كتاب فضائل الصحابة (02) تتمة باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه – باب من فضائل عمر رضي الله تعالى

(المتن)
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى:

 (الشرح)
بسم الله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد.
فهذا الحديث فيه منقبة للصديق أبي بكر , وفي فضيلةٌ ظاهرةٌ له، وأنه من أحب الناس للنبي ﷺ كما سبق في الحديث إن من أحب الناس إلي أبو بكر، فهو من أحب الناس إلى النبي ﷺ، وفيه دليل على أن النبي ﷺ خليل الله فيه إثبات الخلة للنبي ﷺ، كما أن إبراهيم خليل الله، والخلة هي نهاية المحبة وكمالها، والله تعالى يوصف بالخلة ويوصف بالمحبة، ويوصف بالمودة ولا يوصف بغيرها من مراتب المحبة بينما المحبة مراتب كما ذكروا قالوا أربعة عشر مرتبة:
العلاقة والصبابة ومنها العشق والإرادة إلى غير ذلك من الأنواع التي والميل, يوصف الله من ذلك بالمحبة والخلة والمودة, فيه أن نبينا ﷺ شارك إبراهيم في الخلة كما أنه شارك موسى في التكليم، فإبراهيم خليل الله ومحمدٌ خليل الله، وموسى كليم الله ومحمدٌ كليم الله أيضًا؛ لأن الله كلمه ليلة المعراج من دون واسطة, وفيه الرد على من أثبت الخلة لإبراهيم، والمحبة لمحمد عليه الصلاة والسلام.
وظن أن المحبة أعلا من الخلة، الخلة نهاية المحبة وكمالها، فيقول إبراهيم خليل الله، ومحمدٌ حبيب الله، وهذا غلط! بل إبراهيم خليل الله، ومحمدٌ خليل الله والخلة نهاية المحبة وكمالها، والمحبوب يعني بالنسبة للبشر لا يتسع قلبه لأكثر من محبوب, من خليل واحد، ولكنه يتسع قلبه لمحبة الكثيرين، وهذا يدل على أن الخلة أعلا من المحبة.
المحبة يتسع القلب لآلاف, فالنبي ﷺ كان يحب أبا بكر، ويحب عائشة ويحب أسامة بن زيد ويحب أباه زيد بن حارثة حب رسول الله، وأسامة ابن حب رسول الله وهو يحب الكثيرين، لكن الخلة، لا يتسع قلبه لأحد! امتلأ قلبه بخلة الله-عز وجل-لو كان فيه متسع لكان للصديق، وهذا يدل على قوله ولهذا قال النبي ﷺ جاء في الحديث: لئن كنت متخذًا خليلاً من أهل الأرض لاتخذت أبا بكرٍ خليلا، ولكن صاحبكم خليل الله، يعني نفسه عليه الصلاة والسلام، فهو خليل الله المعنى لو كان في القلب متسع لكان لأبي بكر، لكن القلب امتلأ بخلة الله-عز وجل-أما المحبة فيتسع القلب مع بعض الناس الذين يقولون الخلة لإبراهيم، والمحبة لمحمد ظنًا منهم أن المحبة أعلى من الخلة، وهذا خطأ.
وهذا الحديث استدل به بعض العلماء على النص على خلافة الصديق، وقالوا هذا يدل على أنه خليفة, والصواب أن الخلافة ثبتت للصديق بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد، وفي المسألة قولان مشهوران القول الأول: أن الخلافة لأبي بكر ثبتت بالنص واستدلوا بأدلة منها هذا الحديث، قالوا: فاتخاذه خليلا يدل على أنه خليفة بعده، ومنها تقديمه في الإمامة في الصلاة، قالوا: هذا يدل على أنه هو الخليفة بعده، كما سبق أنه قال: لا يبقى خوخة في المسجد إلا سدت إلا خوخة أبي بكر، ومنها قصة المرأة التي جاءت وقالت: في حاجة قالت إن لم أجدك (تعني الموت) قال إن لم تجديني فأتي أبا بكر قالوا: هذا يدل على أنه هو الخليفة، هذا نص على أنه خليفة وهذا ليس بنص، لأنه قد يوكل في قضاء الحوائج من لا يصلح للخلافة، وقد يولى أيضا في الصلاة من لا يصلح للخلافة، وكذلك الحديث في مرضه حين قال ادعي لأبيك يا عائشة ادعي لأبيك وأخيك حتى أكتب كتاباً.
ثم قال يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر، قالوا هذا نص، وهذا ليس بنص، وإنما هو إخبار عن المستقبل, والمقصود أن الصواب من القولين أن خلافة الصديق ثبتت بالاختيار والانتخاب من قبل أهل الحل والعقد، ويدل على ذلك الاختلاف الذي حصل بين الأنصار، وأرادوا لما أسرعوا إلى سقيفة بني ساعدة وأرادوا أن يولوا واحدًا من الأنصار فلو كان هناك نص لما حصل النزاع، ولما جاء أبو بكر وعمر لم يذكروا نصًا، وإنما ذكروا أن الخلافة لا تكون إلا في قريش.
وكذلك عمر  لما طعن قيل له استخلف، فقال: إن أستخلف فقد استخلف من هو خيرٌ مني يعني أبا بكر، وإن لم أستخلف فإنه لم يستخلف من هو خير مني يعني رسول الله-ﷺ-وقال هذا بمحضر من الصحابة ولم ينكروا عليه، وكان إجماعًا ولو كان هناك نص لقالوا لعمر لا، الرسول نص على أن الخليفة أبو بكر كيف تقول لم يستخلف.

(المتن)

 (الشرح)
وفيه رد على الرافضة الذين يتنقصون الصديق ويكفرونه ويكفرون الصحابة ويقولون إن عليا هو أفضل أو أفضل منه، وهذه الأحاديث كلها تدل على أن أفضل الناس بعد الأنبياء هو أبي بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي, فيه الرد على الرافضة الذين يقولون أفضل الناس علي، يقولون هو الخليفة بعده، يقول النبي: لو كنت متخذًا من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكرٍ خليلاً من أهل الأرض جميعًا، دل على أنه مقدم على علي نعم، وغيره من الصحابة، ولكن الرافضة قومٌ بهت, وهم من أكذب الناس يختلقون الأكاذيب ويكذبون بأحاديث يختلقونها ويزعمون أن النبي ﷺ نص على أن الخليفة بعده علي ثم الحسن ثم الحسين إلى بقية آخر الاثنين والعشرين، وهذا من كذبهم وضلالهم ، ويكفرون الصحابة ويفسقونهم نعوذ بالله ، وهذا كفر وضلال.

(المتن)

(الشرح)
من كل خل يعني محب، من خله من خلته ومحبته يعني أبرأ إلى كل خلٍ من خله, من خله يعني من خلته لأن الخله لا تكون إلا لواحد وهي لله عز وجل, بالنسبة إلى النبي ﷺ, فتبرأ النبي ﷺ من كل خلة سوى خلة الله عز وجل قال: أبرأ من كل خلة إلا من خلة الله؛ لأنه خليل الله, والخليل لا يتسع قلبه لأكثر من خليل واحد, يمتلئ القلب بخلة واحد, وقد امتلأ قلب النبي ﷺ بخلة الله، فليس فيه متسع لأحد, لو كان فيه متسع لكان للصديق لكن لا يتسع، أما المحبة يتسع, فلهذا أحب كثيرين، والخليل هو المحب الذي تخللت محبته شغاف القلب ووصلت إلى سويدائه، ولهذا سمي بالخليل ولهذا يقول الشاعر:
قد تخللت مسلك الروح مني***ولذا سمي الخليل خليلاً
(سؤال)
هل ينبغي للمسلم أن يحب الله سبحانه وتعالى محبة الخلة.؟
 (جواب)
نعم، كل مؤمن يحب الله ورسوله ومن لم يحب الله و رسوله ...
لكن ما يقول عن نفسه إني خليل الله، الخلة ليست لأحد إلا لاثنين، لإبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام، فلا يقول إنسان إني خليل الله، من قال أنا خليل الله يكون كذابًا، لست خليل الله، خليل الله إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام، لكن يسأل الله أن يكون من أحباب الله وأن يكون ممن يحب الله ورسوله، فالمؤمن يحب الله ورسوله كل مؤمن، من لم يحب الله ورسوله فهو كافر إذا فقد الإيمان فقدت المحبة, لكن كمال المحبة تقرب إلى الطاعة والانقياد وامتثال الأوامر و اجتناب النواهي،  فالصادق في محبته هو المطيع, فمن كان صادقا في محبته فهو مطيعٌ لله، ومن ادعى المحبة والولاء لله وللرسول ولا يطيعه فهو كاذب، كما قال الله-عز وجل- قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّ، هذه آية المحنة إن كان صادقًا في محبته لله فهناك علامة فالعلامة اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، إن كان متبعا للرسول فهو صادق في محبته، ومن كان يدعي محبة  الله ومحبة رسوله وهو لا يطيع الله ورسوله فدعواه كاذبة. الدعاوي لابد لها من دليل يثبتها وإلا تصير دعوة , كما ذكر الشاعر بهذا المعنى: الدعاوى أهل أدعياء، يعني إن لم يثبتوها بالأدلة، المقصود أن الدعوة لابد لها من دليل.
وأما قول أبي هريرة خليلي بالنسبة للنبي ﷺ فهذه الخلة من قبل أبي هريرة أبو هريرة اتخذ النبي خليلا لكن النبي ﷺ لم يتخذه خليلا، النبي ﷺ ما اتخذه خليلاً.

(المتن)

(الشيخ)
يعني نفسه عليه الصلاة والسلام.

(المتن)

(الشرح)
نعم اتسع قلبه لعدد يحبهم, أحب عائشة وأحب أبا بكر وعمر وعد رجالا أسامة بن زيد، المحبة أوسع من الخلة يتسع القلب لآلاف يحبهم، لكن الخلة ما يتسع إلا لواحد نعم.

(المتن)

(الشيخ)
نعم وهذا اجتهاد منها، وفيه دليل على أن فضل الشيخين متقرر عند الصحابة أبو بكر ثم عمر, وأن الصحابة مجمعون على تقديم الشيخين أبو بكر وعمر, وفيه الرد على الرافضة الذين يتنقصون من الشيخين نعم.

(المتن)

(الشرح)
نعم وهذا استدل به من قال إن خلافة الصديق ثبتت بالنص قالوا إن هذا دليل على أنه خليفة بعده، فإن لم تجديني فأتي أبا بكر، ولكن هذا ليس بصحيح، بل هذا وكالة في قضاء الحوائج، وقد يوكل في قضاء الحوائج من لا يصلح للخلافة، لا يلزم أن يكون هذا نصا نعم، لكنه فيه فضيلة وفيه إشارة إلى اختياره وانتخابه لكن ليس بنص نعم.

(المتن)

(الشرح)
نعم وهذا يستدل به من قال إن خلافة الصديق ثبتت بالنص، قالوا هذا يدل على أنه خليفة بعده النبي-ﷺ قال في مرضه قال لعائشة ادعي لأباك وأخاك حتى أكتب كتابًا ثم ترك كتابه فقال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر، وهذا ليس بصريح بل هو إخبار عن المستقبل وإشارة وكشف المستقبل، لأنه لم يكتب كتابا ولم يقل الخليفة بعدي أبو بكر، لو كان نصا لقال الخليفة بعدي أبو بكر نص عليه ولم يكتب كتاباً، لكنه وكل الأمر إلى قضاء الله واختيار المسلمين في المستقبل, ولهذا قال يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر، يعني يأبى الله قضاءً وقدرًا والمسلمون اختيارًا وانتخابًا إلا أبا بكر فوقع الأمر كما كان، هو كشف المستقبل وليس نصًا، النص أن يقول الخليفة بعدي أبو بكر نعم.

(المتن)

(الشرح)
وهذا فيه منقبة للصديق اجتمعت فيه هذه الأمور الأربع, في يوم واحد صام، وعاد مريضا واتبع جنازة وأطعم مسكينًا، دل على أنه سباق للخيرات--وفيه دليل على أن من اجتمعن فيه في يومٍ واحد دخل الجنة، يقول من أصبح منكم اليوم، يعني اليوم من طلوع الشمس إلى غروبها إذا فعل هذه الأربع: صام وأطعم مسكينا وفيه أطعم ما قال تصدق إطعام لابد يطعم طعاما، يعني يطعم خبزا .. طعام والتمر يطعم ما قال تصدق دراهم، أطعم مسكينا وتبع جنازة وعاد مريضًا في يومٍ واحد، من أصبح منكم اليوم، اليوم معناه ينتهي بغروب الشمس نعم.

(المتن)

(الشرح)
نعم هذه فيها منقبة للشيخين أبي بكرٍ وعمر، وفي اللفظ الآخر ليسا بحاضرين ليسا حاضرين في المجلس , فيه منقبة للصديق وعمر، حيث أخبر النبي ﷺ بأنهم يؤمنان وليسا حاضرين، فيه منقبة لهما بقوة يقينهما وكمال معرفتهما وتصديقهما, وفيه خرق العادة بكلام البقرة والذئب، والله على كل شيءٍ قدير، الله تعالى إذا أراد خرق العادة خرقها تكلم الذئب وهو لا يتكلم تكلمت البقرة وقوله البقرة التفتت وقالت إننا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث، ليس معنى ذلك أنه لا يجوز الحمل عليها، لا يعمل بقول البقرة بل يجوز الحمل عليها ويجوز الحرث عليها إذا كانت تطيق لا بأس، يحرث عليها ويحمل عليها.
وقوله الذئب التفت الذئب وقال لما استنقذها الراعي: من لها يوم السبع، يقال السبع بالضم ويقال السبع والأكثر بالضم اختلفوا فيما المراد في يوم السبع قيل المراد يوم القيامة، والسبع موضع قرب المحشر وهذا موضع, وقيل المعنى
أن هذا في وقت الفتن حينما تهمل الغنم بسبب الفتن ولا يكون لها راع فينفرد بها السبع ولها راع ينفرد بها، وكأن الذئب يقول: أنت استنقذت الآن لكن سيأتي يوم ما تنقذها أنا الراعي لها وقيل أقوال أخرى، ذكرها الشارح،  وش الأقوال اللي ذكرها عندك.؟, قال ثلاث أقوال أو أربع أقوال نعم.

(المتن)

(الشرح)
هذا هو  يعني وقت الفتن نعم تهمل وتترك

(المتن)

(الشرح)
على كل حال أقوال والأقرب هذا في أوقات الفتن نعم.

 (المتن)

الشيخ:
ثم ظرف مكان بمعنى هناك، يعني هما ليسا موجودين ليسا حاضرين في المجلس، هذه منقبة للشيخين قال أنا أؤمن بهذا وأبو بكر وعمر وما هما ثم يعني ليسا حاضرين في المجلس ثم ظرف مكان بمعنى هناك يعني ليسا موجودين في المجلس نعم.

(المتن)

(الشرح)
نعم وهذه منقبة لعمر ، انتقل المؤلف إلى مناقب عمر ، في مناقبه ما ذكره علي  لما وضع على سريره يعني على النعش، فتكنفه الناس يعني أحاطوا به, يثنون عليه ويصلون, يعني يذكرون محاسنه ويصلون عليه يعني يدعون, يقول ابن عباس وهو مع القوم الذين أحاطوا به اكتنفوا لما طعن وتوفي وكان على سرير النعش أحاط الناس يثنون ويدعون, قال ابن عباس فلم يرعني يعني فاجأني حتى أخذ بمنكبي رجل من خلفي, فالتفت فإذا هو علي فقال يخاطب عمر: ما أحب أن ألقى الله بعمل أحد منك مثلك, يعني يحب أن يلقى الله بعمل مثل عمل عمر, وهذه شهادة من علي , وفيه رد على الرافضة الذين اشتد بغضهم لأبي بكر ولعلي , كفروا أبي بكر وكفرو عمر  وقدموا علياً عنه وقالوا إن بينه وبين علي عداوة هذا من كفرهم وضلالهم، الرافضة لهم كفريات عظيمة ولهم شرك في الربوبية , فيه مقارنة بينهم وبين اليهود, الشيخ ممدوح الحربي له أشرطة في هذا جيدة في المقارنة بين اليهود وبين الرافضة والتعاون الذي بينهم وذكر بالأرقام أرقام الصفحات والجرائم و التعاون بين اليهود وبين الرافضة في إيران وأن اليهود يهربون لهم الأسلحة أسلحة الدمار وغيرها والمواد الكيميائية وأن التعاون بينهم قائم تصريحات وتحقيقات وبين شركهم في الربوبية أنهم يشركون في الربوبية وأنهم يقدمون أئمتهم على النبي ﷺ ويزعمون أنهم يتصرفون في الكون، كفريات عظيمة نسأل الله السلامة والعافية، والخرافات أيضا فيها أنهم زعموا إذا خرج المهدي تطول أجسامهم وأن الجبال تنبع عسل وألبان وكذلك اليهود يزعمون هذا إذا خرج المسيح والدجال قارن بينهم وذكر , شيخ الإسلام ذكر هذا في منهاج السنة , مقارنة, المقصود أعمال كفرية تصل إلى الشرك في الربوبية وصلوا إلى شرك ما وصل إليه كفار قريش نعوذ بالله, وأن التشابه قائم بينهم وبين اليهود في المعتقد وفي التعاون وفي كل شيء نعم، وإن كانوا في الظاهر يظهرون أنهم ضدهم لكنهم معهم قلباً وقالباً. نعم
(سؤال)
(جواب)
يرعني فاجأني يعني تفاجأ أخذ بمنكبه وفاجأه وقال ما أحب أن ألقى, أن أحد القى الله بعمله مثلك , شهادة من علي  نعم.
(سؤال)
بينما رجل يسوق بقرة يعني الرسول يحكي فيما مضى عن رجل يحكي بقرة.؟
(جواب)
هذا هو الظاهر تكلمت البقرة, فقال الناس سبحان الله البقرة تتكلم قال النبي إني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر ولم يكونا حاضرين نعم.

(المتن)

(الشرح)
نعم وهذا فيه منقبة لعمر في قوة دينه وإيمانه ويقينه, وهذا فيه الرد على الرافضة الذين ينقصونه ويكفرونه قبحهم الله, وفيه دليل على أن القميص أو القمص في الرؤيا تؤول بالدين فما كان من نقص فهو في الدين وما كان من طول فهو في الدين, فالنبي ﷺ رأى الناس يعرضون وعليهم قمص. منها ما يبلغ الثدي، معناه عار هذا نقص دينه ومنها ما يبلغ الركبة, ومر عمر وعليه ثوب يجره، دل على أن دينه تام , وإيمانه قوي يجر الثوب, والقميص يفسر بالدين في الرؤيا, وهذا من الرؤيا التي عبرها النبي ﷺ في أحاديث منها هذا وكذلك في حديث العلم في اللبن نعم.

(المتن)

(الشرح)
نعم وهذا فيه منقبة أيضا لعمر, وأن الله أعطاه علماً جماً، وفيه أن اللبن يؤول بالعلم لأن اللبن غذاء للأبدان, والعلم غذاء للأرواح والقلوب كلهم غذاء، العلم غذاء الروح والقلب واللبن غذاء البدن, ولا حياة للبدن، البدن يحيا باللبن, واللبن كافي , لهذا الطفل وغير الأطفال يعيش على اللبن ويكفي وكذلك العلم وهذا من الرؤيا التي عبر عنها النبي ﷺ وفسرها, اللبن يفسر بالعلم نعم
(سؤال)
(جواب)
لا. الذين يعبرون في القنوات, وسمعنا أنه في دراهم ويدفع دراهم , يدفع دراهم هذا يدل على تساهلهم الشديد أنه مقصدهم الدنيا بعضهم يقول ترسل كذا, ترسل دراهم وتأتيك تعبير الرؤيا.
هذا توسع لا وجه له, الرؤيا ما تكون في القنوات, الرؤيا إذا كانت ,كما مرنا في الأحاديث قد تكون الرؤيا تحذير من الشيطان ما يراه الإنسان, وقد تكون ما يتكلم به الإنسان في اليقظة، وقد تكون رؤيا, وإن كانت الرؤيا لها شأن يقصها على الشخص يأتي إليه، أما في القنوات الفضائية كل من هب ودب تلقى عليهم الأسئلة ويجلسون الساعات الطويلة هذه امرأة , يسمعون الكلام من النساء, هذه امرأة رأت كذا وكذا ثم يفسرها ويعبر عن هذا في الحال، هذا يدل على الغالب أن هؤلاء مقصدهم الدنيا وأخذ الدراهم دليل أنه يعطى عن كل رؤيا يعطى دراهم يعبرها. 
(سؤال)
هل كان من هدي النبي ﷺ أنه يسأل الصحابة كل يوم من رأى رؤيا؟
 (جواب)
نعم جاء في الحديث أن النبي ﷺ إذا صلى الفجر قال هل رأى منكم رؤيا فإن كان أحد رأى قصها وإن منهم قال ذات يوم كذا وكذا, ذكر حديث سَمُرة بن جندب بالرؤيا، لكن مثل هؤلاء الذي يعرضون أنفسهم أمام الناس في القنوات ويأخذون عليها العوض والأموال, وكثر المعبرون صار كل واحد يعبر الآن، ... كان أحياناً كما جاء في الحديث.

(المتن)

(الشرح)
استحالت غربا: تحولت غربا.
وهذا فيه أيضاً منقبة للشيخين، وهذا المنام احتج به بعضهم على خلافة الصديق وأن هذا نص في خلافته, والجواب أن هذا ليس نصاً بل هذا المنام كشف للمستقبل وإخبار بما سيحصل وليس نصاً في خلافته، ولو كان نصاً في خلافة الصديق لكان نصاً بخلافة عمر ولم يقل أحد أن خلافة عمر وردت بالنص، دل على أنه لا يكون نصاً في خلافة أبي بكر, قول النبي ﷺ بينا أنا نائم رأيتني على قليب أنزع لأنه هو الإمام عليه الصلاة والسلام وهو رسول الله وهو إمام المسلمين, ثم بعد ذلك أخذها أبو بكر  فنزع منها دلواً أو دلوين وكان في نزعه ضعف, دلو أو دلوين, دلوين يعني سنتين خلافته, خلافته سنتين وفي نزعه ضعف بسبب القلاقل والفتن وحروب الردة ثم استحالت غرباً تحول الدلو إلى الغرب وهو دلو كبير الأول , أولا كان دلوا صغيرا ثم تحول إلى دلو كبير فأخذه عمر وجعل ينزع نزعاً شديداً إشارة إلى طول خلافته، استمرت خلافته عشر سنوات ونصف وقد هدأت الأحوال واستتب الأمن وعاد الناس إلى دين الله وتفرغ للفتوحات, إشارة لاتساع الفتوحات في زمانه, ولهذا جعل ينزع نزعاً قوياً من البئر, حتى ضرب الناس بعطن يعني حتى روي الناس، والعطن هو مكان الإبل التي يستريح فيها, يعني حتى رويت الإبل وشربت وجلست في مكانها مكان العطن، والمعنى حتى روي الناس (روي الناس) ولم يحتاجوا إلى زيادة. وفيه منقبة لعمر  للفتوحات التي حصلت على يديه و استتباب الأمن والعدل وتنفيذ الأحكام والعمل بسنة النبي ﷺ.
(سؤال)
و هل هذا فيه دلالة على أنه لو رأى رؤيا فيه نقص أو عيب في شخص أن يذكر الرؤيا ؟ يذكر له أو للمعبر أو للجالسين؟
(جواب)
قد يرى أنه عيب ولا يكون عيبا, لأن الرؤيا قد لا تكون على ظاهرها ولهذا قد يحتاج إذا عبرها المعبر ومعروف له بالتعبير يمكن إذا كانت الرؤيا تدل على أن الشخص عنده نقص في دينه أن ينصح ولا يقل رأيت كذا ولكن ينصحه نصيحه تنفعه, قد يترتب عليه مضرة مثلاً مشقة عليه إذا قال رأيت فيك كذا وكذا, لكن ينصحه من باب  النصيحه, ينصحه يقول أنصحك, والدين النصيحة لعلك تعمل كذا ولعلك تعمل كذا.
(سؤال)
(جواب)
استحال الدلو بدل ما كان الدلو صغيرا استحال في الرؤيا هذا الرؤيا , أبو بكر ينزع دلوا صغيرا بعد أن أخذه عمر صار الدلو كبيرا نعم تحولت من دلو صغير إلى دلو كبير
(سؤال)
هل تعني الخلافة
(جواب)
بلى ذكرت هذا الآن ما سمعت طول خلافته عشر سنوات ونصف وأبو بكر دلو أو دلوين سنتين
(سؤال)
(جواب)
لا لا يدل على ذم يعني قوله والله يغفر له ليس فيه ذم وليس فيه نقص لكن لبيان الواقع, الواقع أنه مدته قصيرة  وأنه انشغل بحروب الردة ولكن هاتان السنتان حصل فيهما خير عظيم, ما حصل من قوة الصديق وقوة إيمانه وشجاعته  وكمال علمه ويقينه ما فاق الصحابة جميعاً كلهم , ومن مناقبه  أولاً معرفة علمه العظيم وفهمه حينما قال النبي ﷺ: إن عبداً خيره الله بين زهرة الدنيا وبين ما اختار ما عنده فاختار ما عنده فبكى , وقال نفديك بآبائنا وأمهاتنا، عرف أن هذا , عرف معنى الحديث وأنه فيه دليل على قرب أجله وهذا خاص به لم يعرف ذلك عمر ولا غيره، هذه من مناقبه التي فاق بها عمر وغيره, ومنها أنه لما توفي النبي ﷺ عمر حصل له مشقة عظيمة وسقط على الأرض ولم يستطع رجلاه أن تحمله, ولما قيل له إن النبي ﷺ مات أنكر وقال لم يمت وسيأتي وسيفعل كذا وكذا وجعل يتهدد من يقول إنه مات, فجاء الصديق وتبين من العلم والقوة والثبات ورباطة الجأش وكان قد ذهب إلى مكان له إلى ... , فجاء وكشف عن وجه النبي ﷺ وقبله وقال بأبي أنت وأمي طبت حياً وميتاً, أما الموتة التي كتبها الله فقد متها, وكان عمر يتهدد الناس ويقول أبدا لم يمت فجاء أبو بكر  وصعد المنبر وخطب الناس وحمد الله وأثنى عليه وقال أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.
ثم تلا هذه الآية: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ[آل عمران:144]، فجعل الناس يتلونها في المدينة، فكأنها نزلت في ذلك الوقت، نسيها كثير من الناس بسبب الحدث الجلل والمصاب، الإنسان إذا أصابه أمر ينسى وتحصل له دهشة, حتى نسوا هذه الآية ذكرهم إياها الصديق ، فتبين قوة ثبات الصديق وقوته ورباطة جأشه وعلمه، كذلك لما ارتد الناس أيضا ومنع بعض الناس الزكاة عزم على قتالهم وأشكل هذا على بعض الصحابة حتى على عمر فقال كيف تقاتل الناس وهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقال والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، والله لو منعوني عناقا وفي رواية عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله ﷺ لقاتلتهم عليه ما استمسك السيف بيدي ولوح فلما عزم على ذلك عرفوا ذلك وتبين لهم بعد ذلك أن هذا هو الحق وفهموا النصوص بعد ذلك، كذلك تسيير جيش أسامة وحروب الردة وثباته وقوته  واستمراره حتى عاد الناس إلى دين الله, ثم بعد ذلك تنفيذه لجيش أسامة، النبي ﷺ عقد جيش أسامة ولكن لما توفي قال الصحابة يا خليفة رسول الله كيف تسير جيش أسامة وارتدت العرب الآن نحن بحاجة للجيش بحاجة للنخبة لهؤلاء الذي ارتدوا كيف تسير الجيش للشام قال والله لأنفذن جيشاً عقده النبي ﷺ لا أحله لأنفذنه وجاء عنه أنه قال لو لعبت الكلاب خلاخل أزواج النبي ﷺ لما تركت هذا الجيش، فنفذه وأصر على تنفيذه فلما نفذه كان الخير في تنفيذه, وصار هذا سببا في رجوع العرب، كلما مر بقبيلة من قبائل العرب شافوا الجيش قالوا عندهم قوة لولا أن ما عندهم قوة ما سيروا هذا الجيش فخافوا ورجعوا إلى دين الله وخافوا من المسلمين وخافوا من جيش المسلمين فالذين ارتدوا رجعوا إلى الإسلام قالوا هذه قوة هذا جيش مسير الآن هذا جيش معناه أنه يتبعه قوات أخرى فكان الخير في تنفيذ ما عقده النبي ﷺ. هذه كلها مناقب الصديق  نعم.

(المتن)

 (الشرح)
هذا من علامات النبوة دائما كشف المستقبل وما سيقع وفي نزعه ضعف دليل على القلاقل والفتن وقوة نزع عمر إشارة إلى تبدل الأحوال التي في زمانه وتفرغه إلى الفتوحات وطول مدته. نعم

(المتن)

(الشرح)
نعم الإبل إذا شربت تنحت وجلست في العطن مكانها, لأنه ليس لها حاجة إلى الماء يعني حتى روي الناس ولم يحتاجو إلى شيء . والعبقري هو السيد والشريف والرئيس.

(المتن)

(الشرح)
نعم وهذه منقبة أيضاً لعمر  في الغيرة وأن عنده غيرة, أي رسول الله يعني يا رسول الله ولهذا بكى بكاء الفرح واستبشار قد يكون البكاء للحزن وقد يكون للفرح والاستبشار, هذا بكاء فرح واستبشار, فالحزين قد يبكي والفرح قد يبكي أحيانا, وفيه الشهادة لعمر بالجنة امرأته تتوضأ عند قصر بالجنة إذن فهو بالجنة.
(سؤال)
النبي ﷺ ما دخل الجنة الا في الرؤيا.؟
(جواب)
الرؤية في المنام ,في ليلة المعراج يقول دخلت الجنة نعم. رؤيا الأنبياء وحي كما هو معلوم رؤيا الأنبياء وحي وحق.
(سؤال)
(جواب)
هذا في الرؤيا وفي ليلة المعراج قال دخلت الجنة وكذلك رأى الجنة صورت له الجنة والنار في يوم كسوف الشمس.
(سؤال)
الغيرة هنا منقبة؟
(جواب)
الغيرة لا شك,  يقصد بالغيرة الغيرة على الدين هذه منقبة عظيمة اللي ما عنده غيرة يصير ديوثا, يغار الإنسان على محارمه , وصف عمر بالغيرة قال عمر يا رسول الله
أوعليك أغار؟ الغيرة تكون على غيرك نعم. في الحديث يقول النبي ﷺ: أتعجبون من غيرة سعد والله أغير منه وأنا أغير منه، والله تعالى موصوف بالغيرة وهي من الصفات التي تليق بالله, الله يوصف بالغيرة, وقال: أنا أغير الناس أتعجبون من غيرة سعد والله أغير منه وأنا أغير منه والله أغير مني وصف الله بالغيرة لا شك بأنها منقبة لعمر الغيرة نعم يعني اللي يكون عنده غيرة هذا دليل على قوة إيمانه عنده غيره على محارمة.
أما الديوث لا يبالي بمحارمه ويقر السوء في أهله هذا ميت, ميت القلب ما عنده غيرة لكن اللي عنده غيرة, لا, يمنع محارمه من السوء, ومن ذلك أيضاً العناية بالتحجب للمرأة وإلزامها بالحجاب هذا من الغيرة، والتساهل في الحجاب هذا من ضعف الغيرة كثرة المرأة سافرة تخرج للأسواق هذا من ضعف الغيرة, قوي الغيرة يمنع محارمه يلزمهن بالحجاب هذا من قوة غيرته.
(سؤال)
إلزام الفتاة الصغيرة بالحجاب عند بلوغها.....؟
(جواب)
لا تلزم قبل ذلك تدرب وتمرن, لو لم تلزم إلا بعد البلوغ ما ألفته لكنها لابد أن تألف الحجاب قبل ذلك, كما أن يؤمر بالصلاة لسبع مروا أبناءكم بالصلاة لسبع هو لا يجب عليهم إلا بعد ذلك لو لم تأمروهم إلا بعد البلوغ ما صلى ما ألفوا الغالب يمضي وقت بعد البلوغ ما يعرف يصلي لكن يمرن على الصلاة كذلك البنت تمرن على الحجاب قبل البلوغ وإذا كانت مظاهر النساء تظهر عليها ... وإذا بلغت المرأة تسع سنين فهي امرأة قد تبلغ البنت في تسع سنين تمرن قبل ذلك تمرن وتعود وكذلك المراهق له حكم البالغ في الغالب.
(سؤال)
لبس الجلباب يعتبر من تمرين الفتاة على اللباس الساتر.؟
(جواب)
إذا كان ساترا ويشبه العباءة هذا طيب ويعتبر من التمرين.
 
(المتن)

(الشرح)
بكى بكاء فرح  واستبشار

 (المتن)

(الشرح)
يعني أفديك بأبي وأمي, وفيه أن النبي ﷺ يفدى بالآباء والأمهات عليه الصلاة والسلام، أما غيره فلا يفدى قال البعض إلا إذا كان أبوه أو أمه غير مسلم فيفدى بمسلم.

(المتن)

(الشرح)
والفج هو الطريق, وهذا منقبة لعمر أن الشيطان يفر من الطريق الذي يمشي فيه عمر إلى طرق آخر, هذه منقبة عظيمة دليل على قوة إيمانه، ما فر الشيطان منه إلا لقوة إيمانه وصدقه, وفيه الرد على الرافضة الذين ينتقصونه ويكفرونه قبحهم الله، وفيه وصف عمر بالهيبة وأن النساء يهبنه، كان النساء عند النبي ﷺ يتكلمن فلما جاء عمر ابتدرن الحجاب، يحتمل المراد أنهن ابتدرن الحجاب ليس المراد أنهن كاشفات يحتمل أنهن ابتدرن حجابا آخر كالعباءة وغيرها أو المعنى دخلن داخل البيت فصار حجاباً فوق الحجاب, خرجن من الغرفة اللي فيها النبي ﷺ إلى غرفة أخرى لما جاء عمر فصار حجاباً آخر, الحجاب الأول مثلاً غطاء مثلاً عباءة وصارت الغرفة حجابا آخر, حجاب فوق حجاب, فضحك النبي ﷺ فقال عمر: يا رسول الله أضحك الله سنك. يعني ما الذي أضحكك يا رسول الله عجبت من هؤلاء النسوة لما سمعن صوتهن ابتدرن الحجاب يعني هربن هيبة من عمر, فالأول الرسول عليه الصلاة والسلام ما يهبنه يتكلمن فلما سمعن عمر ابتدرن الحجاب الذي يظهر أنهن دخلن في غرفة أخرى قريبة , ولهذا خاطبهن عمر أي عدوات أنفسهن أي حرف نداء، أتهبنني ولا تهبن رسول الله, يعني كان الأولى أن تهبن الرسول كيف لا تهبن الرسول وتهبنني قالوا: نعم أنت أفظ وأغلظ نعم  لأنك فظ وغليظ. وهذا قد يكون لما قال: ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك، قد يكون فيه إشارة إنه مع النساء شيطان أو شياطين ولهذا هربن أو ابتدرن الحجاب . (..) يقول ابتدرن الحجاب ما يلزم هذا, الأقرب والله أعلم أنهن ابتدرن الحجاب يعني دخلن حجابا آخر ابتعدن عن المكان الذي فيه عمر,
(سؤال)
(جواب)
 ..... الرسول عليه الصلاة والسلام كغيره من الناس يتحجبن عنه ولهذا لما بايعته امرأة ما مس يدها قال بايعهن بالكلام, وقالت عائشة ما مست يده يد امرأة قط, ليس له خصوصية في هذا الرسول كغيره يتحجبن عنه, أنه يدخل على أم سليم وبينه وبينها محرمية في الرضاعة، وأما غيرها ما يدخل عليهن في بيوتهن .
(سؤال)
(جواب)
في الحق , قوة في الحق قوة في الحق  ليست بالباطل، القوة في الحق مطلوبة.
(سؤال)
(جواب)
تكتسب, إذا كانت عنده قوة إيمان ويقين حصلت له غيرة.
(سؤال)
يدل على أن المفتي يجلس النساء حتى لو ارتفعت أصواتهن.؟
(جواب)
يدل أنه لا بأس أن تسأل المرأة, المرأة تسأل لكن بصوت عادي ما يكون فيه تفخيم ولا خضوع وأن هذا يدل على أن صوت المرأة ليس بعورة وقال بعضهم إن صوتها عورة, والصواب أنه ليس بعورة,  لكن ينبغي أن يكون بقدر الحاجة ولا يكون فيه خضوع ومازالت النساء تسأل وتستفتي.
(سؤال)
بقدر الحاجة, ينبغي أن يكون بينها وبين المفتي, والأولى أن يكون بينها وبين المفتي ما يكون أمام الناس ... لأنه قد يكون شيء خاص بينها وبين المفتي . ولأن الذي يستمع الآن أغراب بعضهم يستمع وفي قلبه مرض فلا يصح أن يسمع.

(المتن)

(الشرح)
نعم وهذه منقبة لعمر أنه ملهم جعل الله الحق على لسانه, ولهذا في الحديث الآخر قال وافقت ربي أو وافقني ربي في ثلاث فذكر منها الحجاب قلت  لو حجبت نساءك فإنه يدخل عليكَ البر والفاجر فأنزل الله آية الحجاب, قلت لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزل وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّ محدث ملهم جعل الله الحق على لسانه وهذه منقبة لعمر من الملهمين.

(المتن)

(الشرح)
نعم وفيه أشياء أخرى غيرها, له موافقات , ليس المراد الحصر المراد ذكر هذه الثلاث هناك أشياء أخرى أيضاً حصلت فيها الموافقة أتت فيها الموافقة نعم (....) لا يفيد الحصر مفهوم العدد ما يفيد الحصر.

(المتن)

(الشرح)
وهذا رواه البخاري في الصحيح, وفي هذا دليل على أن النبي ﷺ صلى عليه قبل أن تنزل الآية التي فيها النهي والتي نزلت بعد أن صلى : وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا، وفيه أن عبد الله بن أُبي بن سلول رئيس المنافقين, وابنه عبد الله من خيار المؤمنين وأصلحهم, ابنه اسمه عبد الله بن عبد الله سمى على نفسه عبد الله بن عبد الله وابن عمر سمى على نفسه  عبد الله بن عبد الله والثاني عبيد الله بن عبد الله لا حرج الإنسان أن يسمي على نفسه بعض الناس يكره يقول لا يسمى عليه إلا إذا مات بعض العامة, هذا ما له قصد  عبد الله سمى وهو حي سمى ابنه عبد الله والثاني عبيد الله وهذا عبد الله بن أبي هو عبد الله بن عبد الله بن أُبي بن  سلول، أُبي اسم أبيه, وسلول اسم أمه, نسبة إلى أبويه جميعا كان رئيس المنافقين ومع ذلك لما توفي عبد الله بن أُبي بن سلول جاء ابنه عبد الله قال يا رسول الله أعطني قميصك ... فأعطاه قميصه لعل هذا مكافأة له لأن العباس عم النبي ﷺ لما أسر لم يجدوا له قميصا لأنه كان طويلا إلا قميص عبد الله أعطاه إياه لأنه طويل, فأراد النبي ﷺ أن يكافئه, فكافأه وأعطاه قميصه لما توفي أعطاه ابنه عبد الله مكافأة له على إعطائه قميصه لعمه العباس يوم بدر, وفي صحيح البخاري أن النبي ﷺ أنه لما دفن استخرجه وألبسه قميصه ونفث فيه من ريقه و صلى عليه, والمعنى استخرجه أنه لما دلي في حفرته وليس المراد أنه دفن لما دلي في حفرته أخرجه وألبسه قميصه ونفث فيه من ريقه وصلى عليه.
وإنما فعل هذا عليه الصلاة والسلام لأمور أولاً مكافأتا على عمله لإعطاء عمه العباس وثانياً مراعاة للأنصار ومراعاة لابنه عبد الله وثالثاً لعل الله أن ينفعه بذلك وهو لم ينه عن ذلك .
وأما قول عمر (أنه أخذ بثوب فقال: أتصلي عليه وقد نهاك الله) فعمر فهم من قوله اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ والنبي ﷺ ما فهم منها النهي ولهذا قال: إني خيرت قيل استغفر لهم أو لا هذا تخيير استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة, هنا في هذا الحديث أبي موسى قال: وسأزيد على الستين , وفي البخاري قال فلو أعلم أني زدت على الستين لزدت على السبعين, فصلى عليه الصلاة والسلام لعله الله ينفعه لأنه لم ينزل النهي الصريح ثم بعد ذلك أنزل الله النهي الصريح وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ.
ثم بين الله العلة إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ، هذا فيه تحريم فيه أنه لا يجوز الصلاة على الكافر فالعلة الكفر فمن علم نفاقه وكفره لا يجوز أن يصلى عليه ومن لم يعلم كفره يصلى عليه ولو كان فاسقا ولو كان ضعيف الإيمان، وفي رواية أخرى أن عمر قال تعجبت من جرأتي مع رسول الله ﷺ بعد ذلك أخذ بثوبه وقال أتصلي عليه وهذا منافق وقد ونهاك ربك، تعجب بعد ذلك وعاتب على نفسه وقال كيف أفعل هذا أجر ثوب النبي  ﷺ وأقول له وهذه .. من الموافقات أيضاً، أنه قال أنزل الله النهي من الصلاة عليه.
 وهو الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أُبي ، ولكنه يستوشيه ويجمعه ولا يمسك عليه شيئا, أما الصحابة الذين تكلموا فإنهم جلدوا. أما عبد الله بن أُبي لم يستوشيه ويجمع الحديث ولكنه لا يتكلم بكلام يؤخذ عليه.
(سؤال)
لكن قوله إنه منافق.؟
(جواب)
 نعم حسب ما يظهر له منتشر ومعلوم و منتشر بين الصحابة ومعلوم هذا نعم.
 ذكر العلماء, قد ينبهه لا بأس أن ينبه في بعض الأشياء, مثل ما كان النبي ﷺ في سفر وكان صائماً وغربت الشمس  فقال له: اقدح لنا، يعني اخلط الماء بالتمر حتى يكون حاليا , قال يا رسول الله إن عليك نهاراً قال اقدح قال يا رسول الله إن عليك نهاراً ثلاث مرات حتى قال: إذا أقبلت الشمس من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا فغربت الشمس فقد أفطر الصائم راجعه ثلاث مرات يقول نهار لأنه رأى الحمرة  ظنا أن الحمرة التي تكون بعد غروب الشمس لا تأثير لها فهذا من باب التنبيه لا بأس أن الطالب أو التابع  ينبه, ينبه الكبير أو الرئيس أو العالم في بعض الأشياء ثم بعد ذلك ينظر الكبير  أو العالم ويبين له نعم.
(.....) في المجلس أو في غيره.

(المتن)

(الشرح)                                              
نعم لما نزلت الآية ترك الصلاة عليهم قال تعالى: وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ، فيه تحريم الصلاة على الكافر والمنافق لا يصلى عليه ولا يقام عند قبره نعم.

(المتن)

(سؤال)
(جواب)
 نعم أمة الصمد، الصمد من أسماء, الله أمة محمد من يقول هذا؟ ... أمة الصمد ما أعرف أن لهذا أصلا ؟ الصمد من أسماء الله، الله الصمد نعم أمة محمد ﷺ هذا ليس من أسماء النبي الصمد.