شعار الموقع

شرح كتاب الجمعة من صحيح ابن خزيمة_12

00:00
00:00
تحميل
53

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه ووالديه وذريته يا رب العالمين.

قال الإمام ابن خزيمة -رحمه الله تعالى-:

بَابُ ذِكْرِ دُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ لِلْمُتَخَلِّفِينَ عَنِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ طَيِّهِمُ الصُّحُفَ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا مَطَرٌ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنِي هَمَّامٌ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «تُبْعَثُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَكْتُبُونَ مَجِيءَ النَّاسِ، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ، وَرُفِعَتِ الْأَقْلَامُ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا حَبَسَ فُلَانًا؟ فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ ضَالًّا فَاهْدِهِ، وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا فَاشْفِهِ، وَإِنْ كَانَ عَائِلًا فَأغْنِهِ». هَذَا حَدِيثُ الْمُقْرِئِ.

وَقَالَ الْقُطَعِيُّ: قَالَ: «تَقْعُدُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ».

وَقَالَ أَيْضًا: «يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ ضَالًّا فَاهْدِهِ، وَإِنْ كَانَ ...» إِلَى آخِرِهِ.

ماذا قال عليه؟

طالب: إسناده ضعيف لضعف مطر، وهو ابن طهمان الوراق.

الشيخ: الملائكة تدعو للمؤمنين عمومًا كما في سورة غافر: ﴿رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾[غافر:7-8].

أما الدعاء للمتخلف في الحديث ضعف، مطر الوراق.

طالب: أخرجه البيهقي.

الشيخ: ماذا قال عندك؟

طالب: ذكر: "إسناده ضعيف لضعف مطر.

الشيخ: فقط؟

طالب: السلسلة الضعيفة وفي الضعيف [00:02:19]

الشيخ: في الضعيف؟ نعم.

بَابُ فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَتَرَكِ الرُّكُوبِ وَاسْتِحْبَابِ مُقَارِبَةِ الْخُطَا لِتَكْثُرَ الْخُطَا فَيَكْثُرَ الْأَجْرُ

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فِي خَبَرِ أَوْسِ بْنِ أَوْسِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». قَدْ أَمْلَيْتُهُ قَبْلُ.

ماذا قال عليه؟

طالب: لم يذكر تخريج.

الشيخ: ما علق عليه؟

طالب: ما ذكر، لكن حديث سابق.

الشيخ: سبق، ماذا قال في السابق؟

الشيخ: صحيح، أخرجه أحمد والترمذي من طريق عبد الله بن عيسى عن يحيى به، انظر الحديث.

الشيخ: رواه أبو داود، سبق أنه حديث صحيح، الخطوات تُكتب، [00:03:30] قدَّم بيضة في التبكير، وعدم التفريق بين اثنين، والقرب من الإمام، والإنصات، إلى آخر ما أشار في الأخرى، وغسَّل واغتسل، بكَّر وابتكر.

بَابُ الْأَمْرِ بِالسَّكِينَةِ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَالنَّهْيِ عَنِ السَّعْيِ إِلَيْهَا، وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الِاسْمَ الْوَاحِدَ يَقَعُ عَلَى فِعْلَيْنِ يُؤْمَرُ بِأَحَدِهِمَا، وَيُزْجَرُ عَنِ الْآخَرِ بِالِاسْمِ الْوَاحِدِ.

فَمَنْ لَا يَفْهَمُ الْعِلْمَ، وَلَا يُمَيِّزُ بَيْنَ الْمَعْنَيَيْنِ، قَدْ يَخْطِرُ بِبَالِهِ أَنَّهُمَا مُخْتَلِفَانِ، قَدْ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي نَصِّ كِتَابِهِ السَّعْيَ إِلَى الْجُمُعَةِ فِي قَوْلِهِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾[الجمعة: 9]، وَالنَّبِيُّ الْمُصْطَفَى قَدْ نَهَى عَنِ السَّعْيِ إِلَى الصَّلَاةِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ، وَالْوَقَارَ»، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلَاةَ، فَلَا تَسْعَوْا إِلَيْهَا، وَامْشُوا، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ»، فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَ بِالسَّعْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى عَنِ السَّعْيِ إِلَى الصَّلَاةِ، فَالسَّعْيُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ إِلَى الْجُمُعَةِ هُوَ الْمُضِيُّ إِلَيْهَا، غَيْرُ السَّعْيِ الَّذِي زَجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِتْيَانِ الصَّلَاةِ؛

الشيخ: [00:05:01]، تمشون ؟؟؟ يعني المؤلف يقول السعي له معنيان:

المعنى الأول: مأمورٌ به، وهو المشي.

والمعنى الثاني: وهو الإسراع، وهذا منهيٌّ عنه.

قد يكون اللفظ الواحد له معنيان، إذا أتيتم الجمعة فائتوها وأنتم تمشون، ولا تأتوها تسعون؛ يعني تركضون، تسرعون، وكذلك قوله تعالى: ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا﴾[الجمعة: 9]، ليس المراد ... اسعوا يعني امشوا، امضوا، وليس المراد بالسعي الركض والإسراع، لا.

فاللفظ الواحد له معنيان، أحدهما مأمورٌ به وهو المشي، والثاني منهي عنه وهو الإسراع، هذا ما عناه المؤلف.

أعد، باب ...

بَابُ الْأَمْرِ بِالسَّكِينَةِ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَالنَّهْيِ عَنِ السَّعْيِ إِلَيْهَا، وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الِاسْمَ الْوَاحِدَ يَقَعُ عَلَى فِعْلَيْنِ يُؤْمَرُ بِأَحَدِهِمَا، وَيُزْجَرُ عَنِ الْآخَرِ بِالِاسْمِ الْوَاحِدِ.

الدليل على أن الفعل الواحد له معنيان، السعي، يؤمر بأحدهما وهو المضي أو المشي، وينهى عن الآخر وهو الإسراع أو الركض.

فَمَنْ لَا يَفْهَمُ الْعِلْمَ، وَلَا يُمَيِّزُ بَيْنَ الْمَعْنَيَيْنِ، قَدْ يَخْطِرُ بِبَالِهِ أَنَّهُمَا مُخْتَلِفَانِ، قَدْ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي نَصِّ كِتَابِهِ السَّعْيَ إِلَى الْجُمُعَةِ فِي قَوْلِهِ تعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾[الجمعة: 9]، وَالنَّبِيُّ الْمُصْطَفَى قَدْ نَهَى عَنِ السَّعْيِ إِلَى الصَّلَاةِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ، وَالْوَقَارَ»، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلَاةَ، فَلَا تَسْعَوْا إِلَيْهَا، وَامْشُوا، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ»، فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَ بِالسَّعْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى عَنِ السَّعْيِ إِلَى الصَّلَاةِ، فَالسَّعْيُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ إِلَى الْجُمُعَةِ هُوَ الْمُضِيُّ إِلَيْهَا، غَيْرُ السَّعْيِ الَّذِي زَجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِتْيَانِ الصَّلَاةِ؛ لِأَنَّ السَّعْيَ الَّذِي زَجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْخَبَبُ، وَشِدَّةُ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْوَقَارِ، وَالسَّكِينَةِ، فَمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ غَيْرُ مَا زَجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ، وَإِنْ كَانَ الِاسْمُ الْوَاحِدُ قَدْ يَقَعُ عَلَيْهِمَا جَمِيعًا.

هذا معروف، لأنه قد يكون لفظٌ واحدٌ له معنيان، [00:07:43]

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: خَبَرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلَاةَ، فَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ، وَالْوَقَارَ».

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَالزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَاقْضُوا».

فيه أنه ينبغي للإنسان أن يأتي إلى الصلاة في سكينة ووقار، ويأتي وهو يمشي، ولا يأتي وهو يسعى جادًّا.

«إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَاقْضُوا»، يعني سواء [00:09:36] خرج من بيته ؟؟؟ يأتي بسكينة ووقار، فما أدرك صلى، وما فاته قضى.

قال العلماء: لا مانع من أن يُسرع خطوة، خطوتين، لإدراك الركعة، أعد الحديث.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَالزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَاقْضُوا».

نعم، في لفظٍ آخر: «وَمَا فَاتَكُمْ فَأتموا»، تخريجه؟

طالب: أخرجه عبد الرزاق والحميدي وابن أبي شيبة وأحمد والدارمي والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وفي الكبرى له، وابن الجارود والطحاوي وابن حبان والبيهقي.

الشيخ: رواية «فأتموا» تدل على أن ما يدركه أول صلاته، وما يقضيه آخر صلاته.

طالب: [00:11:07]

الشيخ: هذا فعله أبو بكرة -رضي الله عنه- في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، أبو بكرة جاء والنبي -صلى الله عليه وسلم- قد ركع، فركع دون الصف، ثم دبَّ دبيبًا حتى دخل في الصف، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: «زادك الله حرصًا، ولا تعُد»، روي روايتان: ولا تعُد، ولا تعدو، ولا تعُد يعني تركع دون الصف، ولا تعدو يعني تأتي تمشي، «زادك الله حرصًا» لأن هذا الحرص حرص على العبادة، إدراك الركعة حرصه حمله على الركوع دون الصف، ثم دبَّ دبيبًا حتى دخل الصف، حتى يدرك الركعة.

وهذا الحديث -حديث بكرة- استدل به العلماء على أن الفاتحة تسقط عن المأموم إذا جاء وقد ركع، فإنه في هذه الحالة تسقط الفاتحة، تسقط عن المأموم؛ لأنه لا يتمكن من قراءة الفاتحة، وهو يخصص حديث: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»، وهذا هو قول جمهور العلماء.

وذهب الإمام البخاري وجماعة إلى أنه يقضي تلك الركعة إذا لم يقرأ الفاتحة، هذا اختيار البخاري وجماعة، أنه لا بد من قراءة الفاتحة، أما إذا لم يقرأ الفاتحة لا تصح الركعة، يقضيها، لكن الجمهور خصصوا هذا، قالوا: حديث أبي بكرة هذا مُخصِّص لعموم الحديث، قراءة الفاتحة تسقط في هذه الحالة، إذا جاء والإمام راكع، أو لم يتمكن من قراءتها، أو نسي قراءتها، نسيها، أو قلد من يقول [00:13:11] الصلاة الجهرية إذا نسيها، أو لم ... أما في السرية فلا بد من قراءتها.

طالب: [00:13:21]

الشيخ: لا، كما يرشد كما أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا بكرة، قال له: لا [00:13:29] إلى الصف، كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنكر عليه، قال له: «[00:13:35] ولا تعُد»، لا تعد لمثل هذا، ؟؟؟

جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْأَذَانِ وَالْخُطْبَةِ فِي الْجُمُعَةِ ...

بركة، وفق الله الجميع لطاعته، رزق الله الجميع ...

 

 

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد