(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال الإمام مسلم رحمنا الله وإياه:
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد في هذا الحديث السابق فيه بيان خطر اللسان وأنه ينبغي للإنسان أن يحفظ لسانه إلا عن الخير والأمور المباحة كما قال النبي ﷺ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت وينبغي للإنسان أن ينظر قبل أن يتكلم إن كان خيرا تكلم به وإلا أمسك وهذا فيه الوعيد الشديد على من تكلم بالكلمة من السوء إن الرجل ليتكلم بالكلمة يهوي ،يهوي بها في النار (..) بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب قد تكون هذه الكلمة سخرية بالله أو بكتابه أو برسوله أو بدينه قد تكون هذه الكلمة سب للدين والعياذ بالله قد تكون ردة عن الإسلام قد تكون غيبة قد تكون نميمة قد تكون هذه الكلمة مداهنة يتكلم بها عند سلطان أو عند أمير أو عند وزير أو عند تاجر يداهن بها أو يتسبب في إيذاء أخيه المسلم فالواجب الحذر اللسان خطره عظيم والإنسان يبرأ من (03:14) التجربة و(..) يبرأ من (03:15) اللسان وإذا خرجت الكلمة لا يمكن ردها إلا بالتوبة والاستغفار والرجوع الواجب الحذر منه اللسان وأن يكون الإنسان عاقلا لسانه حافظا له إلا في أمور الخير وفي ما ينفعه وبالمقابل جاء في الحديث إن الرجل ليتكلم بالكلمة برضوان الله لا يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه يتكلم بكلمة التوحيد عن إخلاص وصدق يتكلم بكلمة يذب بها عن أخيه المسلم هذا خير عظيم يتكلم بها الكلمة يدافع عن أخ له مظلوم ويتسبب في إخراجه من السجن أو في نصره في لمن ظلمه أو في فكه من ظلامته التي ظلم بها وإخراجه منها فيكسب خيرا كثيرا وحسنات عظيمة ويكتب بها الله رضوانه نعم فاللسان ذو حدين سلاح ذو حدين إن تكلم به في الشر فإنه على خطر عظيم وإن تكلم به في الخير فله فضل عظيم
(المتن)
(الشرح)
هذا الحديث فيه النصيحة لولاة الأمور وأنها تكون سرا لأن هذا أدعى إلى القبول ولهذا لما قيل لأسامة لما لا تدخل على أمير المؤمنين عثمان تنصحه قال أترون أني لا أتكلم إلا أسمعكم إني أتكلم فيما بيني وبينه ولا أفتح بابا لأكون أول من فتحه لا أفتح باب شر على المسلمين ففيه أن النصيحة من العلماء تكون لولاة الأمور سرا أدعى للقبول ولا تكون علنا لأنها إذا كانت علنا صار سبب في تأليب الناس على ولاة الأمور فيه دليل على أنها تكون سرا وأنه لا يؤلب على ولاة الأمور ولا يحرض الناس على الخروج عليهم وفيه دليل على أنه لا يخرج على ولاة الأمور بالمعاصي وأن الخروج على ولاة المعاصي فهو مذهب الخوارج ،الخوارج فرقة ضالة مبتدعة وكذلك المعتزلة وكذلك الرافضة هؤلاء الطوائف يرون الخروج على ولاة الأمور بالمعاصي أما السنة والجماعة فلا يرون الخروج على ولاة الأمور بالمعاصي وإنما يصبرون على جورهم وظلمهم كما جاء في ذلك الأحاديث من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فأنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية رواه مسلم في الصحيح دل على أن الخروج على ولاة الأمور بالمعاصي من كبائر الذنوب ولهذا لما قيل لأسامة لما لا تنصح عثمان قال أتظنون أني لا أنصحه إلا أسمعكم إني أنصحه سرا فيما بيني وبينه من دون أن يفتح باب شر دل على أنه تكون النصيحة سرا لأنها هذا أدعى إلى القبول فإن قبلوا فالحمد لله وإن لم يقبلوا فقد أدى الناس ما عليهم أما الخروج فلا الخروج فيه شر ،شر كثير يسبب على المسلمين مفاسد أكبر من مسألة الظلم والجور يسبب على المسلمين إراقة الدماء واختلال الأمن وتدخل الأعداء وحصول (يرحمك الله) الفتن تأتي على الأخضر واليابس وفيه دليل على أن الأمير قد يقول شيئا ويفعل خلافه ولهذا قال ولا أقول لرجل كان علي أميرا أنه خير الناس بعد ما سمعت من رسول الله ﷺ أنه قال يؤتى بالأمير أو بالوالي فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه يعني أمعاؤه والعياذ بالله مصارينه فيدور كما يدور الحمار برحاه فيجتمع عليه أهل النار تقول يا فلان مالك ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فقال بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وكنت أنهى عن المنكر وآتيه هذا فيه دليل على أن أهل النار يسأل بعضهم بعضا مع ما هم فيه من الشر والبلاء والعذاب يسأل بعضهم بعضا ويكلم بعضهم بعضا هم في شر وبلاء وعذاب ومع ذلك إذا جاء أحد وضع في النار سألوه يسأل بعضهم بعضا ويكلم بعضهم بعضا مع ما هم فيه من الشر والبلاء وفيه دليل على وفيه دليل على أنه لا يجوز على الإنسان يأمر بالمعروف ولا يفعله وينهى عن المنكر ويفعله بل يجب على الإنسان إذا أمر بالمعروف أن يكون أول من يفعله وإذا نهى عن المنكر أن يكون أول من ينتهي عنه وأن كون الإنسان يأمر بالمعروف ولا يأتيه وينهى عن المنكر ويأتيه من أسباب دخول النار وقد نعى الله على اليهود كونهم يأمرون بالخير ولا يفعلونه بأنفسهم قال سبحانه أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ قال سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ والمقت أشد البغض المقوت من يقول شيئا ولا يفعله قال الله تعالى عن نبيه شعيب وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ قال الشاعر الحكيم:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله | عار عليك إذا فعلت عظيم |
ومع ذلك فإن الإنسان عليه واجبان واجب الأمر بالمعروف وواجب العمل وواجب النهي عن المنكر وواجب الترك ولا يسقط أحدهما بسقوط الآخر إذا كان الإنسان لا يفعل المعروف لا يستطيع أن يأمر بالمعروف ولو كان لا يفعله هذا واجب وهذا واجب وينهى عن المنكر ولو كان يفعله كونه يفعل المنكر لا يسقط عنه واجب النهي ولهذا يقال أن أهل الكؤوس ينهى بعضهم بعضا كؤوس الخمر يشربون الخمر وهم يتبادلون الكؤوس فيما بينهم على عليهم على عليهم أن ينهى بعضهم بعضا ولكن كون الإنسان يأمر بالمعروف ولا يأتيه لا شك أن هذا أمر عظيم وأمر خطير ولا يقبل من الإنسان لا يقبل من الآمر إذا كان لا يمتثل لا يقبل منه ولا يقبل من الناهي إذا كان لا ينتهي بل عليه أن يجاهد نفسه وأن يكون أول من الممتثلين لما يأمر به وأول المنتهين لما ينهى عنه وفيه قولهم لأسامة لو ،لو أتيت عثمان فكلمته فيما يصنع أمير المؤمنين اجتهد وفعل في آخر خلافته أشياء وكان سببا في مجيء السفهاء الذين أحاطوا بيته وقتلوه منها أنه أتم الصلاة في السفر ومنها أنه خفض صوته بالتكبير ومنها أنه أخذ الزكاة على الخيل ومنها أنه ،أنه ولى بعض أقاربه هذه نقموها عليه كل هذه كل هذه باطلة أمير المؤمنين عثمان خليفة راشد من العشرة المبشرين بالجنة لكن السفهاء تجمعوا وتسببوا في تجمعهم ابن السوداء رافضي خبيث تجمع حول السفهاء صار يدعو البصرة والكوفة ومصر وتجمع هؤلاء السفهاء وجاؤوا ونشروا عيوبه جعلوا ينشرونها بين الناس فعل كذا وفعل كذا حتى تجمع هؤلاء السفهاء وجاؤوا إلى المدينة وأحاطوا ببيت الخليفة وقتلوه وهو يقرأ القرآن وهو شيخ كبير خليفة راشد فوق الثمانين عاما قتلوه شيخا كبيرا يتلو القرآن جمع القرآن أنفق أمواله في سبيل الله صهر النبي ﷺ على ابنتيه واحدة بعد الأخرى فضائله جما ولكن هؤلاء السفهاء أغمضوا أعينهم عن هذه الفضائل وتتبعوا العثرات بزعمهم ونشروها وأنكروا محاسنه وفضائله واستحوذ عليهم الشيطان فلذلك أقدموا على ما أقدموا عليه من الفعلة الشنعاء نسأل الله السلامة والعافية نعم
مداخلة..
(قوله عفا الله عنك أسامة ما دون أن أفتح أمرا لا أحب أن أكون أول من فتحه)
(الشيخ)..
إيه يعني الإنكار سرا علنا على الولاة إنكار ،إنكار علنا على الولاة هذا فتح ،فتح باب شر إذا نشرت عيوب الولاة أمام الناس كره الناس الولاة ثم خرجوا عليهم نعم يعني فيه نظر الكلام هذا قد لا يوافق عليه نعم )
(المتن)
عفا الله عنك
(الشرح)
هذا يدل على أن المعلن عن المعاصي والفسق ليس من أهل العافية أهل العافية هم الذين يستترون فمن جاهر بالمعاصي فهو ليس من أهل العافية بل كشف ستر الله عليه وكل أمتي معافاة وفي اللفظ الآخر كل أمتي معافى ،معافى جاء بالنسبة إلى لفظ كل ومعافاة بالنسبة إلى معناها قوله كل أمتي معافى إلا المجاهرين فيه دليل على أن المتستر في عافية يعني يستحي ولا ينشر المعصية ويخفيها فلا يقتدى به ولا يدري عنه أحد بينه وبين الله أما الذي يعلنها هذا ليس من أهل العافية بل هو من أهل الفضيحة هذه فضيحة بالعقوبة المجاهر ليس من أهل العافية بل أنه يعاقب عقوبة وشيكة حيث أنه أعلن فسقه ومعصيته واقتدى به السفهاء ونشر الباطل بخلاف المتستر والمختفي فهذا في عافية نعم ،نعم ما فيه شك هذا المجاهرة تعليم لهم بل هو أمر لهم بالمعصية دعوة لهم بالمعصية بالفعل نسأل الله العافية قدوة سيئة له تأويل فيها له تأويل ليست نقول هذا يتعلقوا ،يتعلقوا بخيط العنكبوت يريدون أن يجعلوا مبررات للخروج عليه ما فيه أحد إلا يفعل شيئا يجعل له مبررات مثل ما تفعل الدول الكافرة تجعل مبررات ،مبررات الآن إذا أرادت أن تستولي على أحد جعلت مبررات مثل أمريكا لما استولت على العراق جعلت مبررات سلاح الدمار يكشف يريدون إيش؟ إزالة أسلحة الدمار الشامل تكون هذا مبرر لهم في الاستيلاء عليهم يجعلونه مبرر مبررات باطلة وهؤلاء الثوار جعلوا ،جعلوا هذه مبررات لهم وإلا عمر له تأويل في هذا ثم أيضا عليهم أن ينظروا إلى فضائله ومحاسنه هذه أشياء اجتهد فيها موضع الاجتهاد فيها مكان الاجتهاد نعم
( على ظاهره خفض صوته في التكبير يعني لا يسمع الناس في التكبير يقول هكذا (له فيها أصل) أقول هذا كلام أقول هذا كلام أقول هذا ،هذا عذر لهم هذا يعني جعلوه مبررا لهم قد يكون مثلا أنه خفض صوته هذه ،هذه قدرته وهذه استطاعته نعم (عفا الله عنك نعم حالق اللحية؟) عاصي حالق اللحية عاصي أما كونه فاسق فيه نظر الفسق وهو فعل الكبائر فعل الكبيرة والكبيرة التي تعود عليه بالنار أو اللعنة أو الغضب أو (..) في بالدنيا نعم حلق اللحية نعم العلماء يقولون الصغيرة الصغائر المداوم عليها قد يلحقها بالكبائر نعم ليست ببعيدة نعم )
(المتن)
(الشرح)
وهذا في الحديث الأول وقال إن من الهجار من الهجار كأن هذا قلب الجهار والهجار كأن هذا تقديم الهاء على الجيم والهجار يطلق على الفحش والخناء جهار والهجار مثل آبار وبئار قلب تقديم الباء البئار جمع بئر والآبار الآبار قلب بئر وبئار ويقال آبار جهار وهجار قلب وهذا الحديث فيه دليل على مشروعية تشميت العاطس إذا حمد الله وأنه إذا لم يحمد الله فلا يشمت ولهذا عطس رجلان عند النبي ﷺ فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقال الذي عطس فلان فشمته وعطست أنا فلم تشمتني قال هذا فلان حمد الله وأنت لم تحمد الله فيه دليل على أن من لم يحمد الله إذا عطس فلا يشمت تعزيرا له أن ،أن لم يحمد الله لم يشمت تعزيرا له ولعله يسأل حتى يستفيد نعم تشميت العاطس فيه خلاف فيه مشروع سنة مؤكدة لكن اختلف العلماء هل هو واجب أو غير واجب وذهبت الظاهرية إلى أن تشميت العاطس واجب وأن من شمت سمع العاطس ويحمد الله يجب عليه أن يشمته ولهذا ذهب إلى هذا الظاهرية ومنه ابن مريم من المالكية ويقال أن أبا داوود صاحب السنن يرى هذا ولهذا سمع رجلا عطس وهو في الساحل قرب البحر وحمد الله وذهب فاستأجر أبو داوود قاربا وركب حتى وصل إليه وشمته دل على أنه يرى أن تشميت العاطس واجب وذهب بعض العلماء أن تشميت العاطس فرض كفاية كرد السلام إذا شمت البعض كفى وإلى هذا ذهب الإمام مالك وذهب آخرون من أهل العلم أنه سنه وأدب مؤكد وإلى هذا ذهب الشافعي وجماعة والجمهور على أنه مستحب ولأنه من الآداب نعم
مداخلة..
(نعم ألا يقال إنه حق على من تبعه)
(الشيخ)..
نعم قالوا في هذا الظاهرية والذي قالوا بالوجوب قالوا حق معناه متأكد كقول العرب حقك علي واجب يعني متأكد وقول وفي الحديث غسل الجمعة واجب على كل محتلم يعني متأكد هكذا قال الجمهور تأولوه نعم إيه الحمد لله يقول الحمد لله أو الحمد لله رب العالمين أو الحمد لله على كل حال وكذلك إيش؟ تشميت العاطس يقال له يرحمك الله أو يرحمنا ويرحمك الله أو غفر الله لنا ولك وكذا الرد يقول يهديكم الله ويصلح بالكم فيه أيضا أقوال أخرى في الرد أش عندك في وش قال؟
(مداخلة)..
قال يقول يهديكم الله ايه ويصلح بالكم ايه وقيل يغفر الله لنا ولكم وقال مالك والشافعي يخير بين هذين وهذا هو الصواب لو حث الأحاديث بهما قال ولو كثروا العطاس قال مالك تشمته ثلاثة
(الشرح)..
نعم نعم إذا تكرر العطاس ثلاثا ظاهر الأحاديث أنه لو تكرر إذا ،إذا حمد الله يشمته وقال بعض العلماء إنه ،إنه يقتصر على ثلاثة لأنه مزكوم ويدعو له بالعافية وجاء في هذا أحاديث ضعيفة وفيه حديث لا بأس به ذكره أبو داوود أنه بعد الثالثة يقتصر على ثلاث ويدعو له بالعافية نعم نعم إذا صح الحديث إذا صح الحديث أنه في الثالثة يكون يقتصر على ثلاثة نعم نعم الظاهر فيه أحاديث ضعيفة وفيه أحاديث لا بأس به يحتاج إلى مراجعة إلى مزيد من المراجعة نعم ،نعم حتى لو تكررت(..)؟ لا نعم هذا ظاهر الأحاديث لكن جاء في بعض الأحاديث فيها ضعف وفيه صح بعضها أنه في الثالث أنه إذا زاد على ثلاث يكتفي ويقول ويدعو له بالعافية نعم ،نعم يدعو له بالعافية نعم ،نعم
(المتن)
(الشرح)
قول متأكد أنه إما أنه يقال أنه مستحب متأكد وقول بالوجوب قول قوي نعم
(المتن)
عفا الله عنك
(الشرح)
كانت ضرتها التي عطست بنت الفضل وكانت ضرتها بنت الفضل بن عباس وفيه دليل على من على أنه شمت من حمد الله وأن من لم يحمد الله لا يشمت تعزيرا له نعم
مداخلة..
(أنا مثلا ما سمعت شخص وإنما رأيته )
(الشيخ)..
إذا لم تسمعه ليس عليك تشميت ليس عليك تشميت حتى تسمعه نعم ،نعم لا بأس من باب التذكير لكن التشميت يكون من بعد ما يحمد الله ما يقوم بتحريك الشفتين إذا رأيته ينوب ما ينوب عنه؟ بلى إذا علمت المقصود نعم ،نعم (27:14) إذا لم اسمعه إذا شمت.إذا شمته حسن طيب نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني ظاهره أنه ما شمته في الثانية قال الرجل مزكوم يعني ما شمته إلا مرة واحده لكن هذا مجمل ،مجمل نعم
(المتن)
عفا الله عنك
(الشرح)
نعم وهذا فيه أن التثاؤب من الشيطان ومجموع ما ورد من النصوص حول ،حول التثاؤب أنه يشرع للإنسان إذا تثاءب ثلاثة أمور الأمور الأول أن يكتم ما استطاع الأمر الثاني أن يجعل يده على فمه سواء بيده اليسرى أو بيده اليمنى لم يحدد الأمر الثالث ألا يقول شيئا ولا يتكلم ولا يقول ها ولا يتكلم بقراءة ولا غيرها يكتم ما استطاع ثانيا أن يضع يده على فمه كذا وثالثا ألا يقول شيئا ولا يقول ها في الحديث إذا قال ها ضحك (( إن أحدكم إذا تثاءب وقال ها ضحك منه الشيطان)) وبعضهم يقرأ أو يتكلم هذا ما يصلح ولذلك يكون كلامه كلام غير عادي فكلام بعض الناس كونه بعض الناس يتكلم وهو يتثاءب هذا غلط لا يتكلم يكتم ما استطاع ويضع يده على فمه ويسكت ولا يتكلم لا بالقراءة ولا غيرها بعضهم يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بصوت ما يستطيع أن يأتي به كما ينبغي وهو يدل على الكسل بخلاف العطاس ،العطاس بنشاط وشرع للمسلم أن يحمد الله لأن العطاس يكون بسبب الأبخرة المحتقنة في الدماغ وهو يحمد الله على أن خرجت هذه الأبخرة من الجسم والعطاس زلزلة ،زلزلة للجسم كامل زلزلة قوية فشرع للمسلم أن يحمد الله على استقامة أعضاءه وعدم حصول خلل فيها بسبب هذه الزلزلة وخروج هذه الأبخرة المحتقنة في الدماغ فلهذا شرع للمسلم أن يحمد الله على سلامة جسمه وأعضاءه من هذه الزلزلة وعلى خروج هذه الأبخرة المحتقنة في الدماغ أما التثاؤب فإنه من الشيطان ولهذا شرع للمسلم أن يكظم ما استطاع وأن يضع يده على فمه وألا يقول شيئا ولا يتكلم لا بقراءة ولا غيرها ولا يقول ها نعم
سؤال؟؟
أحسن الله إليك هل يتنحنح يا شيخ؟
جواب..
لا يتنحنح ولا شيء لا يفعل شيء نعم هل ممكن؟؟ نعم (..) مشروع (..) بعد ذلك
سؤال؟؟
من ستطاع أن يكظم هل يطلب أن يضع يده؟
جواب..
نعم يضعه يكتم ويضع يده نعم
مداخلة..
عفا الله عنك اللبي على قولكم عطس أخرى فقال الرجل مزكوم يعني أنك ليست ممن يشمت هذا لأن هذا الذي بك مرض فإذا كان مريضا فكان الأولى أن يدعى له لأنه أحق بالدعاء من غيره الجواب أنه يستحب أن يدعى له بالعافية لا بدعاء العاطس قلت مذهب مالك من تكرر منه العطاس أن يشمته ثلاثا ثم يمسك بحديث أبي داوود شمت أخاك ثلاثا فإن زاد فهو مزكوم و وقع في الموطأ على الشك قال لا أدري أفي الثانية أو الثالثة وحديث أبي داوود هذا يرفع الشك وأما حديث مسلم هذا فلم يذكر فيه أنه تكرر وظاهره أنه متى عرف أن العاطس مزكوم أو تكرر فلا يشمته ولعل الراوي لم يحضر إلا بعد الثالثة أو لم يجعل باله إلا حين إذٍ
(الشيخ)..
يعني مجمل إن صح حديث أبي داوود حسن يكون في الثالثة يشمته ثلاثا ثم يدعو له بالعافية نعم
سؤال؟؟
المقولة إنه لم يتثاءب نبي قط؟؟
جواب..
ما أعلم الصراحة نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني من طين خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار المارج لهب النار الصافي الخالص وخلق آدم مما وصف لكم يعني من طين ولهذا فإن إبليس إذا أمره الله لما أمره الله بالسجود مع الملائكة قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين وأنا مخلوق من نار من لهب النار الصافي وهذا مخلوق من طين والنار خير من الطين وأفضل فكيف يسجد الفاضل للمفضول. هذا اعتراض ،اعتراض على أمر الله بقياس الفاسد أول من قاس قياسا فاسدا إبليس قياس الفاسد والقياس المقابل للنص النص أمر من الله بالسجود وهذا اللعين عارض أمر الله بالقياس الفاسد نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني أبو هريرة لما قال له كعب أنت سمعت من رسول الله قال نعم كرر عليه قال أنا أقرأ التوراة؟ أنا ما عندي التوراة أقرأها أنا ما أحدث إلا عن الرسول أأنت سمعت هذا من رسول الله كرر عليه كعب قال عندي التوراة أقرأها الآن ما عندي إلا ،ما عندي إلا سنة الرسول عليه الصلاة والسلام كلام الله وكلام رسوله نعم نعم ن،عم
(المتن)
(الشرح)
نعم يعني حتى أحدثك منها نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا الحديث هذا في الفأر عن النبي ﷺ قال فقدت أمة من بني إسرائيل قال الني ولا أظنها ولا أظنها ولا أراهي يعني ولا أظنها إلا الفأر يعني مسخت لما فقدت ،فقد أمة من بني إسرائيل من بني آدم ولم يدر أين هم قال النبي ولا أراها إلا الفأر مسخت ،مسخت فأرا والدليل على ذلك أنها إذا وضع لها لبن الإبل لا تشربه وإذا وضع لها لبن الغنم شربته وذلك لأن بني إسرائيل حرم الله عليهم ألبان الإبل ولحومها فهي تلتزم ما حرم ما تشرب لبن الإبل وتشرب لبن الغنم فدل على أنها هي الأمة الممسوخة وفي الحديث الثاني قال الفأر مسخ وآية ذلك يعني علامته علامة أنه مسخ يعني مسخ لبني آدم بنو آدم مسخوا فصاروا فأرا ودليل ذلك مسخ يعني مسخ لبني آدم من بني إسرائيل الفأر مسخ، مسخ بنو إسرائيل طائفة أمة من بني إسرائيل مسخوا فأرا وآية ذلك يعني علامة ذلك دليله أنه إذا وضع له لبن الإبل لم يشرب الفأر وإذا وضع له لبن الغنم شرب فدل على أن هي الأمة الممسوخة من بني إسرائيل لأن بني إسرائيل لا يشربون ألبان الإبل ولا يأكلون لحامها وهذا قاله النبي ﷺ بظنه واجتهاده قاله أولا قبل أن يعلمه الله أن الممسوخ لا يعيش أكثر من ثلاثة أيام ثم أعلمه الله بعد ذلك أن الفأر ليس مسخا وإنما هي أمة من الأمم الفأر هذا ليس مسخا وإنما أمة من الأمم الفأر أمة والكلاب أمة والخنازير أمة والطيور أمة وإنما الذين مسخوا من بني إسرائيل مسخوا قردة وخنازير والعياذ بالله ثم ماتوا بعد ثلاثة أيام لا يعيشون المنسوخ لا يعيش ولا ينسل أما هذه القردة الموجودة والخنازير فهذه أمة حيوانات أمة من الأمم ليست الممسوخة الذين مسخوا لم يعيشوا أكثر من ثلاثة أيام ولم ينسلوا ولم يعقبوا وهذا قاله النبي باجتهاده والنبي يجتهد ولكن لا يقرر على الخطأ قد يجتهد ولا يقرر على الخطأ وهذا قاله أولا ثم أخبره الله أن الفأر ليست مسخا ولهذا قال ولا أراهي يعني لا أظنها هذا بظنه واجتهاده والذين مسخوا لم يمسخوا فأرا وإنما مسخوا قردة وخنازير عاشوا ثلاثة أيام ولم ينسلوا ولم يعقبوا هذا قاله قبل أن يعلمه الله ثم أعلمه الله أن الفأر ليست مسخ وإنما هي أمة من الأمم نعم
(المتن)
عفا الله عنك
(الشرح)
قف على حديث أبي بكرة الحديث الأول حديث أبي هريرة لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين يعني المعنى أن المؤمن الكيس الحازم لا يخدع مرتين من جهة واحدة المؤمن الكيس الحازم لا يخدع مرتين وفيه دليل على أن الإنسان إذا أصيب في ناحية فإن عليه أن يأخذ الحذر حتى لا يصاب منها مرة أخرى وفي حديث صهيب يقول عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله فيه خير إن أصابته ضراء صبر كان خيرا له وإن أصابته سراء فشكر كان خيرا له وليس ذلك إلا مؤمن المؤمن موفق إن أصابته ضراء صبر فكتب الله له أجر الصابرين وإن أصابته سراء شكر فكتب الله له أجر الشاكرين فهو على خير فهو على حسنات إن أصيب بالضراء وصبر كتب الله له حسنات وإن أصيب بالسراء فشكر كتب الله له حسنات في كل حال من أحواله على خير وليس هذا إلا للمؤمن بخلاف الكافر ،الكافر لا يكتب له حسنات كما جاء في الحديث إذا أصيب بالمرض كالبعير لا يدري لماذا عقله ،عقله أهله وأطلقوه فلا يدري لماذا عقله أهله ولماذا أطلقوه وإذا عمل حسنة في الدنيا أثيب بها في الدنيا طعمة صحة في بدنه أو مالا فيفضي إلى الآخرة ولا حسنة له نعوذ بالله أما المؤمن فإن أمره كله خير عجب أمره عجب إن أصابته ضراء صبر كتب الله له أجر الصابرين وإن أصابته سراء فشكر كتب الله له أجر الشاكرين نعم وش قال النووي قوله لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
مداخلة..
(في رواية مشهورة لا يلدغ برفع الغين لا يلدغ برفع الغين وقال القاضي يروى على وجهين أحدهما بضم الغين على الخبر ومعناه المؤمن الممدوح وهو الكيس الحازم الذي لا يستغفل فيخدع مرة بعد أخرى ولا يفطن لذلك وقيل إن المراد الخداع في أمور الآخرة دون الدنيا والوجه الثاني بكسر الغين على النهي أن يؤتى من جهة الغفلة قال وسبب الحديث معروف وهو أن النبي ﷺ أسر أبي غرة الشاعر يوم بدر فمن فمن عليه (الشيخ..ها وأسر أبا عزة الشاعر وإلا أبا عزة أبا عزة؟ (عزة) أبا عزة نعم) عفا الله عنك (الشيخ..قال وسبب الحديث معروف قال نعم) قال أن النبي ﷺ أسر أبا عزة الشاعر يوم بدر فمن عليه وعاهده ألا يحرض عليه ولا يهجوه وأطلقه فلحق بقومه فرجع إلى التحريض والهيجاء ثم أسره يوم أحد فسأله المن فقال النبي ﷺ المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وهذا السبب يضعف الوجه الثاني وفيه أنه ينبغي لمن ناله الضرر من جهة أن يتجنبها لئلا يقع فيه ثانية.
(الشيخ)..
نعم إذا صار الضرر من جهة(..) لا تقتضي من ثانية والإنسان لا يخدع مرتين من جهة واحدة ولا يستغفل هكذا ينبغي للمؤمن نعم سم
(مداخلة)..
عفا الله عنك قوله إن الشيطان يدخل يستحب التفل؟
جواب..
لا ما فيه دليل يحتاج إلى دليل التفل نعم .
(مداخلة)..
وأمره(64:18)(46:19)(46:20)(46:21)(46:22) أن يكون الشيطان (46:23) في فمه أو ما مسه من ريقه أن كان دخلا وفي المدونة وكان (46:28) إذا تثاءب (46:30) ونفث في يده في (46:32) (الشيخ..ايش ايش يتفل ايش) (46:36)(46:37)(46:38)(46:39)(46:40) (الشيخ..وأمره ايش من الآمر) (46:44)(46:45)
(الشيخ)..
إذا كان الحديث كان عن النبي ﷺ نعم على العين والرأس أما أمره فلان لا وأمره وش اللي قبل وأمره؟
(مداخلة)..
نقل ابن عرفة (46:56) قوله تعالى وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ هو الممسك على ما في قلبه والأصل الكظم للبعير وهو أن يردد الماء وهو أن يردد الماء في حلقه وكظم فلان غيظه إذا تجرعه إذا تجرعه وخصمه أي إذا أجابه بمسكة أو أفحمه وكذلك كبه أيضا وأمره ﷺ وأمره ﷺ (47:24) ليرد التثاؤب وأمره بوضع اليد على الفم لئلا يبلغ الشيطان أمله لما يرى من تشويه خلقه ودخوله في فمه وكذلك يضحك منه وأمره بالتفل ليطرح ما عسى أن يكون الشيطان ألقاه في فمه أو لما مسه
(الشيخ)..
وأمره بالتفل يعني ظاهره أنه ،أنه أمره في الحديث لكن ما في الحديث وأمره يحتاج إلى ثبوت (47:50) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا فهمناك لكن قال وأمره ظاهره أنه أمره أنه أمر في الحديث على كل وارد بعض روايات الحديث أمره بالتفل نعم سم
(مداخلة)..
عفا الله عنك الاستعاذة من الشيطان مطلوبة والتثاؤب من الشيطان
(الشيخ)..
إيه مطلوبة في كل وقت لكن تخصيصها في وقت معين يحتاج إلى دليل نعم