شعار الموقع

كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها (03) باب في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها... – إلى باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء

00:00
00:00
تحميل
156

(المتن)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،

حدثنا عمر ، حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا أبي عن العلاء بن خالد الكاهلي عن شقيق عن عبد الله قال: قال النبي ﷺ :  يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا المغيرة يعني ابن عبد الرحمن الحزامي عن ، عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: ناركم هذه التي يوقد، التي يوقد بن آدم جزء من سبعين جزءا من حر جهنم قالوا والله إن كانت لكافية يا رسول الله قال: فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلها مثل حرها حدثنا عمر، حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا أبي عن العلاء بن خالد الكاهلي عن شقيق عن عبد الله قال: قال النبي ﷺ:  يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها وحدثنا قتيبة

( الشرح )
اللهم صل وسلم وبارك على عبدالله ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ، في هذا الحديث فيه بيان أن جهنم العياذ بالله تبرز يوم القيامة ، كما قال الله تعالى وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ والنار في أسفل سافلين ثم تسجر البحار يوم القيامة وتكون جزء منها وتبرز وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى فيؤتى بها لها سبعون ألف زمام مع كل ألف سبعون ألف ملك يجرونها ، مع كل زمام سبعون ألف ، سبعين في سبعين ألف وأربع مئة ، ألف ، ألف وأربع مئة ألف ملك كلهم يجرونها نسأل الله السلامة والعافية ، نعم .


( المتن)

حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا المغيرة يعني ابن أبي ، يعني ابن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: ناركم هذه التي يوقد بن آدم جزء من سبعين جزءا من حر جهنم قالوا والله إن كانت لكافية يا رسول الله قال: فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلها مثل حرها 

(الشرح )
نسأل الله السلامة والعافية ، هذا يدل على أن حرها عظيم ، فضلت عليها تسعة وستين جزءا مثل حرها ، من يستطيع إذا أصبح في النار ، فكيف إذا زيدت حرارتها سبعين ، جاء في الحديث الآخر ولو لا أنها ضربت في البحر مرتين لما انتفعتم منها بشيء (03:49) نعم


المتن..

حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ بمثل حديث أبي الزناد غير أنه قال كلهن مثل حرها.حدثنا يحيى بن أيوب قال حدثنا خلف بن خليفة قال حدثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال كنا مع رسول الله ﷺ  إذ سمع وجبة، فقال النبي ﷺ : تدرون ما هذا ؟ قال: قلنا الله ورسوله أعلم قال: هذا حجر رمى به في النار منذ سبعين خريفا فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها

( الشرح )
وهذا يدل على أن ، على أن النار لها عمق ، قعرها شديد ، حجر رمي به منذ سبعين سنة فلم يصل إلى قعرها إلا منذ سبعين سنة وهو يهوي ، مسافة عظيمة ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، سمع صوت وجبة يعني سقطة ، صوت سقطة فقال أتدرون ما هذه الوجبة شيء سقط ، قالوا الله ورسوله أعلم ، فيه أنه يقال في حياة النبي ﷺ الله ورسوله أعلم ، إن الله يطلعه من غيبه ما شاء ، أما بعد وفاته عليه الصلاة والسلام يقال الله وأعلم لأنه لا يعلم أحوال أمته عليه الصلاة والسلام ، قال هذا حجر رمي به منذ سبعين خريفا ، والخريف فصل من فصول السنة ، الخريف والربيع والشتاء والصيف ، والمراد ، والمراد به السنة ، العام ، يطلق الخريف على العام يعني منذ سبعين عاما ، هو الآن وصل إلى قعرها نسأل الله السلامة والعافية ، قعرها عميق ، نعم .


(المتن)

وحدثناه محمد بن عباد وابن أبي عمر قالا: حدثنا مروان عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة بهذا الإسناد، وقال هذا وقع في أسفلها، هذا وقع في أسفلها فسمعتم وجبتها حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا شيبان بن عبد الرحمن قال: قال قتادة سمعت أبا نضرة، سمعت أبا نضرة يحدث عن سمرة أنه سمع نبي الله ﷺ يقول: إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه إلى حجزته ومنهم من تأخذه إلى عنقه حدثنا عمرو بن زرارة قال أخبرنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء عن سعيد عن قتادة قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن سمرة بن جندب أن النبي ﷺ قال: منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته وحدثنا

( الشرح )
وهذا هو المؤمن العاصي ، هذا المؤمن العاصي منهم من تأخذه النار إلى ، إلى كعبه ومنهم من تأخذه النار إلى ركبته ومنهم من تأخذه إلى حجزته وهو معقل الإزار ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته وهو الكتف على حسب الأعمال ، على حسب الأعمال السيئة ، وأما الكافر فإن النار تغمره وتسلخه من جميع الجهات نعوذ بالله ، كما قال ، كما قال الله تعالى لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وقال سبحانه لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ فراش وغطاء ، قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ نسأل الله السلامة ، فالكافر تصلاه من جميع الجهات من فوقه ومن تحته المصلي هو الذي تغمره النار من جميع الجهات ، أما العاصي المؤمن الموحد العاصي هو الذي تأخذه النار إلى كعبه أو إلى ركبته أو إلى حجزته أو إلى ترقوته على حسب الأعمال ، نسأل الله السلامة والعافية ، نعم


 (المتن)

حدثناه محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا: حدثنا روح قال حدثنا سعيد بهذا الإسناد وجعل مكان حجزته حقويه.حدثنا ابن أبي عمر قال حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: احتجت الجنة والنار فقالت هذه يدخلني الجبارون والمتكبرون وقالت هذه يدخلني الضعفاء والمساكين، فقال الله عز وجل لهذه أنت عذابي أعذب بك من أشاء وربما قال أصيب بك من أشاء، وقال لهذه أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا شبابة قال حدثني ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: تحاجت النار والجنة فقالت النار، فقالت النار أُثرت (أُوثرت ) عفا الله عنك ، أُوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم ( وعجَزهم ) وعجزهم، فقال الله للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها فأما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول قط ،قط فهنا (فهنالك) فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض 

( الشرح )
وهذا الجنة أهلها الضعفاء والمساكين هذا وصف أغلبي ، الغالب أن الجنة وصفها أهلها الضعفاء والمساكين لأنهم هم الذين ، لأنهم لا مانع عندهم من الإيمان ، هم الذين يستجيبون للرسل وينقادون لشرع الله ودينه ، لأن ليس لهم مانع يمنعهم لا من الأموال ولا من الجاه ولا من السلطان وإلا فالجنة يدخلها بعض الأغنياء ، بعض الأغنياء ، بعض الملوك والرؤساء والأنبياء كداوود وسليمان وذي القرنين وأغنياء الصحابة كأبي بكر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم من أغنياء الصحابة وإن كانوا أغنياء إلا أنهم آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما أعطاهم الله في وجوه الخيرات ، هذا وصف أغلبي قال الغالب الضعفاء هم أتباع الرسل وقد يتبعهم ، وقد يتبعهم بعض الأغنياء الموفقين (12:35) ، وكذلك النار أهلها الجبارون المتكبرون هذا وصف أغلبي أيضا لأن الغالب أن الكفرة هم الذين لا يستجيبون ، الجبارون والمتكبرون والكبراء لا يستجيبون للرسل يمنعهم ما عندهم من الأموال ومن الجاه ومن السلطان من الانقياد للرسل ، وقد يدخل النار من الضعفاء الذين كتب الله عليهم الشقاوة مستكبرين ، يدخلوا النار وهم ضعفاء بسبب كبرهم وعدم قبولهم الحق وعدم انقيادهم لما جاءت به الرسل ، نعم ، وفيه إثبات القدم لله عز وجل أن النار لا تمتلي حتى يضع فيها رب العزة قدمه ، وفي لفظ رجله ، فيه إثبات القدم والرجل لله عز وجل كما ، وهي صفة من صفاته كما يليق بجلال الله وعظمته، والحيث على ظاهر أن الله تعالى ، أن النار لا تمتلي ، أن الله تعالى ، وفيه أن الله تعالى وعد الجنة والنار بملئهما ، كل ، كل من الجنة والنار بملئها ، فالنار موعودة بملئها والجنة موعود بملئها ، فأما الجنة فلا تمتلئ يبقى فيها فضل فينشأ الله خلقا يخلقهم ويدخلهم الجنة وأما النار فلا تمتلئ حتى يضع فيها رب العزة قدمه فعند ذلك تمتلئ وينزل بعضها لبعض تقول قط قط وفي رواية قط قط يعني حسبي حسبي ، فيه إثبات القدم لله عز وجل والرد على من تأوله ، النووي تأوله وغيره من تأويلات باطلة ، قوله إن القدم والرجل وأنه جماعة من الناس كل هذا من أبطل الباطل وأن الحديث ليس على ظاهره ، بل هو على ظاهره والله تعالى يضع قدمه فيها على وجه يليق بجلاله وعظمته ، والله تعالى لا يضره خلقه ، المخلوق لا يضر الخالق ، لا يضره أحدا من خلقه ، فالجنة يبقى فيها فضل ينشئ الله لها أقواما فيدخلهم الجنة ، وأما ما جاء في بعض الأحاديث وأما النار فيبقى فيها فضل فينشئ الله قوم يخلقهم ويدخلهم النار هذا انقلاب ، هذا انقلاب من بعض الرواة، هذا خطأ، غلط من بعض الرواة ، انقلب على بعض الرواة ، والله تعالى لا يعذب أحدا من غير جرم، وإنما هذا في الجنة يبقى فيها فضل وينشئ الله خلقا ويدخلهم الجنة ، أما النار فلا ينشئ الله خلقا ويدخلهم النار ، إن الله تعالى لا يعذب أحدا من غير جرم ، لكن هذا خطأ من بعض الرواة ، انقلاب ، انقلب على بعض الرواة ، فظن أن النار هي التي ينشئ الله لها خلقا وإنما هذا في الجنة ، نعم ، حديث قدسي ، يمكن حديث آخر جاء لأنه جاء بألفاظ الأقرب أنه باللفظ والمعنى قد يكون الشبه اشتبه اللفظ على بعض الرواة وقد يكون هذا حديث آخر نعم


(المتن)

حدثنا عبد الله بن عون الهلالي قال حدثنا أبو سفيان يعنى محمد بن حميد عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: احتجت الجنة والنار واقتص الحديث بمعنى حديث أبي الزناد حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله ﷺ فذكر أحاديث منها، وقال ، وقال رسول الله ﷺ : تحاجت الجنة والنار فقالت النار أُثرت (أُوثرت) أُوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم ، وسقطهم وغرتهم قال الله للجنة إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله تقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقا

( الشرح)
وهذا فيه أن الجنة رحمة ، من الرحمة ، الرحمة المخلوقة ، والرحمة رحمتان رحمة مخلوقة مثل الجنة ، الجنة رحمة الله ، والرحمة هي الرحمة التي صفة من صفات الله وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا والجنة رحمة مخلوقة ، والنار عذاب ، عذاب ، عذاب الله ، عذاب ، عذاب مخلوق ، قوله غرتهم وش قال عن غرتهم وسقطهم ؟ وش قال النووي عليه ، وش قال عندك ؟


(المتن)
قال عفا الله عنك ،

غرتهم بغين معجمة مكسورة وراء مشددة وتاء مثناة لفوق وهكذا هو الأشهر في نسخ بلادنا أي البلة الغافلون ( البله ) البله الغافلون الذي ليس بهم فتك وحذق ( وحذق ) وحذق في أمور الدنيا وهو نحو الحديث الآخر أكثر أهل الجنة البله ( وسقطهم ؟ ، البُله ) البله ، قال القاضي معناه سواد الناس وعامتهم من أهل الإيمان الذين لا ، لا يفتنون للسنة فيدخل عليهم الفتنة أو يدخل ، أو يدخلهم في البدعة أو غيرها ، فهم ثابت الإيمان وصحيح العقائد وهم أكثر المؤمنين وهم أكثر أهل الجنة وأما العارفون والعلماء العاملون والصالحون المتعبدون فهم قليلون (طيب قوله قدمه ورجله ) قال عفا الله عنك  

الشيخ..
( قدمه ، رجله جماعة من الناس يتأولون هذا ، نعم ، عندك ، عندك ، وش قال ؟ ، وفيه قوله تبارك وتعالى من صفات الله تبارك وتعالى ، تبارك من صفات الله ، فالله تعالى هو المتبارك وعبده مبارك ، كما قال تعالى تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ هذا وصف الله تبارك ، فالله تعالى هو المتبارك وعبده مبارك ، قوله الله تعالى وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ ويغلط بعض الناس ، بعض الناس ، بعض العامة يقول تزورنا تبارك علينا ، هذا غلط ما يقول تبارك ، تبارك ، أو تباركت علينا بمجيئك ، هذا وصف الله ، وإنما يقال تحصل البركة أو أنت مبارك أو زرنا تحصل البركة ، أنت شخص مبارك ، أو أنت شخص مبارك ، وهذا من بركة جعلها الله فيك ، كما قال أوس بن (20:30) تتهمهم بسبب عائشة ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر أما أن يقال تباركت علينا لا هذا ما يصح هذا وصف الله تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ نعم


(المتن)

يقول قط قط وفي روايته الأولى يضع قدمه عليها هذا الحديث من مشاهير أحاديث الصفات ، وقد سبق مرات بيان اختلاف العلماء فيه على مذهبين ، أحدهما وهو قول جمهور السلف ، قول جمهور السلف وطائفة من المتكلمين أنه لا يتكلم في تأويلها بل  نؤمن أنها حق على ما أراد الله ولها معنى يليق بها وظاهرها غير مراد

الشيخ..
( هذا باطل ، هذا مو قول أهل السلف هذا قول أهل البدع ، بل ظاهرها مراد ، ظاهرها مراد ومعنها معروف ، هذا قول المفوضة ، يقول ما يعرف المعنى ، هذا من أبطل الباطل ، وظاهرها مراد وأنها قدم حقيقة ،الله تعالى له قدم وله رجل لكن لا نعلم كيفها والظاهر مراد ، نعم ، وش بعده ؟ )

 

المتن..

والثاني وهو قول جمهور المتكلمين أنها تتأول بحسب ما يليق بها ، وعلى هذا اختلفوا في تأويل هذا الحديث ، وقيل المراد بالقدم هنا المتقدم وهو شائع في اللغة

الشيخ..
( وهذا أيضا قول باطل ، هذا قول باطل ، وهو قول أهل التحريف والتأويل ، وكل من القولين يخالف لقول السلف، ما ، ما ، ما ذكر قول السلف ، قول السلف والأئمة وأهل السنة في إثبات القدم لله عز وجل وأنه ، وأنه وصف الله وإثبات الرجل كما يليق بجلاله وعظمته ، ولكن لا تعلم الكيفية والمعنى مراد ، المعنى مراد وليس هناك تفويض ، في القول الأول ذكر قول المفوضة والثاني قول المحرفة المأولة وكلاهما ، كلاهما باطل ، نعم
(سؤال)
(22:29)
( الجواب )
هكذا حسب ، حسب ظنه وفهمه ، نعم ، نعم ، نعم


( المتن)

وحدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: احتجت الجنة والنار فذكر نحو حديث أبي هريرة إلى قوله ولكليكما ( ولكليكما ) ولكليكما علي ملؤها ولم يذكر ما بعده من الزيادة حدثنا عبد بن حميد قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا شيبان عن قتادة قال حدثنا أنس بن مالك أن نبي الله ﷺ قال : لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض 

 الشيخ..
وقوله قط يعني رويت قط قط بإسكان الطاء ورويت قطٍ قطٍ والمعنى حسبي حسبي يكفيني امتلأت وعزتك هذا قسم قسم من النار أقسمت بعزة الله وعزة الله صفة من صفاته فيه القسم بعزة الله كما قال تعالى عن إبليس فبعزتك لأغوينهم أجمعين وفي قول الرجل الذي هو آخر أهل النار دخولا منها (وعزتك لا أسألك غيرها) القسم بالعزة إذا حلف بصفة من صفات الله لا بأس فبعزتك وجلالك وعظمتك وكبريائك كالقرآن وكلام الله وعلم الله وحياة الله نعم هذا قسم بصفات الله نعم


المتن..

وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا أبان بن يزيد العطار قال حدثنا قتادة عن أنس عن النبي ﷺ بمعنى حديث شيبان حدثنا محمد بن عبد الله الرازي قال حدثنا عبد الوهاب (الرازي كذا وإلا الرُزي ؟ ( عفا الله عنك ، ( ها الرزي ، نعم)  حدثنا محمد بن عبد الله الرزي قال حدثنا عبد الوهاب بن عطاء في قوله عز وجل يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ فأخبرنا عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ أنه قال :  لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة   

الشيخ..
( فضل الشيخ فاضل الزايد ، نعم ، وهذا من فضله سبحانه وجوده ، نعم ، نعم ، فضلك وعزتك وكرمك ، نعم ، وصف الله كريم ، وصف من أسمائه الكريم ومن وصفه الكرم )  


المتن..

حدثني زهير بن حرب قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد يعني ابن سلمة قال أخبرنا ثابت قال: سمعت أنسا يقول عن النبي ﷺ قال: يبقى من الجنة ما شاء الله أن يبقى ثم ينشئ الله تعالى لها خلقا مما يشاء حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب وتقاربا في اللفظ قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي ،أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح زاد أبو كريب فيوقف بين الجنة والنار واتفقا في باقي الحديث فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا فيشرئبون وينظرون ويقولون نعم هذا الموت قال، ويقال:  لأهل النار هل تعرفون هذا قال: فيشرئبون وينظرون ويقولون نعم هذا الموت قال: فيؤمر به فيذبح قال ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت (نعم ) قال ثم ، قال ثم قرأ رسول الله ﷺ  وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ  وأشار بيده إلى الدنيا )

( الشرح )
قول يشرئبون يعني يطلعون ، يشرئبون ، فيه أن الله تعالى جعل فيهم معرفة ، معرفة الجنة والنار ، أهل الجنة وأهل النار معرفة الموت جعل الله فيهم معرفة سألهم هل تعرفون هذا؟ يقول نعم يشرئبون ويطلعون وهذا الموت ، وهي تأتي على صورة كبش ويذبح بين الجنة والنار ، اللي يذبح الموت وليس ملك الموت ، والله تعالى قادر على جعل الموت وإن كان شيئا معنويا جسما جعله الله جسما شاة يعني كبش جعله على صورة كبش يذبح بين الجنة والنار فيزداد أهل الجنة نعيما إلى نعيمهم ويزداد أهل النار حسرة إلى حسرتهم ، يقال لأهل الجنة خلود ولا موت ولأهل النار خلود ولا موت وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ يوم الحسرة حين ، حينئذ يتحسر الكفار ويزيد حسرة إلى حسرتهم ( إذا قضي الأمر) قضي الأمر المقدر وفرغ منه ، نعم .


( المتن)

حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: إذا أدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قيل: يا أهل الجنة، ثم ذكر بمعنى حديث أبي معاوية غير أنه قال: فذلك قوله عز وجل ولم يقل ثم قرأ رسول الله ﷺ ولم يذكر أيضا وأشار بيده إلى الدنيا ) حدثنا زهير بن حرب والحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد قال عبد أخبرني، وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو ، وهو ابن إبراهيم بن سعد قال حدثنا أبي عن صالح قال حدثنا نافع أن عبد الله قال ، أن عبدالله قال إن رسول الله ﷺ  قال: يدخل الله أهل الجنة الجنة ويدخل أهل النار ،النار ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول يا أهل الجنة لا موت ويا أهل النار لا موت كل خالد فيما هو فيه حدثني هارون بن سعيد الأيلي وحرملة بن يحيى قالا: حدثنا ابن وهب قال حدثني عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال: إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وصار أهل النار إلى النار أتى بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة لا موت ويا أهل النار لا موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم حدثني سريج بن يونس قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح عن هارون بن سعد عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أحد وغلظ جلده ( وغلظ، وغلظ ) وغلظ جلده مسيرة ثلاث حدثنا أبو كريب وأحمد بن عمر الوكيعي قالا: حدثنا ابن فضيل عن أبيه عن أبي حازم عن أبي هريرة يرفعه قال: ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع ولم يذكر الوكيعي في النار )

(الشرح)
وهذ يدل على أن الكافر تعظم خلقته وجثته يوم القيامة حتى يعذب فضرسه يكون مثل أحد وغلظ جلده يعني كثافة الجلد مسيرة ثلاثة أيام وما بين منكبيه ، ما بين الكتفين يسير الراكب مجد السير ثلاثة أيام لا يقطعها ، دليل على أن الكافر يعظم ، تعظم خلقته وجثته حتى يزداد عذابا نعوذ بالله ، نسأل الله السلامة والعافية ، وما بين ايش ؟ وما بين منكبي ؟


(المتن)

وما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع

الشيخ..
( للراكب المسرع ثلاثة أيام يمشي ما بين منكبيه، ما تكن هذه الخلقة ؟ خلقه عظيم، وغلظه ، غلظ الجلد ، غلظ الجلد مسيرة ثلاثة أيام والضرس مثل أحد ، مثل جبل أحد حتى يعظم عذابه ويزداد حسرة ، نسأل الله السلامة والعافية ، نعم )
(سؤال)
(33:50)
(الجواب)
الله ، الله أعلم ، نعم

(المتن)

حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا أبي قال حدثنا شعبة قال حدثني معبد بن خالد أنه سمع حارثة بن وهب أنه سمع النبي ﷺ قال:  ألا أخبركم بأهل الجنة 

 

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد