بسم الله الرحمن الرحيم ..
المتن :
الشرح..
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. أما بعد ..
وهذا الحديث فيه قول الله تعالى وإحسانه لعباده بأنه لا يؤاخذهم بحديث النفس ما لم يتكلموا أو يعملوا وإنما يؤاخذون بالكلام أو العمل أما حديث النفس فلا يؤاخذون به وهذا من فضل الله وإحسانه على عباده لأن حديث النفس لا يستطيع الإنسان دفعها وفيه دليل على أن الكلام إنما يكون هو الذي يتلفظ به الإنسان وينطق به لا ما يكون بالنفس فيه الرد على الأشاعرة الذين يقولون الكلام هو المعنى القائم بالنفس النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين ما يكون بالنفس وبين ما يتكلم به الإنسان فأخبره أن الكلام إنما يكون بما ينطق به بلسانه أو يعمل به أما حديث النفس فليس كلاما و الأشاعرة يقولون الكلام هو المعنى القائم بالنفس وفيه دليل على أن الله قال لا يؤاخذ الوساوس وساوس النفس والحديث النفس لكن ما استقر في القلوب واعتقده الإنسان يؤاخذ به الإنسان الشيء الذي يستقر في القلوب ويعتقده الإنسان أو يعزم عليه ويصمم عليه يؤاخذ به ولهذا قال سبحانه وتعالى وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ فرتب العقوبة على الإرادة والتصميم والإرادة الجازمة التصميم الجازم غير حديث النفس فحديث النفس الذي لا يستقر لا يؤخذ به الإنسان أما ما استقر في النفوس فإنه يؤاخذ به الإنسان استقر من النفاق أو الشرك أو التكذيب نعوذ بالله هذا يؤاخذ به يكون شرك و كفر و نفاق وكذلك ما يستقر فيها من محبة الفاحشة والظن السيء يؤاخذ به الإنسان قال الله تعالى إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم وقال الله سبحانه يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم فالظن الذي ليس عليه دليل إثم أما الوساوس التي لا تستقر ليست تكذيبا ولا كفرا ولا شركا ولا تصميما ولا عزما ولا إرادة جازمة ولا شيئا مستقرا وإنما هو حديث يدور في النفس هذا لا يؤاخذ به الإنسان وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه ولهذا قال سبحانه في آية أخرى في آية البقرة لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ولما نزلت هذه الآية "جثا الصحابة على ركبهم قالوا يا رسول الله لا نطيق ذلك يعني ما نستطيع أن ندفع عن أنفسنا الحديث حديث النفس ووساوس النفس فقال النبي أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا ، بل قولوا :سمعنا وأطعنا, فقالوا سمعنا وأطعنا فلما ذلت بها ألسنتهم نسخها الله وأنزل في إثرها آمنا الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمنا بالله وملائكته ثم أنزل بعدها لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت..
سؤال :
"04:44"
جواب :
لا , إني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرًا أو شيئا ثم خشي أن يقذف في قلوبنا شرا ثم يتطور هذا الشيء فيزداد فيكون ظنا ..
سؤال :
وساوس النفاق و الشرك هل يؤاخذ بهما ؟
جواب :
نعم ,الذي يستقر في القلوب الذي يستقر في القلوب إذا استمر الشرك والنفاق والعياذ بالله هذا ما يسمى وسواس هذا أمر مستقر الذي يستقر غير الوساوس ،الوساوس حديث النفس حديث ولا تستقر أما ما يستقر ويعتقده الإنسان هذا يؤاخذ به ..
المتن ..
الشرح..
وهذا حديث قدسي قول الله عز وجل ولهذا نسبه النبي إلى ربه قال الله عز وجل إذا هم عبدي بسيئة فلم يعملها فلا تكتبوها عليه وإذا هم بها وعملها فاكتبوها عليه سيئة وإذا هم بالحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة وإذا هم بها فعملها كتبت له عشر إلى سبع مئة إلى أضعاف كثيرة ..
المتن ..
الشرح ..
وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه أن الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها وإذا هم بالحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة وإذا هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه وهذا موافق قول الحسنة بعشر أمثالها موافق لقول الله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون يكتبان ،يكتبان ما يتلفظ به اللسان وما يعمل به ويكتبان أيضا أعمال القلوب وأفضلها التوحيد والإيمان جعل الله لهم علامة يكتبون اعتقاد القلب ويكتبون أقوال الإنسان وأعمال الإنسان كلها تكتب ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد هذا في اللفظ ..
سؤال :
"08:02"
جواب :
نعم , هذا إرادة والإرادة أقوى من الهم قيل إن الإرادة داخلة بالهم يستثنى وإن قيل ليس داخلة إنما الإرادة تصميم وعزم الإرادة يعني أراد أن يعمل فإذا قيل إن الإرادة داخلة في الهم يقال مستثنى وإذا قيل إن الإرادة أقوى من الهم فهو الإرادة أقوى في هذه الحالة ..
سؤال :
"08:39"
جواب :
نعم من كلام الله لفظه ومعناه ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم نسبه إلى ربه قال الله تعالى ..
سؤال :
"08:48"
جواب :
نعم باللفظ والمعنى وهذا هو الفرق بينه وبين الحديث الغير القدسي الحديث القدسي المعنى من الله واللفظ من الرسول عليه الصلاة والسلام والقدسي اللفظ والمعنى من الله إن الله تعالى قال "ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" كلام الرسول وحي في المعنى لكن لفظه من الله والحديث القدسي يزيد عليه بميزة وهو أن لفظه ومعناه من الله ..أما ما يذكره بعض المؤلفين في أصول التفسير كالسيوطي وغيره لأن المعنى هذا على مذهب الأشاعرة معنى لفظه من الله على طريقة الأشاعرة لأن الأشاعرة ما يثبتون اللفظ من الله يقولون الكلام نعم قائم يقولون كلام الله ليس لفظ ولا حروف ولا ألفاظ معنى قائم بنفسه وهذا باطل حتى في القرآن قالوا هذا على مذهبهم (ماشين) على مذهبهم في القرآن وفي السنة ومذهبهم باطل فلا يؤخذ بما يذكر في "09:48" السيوطي وغيره ..
المتن ..
الشرح ..
تركها من جرائي يعني من أجلي وهذا فيه دليل على أن الإنسان إذا ترك السيئة خوفا من الله وطمعا فيما عنده تكتب له حسنة لا تكتب عليه سيئة لا تكتب عليه سيئة وإنما تكتب له حسنة إذا ترك السيئة من أجل الله خوفا من الله ولهذا قال ،قال الله تعالى ارقبوه فإن عملها فاكتبوها له بمثلها وإن تركها فاكتبوها له حسنة إنما تركها من جرائي فهذا الحديث فيه أنه إذا ترك السيئة من أجل الله كتبت له حسنة والحديث الأول الذي قبله إن الله تعالى قال إذا هم عبدي بسيئة فلم يعملها فلا تكتبوها عليه وإن عملها فاكتبوها عليه سيئة والحديث الثالث فالقاتل والمقتول في النار قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه يؤخذ من مجموع هذه الأحاديث الثلاثة أن العبد إذا هم بالسيئة فتركها فله أحوال ثلاثة الحالة الأولى أن يتركها غفلة وإعراضا عنها فهذا لا تكتب عليه لا تكتب عليه هم بالسيئة ثم تركها غفلة وإعراضا أو خوفا من الناس فلا تكتب عليه الحالة الثانية أن يهم بالسيئة ثم يتركها خوفا من الله فهذا تكتب له حسنة كما في الحديث إنما تركها من جرائي تكتب له حسنة إنما تركها من جرائي يعني من أجلي الحالة الثالثة أن يهم بالسيئة ويعزم عليها ويصمم عليها ويفعل الأسباب التي توصله إليها لكن يتركه عاجز عجز فهذا تكتب عليه سيئة يكتب عليه الهم والتصميم والسيئة وما في ذلك في حديث القاتل والمقتول في النار قيل يا رسول الله هذا القاتل قتل صاحبه فما بال المقتول قال إنه كان حريص على قتل صاحبه فعوقب المقتول بهمه وحرصه على قتل صاحبه وبذله للأسباب لكن عجز ما منعه إلا العجز ما منعه الخوف ولا ما منعه الغفلة ولا يتركها صاحب غفلة ولا إعراضا ولا خوفا وإنما منعه العجز وفعل الأسباب التي تمكنه وهي التصميم والحرص لكنه عجز فغلبه صاحبه فقتله فصار كل منهما في النار فالقاتل والمقتول في النار فدل على أن الإنسان إذا هم بالسيئة ثم تركها عجزا مع فعل الأسباب التي يقدر عليها ومع الحرص والهم تكتب عليه السيئة أما إذا تركها خوفا من الله وطمعا فيما عنده تكتب له حسنة أما إذا تركها غفلة وإعراضا أو تساهلا عنها أو خوفا من الناس فهذا لا تكتب له لا له ولا عليه ..
سؤال :
"14:05"
جواب :
نعم مثل أدلة الغفلة والإعراض والظاهر أن هذا من إذا تركها غفلة وإعراضا ما تركها خوفا من الله تركها الآن ولم يفعل الأسباب ..
المتن ..
الشرح..
نعم هذا من فضل الله تعالى وإحسانه نعم إذا أحسن الإنسان ،أعد وقال إذا أحسن العبد..
المتن..
سؤال :
هذه المضاعفة عفا الله عنك ليست خاصة بمن أحسن إسلامه ؟
جواب :
الحسنة بعشر أمثالها هذا هو الأصل إلى سبع مئة ضعف وكل سيئة لا تكتب بمثلها ..
المتن..
الشرح..
سؤال :
هذا مختصر أو من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
جواب :
هذه طريقة أخرى ..
سؤال :
أقصد عفا الله عنك هل يقال حديث قدسي أو من كلام الرسول هذا لأنه ما أضاف "16:29"
جواب :
"16:29".."16:36"
فإنما تركها من جرائي هذا تركه كان من أجل الله تكتب له حسنة وهذا تركها إعراضا وغفلة فلا تكتب له, لأن عندك في الحديث الأول قال فإنما تركها من جرائي والمتبقي من الحديث من أجلي هذا هو السبب أنه تركها خوفا من الله لما ترك السيئة خوفا من الله تعظيما لله صارت حسنة هذا الخوف والتعظيم حسنة ..
المتن ..
الشرح ..
وهذا فيه دليل على أن مضاعفة الحسنات لا يقف عند حد ولهذا قال إذا هم بحسنة فعملها كتبها الله عليه بعشر حسنات إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة هذا دليل على أنه المضاعفة لا تقف عند حد ولا تقف عند السبع مئة هذا على حسب ما يكون بالقلوب من تعظيم الله سبحانه وتعالى وإجلاله وبحسب هذه الحسنة وتأثيرها وتعدي نفعها, إذا تمنى الخير قد يجر ويدل على هذا قصة أولئك الأربعة الذين أوتي أحدهم مالا وعلما فهو يتقي في ماله ربه ويصل فيه رحمه وآخر لم يؤت مالا ولا علما فقال لو أن الله أتاني علما ومالا لعملت مثلما عمل قال النبي صلى الله عليه وسلم لك مثل أجره والثالث أوتي مالا ولم يؤت علما فهو يتخبط في المعاصي والرابع لم يؤت علما ولا مالا فقال لو أني لي مال لفعلت مثلما فعل فلان فله مثل وزره فهما في الوزر سواء فهذا يدل على أن التمني تمني الخير يؤجر عليه الإنسان وتمني الشر يعاقب عليه الإنسان وكأن هذا التمني يعني ليس حديث النفس وإنما هو زائد عن حديث النفس ليس حديث نفس هذا شيء مستقر ..
سؤال :
"19:36"
جواب :
هكذا في الحديث الثاني قال فهما في الإثم سواء والرابع قال وهما في الإزر سواء ..
سؤال :
"19:49"
جواب :
"19:53",,"19:57" هذا في الذي تخلف عن غزوة تبوك تمنوا وعملوا الأسباب عملوا الأسباب كما أخبر الله أنهم جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا منها يحملهم فلما لبث ما يحملهم تولوا عنه وأعينهم تفيض من الدمع ولا على الذين إذا ما اعتصموا البكائين , ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون هؤلاء تمنوا وفعلوا الأسباب تلهفوا لكنهم ما استطاعوا قال إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا ولا سلكتم طريقا إلا شركوكم في الأجر حبسهم العذر وفي المعذورين سواء عذروا لمرض أو عذروا لعجز أنه ليس لديهم مركب وليس عندهم استطاعه وليس عندهم "20:48"
المتن ..
الشرح ..
يعني كتم الوسوسة كتم الوسوسة واستعظامها وكراهتها هو صريح الإيمان وفي اللفظ الآخر قال أنهم قالوا يا رسول الله إن أحدنا لا يجد في نفسه ما لم "21:56" من السماء خير له من أن يتكلم به وفي لفظ مالا يكون حممة يعني الفحمة أحب إليه من أن يتكلم به قال وقد وجدتموه قالوا نعم قال ذاك صريح الإيمان ليس الوسوسة صريح الإيمان إنما كتم الوسوسة واستعظامها وكراهتها وعدم التكلم بها صريح الإيمان هذه الوساوس قد تكون في الله أو في الرسول أو في البعث يعني وسوس له الشيطان أن الله ليس بخالق أو أن الرسول غير محق أو أن الجنة أو النار ليستا حق وغير ذلك من الوساوس هذه الوساوس التي استعظمها المسلم ويكرهها ويكتمها فهو صريح الإيمان ..
سؤال :
"22:41"
جواب :
هذا مدافع المدافعة هو كتم واستعظام التكلم بها تعظيما لله ,كان لهم صلة لفظ بأنها دليل على الإيمان محض الإيمان يعني دليل دل على الإيمان كون الإنسان ما يتكلم بها ويستعظمها ويكرهها هذا دليل على إيمانه ..
سؤال :
"23:06"
جواب :
نعم سيأتي هذا سيأتي ..
المتن ..
الشرح ..
يعني أبو هريرة يقول صدق الله ورسوله الرسول أخبر من يسألونه ويسألون أبو هريرة يقول هذا ما خلق الله قال صدق الله ورسوله سألني الثاني هذا سؤال وهذا الثاني كلهم يسألون هذا السؤال تصريح لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ..
المتن ..
الشرح ..
هذا الرسول عليه السلام..
المتن ..
الشرح ..
وهذه الأحاديث فيها دليل على أن الشيطان يوسوس للإنسان في التوحيد والإيمان بالجنة والنار وفي الله عز وجل وفي الرسول حتى يؤذيه لأن الشيطان حريص على إيذاء بني آدم وإفساد دينهم عليهم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم بين لنا العلاج فيه أن الشيطان إذا أتى للإنسان وقال له من خلق كذا ومن خلق كذا وثم قال من خلق الله يفعل أمور الأمر الأول أن يقول آمنت بالله ورسله في اللفظ الأول يقول آمنت بالله وفي لفظ زيادة يقول ورسله آمنت بالله ورسله والأمر الثاني أن يستعيذ بالله من الشيطان أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأن هذه الوساوس من الشيطان ويستعيذ بالله يلتجأ ألتجئ إلى الله وأحتمي به وأذود به من شر هذا الشيطان العدو اللدود والأمر الثالث أن ينتهي يقرأ التفسير يقرأ التفسير ولا يسترسل في هذه الوساوس ويشتغل بعمله الديني أو الدنيوي هذه ثلاثة أمور جاءت في هذه الأحاديث يقول آمنت بالله وبرسله الثانية يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم والأمر الثالث ينتهي ويقطع التفسير في هذا الشيء في هذا الأمر الذي وسوس له الشيطان وسوس له في الله وفي الرسول وفي الجنة والنار وغير ذلك من الوساوس وجاء أيضا في غير الصحيحين أيضا أمر رابع وهو أنه يستعيذ بالله ينفث عن يساره ثلاث ويستعيذ ويقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ينفث ثلاثا ويستعيذ بالله من الشيطان ثلاثا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وجاء أمر خامس أيضا وهو الصحيح وهو أن يقول الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد هذه الأمور الخمسة كلها علاج لهذه الوساوس التي ترد من الشيطان يقوله من خلقك من خلق الله وما أشبه ذلك من الوساوس ..
سؤال :
"30:58"
جواب :
نعم يستعيذ بالله ينفث على يساره ويقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يستعيذ من الشيطان ثلاثا ويقول الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ..
سؤال :
ما زاد آمن بالله ورسوله؟؟
جواب :
آمنت بالله وبرسله آمنت بالله ورسله ..
سؤال :
ما زاد صدق الله ورسوله؟؟
جواب :
هذا كلام أبي هريرة أبي هريرة تصديق ،تصديق الرسول لما جاء الأعرابي وسأله قال صدق الله ورسوله أنه قال لا يزالون يسألونك ..
سؤال :
"31:38"
جواب :
نعم يقال له هذا قل آمنت بالله ورسله "31:48"للرسول قال قل آمنت بالله وبرسله تلك الإيمان بالله أن الله هو واجد الوجود بذاته هو الأول وليس قبله شي والآخر ليس بعده شيء قل الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) ..
سؤال :
"32:03"
جواب :
نعم , منكر عليهم أي لا ينبغي لهم التمادي في هذا ينبغي لهم أن يقطعوا ولا يسألوا هذا السؤال ..
المتن..
الشرح ..
وهذا يدل على الوعيد الشديد على من اقتطع مال مسلم بيمينه وأن هذا من الكبائر ولو قليل ولو عشرة ريالات أو أقل يحلف أنه ما عندي عشرة ريالات سواء عند القاضي أو غيره فيقتطعها بيمينه وعلى هذا الوعيد الشديد يدل على أنه من الكبائر كأن يكون الإنسان عنده حق لشخص فينكر ولا يكون لصاحب الحق بينة فيقول له القاضي ليس لك إلا يمينا فيحلف فإذا حلف انتهت الخصومة يكون أخذ ماله فاقتطع مال أخيه بهذه اليمين إذا كان يعلم أن له حق قام عليه الوعيد الشديد فهذا من الكبائر كبائر الذنوب وهي تدل على ضعف الإيمان ونقص الإيمان , هذا هو "32:42" "32:43" كتاب الإيمان..
سؤال :
"32:45"
جواب :
لم يحلف ؟ نعم عليه الوعيد لكن هذا أشد إذا حلف يكون أشد ..
المتن ..
الشرح..
الصبر معناه الحبس وكأنه حينما يحلف ويقتطع ماله وليس معه بينة كأنه حبسه وأخذ ماله لأن ما عنده بينة فيحلف بالله يمينا هذا من الصبر لا حيلة لصاحب الحق ليس له حيله ما عنده بينة ولا شيء ولا حيلة فهذا حلف هذه اليمين فهي من الصبر كأنه حبس لأنه اقتطع بها مال أخيه وليس له حيلة فيقال كذا فلان قتل صبرا يعني قتل وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه لا يستطيع الدفاع عن نفسه وهذا ما يستطيع الدفاع عن ماله ما عنده بينة فحلف فاقتطعها فعليه الوعيد الشديد وهو فيها فاجر,نعم نسأل الله العافية , أما إذا ما اقتطع مال أخيه وليس عنده يمين فعليه الوعيد الشديد لكن إذا لم يحلف يطالبه صاحبه يطالبه قد يكون له بينة فيأخذها منه لكن إذا حلف معناها ما عنده بينة انتهى الأمر ..
المتن ..
الشيخ..
–أبو عبد الرحمن هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه_
المتن..
الشرح ..
نعم شاهداك أو يمينه يعني صاحب الحق إما أن يأتي بالبينة فإن لم يكن له بينة فليس له إلا يمين صاحبه مسلما كان أو كافر فلا يحكم في الشرع يكون له بينة صاحب الأمر يكون له بينة وإلا يتوجه اليمين إلى الخصم مسلما أو كافر ليس له إلا ذلك وتنتهي الخصومة في الدنيا ..
سؤال :
"37:30"
جواب :
"37:34" هذا فيها شاهدان وقد يقوم على الشاهدين رجل وامرأتان كما قال الله تعالى ..
سؤال :
"37:45"
جواب :
له أن يبين له أن يعرض للخصوم ويبين له كما كان النبي في قصة اللعان قال الله أن لهما جعل من يقول أن كل واحد المرأة لما الرجل قال إن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ثم لما انتهى قال للمرأة إن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة قال إنها موجبة كل هذا من الوعظ, البينة ما يبين الحق فالشاهد من البينة فالشاهد من البينة ما يبين الحق ويدل عليه ..
المتن ..
الشرح..
)إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم هذا الوعيد الشديد للذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا فهذا الذي حلف وهو فاجر اشترى بيمينه هذا المال الذي أكله نعوذ بالله وعليه الوعيد الشديد لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم وفي هذا الحديث لقي الله وهو عليه غضبان والحديث الأول الوعيد بأن الله لا يدخله الجنة هذا يدل على أنه من الكبائر من الكبائر العظيمة اقتطع حق أخيه بيمينه ..
المتن..
الشرح ..
نسأل الله العافية وهذا عليه الوعيد الشديد ويدل على أنه من الكبائر ..
سؤال :
عفا الله عنك وهو عنه معرض هذا من صفاته ؟
جواب :
نعم, كما يليق بالله تعالى ..
المتن..
الشرح..
عيدان والثانية عيدان الأولى بكسر العين والثانية بفتحها وهذا فيه دليل على أنه ليس له المدعي إذا لم يكن عنده بينة ليس له إلا يمين الخصم ولهذا قال ليس لك إلا يمينا مسلما أو كافر ..
سؤال :
هذا دليل على ما ذكرتموه عفا الله عنك البينة تطلق على الشاهد كذلك ؟
جواب :
نعم , تطلق على الشاهد ،الشاهد من البينة ،البينة ما بان من الحق وأظهر والشاهد نوع من البينة ..
المتن..
الشيخ..
_ أي هيؤوا تيسروا يعني تهيؤوا واستعدوا للقتال _
المتن..
الشرح..
وهذا فيه دليل على أن من قتل من دون ماله فهو شهيد وفيه دليل على الدفاع عن المال كما في الحديث الأول أن رجل قال يا رسول الله أرأيت إن جاء يريد مالي قال لا تعطه قال أرأيت إن قاتلني قال قاتله قال أرأيت إن قتلني قال فأنت شهيد قال أرأيت إن قتلته قال فهو في النار فهذا فيه دليل على أنه يجوز للإنسان الدفاع عن ماله وأنه يدافع عن ماله وأنه إن قتل دون ماله فهو شهيد وإذا قتله هو يعني قتل الصائل عليه فهو في النار, من الباب الوعيد المرتكب لكبيرة وإن قتل فهو شهيد هذا دليل على أنه إذا قتل دون ماله فهو شهيد وأنه يجوز للإنسان أن يدافع عن ماله لكن لا يجب لو ترك ماله حقنا لدمه فلا بأس جاز له ذلك لكنه يشرع له ويجوز له أن يدافع عن ماله وإذا قتل دون ماله فهو شهيد وإن قتل الصائل فالصائل في النار يعني هذا من باب الوعيد لأنه مرتكب الكبيرة الصائل إذا قتل فهو في النار والمصول عليه إذا قتل فهو شهيد يدافع عن ماله كما أن الذي يدافع عن نفسه في حديث آخر من قتل دون نفسه دون دمه أو من دون دينه ودون أهله فهو شهيد من قتل دون أهله من قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد يدافع عن أهله ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد كل هؤلاء شهداء الذي يقتل دون ماله والذي يقتل دون نفسه والذي يقتل دون دينه والذي يقتل دون أهله فهو شهيد ولكن الدفاع عن المال ليس بواجب إن أحب أن يقاتل ويدافع فله ذلك وإن ترك حقنا لدمه فله ذلك ..
سؤال :
"45:56"
جواب :
هذا شيء آخر مسألة أخرى هذا بعد ذلك عليه الإثبات لابد من القرائن والبينات التي تدل على أنه صيل عليه ..
سؤال :
"46:13"
جواب :
يدفعه بالأسهل فالأسهل عند العلماء الأسهل فالأسهل لا يدخل بالقتل ويندفع بدون القتل ..
المتن..
بركة ..
سؤال :
"46:43"
جواب :
لا يروي المتابعات ،المتابعات مقوية يروي الأصول يرويها أولا يعتمد عليها ثم بعد ذلك متابعات والشواهد من باب التقوية وقد لا يحتج بها وحده لكن من باب التقوية مثل ما ذكر في المقدمة عن ثلاث طبقات الرواة ..
سؤال :
"47:12"
جواب :
لا ما يلزم الاحتجاج بهم "47:17" الأصول ..
نعم اقرأ المتن من أول..
"47:29",,"47:34"
إلى الأصول يعتمد عليها الأولى ثم ,
"47:38",,"47:44"
ما هو الراجح من الأصول
"47:46"
الشيخ..
عندنا أحاديث وحديث يعني "مسألة فقهيه "الأحاديث رواة معتمد عليهم وعلى أصولهم نقدمهم أولا ثم نقدم المتابعات والشواهد الذين قد نتكلم فيهم من باب التقوية لا يعتمد عليهم بعدهم من باب التقوية والعمدة ليس عليهم العمدة على الأولين ..