شعار الموقع

شرح كتاب الإمامة في الصلاة من صحيح ابن خزيمة_63

00:00
00:00
تحميل
35

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين.

قال الإمام ابن خزيمة -رحمه الله-:

بَابُ صَلاَةِ التَّطَوُّعِ بِالنَّهَارِ فِي الْجَمَاعَةِ ضِدَّ مَذْهَبِ مَنْ كَرِهَ ذَلِكَ.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْرٍ الأَيْلِيُّ، أَنَّ سَلاَمَةَ حَدَّثَهُمْ، عَنْ عُقَيْلٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ، قَالَ: قَالَ لِي عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ: فَغَدَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَأَذِنْتُ لَهُ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ ثُمَّ، قَالَ: أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِكَ؟ قَالَ: فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَكَبَّرَ، فَقُمْنَا فَصَفَفْنَا، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ.

صحيح، رواه الشيخان البخاري ومسلم، وهو حديث صحيح، وفي آخره: «فإن الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله»، ساقه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب [التوحيد]، والمؤلف اختصره.

وفيه أن عتبان بن مالك كان رجلًا ضخمًا ضعف بصره، قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله، إن السيول تحول بيني وبينك، فأحب أن تأتي فتصلي في مكان أتخذه مصلى إذا حالت السيول بيني وبينك، فقال: نعم.

فلما غدا، ارتفع النهار، يعني في الضحى، جاء إليه هو وأبو بكر، وعمر معهما، فلما دخل، قال: أين تحب أن أصلي؟ فأشار إلى مكان فقام النبي -صلى الله عليه وسلم- فصلى، وصلى خلفه أبو بكر وعتبان.

استدل به المؤلف على جواز الصلاة جماعةً تطوع، إذا لم يكن هناك عادة يوميًّا، إذا كان شيء عارض فلا بأس من الصلاة جماعة، إذا جاءك ضيوف، زارك أحد في الليل، فلا بأس أن تصلي معهم، تصلي صلاة الليل، تصلوا ركعتين أو أربع ركعات، فلا حرج، أما أن يُتخذ ذلك كل يوم لا.

فهذا دليل على أنه لا بأس بصلاة الجماعة في النافلة أحيانًا إذا لم يُتخذ عادة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما زار عتبان صلى بهم جماعة.

وفي هذا الحديث أن عتبان حبس النبي على خزيرة، يعني قطع من الشحم صنعه له، يعني أخّره وقدمه لهما.

وفيه أن الجماعة تكلموا في رجل، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-، نهاهم عن ذلك، قال رجل: إن وجهه للمنافقين، أنكر عليهم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقال: إنه يحب الله ورسوله، يعني ليس هناك دليل، فقالوا: الله ورسوله أعلم، أما نحن فإننا نرى وجهه وجهته للمنافقين، فقال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ أليس يشهد أن محمدًا رسول الله؟

ثم قال: «فإن الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله»، وهذا من الأحاديث في فضل التوحيد.

طالب: [00:03:44]

الشيخ: يمكن استدل به، يكرر مثل البخاري، البخاري يكرر الحديث يمكن عشر مرات لاستنباط الأحكام.

طالب: باب ترك العميان الجماعة.

الشيخ: ذاك حكم، وهذا أتى به هنا لصلاة الجماعة، بالنهار أو بالليل، حكم عام.

طالب: لو داوم عليها ...

الشيخ: لا، المداومة عليها لا، ما يداوم عليها جماعة، لكن الشيء العارض لا بأس.

ماذا قال على تخريجه؟

طالب: تقدم في حديث [00:04:26]

الشيخ: سبق، الشيخان، وغيرهما، أخرجه الشيخان وجمع.

بَابُ صَلاَةِ التَّطَوُّعِ بِاللَّيْلِ فِي الْجَمَاعَةِ فِي غَيْرِ رَمَضَانَ، ضِدَّ مَذْهَبِ مَنْ كَرِهَ ذَلِكَ.

الترجمة الأولى: باب صلاة ...

بَابُ صَلاَةِ التَّطَوُّعِ بِالنَّهَارِ فِي الْجَمَاعَةِ ضِدَّ مَذْهَبِ مَنْ كَرِهَ ذَلِكَ.

هذا صلاة التطوع بالنهار، الذي بعده صلاة التطوع بالليل.

بَابُ صَلاَةِ التَّطَوُّعِ بِاللَّيْلِ فِي الْجَمَاعَةِ فِي غَيْرِ رَمَضَانَ، ضِدَّ مَذْهَبِ مَنْ كَرِهَ ذَلِكَ.

حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدٍ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي هِلاَلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَا، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَوَجَدْنَاهُ قَائِمًا يُصَلِّي، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

وقالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالسُّقْيَا أَوْ بِالْقَاحَةِ، قَالَ: أَلاَ رَجُلٌ يَنْطَلِقُ إِلَى حَوْضِ الأَثايَةِ فَيَمْدُرَهُ، وَيَنْزِعَ فِيهِ، وَيَنْزِعَ لَنَا فِي أَسْقِيَتِنَا حَتَّى نَأْتِيَهُ؟ فَقُلْتُ: أَنَا رَجُلٌ، وَقَالَ جبار بْنُ صَخْرٍ: أَنَا رَجُلٌ، فَخَرَجْنَا عَلَى أَرْجُلِنَا حَتَّى أَتَيْنَاهَا أَصِيلاً.

أصيلًا يعني آخر النهار، يعني أمرهم أن يأتوا إلى ذا، ويمدرون يعني يخرجون الماء ويضعونه في الحوض يسقون، فوصلوا في آخر النهار، والسقيا مكان يذهبون إليه.

فَمَدَرْنَا الْحَوْضَ، وَنَزَعْنَا فِيهِ، ثُمَّ وَضَعْنَا رُؤُوسَنَا حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ.

يعني انتصف الليل، يعني وصلوا مبكرين، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يمشون على راحتهم، وهم ذهبوا مبكرين، واستخرجوا الماء ووضعوه ثم ناموا، حتى ابهارَّ الليل، يعني انتصف الليل.

 حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَتَّى وَقَفَ عَلَى الْحَوْضِ، فَجَعَلَتْ نَاقَتُهُ تُنَازِعُهُ عَلَى الْحَوْضِ، وَجَعَلَ يُنَازِعُهَا زِمَامَهَا، ثُمَّ، قَالَ: أَتَأْذَنَانِ ثَمَّ أَشْرَعُ؟ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقُلْنَا: نَعَمْ بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا.

يعني نفديك بآبائنا وأمهاتنا عليه الصلاة والسلام، قال: أتأذنان، كأن الناقة ظمأى تريد أن تشرب، والنبي ينازعها، لابد يستأذن، استأذن منهم، قال: أتأذنان، قلنا: نعم، نأذن لك، نفديك بآبائنا وأمهاتنا، -عليه الصلاة والسلام-.

 فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقُلْنَا: نَعَمْ بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا فَأَرْخَى لَهَا، فَشَرِبَتْ حَتَّى ثَمِلَتْ، ثُمَّ، قَالَ لَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: فَدَنَا حَتَّى أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِالْعَرْجِ، فَخَرَجَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، فَصَبَبْتُ لَهُ وَضُوءًا فَتَوَضَّأَ.

الوَضوء بالفتح: الماء الذي يتوضأ به، أما الوُضوء بالضم فهو للفعل.

فَصَبَبْتُ لَهُ وَضُوءًا فَتَوَضَّأَ، فَالْتَحَفَ بِإِزَارِهِ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ، فَقَامَ عَنْ يَسَارِهِ، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالْوِتْرِ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِخْبَارُ ابْنِ عَبَّاسٍ -: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَقَامَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي بِاللَّيْلِ - مِنْ هَذَا الْبَابِ.

تخريجه؟ تكلم عليه؟

طالب: قال: صحيح، أخرجه مسلم، وأبو داوود، والطيالسي، وأحمد، وابن ماجه، وابن الجارود، وأبو عوانة، والطحاوي، وابن حبان، والحاكم، والبيهقي، والبغوي من طرقٍ عن جابر به.

الشيخ: نعم، وهذا فيه دليل على مشروعية وجواز صلاة الجماعة نافلة في الليل، والحديث الأول؛ حديث عتبان، مشروعية صلاة النافلة جماعة في النهار، وقول أبو بكر (المؤلف) إن هذا مثل حديث ابن عباس، يعني إنه صلى بهم ثلاث عشرة ركعة في السفر، مثل صلاته -صلى الله عليه وسلم- عند زوجه ميمونة لما كان عندهم العباس، العباس بات عند خالته ميمونة، كما هو الحديث المعروف، فنام النبي -صلى الله عليه وسلم- وأهله في طول الوسادة، ونام ابن عباس في عرضها.

قال: فلما انتصف الليل أو قبله بقليل قام النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى شن معلق، وهو عشر سنوات، صغير، لكنه ذكي، ما نام، ينتظر النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقام النبي -صلى الله عليه وسلم- وصب من الشن المعلق (قربة)، ثم قام يصلي، فقام ابن عباس وفعل مثله، وصب من الماء وتوضأ، وصفَّ عن يساره، فأداره عن يمينه، وأخذ بأذنه يفتلها.

قال: فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثلاث عشرة ركعة.

المؤلف يقول: إن حديث ابن عباس هذا عند ميمونة مثل حديث جابر، كل منهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى ثلاث عشرة ركعة، هذا في الحضر، وهذا في السفر، قال أبو بكر، آخر الحديث.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِخْبَارُ ابْنِ عَبَّاسٍ -: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَقَامَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي بِاللَّيْلِ - مِنْ هَذَا الْبَابِ.

من هذا الباب، يعني هذا ثلاث عشرة ركعة، وهذا ثلاث عشرة ركعة.

طالب: الحديث الأول، قال في الأصل ضعيف، فما سبق [00:11:42]

الشيخ: تقول أخرجه مسلم؟

طالب: هنا عندي ذكر هذا.

طالب: الذي أخرجه مسلم هو حديث ابن عباس، لكن هذا ضعيف.

الشيخ: أين الضعيف؟

طالب: حديث جابر.

الشيخ: هذا الحديث يقول: أخرجه مسلم، عندك؟

طالب: يقول: وترجم له مسلم، عندي قال هنا: قوله: وابن أبي سعيد كذا، في الأصل و[الإتحاف]، ورواه عبد الله بن عبد الحكم عن الليث عن ابن المنذر في [الأوسط]، وقال فيه عمرو بن سعيد: وترجم له مسلم في الكنى والأسماء، وابن أبي حاتم في [الجرح]، والذهبي في [المقتنى]...

الشيخ: هذا في الحاشية؟

طالب: نعم.

الشيخ: لمن؟ تقول ما عليه حاشية؟

طالب: عليه حاشية، لكن استعجل الأخ.

الشيخ: أعد.

طالب: ابن أبي سعيد كذا، في الأصل و[الإتحاف]، ورواه عبد الله بن عبد الحكم عن الليث عن ابن المنذر في الأوسط، وقال فيه عمرو بن سعيد: وترجم له مسلم في [الكنى والأسماء]، وابن أبي حاتم في [الجرح]، والذهبي في [المقتنى]، ثم ذكر عمرو أبو سعيد، وخالفهم ابن حبان في [الثقات]، فسماه عمرو بن عبد الله أبو سعيد.

وساق البخاري بسنده في [التاريخ الكبير] في ترجمة عمرو بن سعيد الثقفي، قال عبد الله: حدثني الليث، حدثني خالد، عن سعيد، عن عمرو بن أبي سعيد أن جابرًا، فذكر حديثًا آخر، وكأن البخاري يرى أن عمرو بن سعيد الثقفي هو نفسه الذي وقع في إسناد الليث، ويؤيده أنه لم يفرد لعمرو أبي سعيد ترجمة كما صنع ابن أبي حاتم، وصورة عمرو بن أبي سعيد التي عندنا في الأصل، لم نقف عليها في كتب التراجم.

الشيخ: فقط؟

طالب: نعم.

الشيخ: ما حكم عليه، ماذا قال عندك؟

طالب: صحيح.

الشيخ: أخرجه مسلم؟

طالب: نعم.

طالب: هنا كتب: وترجم له مسلم.

الشيخ: لا، الترجمة للراوي، ترجم له في الكنى، غير الصحيح، ما هو في الصحيح، أنت ماذا تقول؟

طالب: قال عندي: ضعيف، أحاله للحديث الآخر.

الشيخ: حاشية ماذا هذه؟

طالب: هذا صالح اللحام، أحسن الله إليك.

الشيخ: وما الحاشية الثانية؟

طالب: هذا مذكور ماهر.

الشيخ: الألباني تكلم عليه؟

طالب:........لكن ماحكم عليه [00:14:15]

الشيخ: عندك لفظه الآن؟ ما هو لفظه؟

طالب:طويل مثل هذا [00:14:39]

الشيخ: ذكر الصلاة ثلاث عشرة ركعة، فصلى ثلاث عشرة ركعة، من الذي يقول ضعيف؟

طالب: صالح اللحام.

الشيخ: ماذا يقول؟

طالب: يقول: ضعيف؛ لأن الشيخ الألباني لم يعرف عمرو بن سعيد.

الشيخ: غثاء يتبع يغصب عينه في اتباع الألباني فقط؟ الألباني محدث، قد يغلط -رحمه الله-، محدث، لا شك أنه مُحدث، كل يؤخذ من قوله ويُرد، فيه بعض الأحاديث واضحة في شرح الطحاوية، ومع ذلك انتقل [00:15:18]، وفيه أشياء تركها، تُعقب عليها، تعقبه غيره، مدام يتابع له فقط ما يصلح، لابد يُراجع مهما كان، ولو كان كبير، حتى لو كان شيخ الإسلام ابن تيمة أو غيره، يُراجع الحديث، قد تفوت على الكبير، كما رأيتم الآن.

إذا كان الصديق -رضي الله عنه- فاته شيء العلم، فغيره من باب أولى.

طالب: فتلك بتلك تأخر المأموم عن الإمام لتقدم الإمام بالرفع: قد يكون رفع الإمام رأسه قبل المأموم.

الشيخ: فتلك بتلك، كون المأموم يتأخر بعد الإمام، مقابل تقدم الإمام قبله، الإمام يتقدم فيركع ويسجد قبل، فالمأموم يتأخر، ثم يرفع الإمام قبل، ويرفع المأموم، تلك بتلك، تقدم الإمام في مقابل تأخر المأموم، تأخر المأموم في مقابل تقدم الإمام، فتلك بتلك.

طالب: [00:16:39]

الشيخ: لا، هذا في الليل، أما في قصة عتبان صلى ركعتين، في النهار ركعتين.

بَابُ الْوِتْرِ جَمَاعَةً فِي غَيْرِ رَمَضَانَ.

بركة، وفق الله الجميع لطاعته، ورزق الله الجميع، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

 

 

 

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد