شعار الموقع

شرح كتاب الصيام من صحيح ابن خزيمة_7

00:00
00:00
تحميل
87

 

قال الإمام الحافظ بن خُزيمة -رحمه الله تعالى- في صحيحه:

"جماع أبواب فضائل شهر رمضان وصيامه"

"بَابُ: ذِكْرِ فَرَحِ الصَّائِمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِإِعْطَاءِ الرَّبِّ إِيَّاهُ ثَوَابَ صَوْمَهِ بِلَا حِسَابٍ «جَعَلْنَا اللَّهُ مِنْهُمْ»"

ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ح وَثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثنا ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما- قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: الصَّوْمُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَيْنِ: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ اللَّهَ فَجَزَاهُ فَرِحَ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ " لَمْ يَقُلِ الدَّوْرَقِيُّ: «فَجَزَاهُ».

قال: "الحديث صحيح أخرجه ابن أبي شيبة وأحمدُ وعبدُ بن حميد ومسلمٌ في صحيحه والنسائي وفي الكبرى له وأبو يعلى وأبو عوانة كما في إتحاف المهرة والبيهقي".

قال: "جاء في رواية النسائي عن أبي صالح عن أبي سعيدٍ ولم يذكر أبا هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ".

الشيخ:

بسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه.

 سبق جُمل هذه الأحاديث في الأحاديث السابقة أنه حديث قدسي وأن الرب سبحانه وتعالى قال: «الصوم لي وأنا أجزي به» وأن الإضافة إضافة تشريف وتكريم، وإلا فالأعمال كلها لله، لكن لما كان الصوم عبادة سرية أضافه الله إليه.

وكذلك أضاف الجزاء إليه؛ لأنه غير منحصر بتضعيف عدد، «وأنا أجزي به» جزاءً لا يعلمه إلَّا هو سبحانه وتعالى: «للصائم فرحتان» أيضًا سبق في الحديث السابق فرحةٌ عند فطره حين يتم صومه فيفرح بإتمام الصوم بإباحة الله له ما يتناوله من الطعام والشراب، وفرحه عند لقاء ربه حينما يجد ثوابه مدخرًا.

ودل عليه رواية الحديث: «إذا لقي ربه فجزاه؛ فرح» يعني رأى الجزاء والثواب فرح، وفيه أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ لأنها منبعثة عن طاعة الله.

كما أن «دم الشهيد يأتي يوم القيامة لونه لون الدم وريحه ريح المسك»؛ لأنه ناشئ عن طاعة الله، فكذلك الصائم الرائحة المستكرهة التي يشمها من الناس في الدنيا هي أطيب عند الله من ريح المسك؛ لأنها ناشئة عن طاعة الله وفي مرضاته.

الطالب:

(04:37).

الشيخ:

«للصائم فرحتين» جعلها اسم إن مؤخر.

القارئ:

باب ذكر استجابة الله عز وجل دعاء الصُوَّامِ إلى فطرهم من صيامهم جعلنا الله منهم

 ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي قال: أخبرنا عمرو بن قيس الملائي عن أبي مجاهد عن أبي مُدِّلة عن أبي هريرة -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر وإمام عدل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماوات فيقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين».

أبو مجاهد هو هذا اسمه سعد الطائي وأبو مُدِّلة مولى أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

الشيخ:

أبو مُدِّلة ضبطها عندك بالحروف أو بالشكل، بالشكل ما هو ضابط؟

القارئ:

نعم، أبو مُدِّلة.

وقال: "وعمرو بن قيس هذا أحد عبَّاد الدنيا".

الشيخ:

نعم، المشهور بالعبادة.

القارئ:

قال في سند الحديث: "إسناده حَسن، فإن أبو مُدِّلة وأن جهله بعضهم فقد وثَّقه ابن ماجه عند هذا الحديث، وابن حبان في صحيحه قال: ثقة، فحديثه لا ينزل عن رتبة الحسن، لذا فقد حَسَّنَه الترمذي، وصححه المُصَنِّف وابن حبان، وحَسَّنَه ابن حجرٍ في أمالي الأذكار، فيما نقله ابن علانَ في شرح الأذكار، وأخرجه ابن مبارك في الزهد، والطيالسي، والحميدي، وابن أبي شَيبة، وأحمدُ، وعبدُ بن حميد، وابن ماجه، والترمذي، وابن حبان، والطبراني في الدعاء، والبيهقي، والخطيب في موضحي أوهام الجمع والتفريق، والبغوي، والمِزي في تهذيب الكمال". انتهى أحسن الله إليك.

الطالب:

إسناده ضعيف.

الشيخ:

ضعيف؟

يعني المؤلف قال: وهو مولى عائشة وليس مولى أبي هريرة.

ابن خزيمة قال: مولى أبى هريرة، هذا يحتاج إلى مراجعة.

ضبط أبو مُدلة هذا؟

الطالب:

نعم، أحسن الله إليك.

مولى عائشة عن أبي هريرة وعن أبي مجاهد وثقه ابن حبان، قال في التقريب عفا الله عنك: "(05:41).

الشيخ:

مولى عائشة والمؤلف قال: إنه مولى أبي هريرة.

عمرو هذا يقول: "من عبَّاد الدنيا" ما ترجمتها؟

القارئ:

"وعمرو بن قيس هذا أحد عُبَّاد الدنيا".

الطالب:

قال عنه -عفا الله عنك- ابن حِبان: "اسمه عُبيد الله بن عبد الله، مدني ثقة هذا أبو مُدِّلة" أحسن الله إليك وعند ابن ماجه: وكان ثقة.

الشيخ:

من الذي قال؟

الطالب:

هذا أحسن الله إليك صالح اللحام، قال ابن حبان: "اسمه عُبيد الله بن عبد الله مدنيٌ ثقة" وعند ابن ماجه: "وكان ثقة".

الشيخ:

مثل ما ذكر في الحديث الذي يرويه .....

الطالب:

وقال الشيخ: "هو مولى عائشة".

القارئ:

يعني ليس مولًا لأبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

الشيخ:

نعم، مولى عائشة.

أعد السند.

القارئ:

ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي قال: أخبرنا عمرو بن قيس الملائي عن أبي مجاهد عن أبي مُدِّلة عن أبي هريرة -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر وإمام عدل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغَمام ويفتح لها أبواب السماوات فيقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين».

أبو مجاهد هو هذا اسمه سعد الطائي وأبو مُدِّلة مولى أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وعمرو بن قيسٍ هذا أحد عبَّاد الدنيا".

الشيخ:

أما المظلوم والمسافر له شواهد والإمام العادل كذلك، ليس ببعيد أن يكون حسن، الأقرب أنه يكون حَسنٌ بشواهده.

الطالب:

وإمامٌ عدل.

الشيخ:

عدلٌ عندك؟

عدلٌ وعادل بمعنى واحد.

الطالب:

عمرو بن قيس الكوفي الملائي البزَّار الحافظ عن أولياء الله.

الشيخ:

من أولياء الله.

الطالب:

حَدَّثَ عَنْ: عِكْرِمَةَ، وَالحَكَمِ بنِ عُتَيْبَةَ، وَعَطَاءٍ، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَعَطِيَّةَ العَوْفِيِّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَلَيْسَ هُوَ بِالمُكْثِرِ. وحَدَّثَ عَنْهُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَصَحِبَهُ زمانًا، وأبو خالد الأحمر، والمحاربي، وسعيد بن الصلت، وأسباط بن محمد وعمر بن شبيب المُثلي وآخرون.

قال أبو زرعة: "ثقةٌ مأمون"، وذكره الثوري فأثنى عليه.

هذا في سير أعلام النبلاء.

الشيخ:

في سير أعلام النبلاء يقول: "من عبَّاد الدنيا" ما ذكر شيء من عبادته؟

الطالب:

(12:10)

الشيخ:

يقول: "من عبَّاد الدنيا" يعني كأنه من العُبَّاد المعروفين المعدودين على الأصابع، يعني كانوا من العُبَّاد المجتهدين في العبادة، ما ذكر شيء من هذا.

القارئ:

لكن إذا قالوا: "أحد من عبَّاد الدنيا" يعتبر من أولياء الله؛ لأنه قال هنا: "من أولياء الله"؟

الشيخ:

فيما ظهر من صلاحه والسرائر عند الله، هذا فيما ظهر أما السرائر ليس لهم إلَّا الله.

الطالب:

أحسن الله إليك، هنا قال إسحاق بن خف قال: "أقام عمرو بن قيس الملائي عشرين سنةً صائمًا ما يعلم به أهله يأخذ غداءه ويغدو إلى الحانوت فيتصدق بغدائه ويصوم، وأهله لا يدرون، وكان إذا حضرته الرِّقَّة يحول وجهه إلى الحائط ويقول لجلسائه: "هذا الزكام"، وإذا نظر إلى أهل السوق قال: "ما أغفل هؤلاء عما أُعدَّ لهم".

الشيخ:

هذا كلام من؟

الطالب:

أحسن الله إليك هذا صفوة الصفوة.

الشيخ:

لمن؟

الطالب:

للجوزي.

الشيخ:

ابن الجوزي.

الشيخ:

ماذا يقول؟

الطالب:

قال أحسن الله إليك، قال إسحاق بن خف قال: "أقام عمرو بن قيس الملائي عشرين سنةً صائمًا ما يعلم به أهله، يأخذ غداءه ويغدو إلى الحانوت فيتصدق بغدائه ويصوم، وأهله لا يدرون...

الشيخ:

من شدة إخفاءه للصيام.

الطالب:

 وكان إذا حضرته الرِّقَّة يحول وجهه إلى الحائط ويقول لجلسائه: "هذا الزكام"، وإذا نظر إلى أهل السوق قال: "ما أغفل هؤلاء عما أُعدَّ لهم".

قال مُفَضَّل بن غسان: "قال عمرو: حديثٌ أرقق به قلبي وأتبلغ به إلى ربي عز وجل أحبَّ إلىّ من خمسين قضيةً من قضايا شُريح".

الشيخ:

شُريح يقضي بين الناس، مشهور بالقضاء والعدل في القضاء، وهذا فيه نظر؛ لأن هذا يقضي بين الناس نفعه متعدي، وهذا عمله قاصرٌ على نفسه، لكنه يرى هذا.

الطالب:

قال أبو خالد الأحمر قال: سمعت عمرو بن قيس الملائي يقول: "إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرةً تكن من أهله".

وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سليمان قال: "أنبأني قال: رأيتُ سفيان يجئ إلى عمرو بن قيس يجلس بين يديه ينظر إليه لا يكاد يصرف بصره عنه. أظنه يحتسب في ذلك".

الشيخ:

سفيان الثوري.

الطالب: قال رأيتُ سفيان، لم يذكر سفيان الثوري أم سفيان بن عيينة.

وقال صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي قال: حدثني أبي عن أبيه عبد الله قال: جاءت امرأةٌ.....

انقطع الكلام أحسن الله إليك.

الشيخ:

هذه كلها في الصفوة؟

الطالب:

نعم.

الشيخ:

 هذا من عبَّاد الدنيا، عشرين سنة يصوم ما يعلم به أهله يأخذ غداه كأنه بيتغدى ثم يذهب إلى الحانوت (الدكان) يتصدق به، ويفطر جاء المغرب ما يعلم عنه أهله من شدة إخفاءه، وإذا حضر الخشية والبكاء وهو عند الناس صرف وجهه، وقال: "ما أشد الزكام"، يعني يظهر لهم أن الدموع هذه من الزكام وليست من خشية الله من شدة إخفاءه وإخلاصه، وقال عنه أنه من عباد الدنيا.

أما كون سفيان يأتي إليه هذا محل نظر، وإذا قال إنه من عبَّاد الدنيا هذا صبرٌ عظيم إن صح، عشرين سنة على هذه الطريقة.

الطالب:

كلام الذهبي إنه سفيان الثوري الذي رافقه.

الشيخ:

هذا من كلام الذهبي؟

الطالب:

لأ، الأول.

القارئ:

كما في سير أعلام النبلاء.

الطالب:

رافق سفيان زمانًا، أحسن الله إليك.

الشيخ:

سفيان رافقه زمانًا إيش؟

الطالب:

أكثر من عشرين سنة.

الشيخ:

رافقه في إيش؟

الطالب:

رافقه مرافقة أحسن الله إليك.

الشيخ:

وما الإشكال فيه؟

الطالب:

لأ توضيح إنه سفيان الثوري وليس ابن عُيينة.

الشيخ:

اقرأ المتن.

القارئ:

«ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر وإمام عدل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماوات فيقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين».

الشيخ:

نعم، في حديث: «واتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب» تشهد لهذا، وكذلك المسافر والإمام العدل ليست بعيدًا أن يكون مستجاب الدعوة، والأقرب إنه حَسن بشواهده، وإن كان ابن مُدلة هذا فيه كلام.

الطالب:

قال هنا أحسن الله إليك: "صح هذا الشطر منه بلفظ المسافر مكان الصائم".

الشيخ:

من الذي صحه؟

القارئ:

وقال عند ابن ماجه: "صح هذا الشطر منه بلفظ المسافر وليس الصائم".

الشيخ:

المسافر حتى يرجع؟

الطالب:

نعم، أحسن الله إليك.

الشيخ:

لأ، ورد فيه الصائم وكذلك المظلوم، وبقي الإمام العدل ليس ببعيد أنه مستجاب الدعوة.

القارئ:

أحسن الله إليك.

بابُ: ذكر باب الجنة الذي يخص بدخوله الصوام دون غيرهم ونفي الظمأ عمن يدخل الجنة ويشرب من شرابها جعلنا الله منهم

الشيخ:

آمين، وهو الريان باب الصائمين.

القارئ:

حدثنا علي بن حجر السعدي ثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي وغيره عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للصائمين باب في الجنة يقال له: الريان لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخل آخرهم أغلق من دخل شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا».

أبو حازم سلمة بن دينار: ثقة لم يكن في زمانه مثله.

قال أحسن الله إليك: "حديثٌ صحيح أخرجه ابن أبو شيبة وأحمد وعبدُ بن حُميد والبخاري ومسلم وابن ماجه والترمذي والنسائي وفي الكبرى له وأبو يعلى وأبو عوانة وابن حبان والبيهقي والبغوي وأخرجه النسائي من طريق أبي حازم عن سهل بن سعد موقفا. انتهى أحسن الله إليك.

الشيخ:

فيه دليل على أن الصائمين لهم باب يُقال له الريان. جاء في الحديث الآخر أن الصدقة لها باب، والجهاد له باب، كما في حديث قصة أبي بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من باب الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان، فقال أبو بكر: يا رسول الله، ما على أحدٍ ضرورة من أن يُدعى من هذه الأبواب، فهل يُدعى من أحدٍ كلها؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم» الصديق -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يُدعى من جميع الأبواب، الصديق يدعى من باب الجهاد، من باب الصدقة، من باب الصيام -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- سبَّاق للخيرات.

ومعنى هذا الحديث أن الصائم له باب يقال له الريان، يعني من صام رمضان، وصيام النافلة تبعه لو مات إنسان ولم يتم صيام رمضان دخل الجنة ما يدعى من باب الريان يدعى من باب آخر؛ لأنه ليس من الصوام؛ لأنه لم يتمكن، يُدعى من باب الصلاة لو أسلم مثلًا ثم توفي قبل أن يدرك رمضان فلا يدعى من هذا الباب؛ لأنه ليس منهم، يدعى من باب آخر.

الشيخ:

انظر أبو سلمة يقول: "لم يكن في زمانه مثله في أي شيء؟ هل في العلم؟ أو في العبادة؟ أو في الجهاد؟ أو في الصدقة والإحسان؟ يعني مُبهم قال: "لم يكن في زمانه مثله" ما بين.

الطالب:

 أبو حازم سلمة بن دينار.

الشيخ:

بارك الله فيك.

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد