شعار الموقع

شرح كتاب الإمامة في الصلاة من صحيح ابن خزيمة_61

00:00
00:00
تحميل
54

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين.

قال الإمام ابن خزيمة -رحمه الله تعالى- في صحيحه:

جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْعُذْرِ الَّذِي يَجُوزُ فِيهِ تَرْكُ إِتْيَانِ الْجَمَاعَةِ.

بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْجَمَاعَةِ لِآكِلِ الثُّومِ.

أخبرنا أبو طاهر قال: حدثنا أبو بكر قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْزٍ، أَنَّ سَلاَمَةَ بْنَ رَوْحٍ، حَدَّثَهُمْ قال: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ -رضي الله عنهما- زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ أَكَلَ ثُومًا، أَوْ بَصَلاً فَلْيَعْتَزِلْنَا، أَوْ لِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا، وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ».

الشيخ: صحيح؟ أخرجه الشيخان؟

طالب: نعم، الحديث قال: صحيح، أخرجه أحمد والبخاري ومسلم.

الشيخ: والحديث صحيح، وفيه دليل على أنه لا يجوز للإنسان إذا أكل الثوم أن يأتي إلى المسجد، لقوله: «فليعتزلنا»، هذا أمر، والأمر للوجوب، لما فيه من الأذية بالرائحة، بعض الناس قد لا يتحمل، حتى إن بعض الناس يقول صلى بجواره هذا، قطع الصلاة، ما استطاع، ولهذا قال النبي: «فَلْيَعْتَزِلْنَا، أَوْ لِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا، وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ».

عليه أن يعالج الرائحة حتى تزول أو تخف كثيرًا حتى لا يؤذي الناس، ومثله الدخان، العلة واحدة، بل هو أشد، والحلبة، وكذلك إن كان له رائحة قوية سواء رائحة صنان في إبطيه أو غيره، كل هذا يجب أن يعالج نفسه حتى لا يؤذي المسلمين، جاء في بعض الأحاديث أن النبي أمر بإخراجه من المسجد، يُخرَج من المسجد بالقوة، لكن النبي -صلى الله عليه وسلم- وكذلك إذا كان هناك صاحب السلطة لا بأس، أما الناس فلا يخرجونه بالقوة؛ لأن هذا يترتب عليه مفسدة، وإنما نصيحة، يَلزم النصيحة، يُنصح.

إذا أكله محتاج فلا بأس، أما إذا كان يتعمد يأكله حتى يترك الجماعة، فليس له ذلك، وكذلك البصل، والكراث، والفجل، كل ما له رائحة، كل هذا لا ينبغي له أن يأتي للمسجد.

س: إذا كان محتاج ...

الشيخ: إذا كان محتاج للعلاج لا بأس، يكون هذا للعلاج، نوع من المرض إذا كان علاج.

بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْجَمَاعَةِ لِآكِلِ الْكُرَّاثِ.

أخبرنا أبو طاهر قال: حدثنا أبو بكر قال: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قال: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ -رضي الله عنهما- عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ -الثُّومِ- ثُمَّ، قَالَ: بَعْدُ: وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا؛ فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ الإِنْسَانُ».

الشيخ: تخريجه.

طالب: قال: انظر ما تقدم.

الشيخ: وفيه أنه لا يجوز له دخول المسجد حتى لو لم يكن فيه أحد؛ لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، فهو ممنوع من دخول المسجد ولو لم يكن فيه أحد؛ لأن الملائكة تتأذى، وفيه أنه لا يجوز لمن أكل كراثًا أو بصلًا أو ثومًا أو فجلًا، كل ما له رائحة كريهة تؤذي الناس حتى تزول أو تخف كثيرًا.

س: أغلبهم يأكله لعلاج ويأتي للمسجد يريد أن يصلي في المسجد.

الشيخ: إذا كان للعلاج لا يأتي، يمتثل أمر الرسول -عليه الصلاة والسلام-.

س: [00:05:26]

الشيخ: يصير آثم، يدخل في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[الأحزاب:58]، يؤذي المؤمنين! ما ذنبهم الآن؟ يؤذي من بجواره، تحتاج، تؤذي غيرك، تجلس في بيتك، مثل ما قال رسول الله، يقعد في بيته.

س: يعني له عذر؟

الشيخ: نعم، له عذر إذا كان محتاج، أما إذا كان بدون سبب فليس له عذر، يكون آثم في ترك الجماعة.

س: [00:06:00]

الشيخ: لا، ليس له عذر، عليه التوبة والاستغفار والندم، فإذا ما استطاع يعالج نفسه، ولا يشرب قرب وقت الصلاة، يجاهد نفسه، ولا يشرب قرب وقت الصلاة، يخفف ما استطاع حتى يخف، إذا كان بعيد من وقت الصلاة مع العلاج.

س: [00:06:23]

الشيخ: كذلك، إذا كان رائحة تنبعث تؤذي.

بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ النَّهْيَ عَنْ إِتْيَانِ الْمَسَاجِدِ لِآكِلِهِنَّ نَيِّئًا غَيْرَ مَطْبُوخٍ.

نعم، أما إذا كان مطبوخ تزول الرائحة، ولهذا الشاهد في الحديث: "فليُمتهما طبخًا"، إذا طُبخ زالت الرائحة.

أخبرنا أبو طاهر قال: حدثنا أبو بكر قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ، قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ تَأْكُلُونَ شَجَرَتَيْنِ مَا أَرَاهُمَا إِلاَّ خَبِيثَتَيْنِ هَذَا الثُّومَ وَهَذَا الْبَصَلَ، وَقَدْ كُنْتُ أَرَى الرَّجُلَ يُوجَدُ رِيحُهُ، فَيُؤْخَذُ بِيَدِهِ، فَيُخْرَجُ بِهِ إِلَى الْبَقِيعِ.

على عهد الرسول -عليه الصلاة والسلام-، يُخرج، يؤخذ من المسجد، يُخرج من المسجد حتى لا يؤذي الناس.

وَقَدْ كُنْتُ أَرَى الرَّجُلَ يُوجَدُ رِيحُهُ، فَيُؤْخَذُ بِيَدِهِ، فَيُخْرَجُ بِهِ إِلَى الْبَقِيعِ، وَمَنْ كَانَ آكِلَهُمَا فَلْيُمِتْهُمَا طَبْخًا.

نعم، تزول الرائحة.

س: [00:08:18]

الشيخ: إذا أخرجه وتضارب معهم ويحصل مشاكل، إذا كان يحصل مشاكل دفعًا للمفسدة، إذا حصل مفسدتان تُرتكب أدناهما، أي مفسدة: المضاربة في المسجد أو الرائحة تبقى؟ أيهما أخف، تتضارب أنت وإياه وشتام وخصام؟ أو تسكت عنه وتتحمل؟

طالب: السكوت.

بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ النَّهْيَ عَنْ ذَلِكَ لِتَأَذِّي النَّاسِ بِرِيحِهِ لاَ تَحْرِيمًا لأَكْلِهِ.

نعم، وقوله: خبيثتين يعني مكروهتين، رديئتين، والمراد بالخبث هنا خبث الرائحة، وليس خبث التحريم، الخبث يُطلق ويراد به الكراهة، ويُطلق ويراد به التحريم، مثال التحريم قول: مهر البغي خبيث، هذا خبيث يعني مُحرم، ومثال المكروه: كسب الحجام خبيث، يعني كسبه رديء وليس حرامًا؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- احتجم وأعطى الحجام أجرته، ولو كان حرامًا لما أعطاه أجرته.

فكسب الحجام كسب رديء، قال العلماء: يوضع مثلًا كسبه ما يوضع في شراء الطعام والشراب، وإنما يوضع مثلًا في الحطب، في الغاز مثلًا، فهو كسب رديء، جائز إلا أنه رديء، وهنا خبيثتين يعني ليس مراده محرمتين، الخبث يعني خبث الرائحة، خبث الكراهة، ليس للتحريم.

أخبرنا أبو طاهر قال: حدثنا أبو بكر قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى قال: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ (ح)، وحَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قال: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ -رضي الله عنه- قَالَ: لَمْ نَعْدُ أَنْ فُتِحَتْ خَيْبَرُ، فَوَقَعْنَا فِي تِلْكَ الْبَقْلَةِ -الثُّومِ- فَأَكَلْنَا مِنْهَا أَكْلاً شَدِيدًا، قَالَ: وَنَاسٌ جِيَاعٌ، ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ، فَوَجَدَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- الرِّيحَ، فَقَالَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْخَبِيثَةِ فَلاَ يَقْرَبَنَّا فِي مَسْجِدِنَا».

قَالَ النَّاسُ: حُرِّمَتْ حُرِّمَتْ فَبَلَغَ ذَاكَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، لَيْسَ لِي تَحْرِيمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ، وَلَكِنَّهَا شَجَرَةٌ أَكْرَهُ رِيحَهَا».

هَذَا حَدِيثُ أَبِي هَاشِمٍ، وَزَادَ أَبُو مُوسَى فِي آخِرِ حَدِيثِهِ: «وَإِنَّهُ يَأْتِينِي أنحاءٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ، فَأَكْرَهُ أَنْ يَشُمُّوا رِيحَهَا».

الشيخ: تخريجه.

طالب: قال: في الأصل: أنجاء، وفي بياض -أي في نسخة فيها بياض- والمثبت من [النهاية] لابن أثير، وأنحاء أي ضروب منهم، واحدهم نحو، يعني أن الملائكة كانوا يزورونه سوى جبريل -عليه السلام-.

الشيخ: تخريجه.

قال: أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو يعلى، والبيهقي، والبغوي في [شرح السنة]، وأبو عوانة، وأخرجه عبد الرزاق، وكذلك مسلم في موضع آخر، وأبو داوود والدولابي في [الكُنى]، وأبو عوانة، وابن حبان، والبيهقي من طرق عن أبي سعيد به.

الشيخ: وفيه دليل على أن الكراث والثوم والبصل ليس محرمًا، وإنما الكراهة المراد بها الكراهة من أجل الرائحة وخبث الرائحة، وليس التحريم؛ لأن الكراث والثوم والبصل حلال، وإنما من أجل الرائحة.

س: النساء يأكلونه.

نعم، النساء يأكلنه.

س: يصلون؟

الشيخ: يصلون، يتركون الصلاة! الذي يأكل يصلي في بيته، ما يترك الصلاة.

طالب: ما تتأذى به الملائكة؟

الشيخ: تتأذى الملائكة في المساجد، هذا في المساجد، خاص في المساجد، كل مسجد، في الحديث الآخر: «إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم»، عام، في المساجد، ولكن أيضًا هؤلاء ضروب من الملائكة يأتون للنبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة، زيادة عن الملائكة الذين يأتون المساجد.

بابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ النَّهْيَ عَنْ ذَلِكَ لِتَأَذِّي الْمَلاَئِكَةِ بِرِيحِهِ إِذِ النَّاسُ يَتَأَذَّوْنَ بِهِ.

أخبرنا أبو طاهر قال: حدثنا أبو بكر قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ قال: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ - عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ بن عبد الله -رضي الله عنهما- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ أَكْلِ الْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ، قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ بِبَلَدِنَا يَوْمَئِذٍ الثُّومُ، فَقَالَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا؛ فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ الإِنْس».

هذا حديث فيه عنعنة أبي الزبير، فيه ضعف، لكنه حسن بشواهده، يشهد له الحديث السابق، وفيه دليل على أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، فإذا كان بنو آدم يتأذون بالرائحة الكريهة فكذلك الملائكة.

تخريجه ماذا قال؟ قال: فيه أبو الزبير؟

طالب: قال: صحيح، أخرجه عبد الرزاق والحميدي، وأحمد، وعبد بن حميد، ومسلم، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن حبان، والطبراني في [الصغير]، والبيهقي من طرق عن أبي الزبير به.

الشيخ: لعله في هذا السند ما هو بصحيح، لكن بشواهده، وأخرجه مسلم من طريق أخرى، أو مسلم -رحمه الله- لأنه صرح بالسماع.

باب النهيِ عَنْ إِتْيَانِ الْمَسْجِدِ لِآكِلِ الثُّومِ، وَالْبَصَلِ، وَالْكُرَّاثِ إِلَى أَنْ يَذْهَبَ رِيحُهُ.

أخبرنا أبو طاهر قال: حدثنا أبو بكر قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قال: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، أَنَّ أَبَا النَّجِيبِ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ -رضي الله عنه- حَدَّثَهُ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- الثُّومُ وَالْبَصَلُ وَالْكُرَّاثُ، وَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَشَدُّ ذَلِكَ كُلِّهِ الثُّومُ، أَفَتُحَرِّمُهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «كُلُوهُ، وَمَنْ أَكَلَهُ مِنْكُمْ فَلاَ يَقْرَبْ هَذَا الْمَسْجِدَ حَتَّى يَذْهَبَ رِيحُهُ مِنْهُ».

هذا هو الشاهد، الشاهد أنه يُنهى حتى يذهب الريح؛ تخريجه؟

طالب: إسناده ضعيف، لجهالة أبي النجيب، فقد تفرد بالرواية عنه بكر بن سوادة، وأخرجه أبو داوود، والدولابي في [الكُنى]، وابن حبان، والبيهقي من طريق عبد الله بن وهب.

الشيخ: يكون لشواهده.

بَابُ ذِكْرِ مَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ تَرْكِ أَكْلِ الثُّومِ، وَالْبَصَلِ، وَالْكُرَّاثِ مَطْبُوخًا.

بركة، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

 

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد