كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (03) باب استحباب خفض الصوت بالذكر – إلى باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع
00:00
00:00
بسم الله و الصلاة والسلام على نبينا محمد
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى
(المتن)
(الشرح)
اربعوا ،اربعوا
(المتن)
(الشرح)
قال أيها الناس اربعوا على أنفسكم
(المتن)
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذا الحديث فيه إثبات المعية لله عز وجل وهو صفة من صفاته وقوله وهو معكم والمعية نوعان معية عامة لكل الخلق للمؤمن والكافر كقوله تعالىيَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا وقوله مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا وقوله وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ هذي تأتي في سياق المحاسبة والمجازاة ومقتضاها الإحاطة ونفوذ السمع والبصر والقدرة والمشيئة والمعية النوع الثاني معية خاصة ،خاصة بالمؤمنين كقول الله تعالى إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ وقوله في هذا الحديث اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصما ولا غائبا إن الذي تدعونه سميع قريب فهو معكم فهو مع الذاكرين معية خاصة مع الذاكرين الداعين فهو معكم يعني حينما تدعون الله وتذكرونه هذي معية خاصة وتقتضي الحفظ والنصر والتأييد وتأتي في سياق المدح والثناء وأن الذي تدعونه ليس أصما ولا غائبا إن الذي تدعونه معكم وفيه إثبات السمع لله عز وجل وفيه أن الله حاضر وليس بغائب قال ليس أصما ولا غائبا حاضر وهو على كل شيء شهيد ورقيب على عباده وهو شاهد ليس بغائب إن الذي تدعونه ليس أصما ولا غائبا بل هو سميع قريب فيه إثبات القرب لله عز وجل كقوله وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ وهو قرب حقيقي ليس مجازي كما يقول المؤولون إن الذي تدعونه سميع قريب وفي اللفظ الآخر أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته وفي اللفظ الآخر إن الذي تدعونه سميع قريب أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته وهو قريب من الداعين بالإجابة ومن العابدين بالإثابة كما قال تعالى * واسجد واقترب * ومعنى اربعوا على أنفسكم يعني ارفقوا بأنفسكم واخفضوا أصواتكم فإن الله سميع قريب وفيه أنه ينبغي للإنسان ألا يجهد نفسه لأن الله يسمعه في الدعاء ولا سيما إذا كان يشق عليه وإن كان المسموع في صعود الثنايا تكبير وفي الهبوط تسبيح وفيه فضل هذه الكلمة لا حول ولا قوة إلا بالله وأنها كنز من كنوز الجنة ومعنى لا حول ولا قوة إلا بالله يعني لا تحول لي يا الله من حال إلى حال إلا بك يا الله لا قدرة لي على التحول من حال إلى حال إلا بك يا الله فلا يتحول الإنسان من الفقر إلى الغنى إلا بالله ولا يتحول من الشقاء إلى السعادة إلا بالله ولا يتحول من الذل إلى العز إلا بالله ولا يتحول من الضعف إلى القوة إلا بالله ولهذا شرع للمسلم أن يجيب المؤذن إذا قال حي على الصلاة حي على الفلاح أن يقول لا حول ولا قوة إلا بالله يعني لا قدرة لي يا الله على إجابة المؤذن والإتيان بالصلاة إلا بالله التحول من حال إلى حال إلا بالله نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وفيه إثبات القرب لله عز وجل وأنه قريب من الداعين بالإجابة نعم كما قال في الآية وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وفيه مشروعية هذا الدعاء في الصلاة وفي البيت اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وفي لفظ ظلما كبيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم يشرع أن يقوله قبل التسليم قبل التسليم في آخر التشهد ويقوله أيضا في بيته روي كثيرا أو كبيرا قال بعض العلماء يجمع بينهما والصواب أنه لا يجمع بينهما ولكن يقول هذا تارة وهذا تارة يقول كثيرا وتارة يقول كبيرا وإذا كان الصديق وهو أفضل الأمة بعد الأنبياء يعلم هذا الدعاء فغيره من باب أولى نعم .
(المتن)
(الشرح)
نعم هذه .هذه دعوات عظيمة أعد كان عمن
(المتن)
(الشرح )
نعم فتنة النار وعذاب النار جاء الاختبار ،الاختبار الابتلاء يعني الابتلاء بالنار وعذاب النار الاستعاذة بالله أن يبتلى بالنار وأن يعذب النار هذا قليل نوع من التكرار لأهميته الاستعاذة بالله من فتنة النار ومن عذاب النار الابتلاء يبتلى بالنار يعني يختبر ويعذب بالنار يعني سؤال الله أن يوفقه وأن يتوب التوبة النصوح حتى لا يستحق دخول النار وعذاب النار لأن الذي يستحق دخول النار هو الذي يموت على كبائر من غير توبة وكأنه سأل الله التوبة حتى لا يستحق دخول النار بذنوبه اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار نعم
(المتن)
(الشرح)
وكذلك فتنة القبر وعذاب القبر لأن المعاصي هي السبب في عذاب القبر كما ذكر في قصة الرجلين اللذان يعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بنميمة والآخر كان لا يستنزه من البول نعم
(المتن)
(الشرح)
كذلك من شر فتنة الغنى .الغنى له فتنة والفقر له فتنة ،فتنة الغنى من شر فتنة الغنى كون الإنسان يجمع المال من حلال وحرام متشابه ثم بعد ذلك يفتن عن دينه ويشغله ويلهيه عن طاعة الله ومن فتنته أيضا كذلك أن يفتن فيمنع حقوق هذا المال يمنع الزكاة والواجبات ومن فتنة الفقر وأن يفتن في الفقر فيجزع ويتسخط ولا يصبر على ما قدره الله ومن فتنة الفقر أنه يدعوه أنه قد يدعوه إلى المعاصي السرقة بسبب الفقر أو إلى الكذب بسبب الفقر قد يكون مدين فيكذب نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم من فتنة المسيح الدجال وهو الرجل الذي يخرج في آخر الزمان من بني آدم وله فتنة عظيمة والدجال صفة مبالغة فعال كما في الدجل والتدليس والتمويه والكذب فإنه يدعي الصلاح أولا ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية وفتنته فتنة عظيمة في الحديث ما بين خلق آدم وقيام الساعة أمر أو خلق أكبر من الدجال فهي فتنة عظيمة وفي الحديث من سمع بالدجال فلينأى عنه يعني فإن الإنسان الرجل قد يأتي إليه ويظن أنه لا يفتن ثم يفتن نسأل الله السلامة نعم ومن فتنة الدجال نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا جاء أيضا في ،في الاستفتاح اللهم باعد بيني وبين الخطايا كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم اغسلني من الخطايا بالثلج والبرد يعني فيه بيان المبالغة في تطهير الإنسان من المعاصي الثلج والماء والبرد والماء يكفي وحده بل يتبعه ثلج وبرد زيادة تطهير ونظافة نعم اللهم نق قلبي
(المتن)
(الشرح)
كذلك الدعاء بالنقاء والتوفيق يعني وفقني يا الله لاجتناب المعاصي وللتوبة النصوح حتى تتطهر من ،من المعاصي نق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس تنقية القلب من الخطايا والقلب له خطايا من خطاياه العجب والكبر والخيلاء والاحتقار احتقار الناس وازدرائهم وبطر الحق رد الحق واحتقار الناس فهذي من أعمال القلوب من أعمال القلب الخبيثة نق قلبي من الخطايا نعم
(المتن)
(الشرح)
كل هذه الدعوات عظيمة باعد بيني وبين خطاياي يعني وفقني للبعد واجتناب الخطايا وعدم ارتكابها نعم والأول الدعاء بالتنقية بعد الوقوع فيها الغسل غسل الخطايا بعد الوقوع فيها بالتوبة وهنا الدعاء بالمباعدة بينه وبين الخطايا حتى لا يقع فيها وإذا وقع فيها فإنه يسأل ربه أن يوفقه للتوبة التي تغسل الذنوب والخطايا نعم دعوات عظيمة نبوية نعم
(المتن)
(الشرح)
كذلك اللهم إني أعوذ بك من الكسل وهو عدم فعل الطاعة مع القدرة عليها كسل والعجز يكون عنده عجز فلا يستطيع والكسل يستطيع ولكنه لا يفعل ترك ،ترك الخير ترك الطاعة مع القدرة عليها اللهم إني أعوذ بك من الكسل والعجز اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم ،والهرم الذي يصل إلى حد الخرف كما جاء في الحديث وهو أن يرد إلى أرذل العمر كما في الحديث اللهم إني أعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر فإنه إذا وصل إلى هذه الحالة لا يستفيد لا يستفيد طاعات لأنه إذا خرف رفع عنه القلم صار لا يعقل وهذا أرذل العمر بخلاف الصغر فإنه وإن لم الصغير والطفل وإن كان ليس معه عقل إلا أن عقله في نمو في نمو وزيادة إما الخرف فلا حيلة فيه ما بعد هذا أسوأ العمر أرذل العمر قال اللهم إني أعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأن أرد إلى أرذل العمر هنا استعاذ بالله من الهرم بمعنى إنه يصل إلى الهرم الذي لا يستفيد فيه من الإعمال الصالحة وهو الخرف الذي يزول معه العقل والمأثم يعني الإثم إن ارتكب الإثم والمغرم الدين الغرامة الدين لأنه إذا ارتكب صار عليه دين قد يحدث فيكذب وفي الحديث الآخر لما سئل النبي ﷺ عن السعادة ما وراءها قال إن الإنسان إذا غرم حدث فكذب و وعد فأخلف إذا كان مدين ثم يجيء صاحب الدين فيطلبه وهو ليس عنده شيء فيقول يقول سوف أعطيك غدا ائتني غدا ائتني بعد أسبوع وهو يكذب ما عنده شيء يريد أن يتخلص منه فيقع في الكذب يعده يقول أعدك بعد أسبوع تأتيني بعد أسبوعين ويخلف الوعد هذي معاصي هذا ولهذا استعاذ من المغرم لأنه إذا غرم حدث فكذب و وعد فأخلف نعم اللهم إني أعوذ بك من الكسل والعجز والهرم والمأثم والمغرم
(المتن)
(الشرح)
أعد اللهم إني أعوذ بك من العجز
(المتن)
(الشرح)
نعم العجز هو عدم القدرة على الشيء يكون عنده عجز فلا يقدر على الطاعة يسأل ربه أن يوفقه للقدرة على الطاعة وفعل الخير والكسل هو عدم فعل الخير مع القدرة عليه نعم من نعوذ من العجز والكسل
(المتن)
(الشرح)
الجبن هو التأخر عن ،عن مثل القريب من الكسل وهو التأخر عن معالي الأمور وعن الأعمال الخيرية يجبن فلا يترك الأمر بالمعروف ويترك النهي عن المنكر يترك الدعوة إلى الله يترك الجهاد في سبيل الله يترك الإقدام على معالي الأمور نعم والجبن يرحمك الله نعم
(المتن)
(الشرح)
الهرم سبق نعم
(المتن)
(الشرح)
كذلك البخل بالواجب الواجبات يبخل فلا يؤدي ما أوجب الله عليه من الزكاة والنفقات والكفارات نعم والإنفاق في المشاريع الخيرية نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وأعوذ بك من عذاب القبر لأنها من أسباب عذاب القبر وهي المعاصي التي يعذب فيها في قبره ك كعدم الاستنزاه من البول والغيبة و النميمة ومن فتنة المحيى الفتن التي تكون في الحياة فتن الشبهات والشهوات وفتن الحروب وفتن الأموال ومن فتنة المحيى الفتنة عند الموت يفتن الإنسان عند موته فإن الشطان يحرص عند موته حتى مثلا فيجور في الوصية أو لا يتكلم بالشهادة أو غير ذلك أو يتكلم بما يغضب الله فيختم له بسوء أعد نعم أعد اللهم إني أعوذ بك
(المتن)
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيى والممات .وحدثنا أبو كامل قال حدثنا يزيد بن زريع حاء وحدثنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا معتمر كلاهما عن التيمي عن أنس عن النبي ﷺ بمثله غير أن يزيدا ليس في حديثه قوله من فتنة المحيى والممات .حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال أخبرنا ابن مبارك عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ أنه تعوذ من أشياء ذكرها والبخل .حدثنا أبو بكر بن نافع العبدي قال حدثنا بهز بن أسد العمري قال حدثنا هارون الأعور قال حدثنا شعيب بن حبحاب عن أنس قال كان النبي ﷺ يدعو بهؤلاء الدعوات اللهم إني أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة المحيى والممات
(الشرح)
نعم أرذل العمر هو الهرم نعم الهرم الذي يؤدي إلى أرذل العمر نعم أرذل العمر هو الخرف الذي يزول معه العقل نعم
(المتن)
(الشرح )
نعم هذه مشروعية هذه الدعوات من سوء القضاء يعني أن يقدر عليه ما يسوؤه مما يكون سبب في نقص عمله الصالح بأن يقدر عليه المرض ولا يصبر فيجزع وقد يكثر عليه الفقر فيتسخط أو يقدر عليه غنى فيكون سبب في فتنته و انحرافه وضلاله ودرك الشقاء يعني يسأل الله ألا يدركه الشقاء وشماتة الأعداء وجهد البلاء يعني البلاء الذي يجهده فيكون سببا في عدم صبره وشماتة الأعداء بأن يقع في مصيبة يشمت بها عدوه ويفرح عليه الأعداء هذه دعوات عظيمة اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء ودرك الشقاء وجهد البلاء وشماتة الأعداء تكلم عليه الشارح وش قال عن جهد البلاء؟
مداخلة..
أما درك الشقاء فمشكور فيه فتح الراء وحكى القاضي وغيره أن بعض رواة مسلم رواه ساكنها
الشيخ..
درك الشقاء
مداخلة..
وهي لغة وجهد البلاء بفتح الجيم وضمها الفتح أشهر وأفصح فأما الاستعاذة من سوء القضاء فيدخل فيه سوء القضاء في الدين والدنيا والبدن والمال والأهل نعم قد يكون ذلك في الخاتمة.
الشيخ..
سوء القضاء في الدين والدنيا قد يكون شيء في دينه يضره يكون سببا في فتنته أو في دنياه أو في بدنه أو في ماله أو في ولده نعم أما في أما سوء القضاء أعد
مداخلة..
أما الاستعاذة من سوء القضاء فيدخل فيها سوء القضاء في الدين والدنيا والبدن والمال والأهل وقد يكون ذلك في الخاتمة
الشيخ..
نعم يختم له بسوء لا حول ولا قوة إلا بالله
مداخلة..
وأما درك الشقاء فيكون أيضا في أمور الآخرة والدنيا ومعناه أعوذ بك أن يدركني شقاء وشماتة الأعداء هي فرح العدو بأذية تنزل بعدوه يقال منه شمت بكسر الميم وشمت بفتحها وهو شامت وأشمته غيره وأما جهد البلاء فروي عن ابن عمر أنه فسره بقلة المال وكثرة العيال
الشيخ..
ها وأما جهد البلاء
مداخلة..
وأما جهد البلاء فروي عن ابن عمر أنه فسره بقلة المال وكثرة العيال وقال غيره هي الحال الشاقة
الشيخ..
هي الحال الشاقة نعم كل ،كل كلاهما يسمى جهد قلة المال وكثرة العيال هذا حال الشاقة نعم لا يدعو بالأدعية النبوية اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء وسوء القضاء يكفي نعم ها يعني أن يدركه الشقاء فيكون من الأشقياء نعم .نعم شقاء الآخرة الدنيا ما يضره كونه يعني فقير أو كونه إذا صبر واحتسب نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وفيه أفضلية هذا الدعاء هذا الذكر عند نزول المنزل إذا نزل منزلا الأصل أن يكون هذا في الأسفار إذا نزل منزل يقول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وعليه إن يتدبر هذا الذكر ويتأمله ويحسن ظنه بالله فإنه لا يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك وإذا قال هذا في المنازل العارضة التي ينزل بها في البيت أو في الصحراء أو في السيارة فحسب ولا يضره شيء حتى لو لدغته عقرب فلا يضره شيء نعم
(المتن)
(الشرح )
نعم لم تضرك حتى لو لدغتك يعني فلا تضره فيه مشروعية قوله عند المساء وعند الصباح أعوذ بكلمات الله أما أنك لو قلته حين أمسيت وفي مقابله عند الصباح أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق و إذا كررها ثلاثا فهو أفضل نعم لا .لا تضره يعني ولو لدغته شي تضره ضرر يكون له آثار يعني في المستقبل نعم ولا يمنع من هذا أنه يحس بالألم الشديد لكن لا يكون له ضرر ونتائج نعم عند النزول مرة(..).
(المتن)
(الشرح )
ظاهر الحديث أنها مرة واحدة هذا ظاهر الحديث لكن إذا كررها ثلاثا طيب نعم
(المتن)
(الشرح )
نعم وهذا فيه مشروعية هذا الذكر عند النوم وفي هذا الحديث فيه ثلاث سنن مستحبة السنة الأولى الوضوء عند النوم إذا أراد النوم أن يتوضأ وضوءه للصلاة له فوائد من فوائده أن يكون على طهارة فلو مات كان على طهارة من فوائدة أن الشيطان لا يتلاعب به ولا يرى رؤيا تزعجه رؤيا تزعجه ينام يتوضأ ثانيا يضطجع على شقه الأيمن ينام على شقه الأيمن لأنه أعون على القيام والانتباه ثالثا يقول هذا الدعاء في آخر ما يقول يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول هذا الدعاء الذي دعاء عظيم ذكر فيه التجاء إلى الله اللهم أسلمت وجهي إليك وفي رواية أخرى اللهم أسلمت نفسي إليك يعني سلمت نفسي إليك يا الله اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت و وجهت وجهي إليك يعني وجهه إلى ربه أسلم نفسه لله ونام على ،على التوحيد وعلى الذكر و وجه وجهه إلى ربه وفوضت أمري إليك فوض أمره إلى الله و وكله إلى الله وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك يعني خوفا ورجاء لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك براءة من الحول والقوة لا ألتجئ لأحد ولا ينجي أحد لا أحد ألتجئ إليه ولا أحد ينجي منك إلا إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك مثل قول لا حول ولا قوة إلا بالله ومثل قوله في الحديث الآخر وأعوذ بك منك اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك لا ملجأ من الله إلا إليه لا هرب من الله إلا إلى الله لا يستعاذ إلا بالله من الله لأن كل شيء بيده ثم قال آمنت بكتابك الذي أنزلت آمنت بكتابك الذي أنزلت وهو القرآن الكريم وبنبيك الذي أرسلت فجعل يرددهن يستذكرهن فقال آمنت برسولك الذي أرسلت فقال لا قل آمنت بنبيك الذي أرسلت غير قال آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت وبنبيك الذي أرسلت فرددها يستذكرها فقال آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي أرسلت فرد عليه النبي ﷺ قال لا قل وبنبيك الذي أرسلت لا تغير فذلك لأن الأذكار تبقى على لا تغير تبقى على لفظها بحروفها فالذكر والدعاء لا يغير ولا يترجم إلى لغة أخرى ولا يروى بالمعنى وإنما يبقى على لفظه يروى بألفاظه وحروفه فلا يغير هذا هو السر السبب في كونه أنكر عليه أن ،أن الأذكار تبقى بألفاظها وحروفها فلا تغير ولا تروى بالمعنى لأنه يتعبد بتلاوتها مثل القرآن كما إن القرآن لا يغير كذلك الأذكار والأدعية لا تغير تبقى بألفاظها وحروفها أو لأن المعنى مختلف قوله بنبيك الذي أرسلت مختلف النبي غير ،غير الرسول غير المعنى مع ما فيه من جزالة اللفظ والجمع بين النبوة والرسالة في اللفظ الأول ولهذا أنكر عليه فإذا قال ورسولك الذي أرسلت ما جمع بين النبوة والرسالة فاختلف المعنى إذا المعنى يختلف لما فيه من جزالة اللفظ والجمع بين النبوة والرسالة نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم فيه من فوائده إن مت ،مت على الفطرة على الإسلام فإن أصبحت أصبت خيرا من فوائد هذا الذكر إنه إذا مات .مات على الفطرة وإذا أصبح أصاب خيرا نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا فيه(..) وبرسولك الذي أرسلت وش قال على قوله وبرسولك الذي أرسلت؟ هذه الرواية غير الروايات الأخرى يحتمل أنه رواها بالمعنى أو أنه وهم من بعض الرواة في الروايات الأولى قال له لما قال وبرسولك الذي أرسلت قال رد عليه قال لا قل وبنبيك الذي أرسلت ما تكلم عليها لا .لا بالحديث الآخر وبرسولك الذي أرسلت هذا الأول ها نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم فيه مشروعية هذا الذكر عند النوم وعند اليقظة عند النوم يقول بسمك اللهم أحيا وأموت ينام على الذكر على اسم الله يعني أنام و أحيا وأموت على اسمك يا الله وعلى ذكرك باسمك اللهم أحيا وأموت وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور فسمى اليقظة من النوم حياة وسمى النوم وفاة لأن النوم وفاة صغرى قال تعالى وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ قال تعالى اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور وإليه النشور إليه المرجع والمآل وهو الذي ينشر العظام ويحييها تكلم عليه الشارح؟؟
مداخلة..
(الله قيل معناه بذكر اسمك أحيا ما حييت وعليه أموت وقيل معناه بك أحيا أي أنت تحييني وأنت تميتني والاسم هنا هو المسمى )
الشيخ..
لا هذا عند الأشاعرة الاسم هو المسمى عند الأشاعرة نعم الاسم قد يكون هو مسمى وقد يكون غير مسمى يختلف نعم على حسب السياق نعم
(المتن)
(الشرح)
إذا قال شخص كتبت ،كتبت محمدا ،محمد هنا المراد كتبت الاسم فالاسم غير المسمى الذات باقية في مكانها فقد يكون اسم مسمى وقد يكون غير مسمى نعم .نعم ها وعليه .وعليه أمت نعم إذا عجز يقوله لكن عليه أن يتعلم يدعو بلسانه نعم. يكون لا على شقه الأيمن المهم يكون على شقه الأيمن في أي جهة أما استقبال القبلة لا أعلم لا أعلم أن لا أعلم أن فيه دليل لكن ينام على شقه الأيمن نعم
(المتن)
(الشرح)
قد لا يتيسر له استقبال القبلة قد يكون في مكان ما يستطيع أن يستقبل القبلة أو يشق عليه أو يكون مكان ما هو مناسب أو مكان محدود صغير نعم
(المتن)
(الشرح)
أعد ،أعد الحديث مشروعية هذا الذكر نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها فهذا اعتراف بأن الله تعالى هو الخالق المتوفى هذي وهو موصوف بالخلق بالإحياء والإماتة فأنت تتوفاها هذا مثل وصفها بالإماتة يتوفاها تميتها لك محياها لك إيش لك مماتها ومحياها لك مماتها ومحياها يعني يموت على التوحيد وعلى الاستجابة لأمره و أحيا على ذلك نعم إن أحييتها فاحفظها دعاء إن أحييتها فاحفظها نعم بما تحفظ به عبادك الصالحين نعم وإن أمتها فاغفر لها نعم دعاء بالحفظ بالحياة والمغفرة بعد الممات نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا دعاء عظيم أسأل الله العافية هذا عام من جوامع الكلم العافية من شرور الدنيا والآخرة فإذا رزق الله الإنسان العافية فقد حصل على خيري الدنيا والآخرة العافية في الدنيا من ،من الفتن من مضلات الفتن والعافية من الشرور والعافية من البلاء والمصائب والعافية من شر الأعداء وفي الآخرة العافية من عذاب القبر العافية من عذاب النار نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم فيه مشروعية هذا الذكر أيضا عند النوم وفيه مشروعية الاضطجاع على الشق الأيمن اللهم ربنا رب السماوات والأرض فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان اقض عني الدين وأغنني من الفقر يقول هذا ولو لم يكن عليه دين لأن الدين يشمل دين الله ودين العباد أعد اللهم ربنا ربنا بالنصب
( المتن)
(الشرح)
اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم نعم هذا قريب من دعاء الكرب نعم
(المتن)
(الشرح)
ربوبية الله عامة لكل شيء قل أيبغون غير الله ربا وهو رب كل شيء نعم اللهم ربنا اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش ورب كل شيء فالق الحب والنوى نعم
(المتن)
(الشرح)
هو الله فلق الحب جعله فلقتين والنوى يكون في منتصف التمرة فلقها نصفين نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان هذه الكتب الثلاث العظيمة فيه دليل على أنها منزلة وأنها غير مخلوقة وفيها رد على من قال أنها مخلوقة وقال أنزلت التوراة تكلم بها وأنزل الإنجيل وأنزل الفرقان وهو القرآن من أسماء القرآن الفرقان من أسماء القرآن الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل والكتاب الرابع الزبور الذي أنزله الله على داوود التوراة أنزله الله على موسى والإنجيل أنزله الله على عيسى والفرقان القرآن أنزله الله على محمد والزبور أنزله الله على داوود هذه الكتب الأربعة وصحف إبراهيم وصحف موسى هذي ذكرت في القرآن نعم
(المتن)
(الشرح)
هذه الاستعاذة أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته كل شي الله آخذ بناصيته قال تعالى في الآية الأخرى إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ فكأنه استعاذ بالله من شرور من جميع الشرور أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته يعني كل دابة فالله آخذ بناصيتها نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا جاء في الاستفتاح هذا الاستفتاح في الصلاة مثل هذا الذكر هذا الذكر جاء في الاستفتاح في الصلاة وفيه إثبات الأسماء الأربعة لله الأول والآخر والظاهر والباطن من أسماء الله الأول ومن أسمائه الآخر ومن أسمائه الظاهر ومن أسمائه الباطن كما قال الله تعالى في سورة الحديد هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وفي هذا الحديث تفسير هذه الأسماء الأربعة فسر الأول بأنه ليس قبله شي وفسر الآخر بأنه ليس بعده شيء وفسر الظاهر بأنه ليس فوقه شيء يعني العالي ليس فوقه شيء وفسر الباطن بأنه ليس دونه شيء لا يحجبه شيء لا يحجبه شيء من خلقه وهو الأول الذي لا منتهى لأوليته وهو الآخر الذي لا آخر لآخريته فالأول ليس قبله شيء وهو الآخر ليس بعده شي وهو الظاهر ليس فوقه شيء فوق المخلوقات فوق العرش وهو الباطن ليس دونه شيء لا يحجبه شيء من خلقه نعم اقض عنا الدين وأغنني من الفقر بعدها التوسل .التوسل العظيم التوسل بأسماء الله دعا بهذا الدعاء فيه مشروعية الوسيلة التوسل بأسماء الله كما قال الله تعالى *ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *يعني توسل بأسمائه توسل بربوبيته اللهم ربنا اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب و النوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر بعد هذا التوسل اقض عنا الدين دين الدنيا ودين الآخرة دين العباد ديون العباد وديون الله دعا سأل الله بألا يكون عليه دين لله اللي ما يؤدي الواجبات صار عليه دين لله إذا أخل بالواجبات إذا أخل بالصلاة أخل بالزكاة أخل بالصوم صار عليه دين اقض عنا الدين يا الله وفقني للإعمال الصالحة ولإخلاص والعبادة وإقامتها على الشرع حتى لا أكون مدينا لك يا الله واقض عني دين العباد اقض عني الدين وأغنني من الفقر دعاء عظيم أغنني من الفقر دعاء الغنى من الفقر لأن الفقر قد يكون سببا في المعاصي وقد يكون سببا في الجزع والتسخط وسبب في الخوض في المعاصي في الكذب في السرقة إلى غير ذلك من المعاصي نعم غلط الظهور الظاهر الذي يسبق فسره النبي كيف يترك تفسير الرسول الظاهر ليس عندنا تفسير الرسول عليه الصلاة والسلام الرسول إيش فسره الظاهر قال الذي ليس فوقه شيء الظاهر العالي الذي ليس فوقه شيء إذا وجد تفسير الرسول ما ينأى عنه إلى غيره هذا غلط كبير هذا تأويل إيه لأنه تأول الفوقية والعلو نعم تأويل باطل خالف النص نص الرسول لا تعدل عن تفسير الرسول ،الرسول ﷺ قال أنت الظاهر فليس فوقك شيء يعني العالي نعم ها وش قول النووي؟ القاهر اسم آخر القاهر هذا اسم وهذا اسم من أسمائه القاهر هذا اسم وهذا اسم لكن هنا إذا فسر بالقاهر معناها أنكر ،أنكر العلو نعم
سؤال..
أحسن الله إليك هل يجوز أن يتسمى الإنسان عبد الباطن أو يقال في أسماء متقابلة ؟
جواب..
نعم هذه الأسماء ليست متقابلة لكن يقال عبد القاهر وعبد الباطن لا عليه حرج الأسماء المتقابلة مثل المعطي والمانع مثل ما يشترط يقول عبد الأول والأخر عبد الأول الآخر عبد الباقي .الباقي هذه من أسماء الله هذا يعبد عبد الباقي عبد الباقي هذا يحتاج إلى تأمل هل ورد في إطلاق على الله أنه الباقي عبد الظاهر هذا مشهور عند الناس تسمية تعبيده بعبد الظاهر بعض الرواة كذلك الظاهر؟ نعم .نعم هذه الأسماء الظاهر المعطي المانع يحتاج إلى نعم
(المتن)
(الشرح)
قال أتت فاطمة
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذه كلها أعمال مستحبة كونه يأخذ بطرف إزاره وطرف فراشه لينفضه حتى لا يكون لا يكون فيه بعض الدواب والحشرات والعقرب ثم يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول هذا ،هذا الذكر أعد الحديث إذا أخذت إذا
(المتن)
(الشرح)
فليأخذ داخلة إزاره يعني طرف الإزار ينفضه قال بين في الحديث قال فإنه لا يدري ما خلفه عليه قد يكون فيه بعض الحشرات المؤذية قد تكون فيه بعض الحيات قد يكون فيه قد يأتيه العقرب وغيرهم من ذوات السموم فيأخذه ينفضه نعم من باب الاستحباب ثم يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول هذا الذكر نعم فليأخذ نعم إيه طرف الإزار نعم وش قال على داخلة إزاره؟ وفي اللفظ آخر صنفة إزاره صنفة ها في الحديث الآخر صنفة إزاره نعم وقد يقصد أنه كمل فليأخذ
(المتن)
(الشرح)
من باب الاستحباب سمى ذلك من باب الاستحباب نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذه الحكمة بيان الحكمة ينفض طرف الإزار لأنه لا يدري ما خلفه عليه قد يكون خلفه عليه بعده قد خلفه شيء بعض المؤذيات وبعض الحشرات المؤذية وبعض العقرب ثم يقول بسم الله ثم يكمل نعم الذكر ها
(المتن)
(الشرح)
هذا المشروع قوله أن ينفض داخلة إزاره وأن يقول بسم الله وأن يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول سبحان الله باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه يعني وضعت جنبي وأرفعه على ذكر الله إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين إن أمسكتها يعني أبقيتها فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين محتمل إن أرسلتها يعني أمتها أو أمسكتها أبقيتها كما في الآية *الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى * إن أمسكتها يعني أمتها وإن أرسلتها أبقيتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين وش قال الشارح على إن أمسكتها؟ تكلم عليها؟ ما تكلم نعم هذا نص الآية *فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى * إن أمسكت نفسي يعني إن أمتها فارحمها واغفر لها وإن أبقيتها فاحفظها من الشرور والفتن بما تحفظ به عبادك الصالحين نعم وليقل إيش وليقل بسم الله
(المتن)
(الشرح)
نعم تسبيح سبحانك اللهم ربي
(المتن)
(الشرح)
نعم يعني أرفع جنبي وأضعه على ذكرك نعم بإعانتك وتوفيقك نعم
(المتن)
(الشرح)
إن أمسكتها يعني أمتها يعني فاغفر لها نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني إن أبقيتها فاحفظها من الشرور والفتن بما تحفظ به عبادك الصالحين نعم
(المتن)
الشيخ..
بركة قف على حديث أنس نعم .نعم 1:00:13 ما يكون فوق الفراش ينفض نعم ها
سؤال..
1:00:29
جواب..
نعم داخلة في إزاره يعني (...) قد يصل ركبتيه وطرف قدميه وركبتيه هذا داخل الإزار وما يكون تحت الإزار والإزار ما يشد به النصف الأسفل وهنا هو طرف الإزار المراد طرف يعني طرف ما يكون على الفراش داخل الفراش ينفضه حتى يزيل ما ،ما كان عليه نعم
