(المتن)
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى كتاب الزهد:
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد في هذا الحديث في قوله ﷺ الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر قال النووي رحمه الله معنى هذا الحديث الدنيا سجن المؤمن أنه مسجون يعني ممنوع من الشهوات المحرمة والمكروهة مع ما كلف به من التكاليف الشاقة فإذا مات استراح من ذلك وانقلب إلى النعيم الذي عده الله له في الآخرة وأما الكافر فإن الدنيا جنة لأنه يتمتع فيها بما قدر له فيها مع قلته و وكونه مشوب بالمنغصات ثم بعد ذلك إذا مات أفضى إلى الشقاء والعذاب أسال الله السلامة والعافية ولكن هذا المعنى قاصر خصوصا أن المعنى الدنيا سجن المؤمن لأنه نوع من التنعم بنعيم الآخرة لأنه نوع من التنعم بنعيم الجنة الذي أعده الله له في الآخرة وإن كان في الدنيا في لذة وراحة ونعيم بما فيه من لذة المناجاة بما فيه من لذة المناجاة ،المناجاة لربه والأنس به ومحبته والشوق إلى لقائه فهو يتنعم بهذا النعيم في الدنيا وإن كان في الدنيا فقيرا وإن كان مريضا إن كان مصابا لعلمه بما أعد الله له في الآخرة ولعلمه أن هذا ،هذا الشيء الذي ،الذي أصابه في الدنيا أمرا زائلا وأنه سيزول فهو في الدنيا سجن له لأنه ممنوع من التنعم بنعيم الآخرة وإن كان في الدنيا في راحة بال وطمأنينة ونعيم بما فيه لذة المناجاة لربه ومحبته والأنس به والشوق إلى لقائه فهو في هذا النعيم يعني البال والراحة واللذة وإن كان مريضا وإن كان فقيرا وإن كان مصابا لعلمه وتيقنه بأن ما أصابه من المرض والفقر والشدة سيزول وسينتقل إلى نعيم الآخرة وأما الكافر فالدنيا سجنه لأنه فا فالدنيا جنته لأنه يتمتع في الدنيا كما تتمتع البهائم والحيوانات مثله مثلهم ما همه إلا بطنه وفرجه ثم بعد ذلك إذا مات انقلب إلى الشقاء الأبدي والعذاب السرمردي نعوذ بالله قال الله تعالى : وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ فهو في الدنيا يتمتع كما تتمتع البهائم والحيوانات ليس مهمة الكفرة إلا بطونهم وفروجهم ثم ينقلبون بعد الموت إلى العذاب السرمدي نسال الله السلامة والعافية وأما المؤمن فهو في سجن لأنه ممنوع من التنعم من نعيم الآخرة محجوب وإن كان في الدنيا في راحة ولذة وبال وطمأنينة لما فيه من التنعم بالإيمان ولذة المناجاة والأنس والشوق إلى لقاء الله كما قال بعض السلف إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة هذه الجنة هي جنة النعيم واللذة وطمأنينة البال والراحة ولهذا تجد الكفرة ليس عندهم هذه اللذة والنعيم بل عندهم اكتئاب وعندهم شدة تضيق عليهم الأرض بما رحبت ولهذا يحصل انتحار في كثير من الكفرة لأن ليس عندهم لذة بال ولا راحة ولا عندهم ما عندهم عقيدة سليمة يتلذذون بها ويتنعمون بها فلهذا تكثر همومهم وهمومهم وتضيق عليهم الدنيا ويكثر الانتحار في الكفرة بخلاف المؤمنون فإنهم عندهم طمأنينة ولذة وراحة الذي يعلم أن ما عند الله خير له ويعلم أن الدنيا دار ممر وليست دار مقر ولكنها مزرعة للآخرة وسفر يمر بها إلى الآخرة فهو يفرح بـبقائه في الدنيا فـحتى يزداد خيرا يزداد ،يزداد عملا صالحا كما في الحديث إن عمر المؤمن لا يتمنى أحدكم أن يدفن إن عمر المؤمن لا يزده إلا خيرا نعم
(المتن)
(الشرح)
والأسك صغير الأذن نعم الأسك صغير الأذن نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا فيه بيان هوان الدنيا على الله وأنها لا تساوي شيئا عند الله والنبي ﷺ أراهم أمرا عمليا ليبين عليهم هوان الدنيا على الله مر بجدي الجدي هو التيس الصغير ولد المعز الصغير تيس ولد والذكر والذكر مو مرغوب فيه مو مرغوب فيه والأنثى من المعز هي التي يرغبون فيها والذكر مو مرغوب فيه فكيف إذا كان ذكر صغير ميت وفيه عيب صغر الأذن ما أحد يريده هذا (08:35) في المزبلة ولا أحد ينظر إليه فالنبي ﷺ يريد أن يبين لهم هوان الدنيا على الله فأخذ بأذنه وقال أيكم يحب أن يكون له هذا بدرهم أي يحب أن يشتري بدرهم قالوا أصلا ما نريده ما نريده هذا ،هذا لا أحد يريده جدي وصغير الأذن وميت لو كان حيا لكان فيه عيب صغر الأذن فكيف إذا كان ميتا ما أحد يريده قال أيكم يحب أن يكون له هذا قالوا يا رسول الله ما نحب أن يكون لنا بشيء وما نصنع به فقال الدنيا أهون على الله لدنيا أهون على الله من هذا عليكم هذا هين على الناس ما أحد يريده هوانا شديدا تيس صغير الأذن ميت لا أحد لا أحد يريده هين على الناس كلهم لا أحد يريده ولا ينظر إليه فقال النبي ﷺ لدنيا أهون على الله من هذا عليكم في الحديث آخر لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء ولا جناح بعوضة البعوضة النامس هذا الصغير الدنيا كلها من أولها إلى آخرها ما تزن عند الله جناح بعوضة نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني صغار الأذن لو كان حيا لكان هذا السكك صغار الأذن عيبا لو كان حيا لكان فيه عيب وهو صغار الأذن السكك أسك يعني صغار الأذن نعم فكيف إذا كان ميتا نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا أحوال ،الأحوال الثلاثة كان النبي يقرأ هذه السورة ألهاكم التكاثر ألهاكم يعني شغلكم التكاثر ،التكاثر بالأموال والأولاد والأموال الأموال والأولاد شغلكم التكاثر حتى زرتم القابر يعني حتى متم ودفنتم في المقابر يسمى زيارة لأن القبر ليس هو المستقر الأخير كما يقول بعض الناس وضع في مثواه الأخير هذا غلط ليس هو مثواه الأخير المثوى الأخير الجنة أو النار ولكنه مؤقت مكان مؤقت لذلك سماه الله زيارة حتى زرتم المقابر سمي زيارة لأنه مكان مؤقت كالمكان الذي يزار ثم ينتقل عنه ألهاكم التكاثر شغلكم التكاثر بالأموال والأولاد حتى زرتم المقابر حتى متم ودفنتم في المقابر فقال النبي يقول ابن آدم مالي ،مالي وهل لك يا ابن ادم ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت وتصدقت وأمضيت يعني الإنسان ليس له إلا الشيء الذي يأكله فيفنى أو الشيء الذي يلبسه من الثياب فيبلى أو ،أو ما يقدمه للآخرة فيبقى تصدقت يعني أنفقت سوى صدقة ،صدقة أو في مشاريع خيرية أو في أعمال بر أو صلة رحم أو بر للوالدين ولكل أعمال الخير هذا هو الذي يبقى نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم للورثة ما عدا ذلك ما ليس له إلا ما أكل أو لبس أو تصدق والباقي يتركه للورثة نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم اقتنى يعني الشيء عدة للقنية اقتناه صار له قنية في الآخرة مدخرا في الآخرة كالشيء الذي يقتنيه الإنسان ويدخره نعم متقارب الظاهر أن الاشتقاق قريب منها نعم ،نعم
(المتن)
(الشرح)
الآية هكذا وأعطى وأنه أعطى فأغنى آية في سورة النجم ها فأعطى فأغنى (ها وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ هذا المعنى من الحديث ها (مداخلة..حذف التاء حذف التاء أي أرضى ) حذف التاء أرضى، المقصود اقتناه يعني ادخره أو أقنى وأرضاه وإذا أرضاه ادخره ،ادخر له لا ،لا كله لنفسه كله يعود لنفسه وهذا الحديث فيه ،فيه إن الميت يتبعه ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان أهله وماله ويبقى واحد وهو عمله يعني يتبعه أهله يعني من قريب أو زوج مثل للمرأة يتبعه بعض أقربائه أو الزوج يتبعه إلى القبر فيدفنونه ثم ينصرفون وكذلك المال يتبعه الشيء الذي يحتاج إليه في حفر القبر كالمسحات والإناء الذي يوضع فيه الماء ثم بعد دفنه يرجع ،يرجع المال ويبقى عمله وهذا في الغالب هذا في الغالب أو في بعض الأحيان يتبعه أهله وماله وقد لا يتبعه أهله وماله قد يموت في مكان ليس له أهل فلا يتبعه وقد لا يحتاج شيء من المال لا يؤخذ لا مسحات ولا غيره كما هو الآن عندنا في المقبرة مجهزة محفورة ولا يحتاج يأخذ شيء لكن هذا في الغالب أو بعض الأحيان أو بعض الأزمنة أنه أن الميت يتبعه بعض أهله فإذا دفنوه انصرفوا بعض أولاده إن كان له أولاد بعض أقاربه وكذلك أيضا ما يحتاج إلى حفر القبر آلة يحفروا بها القبر وإناء يوضع فيه الماء ثم يردون يرجع إلى يرجع المال يردون إلى ماله والقريب يرجع ويبقى معه عمله نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا فيه أن أبا عبيدة قدم من مال من البحرين من الجزية التي وصالحهم النبي عليها والمراد بالبحرين منطقة الإحساء ليس المراد خصوصا البحرين وهي مسكن بني عبد القيس سمى ،سمى البحرين مسكن عبد القيس كان ،كان لهم مسجد (18:34) وهو موجود الآن في الإحساء عليه الآن من الآثار الآن وتسمى البحرين ليس المراد الخصوص كل منطقة الإحساء وإلا المنطقة الشرقية كلها تسمى البحرين ليس المراد خصوص البحرين الجغرافي صالحهم النبي ﷺ على ،على الجزية وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فأتى أبو عبيدة بشيء من المال والصحابة عندهم في أول الهجرة كانوا في شدة وقله ذات اليد فسمعوا بأن أبا عبيدة قدم بمال من البحرين فجاؤوا وتعرضوا للنبي ﷺ ووافوا صلاة الفجر عنده يعني يريدون لعل النبي يعطيهم شيئا من المال يقسمه بينهم ينتفعون به لأن ،لأنهم أصابهم شدة ،شدة في أول ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها ما شبعنا من التمر حتى فتحت خيبر بعد وفاة النبي ﷺ والنبي ﷺ كما سيأتي ما شبع من خبز الشعير ثلاث ليال اتباعا كانوا في شدة وكانوا أيضا في بيت النبي يمر عليهم ثلاثة أهلة في شهرين ما يبقى(..) في بيت رسول الله نعم عليه الصلاة والسلام والنبي ﷺ وضع أنها خرجت بعض الأحيان وقد وضع حجر خرج أبو بكر وعمر كل منها كشف عن مؤتزره وقد وضع حجرا على بطنه فالنبي ﷺ كشف مؤتزره فإذا قد وضع حجرا أحدهما فوق الآخر شدة أصابهم الصحابة في أول الهجرة أصابهم شدة فلما سمعوا أنا أبا عبيدة قدم بشيء من المال تعرضوا للنبي ﷺ وأوفوا صلاة الفجر فلما رآهم النبي ﷺ عرف عليهم فتبسم فقال أظنكم أنكم سمعتم بأن أبا عبيدة بشيء ،بشيء جاء بشيء من المال يعني تريدون أن أقسمه بينكم قالوا أجل يا رسول الله أجل تقريب وهي أقوى من نعم أجل أقوى من نعم تقريب فقال أبشروا وأمنوا ما يسركم فيه تبشير النبي ﷺ مع أصحابه وأمره لهم بتأمين الخير وحسن خلقه عليه الصلاة والسلام ثم قال فو الله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم فيه دليل على أن الخطر مع الغنى أشد من الخطر مع الفقر الخطر مع الغنى أشد قال الله تعالى كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ فالفقر أخف من الخطر يصبر الإنسان ويتحمل لكن في الغنى تفتح أبواب الشرور ولهذا قال بعض السلف ابتلينا بالفقر فصبرنا وابتلينا بالغنى فلم نصبر لا حول ولا قوة إلا بالله قال تعالى فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ وهذا واضح وواقع واقع ،واقع فينا نحن في مجتمعنا الآن وترى كثيرا من الناس مر عليهم كل من الأمرين كانوا فقراء كثير من الناس وكانوا مستقيمين وكانوا مستقيمين محافظين على أخلاقهم ودينهم فلما بسطت عليهم الدنيا تغيرت أحوالهم صار انحراف وصار تبرج بالنساء وصار آلات لهو وخدم وخادمات وتساهل في الخلوة بالمرأة إلى غير ذلك خلوة الرجال بالنساء وتساهل عظيم وأمور عظيمة وتعامل بالربا كل بسبب بسط الدنيا على الناس فلهذا الفقر أقل خطرا من الغنى في دليل على أن الفقر أقل خطرا ولهذا قال النبي ما أخشى عليكم ما أخشى عليكم لكن أخشى عليكم من الغنى ما الفقر أخشى عليكم لكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم وهذا هو الواقع الآن قديما وحديثا إذا بسطت الدنيا على الناس تنافسوها صار التنافس بالمال والآن التنافس في كل شيء التنافس في ،في المساكن كيفية المساكن وكل ما حصلت له مسكن يريد أن يعمل مثل فلان ثم ،ثم ينتقل من حي إلى حي تجد هذا الحي أحسن تجد هذا الحي البيوت والعمارات أكبر وأوسع من حي كذا كما هو موجود الآن ينتقل من حي إلى حي وهكذا الحي هذا حي ضعيف وبيوت يعني ليست بذاك ثم ينتقل إلى حي أوسع ثم ينتقل إلى حي أوسع وهكذا حتى أنه بعض الأحياء الجديدة فيها بعض التوسع مثل البيوت كما يقولون حي الحمراء الآن فيه توسع وفيه بعض البيوت الواسعة تختلف عن البيوت الأخرى وهكذا تنافس وكذلك تنافس في الأموال وتنافس في السيارات التنافس في في ،في المراكب في السيارات والتنافس في الفرش والكنبات وغير ذلك تنافس كما أخبر النبي تنافسوها كما تنافسها من كان قبلكم في رصيد الأموال والأرصدة في البنوك وغير ذلك تنافسوها كما تنافسها من كان قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم ينشغل بالدنيا ينشغل بالدنيا على الآخرة ويضيع أمر الله عز وجل ويتعامل بالربا ويفتح شركات ومؤسسات ولا يبالي تتراكم الديون وهكذا أسال الله السلامة والعافية أسال الله أسال الله السلامة والعافية اللهم سلم ،سلم نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم من الإلهاء(..)من الهلاك تلهي ثم تهلك نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذه الأمور (..) بعضها البعض تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون أول شيء التنافس ثم يأتي الحسد بعده ثم التدابر كل واحد يولي دبره إذا بقي الآخر ثم التباعد والبغضاء كله بسبب الدنيا تنافس كل واحد يريد أن يسبق الثاني يمكن أكثر منه مالا وجاها وولدا ثم بعد ذلك يحصل التحاسد يحسده يريد أن ،أن تنتقل النعمة منه إليه ثم يتدابرون إذا لقيه صار يكره ملاقاته يوليه دبره ثم تحصل البغضاء (26:41) بعضها بعضا نعم
(المتن)
(عبد الله بن عمرو أحسن الله إليك عبد الرحمن بن عوف يقصد إيش أو كما أمرنا الله يعني؟؟ (الشيخ إيش) لما قال أي قوم أنتم قال عبد الرحمن بن عوف يقول كما أمرنا الله)
(الشرح)
يعني أي حال على أي حال تكونون أنتم هل تسلمون من فتنة الدنيا أو لا تسلمون نعم
(المتن)
قال كما أمرنا قال رسول الله ﷺ أو غير ذلك
(الشرح)
يعني يقول كما أمرنا الله يعني نفعل بالأوامر بالمال ما أمرنا الله به وعلى الصحابة رضوان الله عليهم قال إيش؟ قال عبد الرحمن بن عوف.
(المتن)
قال عبد الرحمن بن عوف نقول كما أمرنا الله قال رسول الله ﷺ (الشيخ..أي قوم أنتم) نعم أي قوم أنتم قال عبد الرحمن بن عوف نقول كما أمرنا الله نعم قال رسول الله ﷺ أو غير ذلك
(الشرح)
يعني هنا القول أوسع يعني يقول ونفعل كما أمرنا الله يعني نتصرف في الأموال التي كما وفق شرع الله نعم
(مداخلة..يا شيخ عفا الله عنك أي نحمده ونشكره ونسأله المزيد من فضله)
(الشرح)..
نعم الحمد والشكر يقتضيان من الحمد والشكر أن يصرف المال في ،في مرضاة الله حسب ما دل عليه الشرع نعم ليس المراد القول يعني نقول ونفعل نعم نقول ونفعل بالأموال كما أمرنا الله في كتابه وعلى لسان رسوله ونؤدي ما أوجب الله علينا وننفق في المشاريع الخيرية نعم قال أو غير ذلك أو يحصل غير هذا وهو يحصل التنافس ثم التحاسد ثم التدابر ثم التباغض وكما هو الواقع الآن لكن الصحابة رضوان الله عليهم مثل ما قال عبد الرحمن بن عوف الصحابة وفقهم الله للعمل الصالح نعم
(المتن)
(الشرح)
إيش قال عليها عن القتال يعني (29:01) على رقاب بعض ثم تنطلقون إلى مساكن المهاجرين وش قال عليها الشارح؟؟
(المتن)
(مداخلة)
(أي عفا الله عنك (29:17) حتى يقاتل بعضهم بعضا وذلك (29:20)(29:21) ذي ثروة منكم حواشي من أولئك الضعافى الضعافى المساكين (29:27)(29:28)(29:29) وقد (29:31) في هذه الأمة هاه وقد (29:33) في هذه الأمة )
(الشرح)..
أي يجعل بعضهم يكون خدم أو يجعل بعضهم على بعض أمراء ثم تنطلقون نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم محتمل كما قال النووي يعني بعضهم يكون بعضهم أمراء على بعض أو تجعلونهم خدما لكم فيحصل بينهم التنافس نعم
(المتن)
مداخلة..
(عفا الله عنك قال الأُبي في سراج الملوك أن يهوديا رث الهيئة والحالة رأى فقيرا وعليه لباس حسن فقال ألستم تروون عن نبيكم أن الدنيا سجن المؤمن أيش في إيش(..) نعم أن يهوديا أن يهوديا رث الهيئة والحالة رأى فقيرا وعليه لباس حسن فقال ألستم تروون عن نبيكم أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر فأين ذلك من حالك وحالي (هذا أعطه المكبر نعم ،نعم) في سراج الملوك أن يهوديا رث الحالة رأى فقيرا عليه لباس حسن فقال ألستم تروون عن نبيكم أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر فأين ذلك من حالك وحالي فأجابه بأنه إذا مت وسرت إلى ما أعد الله بأنه إذا مت وسرت إلى ما أعد الله لك من العذاب علمت أن الدنيا جنة لك وإذا مت أنا وسرت إلى ما أعد الله لي من النعيم علمت أن الدنيا كانت سجنا لي )
(الشرح)..
هذه قصة تروى عن الحافظ بن حجر كان قاضيا كان قاضيا في مصر وأنه تعرض له نصراني وقال له ألستم تروون أن الدنيا سجن المؤمن وين وين الجنة الآن أنا فقير كما يقول أنا فقير وأنت الآن في أبهة وفي كذا مكرم كيف ،كيف تقول أن الدنيا سجن لك وأنت الآن مكرم وتكون الجنة لي وأنا فقير وأنا متعب ولا ليس عندي شيء فقال له مثل هذا الكلام فأسلم فكان سبب في إسلامه قبل هذا شف كلام النووي (32:10) فترات قضى بعضكم على رقاب بعض إيش قال المحشي؟ نعم
(المتن)
قال عفا الله عنك
(الشرح)
النووي كلام النووي (النووي عفا الله عنك) يعني يستخدم ،يستخدم هؤلاء الضعفاء حتى ينافس غيره ويتفوق على غيره نعم
(المتن)
(الشرح)
كأنه النووي أخذ تفسير كلام النووي ،النووي كلامه قاصر كلام النووي
(المتن)
قال عفا الله عنك
(الشرح)
هذا مو واضح كأنه تفسير كلام الأُبي تفتيح لها توضيح لها يعني تفتح الدنيا على ،على المساكين حتى يصير بعضهم أمير على بعض وش متن الحديث
(المتن)
المتن عفا الله عنك أو غير ذلك قال:
(الشرح)
يكون هذا محتمل المبارك الكفوري يقول أنهم يستخدمونهم يستخدم المساكين حتى ينافس غيره ويتفوق عليه قال والأُبي تفتح الدنيا على المساكين حتى يكون ،يكون أمراء بدل بعد أن كانوا فقراء تفتح عليهم الدنيا فيكون ،فيكون أمراء لكن في الحديث فتجعلون بعضهم على رقاب بعض ظاهره أنها أن الأغنياء أن الفقراء ليست ،ليست (35:37) مستقلة وإنما الأغنياء هم الذي استخدموهم وجعلوا بعضهم نعم أي نعم صحيح ويأتون بالمساكين يعني العمال الآن الصبيان اللي في المحلات ويجعلونهم أمراء (35:55)(35:56)(35:57)(35:58)(35:59) نعم
مداخلة..
(عفا الله عنك بالنسبة لمسألة أربعين سنة بين نفختين كل التفاسير اتفقت بدون إسناد متصل ولم يوجد إلا إسناد متصل عند الطبري ولكنه مقطوع قال حدثنا بشر قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون قال نبي الله بين النفختين أربعون قال أصحابه فما سألناه عن ذلك ولا زدنا على أنهم من رأيهم أنهم أربعون سنة قال في فتح الباري وقد جاء أن بين النفختين أربعون عاما قلت وقعت كذلك في طريق ضعيف عن أبي هريرة في تفسير ابن مرضويه وأخرجه ابن مبارك (36:47) من مرسل حسن بين النفختين أربعون سنة الأولى يميت الله يميت الله بها كل حي والأخرى يحي الله بها كل ميت ونحوه ثم ابن مرضويه من حديث ابن عباس وهو ضعيف وأخرج الطبري بسند صحيح عن قتادة فذكر حديث أبي هريرة منقطعا ثم قال :قال أصحابه ما سألناه عن ذلك ولا زدنا أنه من رأيهم أنها أربعون سنة هذا عفا الله )
الشرح..
(النووي كان يقول جزم بأنها ثابتة الشيخ النووي إيه النووي كلام النووي إيه قال جزم بأنها ثابتة واللي أذكر أن الحديث ضعيف والمعروف أن هذا الحديث ضعيف والله أعلم ما فيه الآن إلا هذا ها إيه فقط ها نعم المعروف أنه ضعيف يحتاج على المزيد من البحث يعني هذا استقصاء الآن فيه استقصاء الآن ها ،ها إيه ذكر طريق ابن مردويه من طريق مسلم إيه طريق مردويه الأعمش لعل الضعف قبل الأعمش من رواية مسلم عن الأعمش رواية مردويه قوي سند مردويه (38:23)(38:24)(38:25) طريق مردويه من طريق سعيد عن الأعمش في هذا الإسناد لأبي هريرة أربعون سنة (38:31)(38:32) رجل ضعيف عن ابن عباس (38:35)(38:36) ممن هو أوثق منه من طريق مسلم عن طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة إيه لكن ابن مردويه سنده قوي السند في أول السند هو اللي فيه الضعف على كل حال يحتاج زيادة ،زيادة بحث هل هناك طرق أخرى لكن الآن (38:56) ضعيف إلا بدليل نعم طيب