قال الإمام/ أبو بكر بن خزيمة رحمه الله تعالى في كتاب الصيام:
"جماع أبواب فضائل شهر رمضان وصيامه"
بابُ: ذكر تزيين الجنة لشهر رمضان وذكر بعض ما أعد الله للصائمين في الجنة غير ممكن لآدمي صفته إذ فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إن صح الخبر فإن في القلب من جرير بن أيوب البجلي.
الشيخ:
يعني ما يمكن لآدمي أن يصف الجنة على ما هي عليه؛ لأنه ما يعلم؛ لأن فيها ما لا عينٌ رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فكيف يستطيع الآدمي أن يصف شيئًا لم يرى مثله، ولم يسمع مثله، ولم يخطر على قلبه شيء مثله؟!
القارئ:
حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني ثنا سهل بن حماد أبو عتاب أخبرنا سعيد بن أبي يزيد ثنا محمد بن يوسف قالا: ثنا جرير بن أيوب البجلي عن الشعبي عن نافع بن بردة عن أبي مسعود -قال أبو الخطاب- الغفاري قال: سمعت رسول الله -صَلىَ اللهُ عليهِ وسلم- وقال سعيد بن أبي يزيد عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم -وهذا حديث أبي الخطاب- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذات يوم وقد أهل رمضان فقال: «لو يعلمُ العباد ما رمضان لتمنت أمتي أن يكون السنة كلها».
فقال رجل من خزاعة: يا نبي الله حدثنا فقال: «إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فَصَّفَقت ورقُ الجنة فتنظر الحور العين إلى ذلك فيقلن: يا ربِ اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجًا تَقرُ أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا قال: فما من عبد يصوم يومًا من رمضان إلا زُوج زوجة من الحور العين في خيمة من درة مما نعت الله عز وجل: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن:72] على كل امرأة سبعون حُلة ليس منها حلة على لون الأخرى تعطى سبعين لونًا من الطيب......
الشيخ:
سبعون عندك؟
أحد الحاضرين:
سبعون.
الشيخ:
نعم، سبعون.
القارئ:
تعطى سبعون لونًا من الطيب ليس منه لون على ريح الآخر لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها.
الشيخ:
وصيفة: خادمة. سبعون ألف خادمة.
القارئ:
وسبعون ألف وصيف مع كل وصيف صحفة...
الشيخ:
صحفة أم صحيفة؟
القارئ:
صحفة.
الشيخ:
تقدمت الحاء صحفة، فإذا قدمت الفاء صارت الصفحة الورق.
القارئ:
مع كل وصيف صحفة من ذهب فيها لون طعام تجد لآخر لقمة منها لذة لا تجد لأوله، لكل امرأة منهن سبعون سريرًا من ياقوتة حمراء على كل سرير سبعون فراشًا بطائنها من إستبرق فوق كل فراش سبعون أريكة ويعطى زوجها مثل ذلك على السرير من ياقوت أحمر مُوشح بالدر عليه سِواران من ذهب هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات.
وربما خالف الفريابي سهل بن حماد في الحرف والشيء متن الحديث.
الشيخ:
آخر شيء سند الحديث.
القارئ:
ثنا جرير بن أيوب البجلي عن الشعبي عن نافع بن بُردة عن أبي مسعود -قال أبو الخطاب- الغفاري قال: سمعت رسول الله -صَلىَ اللهُ عليهِ وسلم- ح وقال سعيد بن أبي يزيد عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم -وهذا حديث أبي الخطاب- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذات يوم وقد أَهَلَّ رمضان فقال: «لو يعلمُ العباد ما رمضان لتمنت أمتي أن يكون السنة كلها».
الشيخ:
ما في سعيد الفريابي؟
القارئ:
لأ، ما ذكره.
الشيخ:
طيب.
القارئ:
ثنا محمد بن رافع ثنا سلم بن قتيبة....
الشيخ:
عندك بن قُتيبة؟
القارئ:
نعم.
الشيخ:
وأنت؟
أحد الحاضرين:
حدثنا سلم بن جُنادة عن قُتيبة.
القارئ:
قال في الأصل: "هناك كلمة جُنادة ولكنها مضروبة، وانظر شُعب الإيمان وإتحاف المهرة".
الشيخ:
يعني هذه نسخة مختلفة؟
الإجابة:
نعم مختلفة.
القارئ:
ثنا محمد بن رافع ثنا سلم بن قتيبة نا جرير بن أيوب عن عامر الشعبي عن نافع بن بردة الهَمْدَاني عن رجل من غفار قال: قال رسول الله -صَلىَ اللهُ عليهِ وسلم- نحوه إلى قوله: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن:72].
التخريج عفا الله عنك:
قال: "هذا حديثٌ موضوع باطلٌ مكذوب وآفته جرير بن أيوب قال ابن الجوزي في الموضوعات: "هذا حديثٌ موضوع على رسول الله -صَلىَ اللهُ عليهِ وسلم- والمتهم به جرير بن أيوب" قال يحي: ليس بشيء، وقال الفضل بن دُكين: "كان يضع الحديث".
وقال النسائي والدارقطني: "متروك"، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان من طريق المُصَنِّف عن زياد بن يحيى به وأخرجه الطبراني في الكبير وأبو نُعيم في معرفة الصحابة عن نافعٍ عن ابن مسعود الغفاري به، وأخرجه أبو يعلى وكما في المقصد العلي وكما في المطالب العالية، والشاشيُّ بن الجوزي في الموضوعات عن نافعٍ عن ابن مسعود عن به.
الشيخ:
إيش قال عليه؟
الطالب:
إسناده ضعيف، وموضوع لجرير بن أيوب، (10:11) الطبراني في الكبير.
الشيخ:
في السند جرير؟
القارئ:
جرير بن أيوب البجلي.
الشيخ:
وجد في السند، أعد السند.
هذا من العجائب كيف مؤلف الصحيح وذكر الموضوع هذا، في القلب منه شيء.
القارئ:
بابُ: ذكر تزيين الجنة لشهر رمضان وذكر بعض ما أعد الله للصائمين في الجنة غير ممكن لآدمي صفته إذ فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إن صح الخبر فإن في القلب من جرير بن أيوب البجلي.
الشيخ:
يعني برئ من العُهدة؛ لأنه قال: "إن صح الخبر" ولم يصحُّ الخبر، لكن كيف يخفى عليه حال جرير هذا مُحدث وهو يضع الأحاديث، متهمٌ بالوضع، ويخفى على مثل ابن خزيمة مُحدث وإمام، من العجب، ثم يذكره في كتابه الصحيح.
أحد الحضور:
كأن الحافظ اعتذر له أحسن الله إليك، قال في المطالب: "تفرد به جرير وهو ضعيفٌ جدًّا وقد أخرجه ابن خُزيمة في صحيحه فذكر ما سبق، وقال: "وكأن بن خزيمة تساهل فيه؛ لكونه من الرغائب، وابن مسعود هذا ليس هو ابن مسعود الهُزلي، وإنما هو آخرٌ غفاري". من الرغائب.
الشيخ:
هذا في إتحاف المهرة؟
الطالب:
نعم، أحسن الله إليك، هذا في المطالب. هذا تعليق من كلام الحافظ أحسن الله إليك.
الشيخ:
لأ، كونه من الرغائب ما هو مسوغ، الرغائب ما يذكر فيها الموضوعات، الرغائب يكون فيها بعض الأحاديث التي فيها بعض الضعف، يمكن تُحسن، لكن ما تكون رغائب في الأحاديث الموضوعة.
أحد الحضور:
(12:50).
الشيخ:
نعم، لكن كيف يخفى عليه شيء عن العلماء، ذكر الآن أنه قال يصل إلى الوضع، كيف يخفى عليه؟ وبعدين كتابه اشترط فيه الصحة ينبغي ألا يذكره في كتابه إذا كان بهذه المثابة، ولكن عذره لعله ما تبين له، خفي عليه أمره، ظن أنه لا يصل إلى هذا.
القارئ:
بابُ: ذكر تزيين الجنة لشهر رمضان وذكر بعض ما أعد الله للصائمين في الجنة غير ممكن لآدمي صفته إذ فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إن صح الخبر فإن في القلب من جرير بن أيوب البجلي.
حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني ثنا سهل بن حماد أبو عتاب أخبرنا سعيد بن أبي يزيد ثنا محمد بن يوسف قالا: ثنا جرير بن أيوب البجلي عن الشعبي عن نافع بن بردة عن أبي مسعود -قال أبو الخطاب- الغفاري قال: سمعت رسول الله -صَلىَ اللهُ عليهِ وسلم- وقال سعيد بن أبي يزيد عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم -وهذا حديث أبي الخطاب- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذات يوم وقد أهلَّ رمضان فقال: «لو يعلمُ العباد ما رمضان لتمنت أمتي أن يكون السنة كلها».
الشيخ:
هذا ليس عبد الله بن مسعود، غيره.
القارئ:
فقال رجل من خزاعة: يا نبي الله حدثنا فقال: «إن الجنة لتزينُ لرمضان......».
الشيخ:
لتزين: حذف حرف التاء والتقدير تتزين.
أحد الحضور:
لتُزين أحسن الله إليك؟
الشيخ:
لأ، أصلها لتتزين حذفت التاء.
القارئ:
«إن الجنة لتزينُ لرمضان من رأس الحول إلى الحول فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق الجنة فتنظر الحور العين إلى ذلك فيقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجًا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا قال: فما من عبد يصوم يومًا من رمضان إلا زُوج زوجة من الحور العين في خيمة من درة مما نعت الله ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن:72] على كل امرأة سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى تعطى سبعين لونا من الطيب ليس منه لون على ريح الآخر لكل امرأة منهن سبعون ألفَ وصيفةٍ لحاجتها، وسبعون ألف وصيف..............
الشيخ:
سبعون ألف خادم، وسبعون ألف خادمة.
القارئ:
لكل امرأة منهن سبعون ألفَ وصيفةٍ لحاجتها، وسبعون ألف وصيف مع كل وصيف صحفة من ذهب فيها لون طعام تجد لآخر لقمة منها لذةً لا تجد لأوله لكل امرأة منهن سبعون سريرًا من ياقوتة حمراء على كل سرير سبعون فراشًا بطائنها من إستبرق فوق كل فراش سبعون أريكة ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر موشح بالدر عليه سواران من ذهب هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات، وربما خالف الفريابي سهل بن حماد في الحرف والشيء متن الحديث».
ثنا محمد بن رافع ثنا سلم بن قتيبة نا جرير بن أيوب عن عامر الشعبي عن نافع بن بردة الهمْداني عن رجل من غفار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه إلى قوله: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن:72].
الشيخ:
ما ذكره الله تعالى في القرآن وفي الأحاديث الصحيحة كافي، الله تعالى قال: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52)﴾ [الرحمن: 46-52].
﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ﴾ [الرحمن:56]، ثم قال: ﴿وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)﴾ [الرحمن].
فإذًا الجنتان الأوليان للمقربين، والجنتان الأخريان لأصحاب اليمين، الجنتان الأوليان للسابقين المقربين، والجنتان الأخريان للمقتصرين أصحاب اليمين، فالجنتان الأوليان فيهما عينان تجريان، والجنتان فيهما نضاختان، والتي تجري أعلى من الضخ.
وقال في الجنتين السابقتين: ﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ﴾ هنا قاصرات الطرف، وقال في الأخريين: ﴿مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)﴾ هن مقصورات، قاصرات الطرف أفضل من مقصورات. نعيم السابقين المقربين أعلى من نعيم..... كافي هذا ما ذكره الله في سورة الواقعة والأحاديث الصحيحة، كافي هذا الحديث الضعيف الذي ما يصحُّ.
القارئ:
أحسن الله إليك.
باب فضائل شهر رمضان إن صح الخبر
ثنا علي بن حُجر السعدي قال: ثنا يوسف بن زياد ثنا همام بن يحيى عن علي بن زيد بن جُدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.....
الشيخ:
هذا هو علي بن جدعان ضعيف الحفظ، وهذا الحديث المشهور الذي ذكر في صحيح ابن خزيمة في شهر رمضان، حديث طويل يكتب في كتب الوعظ، قال: "خطبنا رسول الله في آخر يوم من شعبان.....وذكر الحديث الطويل هذا" وهذا فيه علي بن جُدعان وهو ضعيف لكن ينبغي أنه قد يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
القارئ:
قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: «أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلةٌ خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطَّر فيه صائمًا كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيءٌ».
قالوا: "ليس كلنا نجد ما يُفَطِّرُ الصائم"، فقال: «يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبنٍ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه غفر الله له وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال: خَصلتين ترضون بهما ربكم، وخَصلتين لا غنى بكم عنهما فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما: فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار، ومن أشبع فيه صائمًا سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ حتى يدخل الجنة».
الشيخ:
نعم، هذا الحديث حديث فيه علي بن جدعان فيه كلام. ماذا قال عليه؟
القارئ:
"إسناده ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جُدعان، وأخرجه البيهقي في شُعب الإيمان من طريق المُصَنِّف، وأخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب انظر اتحاف المهرة".
الشيخ:
ماذا قال عليه عندك؟
الطالب:
إسناده ضعيف، رواه ابن خُزيمة في صحيحه، وقال إن صح الخبر.
الشيخ:
اشترط إن صح الخبر ولم يصحُّ، لكن هذا في الفضائل، ولا شك أنه ينبغي من الاستكثار من أربعة خصال:
- نسأل الله الجنة.
- نستعيذ به من النار.
- الاستغفار.
- كلمة التوحيد.
هذا مطلوب دلت عليه النصوص الأخرى.
- كذلك تفطير الصائم.
- التخفيف عن المملوك.
كلُ هذا مطلوب في كل وقت من شهر رمضان، لكن الحديث فيه ضعف، علي بن جدعان من قبل حفظه.
القارئ:
أحسن الله إليك.
باب استحباب الاجتهاد في العبادة في رمضان لعل الرب عز وجل برأفته ورحمته يغفر للمجتهد قبل أن ينقضي الشهر ولا يرغم بأنف العبد بمضي رمضان قبل الغفران.
الشيخ:
نقف على هذا، وَفْقَ الله الجميع إلى طاعته، ورزق الله الجميع من واسع فضله، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهدُ أن لا إله إلَّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.