قال الإمام/ ابن خزيمة -رحمه الله تعالى- في (صحيحه):
"جُمَّاعُ أَبْوَابِ التَّغْلِيظِ فِي مَنْعِ الزَّكَاةِ"
"بَابُ ذِكْرِ أَخْبَارٍ رُوِيَتْ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْكَنْزِ مُجْمَلَةً غَيْرَ مُفَسَّرَةٍ"
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا اللَّيْثٌ، ح وَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «يَكُونُ كَنْزُ أَحَدِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ ذَا زَبِيبَتَيْنِ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ، وَهُوَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُ، فَلَا يَزَالُ يُتْبَعُهُ، وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ، حَتَّى تَلْقِمَهُ أُصْبُعُهُ لَمْ يَقُلِ الرَّبِيعُ، وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ، وَقَالَ أَيْضًا كَنْزُ أَحَدِكُمْ».
الشيخ:
يدل على هذا أنه قد يُبتلى، النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو أفضل الخلق الشيطان جاء إليه بشهاب ليحرقه، وكذلك سحره اليهود وسمُّوه، وهو أفضل الأنبياء، لكنه سِحر في أمور الدنيا، يخيل إليه أنه يأتي أهله وهو لا يأتيهم، وهو أفضل الخلق، جاء الشيطان ليحرقه ويفسد عليه صلاته قال: "ألعنك بلعنة الله" ما يُستغرب، كذلك السحر والسُم هذا كله يُرد على قول القرطبي: "أنه لا يمكن". هذا ابتلاء وامتحان.
وهذا الحديث فيه أن المال الذي لا يؤدى حقه يكون يوم القيامة شجاعًا أقرع.
والشجاع: هو الذكر من الحيَّات.
والأقرع: الذي ليس له شعر، سقط شعر رأسه من كثرة السُم والعياذ بالله.
يسلط عليه هذا المال، يأخذه بلهزمتيه، ويقول أنا مالُك، أنا كنزك ويعذبه، نسأل الله السلامة والعافية.
أعد.
القارئ:
أحسن الله إليك.
"بَابُ ذِكْرِ أَخْبَارٍ رُوِيَتْ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْكَنْزِ مُجْمَلَةً غَيْرَ مُفَسَّرَةٍ"
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا اللَّيْثٌ، ح وَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «يَكُونُ كَنْزُ أَحَدِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ ذَا زَبِيبَتَيْنِ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ، وَهُوَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُ، فَلَا يَزَالُ يُتْبَعُهُ، وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ، حَتَّى تَلْقِمَهُ أُصْبُعُهُ لَمْ يَقُلِ الرَّبِيعُ، وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ، وَقَالَ أَيْضًا كَنْزُ أَحَدِكُمْ».
الشيخ:
تخريجه؟
القارئ:
أحسن الله عملك.
قال: "أخرجه مالك في (الموطأ) برواية الليثي، والشارح في (المُسند) بتحقيقنا، وأحمد، والبخاري، والنَسائي......".
الشيخ:
في البخاري: أن المال يُمثل لصاحبه بشجاع أقرع يأخذه بلهزمتيه الشدقين، فيقول أنا مالك أنا كنزك يعذبه، حتى إذا رأى أنه الآن فر منه فتح فاه فألقمه يديه فقضبها". نسأل الله السلامة والعافية.
القارئ:
قال رحمه الله:
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْغَطَفَانِيِّ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَرَكَ بَعْدَهُ كَنْزًا مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ، لَهُ زَبِيبَتَانِ يُتْبِعُهُ، فَيَقُولُ: وَيْلَكَ مَا أَنْتَ، فَيَقُولُ: أَنَا كَنْزُكُ الَّذِي تَرَكْتَهُ بَعْدَكَ، فَلَا يَزَالُ يَتْبَعُهُ حَتَّى يُلْقِمَهُ يَدَهُ فَيُقَصْقِصُهَا، ثمَّ يَتْبَعَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ».
الشيخ:
هذا عذاب معجل قبل دخوله النار، البرزخ، نسأل الله السلامة والعافية.
والمراد بالكنز: المال الذي لم تؤدى زكاته، أما ما أُدى زكاته ليس بكنز.
مناقشة:
قوله: كما في الحديث: «تُحْمَى عَلَيْهِ صَفَائِحُ فِي نار، وَيكُوِيَ بِهَا جَنْبُهُ، وجبينه، وَظَهْرُهُ»، ويمثل له شجاع أقرع وكذلك صاحب الإبل والبقر والغنم يبطح لها بِقَاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤُهُ بخفافها وتعضه بأفواهها، كلما مر عليه أولاها رُد عليه أخراها في يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة، تكرر عليه هذا، كل هذا عذاب في البرزخ في موقف القيامة، قبل الدخول للنار، نعوذ بالله.
أما من أدى زكاته ليس بكنز، قال بعض السلف: "من أدى زكاته ليس بكنز ولو كان تحت سبع أراضين، وما لم تؤدى زكاته فهو كنز ولو كان قليلًا، يكوى به جنبه وجبينه وظهره، ما لم يؤدى الزكاة، سواء قليل أو كثير".
القارئ:
أحسن الله إليك.
"بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُفَسِّرِ لِلْكَنْزِ «وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْكَنْزَ هُوَ الْمَالُ الَّذِي لَا يُؤَدَّى زَكَاتُهُ، لَا الْمَالُ الْمَدْفُونُ الَّذِي تُؤَدَّى زَكَاتُهُ»".
الشيخ:
يعني ولو كان مدفون من كثرته وأدى زكاته سلم من شره، وأما الذي لم تؤدى زكاته فهو كنز ولو كان فوق الأرض.
القارئ:
نفع الله بك.
قال رحمه الله: "حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَامِعٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهُ، إِلَّا جُعِلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعٌ طُوِّقَ فِي عُنُقِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
الشيخ:
طَوْقٌ.
نعوذ بالله، يعني الشجاع هو الذكر من الحيّات الذي سقط شعر رأسه من كثرة السُم.
يُطوقه: يكون على رقبته، يعذبه، نسأل الله السلامة والعافية.
وكنزك: كنز ماله.
القارئ:
ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِصْدَاقَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﴿سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمران: 180].
الشيخ:
أول الآية: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180)﴾ [آل عمران: 180].
القارئ:
أحسن الله إليك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، ح وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا أَسَدٌ يَعْنِي ابْنَ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الَّذِي لَا يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ يُمَثَّلُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زِبرتان، فَيَلْزَمُهُ أَوْ يُطَوَّقُهُ، يَقُولُ أَنَا كَنْزُكُ. «هَذَا حَدِيثُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ».
الشيخ:
له زِبرتان، وفي نسخة أخرى له زَبِيبَتَانِ.
القارئ:
وَقَالَ لَهُ الزَّعْفَرَانِيُّ: قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، وَقَالَ: «فَيُطَوِّقُهُ أَوْ يَلْزَمُهُ».
الشيخ:
فَيُطَوَّقُهُ: أي يكون طوقًا على عنقه، نعوذ بالله.
القارئ:
«فَيُطَوَّقُهُ أَوْ يَلْزَمُهُ».
بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنْ لَا وَاجِبَ فِي الْمَالِ غَيْرُ الزَّكَاةِ «وَفِيهِ مَا دَلَّ عَلَى أَنَّ الْوَعِيدَ بِالْعَذَابِ لِلْمُكْتَنِزِ وَلِمَنْ لَا يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ دُونَ مَنْ يُؤَدِّيهَا وَإِنْ كَانَ الْمَالُ مَدْفُونًا» قَالَ أَبُو بَكْرٍ رحمه الله: "فِي خَبَرِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ: عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لَا، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ»".
الشيخ:
(10:11) عرض علي غيرها قَالَ: «لَا، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ». لما سأله قال خمس صلوات وقال الزكاة: "تؤخذ من غيرك وترجع للفقير(10:19) وقال الصيام، قَالَ: «لَا، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ». استدل به المؤلف على أنه ما يجب غير الزكاة.
القارئ:
وَفِي خَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ. فَقَالَ فِي الْخَبَرِ: «وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ»، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْخَبَرِ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا».
الشيخ:
نعم. يعني فيه أنه إذا أدى الواجبات فليس عليه شيء، من يؤدي زكاة ماله، يصلي، يصوم.
القارئ:
قَدْ أَمْلَيْتُ هَذَيْنِ الْخَبَرَيْنِ فِيمَا مَضَى مِنَ الْكِتَابِ. وَفِي خَبَرِ أَبِي أُمَامَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ، وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ».
الشيخ:
الشاهد: قوله: «وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ»: وأنه إذا أدى الزكاة ليس عليه واجب آخر.
القارئ:
"بَابُ ذِكْرِ دَلِيلٍ آخَرَ عَلَى أَنَّ الْوَعِيدَ لِلْمُكْتَنِزِ هُوَ لِمَانِعِ الزَّكَاةِ دُونَ مَنْ يُؤَدِّيهَا"
الشيخ:
بارك الله فيك.
مناقشة:
باقي باب واحد.
الشيخ:
الترجمة التي بعدها ما هي؟
القارئ:
بَابُ بَيْعَةِ الْإِمَامِ النَّاسُ عَلَى إِيتَاءِ الزَّكَاةِ
الشيخ:
اقرأ.
القارئ:
"بَابُ ذِكْرِ دَلِيلٍ آخَرَ عَلَى أَنَّ الْوَعِيدَ لِلْمُكْتَنِزِ هُوَ لِمَانِعِ الزَّكَاةِ دُونَ مَنْ يُؤَدِّيهَا"
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ جَرِيحٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَدَّيْتَ زَكَاةَ مَالِكَ، فَقَدْ أَذَهَبْتَ عَنْكَ شَرَّهُ».
الشيخ:
فدل هذا على أنه لا يكوى به.
تخريجه؟
القارئ:
أحسن الله عملك. قال في تخريجه: "إسناده ضعيف؛ فإن ابن جريج وأبا الزبير مدلسان وقد عنعنا، وهذا الحديث معلول بالوقف، وقد رجَّح الوقف أبو زُرعة الرازي كما في (فتح الباري)، والبيهقي في (السنن الكبرى)، والذهبي كما في (فيض القدير)".
الشيخ:
يفتون عن الأحاديث الأخرى الصحيحة، التي تدل على أنه إذا أدى زكاة ماله ذهب عنه شره وأنه لا يُكوى به.
في الحديث الآخر: «من أدى زكاة ماله ووقر الضيف يعني أدى الواجبات انتفى عنه صفة البُخل، أما الذي يخل بالواجبات متصف بالبخل».
مناقشة:
الألباني حسَّنه، (14:19) وحسَّنه الشيخ في (صحيح الترغيب)، ولعل له شاهد من حديث أبي هريرة الذي سيأتي بعده.
الشيخ:
لكن له شواهد تدل عليه.
القارئ:
قال هنا يا شيخ في الحاشية: "وله شاهد من حديث أبي هريرة وسيأتي وهو ضعيف لا يصلح أن يحتج به، فضل على أن يقوي حديث جابر بن عبد الله كما ذهب إليه العلَّامة الألباني في (السلسلة الضعيفة)".
الشيخ:
على كل حال هو عام والأحاديث الأخرى كثيرة.
وفق الله الجميع لطاعته، ورزق الله الجميع بالعلم النافع والعمل الصالح، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهدُ أن لا إله إلَّا الله، أستغفرك وأتوب إليك.