(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال الإمام مسلم رحمنا الله وإياه:
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد هذا الحديث إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه فلينظر إلى من (..) وفوقه يعني في المال والخلق فلينظر إلى من فُضل عليه وفي الحديث الثاني انظروا ،انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم أجدر يعني أحق ألا تزدروا ألا تحتقروا نعمة الله عليكم هذا في أنه ينبغي للإنسان أن ينظر إلى من هو أسفل منه في المال والخلق فإذا نظر فإذا كان الإنسان فقيرا فلينظر إلى من هو أشد فقرا منه وإذا كان مريضا فلينظر إلى من هو أشد مرضا منه وإذا كان أعورا فلينظر على الأعمى وهكذا ينظر إلى من هو دونه من هو أقل منه في المال والخلق قال النبي فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله أحق ألا تزدروا نعمة الله عليكم وهو ينظر إلى من هو أقل منه في المال والخلق حتى لا يزدري نعمة الله فيعرف نعمة الله عليه ولا يحتقر نعمة الله عليه أما إذا نظر من هو فوقه فإنه يتطلع إلى أن يكون مثله أو أعلى منه فيحتقر نعمة الله التي هو فيها الحديث الأول الحديث الثاني فيه الأمر و والثاني ،والثاني أيضا فيه أمر لكن في الأول يقول إذا نظر أحدكم إلى من هو فوقه في المال والخلق فلينظر إلى من هو دونه والثانية يقول انظروا ،انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم في المال والخلق بفتح الخاء أما الدين والخلق فإنه ينظر إلى ما فوقه لذا ينبغي للإنسان في الدين والخلق أن ينظر إلى من فوقه حتى يكون حافزا له على عمل الخير إذا كان الإنسان يحافظ على الصلوات الخمس جميعها في المساجد ولكن ليس عنده تهجد في الليل ولا، ينظر إلى من يتهجد في الليل ولا ينظر إلى الكسالى الذين يتخلفون عن صلاة الجماعة انظر إلى من هو فوقك في الدين والخلق انظر إلى من يحافظ على الصلوات الخمس ويؤدي السنن الرواتب ويصلي الضحى ويصلي الليل انظر إلى من يحج ويعتمر انظر إلى من ينفق في المشاريع الخيرية في الدين والخلق تنظر إلى من هو فوقك وأما في المال والخلق انظر إلى من هو دونك تنظر إلى من هو دونك في المال والخلق لئلا تزدري نعمة الله عليك حتى تعرف نعمة الله عليك ولا تحتقر نعمة الله عليك أما في الدين والخلق تنظر إلى من هو إلى من هو فوقك حتى يكون حافزا لك على فعل الخير نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني يختبرهم أراد الله أن يختبرهم ابتلاء وامتحان اختبرهم ،اختبرهم الله في السراء في الضراء ثم في السراء ولنبلوكم في الشر والخير فتنة نعم ،نعم وش عندك حدثنا همام نعم حدثنا همام نعم
(المتن)
(الشرح)
وهي قريبة الولادة الحامل القريبة الولادة نعم (..)مضى عليها أكثر من عشرة أشهر نعم
(المتن)
(الشرح)
فأَنتج ،فأَنتج هذان شاة والدا يعني قد وضعت ولدها فأَنتج هذان وولد هذا أَنتج هذان الأبرص والأقرع الأبرص أنتج الإبل والأقرع أنتج البقر وولد هذا الغنم وأنتج هذه لغة قليلة نتج لغة أكثر منها والمعنى تولى ولادتها فالأقرع تولى ولادة الأبرص تولى ولادة الإبل والأقرع تولى ولادة البقر والأعمى تولى ولادة الغنم فصار الأول واد من الإبل والثاني واد من البقر والثالث واد من الغنم استجاب الله دعاء الملك قال بارك الله لك فيها بارك الله فيها صارت تنتج نعم
سؤال؟؟
( عفا الله عنك يا شيخ لماذا أول البقر والإبل بالإنتاج والشياة (09:38)(09:39)؟؟
جواب..
هذا ،هذا يقال في الغنم يقال ولد ويقال في البقر نتج نعم هذا متولي الولادة المتولي يقال عنه (09:52)(09:53)(09:54) الغنم ولد نعم يأتي إن شاء الله يأتي الكلام )
(المتن)
(الشرح)
أتى الملك ،الملك أتى الأبرص والأقرع في صورته في صورته السابقة ليذكره بحالته السابقة أتاه في صورة الأبرص أتى الأبرص في صورة أبرص وأتى الأقرع في صورة أقرع وأتى الأعمى في صورة أعمى ليذكره بحالته السابقة كل واحد يذكره بحالته السابقة ابتلاء وامتحان نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم الحبال انقطعت بي الحبال ،الحبال يعني الأسباب انقطعت بي الأسباب وقيل المراد الطرق وروي انقطعت بي الجبال وروي الحيل انقطعت بي الحيل كله كلها صحيح يعني الملك أتى الأبرص ،الأبرص بصورة أبرص وقال رجل فقير وابن سبيل اجتمع فيه أمران الفقر وكونه ابن السبيل يعني غريب ،غريب انقطعت به الحبال أنا غريب وفقير وغريب ولا معي نفقة توصلني أعطني بعير يوصلني إلى بلدي فقال سأله بالله قال أسألك بالله يذكره بحالته قال أسألك بالذي وفي اللفظ الآخر أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن بعير أتبلغ فيه بسفري يذكره بحالته السابقة فيه السؤال بالله في الحديث من سأل بالله فأعطوه قوله فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك فيه أن العطف عطف المخلوق على الخالق يكون ب ثم ما يكون بواو ب واو العطف فقال لا بلاغ اليوم لي إلا بالله وبك هذا من الشرك لأن الواو تقتضي التشريك بين المعطوف والمعطوف عليه وأما ثم فأنها تريد الترتيب والتراخي فلا يأتي المعطوف إلا بعد المعطوف عليه بمهلة وتراخي ولهذا قال أسألك لا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك في حديث آخر في حديث الذي مر في التوحيد ما شاء الله وشئت قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان فالملك متأدب تأدب قال لا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ولم يقل إلا بالله وبك نعم
(المتن)
(الشرح)
فأعطاك الله أعطاك الله عز وجل المال ما فيه المال؟ في رواية أخرى التي ساقها الشيخ محمد في كتاب التوحيد فأعطاك الله عز وجل المال نعم
(المتن)
(الشرح)
إنكار جحود جحود ،جحود النعمة نسأل الله العافية يقول ورثت هذا المال كابرا عن أب عن جد أنكر يقول هذا المال ورثته كابرا عن كابر عن أبائي وأجدادي عن أب عن جد نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني بصورة أعمى بصورة ،بصورة أعمى يذكره بحالته السابقة نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا الحديث حديث عظيم فيه أن الله تعالى يبتلي بالسراء والضراء وهو مستاق من قوله تعالى وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً يبتلى الإنسان بالخير هل يشكر أو يكفر بسبب الصحة هل يستعملها في طاعة الله خير الصحة يبتلى بالغنى والمال هل ينفقه في طاعة الله وهل يؤدي الحقوق أو ينفقه في معاصي الله ويمسك عن الحقوق هذا يبتلى بالخير ويبتلى بالشر بالفقر هل يصبر أو يجزع يبتلى بالمرض هل يصبر أو يتسخط كما قال الله تعالى عن سليمان جاءه عرش بلقيس قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ وفي هذا الحديث قال فأراد الله أن يبتليهم في أوله وقال في آخرة فإنما ابتليتم هؤلاء الثلاثة الأبرص والأقرع ابتلوا أولا بالضراء ثم ابتلوا بالسراء ابتلوا أولا بالضراء في الأول بالبرص والثاني بالقرع الأقرع هو الذي لا ينبت له شعر رأس والثالث ابتلي بالعمى ابتلوا بالفقر أيضا ابتلي الأول بالبرص في جسمه عاهة ،عاهة في جسمه والفقر والثاني ابتلي بالقرع عاهة في جسمه والفقر أيضا والثالث ابتلي بالعمى في عينيه والفقر هذه الضراء يعني يبتلى الإنسان بالمصيبة والعاهة هل ،هل يصبر أو يجزع يبتلى بالفقر هل يصبر أو يجزع ثم ابتلاهم الله بالسراء بعد ذلك بالصحة والمال والثاني فالأول أعطاه الله الصحة زال ما به من البرص وأعطاه الله المال والثاني أيضا ابتلاه الله بالصحة وزال ما به من القرع وأعطاه الله المال والثالث ابتلاه الله بالصحة وزال ما به من العمى وأعطاه الله المال فـ الأول الأبرص والأقرع كل منهما جحد نعمة الله وأنكرها ولم يعترف لله بالنعمة ولم يعترف لله بالنعمة ابتلاهم الله أو أرسل الله إليهم ملك وسأل الأول ماذا يحب؟ قال يحب جلد حسن ولون حسن ويذهب عني الذي قذرني الله به فمسحه الملك فأذهب الله ما به من القذر فصار جلده سليم وسأل أي المال أحب إليه قال البقر الإبل فأعطي ناقة عشرا قريبة الولادة أسرع وقال بارك الله لك فيها والثاني أتاه قال أي شيء أحب إليك قال :قال شعر حسن وتذهب عني العاهة فمسحه فذهب عنه قذره وأنبت الله له الشعر شعرا حسنا قال أي المال أحب إليك قال البقر فأعطاه الله بقرة حاملا أسرع للولادة قال بارك الله لك فيها والثالث الأعمى جاءه قال أي شيء أحب إليك قال أن يرد الله علي بصري فأبصر به فمسحه فرد الله بصره فصار يبصر قال أي شيء أحب إليك قال المال من المال قال الغنم فأعطي شاة والدة قد ،قد جاء ولدها ثم استجاب الله دعاء الملك ومضى مدة أنتج الأبرص والأقرع كل منهما الإبل أنتج وولد هذا الإبل وولد هذا البقر وولد هذا الغنم مضى سنين ونمت هذه الأموال وكثرت استجاب الله دعاء الملك فتنامت الأموال وصار الأول واد من الإبل والثاني واد من البقر والثالث واد من الغنم وادي ملان مضى سنين ثم ابتلاهم الله أيضا ابتلاهم الله ابتلاهم الله بالمال الآن وجاءهم الملك جاء الأول في صورته بصورة الأبرص والأقرع ليذكره بحالته السابقة وقال له أنا رجل مسكين وابن سبيل اجتمع فيه وصفان الفقر وغريب الغريب يعطى من الزكاة ابن السبيل من أصناف الثمانية وفقير ومنقطع الآن في البرية لا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسالك بالله من هذا المال تعطيني من هذا المال بعير يوصلني لبلدي أنا فقير الصدقة تحل لي وغريب ابن سبيل من أهل الزكاة فقال الحقوق كثيرة إذا أعطيتك أنت وأعطيت الثاني انتهت كل الحقوق كثيرة هذا يبي وهذا يبي وهذا يبي إذا أعطيتك انتهى فقال أنا كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقير أعطاك الله (20:37) لا أبدا موب صحيح هذا موب صحيح والمال ورثته كابر عن كابر أب عن جد هذا جحد نعمة الله والعياذ بالله جحد نعمة الله بلسانه ولم يعترف لله ما به من النعمة ولم يؤد الحق الذي عليه والثاني الأقرع كذلك كان في صورة أقرع ذكره بحالته السابقة وقال له أنه غريب وابن سبيل فقير أسالك بقرة أتبلغ فقال الحقوق كثيرة زي ما قال الأول قال كأني أعرفك ألم تكن أقرع يقذرك الناس فقير فأعطاك الله عز وجل المال فقال لا موب صحيح أنا كنت ورثت المال كابر عن كابر أب عن جد فقال الملك إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت قال للأول والثاني دعا عليه في الأول دعا لهم في البركة وفي المرة الثاني قال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته وذكره بحالته السابقة فقال له مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري أسالك بالذي رد عليك بصرك الذي أعطاك البصر والمال شاة أتبلغ بها في سفري فاعترف الأعمى فقال نعم كنت أعمى فرد الله علي بصري وأعطاني وكنت فقيرا فأعطاني الله المال فخذ ما شئت ودع ما شئت ما قال خذ شاة قال خذ ما شئت الذي تريده خذه ما دمت تأخذ لله خذ ما شئت فو الله لا أسالك على شيء أخذته لله فقال أمسك عليك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك وفي رواية أخرى فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك فيه إثبات الرضا والسخط لله عز وجل وهما صفتان فيرد على من أنكرهما صفتان فعليتان نرد على من أنكرهما من المعتزلة والأشاعرة والجهمية وفيه أن الله يبتلي في السراء والضراء وفيه شاهد لقول بعض السلف ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم ،فلم نصبر هؤلاء ابتلوا بالسراء ولم يشكروا وفيه شاهد قوله تعالى وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ قال وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ فإن هؤلاء ثلاثة اثنان (..)الثلثان كفرا بنعمة الله والثالث شكر بنعمة الله فصار القليل هو الشاكر والكثير هو الكافر وفيه أن شكر النعمة يكون بـالاعتراف بالله تعالى باللسان ونسبته إلى الله عز وجل وصرفها في مراضي الله ومحابه والثناء على الله في الاعتراف لله تعالى بالنعمة بالقلب والثناء على الله باللسان وصرفها في مرضاة الله وهذه أركان الشكر يعترف الإنسان بأن الله تعالى هو الذي أنعم عليه ويعظم الله عز وجل بقلبه وفيه أن شكر النعمة يكون بالاعتراف لله تعالى باللسان ونسبته إلى الله عز وجل وصرفها في مراضي الله ومحابه والثناء والاعتراف بالله تعالى بالنعمة بالقلب والثناء على الله باللسان وصرفها في مرضاة الله وهذه أركان الشكر يعترف الإنسان بأن الله تعالى هو الذي أنعم عليه ويعظم الله عز وجل بقلبه ويثني على الله بلسانه وينسب النعمة إلى الله ويستعملها في طاعة الله ومرضاته وهؤلاء كفر نعمة الله عليهم ما اعترف بالله بالنعمة وإنما جحد ولم يؤديا ما أوجب الله عليهما والظاهر أن الله استجاب دعاء الملك وأنهم أنهم عادا إلى حالتهما السابقة لا حول ولا قوة إلا بالله لما قال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وفي الأول قال بارك الله لكم استجاب الله دعاءهم في الأول وبارك لهم في المال و والثاني الأقرب والله أعلم أن الله استجاب دعاءهم فعادا إلى حالتهم السابقة الفقر والعاهة ولا حول ولا قوة إلا بالله والواجب على العبد أن يشكر نعم الله في قلبه ويعظم الله وأن يعترف لله بنعمه بقلبه ويثني عليه باللسان ويعظم الله بمحبته وخوفه ورجاءه والتوكل عليه ويصرف نعمه في مرضاته وطاعته
(نعم نعم نعم في الحديث من سأل بالله فأعطوه يعني يجاب تعظيما لله إلا إذا سأل شيئا لا يحق له فلا نعم على حسب يعني الإمكان على حسب الإمكان والقدرة الأحسن يعطى إلا إذا سأل شيئا لا يحق له سأل من الزكاة وهو لا يستحقها أو سأل حقا فلا يعطى ينصح هذا ينصح ،ينصح هذا حرج على حسب الإمكان إذا كان فيه مشقة فلا نعم
سؤال؟؟
هل ينصح عفا الله عنك بالتقليل بالسؤال بالله إلا في أمر عظيم؟؟
جواب..
نعم، لا هذا السؤال بوجه الله لا يسأل بوجه الله إلا الجنة والسؤال بالله نعم يسأل ،يسأل بغيره مثلا الحقوق اللي بينه وبينك لا تسأل بالله أسال بمالي عليك من الحق نعم )
(المتن)
(الشرح)
التقي المتصف بالتقوى وهي طاعة الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه وإخلاص العبادة له الغني قيل المراد غنى النفس قيل المراد غنى المال الأغلب غنى النفس والخفي الذي لا يحب الشهرة ولا يريدها إن الله يحب التقي الغني الخفي تقي يتقي الله ويودي ما أوجب الله عليه وعنده غنى النفس خفي لا يحب الشهرة ولا يريدها لما قال له ابنه أنت تجلس هنا والناس تنازعون الملك يعني اذهب معهم إلى شاركهم في الملك فآثر لكن سعد ابن أبي وقاص آثر عدم الشهرة وروى هذا الحديث عن النبي إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي يعني يريد أنا لا أريد الشهرة أنا أريد أجاهد نفسي فأكون من الأتقياء الأخفياء الذين لا يريدون الشهرة وش قال عليه الشارح (28:02)(28:03)
(المتن)
(الشرح)
الصواب أن الاختلاط أفضل إلا وقت الفتن والحفي سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا في قصة إبراهيم الحفي المعتني به ثم كان الحفي أنه إيش يقول هنا ؟
(المتن)
عفا الله عنك ومعناه بالمهملة الوصول للرحم اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء
(الشرح)
المعتني إنه كان بي حفيا المقصود الأول كقولنا الآن أعوذ بالله من هذا الراكب تكلم عليه؟ واستعاذة سبب الاستعاذة منه كأنه ما عرفه لما أقبل عليه قال أعوذ بالله من هذا الراكب ثم قال له أنت تجلس هنا بعيد عن الناس والناس يتقاسمون الملك فضرب صدره قال اسكت أنا لا أريد الشهرة نعم ،نعم إذا خاف منه نعم أو آذاه نعم ،نعم (30:20)(30:21)(30:22)(30:23)(30:24) مريم قالت إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا لما جاءها الملك نعم
(المتن)
(الشرح)
سعد ابن أبي وقاص نعم والحبلة والسمر نوعان من الشجر من شجر البادية وفيه بيان ما أصاب الصحابة من الشدة أول الهجرة وفيه أن سعد ابن أبي وقاص تقدم إسلامه وفيه أن أنه تقدم إسلامه وأنه فقه وكثيرا من الأحكام وصبر على الشدة واللأوى ،عن النبي ﷺ قال كنا مع النبي ﷺ مالنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت شفاهنا حتى أصابها جروح يأكلون من الحشائش ومن الشجر حتى صار الإنسان يضع كما تضع الشاة ماله خلط يعني من قلة الأكل البراز يكون مثل ،مثل ما تضع الغنم مثل دمنة الغنم ماله خلط بسبب قله الأكل يقول ثم بعد ذلك أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام بنو أسد هم بني الزبير بن عوام بن خويلد أصبحت تعزرني على الإسلام يعني توقفني أو تلومني أو توبخني وتؤدبني على الإسلام لقد خبت إلى ما ضل سعيي يعني إذا كنت أنا كنت من المتقدمين إلى الإسلام من السابقين الأولين و وأسلمت قديما وصاحبت النبي ﷺ وصبرت على اللأوى الجهد وعرفت الأحكام ثم تأتي قبيلة من الجفاة يوقفوني يؤدبوني على الإسلام لقد خبت إذا وضل سعيي إذا كنت ما عرفت الإسلام ولا عرفت الدين هذه المدة الطويلة حتى تأتي هذه القبيلة الجفاة يؤدبوني على الإسلام ويوبخوني ويلومونني ينكر عليهم كأنه أنكروا عليه بعض الأشياء ابتلي كما أنه لما كان أميرا أيضا على الكوفة ابتلي في زمن عمر بن الخطاب واتهمه أهل العراق وشكوه قال أحدهم ما يعرف يصلي ولا كذا ثم عزله درء للفتنة عمر بن الخطاب وقال إنما لم أعزله من عجز أو خيانة ولكن عزلته درء للفتنة ولهذا قال أوصى إليه جعله من الستة الذين جعل الأمر شورى بينهم وقال إن أصابته الخلافة فهو أهل لها لأني ما عزلته عن عجز ولا خيانة عن إمارة الكوفة وإنما عزلته درء للفتنة وهنا قال بنو أسد تعزره على الإسلام وأسلمت قديما وصحبت النبي ﷺ وصبرت على اللأوى والآن يعلموني الأحكام ويؤدبونني إذا ما كنت عرفت الأحكام إلا منهم لقد إذا خبت وضل سعيي أعد الحديث
(المتن)
(الشرح)
هذه منقبة لسعد أول من رمى بسهمه في سبيل الله ومن السابقين الأولين نعم
(المتن)
(الشرح)
من قله الأكل الآن نعم
(مداخلة)..
(36:20) وكانوا متأخرين بالإسلام ثم ارتدوا بعد النبي ﷺ وتبعوا طليحة ابن خويلد الأسدي لما ادعى النبوة ثم قاتلهم خالد ابن الوليد في عهد أبو بكر الصديق قتلهم وكسرهم حتى رجع (36:36) إلى الإسلام حتى رجع (36:39) إلى الإسلام وتاب طليحة وحسن إسلامه ثم سكن معظمهم الكوفة بعد ذلك فكانوا ممن شكا سعد ابن أبي وقاص وهو أمير الكوفة
(الشرح)..
|نعم لما كان أميرا على الكوفة شكا الناس يشكونه ما يعرف يصلي حتى جاؤوا إلى عمر يقولون ما يعرف يصلي سأل عمر قال ماذا تعمل قال إني لا آلوا أن أصلي بهم صلاة رسول الله إني أركد في الأوليين وأخف في الأخريبين إني أركد في الأوليين الركعتين الأوليين من الظهر والعصر أطمئن فيهم (37:08) فقال عمر ذاك الظن بك يا أبا إسحاق يقول هؤلاء يعني يؤدبونه يعلمونه أحكام الإسلام يقول أنا تقدمت بالإسلام وأول من رمى بالإسلام وصبرت مع النبي ﷺ عرفت الأحكام ثم جاؤوا هذه القبيلة المتأخرة في الإسلام يعلمون بأحكام الإسلام إذا كنت ما عرفت الأحكام إلا منهم لقد خبت إذا وضل سعي نعم عفا الله عنك جاؤوا سكنوا الكوفة وصاروا يشتكون سعد لما كان أميرا على الكوفة وشكوه قالوا من ضمن ما ينقمون عليه أنه ما يحسن يصلي ما يعرف يصلي هذا ،هذا من يعني عنادهم من ظلمهم إياه هذا من ظلمهم له نعم إيه نعم دفاعا عن النفس دفاع إذا كان الإنسان مظلوم مثل حصل لعثمان لما جاؤوا الثوار وأرادوا قتله اطلع على الناس وقال أسألكم هل تعلمون أن الرسول قال من يشتري بئر رومة ويكون دلوه فيها وله الجنة قالوا نعم قال أسألكم قال عن نفسه أنه هاجر الهجرتين وصحب النبي ﷺ وكذا وفعل كذا دفاعا عن نفسه لأنهم ظلموه نعم لا من أجل الرياء نعم )
(المتن)
عفا الله عنك
(الشرح)
بارك الله فيك قف على هذا الحديث سم هاه حالة الفقر لما أصابهم الفقر وأن الإنسان ينبغي له أن يصبر على الفقر وعلى الشدة نعم ابتلوا بالشدة نعم
سؤال؟؟
عفا الله عنك هذا السائل يسأل هل يشرع رفع اليدين في الدعاء ما بين الأذان والإقامة؟ جواب..
ما بين الأذان والإقامة من المواطن التي يستجاب فيها الدعاء إذا رفع يديه فلا حرج الأصل أن رفع اليدين من أسباب قبول الدعاء إلا في المواضع التي لم يرفع فيها النبي ﷺ نعم