كتاب صفة القيامة والجنة والنار (01) من بداية الكتاب – إلى باب سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح

(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد فغفر الله لك يقول الإمام مسلم رحمه الله تعالى
كتاب صفة القيامة والجنة والنار

(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد ﷺ أما بعد / في الحديث الأول وهو قوله ﷺ أنه يُأتى بالرجل السمين العظيم لا يزن عند الله جناح بعوضة فيه فيه إثبات أن أن أن الأجسام أن الميزان عند الله ليس بالأجسام وإنما هو بالأعمال والقلوب وأن محل نظر الرب عز وجل ليس الأجسام وإنما هو القلوب والأعمال فإذا كانت القلوب تقية فيها تقى لله عز وجل والأعمال صالحة خالصة لوجه الله عز وجل فإنها فإن الأعمال تثقل فإن الميزان يثقل يثقل بالتقوى والأعمال الصالحة أما إذا كانت الأعمال غير خالصة لله أو كانت القلوب غير تقية فيها فجور فلا ينظر الله إليها كما ثبت في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ قال (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) ثم حل غضب الرب ثم محل غضب الرب  هو القلوب والأعمال وليست الأجسام ولهذا في هذا الحديث أنه يُؤتى بالرجل السمين العظيم لا يزن عند الله جناح بعوضة قال الله تعالى فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا للكفرة ، وثبت في الحديث الصحيح أن الريح كشفت عن ساقي عبد الله بن مسعود  وكان دقيق دقيق الساقين فضحك الصحابة فسألهم النبي ﷺ لما تضحكون؟ قالوا من دقة ساقيه فقال النبي ﷺ والذي نفسي بيده لهما في الميزان يوم القيامة أثقل من جبل أحد ثقلتها بالعمل ، بالعمل الصالح والتقوى فيه دليل على أن الأشخاص يوزنون والأعمال توزن وفي هذا الحديث أن الرجل العظيم السمين لا يزن عند الله جناح بعوضة من خبث عمله من خبث عمله وفجور قلبه ولهذا لا يزن عند الله جناح بعوضة أما التقي فإن أعماله تثقل وكما سبق السمن السمن قد يكون مذموم وقد لا يكون مذموم قد يكون مذموم إذا كان السمن من أجل الإقبال على الشهوات والتنعم بالدنيا والترف والإعراض عن الآخرة والغفلة فهذا حتى تركبه الشحوم فهذا يذم كما جاء في الحديث في (05:02) قال ثم يأتي قوم يشهدون ولا يستشهدون قال في آخر الرواية يعرفون بالسمن أما إذا كان السمن خلقة فهذا لا يضره لا يضر الإنسان والوزن يوم القيامة إنما هو على الأعمال الذي يزن هي الأعمال ، الأعمال والقلوب وأما الأجسام فلا فلا وزن لها عند الله عز وجل ولا ينظر إليها ولهذا فإن الرجل السمين العظيم لا يزن عند الله جناح بعوضة لخبث عمله وفجور قلبه فلم ينتفع به بعظام جسمه . وفي الحديث الثاني إثبات الأصابع لله عز وجل والرد على من أنكر أو تأوله كما ذكر النووي تأوله على القدرة وفيه إثبات وفيه إثبات خمسة أصابع لله عز وجل كما في هذ الحديث يضع السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر والجبال على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع ثم يخرج ما بيده ويقول أنا الملك أنا الملك وفيه إثبات اسم الملك لله عز وجل هذا من الصفات من أسماء مشتركة من أسماء الله المشتركة فالمخلوق يسمى ملك وقال الله تعالى وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ثم قرأ الرسول ﷺ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ فيه إثبات القبض والبسط لله عز وجل فيه إثبات القبض وفيه إثبات اليمين لله عز وجل وفيه الرد على من أنكر اليد أو تأولها المعتزلة الذين أنكروا صفة الرب صفته والأشاعرة الذي تأولها بالقدرة والنعمة وهذا من أبطل الباطل . اليد صفة حقيقية لله ليس فيها القدرة وليس النعمة فكيف يقولون في قوله تعالى إنما خلقت بيديَ يقول بقدرتيَ أو بنعمتيَ؟  القدرة تكون القدرة اثنتان أو قدرة واحدة والنعمة نعمتيَ هذا من أبطل الباطل فسر القدرة بالنعمة فكيف يفسرونها إنما خلقت بيديَ يقول خلقت بنعمتيَ أو بقدرتيَ القدرة لا تكن قدرتان ولم تكن نعمتان دل على بطلان هذا التأويل اش قال النووي على ؟

 المتن..
ذكر عفا الله عنك

 الشيخ..
( يعني التأويل هذا والإمساك عنه يعني التفويض تفويض وكلا المذهبان باطلان التأويل باطل والتفويض باطل نعم نعم)
 

المتن..
عفا الله عنك

الشيخ..
(وهذا باطل بل الظاهر مراد الظاهر إثبات اليد لله والصواب إثبات اليد لله عز وجل على ما يليق بجلال الله وعظمته من غير تكييف (..) كما جاءت وإثبات معانيها الظاهرة التي دلت عليها وهي الصفات و (05:54) هو التكييف نعم)

المتن..
عفا الله عنك

الشيخ..
(لا حول ولا قوة إلا بالله وش الداعي يأولونها على الاقتدار القدرة شيء آخر القدرة غير الأصابع نعم )

 المتن..
عفا الله عنك

الشيخ..
 ( لا حول ولا قوة إلا بالله هذا من أصابع المخلوقات؟ .الرسول يقول يضع السماء على إصبع ونقول أصابع بعض مخلوقاته لاحول ولا قوة بالله نعم نعم

 المتن..

الشيخ..
كل هذا باطل وهذا ممتنع المراد أصابع الرب عز وجل ولا يقال إن للناس ستة أصابع وخمسة أصابع لأمرين الأمر الأول  على ما جاء في الحديث أن الله خلق آدم على صورته وآدم له في كل يد خمسة أصابع والثانية أن الصفات توقيفية لا يوجد شيء إلا بتوقيف والذي ورد أن لله خمسة أصابع نعم نعم نعم وهذا من الصفات الفعلية لله عز وجل نعم
(سؤال )
يعني يقال عفا الله عنك (10:41)
(الجواب)
نعم له خمسة أصابع نعم  

( المتن)

الشيخ..
(نعم بعضهم تأوله قال إن الرسول ضحك إنكارا لا تعجبا الحديث يقول تعجبا ذكر عندك النووي إن هذا إنكار قال بعضهم إن هذا إنكار ؟

المتن..
عفا الله عنك

الشيخ..
( كيف يكون رد وهو صرح بهذا الحديث أنه تعجب والصحابة أعلم الناس بمقاصد النبي ﷺ الصحابي يقول ضحك تعجبا وتصديقا وهو يقول لا إن هذا للإنكار أن يأخذ بقول بعض المتكلمين يكفي أنه متكلمون ،متكلمون وصفهم متكلمون لأنهم أعرضوا عن النصوص وصار وصفهم الكلام لا حول ولا قوة إلا بالله نعم )

المتن..
قال عفا الله عنك

الشيخ..
( ها لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله هذا يجب على طالب العلم أن يعتني بمذهب السلف الصالح ومذهب السنة والجماعة في إثبات الصفات الأحبار إذا كان العلماء الكبار زلت فيهم القدم فهذا يوجب على طالب العلم أن يحمد الله أن وفقه لمعتقد أهل السنة والجماعة نعم )

المتن..

الشيخ..
(نعم فيه إثبات هذه الصفات يقبض ويطوي بصفة الأفعال لله تعالى وفيه إثبات اسم الملك وفيه إثبات اليمين لله عز وجل نعم)

 المتن..

(الشرح)
 نعم فيه إثبات الصفات يطوي ويأخذ وفيه إثبات اليمين لله والشمال لله وأن لله يمين وله شمال  يطوي السماوات بيمينه ويطوي الأراضين بشماله وأما حديث كلتا يدا ربي وكلتا يدي ربي يمين ومباركة فالمراد كلتاهما يمين في البركة والشرف والفضل وعدم النقص بخلاف المخلوق فإن يمينه هو أقوى من شماله تكون الشمال ضعيفة أما الرب فلا يلحقه نقص  فكلتا يدا ربي يمين والشمال فيه إثبات اليمين لله وإثبات الشمال لله عز وجل ولكن كلتاهما يمين في البركة والشرف والفضل وعدم النقص وإثبات اليمين يقتضي من الشمال وطعن بعضهم في هذا الحديث قال إنها في إثبات للشمال قال إنها لا تثبت الشمال لله قالوا لأن هذا الحديث من رواية عمر بن حمزة وقد تفرد به فقالوا إنه لا يثبت لله الشمال لأن لأن إثبات هذه الرواية شاذة شماله لأن من رواية عمر بن حمزة تفرد بها لكن ليس بجيد والصواب أن أن الشمال تثبت لله عز وجل وهناك أدلة أخرى دلت على إثبات الشمال وذكرت وذكرنا هذا في شرح أصول السنة لعبد الله (..) في دورة ماضية قريبة ذكرنا الأدلة على هذا لعله يرجع إليها إن شاء الله وأن هذا الحديث فيه أيضا أدلة أخرى قد أثبتها الإمام الشيخ المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أن لله له يمين وشمال كما في مسائل كتاب التوحيد في آخر باب في كتاب التوحيد وكذلك أثبت الشيخ بن باز رحمه الله هناك بعضهم طعن في هذه الرواية فقال إن هذه رواية شاذة لرواية عمر بن حمزة فلا تثبت لله الشمال وإنما يثبت اليمين لله واستدلوا بالحديث الآخر وكلتا يدا ربي يمين مباركة والصواب أن الشمال ثابتة لله وهناك أدلة تثبت أيضا تدل على إثبات الشمال لله وإثبات اليمين يقتضي من الشمال إثبات اليمين يقتضي من الشمال مثل (خذ بيمينه) بيمينه يقتضي أن لله شمال وتسمى شمال وهي يمين في الشرف والفضل والبركة وعدم النقص نعم
(سؤال)
(19:19)
(الجواب)
نعم ..جرحه .. لا هو ... لا .. لا هو ما هو بعمر بن حمزة هذا أظن خالد بن مخلد إذا في كلام المجرحين والمزكين يجمع بينهما وش في التقريب عمر بن حمزة ها بس لا بد يجمع بين كلام المجرحين وعلى كل حال (19:59) . نعم
(سؤال)
(20:05)
(الجواب)
 تعني أن الصفات توقيفية نعم

المتن..

(الشرح)
نعم فيه إثبات اليدين لله كما سبق وقوله يقبض أصابعه ويبسطها ليس المراد ليس المراد التشبيه وإنما المراد تحقيق الصفة أن الصفة الحقيقية كما جاء في الحديث الآخر أن النبي ﷺ لما قرأ (إن الله كان سميعا بصيرا) أشار إلى عينه وأذنه وليس المراد التشبيه وإنما المراد تحقيق الصفة وأن الصفة حقيقية نعم
(سؤال)
(21:27)
(الجواب)
نعم ايه نعم يقبضها ويبسطها أشاربيده لتحقيق الصفة وليس المراد التشبيه

 
(المتن)..

الشيخ..عن من؟  عمر بن حمزة عن من؟
المتن..

عندنا عن سلمة (ها) روى عن سالم (عن سالم) عن سالم بن عبد الله وروى عنه أبو أسامة
الشيخ..
(نعم ماشي نعم هناك قال عن سالم وعن  عن سالم (22:23) ها طيب ايه مختصر ها (22:29) ايه على كل حال هناك شواهد وهناك ما يؤيد نعم تحتاج إلى إجابة تجمع مع ما قيل فيه (22:41) نعم)

المتن..

(الشرح)
وهذا الحديث بين العلماء والمحققون أن هذا من الأوهام أوهام مسلم رحمه الله وهذا الحديث مخالف للقرآن الكريم فإن الله تعالى أخبر في القرآن الكريم أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام قال الله تعالى في سورة ق وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ وهذه الستة أولها الأحد وآخرها الجمعة ويوم السبت ليس فيه خلق ولهذا قالت اليهود قبحهم الله إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام أولها الأحد وآخرها الجمعة ثم تعب واستراح في يوم السبت فأنزل الله ولقد خلقنا السماوات والأرض تكذيبا لهم وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ولهذا فإن اليهود يسبتون يعطلون عن العمل في يوم السبت وبين وقال بعضهم أن الوهم من أيوب بن خالد وهم مسلم رحمه الله في(25:50) والصواب أنه من قول أبي هريرة من روايات أبي هريرة عن كعب الأحبار لا عن الرسول ﷺ وكعب الأحبار هذا من يهود اليمن أسلم ،أسلم في زمن عمر بن الخطاب  ينقل عن بني إسرائيل كثيرا وهذا مما نقله عن بني إسرائيل مما يخالف القرآن أنه قال إن يوم السبت فيه خلق يوم السبت ما فيه خلق يوم السبت ما فيه خلق لكن هذا من أوهام من أغلاط كعب الأحبار فليس مرفوعا عن النبي ﷺ وإنما هو عن أبي هريرة عن كعب الأحبار لا عن رسول الله فوهم بعضهم قال من أيوب بن خالد قال بعضهم من وهم أيوب بن خالد فرفعه إلى النبي ﷺ وهذا من الحروف التي غلط فيها الإمام مسلم رحمه الله ومن ذلك ما جاء في صحيح مسلم في قصة السبعين الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب قال في بعض الرواية لا يرقون ولا يسترقون بين المحققون كشيخ الإسلام ابن تيمية أن قوله لا يرقون وهم ما فيه لا يرقون لهذا في الرواية الثانية الذي نقلها الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب لا يسترقون ما في ولا يرقون وذلك ،وذلك لأن الراقي محسن كيف ما يكون من السبعين ألفا بخلاف المسترقي المسترقي طالب(27:26) أن يطلب غيره أن يرقيه فتميل إليه شعبة من قلبه بخلاف الذي يرقي فإنه محسن اللي يرقي الشخص ويقرأ عليه هذا محسن بخلاف المسترقي فإنه طالب، طالب و سائل فلا يكون حكمه واحد تكون لا يرقون وهم قال بعضهم لرواية شماله هذه أيضا وهم رواية عمر بن حمزة أيضا بعد قالوا هذه من الأوهام لكن الصواب أن الشمال ثابتة لله دلت عليها أدلة أخرى نعم
 
(المتن)

الشيخ..
( نعم عفراء يعني تميل إلى الحمرة كقرصة خبزة النقي الحنطة ليس فيها علم ليس فيها يعني ليس فيها علامات يزول ما فيها من الأعلام و الجبال نعم)

المتن..

(الشرح)
نعم يكون على الصراط وذلك هو الصواب أن أن التبديل بعد بعد النفخة في الصور بعد الصعق بعد النفخ في الصور وبعد موت الناس تبدل الأرض غير الأرض وأما المرور على الصراط فإنه يكون بعد الحساب .

(المتن)

(الشرح)
السؤال الأول فيه خالد بن مخلد؟ ها إيه خالد بن مخلد أيضا تكلم فيه ضعفه بعضهم ضعفه الإمام أحمد قال إنه يروي مناكير وهو راوي حديث الأولياء له في البخاري في صحيحه من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب تكلم فيه الحزم بن حجر وقال أن في كتاب الرقاق من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب قال إن الحديث به ضعف لكن له شواهد يكون به حسن وكذلك خالد بن مخلد هنا أيضا ضعف لكن له شواهد يكون به حسنا وهذا قليل نادر في الصحيح . الصحيح الأصل أن الأحاديث الصحيحة كلها صحيحة لا تنزل إلى درجة الحسن لكن هذه من الحروف في الأحاديث قليلة نعم المعذرة نعم .
( سؤال)
(31:12)
(الجواب)
نعم .نعم . يوم تبدل الأرض غير الأرض يوم تبدل الأرض أين يكون الناس؟ قال يكونوا على الصراط وهذا بعد ما يموت بعد النفخ في الصور وبعد الموت بعد موت الناس

 (المتن)

الشيخ..
(يعني ضيافة نزلا يعني الضيافة لأهل الجنة النزل الضيافة وهو ما يعد للضيف عند نزوله يسمى نزل لقوله تعالى نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ في المستقيمين إنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ *نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ضيافة وهذه الأرض تكون خبزة ضيافة لأهل الجنة يتكفؤها الجبار يعني يميلها من يده يتكفؤها الجبار فيه إثبات الجبار لله عز وجل وأنه من أسماء الله كما قال الله تعالى الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ والتكفؤ هو ،هو الإمالة من يد إلى يد حتى تجتمع وتستوي الخبزة بخلاف القرص، القرص فإنه مستوي أما الخبزة ويسمى ،يسمى الطلمة وهي كلمة سريانية القرص يكون مستوي رقيق أما الخبزة فهيا ما يضعها ما توضع في المل في المل وهي الحرارة التي تكون بعد النار يضعها المسافر خبزة في المل ويقال لها الطلمة طلمة هذه كلمة سريانية فيميلها من يد إلى يد هكذا حتى تستوي فالمسافر تجده يأخذ الخبزة يميلها من يد إلى يد حتى تستوي بخلاف القرص فإنه يكون مستوي ويسمى المرقق وهو الرغيف المرقق المستوي أما الخبزة فإنها تكون ما تكون ما تكون مستوية وإنما تكون مرتفعة فتحتاج إلى ميلة من جنب إلى جنب من يد إلى يد حتى تستوي ويضعها في الملة في المل المسافر إذا أوقد النار في البرية وصار جمر يضع الخبزة في المل نعم)أحسن الله إليك ، قال فأتى رجلا من اليهود (أع الأول الحديث أول الحديث)عفا الله عنك.

المتن..

الشيخ..
( كما يكفؤها من يد إلى يد وهذا الله على كل شيء قدير الأرض تكون الأرض خبزة لأهل الجنة نعم ) عفا الله عنك

المتن..

الشيخ..
( ضيافة نعم )

المتن..

الشيخ..
( يعني بضيافتهم نعم ولذلك كان اليهود عندهم هم أهل الكتب قال هذا من الكتب التي عندهم الكتب السابقة التوراة نعم )

المتن..

الشيخ..
( تصديقا لقول الحق كيف تكون الأرض تراب تكون خبزة . الله على كل شيء قدير إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ قادر لا يعجزه شيء كما أنه خلقها وأوجدها من العدم وخلق الإنسان من عدم وصار إنسان قادر على أن يجعل الأرض خبزة فتكون ضيافة لأهل الجنة والأرض معروف أنها واسعة، واسعة، واسعة الأطراف وأهل الجنة كثيرون تكون خبزة ، خبزة واحدة ضيافة لأهل الجنة نعم )

المتن..
أحسن الله إليك.

الشيخ..
( نعم هذا إيدامهم باء لام ونون النون هيا الحوت باء لام فسره فسره بأنه الثور وباء لام هذه بلغة اليهود العبرانية ليست عربية ولهذا أشكل على الصحابة قال ما معنى باء لام قال الثور فسره بأن الباء لام هو الثور إيدامهم ثور وحوت يأكل من زائدة كبدها سبعون ألفا، زائدة الكبد هي القطعة المتعلقة بالكبد وهيا أطيب شيء وألذ شيء الكبد أن ترون  الكبد الآن قطعة صغيرة متعلقة زائدة كبد الحوت زائدة الكبد لأهل الجنة القطعة الزائدة يأكلون منها سبعون ألفا، قال باء لام إيدامهم باء لام ونون باء لام باء لامٌ باء لامٌ فسرها بأنها ثور ليست عربية هيا لغة عبرانية فسروها ثور فسروها بأنها ثور قال بعضهم إن هذا فيه تحريف وفيه قلب قال إن أصل الباء ياء وأصل الباء مقدمة من تأخير فاللام قبل الباء قبل اللام والياء أصلها باء واللام قبلها فتصير لاي لأى على وزن لعى وهيا بقر الوحش أصلها لأى على وزن لعى ، لأى فقدم الباء قدمها على اللام وقلبها أصلها ياء فقلب الياء باء وقدمها على اللام فصارت باء لام على كل حال فسر المقصود أنه فسرها فسرها بأنها الثور لما سئل قال وما ذاك قال ثور والنون هي الحوت وزائدة الكبد القطعة المتعلقة المنفردة المتعلقة بالكبد إيش قال إيش ؟وما إيش؟ وما إيدامهم)

المتن..
قال عفا الله عنك

الشيخ..
( إيه الله أكبر فتكون الأرض خبزة في ضيافه لهم والإيدام ثور وحوت ويأكل من زائدة الكبد وهي القطعة المتعلقة بكبدهما سبعون ألفا نعم )

المتن..

الشيخ..
( إذا الطعام يحتاج إلى إيدام فالطعام هي الخبزة الأرض الخبزة والإيدام الثور والحوت نعم)

المتن..

الشيخ..
( الله أكبر قيل المراد عشرة من أحبارهم وقيل غير ذلك والله أعلم نعم يعني لصار الباقي تبعا لهم لآمنوا هذا يدل على أن اليهود خبث عندهم خبث وإلى الآن ما يسلم من اليهود الآن أحد هل سمعتم أن أحدا اليهود أسلم في مكاتب الجاليات النصارى يسلموا جمعا غفيرا الآن واليهود لم يسلم أحد أسلم قلة في عهد النبي عبد الله بن سلام وعدد قليل ولهذا يقول لو لو لو أسلم عشرة لو تبعني عشرة لأسلم بقية اليهود ، أعد الحديث لو)

المتن..
قال عفا الله عنك

الشيخ..
( الله أكبر نعم نعم )
( سؤال)
أسلم يقول عشرة في عصر النبي؟
(الجواب)
نعم والآن والآن اليهود الآن يسلمون الآن سمعت أحد يسلم الآن ؟ ها ها أسلم واحد لكن أسلم عشرة أو عدد؟ نعم

المتن..

الشيخ..

( الله أكبر)
المتن..

الشيخ..
( فإذا كانت الروح وهي بين جنبي الإنسان لا يعلمون حقيقتها ولا كنها ولا كيفيتها فكيف الإنسان يعرف كنه حقائق ذات الرب كنه حقيقة ذات الرب وكنه الصفات وكنه الحقائق الآخرة من باب أولى وفيه ضعف الإنسان وهذا الإنسان ما أوتي من العلم إلا قليلا نعم قوله ما رابكم يعني ما أي شيء ما شككم فيه والراب هو الشك نعم)

المتن..

الشيخ..
(وهذه قراءة وما أوتوا من العلم إلا قليلا نعم )

المتن..

الشيخ..
( يعني قراءة هذه وقراءة حفص وما أوتيتم)

المتن..

الشيخ..
(بارك الله فيك سم قف على مسروق عن خباب نعم ، الله أعلم ، محتمل نعم ،نعم يتكلم عليه وش قال؟)
(سؤال)
(45:55)
(الجواب)
الله أعلم محتمل نعم