(المتن)
(الشرح)
الله أكبر وهذا الحديث فيه إثبات القدر هذا حديث ابن مسعود وهو من أحاديث الأربعين النووية وهو حديث عظيم فيه إثبات القدر و الإيمان بالقدر و الإيمان بالقدر أصل من أصول الإيمان و هو أحد أركان الإيمان الستة و القدر له مراتب أربعة من لم يؤمن بهذه المراتب الأربعة فلم يؤمن بالقدر المرتبة الأولى العلم الإيمان أن الله علم الأشياء قبل كونها المرتبة الثانية الكتابة أن الله كتبه في اللوح المحفوظ المرتبة الثانية الإرادة أن الله أراد كل شيء في هذا الوجود المرتبة الرابعة الخلق و الإيجاد و الله تعالى كتب في اللوح كل شيء كل شيء مقدر العباد خلق العباد وأرزاقهم و آجالهم و أعمالهم و صفاتهم وسعادتهم وشقاوتهم بل كل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ قال سبحانه وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ وهو اللوح المحفوظ قال وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ وهو اللوح المحفوظ قال سبحانه مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ و في حديث ابن مسعود بيان خلق الإنسان و أن الإنسان يخلقه الله أطوار يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ماء قطرة ماء ثم تنتقل هذه النطفة إلى طور آخر فتكون علقة قطعة دم أربعين يوما ثم تتطور الطور الثالث فتكون مضغة قطعة لحم سمي مضغة لأنه بقدر ما يمضغ في الفم ثلاثة أطوار تنتقل من الطور الأول قطرة ماء مني ثم تتطور الطور الثاني إلى علقة قطعة دم تتحول إلى دم ثم الطور الثالث مضغة قطعة لحم هذه ثلاثة أطوار كل طور أربعين يوم مئة وعشرين يوما ثم بعد مئة وعشرين يرسل إليه ملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بكتب أربع كلمات الرزق و الأجل و العمل والشقاء و السعادة يكتب الرزق ماذا أن يكون رزقه و الصواب أن الرزق قد يكون حلال و قد يكون حرام خلافا للمعتزلة الذين يقولون إن الحرام ليس من زرق الله قد يكون من الحلال وقد يكون من الحرام من الربا أو من بيع المحرمات و الأجل متى يكون منهم من يموت طفلا ومنهم من يموت شابا ومنهم من يموت كهلا ومنهم من يموت شيخا ومنهم من يموت في بطن أمه أيضا الرزق و الأجل و العمل ما هو العمل و الشقاء و السعادة و فيه أن الإنسان لا بد أن يصير إلى ما كتبه الله وقضاه ولهذا قال النبي فو الذي نفسي بيده إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة أو بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع فيسقط عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسقط عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها يسقط عليه الكتاب الذي كتب عليه وهذا الكتاب وهذه الكتابة كتابة الرزق و الأجل و العمل هذا تقدير هذا التقدير العمري للإنسان و هو مأخوذ من التقدير العام ما كتب في اللوح المحفوظ يوافقه و لا يخالفه هذا تقدير عمري و ما كتب في اللوح المحفوظ تقدير عام جميع الخلائق هناك أيضا تقدير سنوي و هو ما يقدر في ليلة القدر يكون في ليلة القدر و قد يكتب الله ما يكون في تلك السنة من سعادة وشقاوة وصحة و مرض وإعزاز و إذلال وإغناء وفقر ليلة القدر سميت القدر لأنه يقدر ما يكون في تلك الليلة من سعادة وشقاوة و صحة ومرض و حياة و موت و قيل لأنها ليلة عظيمة القدر و الشأن و لا مانع من الأمرين فهي ليلة عظيمة القدر و الشأن ويقدر الله فيها ما يكون في تلك السنة وهناك تقدير يومي وهو مذكور في قوله تعالى كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ كل يوم هو في شأن يصح و يمرض ويفقر و يغني ويعز ويذل ويسعد و يشقي سبحانه وتعالى نعم وهذا التقدير ،التقدير العمري يكتب على الإنسان في بطن أمه و هو لا هو مأخوذ من التقدير العام يوافق التقدير العام نعم
(المتن)
(الشرح)
عمله و أثره كذا نعم
(المتن))
(الشرح)
نعم مثل قوله ((إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم)) نعم
(المتن)
(الشرح )
الله أكبر الشقي من شقي في بطن أمه و السعيد من اتعظ بغيره نعم و الشقي من اتعظ به غيره نعم ،نعم العمل الأثر و العمل بمعنى واحد مثل أثر الخطوة الآن أثرك لما تمشي هذا الأثر نعم تكلم عليه الأثر؟ ها شف الأبي الأثر القاموس نعم الكتاب الذي كتب عليه يسبقه القدر يعني ما قضي عليه ما قدر .فيه الإيمان بالقدر وجوب الإيمان بالقدر من لم يؤمن بالقدر فليس بمؤمن لا بد من الإيمان بالقدر خيره و شره لا بد أن يعلم الإنسان أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه في حديث ابن مسعود أن كتب الرزق و مجيء الملك بعد أربعة أشهر قال مئة وعشرين يوم وفي هذا الحديث أنه يأتي الملك بعد أربعين يوما و بعضها بعد اثنين وأربعين يوما وبعضها بعد خمس و أربعين يوما فكيف الجمع بينها حديث ابن مسعود أربعين و أربعين و أربعين ثم يأتي الملك و ينفخ فيه الروح و في بعض هنا الأحاديث أنه قال يتصور الملك بعد اثنين بعد اثنين و أربعين يوما و بعضها بعد خمس و أربعين فيحتمل و الله أعلم أنه قال بعض النطف أن بعض النطف يأتيها الملك بعد أربعين و بعضها بعد اثنين و أربعين و بعضها بعد خمس و أربعين و بعضها بعد أشهر يختلف و يحتمل أن هذا التصوير و التخليق خاص يأتي بعده تصوير آخر بعد أربعة أشهر حديث ابن مسعود حديث صحيح متفق عليه و هو الموافق للقرآن الكريم قال الله تعالى ولقد خلقنا الإنسان في سورة المؤمنين وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ القرآن حديث ابن مسعود موافق للقرآن وهو أن التخليق يكون بعد أربعة أشهر نفخ الروح و التخليق يكون بعد أربعة أشهر بعد مئة و عشرين يوما و هذا هو الذي يدل عليه الآن الواقع في ما تسقطه النساء بعض النساء تسقط بعض الحمل في شهرين و ثلاثة ولا يخلق فيكون قطعة لحم ما فيه تخليق شهر شهرين ثلاث إنما التخليق يكون بعد أربعة أشهر و هذا هو الموافق للقرآن و أما هذا الحديث أنه يأتي يتصوره الملك وأنه يقول يا ربي أذكر أم أنثى فيكتب و يخلق جلده وعظمه بعد أربعين و في بعضه بعد اثنين و أربعين و بعد خمس و أربعين يحتمل و الله أعلم أن هذا تصوير و تخليق أولي يأتي بعد تصوير خلق آخر و الله أعلم نعم .
(المتن)
(الشرح)
الله البارئ الله سبحانه وتعالى نعم و القدر سر الله في خلقه كما قال البخاري القدر سر الله في خلقه طواه الله عن أنامه عن الأنام و لم يكشف لهم شيئا من مرامه (..) على الله و لا يسأل عما يفعل فمن سأل لما فعل ؟رد حكم الكتاب ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين كان الطحاوي نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا فيه بضع و البضع من ثلاثة إلى تسعة نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا يدل على أن الإشكال قديم في الصدر الأول استشكل قالوا يا رسول الله ما دام كل شيء مكتوب العمل مكتوب فلماذا نعمل أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل إشكال قديم لكن النبي حسم هذا الإشكال و أمر بالعمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له كل ميسره الله لما خلقه الله له أهل السعادة يسيرهم الله لأهل السعادة و أهل الشقاوة ييسرهم لعمل الشقاوة ثم قرأ الآية فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ و أنت أيضا ما تدري ماذا كتب أنت مأمور بالعمل أنت عبد مكلف اعمل عليك أن تعمل بطاعة الله و القدر من شؤون الله ليس من شؤونك و فيه أن النبي كان معه حدث الناس لما عند القبر فيه دليل على أنه ينبغي للإنسان أن ينتهز الفرصة ويحدث الناس عند القبر لأن الموعظة لها تأثير لأن القلوب خاشعة و تتذكر الموت فالموعظة لها تأثير القلوب في ذلك الوقت و في ذلك المكان و لهذا كان حدثهم النبي ﷺ بوب البخاري رحمه الله في صحيحه باب موعظة المحدث عند القبر إذا وعظ الناس بكلمات معدودة مثل ما وعظ النبي به الناس هذا طيب و لا تكون خطبة طويلة كلمات معدودة مثل ما قال النبي ﷺ ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب مكانها من الجنة و من النار معه مخصرة يعني عصا صغيرة ينكت بها الأرض لأنه يتأمل بسبب تأمله و تذكره للآخرة فهو ينكث بهذه المخصرة عصا صغيرة ينكث بها الأرض كذا بسبب تأمله و تذكره للآخرة وهو يقول ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب مكانها من الجنة و النار فيعظ الناس في هذا الوقت الذي القلوب خاشعة وتتذكر الآخرة وهم حول القبر و يرون الميت ويشاهدون القبور فجعل يذكرهم عليه الصلاة و السلام و هذا فعل الإنسان المتذكر الذي يخصب مخصرته كذا ينكت بها الأرض بسبب تذكره و تأمله و اهتمامه نعم
(المتن)
(الشرح)
قال
(المتن)
عفا الله عنك
(الشرح)
نعم جفت به المقادير يعني شيء كتب يعني كتب في اللوح المحفوظ في شيء مقدر مفروغ منه نعم
(المتن)
(الشرح)
( الديلي )و الدؤلي فيها وجهان يقال الدؤلي و يقال الديلي نعم.
(المتن )
(الشرح)
ايه
(المتن)
(الشرح)
لأحزِر وش قال عليها لأحزِر عقلك
( المتن)..
الشيخ..
عمران بن الحصين الذي قاله
المتن..
( نعم عفا الله عنك )
الشيخ..
يعني ليختبر ،ليختبر فهمك وديانتك نعم وش قالوا عن قول لأحزر عقلك
المتن..
( أي لأقدر عقلك فأعرف كم عندك من عقل و فهم راجح )
الشيخ..
ضبط أحزر
المتن..
قال عفا الله عنك
الشيخ..
من باب ضرب وقتل ضرب يضرب قتل يقتل أحزر يحزر فيها وجهين أحزر و أحزر ضرب يضرب حزر يحزر من باب قتل يقل نعم فيه أحزَر يحزِر نعم أيوا وش باقي وش بعده قدرت خلصت وقدرت نعم
(المتن)
(الشرح)
الله أكبر مثل حديث ابن مسعود هذا نعم
( المتن)
(الشرح)
قف على احتجاج آدم و موسى إن شاء الله يوم الأحد بمشيئة الله يوم17 أعد الحديث الذي قبل حديث آدم نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا الحديث اختلف العلماء في الجمع بينه و بين الحديث السابق حديث وهو حديث عبد الله بن مسعود و فيه فو الذي نفسي بيده و والله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى يكون بينها وبينه إلا ذراع فيسبق به الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها و إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها و هذا الحديث حديث من حديث من هنا من رواه الصحابي؟ (المتن..سهل بن سعد)حديث سهل بن سعد إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار من العلماء من حمل حديث ابن مسعود على هذا الحديث وقال إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع هذا هو الذي يبدو للناس يعملون بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس حتى ما يكون بينها و بينه إلا ذراع فيسبق به الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيكون مقيد حديث ابن مسعود مقيد بهذا الحديث إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع يعني فيما يبدو للناس فيكون منافق عند الموت ظهر نفاقه فيكون عند الموت ظهر نفاقه فختم له فظهر نفاقه فمات ظهر ،ظهر النفاق فمات على الشرك فهو منافق لكنه يظهر الإسلام في الأول وعند الموت ظهر نفاقه وأما من استقام ظاهره و باطنه و استقام على طاعة الله و كان يعمل بطاعة الله فإن الله تعالى يميته على ما أحياه عليه من حسن الخاتمة من الخاتمة الحسنة هذا هذه عادته سبحانه و تعالى فعادته سبحانه وتعالى أن من و حد الله و أخلص له العبادة و صلح باطنه و ظاهره فإن الله يميته على ما حيي عليه من الخاتمة الحسنة فيكون قوله إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع هو نفس الحديث مقيد بالحديث السابق فيما يبدو للناس نعم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس و عند الموت حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع يظهر نفاقه فيموت على الكفر و أما و أما الذي بعده وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس أنه من أهل الجنة هذا مؤمن لكنه أخفى إيمانه لأسباب يعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس فهو من أهل الجنة يكون هذا حسن السريرة سريرته حسنة و لكنه أظهر خلاف ذلك لأسباب قد يكون عاش بين الأشرار و لا يستطيع أن يظهر دينه فهذا الرجل سريرته حسنة ولكن أظهر خلاف سريرته لأسباب 33:44إما لكونه يعيش بين الأشرار و لا يستطيع إظهار دينه أو لغير ذلك من الأسباب هذا الجمع الأول وقال آخرون من أهل العلم أنهما حديثان مستقلان لا يلزم أن يكون حديث ابن مسعود هو حديث سهل بل هذا يكون في بعض الناس يكون يعمل بعمل أهل النار أهل الجنة فيما يبدو للناس ثم يظهر نفاقه و كذلك بعض الناس يكون حسن السريرة و لكنه يظهر خلاف ذلك لأسباب و قد لا يكون ذلك قد لا يكون قد يكون يعمل بعمل أهل الجنة و ليس منافقا ثم بعد ذلك انتكس نسأل الله السلامة و العافية و كذلك من يعمل بعمل أهل النار يكون يعمل بعمل أهل النار ثم يوفق بخاتمة حسنة كما وفق سحرة فرعون فإنه يقال إنهم في أول النهار يحلفون بعزة فرعون إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ وفي آخر النهار قتلوا فصاروا شهداء بررة القول بأنهم قتلوا وكذلك أيضا هناك من أسلم الرجل الذي أسلم ثم قاتل في عهد النبي ﷺ و قتل في الحال شهيد و لم تمر عليه صلاة و لم يسجد لله سجدة أسلم ثم قتل فقال النبي ﷺ عمل قليلا وأجر كثيرا فمن العلماء من قال حمل حديث سهل على حديث عبد الله بن مسعود و قال إن هذا الذي يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع هذا منافق انكشف نفاقه في آخر حياته سبق عليه الكتاب و الذي يعمل بعمل أهل النار هذا سريرته حسنة و هو مؤمن في الباطن و لكنه أظهر أعمال أهل النار أو كان ظاهره خلاف باطنه لأسباب من ذلك يكون يعيش بين الأشرار أو لغير ذلك ومن العلماء من قال هذا حديث و هذا حديث قد يكون يعمل بعمل أهل النار لكونه منافق بعمل أهل الجنة و قد لا يكون منافق وإن كان هذا على قلة و كذلك الآخر يعمل بعمل أهل النار لا يلزم يذلك أن تكون سريرته حسنة بل يعمل بعمل أهل النار ثم بعد ذلك ظاهره و باطنه يعمل بعمل أهل النار ثم بعد ذلك يوفق بخاتمة حسنة نعم ،نعم و الله ما هو بعيد ما هو بعيد نعم ،نعم هذا هي عادته سبحانه وتعالى نعم