بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد
(المتن)
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى كتاب الرقاق
(الشرح )
إلا أصحابَ إلا أصحاب النار نعم
(المتن)
(الشرح)
إلا أصحابَ نعم
(المتن)
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد هذا الكتاب كتاب الرقاق يذكر فيه المؤلف رحمه الله الأحاديث التي ترقق القلوب وتجعلها تستكين وتخضع لله عز وجل وترغب فيما عنده مثل الجنة والنار والأعمال الصالحة التي تقرب إلى الله يقول النبي ﷺ اطلعت على الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء وفي الحديث الأول قمت على باب الجنة فرأيت أكثر أهلها النساء واطلعت ورأيت أكثر أهل النار الفقراء وأصحاب الجد محبوسون هذا فيه دليل على أن أكثر أهل النار النساء وجاء في الحديث الآخر سبب ذلك أنهن يكثرن اللعن ويكفرن العشير فهن أكثر أهل النار بسبب المعاصي واللعن وكفران النعم وكفران العشير وهو الزوج وفيه التحذير من هذه المعاصي التي تكون من أسباب دخول النار كفر النعمة وكثرة السب واللعن واطلعت على الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء وأصحاب الجد محبوسون الذين لهم الحظ حظوظ دنيوية أصحاب البخت من أهل الغنى والجاه والثروة وقيل هم أصحاب الولايات محبوسون للحساب يحاسبون على ما عندهم من الأموال وعلى ما تولوا من الرياسات والولايات أما الفقراء فظهورهم خفيفة فلهذا دخلوا الجنة جاء في الحديث أن أهل الفقراء يسبقون إلى الجنة قبل الأغنياء بخمس مئة عام بوصف يوم من أيام الآخرة وأصحاب الجد محبوسون اطلعت على الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء وأصحاب الجد محبوسون للحساب إلا أصحاب النار فإنه قد أمر بهم إلا أصحاب النار الذين استحقوا النار بسبب كفرهم ومعاصيهم من أهل الجد والحظ فإنهم يؤمر بهم إلى النار أما غير أصحاب النار فهم يحبسون للحساب ثم بعد ذلك يؤذن لهم بدخول الجنة فالفقراء يسبقهم يسبقونهم احتج بهذا الحديث بعض أهل العلم على أن الفقر أفضل من الغنى وعلى أن الفقير الصابر أفضل من الغني الشاكر وليس ،وليس بظاهر أن الغني الشاكر أفضل من الغني الشاكر نفعه متعدي والفقير الصابر صبره على نفسه وهذا الحديث فيه دليل على أن دليل على أن على أن الأغنياء على أن الفقراء يسبقون الأغنياء وهو من أدلة من فضل الغني الصابر على الفقير الصابر الغني الشاكر وليس بظاهر مسألة معروفة عند أهل العلم أيهما أفضل الفقير الصابر أو الغني الشاكر وهذا الحديث فيه دليل على أن أكثر أهل النار النساء وأن أكثر ما يدخل الجنة الفقراء أكثر ما يدخل الجنة الفقراء لكن ما يلزم أن يكون الساكنون هم أكثر أهل الجنة وليس بل أكثر أهل الجنة أيضا النساء لأن ،لأن الحور العين مع نساء أهل الدنيا ولكل واحد من أهل الجنة زوجتان كل وليس في الجنة أعزب كل أهل الجنة له زوجتان أقل واحد له زوجتان من غير زوجاته في الدنيا دل على أن أكثر أهل الجنة النساء كما أن أكثر أهل النار النساء لكن أكثر الداخلون إلى ،إلى الجنة الفقراء والحور العين يكثرن النساء نساء أهل الدنيا نعم
(المتن)
(الشرح)
مطرف
(المتن)
(الشرح)
إيه وذلك لأنه غضبان أتى من عند امرأة أحد زوجتيه فقالت جئت من عند الأخرى قال لا جئت من عند عمران أخبرن أن أكثر أقل ساكني ،ساكني الجنة هم النساء لأنه غضبان ولأن النساء لهن مشاكل وغرات جاء من عند أحدهما وقالت جئت من عند الأخرى قال لا جئت من عند مطرف وأخبرني أن النبي ﷺ قال أقل ساكني الجنة هم النساء هذا يحمل على ،على يعني أقلهن يعني من نساء أهل الدنيا لكن الحور العين خلقن للجنة يكن مع نساء أهل الدنيا فيكون فتكون النساء أكثر تكون النساء أكثر في الجنة كما أن النساء في النار أكثر
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا حديث عظيم اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك والفجاءة يقال فجأة نقمتك أو فجاءة نقمتك اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك استعاذ بالله والتجأ إليه من زوال النعمة وهذا 9:44 النعمة جنس تشمل النعم الدينية والدنيوية نعم الدين والدنيا وتحول عافيتك هذه الدعوة الثانية الاستعاذة بالله من تحول العافية تحول العافية إلى ،إلى ضدها وهي البلاء والفتنة الاستعاذة بالله من تحول ما بالإنسان من العافية إلى ضدها وفجاءة أو فجأة نقمتك الاستعاذة بالله من أن يفجع بالنقمة يفاجأ بالنقمة والعذاب والنكبة ثم قال وجميع سخطك هذه الدعوة الرابعة الاستعاذة بالله من كل ما يسخط الله وهو دعاء نبي كريم من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك وكان الأصل أن يأتي به المؤلف في كتاب الدعوات وهذا من رواية أبو زرعة رواه مسلم عن أبي زرعة وهو من حفاظ من الحفاظ الكبار وهو من أقران الإمام مسلم ولم يرو عنه غير هذا الحديث من أقرانه نعم أعد الحديث حدثنا
(المتن)
(الشرح)
هذا فيه شدة فتنة النساء على الرجال وذلك لما جبل الله الرجال عليه من الميل إلى النساء وكذلك ما جبل الله عليه النساء من الميل إلى الرجال وفيه التحذير من فتنة النساء والتعرض لذلك هذا فيه تحذير من أسباب الفتنة ومن أسباب الفتنة النظر إلى المرآة الأجنبية تكرار النظر من أسبابها الخلوة بالمرأة الأجنبية ومن أسباب ذلك السفر بها وهو ليس محرما لها فهذه كلها من أسباب الفتنة فهذا الخبر من النبي المقصود منه التحذير من أسباب الفتنة ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء وكذلك المرأة عليها أن تبتعد عن أسباب الفتنة من التبرج والسفور والخلوة بالرجل الأجنبي والسفر بدون محرم هذا الخبر المقصود منه تحذير التحذير من أسباب الفتنة نعم تابع يمكن كتاب الزهد يمكن بعض النسخ كتاب الزهد فقط وهذا كتاب الرقائق فصله والنسخة الأخرى كتاب الزهد والرقائق ما تكلم عليه اختلاف النسخ اختلاف النسخ ما تكلم عليه الشارح نعم
(المتن)
(الشرح )
مستخلفُكم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا الحديث فيه التحذير من فتنة الدنيا وفتنة النساء اتقوا الدنيا واتقوا النساء إن الدنيا حلوة خضرة قيل المعنى شبهها بالشيء الحلو الأخضر كالفاكهة الخضرة الحلوة فإن النفس تقبلها وتطلبها شبه في الدنيا بطلب الناس لها ومسارعتهم إليها وإيثارها على الآخرة من ،من كثير من الناس بالفاكهة الحلوة الخضرة التي يطلبها الإنسان وقيل معناه أنها شبهها بالشيء الأخضر الذي له نظرة ثم يزول سريعا وييبس شبهها بالشيء الأخضر في سرعة زواله وذهابه شبه الدنيا بالأخضر في سرعة زوالها وذهابها كما قال الله كما ضرب الله الأمثال للدنيا وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا يعني جعلكم تخلفون قوما سبقوكم فينظر كيف تعملون يعني ينظر فيظهر عملكم وإلا سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء والمعنى فينظر نظر ظهور العمل للعمل فيظهر العمل للعيان فيظهر عمل الصالحات من المؤمنين ومن يعمل سوء من الكفار والعصاة فاتقوا الدنيا واتقوا النساء تحذير اجعلوا بينكم وبين فتنة الدنيا وقاية فاحذروا أن تغتروا بها أن تجمعوا المال بالحلال والحرام واحذروا الدنيا أن تلهيكم عن الآخرة واتقوا النساء احذروا النساء وفتنتها لا تتعرضوا لها ابتعدوا عن أسباب الفتنة نعم من الخلوة والسفر والكلام والمحادثة التي قد تسبب الفتنة وغير ذلك من الأسباب نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني توسلوا إلى الله بالأعمال الصالحة ادع الله بها يعني توسلوا إلى الله بالأعمال الصالحة كما قال الله تعالى *ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *يعني توسلوا إلى الله بالأسماء الحسنى الأسماء ،الأسماء الحسنى وسيلة يتوسل بها الإنسان لإجابة دعوته وكذلك الصفات العليا وكذلك العمل الصالح كما في هذا الحديث وهذه القصة فيمن سبقنا من الأمم السابقة في بني إسرائيل كان ثلاثة نفر يتماشون فآوهم المبيت والمطر إلى غار إلى جبل إلى غار في جبل فانحدرت صخرة من الجبل حتى سدت فم الغار ولا يستطيعون زحزحته ولا تحريكه فقال بعضهم لبعض إنه لا ينجيكم من ذلك ولا يفرج الله عنكم كربة إلا بأن تدعوا الله بصالح أعمالكم يعني تتوسلوا إلى الله بصالح أعمالكم تجعلوا أعمالكم الصالحة وسيلة دل على مشروعية التوسل بالأعمال الصالحة وهذا وإن كان في بني إسرائيل إلا أن شرعنا جاء بإقراره دلت النصوص على إقراره (..)قال مصداق التقريب نعم كتاب التوبة لا كتاب التوبة سيأتي بعد هذا بعده اختلاف النسخ وهناك من ألحقه بكتاب الدعوات لأن هذا فيه الحديث السابق فيه دعوات وهذا دعاء توسل إلى الله بالأعمال الصالحة دعاء نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني يصيحون و يبكون نعم من الجوع نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا توسل إلى الله ببره لوالديه وهو من الأعمال الصالحة بر الوالدين من الأعمال الصالحة فهذا الرجل كان له عناية ببره بوالديه كان له غنم يسرح بها ثم يحلب من الغنم ويسقي أبويه عشاء من اللبن وهذا يسمى الغبوق شراب اللبن مساء في العشاء ويحلبها صباحا ويسقيهم ويسمى الصبوح وفي هذه المرة تأخر عند طلب المرعى والشجر مع الغنم ولم يأت إلا في الليل فحلب الغبوق على عادته حلب شراب الليل فلما جاء بالقدح بالإناء فيه الحليب وجد أبويه قد ناما فوقف بين أمرين تردد بين أمرين بين أن يسقي الصبية وهذا يكرهه لا يريد أن يقدم على أبويه أحد قبلهما من شدة بره لوالديه لا يقدم أحد لا أهل ولا أطفال ولا غيره والأمر الثاني أن يعني بين أمرين أن يسقي الأطفال فيخالف عادته ويقدمهم على أبويه أو يوقظ الأبوين فيشق عليهما ويوقظهما من نومهما وينغص عليهما لذيذ المنام فلم يفعل لا هذا ولا هذا بل وقف والإناء في يديه على يده فيه اللبن والصبية أطفال يتضاغون يبكون يصيحون من الجوع يريدون أن يسقيهم فلم يسقهم حتى برق وطلع الفجر واستيقظ الشيخان فسقاهما ثم سقى الصبية من شدة بره لهما وهو يجوز له أن يسقي الصبيان لكنه سلك المسلك الأشد لطلب الأكمل والأفضل وإلا فلو سقى الصبية لا بأس ليس بحرام لكنه اختار الأفضل وسلك المسلك الأشد طلبا للأكمل والأفضل توسل إلى الله بهذا العمل قال اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء مرضاتك ما قصد من ذلك إلا مرضاة الله يعني كيف يقف ،يقف ويجلس هذه المدة كل إلى آخر الليل حتى طلع الفجر والقدح في يده ما شرب ولا سقى الصبية وترك عمله وترك النوم وهو واقف ما مقصوده ابتغاء وجه الله قال اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء مرضاتك فافرج عنا هذه الصخرة انفرجت الصخرة انحدرت قليلا فصاروا يبصرون الشمس وهذا أول الفرج وهو دليل على استجابة الله دعاءهم إلا أنهم لا يستطيعون الخروج ففرج لهم لكن ما يستطيعون الخروج ما تسعهم نعم
(المتن)
(الشرح )
نعم وهذا الثاني توسل بعفته عن الفاحشة وتركه للمحرم خوفا من الله فإن هذا الرجل كانت له ابنة عم وكان مولعا في حبها وراودها عن نفسها فأبت وامتنعت لأنها عفيفة ثم ألمت بها سنة يعني أصابها شدة وحاجة وجدب وفقر احتاجت إلى شيء من المال وطلبت منه وفي اللفظ الآخر أنها كررت المجيء إليه قالت أعطني كذا وكذا فقال لا حتى تخلي بيني وبين نفسك فرفضت ثم بعد ذلك جاءتها الشدة والحاجة فجاءت فطلبت منه مرة ثانية فقال لا إلا أن تخلي بيني وبين نفسك فرفضت وامتنعت ثم جاءت في المرة الثالثة كما في الحديث الآخر حديث له روايات اشتدت بها الحاجة قالت أعطني فقال لا إلا أن تخلي بيني وبين نفسك فوافقت في هذه المرة الثالثة من شدة الحاجة وطلبت منه مئة دينار وفي اللفظ الآخر مئة وعشرين فجمعها وأعطاها إياه فخلت بينه وبين نفسها فلما جلس منها بين رجليها مجلس الرجل من امرأته ذكرته بالله وقالت اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه الخاتم الفرج البكارة إلا بحقه يعني بالزواج لا بالزنا فعند ذلك لما ذكرته بالله تذكر وانتبه من غفلته وخاف من الله وقام عنها وتركها مع شدة رغبته فيها هذه منيته يتمنى هذا وحصلت له وليس هناك مانع ولا رقيب إلا الله وأيضا جلس منها مجلس الرجل من امرأته من يستطيع أن يكبح جماح نفسه في هذه الحالة لكن خوفه من الله وتذكره وقوفه بين يديه وما قام بقلبه من ،من الخوف العظيم الذي جعله يترك الفاحشة مع تمكنه منها وعدم من يمنعه هذه وسيلة عظيمة هذا كما جاء في ترك الفاحشة مع القدرة عليها خوفا من الله حسنة عظيمة كما جاء في الحديث الآخر إنما إذا هم عبدي بالحسنة السيئة ثم تركها فاكتبوها له حسنة فإنه إنما تركها من جرائي من أجلي هذا ترك السيئة من أجل الله خوفا من الله لم يتركها عجزا ولم يتركها خوفا من خوفا من الناس ولكنه تركها إذا هم عبدي بالحسنة السيئة ثم تركها فاكتبوها له حسنة فإنه أنما تركها من جرائي من أجلي هذا ترك السيئة من أجل الله خوفا من الله لم يتركها عجزا ولم يتركها خوفا من خوفا من الناس ولا كنه تركها من أجل الله خوفا من الله لما راقب لما ذكرته بالله قالت اتق الله تذكر كأنه غافل كأنه ناسي كأن على قلبه ،قلبه كأنه نائم في هذه الحالة كالنائم الذي أوقظ وكالغافل الذي ذكر قالت اتق الله فتذكر اجعل بينك وبين غضب الله وسخطه وقاية أنت الآن تريد الفاحشة فاتق الله احذر فتذكر فتركها مع شدة الداعي شدة الرغبة خوفا من الله فكانت هذه حسنة عظيمة فبهذا توسل بها ف فانحدرت الصخرة قليلا إلا أنهم لا يستطيعون الخروج نعم
(المتن)
(الشرح )
وهذا الثالث توسل بأمانته بالأمانة وأدائه حقوق العباد قال اللهم إنه كان لي أجيرا استأجرته بفرق من الأرز والفرق إناء يسع ثلاثة أعصع فقضى عمله فعرضت عليه فكرهه سخطه يعني ما كأنه قال قليل هذا قال فثمرته وزرعته جعل يزرعه زرع هذا الفرق من الأرز فنتج ثم جعل يزرعه شيئا فشيئا حتى تحصل منه أموال فاشترى منها بقرا ورعاءها مضت سنين مدة ثم تذكر هذا الرجل الأجير وجاء إليه وقال يا فلان اتق الله وأعطني حقي أجرتي الذي استأجرتني منذ سنين فقال خذ هذه البقر ورعائها وفي اللفظ الآخر وفي رواية أخرى أنه قال فثمرته واشتريت منه إبلا وبقرا وغنما ورقيقا حتى صارت إبلا كثيرة وبقرا كثيرة وغنما كثيرة ورقيق عبيد فقال فلما جاء وقال أعطني حقي قال كل ما تراه من الإبل والبقر والغنم والرقيق هو أجرتك فقال اتق الله و لا تستهزئ بي الأجرة ثلاثة أصعع ليست بإبل ولا بقر ولا غنم فقال هذا نتاج أجرتك فساقها وأخذها كلها اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك فافرج عنا ما بقي فانحدرت الصخرة وخرجوا يمشون فهذا الحديث دل على مشروعية التوسل بالأعمال الصالحة وأنه من الأسباب التي يفرج الله بها الكرب في الدنيا كما أنه سبحانه وتعالى يفرج بها كرب يوم القيامة ويثيب صاحبها عليه بالثواب العظيم ودخول الجنة والنجاة من النار ورضا الرب سبحانه نعم. لا ما ينقص الثواب نعم هذه الأعمال ما تصلح إلا بالإخلاص الأعمال كلها ولهذا قال إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك هو الآن الأمران فعلتها ابتغاء إن كنت تعلم أني فعلت هذا الفعل ابتغاء هذا الإخلاص إن كنت تعلم أني فعلت هذا العمل مخلصا فافرج عني بدون إخلاص ما يصلح العمل ،العمل حاضر فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا هو عمل مبني على الإخلاص كل واحد يقول ابتغاء وجهك هذا الإخلاص توسل بالعمل إن كنت تعلم أني فعلت ذلك البر فعلت ذلك يعني ترك الفاحشة فعلت ذلك أداء الأمانة ابتغاء وجهك كل واحد يقول فعلت صريح بالفعل مع الإخلاص نعم ها وإن كان منكر لا هي نعم هي الآن وافقت لأنها مكرهة هي ليس لها ذلك لكنها هكذا حصل منها ظنت أنها ملجأة إلى هذا نعم وهي كارهة لا شك أنها كارهة وإنكار المنكر الإنسان يجب عليه ينكر المنكر ويجتنب المنكر بنفسه شيئان وجب على الإنسان شيئان الأمر الأول إنكار المنكر والأمر الثاني البعد بنفسه فإذا ترك أحدهما لا يسقط الآخر عليه أن يترك المنكر هو بنفسه وعليه أن ينهى عنه فإذا فعل المنكر ولم يتركه لا يسقط الواجب الثاني وهو النهي عنه ولهذا يقال أصحاب الكؤوس الذين يشربون الخمر ينهى بعضهم بعضا وهم يتبادلون الكؤوس نعم ها هي مضطرة ما تفعل المحرم نعم فالاضطرار يبيح ما يبيح فعل الزنا نعم لكن هكذا وقع ،وقع من هذه المرأة نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم والغبوق شراب اللبن في الليل لبن الشاة والصبوح شرب اللبن صباحا
(المتن)
(الشرح )
يعني أصابها سنة جدب قحط نعم وحاجة نعم
(المتن)
(الشرح)
فارتعجت
(المتن)
(الشرح)
نعم ثمرت يعني نميته فارتجعت يعني كثر المال حتى كان أموالا كثيرة ارتعج يعني اضطرب الأموال من كثرته إبل وبقر وغنم نعم ورقيق