(المتن)
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى:
(الشرح)
فيه أنه ينبغي للإنسان أن يشكر نعمة الله عليه وأن ينظر إلى من هو دونه في الدنيا في المال والخلق كما سبق في الحديث السابق انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإن ذلك أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم فهذا الرجل الذي جاء إلى عبد الله بن عمرو بن العاص وسأله قال هل لك مسكن؟ قال نعم قال هل لك امرأة؟ قال نعم قال فإنك من الأغنياء لأنه إذا كان له مسكن فإنه ،فإنه يسلم من مؤونة السكن والبحث عن السكن وإذا كان له امرأة فإنه يسلم من شدة العزوبة وإذا كان قال :قال فإنني خادما قال فأنت من الملوك يعني شاركت الملوك في الخدم وهؤلاء الثلاثة الذين جاؤوا إليه وسألوه قالوا ما نقدر على شيء ما عندنا شيء نفقة ولا متاع قال ما شئتم إن شئتم أتيتمونا فأعطيناكم ما يسر الله وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان وإن شئتم صبرتم خيرهم بين واحد من ثلاثة الأمور هكذا ينبغي للإنسان أو طلبا للنجاة الإنسان يخيره بين واحد الأمور إما أن يعطيه ما يسره الله إما يعده بأن يأتي ويعطيه ما يسره الله أو يعطيه إذا كان معه شيء في الحال أو يعده ويأتيه في وقت آخر يسره الله وإما يذكر أمره لأحد الأغنياء يشفع له عند أحد الأغنياء أو عند السلطان حتى يعطى ما يسد حاجته وإما أن يأمره بالصبر والتحمل وبذل الأسباب في طلب الرزق وفي حديث قال فإن الأغنياء فإن الفقراء يسبقون الأغنياء إلى الجنة بأربعين خريفا أربعين سنة المعروف بالأحاديث أن الفقراء يسبقون الأغنياء بخمس مئة بخمس مئة عام وهو نصف يوم من أيام الآخرة وهذا الحديث أنهم يسبقونهم بأربعين خريفا في الحديث الآخر أن الأغنياء الفقراء قبل الأغنياء بخمس مئة عام وهي نصف وهي نصف يوم من أيام الآخرة ما علق عليها في النسخة الثانية النووي ما تكلم عليها في النسخة الثانية نعم اللبي نعم
(المتن)
عفا الله عنك قال اللبي عفا الله عنك اختلفت الأحاديث في المراد بهؤلاء الفقراء وفي قدر التفاوت وفي حديث عبد الله هذا أنهم فقراء مهاجرين وأن القدر أربعون خريفا وفي الترمذي أنهم فقراء مهاجرين إلا أن القدر خمس مئة عام وقال فيه حديث حسن غريب وفيه أيضا يدخل الفقراء قبل الأغنياء بخمس مئة عام وهو نصف يوم وقال فيه حديث حسن صحيح وفيه حديث يدخل فقراء المسلمين قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمس مئة عام وقال فيه أيضا حديث حسن صحيح فاختلفت هذه الأحاديث في موضعين من الفقراء ها قال عفا الله عنك (الشيخ..اختلفت هذه الأحاديث في ايش) اختلفت هذه الأحاديث في موضعين من الفقراء نعم الذين يسبقون وفي قدر السبقية ويرتفع الخلاف على الأول بأن يرد حديث يدخل الفقراء إلى حديث فقراء المسلمين لقاعدة رد المطلق إلى المقيد ويقع حديث فقراء المهاجرين على ما هو عليه ويخرج من ذلك أن فقراء كل قرن يدخلون الجنة قبل أغنيائهم وأما الموضع الثاني وهو الاختلاف في القدر فالمراد بالخريف السنة ويمكن الجمع بين الأربعين وحديث خمس مئة لأن سباق الفقراء لأن سباق الفقراء يسبقون سباق الأغنياء بأربعين عاما وفي غير سباق الأغنياء بخمس مئة عام إذا في كل صنف فالمراد بالخريف السنة ويمكن الجمع بين الأربعين وحديث خمس مئة لأن سباق الفقراء لأن سباق الفقراء يسبقون سباق الأغنياء بأربعين عاما وفي غير سباق الأغنياء بخمس مئة عام إذ في كل صنف من الفريقين (الشيخ..ها بأن السباق) وفي غير سباق الأغنياء بخمس مئة عام إذ في كل صنف من الفريقين سباق عفا الله عنك ثم قال احتج به من فضل الفقر على الغناء
(الشرح)..
إي نعم يعني سباق الأغنياء يسبقون سباق الفقراء يسبقون الأغنياء بأربعين وسباق الفقراء يسبقون غير السباق بخمس مئة يكون الأغنياء منهم سباق ومنهم غير سباق ،فسباق الأغنياء يكون سباق الفقراء يسبقونهم بأربعين وأما غير السباق من الأغنياء فيسبقون الفقراء بخمس مئة خمس مئة على كل حال نعم يحتمل هذا ويحتمل أن يكون هذا قاله النبي أولا ثم بين الله الزيادة للفقراء وأن ،وأن الله تعالى زاد الفقراء فضلا فكون النبي أخبر أولا أنهم يسبقونهم بأربعين خريفا ثم أخبر آخرا بأنهم يسبقونهم بخمس مئة عام نعم بس جاء الآن جاء الحصر في الحديثين سميت أحاديث صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بخمسة وعشرين درجة وحدة ثانية بسبعة وعشرين درجة نعم هنا حصر فيه قال بأربعين وخمس مئة عام نعم مثل ما سبق يحمل على هذا السباق قبل السباق بأربعين والسباق قبل غير السباق بخمسين أو يكون هذا قاله النبي أولا ثم أخبر آخرا بذلك زاد الله الفقراء فضلا نعم هذه المسألة خلاف فيه خلاف فيها لكل أدلة قولان قيل الفقير الصابر أفضل من الغني الشاكر وقيل إن الغني الشاكر أفضل من الفقير الصابر وقيل على حد سواء ثلاثة أقوال الأرجح ،الأرجح أن الغني الشاكر أفضل لأن نفعه متعدي بخلاف الفقير الصابر فإن نفعه خاص بنفسه والمسألة فيها خلاف ولكل أدلة نعم ،نعم
مداخلة..
(لكن أحسن الله إليك ما فيه تخصيص مهاجرين أو الأمر عام هنا يقول إن فقراء المهاجرين)
(الشيخ)..
تكلم عنه قال هذا يحمل المطلق على المقيد في فضل في الحديث الآخر إن الفقراء يسبقون والثاني الفقراء المهاجرين قال في قول لهم يحمل المطلق على المقيد ذكر اللبي يحمل وفيه أيضا قول آخر إن الفقراء من أهل الزمن يسبقون أغنياءهم نعم )
(المتن)
(الشرح)
نعم بئارها أو قولهم من آبارها على القلب من آبارها أو من بئارها بئر من بئارها هذا الأصل أو من آبارها على القلب تقديم الهمزة على الباء وهذه الأحاديث فيها دليل على تحريم دخول مساكن ثمود المعذبين إلا أن إلا أن يكون الداخل باكيا لئلا يصيبهم ما أصابه وكذلك جميع ديار المعذبين ولذلك النبي ﷺ في حجة الوداع لما ،لما دفع من مزدلفة إلى منى وآتى قرب منى أسرع رمية حجر قيل إن هذا المكان مغمس قيل إن هذا هو المكان الذي عذب فيه أصحاب الفيل فلهذا أسرع رمية حجر وقيل إن ليس هذا المكان وإنما مكان آخر المغمس المقصود من هذا الحديث فيه أنه لا يجوز دخول مساكن ثمود أو صالح إلا أن يكون الداخل باكيا حذرا أن يصيبهم ما أصابه (11:55) وكذلك جميع الديار المعذبين وفيه أنه لما جاؤوا وفيه أنه ينبغي للإنسان أن يسرع السير خلافا للنبي حتى يخلف مكان المعذبين ولهذا أسرع النبي السير وقنع رأسه خفض رأسه حتى جاوز حتى جاوز دياره فيه تحريم دخولهم إلا على أن يكون باكيا وأن عليه أن يسرع السير حتى يخلفه وفيه هذا الحديث أنه لما استقوا من بئر من بئار من آبار ديار ثمود وعجنوا من مائها الدقيق أمرهم النبي أن يريقوا الماء وأن يعلفوا العجين الإبل ففيه يدل على أنه لا يجوز أن الاستقاء من مائها ولا يجوز الطبخ والعجن من مائها وأن من استقى من مائها واغترف شيء من مائها ماء آبار ثمود عليه أن يريقه ويصبه في الأرض وإذا طبخ شيئا من مائها أو عجن فعليه أن يعلفه الدواب وإذا توضأ من ماء آبار ديار ثمود وصلى في أرضها فما حكم الصلاة وما حكم الوضوء اختلف العلماء في حكم الوضوء وفي حكم الصلاة قال قولين القول الأول الجمهور وهو أنه إذا توضأ من ماء ديار ثمود وصلى في أرضها صح الوضوء صحت الصلاة مع الإثم فالوضوء صحيح لكنه يأثم والصلاة في أرضها صحيحة لكنه يأثم لأن الصلاة اجتمع فيها موجب الثواب وموجب العقاب فهو مثاب على الوضوء لأن الوضوء له ثواب عظيم وله فضل (14:04)(14:05) وهو آثم لكونه توضأ من ماء منهي عن الوضوء به وكذلك الأرض إذا صلى فيها فإن صلاته صحيحة ومثاب عليها وهو آثم لكونه صلى في أرض منهي عن الصلاة فيها كما لو صلى في أرض مغصوبة أو توضأ بماء مغصوب كما لو توضأ من ماء البرادة أو غصب شخص وأخذ الماء من عنده وتوضأ وصلى في أرض مغصوبة فالجمهور على أن الصلاة صحيحة مع الإثم صحيحة مع الإثم لأن النهي ليس لذات المنهي عنه وإنما لمعنى خارج عن المنهي عنه فالنهي عن الماء لا لأنه نجس ليس لنجاسته والمنهي عنه لكونه في هذه الأرض المنهي عنها وإذا كان نهي لا يغزي إلى المنهي لأنه لا يؤثر بخلاف ما لو كان الماء نجسا فإنه لا يصح الوضوء به ولا تصح الصلاة لكن إذا كان الماء طاهرا ولكنه في أرض منهي عنها وكذلك الصلاة لو صلى في أرض نجسه لا تصح الصلاة لكن لو صلى بأرض مغصوبة فالصلاة صحيحة مع الإثم وقال آخرون من أهل العلم ومنهم الحنابلة أن الصلاة باطلة والوضوء لا يصح وهذا هو مشهور في مذهب الحنابلة أو غيرهم فإذا توضأ بماء البرادة فتعتبر صلاة باطلة والوضوء باطل ،باطل وكذلك لو صلى صلاة مغصوبة كذلك باطل وعليه أن يعيد الوضوء وعليه أن يعيد الصلاة والراجح الأول أن الصلاة صحيحة مع الإثم والوضوء صحيح مع الإثم لأن الصلاة اجتمع فيها موجب الثواب وهو الصلاة وموجب العقاب وهو الغصب الصلاة في كونه أوقع الصلاة في أرض مغصوبة وكذلك الماء موجب الثواب وهو الوضوء لأن الوضوء من أسباب المغفرة وموجب العقاب وهو غصب الماء
(نعم نعم إيه يرحمك الله نعم إيه هذا زيارة الكفار الغير معذبين هذاك عام وهذا خاص هذا خاص هذا ،هذا هذاك عام يجوز زيارة قبر الكافر للاعتبار ولا يدعى له وهذا عام وهذا خاص هذا كفار معذبين لا يزارون نعم ها كل له كل ،كل كافر نزل به العذاب إذا نزل العذاب على قوم فلهم مساكن خاصة وديار خاصة فلا ،فلا تزار فلا يجوز دخولها إلا على وجه التباكي نعم يحتج بهذا ويترك النص أمامه الرسول يقول لا تدخلوها إلا أن تكونوا باكين كيف يحتج بالتعليل ويترك الدليل هذا دليل الرسول يقول لا تدخلوها إلا أن تكونوا باكين يقول أبي أخذ العبرة صادق النص نعم إيه ،إيه هذا جواز ،جواز الدخول مع البكاء هذا الجواز يجوز على هذه الصفة فإن لم يتصف بهذه الصفة فلا يجوز له الدخول نعم )
(المتن)
(الشرح)
في هذا الحديث فضل السعاية على الأرملة والمساكين والأرملة هي التي لا زوج لها أو فقدت زوجها والمساكين الفقراء الذين أسكنتهم الحاجة والفقر فالساعي على الأرملة والمسكين له هذا الفضل كالمجاهد وكالقائم وكالصائم في الفضل والأجر والساعي فهو الكاسب العامل اللي يكسب ويعمل وينفق عليهم ويعتني بهم ويلاحظهم ويقوم بشؤونهم له هذا الفضل الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالصائم وكالقائم في الفضل والأجر وهو الكاسب والعامل الذي يكسب لهم وينفق عليهم ويقوم بشؤونهم نعم له هذا الفضل والأجر
(المتن)
(الشرح)
وهذا في فضل عظيم كفالة اليتيم سواء كان له أو لغيره سواء كان له يعني من أقاربه كجده أو أخيه أو ابن عمه أو لغيره أو بعيدا له هذا الفضل كأن يقول أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى يعني متجاورين يكون مجاورا للنبي ﷺ هذا فضل عظيم وكافل اليتيم هو الذي يقوم بالنفقة عليه النفقة والكسوة والتربية والتأديب والتعليم وغير ذلك من شؤونه فكافل اليتيم يجمع ما بين النفقة وبين التأديب والتعليم سواء عنده في البيت أما ما يسمى الآن بالمؤسسات الخيرية كفالة يتيم وهو بعيد أنه بالخارج وأنت هنا هذه ليست كفالة وإنما نفقة تنفق الإنفاق والإطعام لليتيم والإنفاق عن اليتيم عنده كفالة يتيم عنده كفالة يتيم تكفل يتيم في كذا في البوسنة أو في كذا أو في أي مكان تنفق عليه كل شهر كذا وكل سنة كذا وأنت في بلد وهو في بلد هذه ليست كفالة وإنما هي نفقة ،نفقة وإطعام نفقة على اليتيم وإطعام لليتيم فيها أجر والفضل ولكنها ليست كفالة الكفالة لا بد فيها من أمرين الأمر الأول النفقة والأمر الثاني التربية نفقة وتربية نفقة وكسوة وتربية وتأديب وتعليم يكون عندك في البيت أو تشرف عليه تشرف عليه
( نعم ،نعم ها إيه إيه ،إيه ما يقوم بهذا إيه هذا مندوب من الجمعية هي قامت بهذا وما قام بها شخص معين نعم ها إيه لا يقول من ضمن النفقة شيء ومباشرة التعليم والتدريب شيء آخر نعم هذه نفقة كلها تابعة للنفقة ينفق على ينفق على نفقة ،نفقة أكل وكسوة ونفقة المؤدب والمعلم ولكن قد يكون هذا أفضل ما فيه شك أنه أفضل (22:19) النفقة بأمرين نعم )
(المتن)
(الشرح)
وهذا فضل عظيم من بنى مسجدا لكن بهذه النية يبتغي به وجه الله شرط ،شرط أن يبتغي وجه الله لا يبتغي به الرياء والسمعة فعمله حابط والعياذ بالله ليس له أجر وكذلك أيضا شرط آخر لا بد منه أن يكون مؤمنا بالله ورسوله فإن لم يكن مؤمنا كافرا بنى المسجد فليس له هذا الأجر وهذا مأخوذ من النصوص الأخرى ففي هذا الحديث فضل من بنى لله مسجدا وأن الله يبني له مثله في الجنة بشرطين الشرط الأول أن يبتغي بذلك وجه الله والشرط الثاني أن يكون مؤمنا بالله ورسوله وفيه دليل على أن هذا الفضل يحصل لمن بناه وأسسه ولمن جدده ورممه أيضا كما فهم ذلك أمير المؤمنين عثمان أمير المؤمنين فهم ،فهم أن من رممه وجدده يحصل له هذا الأجر مثل من أسسه وبناه من بناه وأسسه بنى الله مثله بالجنة ومن رماه وجدده بنى الله مثله في الجنة فهم من ذلك أمير المؤمنين عثمان لأنه جدد مسجد النبي ﷺ لما أراد أن يجدده كان الناس كرهوا ذلك وقالوا لو تركته على ما كان عليه على عهد النبي ﷺ وعهد أبو بكر وعمر فقال إنكم قد أكثرتم علي وإني سمعت رسول الله ﷺ يقول من بنى لله مسجدا بنى الله له مثله في الجنة أنا أريد هذا الفضل ففهم أمير المؤمنين عثمان أن التجديد والترميم يناله ،يناله فضل من بنى مسجد
(نعم لا هذا شيء آخر هذا زيادة فضل نعم كذلك له أجره نعم من يعمل مثقال ذرة خيرا يره )
(المتن)
(الشرح)
نعم على ما كان عليه سابقا وكذلك أيضا لما سقف بالساج وكذا قالوا غيرت لما كان عليه على عهد النبي ﷺ كان مسقف بجذوع النخل والآن غيرت بالساج وكذا قال أنتم حسنتم بيوتكم غيرتم فلا بد أن يكون المسجد مناسب يتناسب مع حال الناس نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا فيه فضل هذا العمل فيه فضل أن الإنسان يقسم ماله إلى ثلاثة أقسام قسم يأكله هو وأولاده وقسم يتصدق به وينفق في المشاريع الخيرية والقسم الثالث يرده في مزرعته أو يجعله رأس مال في مهنة أو في صناعة أو في حدادة أو في خرازة أو في خياطة يعمل به ثلث يتصدق به وينفق به وينفقه في المشاريع الخيرية وثلث يأكله وأولاده وثلث يرده في مزرعته إن كان له مزرعة و يجعله في في مهنة أو يجعل منه رأس مال رأس مال يضارب به أو يجعله في حرفة أو في مصنع في خياطة نجارة أو حدادة نعم
(المتن)
(الشرح)
وفي الحديث الآخر أفضل ،أفضل الكسب اللي جاء في الحديث عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور إذا كان يعمل بيده مثل صاحب المزرعة مثل هذا الرجل يعمل بيده في مزرعته يحول مسحاته يحول المسحات أو يكون له صناعة نجار أو حداد أو خياط أو خراز أو ما أشبه ذلك وكذلك البيع أفضل الكسب عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور أو كما قال عليه الصلاة والسلام
(نعم ها هذاك في الوصية هذاك الوصية عند الموت نعم )
(المتن)
(الشرح)
وهذا وعيد شديد للمرائي والمسمع والتسميع يكون في الأقوال كالقراءة والوعظ والمراءاة تكون في الأعمال كالصلاة والصدقة فيه وعيد شديد على الرياء وأن الله يفضح صاحبه يوم القيامة فمن راءا راءا الله به يوم القيامة ومن سمع ،سمع الله به الجزاء من جنس العمل سمع الناس يرائي الناس في قراءته سمع الله به فضحه يوم القيامة ومن راءا الناس بعمله راء الله به والجزاء من جنس العمل نعم
(المتن)
(الشرح)
بركة قف على حديث أبي هريرة وهذا الحديث قوله أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه حديث قدسي من كلام الله عز وجل لفظا ومعنى فهو مثل القرآن إلا أن له أحكام تختلف عن القرآن في القرآن يتعبد بتلاوته والحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته القرآن لا يمسه إلا متوضئ والحديث القدسي يمسه الغير متوضئ القرآن معجز بألفاظه والحديث القدسي ليس بمعجزة لكنه من كلام الله لفظا ومعنى لأن النبي أصلا أضافه قال :قال الله تعالى وأما الحديث حديث غير قدسي فهو من الرسول لفظا لأنه قاله وهو من الله معنى من الله معنى ومن الرسول لفظا قال الله تعالى: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ وهذا الحديث يقول الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه فيه وعيد شديد على المرائي وفيه دليل على أن الشرك يحبط العمل لكن إن كان شركا أكبر فإنه يحبط الأعمال كلها ويخرج من الملة والعياذ بالله يخرج صاحبه من الملة ويوجب له الخلود في النار وأما إن كان شركا أصغرا كالرياء فإنه يحبط العمل الذي خالطه فقط ولا يحبط الأعمال كلها وعليه الوعيد الشديد فهو محروم من الثواب متعرض للعقاب ولكن الأعمال الأخرى لا تبطل ولا يخرج من الملة ولا يخلد في النار وإنما يعذب ثم يخرج وإن رجحت السيئات يعني يدخل تحت الموازنة بين السيئات والحسنات في أصح قولي العلماء فإن رجحت ،رجحت السيئات عذب به وإن رجحت الحسنات أسقط من الحسنات ما يقابل هذا الرياء إن كان رجحت الحسنات فإنه لا يدخل النار ولكن يفوت عليه الحسنات ما يقابل هذا الرياء وإن رجحت السيئات عذب به ثم يخرج وقال آخرون من العلم حكمه حكم الكبائر تحت مشيئة الله ولكن ظاهر الأحاديث أنه لا يغفر التأدب (34:25)(34:26)(34:27) إن الله لا يغفر أن يشرك به الشرك الأكبر والشرك الأصغر لكن الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار وهذا لا يخلد إن عذب به إذا رجحت السيئات وإذا رجحت الحسنات لم يعذب
( نعم سم نعم هذا ،هذا طيب هذا مأجور إنما الأعمال بالنيات ما قصد الرياء الحمد لله نيته حسنة نعم