنى حديث شعبة.

(الشيخ)
عرب , يعني فسدت معدته, نعم وهذا فيه أن استعمال العسل وأن العسل شفاء كما قال الله تعالى فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ العسل فيه شفاء, وفيه أن هذا الرجل جاء وشكا إليه أن أخيه استطلق بطنه فقال اسقيه عسلاً فسقاه فقال ما زاد إلا استطلاقاً زاد قال اسقه الثانية والثالثة كأنه والله أعلم أن العسل زاد لأن المرض محتاج إلى استفراغ يخرج ما فيه من المؤذي فالعسل زاده استطلاقا حتى يستخرج ما بقي ثم في النهاية يكون فيه الشفاء ولهذا قال اسقه عسلاً قال يا رسول الله زاد استطلاقه قال اسقه مرة ثانية وثالثة يعني لابد من إخراج ما يكون سببا في الألم, فالعسل زاد ، زاده يخرج ثم بعد ذلك لما خرج جميع ما فيه من مادة المرض وقف فقال النبي صدق الله وكذب بطن أخيك كذب يعني أخطأ, وقولهم كذب أبو السنابل يعني أخطأ وفيه في هذا استعماله للشفاء وكما قال النبي: إن يكن في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لدغة من نار، وأبلغ منها وقول الله تعالى فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ نعم والله أعلم


(المتن)

حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن محمد بن المنكدر وأبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه؛ أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد: ماذا سمعت من رسول الله ﷺ في الطاعون؟

(الشيخ ) بركة 
كلمة التلبينة  لعائشة شوف تكلم عليها النووي ولا السنوسي نوع الدقيق اللي يؤتى ببرمة فيها حساء الدقيق  تلبينة يؤتى  بثريد ويصب عليه يسمى  تلبينة لأنها تشبه اللبن في البياض نعم.
(الطالب)
قال وأما التلبينة بفتح التاء وهي حساء من دقيق أو نخالة قالوا وربما جعل فيها عسلا,
(الشيخ) حساء من دقيق ؟
السنوسي زاد شيئا؟ حساء من دقيق أو نخالة كأنه دقيق عادي أو نخالة أو ذرة أو ما أشبه ذلك (مداخلة...) ها أو ما يطبخ من ماء الشعير أو النخالة (مداخلة..)كأنه يعني  من نخالة أو دقيق أو ما أشبه ذلك من أنواع الحبوب ثم يصب على الثريد فيفيد المريض يجم فؤاده ويلين ويبرد عليه لما فيه من الليونة, فيزول ما به من الهم والحزن. نعم. (مداخلة...)نعم إيش نعم الظاهر يطبخ كأنه يطبخ ثم يصب (مداخلة....) نعم يباع ، يباع إيش يسمونها البرمة هنا عائشة تقول تأتي با إيش بالبرمة في ذلك الحديث  كانت تأمر بالبرمة يسمونه البرمة تأمر بالبرمة
(الطالب)
قال عن عائشة، زوج النبي ﷺ؛ أنها كانت، إذا مات الميت من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها - أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت. ثم صنع ثريد. فصبت التلبينة عليها.
(الشيخ)
أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت، يعني شيء, البرمة تطلق على القدر أو على الإناء يعني تأتي بإناء فيه دقيق يطبخ ثم يؤتى بثريد فيصب عليه هكذا ثم إيش ببرمه ؟


(المتن)

أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت. ثم صنع ثريد. فصبت التلبينة عليها.

(الشيخ)
يعني هذا الدقيق أو الحنطة أو الشعير أو كذا وغيره يطبخ وحده ثم الثريد مثل الأرز وغيرها يصب عليه التلبينة يصب عليه فيكون هذا الأرز أو غيره لينا بالتلبينة هذه ويكون إذا دخل على جسد يجد فيه ليونة أو راحة فتخفف الهم وهذا الأخ يقول تباع بالطائف  يسمونها برمة وكيف شيء بارد يعني حار تكون حارة إذا تكون بالمطاعم تباع بالمطاعم وكيف هذه البرمة؟ دقيق  (مداخلة......) محشوة  بإيش (مداخلة...لحم وإيدام) أي لا كأن اللحم قد يكون شيئا ثقيلا كأنه ما يحتاج إلى اللحم المحزون يحتاج إلى شيء لين يكون لينا, شيء يصب على الثريد بدون لحم إن كان فيه لحم لكن اللحم يعني فيه خشونة على الجسد نعم, والمقصود أن هذا فيه استحباب يعني استحباب التلبينة صنع التلبينة للمحزون والمهموم  مَجمَّة قال مُجمَّة، أو مجمة من أجم يجم


(المتن)

والتلبينة حساء يتخذ من نخالة و لبن وعسل أو نخالة فقط

(الشيخ)
من نخالة ولبن وعسل كلها لينة , نخالة ولبن وعسل كلها أشياء لينة  (مداخلة....) يسمونها تلبينة (مداخلة...)
 العصيدة كذلك وهي لينة أيضاً كانت العصيدة عندنا هنا في نجد سابقا من الذرة من الذرة فقط تطحن الذرة وحدها وتصنع العصيدة (مداخلة...) وعادة كل هذه الأشياء لينة المهم أنها إذا دخلت الجسم تفيد الليونة تخفف اللهم والحزن, نعم..
والحمد لله رب العالمين

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد