شعار الموقع

كتاب الإيمان (12) تتمة باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار، والمن بالعطية... - باب مخافة المؤمن أن يحبط عمله

00:00
00:00
تحميل
98

المتن :
 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد  صلى الله عليه وسلم قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال )شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام هذا من أهل النار فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحة فقيل يا رسول الله الرجل الذي قلت له آنفا إنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى النار فكاد بعض المسلمين أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله ثم أمر بلالا فنادى في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وأن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

الشرح :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..أما بعد :
فهذا الحديث فيه الوعيد الشديد على من قتل نفسه وقوله إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر والفاجر يشمل الكافر والعاصي ويكون هذا من باب الوعيد لكن هذا الحديث يدل على أن هذا الرجل ليس مرتكب للكبيرة وإنما هو كافر الرجل في هذا الحديث بالخصوص كافر يدل على ذلك أمران الأمر الأول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إلى النار لما قتل قال إلى النار ولو كان عاصيا لكان قتاله في سبيل الله واستشهاده يكفر عنه خطاياه كما في الحديث الآخر ( أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي قال نعم إن قتلت ثم قال كيف قلت فعاد عليه فقال نعم إن قتلت وأنت صابر ومحتسب ومقبل غير مدبر ثم قال إلا الدين فإن جبريل أخبرني بذلك آنفا وهذا قال إلى النار وثانيا أنه قال بعد ذلك ويؤيد هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر مناديا أن ينادي لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة دل على هذا أنه ليس بمؤمن والأمر الثاني أنه قال في الحديث في آخر الحديث إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر المعنى أن الله يؤيد هذا الدين من غير أهل هذا الدين رجل فاجر يعني الكافر ليس من أهل هذا الدين فهذا يدل على أن هذا الرجل ليس بالكافر وهو الذي لا يرى سياقه أيضا له طريقة أخرى قيل أن هذا الرجل يسمى قزمان وأنه كان من المنافقين وهذا هو الأقرب كما ذكر هذا الخطيب البغدادي وغيره والأقرب أنه ليس بمؤمن بهذين الأمرين وأنه من المنافقين ولهذا لما قتل قال إلى النار لو كان عاصيا لكان تكفر الخطايا جهاد في سبيل الله الشهادة تكفر الخطايا إلا الدين ثم قوله أمر مناديا ينادي أن لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة يعني هذا ليس بمؤمن و أن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر يعني الذي من غير أهل هذا الدين دل على أنه ليس من أهل هذا الدين وإلا الوعيد أصل الوعيد يدل على أنه من الكبائر ما يدل على الكافر لكن في هذا الرجل بخصوصه في الحديث ما يدل على أنه ليس من المؤمنين وإنما هو من المنافقين ..
سؤال :
"04:14"
جواب :
 ولو كان لأنه في أول الأمر قيل له قتل يا رسول الله قال إلا النار قبل أن يقاتل إن رجلا يقاتل جهادا في سبيله ثم قال النبي إلى النار ثم قيل له إنه لم يمت بعد ذلك فقال في أول الأمر قد قيل له إنه قتل في سبيل الله إنه قتل ما قتل نفسه ثم بعد ذلك قتل نفسه قتل النفس ما يوجب قتل النفس ما يوجب الردة إذا لم يستحله قتل النفس معصية من الكبائر ..
المتن..
 

حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القاري

الشيخ..
_من قبيلة قار , قاري بالياء ليس القاري من القراءة لا حي قاري قاره_
المتن..
 

حي من العرب عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي )أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار فقال رجل من القوم أنا صاحبه أبدا _يعني سألزمه وأنظر نهايته وخاتمته_ قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله قال وما ذاك قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة..

الشيخ..
نعم وهذا يؤيد أنه ليس بمؤمن قال إن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس هذا قاتل قتال في سبيل الله فيما يبدو للناس وهو منافق ولهذا قتل نفسه جعل نصب سيفه للأرض يعني مقبضة ،مقبضة على حديده وذبابه يعني طرفه ثم جعله بين ثدييه طرف السيف بين ثدييه وتحامل على نفسه حتى دخل السيف في صدره قتل نفسه نسأل الله العافية وهذا دليل على أنه هو الذي نقل بعضه وأن هذا الرجل يسمى قزمان وأنه من المنافقين قال الخطيب البغدادي يقول إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وأنه من أهل النار للنفاق والعكس أن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة قد يكون هذا أظهر عملا لأسباب تقتضي ذلك ..
المتن..
قول القرطبي في الحديث الأول قوله فنادى في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة لأن الإسلام العري عن الإيمان لا ينفع صاحبه في الآخرة ولا يدخله الجنة وذلك بخلاف الإيمان فإن مجرده يدخل صاحبه الجنة ..
الشيخ..
لأن الذي يظهر الإسلام مثل المنافقين يظهرون الإسلام ولكن ما عندهم إيمان في الباطن ما ينفعهم إسلامهم في الظاهر بخلاف الإيمان المؤمن مصدق بالباطن هذا هو المؤمن قد يكون هذا مؤمن مصدق بالباطن"09:25" لكن أعماله ليست ظاهرة , مثل الرجل الذي يعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وإنه من أهل الجنة بإيمانه وصدقه في الباطن والأول يعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس عليه في الظاهر وهو في الباطن مكذب نسأل الله العافية نعم ..
المتن..
وذلك بخلاف الإيمان فإن مجرده يدخل صاحبه الجنة وإن عوقب بترك الأعمال على ما سنذكره إن شاء الله تعالى فدل هذا على أن هذا الرجل كان مرائيا منافقا كما تقدم ..
الشيخ..
تقدم له كلام هنا ؟ أو كما تقدم في الأحاديث السابقة؟ "في المنافقين ، والنووي
المتن..
ومما يدل على ذلك أيضا قوله عليه الصلاة والسلام إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الكافر الشيخ..
_الحديث عندنا الفاجر , عندك الفاجر وإلا الكافر ؟
المتن..
هنا قال الكافر _حديث الفاجر_ حديث الفاجر وكذلك المتن هنا ,قال إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الكافر وهو هذا الكافر كما قال ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا
الشيخ..
_يعني فسر الفاجر بالكافر, صحيح هذا "11:07" القرطبي والأمر الثاني أنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إلى النار ولم يجعل الشهادة مكفرة لخطاياه وأمر مناديا ينادي أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة _
المتن..
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن ينادي بذلك القول إنما كان تنبيها على وجوب الإخلاص في الجهاد وأعمال البر وتحذيرا من الرياء والنفاق وقوله حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد ,
الشيخ..
ما تكلم عن فيما يبدو للناس أنه يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار؟ , الحديث الذي بعده أن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ,
المتن..
ما تكلم عفا الله عنك ..
"12:26" ,"12:56"
الشيخ..
فقط, فيما يبدو للناس يعني عمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار يعني لأنه غير مؤمن بالباطن بشكه ونفاقه فهو يظهر الإسلام وهو في الباطن منافق شاك والعكس إن الرجل يعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة لأنه مصدق لكن يبقى الإشكال لماذا عمل ،عمل أهل النار فيما يبدو للناس ..
المتن..
 القرطبي قال وقوله إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس دليل على أن ذلك الرجل لم يكن مخلصا في جهاده وقد صرح الرجل بذلك فيما يروى عنه أنه قال إنما قاتلت عن أحساب قومي ,
الشيخ..
نعم جاء في رواية قال إنه قال إنما قاتلت عن أحساب قومي لكن هذا ما يكفي قد يكون مرائيا في جهاده ولا يكون كافر نعم ..
المتن..
قال ويتناول هذا الخبر أهل الدنيا أما حديث أبي هريرة الذي قال فيه إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له بعمل أهل النار فيدخلها وإنما يتناول من كان مخلصا في أعماله قائما على شروطها لكن سبقت عليه سابقة القدر فبدل به عند خاتمته فما يأتي بحقيقته في كتاب القدر ..
الشيخ..نعم هل فيه زيادة ؟
"14:54"
الشيخ..
نعم المقصود أن هذا الرجل ظاهر الحديث أنه ليس مؤمن وإنما هو من المنافقين فذكر الخطيب البغدادي أنه يسمى قزمان وأنه قاتل ليس عن إيمان أما قوله إنما قاتلت عن أحساب قومي ما يكفي هذا قد يقاتل عن أحساب قومه ويكون قاتل لغير الله لكن يكون مؤمن يبطل الجهاد إذا كان رياء يبطل الجهاد ولكن ما يكون كافر إذا كان مؤمن إذا كان مؤمن ولو قاتل عن أحساب قومه أو قاتل لأجل الدنيا يبطل هذا العمل لأن الشرك الأصغر يكون شرك أصغر رياء والشرك الأصغر يبطل العمل الذي قام به فقط ولا يحبط الأعمال كلها واضح هذا الشرك الأصغر ما يلزم منها لكن هذا من الأساس من أساس "15:52" ظاهر الحديث أن هذا الرجل ليس مؤمن وإنما هو منافق ..
سؤال :
هل هو من أهل الوعيد؟؟
جواب :
بلا الأصل هو هذا لكن هذا إكمال على أنه من الوعيد هذا وجد ما يدل على أنه ليس من أهل الوعيد إنما هو كافر مثل ما سبق لأن الرسول قال إلى النار ولم يجعل الشهادة مكفرة له أمر بلال أن ينادي أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة يعني هذا ليس منهم إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر يعني وهذا رجل فاجر ليس من أهل الدين هذا ظاهر هذا الحديث ..نعم
المتن..
 

حدثني محمد بن رافع قال حدثنا الزبيري وهو محمد بن عبد الله بن الزبير حدثنا شيبان قال سمعت الحسن يقول )أن رجلا ممن كان قبلكم خرجت به قرحة فلما آذته انتزع سهما من كنانته فنكأها فلم يرقأ الدم حتى مات قال ربكم قد حرمت عليه الجنة ثم مد يده إلى المسجد فقال إي والله لقد حدثني بهذا الحديث جندب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد )

الشيخ..
الحسن البصري يقول حدثني بهذا جندب, ذكر الحسن البصري عندك في الشرح؟ حدثني جندب بهذا وفيها أن هذا حديث قدسي قال الله قد حرمت عليه الجنة هذا حديث قدسي كلام الله عز وجل في لفظه ومعناه قال الله تعالى قد حرمت عليه الجنة هذا من باب الوعيد هذا من باب الوعيد ودل على أنه من الكبائر لأن هذا ليس هو الحديث السابق هذا رجل فيمن كان قبله خرجت به جراح فنكأها فأخذ سهما من كنانته فنكأها يعني نقش الجرح فخرج الدم فلم ينقطع الدم حتى مات قال الله عبدي بادرني بنفسه حرمت عليه الجنة هذا من باب الوعيد باب الوعيد يدل على أنه من الكبائر باب الوعيد ولا يدل على أنه كافر هذا من حديث الوعيد..
سؤال :
"18:13"
جواب :
لا ما يدل هذا "18:16" من باب الوعيد مثل إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا هذا باب واحد من باب الوعيد إذا ما تاب ..
سؤال :
"18:28"
جواب :
نعم والنار قال والقاتل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما هذا من باب الوعيد ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم  هذا من باب الوعيد ولهذا العلماء تكلموا على هذا قالوا حرمت علي يعني حرمت علي دخولها مع الأولين إذا دخل النار وإن عفي عنه وهو يعني قد ينفذ فيه الوعيد وقد لا ينفذ هذا قد ينفذ الوعيد وقد لا ينفذ من باب الوعيد معروف..
المتن..
قال النووي والقاضي عياض قال القاضي رحمه الله على قوله قال إن الرجل إن كانت خرجت به قرحة حديث قال يحتمل أنه كان مستحلا أو يحرمها حين يدخل السابقون والأبرار أو يطيل حسابه أو يحبس في هذه  الأعراف هذا كلام القاضي قلت ويحتمل أن شرع أهل ذلك العصر تكفير أصحاب الكبائر ثم إن هذا محمول على أنه نكأها استعجالا للموت أو لغير مصلحة فإنه لو كان على طريقة المداوة التي يغلب على الظن,,
الشيخ..
عرفنا المقصود أن هذا من باب الوعيد والصواب من باب الوعيد المستحل معروف ليس خاصا بهذا من استحل أمر معلوم من الدين بالضرورة وموجباتها كفر لكن هذا معروف من باب الوعيد من باب الوعيد يدل على أنه فعل كبيرة من كبائر الذنوب وأهل الكبائر تحت مشيئة الله ..نعم
المتن..
 

وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت الحسن يقول حدثنا جندب بن عبد الله البجلي في هذا المسجد فما نسينا وما نخشى أن يكون جندب كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج برجل فيمن كان قبلكم خراج فذكر نحوه

خراج ؟ نعم..
الشيخ..(ماذا تكلم عليه قولة خراج , أي جرح تكلم عليه) ,تكلم عن قرحة ,أو قرحة نعم
القارئ..واحدة قرح والقروح وهي الجراح  _قرح أو القرحة_ واحدة قرح والقروح وهي الجراح وقالوا منه قرح جلده بالكسر يقرح قرحا ويقال قرح
الشيخ..
ومنه قوله تعالى الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ يعني الجراحات , نعم
المتن..
قال ويقال قرحُ والقرح بفتح القاف وضم ياء اللغتان عن الأخفش وقال غير القرح بالفتح الجَرح أو الجُرح وبالضم ألم الجراح _ الشيخ..(جراح خرج به خراجا يعني جراح أو خُراج بالضم_) الخراج بضم الخاء المعجمة "21:59"
الشيخ...(قرح أو القرحة قرح أو قرحة بالهاء نعم ..)
 المتن..

حدثني زهير بن حرب حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني سماك الحنفي أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال (لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فلان شهيد فلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون قال فخرجت فناديت ألا إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون)

الشيخ..
وهذا فيه دليل على الوعيد الشديد على الغال وأن من غلَ من الغنيمة فإنه يكون مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب والغلول هو الأخذ من الغنيمة قبل قسمتها يقال له غلول إذا قاتل المسلمون الكفار ثم غنموا شيئا من أموالهم تجمع هذه الأموال ثم يؤخذ الخمس ويقسم خمس أخماس قسم لله ولرسوله ولقرابة الرسول ولليتامى والمساكين والمسلمين أربعة أخماس تكون للغانمين توزع عليهم الغال يأخذ منها قبل أن توزع قبل أن تقسم يأخذ منها هذا يقال له غلول الغلول من الغنيمة من كبائر الذنوب توعد بهذا الوعيد ومثلها أيضا الأخذ من الأموال المشتركة كأن يأخذ من بيت مال المسلمين أو يعطى من صدقات جمعت أو أوقاف جمعت فيسمى هذا غلول داخل في الغلول عليه الوعيد الشديد وفيه أن المقاتل من المؤمنين إذا قتل في المعركة قالوا له شهيد في أحكام الدنيا أما الآخرة أمره إلى الله يقال يسمى شهيد يقال فلان شهيد ولهذا أقرهم الإجماع على قولهم فلان شهيد وفلان شهيد و بوب البخاري رحمه الله باب لا يقال فلان شهيد فهو لا يقال له شهيد في أحكام الآخرة لأن هذا أمره إلى الله ويقال له شهيد في أحكام الدنيا هذا هو الجمع بينهما ولهذا بوب البخاري باب لا يقال فلان شهيد يعني في أحكام الآخرة لكن في أحكام الدنيا نعم إذا قتل المسلم المجاهد في المعركة يسمى شهيد يقال فلان شهيد وتجرى عليه أحكام الشهداء لا يغسل ولا يصلى عليه ويدفن في ثيابه ودمائه لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل على قتلى أحد بل أمر بدفنهم بدمائهم وثيابهم ولم يغسل ولم يصل عليهم هذا حكم الشهيد أما في الآخرة فأمرهم إلى الله إذا كان صادق فله حكم الشهادة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن رجل يقاتل بشجاعة ورجل يقاتل حمية ورجل يقاتل رياء كل ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله وفيه أن الغال لا يسمى شهيد ولهذا لما ذكروا  فلان من الغل قالوا فلان شهيد قال كلا يعني نفي ليس بشهيد إني رأيته في النار أن البردة أو العباءة تشتعل عليه نارا يعني أخذ بردة أو عباءة من الغنيمة قبل أن تقسم فصارت تشتعل عليه نارا نسأل الله العافية هذا يدل على أن الغلو من كبائر الذنوب , والواجب الحذر من  الغلو من أخذ شيء من بيت مال المسلمين أو من الصدقات التي جمعت أو أوقاف أو ما أشبه ذلك أو من الغنيمة إذا قاتل المسلمون الكفار في هذا ينبغي للإنسان أن ينتظر حتى يأتيه نصيبه من الغنيمة أما أن يأخذ خفية قبل أن تقسم فهذا من الكبائر .. نعم
سؤال :
عفا الله عنك الذي غل هل ورد أنه أحد مواليه موالي الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
جواب :
سيأتي في الحديث الذي بعده قصة المولى اللي جاءه سهم وأنه قتل وقل شمله , وهذا غلَ ببردة أو غلة برده أو عباءة العباءة معروف تكون على الكتفين والبردة قماش مخطط ..
سؤال :
"27:26"
جواب :
كلا , كلا يعني ليس بشهيد قالوا فلان شهيد وفلان شهيد ثم وصلوا إلى هذا وقالوا فلان شهيد قال كلا يعني ليس بشهيد إني رأيته في النار بسبب الغلة الغلة الشملة الغلة وهذا ظاهر أنه ينفذ فيه الوعيد ,ظاهره والله أعلم أن هذا في البرزخ في البرزخ أنه عذب في البرزخ نسأل الله العافية ويحتمل أن النبي كشف له عن النار وأن روحه تعذب نسأل الله العافية ..
سؤال :
"28:08"
جواب :
لا ظاهره ما كان.
سؤال :
"28:15"
جواب :
نفى عنه النبي صلى الله عليه وسلم الشهادة نفى عنه الشهادة نفى عنه الشهادة لكن هذه خطايا سابقة ظاهر الحديث أنها خطايا سابقة هذه خطيئة فعلها هذه كبيرة فعلها في المعركة ظاهره أنه فعلها في المعركة ظاهر الحديث أن التي تكفر الذنوب السابقة ..
سؤال :
"28:58"
جواب :
ذكرنا أنه كافر للأمرين السابقين للأمرين السابقين وهو أن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وقال إلى النار ولم يذكر ولا فيه غلول هناك مافيه غلول هذاك غلول هذا من أجل الغلول والغلول ليس كفر وإنما هو كبيرة فلذلك يدل من أجل النفاق السابق ظاهر الحديث أنه منافق ولهذا قال ""29:39" إنه قزمان رجل من المنافقين يسمى قزمان فهذاك قاتل , توعد لكفره ونفاقه وشكه وهذا توعد من أجل الغلول من أجل الغلول الذي حصل لا من أجل كفر ونفاق ..
سؤال :
"29:54"
جواب :
لا ,لا حتى قبل قتله في أول الحديث أنه قيل يا رسول الله إنه مات قال إلى النار ثم قيل أنه لم يمت ..
سؤال :
"30:09"
جواب :
هذا يدل على الذنوب السابقة وأن هذا الغلول مستثنى الغلول ما فعله إلا بعد ذلك ..
المتن..
 

حدثني أبو الطاهر قال أخبرني ابن وهب عن مالك بن أنس عن ثور بن زيد الدؤلي عن سالم أبي الغيث مولى بن مطيع عن أبي هريرة ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وهذا حديثه حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال )خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم قال ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال يا رسول الله أصبت يوم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك من نار أو شراكان من نار

الشيخ..
وهذا في خيبر فتح الله عليهم فلم نغنم ذهبا ولا ورقا يعني ولا فضة إنما غنم الطعام والمتاع غنم الطعام والمتاع والأثاث ما فيه دراهم ولا دنانير غنم الطعام والمتاع والأثاث ومن الأثاث أقمشة وثياب فهذا العبد عبد النبي صلى الله عليه وسلم أخذ شملة شملة قطعة قماش يشتمل بها الإنسان قطعة مثل الإزار أو مثل الرداء فلما نزلوا في الوادي جعل يحل رحله أو رحل النبي صلى الله عليه وسلم أتاه سهم أتاه سهم فقتل جاء من بعيد يحتمل أنه جاءه من اليهود فقالوا هنيئا له الجنة فقال النبي كلا إن الشملة التي أخذها من المغانم لتلتهب عليه نارا خذها من المغانم لم تصبها المقاسم لم تصبها المقاسم يعني ما قسمت الغنيمة قبل أن تقسم الغنيمة أخذها ففزع الناس قالوا شملة قطعة قماش تلتهب عليه نارا جاء رجل أتى بشراك وقال للرسول هذا ما أصبت يوم خيبر قال الرسول شراك أو شراكان من نار والشراك هو سير النعل الذي يكون في ظهر القدم سير ،سير النعل الذي يكون في ظهر القدم يقال له شراك والأقرب والله أعلم أن الشراك لا قيمة له ولا فائدة فيه أنه عبر بالشراك عن النعل بمعنى أنه نعل يعني أخذ نعل أو نعلين فجاء رجل بشراك أو شراكين قال هذا يا رسول الله أخذه من خيبر "33:42" لما قال النبي صلى الله عليه وسلم أن الشملة تلتهب على هذا العبد نارا وهذا أخذ نعلين أو نعل أخذها قبل القسمة جاء بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم شراك أو شراكين يعني لو أبقيتها لصارت عليك شراك من نار أو شراكين نعل الأقرب أنه نعل عبر بالشراك وأراد النعل يعني نعل واحدة أو نعلان من نار وهذا فيه الوعيد الشديد يدل على أن الغلول وهو الأخذ من الغنيمة قبل القسمة من الكبائر كبائر الذنوب ..ثم أشار إلى من أصابه سهم من أي مكان والأقرب أنه أصابه سهم من اليهود كيف وصل إليه من بعيد ,
سؤال :
هل يجوز قول عبد قال " نزلنا فقام عبد رسول الله " وقال هنا عبد له وهبه له , يعني لا بأس بقول عبد ؟
جواب :
نعم لا بأس هذه من الأدلة الجواز وأما قوله لا يقول أحدكم عبدي وأمتي فهذا من باب النهي للتنزيه وهذا لبيان للجواز لا يقول أحدكم عبدي وأمتي وليقول فتاي وفتاتي وغلامي ولا يقول أحدكم أطعم ربك ووضىء ربك وليقل سيدي ومولاي هذا النهي من باب التنزيه وإلا يسمى عبد يسمى عبد يعني الجواز لكن الأفضل أن يقول فتاي وغلامي هذا أفضل وإن سمى عبد فلا بأس..
سؤال :
"35:27"
جواب :
نعم ولو كان ..
سؤال :
"35:37"
جواب :
وهذا هذا نعم الأصل إذا لم يعلم نعم يكون معذور لكن هذا هل هؤلاء معذورون يعني يأخذون من الغنائم ما يعرفون حكمها..
سؤال :
"35:58"
جواب :
ما يلزم من هذا ما أظن أنها تصل إلى هذا الحد تصل إلى النار والعياذ بالله , يعرفون المعروف أن الغنيمة للغانمين جميعا فكيف يخص نفسه بشيء يأخذ بشيء مثله مثل غيره ..
المتن..
عفا الله عنك أشار الحديث قال من الحديث من غل فأحرقوا متاعه واضربوه وفي رواية واضربوا عنقه ضعيف بين ابن عبد البر وغيره ضعفه قال الطحاوي رحمه الله ولو كان صحيحا لكان منسوخا ويكون هذا حين كانت العقوبات في الأموال والله أعلم ..
الشيخ..هذا يحتاج أولا إلى ثبوت الحديث من غل فأحرقوا متاعه ..
المتن..
 

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم جميعا عن سليمان قال أبو بكر حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه (أن الطفيل بن عمرو الدوسي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل لك في حصن حصين ومنعة قال حصن كان لدوس في الجاهلية فأبى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم للذي ذخر الله للأنصار فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة فمرض فجزع فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو في منامه فرآه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له ما صنع بك ربك فقال غفر لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال ما لي أراك مغطيا يديك قال قيل لي لن نصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم وليديه فاغفر)

الشيخ..
هذا فيه الوعيد الشديد على من قتل نفسه وهذا فيه أن هذا الطفيل هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له قيل أنه قال للأول هل لك يا رسول الله حصن عند بني دوس يعني تهاجر إليها فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لا الذي ذخر الله للأنصار ذخر الله هذا للأنصار في المدينة تكون الهجرة إليهم ثم لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم هاجر إليه الطفيل ومعه صاحب له هذه هجرة والهجرة عظيمة وفيها من الحسنات العظيمة ولكن صاحب الطفيل هذا أصابته جراح في يديه فأخذ نصل وهو من السهام الطويلة العظيمة وقطع يديه قطع براجمه والبراجم هي أصابعه قطع أصابعه فاستمر الدم حتى مات فرآه الطفيل في الرؤيا وسأله عن حاله حالته حسنة إلا أنه مغطي يديه قال ما فعل الله بك قال غفر لي بالهجرة إلى نبيه صلى الله عليه وسلم قال مالي أراك تغطي يديك قال قيل لي لن نصلح ما أفسدت من عملك فقصه الطفيل على النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له شفع له النبي قال اللهم وليديه فاغفر هذه شفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا فيه دليل على أن الكبائر قد تسقط العقوبة الكبائر قد تغفر بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم هذي شفاعة له في الدنيا وقد يشفع له في الآخرة  قال يشفع الأنبياء يشفع الأبرار يشفع في قوم استحقوا دخول النار فلا يدخلونها قوم استحقوا دخول النار فلا يدخلونها بشفاعة الأنبياء والصالحين أو الأبرار ومنهم من يدخل النار وهذا حصلت له الشفاعة في الدنيا شفع له النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا قال اللهم وليديه فاغفر هذه شفاعة ..قال هل لك في حصن قال له الطفيل هل لك في حصن منيع ..
المتن..
قال القرطبي الحصن الحصين هي القصور والقلاع التي يتحصن فيها وحصين فعيل للمبالغة أي شديد المنع لمن فيه ومنعة يروى بفتح النون وسكونها
الشيخ..
منعة عندك في الأحاديث هل لك في حصون ماذا ؟ في حصن منيع ؟  حصن حصين ومنعة , نعم ..
 المتن..
وفي الصحاح يقال فلان في حصن حصين ومنعة بتحريك وقد يسكن عند ابن السكين ويقال منعة بالتحريك جمع مانع ككافر وكفرة أي هو في عز وعشيرة يمنعونه وقوله وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة فمرض فجزع فأخذ هكذا صواب الرواية في التوحيد رجل بعطف ما بعده على ما قبله على الإفراد وهي رواية عبد الغافر وعند غيره تخليط فمنهم من جمع فقال رجل فاجتووا المدينة فجزع على إفراد والأول أصوب اجتووا المدينة أي كرهها قالوا اجتويت المدينة إذا كرهتها وإن كانت موافقة لك في بدنك _ الشيخ..(اجتووا المدينة يعني اسضخموها يعني أصابهم الوخم والمرض) _ قال الخطاب أصلا الاجتواء استبدال المكان وكراهية المقام فيه لمضرة لحقته وأصله من الجوا وهو فساد الجوف وقوله فأخذ مشاقص فقطع بها براجمه المشاقص جمع مشقص وهو السهم العريض وقال الداوودي هو السكين والبراجم والرواجم مفاصل الأصابع كلها وقال أبو مالك في كتابه خلق الإنسان الرواجم رؤوس العظام في ظهر الكف
الشيخ..
_يعني أخذ السكين وقطع أصابعه بسبب المرض لم يصبر حتى استمر الدم استمر الدم في الخروج حتى مات قتل نفسه _
المتن..
 والبراجم المفاصل التي تحتها , وقوله غفر لي بالهجرة إلى نبيه ..
الشيخ..
ما تكلم عن الحصن الحصين في الدوس كان يريد أن يهاجر النبي إليهم عليه الصلاة والسلام ..نعم
سؤال :
هل هذا عفا الله عنك جديد في الإسلام أو كان مسلما ؟
الرجل هذا كان جديد في الإسلام سيسلم أو كان مسلم ؟
جواب :
في ظاهره أنه مسلم هاجر هاجر مع الطفيل للهجرة غُفر لي لما رآه في الرؤيا قال في هجرتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..يحتمل أنه أسلم وهاجر من"43:44" الهجرة فيها حسنات عظيمة ولهذا غفر له ..
سؤال:
"43:52"
جواب :
لا ,استعجل عدم الصبر ما صبر على المرض ..
سؤال:
"44:00"
جواب :
كانت واجبة في الأول في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تفتح مكة كانت واجبة..
سؤال :
"44:08"
جواب :
نعم الهجرة باقية من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام إلى قيام الساعة إلى أن تطلع الشمس من مغربها في البلد الذي لا يقيم الإنسان فيه دينه أو يفتن في دينه يجب عليه أن يهاجر واستحب بعضهم في بلد المعاصي التي تكثر فيها المعاصي ..
المتن..
قال عفا الله عنك وهذا الرجل ممن شاء الله أن يغفر له لأنه إنما أتى بما دون الشرك وهذا بخلاف القاتل نفسه المذكور في حديث جندب ..
الشيخ..
غفر الله له بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم شفع له في دعاء فشفع فيه هذا من الخير الذي ساقه الله إليه هيأ الله أن هذه الرؤية التي رآها الطفيل ثم يقصها على النبي صلى الله عليه وسلم ثم شفع له النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له ..
سؤال :
"45:01"
جواب :
أي نعم لا هجرة واجبة في صحيح بخاري لا هجرة بعد الفتح ولكن جهادا ونية يعني لا هجرة واجبة انتهت الهجرة لما فتحت مكة وصارت مكة بعد الإسلام لا هجرة يعني من مكة المراد لا هجرة يعني من مكة بالخصوص ..
سؤال :
يعني هي باقية حتى يوم القيامة؟؟
جواب :
نعم باقية الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام لكن الهجرة من مكة إلى المدينة انتهت عند فتح مكة .
السؤال؟؟
يعني المقصود على الهجرة من مكة إلى المدينة ؟
الجواب..
نعم لا هجرة يعني من مكة إلى المدينة بعد الفتح انتهت يعني صارت مكة بعد الإسلام الهجرة من بلاد الشرك نعم باقية إلى قيام الساعة ..ولا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ..
سؤال :
"45:44"
جواب :
بلى ,قاتل نفسه لكن معصية ما استحلها عاصي وغفر له بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم شفع له النبي صلى الله عليه وسلم مثل بعض العصاة يستحق دخول النار فيشفع له يوم القيامة قبل أن يدخل النار فلا يدخلها وبعضهم يدخلها ويشفع له بعد دخولها هذا شفع له في الدنيا شفع له النبي في الدنيا دعا له ..
سؤال :
"46:10"
جواب :
فاغفر نعم لأنه مغطي يديه مغطي يديه لأنه قطع يديه
سؤال :
"46:17"
جواب :
نعم غفر الله له بهجرته لأنه مسلم مهاجر وبقيت هذه المعصية مثل قتل النفس صار مغطي يديه فكشف عنها النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له قال اللهم وليديه فاغفر ..
سؤال :
"46:35"
جواب :
نعم هذاك لأنه مسلم مهاجر الإسلام والهجرة بقي المعصية ،المعصية ليست كفرا ..
سؤال :
هذا فيه رد على المرجئة؟؟
جواب :
صحيح الرد على المرجئة كثير الأدلة كثيرة في الرد عليهم..
سؤال :
"47:00"
جواب :
يعني ما استحله ما قصد الاستحلال ما استحل قتل النفس لكن ما صبر ..
سؤال :
"47:09"
جواب :
لا ظاهره معلوم أنه إذا قطع يديه يموت ما عنده شيء يريد أن يحسمه ظاهره قصد أن يستريح يزعم أنه يستريح من المرض قتل نفسه لكن ما استحله ..
المتن..
 

حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا عبد العزيز بن محمد وأبو علقمة الفروي

الشيخ..
_ما ضبطه عندك؟ الفروي القرطبي تكلم عليه أم لا ؟
 المتن..
قال أبو عبد الله الفروي بفتح الفاء وإسكان الراء واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروه المدني مولى آل عثمان بن عفان رضي الله عنه ..
الشيخ..
بفتح الفاء وإسكان الراء الفروي نسبة إلى الفروة نعم ..
 المتن..
 

حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا عبد العزيز بن محمد وأبو علقمة الفروي قالا حدثنا صفوان بن سليم عن عبد الله بن سلمان عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه قال أبو علقمة مثقال حبة وقال عبد العزيز مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته

الشيخ..
وهذا في آخر الزمان في آخر الزمان عند أشراط الساعة تأتي ريح طيبة تقبض أرواح المؤمنين والمؤمنات ولا يبقى إلا الكفرة وعليهم تقوم الساعة ريح طيبة ألين من الحرير جاء في الحديث الآخر أنها من الشام قيل أنهما ريحان وقيل أنها ريح واحدة تخرج من إحداهما ثم تعتدل للجهة الأخرى ..تخرج ماذا في الحديث ؟
المتن..
 

إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه قال أبو علقمة مثقال حبة وقال عبد العزيز مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته

الشيخ..
نعم ..وفي الحديث الآخر "حتى لو كان أحدكم في كبد جبل لدخلت عليه حتى تقبضه "
المتن..

حدثني يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل قال أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا

الشيخ..
نسأل الله العافية يعني بادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تأتي العوائق والصوارف والفتن التي تصرفكم ولا تستطيعون العمل بادروا بالأعمال , الفتن كقطع الليل المظلمة يصبح الرجل مؤمن ويمسي كافر ويمسي مؤمن ويصبح كافر يبيع دينه بعرض من الدنيا نسأل الله العافية هذه الفتن نسأل الله السلامة  والعافية نعوذ بالله من الفتن نعوذ بالله من مضلة الفتن فعلى الإنسان أن يبادر في وقت الصحة والشباب ووقت القدرة والاستطاعة قبل أن تصرفه الصوارف وقبل أن تأتي الصوارف والعوائق هل تنتظرون إلا مرضا مفسدا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر , المرض والغنى والفقر المنسي والدجال والساعة يعني قبل أن تأتي الفتن والعوائق والصوارف التي تصرف الإنسان ..
المتن..
 

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أنه قال لما نزلت هذه الآية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ إلى آخر الآية جلس ثابت بن قيس في بيته وقال أنا من أهل النار واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ فقال يا أبا عمرو ما شأن ثابت اشتكى قال سعد إنه لجاري وما علمت له بشكوى قال فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثابت أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو من أهل الجنة  وحدثنا قطن بن نسير حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار فلما نزلت هذه الآية بنحو حديث حماد وليس في حديثه ذكر سعد بن معاذ ..وحدثنيه أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي قال حدثنا حبان حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال لما نزلت  لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ولم يذكر سعد بن معاذ في الحديث وحدثنا هريم بن عبد الأعلى الأسدي قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يذكر عن ثابت عن أنس قال لما نزلت هذه الآية واقتص الحديث ولم يذكر سعد بن معاذ وزاد فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجل من أهل الجنة ..

الشيخ..
يعني ثابت ،ثابت بن قيس وهذا فيه شهادة لثابت بن قيس رضي الله عنه بالجنة وذلك هو من المشهود لهم بالجنة وذلك أن ثابت بن قيس رضي الله عنه كان خطيب النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءت الوفود يخطب بين يديه والخطيب يحتاج إلى رفع الصوت فلما نزلت هذه الآية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ خاف ثابت وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ خاف أن يكون حبط عمله لأنه يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم لأنه مضطر إلى هذا الخطيب يحتاج إلى رفع الصوت فكان يجهر بالصوت يخطب أمام النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم عنده فخاف ثابت أن تتناوله هذا الآية وأن يكون حبط عمله " أن تحبط أعمالكم " جلس في بيته لما نزلت هذه الآية ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فقال إنه يقول إنه من أهل النار لأنه يرفع صوته فحبط عمله فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه أنه من أهل الجنة وليس من أهل النار هذه شهادة  ومنقبة ولهذا قال فكنا نرى أنه منه أهل الجنة وهو يمشي على الأرض بين أظهرنا هذا من المشهود لهم بالجنة والحديث الأول حديث حماد بن سلمة فيه أن سعد بن معاذ رضي الله عنه "قال إنه لجاري وما علمت له" وذهب وسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما علمت له شكوى هذه وهم من بعض الرواة رواية حماد وهن معلولة رواية حماد بن سلمة وإن كانت في مسلم وهذه من الفروق التي انتقدت لأن سعد بن معاذ لأن هذه الآية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ إنما نزلت في السنة التاسعة عام الوفود لما وفد وسعد بن معاذ توفي قبل ذلك في السنة الخامسة من الهجرة في غزوة الخندق ماحضر هذه القصة سعد بن معاذ ولهذا ذكر الحافظ بن كثير في التفسير وقال إنها إن ذكر سعد إنه وهم وأنه معلول والعلة في هذا حماد بن سلمة أما رواية ثابت مافيها ولهذا لم يذكر سعد رواية حماد ذكر أن سعد قال يارسول الله إنه جاري وأنه أرسل إليه وسعد مات قبل ذلك مات من السنة الخامسة من الهجرة بعد غزوة الخندق و نزول آية الحجرات يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ هذا كان بعد ذلك بعد أربع سنوات في عام الوفود في السنة التاسعة من الهجرة وثابت بن قيس رحمه الله ورضي الله عنه قتل شهيد يوم اليمامة معركة اليمامة قتل شهيد رضي الله عنه وهو الذي له قصة قصة جميلة زوجته جميلة بنت أبي وكرهته لأنها جميلة الخلقة "جاءت إلى رسول الله قالت يارسول الله ثابت بن قيس لا أعيب عليه في خلق ولا دين كان أصدقها حديقة وإني أكره الكفر بعد الإسلام ولهذا قالت أنه إذا رأيته كرهته فهو قصير القامة بين الناس فقال: أتردين عليه حديقته قالت: نعم قال: خذ الحديقة وطلقها تطليقة" فسخ خلعت , والمقصود أن هذا فيه شهادة لثابت بن قيس بالجنة وأما رواية حماد بن سلمة هذي معلولة التي فيها سعد بن معاذ والصواب أنه ليس فيه سعد ين معاذ كما روى ثابت وغيره في الروايات الصحيحه أما حماد بن سلمة وهن في هذا لأن سعد بن معاذ مات قبل هذا بسنين أربع سنين توفي قبل ذلك في غزوة الخندق لما حكم في بني قريظه انتقض عليه جرحه مات وآية الحجرات نزلت بعد ذلك ..
المتن..

حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال "قال أناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ..

خلاص تم ..
سؤال :
"57:39"
جواب :
هذا واضح شهد له بالجنة هذا يدل على قوة إيمانه وكمال إيمانه أن من كمال الإيمان مشهود لهم بالجنة من أكمل الناس إيمانا ..
سؤال :
"57:51"
جواب :
كذلك من أعمال الفتن والصوارف التي تنقص الإيمان يعني تكون سبب في فتنته ونقص إيمانه وضعف دينه نقص دينه وضعف إيمانه ..
سؤال :
"58:05"
جواب :
الغال متوعد إذا غل من الغنيمة, الغال هذا يكون في الغنيمة نفسها ظاهره أن الغلو يكون بعد الجهاد بعد القتال أما ذاك تكفر عنه خطايا سابقة قبل الجهاد أما هذا خطيئة اقترفها بعد الجهاد ..
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد