بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله وآله وصحبه أجمعين أما بعد
(المتن)
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذا من فضل الله تعالى وإحسانه أنه سبحانه يغفر لعباده والله علم أن العباد يذنبون وقدر ذلك عليهم لما لله في ذلك من الحكمة من ذلك ظهور آثار أسماء الله الحسنى كاسم التواب الرحيم الغفور فلو لم يكن للعباد ذنوب لما ظهرت آثار أسماء الله الحسنى ولما وجدت العبوديات المتنوعة كعبودية التوبة وهي من أحب العبوديات إلى الله التوبة من الذنوب وظهور أثر التواب والرحيم والغفور العبوديات المتنوعة التي ترتبت على ذنوب العباد ومعاصيهم نعم عبودية التوبة عبودية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبودية الولاء والبراء عبودية الجهاد في سبيل الله إلى غير ذلك من العبوديات المتنوعة نعم
المتن..
حدثنا يحيى بن يحيى التيمي وقطن بن نسير واللفظ ليحيى قال أخبرنا جعفر بن سليمان عن سعيد بن إياس الجريري عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي
الشيخ..
(الحديث الأول حديث أبي أيوب إيش قال في آخر حديث أبي أيوب ؟
سم يا شيخ؟
الشيخ..
آخر حديث أبي أيوب
المتن..
قال عفا الله عنك:
(الشرح)
نعم وش بعده؟ ها
هذا حديث أبي هريرة
الشيخ..
أبو أيوب
المتن..
أبو أيوب عفا الله عنك
الشيخ..
نعم وش بعدها؟
المتن..
بعدها عفا الله عنك
(الشرح)
نعم في هذا الحديث أقسم النبي ﷺ وهو الصادق وإن لم يقسم يعني لبيان تحقيق هذا الأمر وكان كثيرا ما يقسم عليه الصلاة والسلام بقوله والذي نفسي بيده فيه إثبات اليد لله عز وجل وفيه أن نفوس العباد بيد الله عز وجل والنفس تطلق على الروح وتطلق على الروح مع الجسد وأكثر ما تطلق النفس إذا كانت مع الجسد داخله وإذا كانت وحده تسمى روح وهنا والذي نفسي بيده المراد به الروح وفي حديث أبي أيوب أنه كتم شيئا قال أنه كتم ذلك عنهم ثم أخبر بها عند موته كتم قول النبي لو لا أنكم تذنبون لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم كتم ذلك لئلا يتكل العباد على سعة رحمة الله وينهمكون في المعاصي ثم أخبر بها عند موته خروجا من إثم الكتمان كما فعل معاذ لما أخبره النبي بحق الله على عباده وحق العباد على الله قال أفلا أبشر الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا ثم أخبر بها معاذ عند موته تأثما كذلك أبو أيوب كتم هذا خوفا من أن يتكل العباد الناس على سعة رحمة الله وينهمكون في المعاصي ثم أخبر بها عند موته وقد أخبر بهذا غيره روى هذا حديث أبو هريرة روى هذا الحديث غيره والذي ينبغي في مثل هذا أن يخبر العباد أن يخبر الناس بذلك ويبين لهم الحكمة يخبر الناس بهذا وأن الله علم وقدر على العباد الذنوب لما لله في ذلك من الحكمة من رجوع العبد إلى الله وتوبته من الذنوب وإقراره بربوبية الله واعترافه بذنبه فيبين للناس ويبين الحكمة أن الله تعالى قدر الذنوب على العباد لما في ذلك من حكمه ليتوب العباد ويرجعوا إليه والله يحب التوبة ولما في ذلك من عبودية الإقرار بربوبيته سبحانه واعتراف العبد بذنبه وأن الله اعتراف العبد بأن الله قادر على أن يغفر له ولما فيه من الرجاء رجاء رحمة الله يرجو العبد رحمة الله ويحسن الظن بربه كل هذه عبوديات متنوعة نعم
(المتن)
نعم يقال الأسَيدي ويقال الأسيدي وجهان أسيدي تخفيف الياء أسيدي بتشديده نعم هو كاتب من كتاب الوحي نعم .
المتن..
الشيخ..
أن لو عندك إن وإلا أن؟
المتن..
عندي إن
الشيخ..
إن لو نعم إن لو هذه مخففة من الثقيلة التقدير إنكم لو تدومون إن لو نعم
المتن..
(الشرح)
(نعم ساعة وساعة ليس كما يقول الجهال ساعة للطاعة وساعة للمعصية قال بعضهم ساعة لربك وساعة لقلبك بل المراد ساعة للذكر والطاعة والعبادة وساعة لأمور الدنيا وقضاء حوائج قضاء حوائج الإنسان وإيناس أهله ومداعبة أولاده وقد يكون وقد يؤجر الإنسان على ذلك قد يؤجر الإنسان في إحسانه إلى أهله إذا حسنت النية فيكون عبادة المراد يعني ساعة للعبادة والقيام بالواجبات وساعة لقضاء حوائج الدنيا لقضاء حوائج الإنسان وإيناس أهله ومداعبة أولاده ويؤجر الإنسان على ذلك فتكون عباده إذا حسنت النية الإحسان إلى أهله و القيام بالواجب بواجب النفقة والقيام بحق أهله يؤجر وليس المراد للإنسان أن يعمل المعاصي بعضهم يقول بعض الجهال ساعة لربك وساعة لقلبك يعني يقصد افعل المعصية افعل المعاصي ساعة تفعل المعاصي وساعة تفعل الطاعات ليس المراد هذا نعم )
(المتن)
(الشرح)
الله أكبر يعني لو استمر الإنسان على حالته حينما يكون عند الذكر يرق قلبه ويخشع ويتصل بالله ولا يفكر في أمور الدنيا لكن ما يستمر الإنسان على هذا الإنسان ضعيف نعم.
سؤال؟؟
ورد أن حنظلة صافحته الملائكة
جواب..
لا الرسول ﷺ قال له لكن ساعة وساعة هو الآن جاء يشكو حاله الآن هل استمر على حالته؟ ما استمر الرسول يقول لو استمر على حالته لصافحته الملائكة نعم لو الملائكة صافحته ما جاء للنبي ﷺ يقول نافق حنظلة فيما بعد ؟ ها ما سمعت شيء نعم.
(المتن)
(الشرح)
نعم وفيه إثبات غضب الله عز وجل وفيه إثبات الرحمة وإثبات النفس لله عز وجل وأن لله نفسا وهذا الكتاب مستثنى كتبه عنده فوق العرش وهو اللوح المحفوظ فوق العرش مستثنى من كون العرش سقف المخلوقات العرش سقف المخلوقات لكن الكتاب فوقه هذا خاص وهذا عام فيه إثبات الرحمة وأن لله عز وجل وأنه غير الرضا الرحمة ليس الرضا كما يقول النووي وغيره هذا تأويل الرضا صفة غير الرحمة فيه إثبات الرحمة وفيه إثبات الغضب وإثبات أن لله نفسا كما في قوله ((تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك)) وفيه إثبات الكتابة لله عز وجل وهو من الصفات الفعلية إثبات الكتابة وإثبات الرحمة وإثبات الغضب وإثبات النفس لله وأن لله نفسا تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ومعنى سبقت وغلبت معنى واحد سبقت وغلبت متقاربان وهذا الحديث فيه أن رحمة الله تغلب غضبه تسبق غضبه ففيه الرجاء فيه أن المرء يرجو ربه ويحسن الظن بالله عز وجل ولكن الرجاء لا بد أن يكون معه عمل فالراجي يعمل كما قال الله تعالى فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا وقال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ هم يرجون بعد العمل الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا أما إذا كان رجاء بدون عمل فهذا يسمى غرور وتمني وليس رجاء حقيقيا فالرجاء يلزم منه العمل وكذلك يلزم من حسن الظن العمل فمن أحسن العمل حسن ظنه وإذا ساءت الأعمال ساء العمل ساءت الظنون هذا الحديث فيه حسن الظن بالله والرجاء لذلك الإنسان يبذل جهده في العمل نعم
سؤال؟؟
أحسن الله إليك الكلمة العامة في هذه الصيغة ها الكلمة العامة لهذه الصيغة يا الله برحمتك تسبق عذابك هل هذه صيغة صحيحة؟؟
جواب..
نعم يعني أسألك رحمتك المراد أسالك رحمتك تسبق عذابك غضب يعني أسالك رحمتك سؤال؟؟
معناها صحيح ؟
جواب..
نعم توسل إلى الله نعم
سؤال؟؟
(..)
جواب..
لا .لا الإرادة غير الغضب ،الغضب غير الإرادة ،الإرادة من الصفات السبع الأشاعرة يردون بقية الصفات إلى الصفات السبع الإرادة غير الغضب نعم وأحيانا يفسرونها بأثر الصفة يفسرون الغضب بالانتقام والرضا بالثواب والرحمة بالإنعام وأحيانا يفسرونها بالإرادة لأنها من الصفات السبع يردونها للصفات السبع هذا غلط نعم. كتب في كتابه هو عنده فوق العرش الكتاب فوق العرش نعم الكتابة صفة من صفات الله الكتاب غير الكتابة والخلق غير المخلوق الله تعالى يوصف بالخلق والخلق غير المخلوق المنفصل والكتابة غير المكتوب نعم الخلق وصف الله يرزق ويخلق هذا وصف الله وصف قائم به و المخلوق أنت مخلوق منفصل أنت مخلوق منفصل أنت مخلوق والله سبحانه موصوف بالخلق نعم والكتابة وصف الله والمكتوب غير الكتابة نعم اللوح المحفوظ مكتوب فيه كل شيء نعم كان عرشه على الماء نعم وهذا ظاهره كتب في كتابه نعم. ها نعم غلبت سبقت تفاضل الصفات تتفاضل لاشك كلام الله تفاضل بعضه أفضل من بعض كلام الله صفة من صفاته تفاضل قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن نعم.
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه وهذه الرحمة رحمة مخلوقة وهي غير الرحمة التي هي صفة الله فالرحمة رحمتان الرحمة التي هي صفة الله وصف قائم به والرحمة المخلوقة كما في هذا الحديث خلق الله مئة رحمة الحديث الأخير صريح بأنها مخلوقة خلق الله يوم خلق السماوات والأرض مئة رحمة كل رحمة طباق السماوات والأرض وأنزل جزء أنزل واحدة إلى الأرض فبها يتراحم الخلق ويعطف بعضهم على بعض وبها ترفع الدابة عن ولدها خشية أن تصيبه فإذا كان يوم القيامة قبض الله هذه الرحمة فكانت مع التسعة والتسعين فتكون مئة فيرحم الله بها عباده يوم القيامة وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه على عباده نعم فيه إثبات الخلق لله عز وجل خلق الله مئة رحمة فالرحمة هي مخلوق منفصل الرحمة هي مخلوق منفصل والخلق وصف الله وصف قائم به موصوف بالخلق والرزق والإحياء و الإماتة والكلام و الإرادة كلها وصف أوصاف قائمة بالرب سبحانه بذاته نعم نعم تفاضل الصفات تفاضل الصفات الكلام والكلام الصفة الواحدة تتفاضل ايه سبق قرأناها نعم ايه نعم لا شك أن الصفات تتفاضل والصفة نفسها تتفاضل وصف الكلام ،الكلام يتفاضل وصف كلام الله بعضه أفضل من بعض قل هو الله تعدل ثلث القرآن والفاتحة أفضل سورة في القرآن وآية الكرسي أعظم آية في القرآن نعم تتفاضل والصفة تتفاضل كما في رحمتي سبقت غضبي نعم كذلك القرآن أفضل الكلام القرآن أفضل الكتب المنزلة نعم
(المتن)
(الشرح)
(إذا وجدت وإلا إذ وجدت؟ عندي إذا ها هي الآن فعلت يعني وجدت صبيا فألصقته وإذا تحتاج إلى جواب وش عندك في النسخة هكذا؟ إذا وجدت وإلا إذ وجدت؟ ها إذا ما تكلم عليه الشارح الأصل أنها تبحث عن صبي فلما وجدت ألصقته ببطنها ها تكون إذا بمعنى إذ يعني هي تبحث عن صبي لها فلما وجدته ألصقته ببطنها .تبتغي من الابتغاء وهو الطلب ها لا الابتغاء غير .نعم تكلم عليه في الحاشية لا بس تكلم في إذا الأصل أن يقول تبتغي إذ وجدت فألصقته ببطنها يعني فوجدت فألصقته ببطنها لكن إذا كأنها تقتضي جواب إذا جاء زيد فأكرمه هنا أين الجواب؟ إذا وجدت صبيا تقدير إذا وجدت صبيا ثم فوجدت أو تكون إذا بمعنى إذ نعم كان فيه شروح أخرى أو الأُبي تكلم عليه نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا حتى لا ييأس العباد ولا يأمنوا مكر الله يكون العبد بين الخوف والرجاء لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد حتى لا يأمن مكر الله يكون عنده خوف ولو علم الكافر ما عند الله من العقوبة لما يئس لما قنط من رحمته أحد أعد الحديث
المتن..
عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد
(الشرح)
ولكنه لا ييأس لو علم ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد ولكن الله فتح له باب الرجاء ووعده بالثواب الجزيل والمغفرة نعم )
(المتن)
(الشرح)
نعم فيكون المؤمن بين الخوف والرجاء لا يسترسل في المعاصي بل يخاف من ذنوبه ولا ييأس ويتشاءم ويقنط من رحمة الله ويسيء الظن بالله بل يرجو بين الخوف والرجاء نعم
(المتن)
(الشرح )
نعم وهذا الرجل مرنا بقصة في حديث في صحيح البخاري وهو حديث صحيح هذا الرجل فيمن سبقنا كان مسرفا على نفسه جاء في بعض الروايات أنه كان نباشا ينبش القبور جاء في البعض أنه لم يفتعل خيرا فجمع أهله لما حضرته الوفاة فقال أي أب كنت لكم فأثنوا عليه خيرا فقال إنه لم يعمل خيرا وفي بعض الروايات أنه أخذ عليهم العهد والميثاق أن ينفذوا وصيته وإلا يوصي بماله لغيرهم فوصيته قال إذا أنا مت فأحرقوني بالنار فإذا أكلت النار لحمي وخلصت إلى عظمي فاسحقوا العظم اطحنوه ثم ذروه فإذا كنت رماد يعني ذروني في يوم عاصف وفي لفظ ذروني في البر في يوم عاصف وفي لفظ ذروني في اليم في البحر وفي لفظ ذرو نصفي في اليم يعني في البحر ونصف في البر ففعلوا به ذلك فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه فقال الله له قم فإذا هو إنسان قائم فقال الله ما حملك على ذلك قال يارب خشيتك فما تلافى أن غفر الله له اختلف العلماء في هذا الرجل من العلماء من قال أن هذا فيمن سبقنا وأن الأمم السابقة أن هذا منكر البعث وشاك في قدرة الله وهذا كفر فهذا فيمن سبقنا ولعل من سبقنا أنه يغفر للمشرك لكن هذا بعيد وبعضهم أول قال لئن قدر الله علي يعني قدر بمعنى ضيق لئن ضيق الله علي كقوله وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وأجيب بأجوبة والصواب الذي عليه المحققون كالشيخ ابن تيمية وغيره أن هذا الرجل لم يكفر لأنه أنكر أمرا دقيقا خفيا من دقائق الصفات والذي حمله على ذلك الجهل أنكر أمرا لجهله بسبب جهله لم يتعمد ليس عالما ليس عنده علم وليس عنده تكذيب أو عناد فلو كان عالما أو معاندا أو مكذبا لكان كافرا فهو لم ينكر البعث ولكن ظن أنه لو وصل إلى هذه الحالة وأحرق وسحق وذر في البر والبحر أن يفوت على الله ولا يدخل تحت القدرة ولو ترك لبعثه الله ولم ينكر قدرة الله ولكن أنكر كمال تفاصيل القدرة ظن أنه إذا وصل إلى هذه الحالة وأحرق وسحق يفوت على الله والذي حمله على ذلك ليس العناد ولا التكذيب ولكنه الجهل مع الخوف اجتمع أمران جهل وخوف فغفر الله له وهو داخل في قول الله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ولهذا غفر الله له ولو كان مشركا لما غفر الله له لأن الله حرم الجنة على المشرك والمشرك لا يغفر الله له قال الله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ قال إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ وإنما هذا معذور بالجهل وليس كل جاهل معذور لا بل الجاهل الذي مثله يجهل هذا الشيء الذي أنكر أمرا دقيقا خفيا هذا أنكر أمر، دقيق، خفي، بالنسبة إليه أنكر دقيقة من دقائق الصفات هذا مبلغ علمه ظن أنه إذا أحرق وسحق وذر في البحر فات على الله ولم يدخل تحت القدرة والذي حمله على ذلك الخوف خوف مع الجهل أما الذين يعبدون الأوثان ويطوفون بالقبور ويدعونها من دون الله وهم يعيشون بين المسلمين فلا يعذرون لأن هذا هو الأمر الذي بعث الله به رسوله قال الله تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا وقد بعث الرسول وقال وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ هذا أمر عظيم يبدئ القرآن فيه ويعيد بعث الله نبيه والأنبياء بالتوحيد هذا أمر واضح 39:40 من أهل الفترات وهؤلاء الذين يعبدون الأصنام ويدعونهم من دون الله ويذبحون لها وينذرون لها ليسوا معذورين لأن القرآن موجود ويسمعون القرآن وقد بعث الله الرسول وليس هذا من الأمور الخفية لكن الأمور الدقيقة الخفية اللي مثله يجهل هذا يعذر فيها الإنسان كأن يكون الإنسان يكون من أهل الفترات أو يكون عاش في بلاد نائية لا يسمع أو لا يعلم أو لا يفهم بهذه اللغة ولم يبلغه شيء أما الذي يعيش بين المسلمين وبلغه القرآن ويسمع القرآن يسمع الآيات لا يقبل الحق ممن جاء به ويصم أذنه عن سماع الحق ويستمر على ما هو عليه ليس عذرا له لكن هذا الرجل أنكر أمرا خفيا بالنسبة إليه دقيق وإلا لو كان عالما أو مكذبا لكان كافرا أو كان أمرا معلوما لديه لكان كافرا الشك في البعث هذا كفر لكن عذر لأن هذا أمر دقيق خفي بالنسبة إليه ولم يحمله على ذلك التكذيب ولا العناد ولكن هذا مبلغ علمه والذي حمله على ذلك الخوف فغفر الله له يكون داخل في قوله إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ أما المشرك فالجنة عليه حرام ولا يغفر الله له هذا هو الصواب في هذا الرجل نعم .
سؤال؟؟
أنكر كمال قدرة الله ؟
جواب..
أنكر كمال تفاصيل القدرة يعني ما أنكر القدرة هو مؤمن بأن الله يقدر على البعث ومؤمن بقدرة الله ومؤمن بالبعث لكن هذه الحالة ظن أنه أنكر هذه الحالة بسبب جهله وهي أنه إذا أحرق وسحق وذر في البر والبحر إن الله لا يقدر عليه وأنه يفوت على الله ولا يدخل تحت القدرة في هذه الحالة بسبب الجهل نعم هذا هو الذي عليه المحققون نعم لا هذا الخوف حمله على ذلك الخوف حمله على ذلك الخوف هكذا قال لم يفتعل خيرا لم يفتعل خيرا يعني لم يعمل خيرا الخوف الذي حمله على ذلك نعم الكلام في هذا كثير نعم
(المتن )
(الشرح)
نعم فيه الفاء سببية دخلت النار بسبب هرة هذا الحديثين الذي حدثهما الزهري عجيبين الأول هذا الرجل الذي غفر الله له فيه سعة رحمة الله وفيه الرجاء والحديث الثاني حديث الهرة فيه الخوف دخلت النار في هرة بسبب أنها تركتها وربطتها ولم تطعمها والواجب عليها أن تطعمها أو تتركها هذا يفيد الخوف هذين الحديثين الذي حدث بهما الزهري يقول حديثين عجيبين فيهما الجمع بين الخوف والرجاء إذا ضممت حديث هذا الرجل الذي غفر له وحديث هذه المرأة التي عذبت بالهرة يفيد الجمع بين الخوف والرجاء حديث الرجل الذي غفر له فيه الرجاء وحديث المرأة الذي عذبت فيه الخوف نعم .
المتن..
الشيخ..
نعم لئلا يتكل رجل ولا ييأس لئلا يتكل أحد على سعة رحمة الله من الحديث الأول ولا ييأس يعني لئلا يتكل على عمله ولا يتكل على سعة رحمة الله ولا ييأس ويقنط لا يتكل على رحمته فحديث تعذيب الهرة يفيد الخوف فلا يتكل ولا ييأس حديث الرجل الذي غفر له يفيد الرجاء نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا هو يعني إما أن تفعلوا أو أصرف المال إلى غيركم نعم )
المتن..
الشيخ..
(اسحقوني يعني اطحنوا ، اطحنوا العظام سحق بعد الإحراق بقي العظم يطحن نعم .
(المتن)
الشيخ..
نعم لم يبتئر لم يدخر هكذا في ظنه بسبب الخوف الذي استولى عليه نعم
(المتن..)
الشيخ..
نعم هكذا في ظنه وإلا هو موحد ليس بكافر هذا الجهل عذر به لو كان كافرا ادخر التوحيد والإيمان وإلا لما غفر الله له لأن الله لا يغفر الشرك نعم ..نعم لا هذا في ظنه في ظنه عنده العمل الآن عنده الخوف في قلبه الآن الخوف الذي حمله هذا الخوف عمل قلبي ما ترك عمل لكن هذا في ظنه بسبب الخوف الذي استولى عليه الخوف الآن عمل ،عمل قلبي نعم
(المتن)
الشيخ..
بركة سم