بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد
(المتن)
(الشرح)
فبكم نعم
(المتن)
(الشرح)
الحبلي ؟الحبلي بالتشكيل الحبلي أحسن الله إليك ضبطها عندك معروف بفتح الحاء بضم الحاء وفتح الباء موحدة نعم
(المتن)
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
الحمد لله الذي أعادنا إلى مجالس العلم و الذكر نسأل الله أن يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح هذا الحديث وهو حديث احتجاج آدم و موسى عليهما الصلاة و السلام حديث عظيم فيه إثبات القدر و أن الله علم الأشياء في الأزل قبل كونها و هو إثبات الكتابة وأن الله تعالى كتب المقادير مقادير الخلائق كلها كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص الأخير كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة و كان عرشه على الماء فالمقادير مكتوبة علمها الله في الأزل علم الله لا نهاية له علمها في الأزل قبل أن تكون ثم كتبها في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة لا بد من الإيمان بهذا كتب الله أرزاق العباد و آجالهم وأعمالهم و سعادتهم و شقاوتهم و كتب الله ما يكون أيضا من أفعال العباد أفعالهم وصفاتهم و ذواتهم و حركاتهم و سكناتهم كل حركة و كل سكون مكتوب كما قال الله عزو جل في كتابه العظيم مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ و قال وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ وهو اللوح المحفوظ و قال وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ كل شيء مكتوب و لا حبة في ظلمات ولا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين وهو اللوح المحفوظ لا بد من الإيمان بهذا من لم يؤمن بأن الله علم الأشياء و كتبها في اللوح المحفوظ فليس بمؤمن و لهذا كفر العلماء القدرية الأولى كفرهم الأئمة الذين يقولون إن ،إن الأمر أنف مستأنف جديد لم يسبق به علم الله و كتابته ظهروا ،ظهروا في أواخر عهد الصحابة تبرأ منهم عبد الله بن عمر لما جاءه حميد الطويل و صاحبه و اكتنفاه و سألاه وهو ذاهب إلى الحج و قالوا له يا أبا عبد الرحمن إنه ظهر لنا قبلنا أناس يعني في البصرة يتقفرون العلم يعني يطلبون العلم ويزعمون أن الأمر أُنف يعني مستأنف و جديد لم يسبقه علم الله و كتابته قال فقال إذا لقيت هؤلاء فأخبروهم أنني منهم بريء وأنهم مني برآء ثم ساق حديث رواه عن أبيه عمر بن الخطاب و هو حديث جبرائيل المشهور في سؤالات جبرائيل للنبي ﷺ عن الإسلام وعن الإيمان وعن الإحسان وعن الساعة وعن أماراتها وأنه لما سأل عن الإيمان فقال الإيمان أن تؤمن بالله و ملائكته وكتبه و رسله و اليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره و شره ثم هاتان مرتبتان العلم مراتب الإيمان بالقدر العلم إثبات العلم الإيمان بأن الله علم الأشياء قبل كونها و الثانية الكتابة كتابة الله للمقادير و المرتبة الثالثة الإرادة و المشيئة وأن كل شيء في هذا الكون أراد الله وجوده لا يقع في ملك الله ما لا يريد كل شيء أراده الله و له الحكمة البالغة من خير و شر وكفر و إيمان و طاعات و معاصي و لكنه له الحكمة البالغة فالكفر و المعاصي أراد الله إيجادها كونا وقدرا لما يترتب على ذلك من الحكم و الأسرار فهي مرادة لا لذاتها بل لما يترتب على وجودها من العبوديات التي يحبها الله فلولا وجود الكفر و المعاصي لما وجدت العبوديات المتنوعة العبوديات الجهاد في سبيل الله وعبودية الدعوة إلى الله و عبودية الصبر على الأذى و عبودية الولاء و البراء و عبودية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر كل هذه العبوديات يترتب على وجود الكفر و المعاصي فهي مرادة لما يترتب عليها و المرتبة الرابعة الخلق و الإيجاد الإيمان بأن الله خلق كل شيء في هذا الوجود كما قال وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا وفي هذا الحديث إثبات الكتابة لله و أنه صفة من الصفات كما يليق بجلاله كتب الله مقادير الخلائق وفي في حديث وحاج آدم و موسى و خط لك التوراة بيده وفي هذا الحديث أيضا إثبات فضائل آدم و موسى عليهما الصلاة و السلام آدم بين لما تحاج آدم و موسى بين موسى فضائل آدم قال أنت آدم الذي خلقك الله بيده و نفخ فيك من روحه و أسجد لك ملائكته و فيه حديث الشفاعة و علمك أسماء كل شيء هذه كلها فضائل لآدم خلقه الله بيده ليست هذه الفضيلة لغيره و نفخ فيه من روحه و أسجد له ملائكته و وعلم ملائكته وعلم أسماء كل شيء و فيه فضائل موسى عليه الصلاة والسلام الذي بينها آدم قال أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته و بكلامه و خط لك التوراة بيده و علمك تبيان كل شيء والمراد علمك تبيان كل شيء يعني تبيان كل شيء يحتاج من الأحكام التي يحتاج إليها في التوراة علمك تبيان كل شيء من الأحكام التي يحتاج إليها في التوراة و إلا فإن موسى خفي عليه بعض العلم ورحل إلى الخضر يتعلم منه وقال له هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا المراد تبيان كل شيء من الأحكام التي يحتاج إليها في التوراة و أما قول الله تعالى عن القرآن الكريم * ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء* فالمراد تبيانا لكل شيء بالإجمال و التفصيل الإجمال و التفصيل فما أجمل في القرآن فصل في السنة و ما لم يذكر في القرآن وذكر في السنة فإن القرآن أمر بالأخذ به قال تعالى وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وقال وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وأما هذه المحاجة التي بين آدم و موسى فهذا الالتقاء في أي مكان يحتمل أنه في السماء و أن آدم وأن موسى في السماء السادسة لقيهم النبي ﷺ ليلة المعراج آدم في السماء الأولى و موسى في السماء الثالثة وأن موسى جاء إلى آدم في السماء الثالث جاء أن ،أن موسى نزل من السماء الثالثة إلى آدم في السماء الأولى و جرت بينهما المحاجة و من المعلوم أن الأنبياء دفنوا ماتوا أجسادهم دفنت في الأرض و لكن أرواحهم تأخذ شكل الأجساد فالروح تأخذ شكل الجسد و النبي ﷺ رآهم ليلة المعراج بأرواحهم كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لأن الأجساد دفنت و لا تخرج الأجساد إلا يوم القيامة تبعث تعاد هذا هو الصواب و أما قول بعضهم أن المازري أو القاضي أنه يقال يحتمل أنهم بعثوا هذا ليس بوجيه ليس بسديد لأن الأجساد لا تبعث إلا يوم القيامة فالأرواح تأخذ شكل الجسد إلا عيسى فإنه لم يمت رفع بروحه وجسده و سينزل في آخر الزمان ويحكم بشريعة نبينا ﷺ و يموت كما كتب الله له و يدفن في الأرض و أما هذه المحاجة بين آدم و موسى بين العلماء بين العلماء و المحققون كابن القيم رحمه الله في الشفاء العليل و شيخ الإسلام ابن تيمية أن آدم حج موسى و يقول في الحديث حج آدم موسى يعني غلبه بالحجة حج آدم موسى حج آدم يعني غلبه بالحجة أن موسى غلب آدم بالحجة أن آدم غلب موسى بالحجة بأمرين الأمر الأول أن موسى لام آدم على المصيبة التي لحقته و هي الإخراج من الجنة و الإهباط إلى الأرض فاحتج آدم بالقدر و قال إن هذا مكتوب علي فلذلك غلبه بالحجة و الاحتجاج على المصائب بالقدر لا بأس به لا بأس بالاحتجاج بالقدر الاحتجاج بالقدر على المصيبة إنما الممنوع الاحتجاج بالذنب على القدر يحتج بالذنب يعصي الله و يقول إنه كتب علي فالمعاصي فالقدر ليس حجة على المعاصي و لو كان حجة لكان حجة للكفرة لكان حجة لقوم نوح و قوم هود و قوم صالح و لكن القدر يحتج به على المصائب وهذا معنى قول أهل العلم الاحتجاج بالقدر على المصائب لا على المعائب الاحتجاج بالقدر على المصائب لا على المعائب على المصائب لا على المعائب لا على الذنوب و المعاصي فآدم فموسى لام آدم على المصيبة ،المصيبة فقال آدم إن المصيبة مقدرة كتبها الله علي فحجه غلبه بالحجة المصيبة وهي الإخراج من الجنة و الإهباط إلى الأرض هذه مصيبة فاحتج آدم بالقدر و أما قوله لا تلومني على شيء كتبه الله علي قبل أن أخلق بأربعين سنة فهذا تفصيل من القدر السابق تفصيل من القدر السابق المكتوب في اللوح المحفوظ و إلا فاللوح المحفوظ كتابة المقادير في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة قبل خلق السماوات ما هو قبل خلق آدم أما هذا قدر مفصل تفصيل هذا تفصيل من القدر السابق تقدير خاص وهو أن الله قدر عليه هذه المصيبة قبل خلقه بأربعين سنة مأخوذ من القدر السابق المكتوب في اللوح المحفوظ.
الأمر الثاني أن آدم أن موسى لام آدم على الذنب كما في بعض الروايات بعض الأحاديث التي مرتنا أخرجتنا بخطيئتك لامه على الذنب فاحتج آدم بأنه قد تاب من الذنب و من تاب من الذنب لا يلام تلومني على شيء تبت منه من تاب لا يلام لا يلام على الذنب و لا يعير بالذنب التوبة تجب ما قبلها قال تعالى وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ نعم ،نعم موسى صدرت منه الخطيئة القتل قبل النبوة قتل القبطي فوكزه موسى فقضى عليه و لهذا عيره فرعون وقال وقتلت نفسا وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ هذا قبل النبوة إن ،إن الأنبياء معصومين من الشرك معصوم من الكبائر و معصومون من الخطأ في تبليغ رسالات ربهم لكن الصغائر قد تقع من قوله تعالى وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا و آدم وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ وفي موسى قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ نعم
(المتن)
(الشرح)
الحديث الذي يقول إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله و أتوب إليه فاليوم أكثر من سبعين مرة أو في لفظ أكثر من مئة مرة ليغان و الغين شيء غطاء خفيف يكون على القلب في غين و في غيم وفي ران و في قفل فيه ختم يكون على الكفار ختم الله على قلوبهم غشاء لهم غشاوة و فيه الران و فيه الغين أنه ليغان بالنون و فيه غيم بالميم شيء خفيف بسبب الغفلة والإعراض أنه ليغان على قلبي فأستغفر الله و أتوب إليه بعضهم تأول بعضهم استشكل هذا وتأوله أن هذا لا يمكن أن يصدر من الرسول هذا خطأ الحديث صريح الغين شيء خفيف بسبب الغفلة نعم
مداخلة..
أحسن الله إليه في زاد المعاد أبو عبد الرحمن الحضري بضم المهملة والموحدة فرقة من 18:56
الشيخ..
كذا أنه في الأول كان الضبط بضمتين بس ما ذكر وجه آخر تقريب إيه إن كان الضبط الأول لكن كان ضبط آخر دائما ,تضبطونه ,ها أقول أنتم أحسن الله إليكم دائما تضبطونه بالضم , بالضم نعم صحيح هذا المعروف نعم
(المتن)
(الشرح)
و فيه مثل العرش كذلك العرش سابق يعني المقادير بعد خلق العرش و الماء كان عرشه على الماء لما كتبت المقادير فالعرش كان على الماء إذا العرش و الماء مخلوقان قبل المقادير ثم المقادير خلقت قبل خلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة بعد المقادير بخمسين ألف سنة خلق الله السماوات و الأرض ثم بعد ذلك خلق الله آدم خلق الله بني آدم و خلق الله الجن بعد ذلك مدد طويلة بين كتابة المقادير السابقة لخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة و العرش و الماء سابقان للمقادير كان عرشه على الماء نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم فيه إثبات الأصابع لله عز وجل و هي صفة من صفاته كما يليق بجلاله جاء في الحديث الآخر أنها خمسة أصابع لله عز وجل يضع السماوات على إصبع والأرضيين على إصبع و الماء والثرى على إصبع والماء والشجر على إصبع وسائر الخلق على إصبع ثم يهزهن بيده ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض خمسة أصابع فيه إثبات الأصابع لله عز وجل و ما جاء في بعض الأحاديث بالإشارة إلى الأصابع فالمراد به تحقيق الصفة و أنه صفة حقيقه وليس المراد التمثيل مثل ما جاء في الحديث الآخر أن النبي ﷺ لما قرأ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا أشار إلى عينه و أذنه المراد تحقيق الصفة و ليس المراد التمثيل و قوله بين إصبعين من أصابع الرحمن البينية هنا استشكلها بعض المؤولين وقالوا كيف أنا لا نجد في ،في صدورنا أصابع الرحمن و يلزم منها أن تكون أصابع الرحمن داخل الصدور و أن تكون القلوب مماسة للأصابع وهذا من الجهل جهلا بالأحاديث و باللغة فإن البينية لا تقتضي المماسة و لا تقتضي المقاربة البينية أمرها واسع قال تعالى وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فالسحاب بين السماء و الأرض مسافة بينهما و ليست السحاب مماسة للسماء و لا للأرض و الأصابع حقيقية بخلاف النووي أنه أول الأصابع وتكلم هذا تأويل هو يجهله وش قال على قوله الأصابع النووي
المتن..
الشيخ..
هذا ،هذا تفويض هذا تفويض ما يعرف لا المعنى حتى المعنى لا يعرف يقول هذا قول المفوضة المفوض حتى المعنى الصواب أن ظاهرها مراد و أن إثبات الأصابع حقيقة هذا ينسب للسلف مو بهذا قول السلف هذا قول المفوضة نعم و الثاني
المتن..
الشيخ..
لا حول و لا قوة إلا بالله وش الداعي إلى تأويل القول بالمجاز وش الداعي إلى تأويل هذا الأصابع حقيقية الحمد لله قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ أنتم أعلم من رسول الله الرسول أثبتها لربه قال بين إصبعين من أصابع الرحمن تكلم بالمجاز الرسول المجاز خلاف الحقيقة اللغة العربية تكون حقيقة ما فيها مجاز حقيقة لا مجاز المجاز يصح فوق الماء ليس لله أصابع و لا يجوز المجاز يصح نفيه و الحقيقة و هذا لا يجوز و لا يجيز أن يوجه النفي إلى إليه الأصابع حقيقية و فيها هذين القولين الذي ذكرهما ما ذكر قول السلف الأول قول المفوضة و الثاني قول المؤولة قول السلف ما وصل إليه و هو إثبات الأصابع لله و المعنى معروف و الكيفية الله أعلم بها كما قال الإمام الاستواء معلوم و الكيف مجهول و الإيمان به واجب و السؤال عنه بدعة و فيه فضل هذا الدعاء اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك كان النبي ﷺ يكثر منه هذا الدعاء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك و كان يكثر كثيرا من قوله يا مقلب القلوب عليه الصلاة و السلام في الحديث الآخر أن النبي كان في حديث عائشة أن النبي ﷺ كان يكثر من هذا الدعاء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فتقول له عائشة يا رسول الله إنك تكثر من هذا الدعاء فهل تخاف قال وما يؤمنني يا عائشة و قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه نسأل الله أن يثبت قلوبنا على طاعته نعم نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم العجز يعني ترك الشيء مع القدرة عليه و الكيس النشاط و العمل كل شيء مقدر كل شيء بقدر حتى العجز و الكيس كما ،كما سبق كل حركة وكل سكون مكتوبة في اللوح المحفوظ حتى العجز يكون الإنسان يعجز يعني يترك الشيء مع قدرته عليه و الكيس النشاط و العمل نعم لا ما فيه ما فيه داعي إذا كان هناك حاجة كان هناك بعض الناس ما يعلم نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذه الآية دليل على إثبات القدر إنا كل شيء خلقناه بقدر كل يقصد بها العموم يدخل فيها كل شيء من الذوات و الصفات و الأقوال و الأفعال و الحركات و السكنات كلها مقدرة و مكتوبة نعم
(المتن)
( الشرح)
باللَمَم وإلا باللِمَم؟ بالكسرة ضبطها عندك الآية اللمَم مثل قوله تعالى إِلَّا اللَّمَمَ يمكن يحتمل فيها الوجهان ما تكلم عليها الشارح؟ قال عفا الله عنك ها و اللمم بالفتحتين هذا على الآية ما ذكر وجه ثاني؟ اللَمَم الذين يجتنبون الكبائر و الإثم و الفواحش إلا اللمم نعم ما رأيت
(المتن)
(الشرح)
نعم فيه دليل على أن هذا هذه الأشياء من الصغائر أن زنى العينين و النظر ،النظر إلى ما لا يحل و زنى ،زنى الكلام من اللمم اللمم وهو الصغائر الذنوب و صغائر الذنوب لا أحد يسلم منها و فيه دليل على أن صغائر الذنوب تكفر باجتناب الكبائر و فعل الفرائض إذا فعل الإنسان الفرائض وأدى إذا أدى الفرائض و ترك الكبائر كفر الله الصغائر الذي يصدر من الكلام هذا زنى الكلام يصدر من السماع لا يحل الذي يسمع بعض اللهو و بعض الغناء ينظر إلى ما لا يحل له و يصدر منه بعض النظرات تكلم بكلام ما لا يليق يبطش بيده بشيء لا يليق يمشى إلى الأشياء اللي الصغائر تكفر باجتناب الكبائر و أداء الفرائض كما قال الله تعالى إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا يعني الكبائر و قال الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ وهي صغائر الذنوب سميت لمم لأنه يلم الإنسان بالذنب يلم به و يحاربه و قال عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر وفيه دليل على أن هذه من الصغائر ما يحصل لهذه الجوارح من النظر بالعينين إلى ما لا يحل لأنها وسيلة هذا و لكن ينبغي للإنسان أن يجاهد نفسه النظر للمرأة وسيلة تجر يجر إلى الكبائر إلى الكبيرة كما قال قيل أول نظرة ثم لقاء ثم سلام ثم لقاء ثم أولا نظرة ثم بعد ذلك يتبعها نظرة أخرى ثم يكون كلام ثم سلام ثم لقاء فعل الفاحشة و هكذا يجب و لهذا أمر النبي ﷺ بأن يصرف الإنسان بصره يصرفه عن النظر للفتنة قال اصرف بصرك لكن هذه من اللمم و كذلك الكلام باللسان هذا من الصغائر ما يبطش به الإنسان في الأشياء التي لا تحل له الأشياء اليسيرة غير أخذ الأموال ما يمشي به برجله و فيه دليل على تسمية هذه الأشياء زنى لأنه وسيلة إلى الزنا قال في الحديث الآخر العينان تزنيان وزناهما النظر و الأذن تزني و زناها الاستماع و اللسان يزني و زناه الكلام و اليد تزني و زناها البطش و الرجل تزني و زناها المشي و الفرج يصدق ذلك و يكذبه و القلب يهوى ويتمنى و الفرج يصدق ذلك أو يكذبه فيه دليل على أن التصديق يكون بالأفعال كما يكون بالأقوال التصديق و لذا قال و الفرج يصدق ذلك أو يكذبه التصديق يكون بالأقوال أو بالأفعال قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ الأقوال و الأفعال بالاعتقاد و الاعتقادات فالمؤمن صادق في اعتقاده بربه و المنافق كاذب ،كاذب في اعتقاده يدعي الإيمان وهو كاذب قال الله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ وقال إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ فالصدق و الكذب يكون في الأقوال و في الأفعال يكون في الأقوال وفي الأفعال و الاعتقادات يكون صادق في عقيدته أو يكون كاذب فالمؤمن يكون صادق في اعتقاده بربه و المنافق كاذب و ويكون الصدق في الأفعال ويكون في الأقوال و في البيع وفي الشراء و في الحديث المؤمنان البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا و بينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما يكون في البيع و الشراء الصادق يبين السلعة و لا يخفي عيوبها وينصح المشتري و الكاذب يخفي سلعته و يدلس و يخون نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم فيه إثبات الكتابة كتابة القدر و فيه أنه قول مدرك ذلك لا محالة لأنها إن الإنسان لا يسلم من الصغائر من يسلم من الصغائر لا أحد يسلم و لكن من فضل الله تعالى وإحسانه أن الصغائر تكفر باجتناب الكبائر و أداء الفرائض إذا اجتنب الإنسان الكبائر التي تبعده عن النار أو اللعنة أو الغضب و ما وجب حده في الدنيا وما نفي عن صاحب الإيمان و أدى الفرائض كفر الله الصغائر فضل من الله تعالى وإحسانا نعم
(المتن)
(الشرح)
و فيه ،فيه أن الإنسان مولود على الفطرة ما من مولود إلا يولد على الفطرة و المراد بالفطرة الإسلام و الدين و الملة و ما يريد الإنسان إلى الخير الفطرة الإسلام و الدين و الملة و معرفة الله و الإقرار به و الميل إلى الخير ثم جاءت 35:35 بعد ذلك بالتفاصيل تفاصيل ما يجب الإخلاص به لله في تفاصيل الواجبات و المحرمات تفاصيل الحلال و الحرام جاءت الشرائع بذلك و أصح ما ورد في ذلك من كون الإنسان الفطرة هي الدين و الإسلام و الملة في الحديث القدسي الذي رواه الإمام أحمد رحمه الله وغيره أن النبي ﷺ قال فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال إني خلقت عبادي حنفاء فاجتلتهم الشياطين عن فطرتهم و حرمت عليهم ما أحللت لهم إني خلقت عبادي حنفاء حديث وليس معنى ذلك أنه يعرف تفاصيل الشريعة لا بل هو مفطور على الخير وعلى معرفة الله و الإقرار به و حب الخير و الميل إليه و قبوله إني خلقت عبادي حنفاء فاجتلتهم الشياطين عن دينهم و وحرمت عليهم ما أحللت لهم و في هذا الحديث ما من مولود إلا يولد على الفطرة و في لفظ إلا يولد على هذه الملة إلا في لفظ إلا وهو يولد إلا و يولد إلا وهو يولد على الملة و في لفظ إلا على هذه الملة حتى يعرب عنه لسانه وفي لفظ حتى يعبر عنه لسانه قال فأبواه يهودانه و ينصرانه و يمجسانه و في رواية أخرى للإمام مسلم يذكر ويشركانه يعني ينقلانه إلى اليهودية والنصرانية والمجوسية أو الشرك كما تُنتج البهيمة بهيمتها تنتج على صيغة المبني للمجهول وهي المبني للمفعول فيها ألفاظ عديدة تنتج و تزهى و يهرعون كلها جاءت على لفظ مبني للمجهول و هي مبنية للمعلوم كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ،جمعاء يعني مجتمعة الأطراف كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء يعني مجتمعة الأطراف إلا أنك تجد عونة يعني تجد البهيمة حواسها و أطرافها كاملة ثم يأتيها بعد ذلك الجدع وهو يقطع الأذن بعض الناس يقطع شيئا من أعضائها يأتيها الجدع بعد ذلك فكما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء مجتمعة الحواس و الأطراف ليس فيها شيء ثم يحصل بها جدع فكذلك الإنسان يولد على الفطرة و على الدين و على الملة ثم يأتيه التغيير بعد ذلك تغييرات تأتيه البهيمة تولد سليمة فيها لها أذنين و لها قرون و لها يد ولها ثم بعد ذلك يأتيها الجدع بعض الناس يكسر القرن بعض الناس يقطع الأذن فيأتيها الجدع كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء وفي اللفظ الآخر هل تحسون منها من جدعاء إلا أنكم تجدعونه فكذلك الإنسان يولد على الملة و على الإسلام ثم بعد ذلك يأتيه التغير فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه أو يشركانه نعم الوسم لا بأس به لا الوسم ،الوسم لا يكون بجذع الأذن قد يكون بالخرق خرق الأذن لكن الأولى أن يكون الوسم ب بأن تحمى الحديدة على النار ثم يوضع على الأذن وعلى الظهر تكون خط أو خطين أو مدور على حسب وسم القبيلة هذا فيه تعذيب بالنار لكن مستثنى لما فيه من المصلحة قد يكون بعضهم يشق الأذن بعض القبائل يجعل الوسم شق الأذن أو خرق في الأذن هذا يعني فالولي فالبهيمة تولد البهيمة جمعاء إلا أنه يحصل فيها جدع قد يكون للوسم أو لغير الوسم قد يخرق الأذن أو يشق الأذن للوسم هذا حصل لها بعد ولادتها لكن هي ولدت سليمة فكذلك الإنسان يولد سليم على الفطرة ثم يأتيه التغيير بعد ذلك نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم يُلدَ على وزن ولد على وزن ضرب يلدا لغة هذه لغة نادرة ما من مولود إلا ولد على الفطرة أبدلت الواو ياء يلد لغة نادرة نعم
(المتن)
(الشرح)
يشركانه على وزن ينصرانه يعني ينقلانه إلى الشرك ينصرانه ينقلانه إلى النصرانية نعم ويدل على تسمية مذهب النصارى ،النصارى ويسمى المسيحيين يسمي بعض الناس المسيحيين وهذا خطأ هم يريدون هذا هم نصارى قال ينصرانه ولم يقل يمسحانه ما هم مسيحيين لو كانوا مسيحيين لاتبعوا المسيح ،المسيح عليه السلام أمر أمرهم بأن يؤمنوا بالله و رسوله محمدا ﷺ و هم يسمون أنفسهم مسيحيين وهم يريدون هذا و التسمية الحقيقية نصارى وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ما في بالقرآن تسميتهم مسيحيين و لا فيه ينصرانه فبعض العامة الجهال يسمونهم مسيحيين موافقة لهم لو كانوا مسيحيين لاتبعوا المسيح لكن خالفوا المسيح ليسوا مسيحيين بل هم نصارى نعم
(المتن)
(الشرح)
حتى يبينَ
(المتن)
( الشرح)
و في اللفظ الآخر حتى يعرض عنه لسانه نعم
(المتن)
(الشرح)
ضبط تنتجون عندك؟ ها تنتجون ضبطها عندك؟ يحتمل أنها تنتجون مثل تنتج و يحتمل أنها لما لحقتها الواو الجماعة أنها تكون بمبني للمفعول ها ذكرها عندك؟ وش قال ضبطها؟ قال مبني للفاعل؟ يعني كما تُنتجون نعم ها الشكل لا الشكل ما عليه نعم المهم بالحروف
( المتن)
(الشرح)
في حِضنيه
(المتن)
(الشرح)
وهذه منقبة لمريم وابنها وهو عيسى منقبة لعيسى و أمه وأن كل شيطان يلكزه الشيطان في حِضنيه و باللفظ الآخر إلا الشيطان ما من أحد إلا يطعنه الشيطان إلا مريم و ابنها فإنه ذهب يطعن فطعنه في الحجاب إلا عيسى أنه ذهب يطعنه فطعنه في الحجاب ،الحجاب يعني الغشاء الذي بين و بين يكون على الولد هذه منقبة لعيسى و مريم نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم عن رقبة
(المتن)
(الشرح)
رقبة بن مسقلة
(المتن)
(الشرح)
وهذا من علم الغيب الذي أطلعه الله على الخضر و هذا دليل على أن الخضر نبي وإن كان قول الأكثرين أنه عبد صالح وأنه ملهم و الصواب أنه نبي طبع يوم طبع كافرا و هذا و هذه الأحاديث فيها دليل على أن على أن الأطفال مولودون على الفطرة وأنهم إذا ما التقوا بظروف فهم في الجنة أما أولاد المسلمين فبالاتفاق نقل غير واحد الإجماع على أنه أطفال المسلمين إذا ماتوا قبل البلوغ فهم في الجنة تبعا لآبائهم قال تعالى وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ بعضهم قال نقل هذا الإجماع و نقل القاضي قال إن هذا قول الجمهور هناك من خالف ولكن الصواب أنهم في الجنة و وأما أولاد المشركين ففيهم خلاف فيهم ثمانية أقوال ذكر النووي ثلاثة أقوال و الصواب أنهم ثمانية ،ثمانية أقوال ذكرها الحافظ بن حجر في كتاب الجنائز ترجمة أولاد المشركين و ذكرها العلامة ابن القيم في طريقه في كتابه طريقه للتوحيد في طبقات المكلفين ثمانية أقوال أرجحها قولان القول الأول أنه في الجنة وهذا هو الصواب لهذه الأحاديث لأنهم غير مكلفين و لأنهم مولودين على الفطرة و لما ثبت في الحديث الصحيح في البخاري في قصة رؤيا النبي ﷺ أنه رأى أباه إبراهيم قال و حوله أولاد الناس قيل وأولاد قيل يا رسول الله و أولاد المشركين قال و أولاد المشركين إلا عن أنهم في الجنة و القول الثاني أنهم يمتحنون ،يمتحنون كأهل الفترات ومن مات ومن بلغ معتوها لم تبلغه الدعوة و من خر و لم تبلغه الدعوة كل هؤلاء يمتحنون و من أدلة ذلك قول الله تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا و هناك أقوال أخرى بعضهم قال إنهم يدخلون الجنة و الصواب القول الأول أنهم في الجنة بعضهم قال الله أعلم بما كانوا عاملين معاملين يعني الله أعلم بما كانوا عاملين لو عاشوا و بلغوا الله عالم بحالهم لأنه يعلم ما كان في الماضي و يعلم ما يكون في المستقبل و يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون هذا مثل قول الله تعالى وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ يعلم ما ،ما يكون لو كان ما لم يكن لو كان كيف يكون في قوله تعالى على المنافقين لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا هم ما خرجوا لكن الله علم حالهم لو خرجوا لو خرجوا ماذا يعملون يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون هذا كذلك الله أعلم بما كانوا عاملين لو عاشوا نعم
(المتن)
(الشرح)
أو غير ذلكِ
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا فيه نهي عائشة لأنها شهدت له بعينه بالخصوص و الإنسان منهي عن أن يشهد شخصا بعينه بالخصوص و لذلك نهاها لما قالت عصفور من عصافير الجنة شهدت له بعينه بالخصوص مثل أم السائب لما توفي عثمان بن مظلوم قالت رحمة الله عليه كان 51:51
فشهادتي عليك أن الله أكرمك قال و ما يدريك أن الله أكرمه فالشهادة لإنسان بعينه منهي عنها فلذلك نهى عنها و فيه إثبات القضاء و القدر و إثبات أهل الجنة و أهل النار و إثبات السعادة و الشقاوة وأن أهل الجنة خلقوا للجنة وهم في أصلاب آبائهم وأهل النار كذلك قال إن الله خلق الجنة أقواما وهم في أصلاب آبائهم و خلق للنار أقواما وهم في أصلاب آبائهم نعم
(المتن)
(الشرح)
من مسخ يعني لغة استفهام هي للمسخ استفهام نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني إن الممسوخ لا ينسل لم يجعل الله للممسوخ نسلا و قد كانت الخنازير قبل المسخ في بني إسرائيل موجودة لأنه أمة من الأمم وفيه دليل هذا الحديث دليل على أن الدعاء يتفاضل و أن الدعاء يتفاضل وأن الدعاء بالاستعاذة من عذاب القبر و عذاب النار و مضلات الفتن وسؤال الله العفو و العافية أفضل من قول اللهم أمتعني بفلان و فلان و فلان و لم ينه النبي ﷺ ما نهاها أم حبيبة عن قول اللهم أمتعني قالت اللهم أمتعني بزوجي رسول الله و بأبي أبي سفيان و بأخي معاوية لم ينهها عن ذلك بين أن الأفضل من هذا أن تسأل الله أن يعيذها من عذاب القبر و عذاب النار و عذاب النار و فيه إثبات القدر قدرة الله لآجال وأيام مضروبة وآجال معدودة وأرزاق مقسومة لن يؤخر شيء قبل حله و لم يعجل شيء قبل حله كل شيء كل شيء مقدر الأرزاق الآجال محددة أيامها ما تزيد ولا تنقص و كذلك الأرزاق ما فيه شيء يعجل و لا يقدر و لا يقدره قال الله تعالى * ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها * قالت اللهم أمتعني بزوجي رسول الله الموت مقدر ،مقدر ما يتقدم و لا يتأخر وفاة زوجك و أبيك و أخيك مقدرة لو سألت الله أفضل أحسن من هذا اسألي الله يعيذك من عذاب القبر و عذاب النار أفضل من قولك اللهم متعني بزوجي رسول الله يعني هذا مقدر المتعة مدة حياته و الحياة مقدرة و كذلك أمتعني بأبي أبي سفيان مدة حياته مقدرة و كذلك أخيها معاوية مقدر الآجال مضروبة و الأيام معدودة و الأرزاق مقسومة و لكن الأفضل من هذا أن تسألي الله الاستعاذة من عذاب القبر و عذاب النار و سؤاله العفو و العافية دل هذا على أن الدعاء يتفاضل نعم ها الدعاء لأنه عبادة سؤاله العفو و العافية و الاستعاذة من النار لأنه عبادة ،عبادة يتعبد الإنسان بها لله قال ربكم ادعوني أستجب لكم يثيبه الله حسنات و يكفر عنه سيئات نعم يعني اجعله يتمتع يبقى مدة يتمتع به لا أن يبقى ،يبقى مدة يبقى مدة تتمتع به ببقائه في الحياة قال الحياة مقدرة نعم
(المتن)
(الشرح )
يبقى يعني لا يتوفى قبلها تتمتع به نعم
(المتن)
(الشرح )
نعم قال حِله و حَله فيها الوجهان نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني إن الممسوخ لا ينسل مسخ الله بني إسرائيل قردة و خنازير لما عصوا الله وتجرؤوا على محارمه و اصطادوا في السبت قال الله تعالى فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فالممسوخ لا ينسل ليس الممسوخ نسل لا يتوالدون مسخوا قيل إنهم مسخوا ثلاثة أيام ثم ماتوا و أما القردة و الخنازير الموجودة هذه حيوانات أمة من الأمم القردة أمة و الخنازير أمة و الكلاب أمة و القطط أمة قال الله تعالى وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ فهذه القردة و الخنازير ليست من مسخ بني إسرائيل بنو إسرائيل الذين مسخوا قردة و خنازير لم ينسلوا المنسوخ لا ينسل و لا يعقب بل يموت ليس له نسل و لا عقب وإنما هذه القردة و الخنازير أمة ،أمة كانت قبل أن يمسخ بنو إسرائيل نعم
(المتن)
(الشرح)
بركة قف على هذا نعم إذا اجتمع يكون بينهم فرق و إذا أطلق أحدهما دخل فيه الآخر القضاء يطلق على أمور على الفراغ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ يطلق على الأمر وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ و يطلق على أمة إذا اجتمع لكل واحد صار معنى و إذا أفرد أحدهما دخل فيه الآخر نعم مثل الفقير و المسكين نعم البينية واسعة كما يليق بجلال الله وعظمته لا يلزم منها المماسة وهذا بدع يقول ما نجد في صدورنا أصابع الرحمن هذا من جهلهم نعم
(المتن)
الشيخ..
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد
فهذا الحديث حديث عظيم فيه بيان خيرية المؤمن القوي و فضله و أنه أحب إلى الله من المؤمن الضعيف مع اشتراكهما في الخيرية فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف فيه إثبات المحبة لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته و الرد على من أنكرها من الأشاعرة و المعتزلة و غيرهم أو تأولها بالإرادة أو بالثواب والمؤمن القوي المراد به القوي في الإيمان ليست القوه في الجسم لأن القوة في الجسم قد تكون خيرا كما في قوله تعالى وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وقد تكون شرا فالمؤمن القوي هو الذي يتعدى نفعه إلى الآخرين يتعدى نفعه فينفع الناس بماله أو بجاهه أو بشفاعته أو توجيهه وإرشاده أو ببدنه و المؤمن الضعيف هو الذي يقتصر نفعه على نفسه فالمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير اشترك فيهما في الإيمان الخيرية و في الحديث الأمر باكتمال الأسباب النافعة و الحرص عليها و الاستعانة بالله في فعلها فاحرص على ما ينفعك و استعن بالله الحث على فعل الأسباب النافعة و الحرص عليها و الاستعانة بالله و فيه النهي عن العجز و العجز هو ترك الشيء مع القدرة عليه و هو ،وهو الكسل فيه النهي عن العجز و لا تعجز ينبغي للإنسان أن يكون نشيط قوي ذو همة عالية و فيه النهي عن الاعتراض على القدر و النهي للتحريم يحرم على الإنسان الاعتراض على القدر و إن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا و كذا فإن لو تفتح عمل الشيطان لو الاعتراض على القدر و التحسر على ما فات لقول الله تعالى عن المنافقين *إنهم قالوا لو أطاعونا ما قتلوا *لو أطاعونا ما قتلوا هذا اعتراض على القدر قال الله تعالى *قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم *أما تمني الخير استعمال لو في تمني الخير فهذا ليس ممنوعا كقوله قول النبي ﷺ في الحديث الصحيح لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي وكقوله ﷺ في الحديث الذي مرنا البارحة يرحم الله موسى لو صبر لقص الله علينا من خبره فلو في تمني الخير ليست ممنوعة و إنما الممنوع لو في الاعتراض على القدر و التحسر على ما فات هذه هي التي تفتح عمل الشيطان نعم نعم