بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد فغفر الله لك يقول الإمام مسلم رحمه الله تعالى:
(المتن)
(الشرح )
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد هذه الأحاديث فيها (02:29) فتنة الدجال وخطره على ،على الدين وأنه ما من بلد إلا سيدخله الدجال إلا مكة والمدينة وفيه وهذا من فضائل هاتين البلدتين مكة والمدينة والله حرم تحرﳝﴼ قدرﻳﴼ على الدجال دخولهما لأن الله تعالى اختارهما جعلهما حرمين وإسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحة هذا هو ابن أخي أنس بن مالك عمه أنس بن مالك وأبوه عبد الله بن أبي طلحة أخو أنس لأمه والسبخة ،والسبخة بفتح السين وإسكان الباء السبخة وهي أرض مالحة تنزل بالجرف قرب المدينة فيضرب رواقه وينزل هناك بثقله ويحتمل أنه (03:32) يبنى له الخيمة هناك ويجلس مدة وجاء في الحديث الآخر أنه ،أنه يلعق ثلاث لعقات وأنه يخرج كل كافر وكافرة وكل منافق ومنافقة وكل خبيث وخبيثة وحينئذ حينئذ تخرج المدينة خبثها وينصع طيبها في ذلك الوقت ما يقاتل إلا المؤمنون الخلص والكفرة تخرج إلى الدجال ويتبعونه نسأل الله السلامة والعافية(..) أنه يتبع الدجال سبعون أﻟﻔﴼ وفي اللفظ آخر تسعون أﻟﻔﴼ عليهم طيالسة من يهود أصفهان أصفهان مدينة في الشرق في إيران وإيران مقر الرافضة يحتمل أنهم رافضة وأنهم و أنهم من أتباع الدجال واليهود والرافضة بينهم علاقة شديدة حتى أن شيخ الإسلام رحمه الله ذكر في نهاية السنة أن الرافضة يوافقون اليهود في أكثر من سبعين خصلة منها أن كل من الطائفتين لا تصلي المغرب إلا عند اشتباك النجوم ومنها ،ومنها ومنها أن كل من الطائفتين لا تأكل الإبل ومنها ،ومنها ذكر خصال فوق سبعين خصلة وأصفهان مدينة في الشرق في إيران وهم أتباع الدجال سبعون ألف سبعون ألف عليهم الطيالسة جمع طيلسان وهو ثوب يشق له يفتح له فتحه من جهة الرأس ويخرج رأسه ويبقى على كتفيه في حديث أم شريك أن النبي قال لا يفر الناس من الدجال في الجبال فقالت أم شريك : أين العرب يا رسول الله قال إنهم قليل وخصت العرب لأن العرب يعني لما لا يقاتلونه لما يفرون عنه في الجبال ولا يقاتلونه وخصت العرب لأن العرب هم الذين نشروا الإسلام وأظهروه وقام على أكتافهم وقل منهم إلا القليل وهذه الأحاديث تدل على عظم فتنة الدجال فتنة الدجال وخطورته وهي تدل على أن الدجال يخرج في آخر الزمان كما دل على ذلك حديث النواس بن سمعان وأنه في زمانه وأنه يخرج بعد فتح القسطنطينية كما سبق في الأحاديث ثم ينزل في زمان عيسى ابن مريم فيقتله ثم يخرج يأجوج ومأجوج وهذه كله تدل على أنه ليس ابن صياد كما قاله بعض العلماء ليس ابن صياد والعجب ممن ذهب إلى أنه ابن صياد ولعل عذرهم في هذا أنهم اشتبهت عليهم الأحاديث أو أنه لم يبلغهم حديث النواس بن سمعان بعض الصحابة الذين ذهبوا أنه ابن صياد الصياد ما تنطبق عليه الأوصاف أنه الدجال يمكث أربعين يوما وأن معه صله الجنة وصلة النار وأنه يأمر السماء وتمطر الأرض وتنبت وأنه يقطع رجلا نصفين وأنه يأتي إلى مكة والمدينة وينزل في السبخة ويلعق وأنه يخرج بعد فتح القسطنطينية وأنه في زمان ينزل عيسى ابن مريم ويقتله ثم يخرج يأجوج ومأجوج كل هذه الأوصاف لا تنطبق على ابن صياد والعجب ممن ذهب إلى أنه ابن صياد ذهب إلى هذا بعض الصحابة وبعض الصحابة يحلف على أنه ابن الصياد هو الدجال لعله اشتبه عليهم الأمر كما أن النبي ﷺ في أول الأمر لم يعلم ظن أنه الدجال ثم بين الله له أنه ليس هو الدجال الذي يخرج في آخر الزمان وإنما ابن الصياد دجال من الدجاجلة دجال من الدجاجلة لكن لا هو الدجال الأكبر ليس هو الدجال الأكبر ،الأكبر هذه أوصافه يخرج في آخر الزمان بعد فتح القسطنطينية ويخرج في زمان عيسى ويقتله في زمان الحروب في وقت المهدي وأنه يمكث أربعين يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وأنه معه صلة الجنة والنار ويقطع الرجل نصفين هذه الأوصاف لا تنطبق على ابن صياد ولعل من ذهب إليه ما بلغته هذه الأحاديث واشتبه عليه الأمر ولكن الصواب أن ابن صياد ليس هو الدجال الأكبر ولكنه دجال من الدجاجلة والدجال الأكبر يخرج في آخر الزمان كما دلت عليه النصوص ودلت عليه الأحاديث نعم ،نعم إي نعم خاص بالمدينة المدينة ومكة يخرج إليها الخبثاء وأما غير المدينة يدخلها كل بلد يدخلها وهم أتباعه ما يحتاج لكن هذا اللي ماله حيلة ماله حيلة في دخول مكة والمدينة يأتي للسبخة ويلعق ويخرج إليه الخبثاء وحينئذ تخرج المدينة خبثها كما قال تخرج المدينة خبثها وينصع طيبها تحقق هذا في وقت الدجال أن المدينة تخرج خبثها لكن الآن فيها خبث في غير وقت الدجال فيها خبث يبقى فيهم منافقون فيها الآن الرافضة والنخاولة وغيرهم فيها خبث لكن تخرج الخبث يتحقق هذا الخبث في وقت الدجال تخرج خبثها وينصع طيبها ولا يبقى فيها إلا المخلص أما غير مكة والمدينة بيده ما يحتاج يدخلها ويخوضها ويتبعونه مكة كذلك مكة نعم ،نعم هذا أقرب والله أعلم مكة لا نعم ،نعم يدل على فضيلة البلدتين مكة والمدينة تدل على فضيلتهما أدلة سكنهما ،سكنهما أدلة عليه نصوص أخرى كثيرة هذا هو الظاهر (09:11) رأوا أن العجب أكثر نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
الله أكبر هذا يدل على أنه أمر عظيم ما بين آدم إلى قيام الساعة خلق وفي اللفظ الآخر يدل أمر ما بين خلق آدم وقيام الساعة خلق أو أكبر من الخلق بمعنى مخلوق فاعل بمعنى مفعول مصدر ،مصدر بمعنى مفعول خلق بمعنى مخلوق ما بين آدم وقيام الساعة حدث أعظم من الدجال كقوة شوكته وعظم فتنته ما بين آدم مابين آدم وقيام الساعة خلق أو أمر يعني حدث أكبر من الدجال بعظم فتنته و وقوة شوكته ولهذا شرع لنا أن نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال في كل صلاة في آخر الصلاة وفي الحديث الآخر ((من رأى الدجال .. عنه)) لأنه خشية من فتنته وفي الحديث الآخر أنه يتبعه ناس يعرفون كذبه يعلمون كذبه ومع ذلك يتبعونه لأنهم لا يستطيعون الصبر على شظف العيش لأن من فتنته أن من لم يتبعه يفتقر ويكون قليل ذات اليد وهذا ما يتحمل هذا ضعيف الإيمان ما يتحمل ما يتحمل شظف العيش إذا كان في سعة ورخاء وترف ثم فجأة يصاب بشظف العيش ما يتحمل يتبع الدجال ناس يقولون نعلم أنه كذاب لكن نتبعه لنعيش عيشة رغيدة نعوذ بالله نعوذ بالله من زلال القلوب نعم
(المتن)
(الشرح)
أن ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر هنا وفي اللفظ الآخر خلق آدم إما مع الآمر أو مع المأمور والخلق مع المخلوق المعنى واحد يعني حدث ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة حدث أعظم من الدجال لا حول ولا قوة إلا بالله وش قال عليه تكلم عليه هشام بن عامر كأنهم يمرون هشام بن عامر إلى من إلى عمران بن حصين كان هشام بن عامر يقول أنا ما فيه ليس هناك أحد أعلم مني بالدجال تكلم عليه عندك؟ هشام كلام هشام بن عامر .الأُبي ، النووي ما تكلم عليه كيف يتجاوزون هشام بن عامر إلى عمران بن حصين وهشام يقول أنا ليس هناك أحد أعلم مني بالدجال هشام بن عامر هشام بن عامر في التقريب
(المتن)
عفا الله عنك حدثنا
(الشرح)
ابن رياح ويقال رباح بادروا بالأعمال يعني سابقوا بالأعمال الصالحة بادروا بالأعمال ستا يعني سابقوا بالأعمال الصالحة وقوع واحدة من هذه الست سابقوا بالأعمال الصالحة قبل وقوع واحدة من هذه الست يعني سارعوا بالأعمال الصالحة قبل أن تقع واحدة من هذه الأمور سابقوا بادروا بالأعمال الصالحة ستا أي سابقوا بالأعمال سابقوا بالأعمال الصالحة وقوع واحدة من هذه الست يعني لينتهز كل مسلم الفرصة ما دام في وقت الإمكان يعمل الأعمال الصالحة قبل ألا يتمكن قبل أن تظهر الفتن فتن الدجال قبل ألا يتمكن أو الدخان أو الدابة أو طلوع الشمس من مغربها أو خاصة أحدكم والمقصود هو الموت يعني قبل الموت أو العامة وهي قيام الساعة هذه نصيحة من النبي ﷺ هذا من نصحه عليه الصلاة لأمته أمرهم أن يسابقوا ويبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تعرض لهم العوارض وتمنعهم الموانع إما فتن يفتتن فلا يتمكن من العبادة كالدجال أو الدخان أو الدابة (15:18) أو خاصة أحدكم وهو الموت ينقطع به العمل أو أمر العامة وهو قيام الساعة نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
يعني أسنده ،أسنده إليه ورفعه ،رده نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني رفعه إلى النبي نعم رفعه إلى النبي ﷺ
(المتن)
(الشرح)
والهرج الفتن واختلاط الأمور وهذا فيه فضل العبادة في وقت الفتن العبادة في الهرج كهجرة إليه يعني كالهجرة للنبي ﷺ في المدينة إلا على فضل العبادة في وقت الفتن وذلك لأن الناس مشغولون عن العبادة في وقت الفتن وإذا أقبل المسلم على العبادة في وقت الفتن كان له هذا الفضل العبادة في الفتن كالهجرة إليه وهذا من الأعمال التي يعملها الإنسان في وقت الفتن يقبل على العبادة ويقبل على العلم أيضا على طلب العلم حتى والعلم من أجل العبادات والعلم من العبادة من أفضل العبادات وأجلها طلب العلم حتى يتبصر ويعلم الحق وينجو من الفتن وكذلك أيضا البعد عن أسباب الفتن هذه هي الأمور التي يعملها في وقت الفتن يقبل على العبادة وعلى العلم طلب العلم طلب العلم من العبادة ويجتنب أسباب الفتن لذلك (17:31) العبادة ومنها طلب العلم له هذا الفضل عظيم كهجرة إلى النبي ﷺ العبادة في وقت الهرج والفتن واختلاط الأمور كالهجرة إلى النبي ﷺ في المدينة ومعروفة ومعلومة فضل الهجرة فضل الهجرة عظيم المهاجرون لهم فضل عظيم حتى إنهم أفضل من الأنصار ولهذا قال النبي ﷺ لولا الهجرة لكنت أمرأ من الأنصار الهجرة فضلها عظيم العبادة في وقت الفتن في الهرج واختلاط الأمور كالهجرة إلى النبي ﷺ كالهجرة للنبي ﷺ من مكة إلى المدينة هذا فضل عظيم فضل العبادة في الهرج كما أن القابض على دينه والصابر على دينه في ،في آخر الزمان في وقت الفتن له أجر خمسين كما جاء في الحديث القابض على دينه له أجر خمسين قالوا يا رسول الله يعني منا أو منكم قال بل منكم وذكر السبب قال تجدون على الخير عونا ولا تجدون عونا لأنهم لا يجدون معينا من يعينهم ولما في ذلك من الخطر فالإنسان يصبر على دينه فله أجر خمسين من الصحابة لكن لا يلزم أن يكون أفضل من الصحابة لا هذه مزية خاصة والقاعدة أن الفضيلة والمنقبة الخاصة والمزية الخاصة لا تقبل على الفضائل العامة الصحابة لهم فضائل كثيرة فضل الصحبة لا يلحقهم بمن بعدهم وسبقهم إلى الإسلام وجهادهم مع النبي ﷺ ونشرهم لدين الإسلام تبليغهم دين الله هذا لا يلحقهم ممن بعدهم لكن في هذا الشيء في خصوص هذا الشيء في خصوص الصبر ،الصبر على الدين في آخر الزمان في وقت الفتن له أجر خمسين من الصحابة في هذه في هذه العبادة خاصة نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا عبد الله بن مسعود يعني ابن الأحوص من تلاميذه لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس وهم الكفرة وذلك بعد قبض أرواح المؤمنين والمؤمنات وأرواح المؤمنين والمؤمنات إنما تقبض بعد أشراط الساعة بعد طلوع الشمس من مغربها وبعد الدابة وبعد الدجال ويأجوج ومأجوج وبعد هدم الكعبة وبعد الدخان ونزع القرآن من الصدور وتقبض أرواح المؤمنين والمؤمنات ولا يبقى إلا النار التي تقود الناس إلى المحشر فيبقى الكفرة حينئذ وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم كما سبق في الحديث يأمرهم الشيطان بعبادة الأوثان ألا تستجيبون لي ؟ يأمرهم بعبادة الأوثان وهم كفرة يعبدون الأوثان ويتهاودون بالأسواق يتهاودون أي يتناكحون يجامع الرجال النساء أمام الناس في الشوارع والعياذ بالله كفرة وهم كفرة يعبدون الأوثان فعليهم تقوم الساعة وهم شرار الناس لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس وهم الكفرة بعد قبض أرواح المؤمنين والمؤمنات ثم يخرب هذا الكون تكدر تنكدر النجوم وتنشق السماء وتسجر البحار خراب هذا الكون بخلوهم من التوحيد والإيمان وذلك بعد قبض أرواح المؤمنين والمؤمنات فتقوم الساعة على الكفرة بحديث آخر أن من أشرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد صفات من الناس أشرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة بأنهم كفرة والذين يتخذون القبور مساجد بأنها يتخذون القبور مساجد وسيلة إلى الشرك توصل للشرك نعم ،نعم هذا في آخر الأمر تسوقهم النار تسوقهم النار إلى المحشر تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا وقت القيلولة تقف يقيل الناس ووقت النوم في الليل تقف وإذا انتهى الليل تأخذ قيلولة تسوقهم ومن تخلف كان نعم هاه الله أعلم نعم
(المتن)
عفا الله عنك
(الشرح)
نعم (22:33) بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار إلى السبابة والوسطى يعني إشارة إلى أن إشارة إلى أنه ليس هناك بينهما مسافة (22:46) عليه الصلاة والسلام ولو كان مضى 14قرن من الزمان ما مضى من الدنيا كثير ولم يبق إلا القليل ولأنه نبي الساعة ليس بعده نبي وهو آخر الأنبياء هو نبي الساعة بعثته من أشراط الساعة الأولى أشراط الساعة الأولى منها بعثة النبي ﷺ ومنها موته هذه من أشراط الساعة وهو نبي الساعة بعثت أنا والساعة كهاتين، السبابة والوسطى وأشار إلى السبابة والوسطى كما أنه ليس هناك بينهما فاصل وكذلك ليس بين النبي وقيام الساعة فاصل هو نبي الساعة ليس بعده نبي وليس بينهما مسافة أيضا وقيل المراد ما بينهما من الفضل والطول أو ما بينهما من سرعة المجاوزة المقصود من الحديث دليل على أن النبي هو نبي الساعة وأنه ليس بعده نبي وأن المدة الباقية قليلة إذا نسبت إلى ما مضى من الدنيا نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
كفضل إحداهما على الأخرى فالوسطى أطول ،أطول من السبابة نعم
(المتن)
عفا الله عنك
(الشرح)
(..)المسبحة هي السبابة سميت المسبحة لأنه يسبح بها تسمى المسبحة وتسمى السبابة لأن المسبحة المسبح بها سبحان الله لا إله إلا الله وتسمى السبابة لأنه ينشر بها في السب في السب إذا يسب أحد ينشر بها تسمى المسبحة والسبابة نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني من أقرانه قريب له في السن يعني نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
هذا الحديث فيه أن النبي ﷺ قال: لما سئل عن الساعة قال يدرك هذا الغلام الهرم قامت ساعتكم وقامت الساعة لها تأويلان عند أهل العلم التأويل الأول أن المراد بالساعة موتهم قامت ساعتكم يعني موتكم موت هؤلاء المخاطبين هؤلاء الأشخاص أو هذا القرن فإن يعش هذا فسيدركه الهرم فسوف تقوم عليكم الساعة أو تقوم ساعتكم ومن مات فقد قامت قيامته المراد يعني المخاطبين هؤلاء المخاطبين أنهم ،أنهم إن عمر هذا الغلام فسيموتون في وقت هرمه ولا يبقى أحد منهم هؤلاء المخاطبين أو هذا القرن والأمر الثاني والقول والتأويل الثاني أن المراد الساعة القيامة وأن النبي ﷺ في أول الأمر ظن أن الساعة تقوم في ،في زمانه وأنه إذا مضى هذه المدة فإنه تقوم الساعة ثم بين الله له أنها لا تقوم الساعة إلا بعد زمانه بدهر طويل وأنها لا تقوم إلا بعد أشراط الساعة الكبار وأنه لا بد أن تقوم أشراط الساعة الكبار وآخرها النار التي تحشر الناس إلى المحشر كما أنه لم يبين له في الأول الدجال وظن أنه ابن صياد وكان يختل يسمع من كلامه وقال لأمه لما قال (30:12) قال لو تركته بين ثم بين الله له بعد ذلك أن الدجال ليس الصياد ،الصياد ليس هو الدجال الأكبر وإنما الدجال يخرج في آخر الزمان فكذلك هنا في هذا الحديث ظن الساعة تقوم بزمانه وإنه إن يعش هذا الغلام فستقوم الساعة ثم بين الله له بعد ذلك أنها لن تقوم إلا بعد زمانه بدهر طويل بعد طلوع خروج أشراطها الصغار والكبار نعم هاه إيه إيه هاه إيه هو القول الأول تقوم ساعتكم ساعة المخاطبين نعم فإنه لو قال لهم (31:58) (31:01) وقبل تمكن الأيمان في قلوبهم (31:04) _(31:08) ولو كان تمكن الإيمان في قلوبهم. هذا التأويل الأول المراد الساعة خاصة ذكرت هذه نعم (31:21) الأقرب الأول لقوله ساعتكم .هذا الحديث الأول لا شك هو لكن هذا التأويل في الحديث الأول قال ساعتكم خص خصها واضح لكن في الأحاديث الأخرى بعضها فيها الساعة حتى تقوم الساعة لكن يحمل هذا على هذا نعم لا شك هذا هو الأقرب نعم لكن هذا تأويل آخر نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
يعني تقوم الساعة والناس مشغولون بأعمالهم الناس مشغولون بأعمالهم وتقوم عليهم الساعة واللقحة هي ذات اللبن ذات اللبن من الإبل يحلب الرجل اللبن تقوم الساعة قبل أن يشرب من لبنه وتقوم الساعة والرجلان يتبايعان القماش فلا يتبايعانه حتى تقوم عليهم الساعة وتقوم الساعة والرجل يلط حوض الإبل يعني يطينه وتقوم الساعة وهو على حاله وفي وفي حديث آخر تقوم الساعة ورجل يرفع اللقمة إلى فيه فلا يأكلها حتى تقوم الساعة والمراد بالساعة القيامة وهي الصيحة صيحة إسرافيل حين يأمره الله فينفخ في الصور نفخة ،نفخة يطولها فيفزع الناس ثم لا يزال الصوت يقوى ،يقوى حتى يصعق الناس ويموتون هي نفخة طويلة أولها فزع وآخرها صعق وموت وفي الأول أول ما يسمع الناس الصيحة صوتها ليس بقوي يسمع الناس فلا يسمعها أحد (33:35) يلتفت يمين وشمال تسمع الصوت فلا يزال الصوت يقوى ،يقوى حتى يموت الناس فهي نفخة أولها فزع وآخرها صعق قال الله تعالى : وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ في آية النمل وفي آية الزمر قال الله تعالى : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ هذا الموت صعق الموت ثم نفخ فيه أخرى هذه نفخة البعث فإذا هم قيام ينظرون والصواب أنها نفختان نفخة الصعق أولها فزع وآخرها الموت ثم نفخة البعث هذا هو الصواب الذي دلت عليه النصوص وذهب بعض العلماء إلى ثلاث نفخات الأولى نفخة الفزع كما في آية النمل والثانية نفخة الصعق والموت والثالثة نفخة البعث جاء هذا في الحديث الصور لكنه حديث ضعيف عند أهل العلم لأن في سنده إسماعيل بن رافع وهو ضعيف والصواب أنها نفختان نعم فتقوم الساعة والناس مشغولون بأعمالهم نعم ما فيه شك أرواح المؤمنين قبضت قبل هذا ما تقوم الساعة إلا على الكفرة نعم كفار لكن يعملون بدنياهم مثل الكفار الآن يحلبون ويبيعون ويشترون ويأكلون نعم ويتناكحون في الأسواق أسال الله العافية نعم (مداخلة..تقوم يوم الجمعة قبل طلوع الشمس) تقوم يوم الجمعة يوم الجمعة قبل طلوع الشمس ولهذا جاء في الحديث أن ما من دآبة إلا يوم السيخة يوم الجمعة تخشى أن تقوم الساعة يوم الجمعة قبل طلوع الشمس صباحا قبل طلوع الشمس نعم ،نعم أحسن الله إليكم (35:26) في ناس يعني في ذلك الوقت يعملون أعمالهم مبكرين منذ الصباح الباكر في ناس في ناس يقوم آخر الليل يعملون بأعمالهم دنياهم هذا يطين من حوض إبله وهذا يعش وفي ناس يبيعون بالليل وناس ينامون وناس كذا ناس يأكلون أقسام الناس نعم هاه نعم إلا وهو يوم السيخة يوم الجمعة تخشى أن تقوم الساعة نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشيخ)..منه خلق ومنه
(المتن)..منه خلق وفيه يركب
(الشرح)
الأولى ومنه يركب هاه منه خلق ومنه يركب تكلم عليه الشارح؟؟ فيه أو منه؟منه خلق ومنه يركب (ماهي) فيه ، منه هذا الأقرب
(المتن)
(الشيخ)..
فيه أو منه كذلك فيها تكلم عليها الشارح أو ما تكلم عليها؟؟ نعم عن أبي هريرة نعم إن في الإنسان
(المتن)..
(الشرح)
نعم بارك الله فيك بهذا يكون انتهى كتاب الفتن وأشراط الساعة وهذا الحديث فيه حديث أبي هريرة ما بين النفختين أربعون قيل يا أبا هريرة أربعون سنة قال أبيت قيل أربعون شهرا قال أبيت قيل أربعون يوما قال أبيت يعني لا علم لي ليس لي علم أبيت عن أن أبين هل هو أربعون شهرا أو سنة ليس لي علم ليس لي علم ليس عندي علم بذلك تحتمل أن تكون ما بين أربعون سنة أو أربعون شهرا أو أربعون يوما لكن ذكر النووي رحمه الله أنه ورد في حديث في غير صحيح مسلم أنها أربعون سنة وهذا يحتاج إلى مراجعة واللي يذكر أنه ضعيف لكن في هذا الحديث صحيح مسلم أنه ليس له علم يمكن أن يكون أربعون يوما أو أربعون شهرا أو أربعون سنة وفيه أنه قال ينزل الله مطرا تنبت منه أجساد الناس وجاء في حديث آخر أنه مطر غليظ كمني الرجال أبيض تنبت منه أجساد الناس ينبت الله الأجساد فإذا تم خلقها واكتمل أذن الله لإسرافيل فنفخ في الصور نفخة البعث فتتطاير الأرواح إلى أجسادها الأرواح ما تموت الأرواح باقية أرواح المؤمنين في الجنة ولها صلة بالجسد وأرواح الكفار في النار ولها صلة بأجسادها الأرواح باقية أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة ترد أنها أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وأرواح المؤمنين غير الشهداء تتنعم وحدها تأخذ شكل طائر كما في الحديث نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده فهذا المطر ينزله الله في هذه المدة فتنبت منه الأجساد أجساد الناس تنبت كما ينبت الزرع فإذا تم خلقها ونباتها أذن الله لإسرافيل في النفخ في الصور فتطايرت الأرواح إلى أجسادها فدخلت كل روح في جسدها فقام الناس يحيون يقوم الناس من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم حفاة لا نعال عليهم عراة لا ثياب عليهم غرلا غير مختونين القطعة الجلد داخل الإنسان وقت الختان تعود إليه فيقفون بين يدي رب العالمين للحساب صراعا يوم يخرجون من الأجداث يعني القبور يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ هذا لا بد منه ولا بد من الإيمان به من لم يؤمن به فهو كافر يجب على المسلم من لم يؤمن ببعث الأجساد وأن الأجساد تبعث فهو كافر بنص القرآن وإجماع المسلمين قال الله تعالى زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ فالإيمان بالبعث أصل من أصول الدين أصل من أصول الإيمان لا بد من الإيمان باليوم الآخر والبعث و وهذه نبات الأجساد يعيدها الله من الذرات التي استحالت تبلى الأجساد تبلى إلا عجب الذنب كما في هذا الحديث. يعيدها الله من الذرات التي استحالت من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم حفاة لا نعال عليهم عراة لا ثيابا عليهم غرلا غير مختونين القطعة من الجلد (..) الإنسان وقت الختان تعود إلية فيقفون بين يدي رب العالمين للحساب صراعا يوم يخرجون من الأجداث يعني القبور يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ هذا لا بد منه ولا بد من الإيمان به من لم يؤمن بالبعث فهو كافر بإجماع المسلمين من لم يؤمن ببعث الأجساد وأن الأجساد تبعث فهو كافر بنص القرآن وإجماع المسلمين قال الله تعالى زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ فالإيمان بالبعث أصل من أصول الدين أصل من أصول الإيمان لا بد من الإيمان باليوم الآخر والبعث و وهذه نبات الأجساد يعيدها الله من الذرات التي استحالت تبلى الأجساد تبلى إلا عجب الذنب كما في هذا الحديث يعيدها الله من الذرات التي استحالت والذوات هي ،هي نفسها لكن الصفات هي التي تتغير تنشئة غير التنشئة التي في الدنيا الذوات هي ،هي والصفات مختلفة مثل الإنسان ،الإنسان حينما يولد وحينما يكون شيخا أو شابا أليست الذات هي ،هي لحمه ودمه وعصبه ،وعصبه ويديه هي ،هي لكن الصفات هي وإلا مختلفة؟ مختلفة هل صفاتك وأنت طفل مثل صفاتك وأنت شيخ وأنت كبير؟؟ تختلف الصفات لكن الذات هي ،هي ذات لحمك لكن قوتك ونشاطك يختلف فيه وقت تكون قوي وفيه وقت تكون ضعيف فيه وقت تكون يدك تمتد تكون كبيرة وتكون أصغر لما كنت طفل لكن الذات هي ،هي ذاتك ما اختلفت لكن الصفات هي التي اختلفت صفة الإنسان حينما يكون شاب صفة يده مثل صفته وهو طفل وإلا تختلف وإلا تختلف؟؟ تختلف الصفة لكن الذات هي ،هي كذلك يوم القيامة الذوات هي ،هي يعيدها الله جسم ابن ادم يبلى إلا عجب الذنب فيعيدها الله إلى أين ،أين يذهب أجساده؟ يكون تراب يأكله التراب ويكون تراب ثم يعيد الله الذرات التي استحالت ترابا يعيدها كما كانت هي ،هي خلافا للجهم بن صفوان القائل بأن الله يعيد أشياء أخرى غير هذا الذي يعيدها الله يقول شيئا آخر الإنسان يعدم ثم يبعث الله شخصا آخر يعذبه أو ينعمه هذا من أبطل الباطل هذا معناه أن الله تعالى عذب جسما لم يعصه ولهذا لما ،لما قال هذا القول الجهم بن صفوان رأى ابن سيناء صار سببا في قول ابن سيناء بإنكار البعث قال ما دام الذي يبعث شخصا آخر إذا ما فيه بعث فكفر ابن سيناء نسأل الله العافية وفي ،وفي هذا الحديث أن ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب العجب بفتح العين وإسكان الباء وعجب الذنب هو عظم صغير في آخر المقعدة في آخر العمود الفقري هو رأس العصعص آخر عظم في العمود الفقري اللي هو إيش؟ هو ،هو عجب الذنب يقال له العصعص آخر فقرة من العمود الفقري هي التي تبقى وما عدا ذلك فإنه يبلى وفي الحديث الآخر في الحديث الذي بعده منه خلق ابن آدم ومنه يركب ابن ادم ومنه يبعث يخلق ،يخلق منه ،منه خلق ابن آدم ومنه يعاد هذا العظم هو الذي يبقى وما عداه يفنى ثم يعيدها الله من الذرات التي استحالت وفي هذا الحديث الرد على أهل الكلام من الجهمية والمعتزلة والاشاعرة الذين يقولون بالجواهر الفردة الذين يقولون بجواهر الفردة بجواهر بجوهر الفرد وبنوا دينهم في إثبات الخالق وإثبات المعاد على جوهر الفرد وجوهر الفرد هذه نظرية من جوهر الفرد يقولون إن الأجسام مركبة من الجواهر الفردة والجواهر الفردة هي ،هي ذرات صغيرة لا تفنى يقولون إن الإنسان مركب من جواهر الفرد وجوهر الفرد هو قسم صغير مهما قطعته لا بد يبقى ما يفنى رأس الدبوس مثلا يصير فيه ذرات كثيرة ما تفنى هذه الذرات وهذه الذرات مركبة منها الأجسام شيخ الإسلام رحمه الله قال أكثر العقلاء على أنه لا وجود للجواهر الفردة ما فيه موجود جواهر الفردة أكثر العقلاء ينكرون وجود الجواهر الفردة نفس جواهر الفردة لا وجود لها ذهب هؤلاء إلى أن الأجسام مركبة من جواهر الفردة وأن هذه جواهر الفردة لا تفنى تبقى الحديث فيه رد عليهم لأن ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب وهم بنوا دينهم هؤلاء على الكلام بنوا دينهم على جواهر الفرد في إثبات الخالق وفي إثبات المعنى أما إثبات الخالق فإنهم قالوا لا يعلم ثبوت الخالق إلا عن طريق حدوث العالم ولا يعلم حدوث العالم إلا عن طريق حدوث الأجسام ولا يعلم حدوث الأجسام إلا عن طريق الأعراض والصفات التي اللازمة للأجسام وهي الأكوان وهي الافتراق والانبساط والقبض الافتراق والاجتماع والقبض والبسط إذا بنوا إثبات الخالق على جوهر الفردة لا يعلم ثبوت الخالق إلا عن حدوث الأجسام ولا يعلم ثبوت الأجسام عن طريق الأعراض الملازمة للأجسام والأعراض هي الصفات ومن هنا أن الصفات أنكروا صفات الله عز وجل لأن الصفات حادثة ولا تقوم إلا بجسم حادث قال وقلنا إن الله متصف بصفات فصار جسما حادثا والله منزه عن ذلك فأنكروا الصفات وقالوا لا يعلم بثبوت الخالق إلا عن طريق ثبوت إلا عن طريق حدوث العالم لا يعلم بثبوت الخالق إلا عن طريق حدوث العالم حدوث العالم دليل على وجود الله ولا يعلم حدوث العالم إلا عن طريق الأجسام حدوث الأجسام وحدوث الأجسام إنما يعلم بحدوث الأعراض اللازمة لها الأعراض لا تقوم إلا بجسم حادث فهذا الحديث فيه رد عليهم لأنها لأن ليس هناك جواهر فردة وليس هناك شيء يبقى إلا عجب الذنب كما أن في هذا الحديث رد على الأصليين علماء الكيمياء الذين يقولون أن المادة لا تستحدث ولا تفنى وهذه كانت نظرية كانت موجودة تدرس في الثانويات وعلماء الكيمياء في مادة الكيمياء والمادة لا تستحدث ولا تفنى كيف المادة لا تستحدث لا تستحدث معناها إنكار أن يكون الله خلقها يعني قديمة (50:05) بالله هذا يوافقون الفلاسفة الذين يقولون أن العالم قديم ولا تفنى أيضا كذلك يقولون شيء لا يفنى ما في شيء ما يفنى كل ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب هذا الحديث فيه رد على الأصليين من الكيماويين كما أن فيه رد على أهل الكلام من المشاعر أو المعتزلة الذين بنوا دينهم على الجوهر الفرد في إثبات الخالق وإثبات المعاد هذه فائدة يعني مهمة مأخوذة من هذا الحديث نعم هاه إيه نعم نعم (مداخلة)..
كلام الكميائين تثبت قول شيخ الإسلام ابن تيمية
(الشيخ)..
نعم الكيماويين الحديث ليس فيه محذور نعم يرون هذا يرون إن (50:57) الكيمياء القديمة يرون إن ،إن المادة وهي موجودة كانت ،كانت سابقا تدرس في الثانويات في المدرسة الثانوية والمادة لا تفنى ولا تستحدث هذا خطير كيف المادة لا تفنى ولا تستحدث ما تكون حادثة ما سبق بها ما خلقها الله كل مخلوق فهو حادث خلقه الله بعد أن لم يكن كيف لا تستحدث ولا تفنى كذلك يفنى كل شيء كل ابن آدم يفنى إلا عجب الذنب نعم سم ،سم إيه ،إيه (51:37) هشام بن عامر هشام بن عامر إيه ،إيه في هذا هشام قال أنه يتجاوزون عمران بن الحصين وليس هناك أعلم مني بإيش؟ بالدجال نعم ما تكلم عليها الأُبي؟ ما ذكر إيه نعم ،نعم فتاوى فيه وقفت عليها هاه أحسن الله إليك إيه حينما سئل النبي ﷺ عن الدجال قال (52:23) ما ينصبك؟ يعني ما يتعبك.
سؤال..
(....)أنه ابن صياد ليس هو الدجال؟
جواب..
بلى والأدلة كثيرة حديث ،حديث النواس بن سمعان فيه أنه يمكث أربعين أنه في وقت بعد فترة (52:38) الأدلة كثيرة لكن في أول الأمر اشتبه على النبي ثم بين له ذلك واشتبه على بعض الصحابة ثم بعضهم ما بلغته الأحاديث هذه نعم
