شعار الموقع

شرح كتاب الصلاة من صحيح ابن خزيمة_48

00:00
00:00
تحميل
56

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قال ابن خزيمة –رحمه الله تعالى-:

بَابُ فَضْلِ التَّحْمِيدِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ يُوصَفُ بِالْعَدَدِ الْكَثِيرِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَوْ غَيْرِ خَلْقِهِ

سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته.

قال: أَخبرنَا أَبُو طَاهِرٍ، قال: حدثنَا أَبُو بَكْرٍ، قال: حدثنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قال: حدثنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ؛ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، قال: حدثنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ -وَهُوَ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ- عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ -وَكَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ، فَحَوَّلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اسْمَهَا وَسَمَّاهَا جُوَيْرِيَةَ، وَكَرِهَ أَنْ يُقَالَ: خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ بَرَّةَ- ...

لأن برة فيه تزكية، وهو البِر، وصفٌ لها بالبر، فالنبي غَيَّر اسمها اسم برَّة إلى جويرية، كره أن يكون هذا فيه تزكية للنفس.

قَالَتْ: خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَا فِي مُصَلَّايَّ فَرَجَعَ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ وَأَنَا فِيهِ، فَقَالَ: «لَمْ تَزَالِي فِي مُصَلَّاكِ مُنْذُ خَرَجْتُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «قَدْ قُلْتُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَّ بِمَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ». هَذَا حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ.

وَقَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِينَ خَرَجَ إِلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ وَجُوَيْرِيَةُ جَالِسَةٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. وَلَمْ يَذْكُرْ مَا قَبْلَ هَذَا مِنَ الْكَلَامِ.

نعم، وهذا الحديث فيه فضل هذا الذكر «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».

وأنَّ جويرية جالسة في مُصلاها -في مسجدها يعني مُصلاها- حتى لمَّا صلت الفجر جلست حتى تعالى النهار، حتى ارتفع النهار، وهي تُسبح وتُكبر، فمرَّ عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ما زلتِ على حالك، من صلاة الفجر وتُسبحين، قال: لقد قُلت بعدكِ أربع كلمات ثلاث مرات تعدل بما قلتِ من التسبيح، ما هي الكلمة؟

أربع كلمات:

  • «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ»، هذه كلمة.
  • «وَرِضَا نَفْسِهِ» كلمة.
  • «وَزِنَةَ عَرْشِهِ» كلمة.
  • «وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» كلمة.

وفي لفظ آخر: «سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ»، يُعيدها ثلاث مرات، أربع كلمات ثلاث مرات تعدل -يقول- تسبيحك من أول النهار من الفجر إلى حينما تعالى النهار، بفضل هذا التسبيح.

قد بيَّنَ العلامة ابن القيم –رحمه الله- في كتابه [00:03:10] شرح معاني هذه الكلمات، وأنها كلماتُ عظيمة.

(سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ) من يُحصي خلقه! (سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ) يعني سبحان الله تسبيحًا يُرضى نفسه –سبحانه وتعالى-، هذا أمرٌ عظيم، (سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ) سبحان الله تسبيحًا يزن العرش، والعرش أعظم المخلوقات، (سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ)، كلمات الله لا نهاية لها: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾[الكهف:109] هي كلمات أربع كلمات عظيمة يتدبرها الإنسان ويتأملها، ويكررها ثلاث مرات.

ولذلك لما كانت تشتمل على هذه المعاني العظيمة، سبحان الله عدد الخلق: لا يحصى باللغة، زنة العرش أمرٌ عظيم، رضا نفس الرب أمرٌ عظيم، مداد الكلمات أمر عظيم، لما كانت تشتمل على هذه المعاني صار أربع كلمات ثلاث مرات تعدل بتسبيحها الذي هو من الفجر إلى حينما ارتفع النهار.

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ، حدثنَا أَبُو بَكْرٍ، حدثنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي ابْنُ عَجْلَانَ، عَنِ الْمُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ بِهِ وَهُوَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ، فَقَالَ: «مَاذَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟».

قَالَ: أَذْكُرُ رَبِّي. قَالَ: «أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ -أَوْ أَفْضَلَ- مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ [وَ] سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ؛ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتَقُولُ الْحَمْدُ مِثْلَ ذَلِكَ».

تكلم على الحديث؟

القارئ: نعم، قال: حديثٌ حَسن من أجل محمد بن عجلان.

الشيخ: الحديث الآخر (سبحان الله عدد..) قريب من هذا: «سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ بَيْنَ ذَلِكَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ».

بَابُ الْأَمْرِ بِقِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ، حدثنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ؛ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ -يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ- حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ حُنَيْنِ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ عُقْبَةَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «اقْرَؤُوا الْمُعَوِّذَاتِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ». لَمْ يَقُلِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ: "لِي".

وهذا فيه مشروعية قراءة المعوذتين في دُبر كل صلاة، ويُضاف إليها ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ في أحاديث، وفي بعض الأحيان المعوذات، وتدخل فيها ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ وإن كانت ليس فيها تعوذ، ولكنها داخلة.

بَابُ فَضْلِ الْجُلُوسِ فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ الصَّلَاةِ مُتَطَهِّرًا

أَخبرنَا أَبُو طَاهِرٍ، حدثنَا أَبُو بَكْرٍ، حدثنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ؛ ح وَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ، كِلَاهُمَا عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ ثُمَّ جَلَسَ مَجْلِسَهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ».

هَذَا حَدِيثُ ابْنِ فُضَيْلٍ؛ وَفِي خَبَرِ ابْنِ وَهْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِذَا صَلَّى الْمُسْلِمُ ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَدْعُو لَهُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ يَقُومَ».

هذا في فضل الجلوس في المسجد في مصلاه، وهذا عام في كل صلاة، إذا جلس في مصلاه يذكر الله ويدعوه، فالملائكة تُصلي عليه، وتدعو له: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ)، وفي لفظٍ آخر: (ما لم يؤذِ، وما لم يُحدث) ما لم يُؤذِ أحدًا، أو يُحدث، يعني ينتقض وضوئه، وفي لفظ أو يقوم.

 فإذا قام من مكانه وانتقل، وخرج من المسجد انقطع، أو آذى أحدًا، أو أحْدث، أما إذا كان في المسجد وقام من إلى مكان، فالأمر -والله أعلم- إن المسجد كله مكان، لكن إذا قام وخرج من المسجد انتهى، أو أحْدثْ، انتقض وضوئه، أو آذى أحدًا بغيبة، أو نميمة، أو سباب، هنا تقطع الملائكة الذكر.

ما دام جلس في مُصلاه بعد الصلاة يذكر الله الملائكة تصلي عليه: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ)، وتقطع الملائكة الدعاء في واحد من ثلاثة أمور:

  • الأمر الأول: إذا انتقض الأمور (أحْدثْ).
  • الأمر الثاني: إذا قام وخرج من المسجد.
  • الأمر الثالث: إذا أذى أحدًا.

بَابُ اسْتِحْبَابِ الْجُلُوسِ فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ

أَخبرنَا أَبُو طَاهِرٍ، حدثنَا أَبُو بَكْرٍ، حدثنَا بُنْدَارٌ، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ؛ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ: أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصْنَعُ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ؟ قَالَ: «كَانَ يَقْعُدُ فِي مُصَلَّاهُ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ». هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ بُنْدَارٍ.

وهذا فيه مشروعية الجلوس حتى طلوع الشمس، وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مُصلاه حتى تطلع الشمس حسناء، وليس فيه أنه يصلي ركعتين.

جاء في السُنن: «من صلى ركعتين ثم جلس في مُصلاه حتى طلوع الشمس صلى ركعتين، كان له كعدل حجة وعمرة تامة تامة تامة».

والحديث له طرق كلها فيها ضعف، ولكن حَسنها الشيخ ناصر الدين الألباني، يرى أنه حَسن، قوله على سماحة الشيخ عبد الله بن الباز –رحمه الله- فرأى أنه الحديث لا بأس به وأنه حَسَن، وإن كان ضعيف لكن له طرق، فيُرجى هذا الفضل.

أما الثابت في صحيح مسلم: «أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم -كان إذا صلى الفجر جلس في المسجد حتى تطلع الشمس حسناء» فقط، وليس فيه أنه يصلي ركعتين، أما صلاة الركعتين في هذا الحديث الذي هو الحسن.

جُمَّاعُ أَبْوَابِ اللِّبَاسِ فِي الصَّلَاةِ

بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ

أَخبرنَا أَبُو طَاهِرٍ، حدثنَا أَبُو بَكْرٍ، حدثنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: أَيُصَلِّي أَحَدُنَا فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَوَ لِكُلِّكُمْ ثَوْبَانِ؟».

قف على كتاب اللباس.

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد