(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب صفات المنافقين وأحكامهم
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا زهير بن معاوية قال حدثنا أبو إسحاق أنه سمع زيد بن أرقم يقول خرجنا مع رسول الله ﷺ في سفر في سفر أصاب الناسُ فيه شدة
(الشيخ.. أصاب الناسَ )
خرجنا مع رسول الله ﷺ في سفر أصاب الناس فيه شدة فقال عبد الله بن أبي لأصحابه لا تنفقوا على من عند رسول الله ﷺ حتى ينفضوا مَن حوله
( الشيخ..مِن حوله نعم ) حتى ينفضوا من حوله قال زهير وهي قراءة من خفض حوله وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل . قال فأتيت النبي ﷺ فأخبرته بذلك فأرسل إلى عبد الله بن أبي فسأله فاجتهد يمينه ما فعل فقال كذب زيد رسول الله ﷺ قال فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل الله تصديقي إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قال ثم دعاهم النبي ﷺ ليستغفر لهم قال فلووا رؤوسهم وقوله كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ وقال كانوا رجالا أجمل شيء.
(الشرح)
هذا فيه من صفات المنافقين أنهم يتخذون أيمانهم جنة وقاية تقيهم من الحد ومن صفاتهم كثرة الحلف واتخاذ أيمانهم جنة كما قال اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ جنة هي الوقاية تكون وقاية لهم حتى لا تقام عليهم الحدود ولهذا قال عبد الله بن أُبي ( 02:43 )في هذه المقال الخبيثة لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فلما أخبر زيد النبي ﷺ أنكر واجتهد يمينه أنه ما فعل ولا قال فالنبي ﷺ قبل منه علانيته وأوكل أمره إلى الله فاجتهد يمينه أنه ما فعل حتى قال الناس كذب زيد رسول الله ﷺ يعني كذب على رسول الله ﷺ فوقع في شدة حتى أنزل الله تصديقه ففيه أن من صفاتهم أنهم يجتهدون من صفاتهم كما قال الله كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يعني قلوبهم خالية من الخير والإيمان والهدى ومن صفاتهم جمال الصورة والجسم حسن الصورة وجمال الجسم والفصاحة والبلاغة في القول كما قال الله تعالى وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ جمال الصورة والجسم والفصاحة والبلاغة في القول وهذا ليس عليه المعول ليس المعول على حسن الصورة والجسم والفصاحة في قولهم المعول على تقوى القلوب المعول على التقوى تقوى القلوب والعمل الصالح كما قال النبي ﷺ في الحديث الذي سبق إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم فالقلوب والأعمال هي محل نظر الرب عز وجل وليس الصور والأجسام محل نظر الله، هؤلاء المنافقين عندهم جمال الصورة والجسم والفصاحة والبلاغة معا ولكن قلوبهم خالية من الخير والإيمان والهدى وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ نعم نسأل الله السلامة والعافية نعم وفيه تحذير التحذير من الأيمان الكاذبة لأنها من صفات المنافقين الذي يتقي بها الإنسان يتقي بها قول الحق نعم.
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا فعله النبي ﷺ من باب التأليف تأليفا له تأليفا لأوس ومراعاة لابنه عبد الله كان رجلا صالحا عبد الله بن عبد الله ورجاء أن ينفعه الله به ولأنه لم يفعل ذلك ثم بعد ذلك أنزل الله الآية (وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) فلم يصل بعد ذلك على منافق وكان عبد الله له ابن اسمه عبد الله ،عبد الله بن عبد الله رجلا صالحا من خيار الناس فيه جواز التسمية على الأب وإن كان حيا لا بأس أن يسمي الإنسان ولده إذا كان اسمه محمد يسمي ابنه محمد وهو حي أو عبد الله يسمي عبد الله ، عبد الله بن أُبي له ابن اسمه عبد الله ، عبد الله بن عبد الله، عبد الله بن عمر سما عبد الله وعبيد الله وهو حي ، عبد الله بن عبد الله وعبيد الله بن عبد الله. العامة عندنا يستنكرون أن يسمى على أبيه وهو حي إذا مات أبوه يسمي عليه أما إذا كان حي فلا يسمى نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا محمول في اللفظ الآخر بعد ما دلي في حفرته فاستخرجه يعني أخرجه بعد ما دُلي وليس المراد بعد الدفن كما جاء في الجنائز من فعل مخالف (07:44) بعد ما دلي في حفرته استخرج تناوله النبي ﷺ ونفث فيه من ريقه رجاء أن ينفعه الله بذلك وألبسه قميصه جاء في رواية أن النبي ﷺ ألبسه قميصه مكافأة له لما أعطى قميصه للعباس بن عبد المطلب يوم بدر كان العباس رجلا طويلا وعبد الله بن أبي رجلا طويلا فلم يجد العباس ثوبا على مقداره إلا ثوب عبد الله بن أبي فالنبي كافأه فأعطاه قميصه مكافأة له لما أعطى قميصه العباس يوم بدر ونفث فيه من الروح من ريقه وألبسه قميصه وصلى عليه مراعاة لابنه عبد الله لأنه طلب منه ذلك ولم ينه النبي ﷺ ثم جاء النهي بعد ذلك . نعم .
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا اجتهاد من النبي ﷺ ومحبة الخير لأصحابه ولكن لا ينفع عبد الله بن أُبي ما تنفعه صلاة النبي ﷺ لأنه منافق ولا يفيده وفيه صريح أن لم تنزل الآية إلا بعد ذلك ولا تصل على أحد منهم مات وأما قول عمر قد نهاك ربك يعني في قوله تعالى اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ والدعاء والصلاة على الميت دعاء ،دعاء واستغفار ولهذا قال ودعاك ربك فالنبي اجتهد قال إني خيرت إن تستغفر أو تستغفر لهم ولو أعلم إن زدت على السبعين لزدت على السبعين رجع إلى رسول الله ﷺ ثم بعد ذلك أنزل الله الآية نعم وبعد ذلك لم يصل ﷺ على منافق بعد ذلك نعم.
(المتن)
(الشرح)
( نعم فيه أن عمر أنه بعد ذلك قال يعني قال كيف أنا أعترض على النبي ﷺ شق عليه ذلك وقال عملت لذلك أعمالا نعم .
(سؤال)
(11:55)
(الجواب)
نعم أي نعم نعم الموافقات كثيرة الموافقات كثيرة منها وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ومنها (12:05) نعم
(سؤال)
(12:09)
(الجواب)
نعم إيه الموافقات إلا كلاهما ينزل فيها النص الموافقات هي اللي تنزل فيها النص قال ( قال لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى قبل وهو كلها وهذا عمر قال لو لم تصل عليه (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا) نعم
(المتن)
وحدثني أبو بكر بن خلاد الباهلي وحدثنا يحيى يعني ابن سعيد قال حدثنا سفيان قال حدثني سليمان عن عمارة بن عمير عن وهب بن ربيعة عن عبد الله حاء و قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني منصور عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بنحوه.
(الشرح)
عن عمارة عن عُمارة عُمارة وهذا فيه دليل أن صفات المنافقين الإقبال على الشهوات والتنعم باللذات بالملذات حتى تركبهم الشحوم مع الغفلة والإعراض أما من ركب في الشحم وليس كذلك من لم يكن كذلك ليس عنده غفلة ولا إعراض ولكن ركبته الشحوم ركبه الشحم خلقة فابتلي بذلك فهذا لا يضره إنما المقصود أن من صفات المنافقين الإعراض والإقبال على الشهوات والتنعم بالملذات حتى تركبهم الشحوم مع الغفلة فالإعراض عن الله والدار الآخرة ستركبهم الشحوم أما من ركبه الشحوم خلقة فهذا ليس عليه ذنب الصحابة منهم من هو سمين مثل عتبان بن مالك كان رجلا ضخما نعم فلا يضره ذلك ومن هذا ما جاء في الحديث في آخر الزمان يأتي خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يأتي قوم يشهدون ولا يستشهدون يشهدون ولا يستشهدون وينذرون ولا يوفون ويخونون ولا يؤتمنون ويظهر فيهم السمن بسبب غفلتهم وإعراضهم وإقبالهم على الشهوات والملذات نعم
(المتن)
(الشرح)
وذلك أن عبد الله بن أبي انخذل بثلث الجيش رجع معترضا على النبي ﷺ وقال يسمعوا كلامهم ولا يسمعوا قولي فاختلف الصحابة فيهم فقيل قال قوم نقتلهم وقال آخرون لا نقتلهم فقال الله فَمَا لَكُمْ فِي ٱلْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَٱللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوۤا أتريدون أن تهدوا من أضل اللّه ومن يضلل اللّه فلن تجد له سبيلاًْ نعم
(سؤال )
(16:45)
(الجواب)
لأن المؤلف ذكر في صفات المنافقين اثنين كثير شحوم بطونهم وقليل الفقه في قلوبهم لكن المقصود أن هذه من صفات المنافقين ذكر في كتاب صفات المنافقين فيحتمل أن هذا كان قبل الهجرة ويحتمل أن يكون هذا بعد الهجرة لكن هذا وصفهم لأنهم أصلهم من قريش (17:11) نعم
(المتن)
الشيخ..
(أو أنه المقصود ،المقصود الوصف وإن لم يكن الأشخاص المنافقين نعم أراد الوصف نعم)
المتن..
حدثنا زهير بن حرب وهارون بن عبد الله واللفظ لزهير قال حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال أخبرني ابن أبي مليكة أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن مروان قال اذهب يا رافع لبوابه إلى ابن عباس فقل لئن كان كل امرئٍ منا فرح بما أتى وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعون فقال ابن عباس رضي الله عنهما ما لكم ولهذه الآية إنما أنزلت هذه الآية في أهل الكتاب ثم تلا ابن عباس رضي الله عنهما وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ هذه الآية وتلا ابن عباس لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا وقال ابن عباس رضي الله عنهما سألهم النبي ﷺ عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره فخرجوا قد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه واستحمدوه بذلك إليه وفرحوا بما أتوا من كتمانهم إياه ما سألهم عنه .
(الشرح)
وهذه القصة في أول حديث ابن مسعود عن سعيد الخدري أنها نزلت في المنافقين وفي حديث ابن عباس أنها نزلت في اليهود وهذا فيه دليل على أن من صفات المنافقين واليهود التخلف عن الغزو مع النبي ﷺ والفرح في القعود عن الجهاد ومحبة أن يحمد الإنسان بما لم يفعل لأن صفات المنافقين من صفات اليهود فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا التخلف عن الغزو والقعود عن الغزو مع النبي ﷺ والفرح بذلك وطلب أن يحمده على شيء لم يفعله الإنسان لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا فيه أن قيس بن عباد سأل عمار بن ياسر قال صنيعكم وفي رواية قتالكم والمراد قتالكم مع علي يقول إن هذا قتالكم مع علي هذا رأي رأيتموه أو شيء عهده إليكم النبي ﷺ فقال ما عهد إلينا النبي ﷺ بشيء والصواب أن قتال الصحابة مع علي عمل بالآية الكريمة وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي فجمهور الصحابة والذي عليه جمهور العلماء أن علي هو المصيب في قتالهم مع معاوية لأنه هو الخليفة الراشد الذي بايعه أكثر الحل والعقد وأما معاوية وأهل الشام فهم بغاة امتنعوا من البيعة فقاتلهم علي وانضم إليه جمهور الصحابة لم يجلس معهم حتى يبايع قال الله تعالى وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖفَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي هذا نص وجاء في الحديث الآخر أن النبي ﷺ قال لعمار فاقتلوا الفئة الباغية فقتلوا جيش معاوية فدل على أنهم بغاة ولكنهم لا يعلمون أنهم البغاة مجتهدون ،مجتهدون فعلي ومن معه مجتهدون مصيبون فلهم أجر الصواب وأجر الاجتهاد ومعاوية من معه مجتهدون ومخطئون فلهم أجر الاجتهاد وفاتهم أجر الصواب فليس رأياً وأما قوله إن هؤلاء المنافقون الاثني عشر يقول لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط الجمل يعني حتى يدخل الجمل في ثقب الإبرة فمعناه لا يدخلون الجنة محال دخولهم الجنة حتى يدخل الجمل في ثقب الإبرة سم ،سم الخيط هو ثقب الإبرة بعضهم أول قال إن المراد بالجمل الحبل حبل السفينة ،الثخين لكن هذا ضعيف ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة فسروا الدبيلة في أنها سراج من نار يكون إيش في ظهورهم نعم في أكتافهم حتى يخرج من الجهة الأخرى من صدورهم نعوذ بالله نعم.
(سؤال)
(27:14)
(الجواب)
(27:30)–(28:14)معاوية ،عمار أساء الظن في قواد طيب نعم لكن كأنها يعني أخذه من قوله لا لم يعهد إلينا ولكن أخبرنا بكذا وكذا نعم.
(سؤال)
(28:21)
(الجواب )
المنافق درجات منهم المنافق الخالص وهو المنافق الذي أخف منه يأتي الإيمان يكون معه إيمان ويكون معه نفاق نعم .
(المتن)
الشيخ..
(الأُبي ما تكلم على هذا في الاثني عشر؟قال أنه من القواد؟؟ نعم هذا هو الأقرب سيأتي هذا كلام من؟ النووي تكلم عليه ؟الإمام مسلم سيأتي بعد هذا أما هذا ما يصح كتابته أنه قواد أن عمار اتهمه قواد ما يصح ما عنده دليل على هذا الكلام الأقرب الأقربون هم الذين أرادوا قتله في رجوعه من تبوك نعم )
المتن..
الشيخ..
( هذا يكون يمكن المحشي هذا كلام من؟ إيه إنه يميل إلى معاوية وكذا ولهذا قال إن هذا ظن من أقبح الظن من عمار نعم أو من أسوء الظن نعم )
المتن..
الشيخ..
( محتمل الإخبار يعني أخبره الرسول أو كنا نخبر أي نخبر الناس محتمل نعم هذا مما يؤيد هذا ما يؤيد أنهم هم أهل العقبة ، العقبة ليس المراد بالعقبة التي بمنى التي بايع النبي أنصاره المراد بالعقبة ،العقبة في ،في رجوعه من تبوك في الطريق العقبة التي أراد المنافقون أن يغدروا بالنبي ﷺ ويفتكوا به والحديث الذي بعضه يؤيد الحديث يفسر بعضه بعضا المراد المنافقون الذين أرادوا قتل النبي ﷺ في تبوك وليس المراد منه قواد ،قواد معاوية كما قال مبارك ( 32:07 ) غفر الله لنا وله نعم نعم )
المتن..
الشيخ..
( وذكر السائل ،السائل الذي قال لمعاوية سماه؟ قال لحذيفة قال رجل قال فإن كنت منهم ذكر اسمه هنا في الحديث أو قال رجل كذا مبهم؟ نعم ،نعم العقبة هي التي في الطريق في تبوك نعم )
المتن..
الشيخ..
نعم وهو أن هذا جد بن القيس كان منافقا نسأل الله العافية أن يجد ضالته أحب إليه من أن يستغفر له النبي ﷺ نعم )
(سؤال)
(35:21)
(الجواب )
هم ،ها ،كان إيش ،كان مع الاثني عشر، ها ،مع ايش، نعم نعم ،كانوا معه ،ويش فيه ويش الإشكال، ها,هي، إي نعم، ما في شك ،نعم نعم .
(المتن)
الشيخ..
( يعني هذا الرجل منافق الذي لحق وهرب منافقا وهذا عظة في الأمر قد يكون هو أشر منه ولكن ولكنه نبذ لعظة هو عظة لأهل اليهود ولو كانوا يعقلون نعم )
المتن..
حدثني عباس بن عبدالعظيم
الشيخ..
( نعم لا مانع من أن تهيج الريح لأنه منافق كما قال النبي ﷺ وصيت (38:57) هلكت بالريح أمة من الأمم نعم )
المتن..
الشيخ..
( يعني أصحابه الذين ينتسبون إليه وليس من أصحابه على الحقيقة والواقع لأنهم من المنافقين نعم )
المتن..
(الشرح)
والعايرة هي المترددة الحايرة بين بين هذين تعير يعني تتردد وتذهب وفيه ضرب الأمثال للتقريب المحسوس ضرب الأمثال تقريب الأمر المعنوي ضرب الأمثال بالمحسوس كتقريب المعنوي للأذهان مثل المنافقين في عدم ثبات الإيمان في قلوبهم ليس عندهم ثبات بل عندهم تردد ليس عندهم ثبات بل عندهم تردد بين الإيمان وبين الكفر كما قال الله تعالى لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء لا إلى المؤمنين ولا إلى المنافقين هذا بعض المنافقين هناك من هناك منافقون خالص وهناك منافقون عندهم تردد وعدم ثبات نسأل الله السلامة والعافية كالشاة العائرة بين تعير يعني مترددة الحائرة بين الغنم تعير تذهب وتتردد بين هذا الغنم وبين هؤلاء الغنم كذلك المنافق ليس عنده ثبات ليس عنده الإيمان الثابت دائما يتردد بين المؤمنين وبين المنافقين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء كما قال الله تعالى نعم .
الشيخ..
بركة سم.تكلم عن (..) لعنهم النبي ﷺ الرجلين الذين سبقوه وإلا ما تكلم عليه؟ الذين سبقوه للماء ولعنهم لما تكلم عليه؟(43:13)
(سؤال)
(43:20)
(الجواب)
وجدت كلام له ، ها ، ها ، إي ، إي ، نعم لأن من التسمية ولكن ما سماهم والثلاثة الذين لعنهم كذلك لأنهم خالفوا نهيه يعني سبهم .
(سؤال)
(43:50)
(الجواب)
إيه وش قال؟إي هذا معروف بس ما سمعناه والرجل صاحب الجمل الأحمر هذا هو رجل القيصر هذا معروف .
(سؤال)
عفا الله عنك هذا السائل من الجزائر يقول ما حكم التسمي بياسين اعتقادا منه أنه من أسماء الرسول ﷺ ؟
(الجواب)
ليس من أسماء الرسول ﷺ لكن إذا تسمى باسم ليس فيه مكروه وليس يعني ليس لم يأت يكون هذا الاسم ليس محرما ولا معبدا لغير الله فلا بأس لكن لا ليس من أسماء الرسول ياسين نعم .
(سؤال)
عفا الله عنك ويسأل كذلك عن شخص يتاجر في أدوات الحلاقة فهل يجوز بيع هذه الأدوات على من يغلب عليه الظن بالقرائن أنه يستعملها في حلاقة اللحية ؟
(الجواب)
لا، لا يجوز إذا كان يغلب عليه الظن يستعملها في المحرم هذا من التعاون على الإثم والعدوان والله تعالى يقول وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ليس له ذلك كما أن المسلم ليس له أن يبيع السلاح للفتنة وكذلك إذا كان يبيعه على شيء يعمله يكون للمعصية أو يغلب عليه فلا يجوز له ذلك نعم
(سؤال)
ومعكم هذا السائل أبو عبد الرحمن الزائدي من ليبيا يقول بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ) يقول توجد في قريتنا وحدات سكنية ولم يتم إكمالها من قبل الدولة لكن قام بالسكن فيها من قبل المواطنين وأنا أحدهم لي فيها بيت وقمت بإعطائه لأخي مقابل مبلغ رمزي أي حوالي ثمان مئة دينار أي ألف وست مئة ريال تقريبا فهل يجوز أخذ هذا المقابل أو لا يجوز مع أخذ العلم بأن الدولة قد أهملت هذا (أعد)عفا الله عنك توجد في قريتنا وحدات سكنية ولم يتم إكمالها من قبل الدولة لكن قام بالسكن فيها من قبل المواطنين وأنا أحدهم لي فيها بيت وقمت بإعطائه لأخي مقابل مبلغ رمزي أي حوالي ثمان مئة دينار ألف وست مئة ريـال تقريبا فهل يجوز أخذ هذا المقابل أو لا يجوز مع أخذ العلم بأن الدولة أهملت هذا المشروع منذ سنين وتم إكمال المساكن من قبل المواطنين والإقامة فيها علما بأن المقيمين بهذه المساكن لا يملكون عقود ملكية بهذه المساكن.
(الجواب)
نعم لا بد لا بد أن يملك إذا تملكه فله فله أن يتصرف فيه أما أن يؤجره دون أن يملكه لا بد ثبتت ملكيته وإذا ثبت ملكيته أو أعطي من قبل الدولة ثبت أنه اشتراه من أحد إذا ثبت الملكية فلا بأس ، يثبت ملكيته أولا نعم ، ما ثبت ملكيته حتى الآن ما دام ما ثبتت فلا يمكن نعم ( ويسأل) إلا إذا كان أحيانا تركته الدولة له وأنه قام بترميمه وسمحوا لهم وقالوا لهم من رمم بيت فله .فله ذلك فلا بأس ، نعم ، إي لكن ما خصص لأحد إلا إذا خصص لشخص معين .
(سؤال)
يسأل عفا الله عنك حكم لبس الملابس الإفرنجية مع العلم بأنه غالب لبس أهل البلد من هذه الملابس وحيث أن بعض الدوائر الحكومية من مدارس وجامعات وأماكن تمنع الدراسة والعمل بالملابس العربية ومن ثم فما حكم التجارة فيها وجلبها للبلاد ؟
(الجواب)
إذا كانت خاصة بالكفار من لباس الكقار فلا يجوز التشبه بهم ولا يجوز بيعها لا يجوز بيعها لأن هذا فيه إعانة على الباطل أما إذا كانت ليست خاصة مثل البنطلون الواسع الآن صار الآن ليس من اللباس الفضفاض البنطلون الواسع بخلاف البنطلون الضيق أو الشيء الخاص إذا كان من خصائص الكفار خاص بهم فلا يجوز نعم .
(سؤال)
يسأل كذلك عفا الله عنك عن حكم لبس النساء للأحذية المرتفعة وما حكم بيعها ؟
جواب..
لا يجوز لبس الكعب العالي لما فيه من محاذير منها إبراز أجزاء المرأة ومنها منها (48:36) منها توهم نفسها أنها طويلة وأنها لمَ يخش عليها من السقوط ومنها تعرضها للفتنة والفساق إلى غير ذلك من المحاذير
وفق الله الجميع لطاعته .