بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمين
(المتن)
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذا الحديث فيه فوائد منها أنه لا يجوز للإنسان أن يدعو على نفسه بالعقوبة ومنها فضل هذا الدعاء اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وأن هذا يجمع خيري الدنيا والآخرة ومنها عدم جواز تمني البلاء كراهية تمني البلاء وأن الإنسان لا يتمنى البلاء ومنها فضل عيادة المريض ومنها جواز التعجب قول سبحان الله لا تطيق ومنها أنه ،أنه ينبغي للإنسان إذا تعجب أن يقول سبحان الله أو يكبر وليس له أن يصفق كما يفعل بعض الناس إذا أعجبهم شيئا صفقوا بل إذا أعجبهم شيء يقولون سبحان الله يعني تنزيه لله سبحان الله تنزيه لله عما لا يليق به أو قول الله أكبر كما قال النبي ﷺ الله أكبر إنها السنن لما سألوه أن يجعل لهم شجرة ذات أنواط كما للمشركين ذات أنواط قال الله أكبر إنها السنن ويشرع للإنسان إذا أعجبه شيئا وتعجب أن يسبح الله سبحان الله أما التصفيق هذا من أخلاق المشركين وأخلاق النساء قال الله تعالى وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً المكاء هو الصهيل والتصدية التصفيق وقال النبي ﷺ في الحديث إذا ناب الإمام في الصلاة شيء فليسبح الرجال ولتصفق النساء نعم
(المتن)
(الشرح)
فُضُلا
(المتن)
(الشرح)
صَعِدوا ،صعدوا من باب فرح بخلاف عمد فهي من باب ضرب صعدوا نعم
(المتن)
(الشرح )
نعم و هذا في فضل مجالس الذكر هذا الحديث حديث عظيم في فضل مجالس الذكر وأن الملائكة تحفها بأجنحتها وهذه الملائكة سيارة فضلاء يعني غير الملائكة المرتبين في اليوم والليلة هناك ملائكة مرتين في اليوم والليلة حفظه كتبه وهؤلاء ملائكة سيارة فضلا يعني فاضلون يتتبعون مجالس الذكر ويحفونهم بأجنحتهم فيه فضل مجالس الذكر وفيه فضل الذاكرين وفيه أن الرحمة تعم الذاكرين وتعم من جاء معهم وليس منهم هم القوم أشقى بهم جليسهم وفيه أن الله تعالى يعطيهم ما سألوا ويجيرهم مما استجاروا هذا فضل عظيم مجالس الذكر عامة مجالس الذكر التي تقرأ فيها القرآن ومجالس الذكر التي ومجالس الذكر التي يذكرون الله ويسبحون ومجالس ،مجالس العلم كلها مجالس ذكر كلها مجالس ذكر مجالس العلم الدروس العلمية والمجالس التي تحفيظ القرآن كلها هذي مجالس ذكر ومجالس علم ومجالس خير والمجالس التي يجتمع فيها الناس ويذكرون الله ويسألونه ويتفكرون في أحوالهم وليس فيها شيء من أمور الدنيا كلها هذي تسمى مجالس ذكر كل ما فيه ذكر لله ذكر الله يكون بالقلب وباللسان وبالجوارح كل مجلس يعظم فيها الله ويذكر فيها اسمه ويدعى فيها إلى الخير هي من مجالس الذكر نعم ،نعم في المسجد أفضل لكن إذا كانت في المسجد أفضل إذا كانت في المسجد فهي أفضل لأنها بيوت الله وبيوت الملائكة نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وكان يختم بها الدعاء هذا دعاء عظيم يجمع خيري الدنيا والآخرة الحسنة في الدنيا تشمل الرزق الحلال والزوجة الصالحة والعيش الرغيد والبيت الفسيح كلها داخلة في حسنة الدنيا وحسنة الآخرة الجنة فهي تجمع خيري الدنيا والآخرة ولهذا كان النبي ﷺ كثيرا ما يدعو بهذا الدعاء ويختم به الدعاء نعم
(المتن)
(الشرح )
ويشرع هذا الدعاء للذي يطوف بالبيت الحرام بين الركن اليماني والحجر الأسود أن يدعو بهذا الدعاء ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار نعم
(المتن)
(الشرح)
الله أكبر و هذا فيه فضل هذا الذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير هذه كلمة التوحيد أفضل الذكر أفضل ما يتكلم به الناس من قالها هذا الذكر في يوم مئة مرة حصل له هذه الفوائد الخمس خمس فوائد كان له عدل عشر رقاب كأنه عتق أربع عشر رقاب والفائدة الثانية كتب له مئة حسنة والثالثة محيت عنه مئة سيئة والرابعة كان في يومه في حرز من الشيطان والخامس أنه لم يأت أحد بأفضل منه إلا من عمل أكثر مما عمل وفيه دليل على أن من عمل أكثر مما عمل أن وفيه دليل على أنه لو زاد على ذلك فله الفضل له الزيادة له فضل الزيادة سواء كانت هذه الزيادة من الذكر أو من العمل الصالح أو من العمل الصالح من الذكر وفيه فضل قول سبحان الله وبحمده وأن من قالها في يومه مئة مرة غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر لكن هذا مقيد باجتناب الكبائر في أصح قولي العلماء مع الإيمان بالله ورسوله تؤمن بالله ورسوله وتجتنب الكبائر لقول الله تعالى *إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم في أصح قولي العلماء وقال عليه الصلاة و السلام الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر هذا الذكر العظيم مئة مرة أقل من عشر دقائق في ثمن دقائق يستطيع أن يقول هذا الذكر نعم ،نعم.
سؤال..
إن زاد على مئة؟؟
جواب..
نعم إن زاد له كل شيء بحسابه له أجره أو عمل عملا آخر صالح نعم ،نعم
(المتن)
(الشرح)
كان في يومه حرزا له من الشيطان حتى يمسي وإذا قالها حتى يمسي حين المساء كان في يومه حرزا من الشيطان حتى يصبح نعم
(المتن)
(الشرح)
الله أكبر من فوائد سبحان الله وبحمده مئة مرة هذا فضل عظيم من زاد عليه فله فضل الزيادة نعم
(المتن)
(الشرح)
من لم يأت بهذا الذكر أو من أتى بأقل من المئة أو أتى بالمئة ما يكون أفضل منه لم يأت أحد أفضل منه إلا من زاد على ذلك من زاد على المئة نعم ،نعم يعني قالها هذا الظاهر يقولها وإن أتى بها متفرقة فله أجر كل كلمة من سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة نعم ،نعم سواء كان في الصباح أو في يومه في يومه لكن في الصباح أفضل الأجر نعم
(المتن)
(الشرح)
من قال في يوم نعم ،نعم وفيه فضل أن من قالها لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد عشر مرار كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل وإن قالها مئة كان كمن أعتق عشرة من ولد إسماعيل مع كتابة مئة حسنة وحط مئة سيئة وكانت في يومه حرزا له من الشيطان إذا قالها عشر كان كمن أعتق أربعة أنفس وإن قالها مئة كان كمن أعتق عشرة نعم .نعم إيه عشر مرات يعني كررها عشر مرات مرار مرات نعم .نعم كله كله .كله كلمة التوحيد هي أفضل الذكر
(المتن)
(الشرح)
المسلم يجمع بين هذا وهذا يسبح ويهلل نعم .نعم
(المتن)
الشرح
عُماره عن عمارة نعم
(المتن)
(الشرح)
الله أكبر وفيه فضل هاتان الكلمتان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم من أوصافهما كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يحبهما الله فيه إثبات المحبة لله عز وجل والرد على من أنكر المحبة من الأشاعرة والمعتزلة والجهمية حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ما تكلف شيء سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ثقيلتان في الميزان يعني أجرهما ثقيل عند الله تعالى سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وهذا الحديث آخر حديث ختم به البخاري صحيحه هذا آخر حديث في صحيح البخاري كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان آخر حديث ختم به البخاري صحيحه هو هذا نعم
(المتن)
(الشرح)
الله أكبر فيه فضل هذه الكلمات الأربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وفي اللفظ الآخر لا يضرك بأيهن بدأت يشرع أيضا أن يقولهن عند اليقظة من النوم الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر يقول النبي ﷺ لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس يعني أحب من الدنيا أحب من الذهب والفضة والغنم والإبل والخيل والرقيق والعمارات والسيارات والأثاث والأمتعة خير من الدنيا وما فيها الذي طلعت عليه الشمس هو الدنيا كلها يعني معناه خيرا من الدنيا وما فيها هذه الكلمات الأربع لأن الدنيا فانية وثواب هذه الكلمات باقي خير من الدنيا فضل عظيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وفي اللفظ الآخر الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر نعم معاوية تكلم عليه الشارح؟ تعرض له نراجعه نعم
(المتن)
(الشرح )
يراجع نعم ،يراجع في التقريب نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وقوله عافني هذا من باب من باب التحري في الرواية شدة التحري هل قال عافني أو جاءت في الحديث وعافني جاءت لكن الراوي تحرى من شدة التحري يقول ما أدري هل ،هل قال هل جاءت في الحديث وعافني من باب التحري والنبي ﷺ علم هذا الأعرابي جاء في الحديث الآخر أن هذا من أنواع الاستفتاح علمني قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم قال هؤلاء لربي فما لي العرب عندهم جرأة فقال قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني كان الصحابة رضوان الله عليهم يتمنون أن يأتي الأعرابي العاقل فيسأل النبي ﷺ فيجيبه وهم يستمعون حتى يستفيدون لأنهم لا يسألون نهوا عن سؤال النبي ﷺ ولا يستطيعون يجرؤون أن يسألوه ولا يحدون النظر إليه ونهوا عن(..) فكان يعجبهم الأعرابي العاقل إذا جاء فيسأل لأنه ما يتوقف ولا وليس حاله كحال الصحابة نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وفيه فضل هذا الدعاء اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني جاء في اللفظ الآخر مشروعية قراءتها بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وفي لفظ واجبرني اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني نعم
(المتن)
(الشرح )
نعم فيه مشروعية هذا الدعاء هذه الدعوات العظيمة والإنسان محتاج إلى ربه أن يسأل الله المغفرة والهداية والرزق والعافية نعم كما جاء في الحديث الآخر أنه أن هذا الذكر يقال بعد بين السجدتين يرفع رأسه من السجدة الأولى يقول رب اغفر وارحمني واهدني وارزقني وعافني نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم يجمع هذا يعني أربع كلمات اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني أربع كلمات يجمعها إلا الإبهام نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وفي اللفظ الآخر ويحط عنه بدون أمر وذلك أن الحسنة بعشر أمثالها فإذا سبح مئة تسبيحة كتب الله له مئة حسنة ،حسنة التسبيحة بعشر عشرة في عشرة مئة المئة بعشرة ألف فإذا سبح مئة تسبيحة كتب الله له ألف حسنة هذا من فضل الله تعالى وإحسانه مع الإخلاص والصدق نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا الحديث حديث عظيم من أحاديث الأربعين النووية يقول النبي ﷺ من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة كأن يقضي دينه أو يشفع له أو ينصره على من ظلمه ومن يسر على معسر بأن أنظره في دينه أو وضع عنه بعض دينه أسقط بعض دينه أو أنظره وصبر عليه ومن ستر مسلما ستره الله إذا كان من ذوي الهيئات والعثرات وقع في زلة ثم ستر عليه مع النصيحة ولا ينافي كونه ينصحه أو كونه يؤدبه إذا كان من ذوي العثرات ومن ستر مسلما ستره الله والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه كل ما كان الإنسان في. معينا لأخيه الله تعالى يعينه الجزاء من جنس العمل من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا يجازى بمثل عمله ينفس الله كربة شدة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يجازى بمثل عمله يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ومن أعان مسلما أعانه الله ،الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة هذا في فضل طلب العلم وأن الإنسان الذي يسلك الطريق لالتماس العلم فإن الله يسهل له طريقا إلى الجنة طريق العلم هو طريق الجنة مع الإخلاص والصدق هذا فيه فضل طلب العلم وأن سلوك طريق العلم إذا سافر الإنسان إذا جاء إلى من بيته ليسمع العلم وليحفظ العلم أو سافر من بلد إلى بلد ليطلب العلم سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة قيل هم الملائكة وقيل هي الطمأنينة ،الطمأنينة الملائكة لأنهم 30:41بعد ذلك وغشيتهم الرحمة قيل السكينة هي الرحمة لكن الرحمة ذكرت بعد ذلك قيل إنها الطمأنينة وقيل إنها طائفة من الملائكة وقيل الرحمة الطمأنينة نزلت عليهم السكينة والطمأنينة وغشيتهم الرحمة هذي الثانية وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ثم قال النبي ﷺ ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه يعني من أخره عمله صار عمله سيء ما ينفعه النسب لا يلحقه النسب و لو كان من أولاد الأنبياء فإذا كان عمله سيء فإن النسب لا يلحقه لا يلحقه في مصاف الأتقياء والسعداء فالأنساب لا ،لا ترقى بالإنسان لا ترتقي به إلى مصاف الأولياء والأتقياء ما تنفع النسب إذا خبث العمل فلا ينفع النسب ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه نسأل الله السلامة والعافية نعم
المتن..
(الشرح)
نعم إيه نعم هذا ما ينافي لأنهم كلهم في الجنة إنما هذه رفع درجات قال تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ كون الأبناء يرفعون إلى الآباء وهم في الجنة ما هذا ما يدخل مستثنى نصت عليه الآيات الكريمة لكن الكلام في إذا كان عمله سيء فإنه فإن العمل السيء لا يلحقه في مصاف الأتقياء والأبرار إذا كان عاصي أو كان يترك الواجبات أو يترك الفرائض ويكتفي بالنسب ما يرفعه النسب كونه شريف نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا ليس فيه تقييد في المسجد فدل على أنه كونه في المسجد أفضل لا يقعد قوم يذكرون الله في مجلس تحصل هذه الفوائد ولو كان غير المسجد ولكن في المسجد أفضل نعم
(المتن)
(الشرح)
آ اللهِ
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا في فضل الذاكرين وأن الله يباهي بهم الملائكة وهذه صفة قولية لله يعني يثني عليهم ويذكر فضلهم هذا فيه فضل الذاكرين الذين يذكرون الله ويحمدونه على هدايتهم للإسلام ومنته عليهم بالإيمان هذا من الذكر نعم مشروع يجلس يسبح يسبحون ويذكرون الله ذكر عام يذكرون الله ويذكرون من الله عليهم بالإسلام والهداية وتوفيقه لعقيدة السنة والجماعة يعني هذا من الذكر نعم
(المتن)
(الشرح)
على ،على قلبي
(المتن)
(الشرح )
بركة قف على حديث أبي موسى وهذا الحديث فيه ،فيه مشروعية الاستغفار والتوبة وإذا كان ،كان النبي ﷺ يستغفر في المجلس مئة مرة وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكيف بنا وإنما يفعل هذا عليه الصلاة والسلام وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه تعبدا لله وشكرا له وقدوة للأمة عليه الصلاة والسلام وهو أفضل الخلق غفر له ما تقدم من ذنبه يسمع له في المجلس أستغفر الله وأتوب إليه مئة مرة وفي لفظ قد جاء توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في المجلس أكثر من مئة مرة هذا فضل فيه فضل الاستغفار والتوبة يسمع له في المجلس أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله وأتوب إليه مئة مرة وهو قد غفر له ما تقدم من ذنبه قوله هنا ليغان على قلبي الغان شيء يكون على القلب ستر رقيق يكون على القلب بسبب الغفلة والفتور عن الذكر ستر أو شيء رقيق يكون على القلب بسبب الغفلة والفتور عن الذكر وهو أقل من الغيم والذي الذي يعتل القلب أمور الأمر الأول هو الغين بالنون وثم الغيم بالميم وهو ستر أشد ثم الران ثم الران ثم الطبع ثم الختم ثم المرض ثم الانتكاس ثم الموت نعوذ بالله هذي كلها تعتلي للقلب غين ستر رقيق خفيف ثم الغيم أعلى منه ستر أقوى ثم الران كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ثم الطبع طبع الله على قلوبهم ثم الختم ختم الله على قلوبهم ثم المرض يمرض القلب ثم الانتكاس يكون منكوس أعوذ بالله ثم الموت يموت قلب الكافر منكوس قلب المنافق منكوس قلب الكافر ميت نسأل الله السلامة والعافية بعضهم الغين أوله قال هذا شد عليه أمره وظن أن هذا ما يكون في حق الرسول فسره بأنه نوع من العبادة هذا لا وجه له وكذلك النووي فسره بأن هذا نوع من وجعله شيء من أعمال التسبيح لكن هذا خلاف هذا صرف للحديث إنه ليغان على قلبي يكون شيء غين بسبب الغفلة والفتور عن الذكر شيء خفيف أقل من الغين وفيه الحديث الأخير وفيه دليل على أن التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه وهذا كقول الله تعالى *هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفس إيمانها *جاء في تفسير الآية أن ،أن المراد بها طلوع الشمس من مغربها وفي اللفظ الآخر لا تنقطع التوبة حتى تنقطع الهجرة ولا تنقطع الهجرة حتى تطلع الشمس من مغربها وهذا عام لكل أحد وهناك أيضا سبب خاص لكل واحد وهو أن تكون التوبة قبل الغرغرة قبل أن تطلع تبلغ الروح إلى الحلقوم هذا خاص بكل ،بكل إنسان فطلوع الشمس من مغربها عام لكل أحد فالتوبة لا بد لها من شروط لا بد من الإقلاع عن المعصية يقلع ويتخلى عنها وأما شخص يدعي التوبة وهو متلبس بالمعصية هذي لا ،لا تكون توبة شرط لا بد أن يترك المعصية يتخلى عنها ثانيا يندم على ما مضى ويتأسف ويتحسر وإلا كان وإلا يكون مستمري للمعصية مستحلي لها لا بد من الندم ثالثا العزم عزم صادق جازم بأن يعزم على عدم العودة إليها ثلاث شروط لا بد منها التخلي عن المعصية والإقلاع ندم وعزم العزم على عدم العودة وإذا كانت بينه وبين مظلمة بينه وبين الناس فلا بد من رد الظلامة إن كان مال يرد المال إن كان عرض يتحلل منهم إن كان يتعلق بالبدن يسلم نفسه نعم ولا بد أيضا قبل أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل بلوغ الروح إلى الحلقوم وهناك شرط سابع وهو قبل نزول العذاب إذا جاء العذاب ما ينفع قال الله تعالى فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ولما تاب فرعون بعد بلوغ الروح إلى الحلقوم قال الله تعالى آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ إلا أمة واحدة استثناهم الله لما جاءهم العذاب قبلت توبتهم وهم قوم يونس قال الله تعالى فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ نعم سم
سؤال....
عفا الله عنك يا شيخ إمام يقرأ سم عفا الله عنك إمام يقرأ في قوله مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ بكسر التوراة بدون نصب بها والقراءة الثانية في قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ بدل الرفع هل في مثل هذه الحالات عفا الله عنك يرد المأموم أو يشرع رد المأموم
جواب..
الأمر في هذا سهل أقول الأمر في هذا سهل قد لا ينتبه لهذا الأمر سهل .
سؤال..
هل يحيل المعنى؟
جواب..
لا ما يحيل المعنى .سم