(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله وآله وصحبه أجمعين أما بعد فغفر الله لك يقول الإمام مسلم رحمه الله تعالى:
(الشرح)
فعَمَدَ فعمد ،فعمد المقداد فعمد ما فيه ضرب فيضربه فعمد فصعد صَعَدَ يصعد عَمَدَ يعمد نعم
(المتن)
عفا الله عنك
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذه الأحاديث فيها النهي عن المدح لما يفضي إليه مدح إنسان في وجهه وتكرار من المدح لما يفضي إليه من العجب من الممدوح والكبر والتعاظم والخيلاء فإنه إذا مدحه وأكثر من مدحه فإنه قد يسبب له للممدوح ضررا كبيرا وقد يعجب بنفسه ويقوده ذلك بنفسه ويقوده ذلك إلى الكبر أو الخيلاء أو التعاظم ولهذا نهى النبي ﷺ عن المدح وقال ويلك قطعت عنق صاحبك وفي رواية ثانية قطعت ظهر الرجل أهلكتم الرجل يعني هلاكا ،هلاكا معنويا أهلكته يعني تسببت في هلاكه في دينه بأن هذا المدح الكثير يفضي إلى العجب يفضي بالممدوح إلى أن بعجب بنفسه ويرى أنه فوق الناس ويفضي به إلى التكبر على الناس والتعاظم والخيلاء ولهذا قال قطعتم عنق قطعت عنق صاحبك يعني قطعت ظهر الرجل أهلكتم الرجل ويستثنى من هذا الشيء القليل الشيء القليل الذي لا يؤثر كما مدح النبي ﷺ الصديق وعمر وعثمان قال النبي ﷺ الصديق لما ذكر أبواب الجنة قال ما على أحد من ضرورة أن يدخل من واحد منها فهل يدعى منها أحد قال وأنت واحدا منهم تدعى من أبواب الجنة الثمانية وكما قال في استرخاء إزاره قال إنك لست ممن يفعل الخيلاء وكما مدح عمر وقال ما لقيك الشيطان سلكا فجا إلا سلك فجا غير فجك كما مدح عثمان قال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة هذا شيء قليل يستثنى وجمع النووي بينهما بأن النهي عن الممدوح محمول ،محمول على المجازفة في المدح وزيادة في الأوصاف وعلى من يفضي به المدح إلى الإعجاب بنفسه أما من عرف بقوة إيمانه و وصوف عقله وأنه لا يؤثر عليه المدح أو يزيده نشاطا في الخير وعملا في الخير أو يكون سببا في الاقتداء به في أعمال الخير فلا بأس به ولكن الذي يظهر أنه أن الشيء القليل هو الذي يستثنى أما الكثير فلا ينبغي ما ينبغي المدح والإطراء ولهذا سمع رجلا يمدحه يطريه والإطراء هو مجاوزة الحد في المدح ولاسيما إذا كان فيه كذب والكذب في الإطراء في المدح والكذب هذا لا يجوز الإطراء ،الإطراء هو الزيادة في المدح الزيادة والإكثار أما الشيء القليل فيعفى عنه وإذا أراد أن يمدح فليقل أحسبه كذا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا كما جاء في الحديث إذا أراد أحدكم أن يمدح أحدا فليقل أحسبه كذا أحسبه كذا إن كان يظن أنه كذا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا فليقل هذا لكن هذا الأمر ليس للوجوب بل هو للاستحباب بالدليل أن النبي ﷺ لما مدح أبا بكر ومدح عمر ومدح عثمان لم يقل أحسبه والله حسيبه فدل على أن هذا للاستحباب وإذا أراد أن يمدح أحسبه كذا والله حسيب ولا أزكي على الله أحدا كما في الحديث إذا أراد أحدكم أن يمدح أحدا فليقل أحسبه فليقل أحسبه كذا أحسبه كذا إن كان يظن أنه كذا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا فليقل هذا لكن هذا ليس للوجوب بل هو للاستحباب بدليل أن النبي ﷺ لما مدح أبو بكر ومدح عمر ومدح عثمان لم يقل أحسبه كذا والله حسيبه فدل هذا على الاستحباب أفضل الأفضل إذا أراد أن يمدح فليقل أحسبه كذا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا وإن لم يقل هذا فلا حرج ليس الأمر للوجوب والصارف له هذا الأمر فليقل أحسبه هذا أمر والصارف له والأصل له من الوجوب والصارف لهذا الأمر على الوجوب إلى الاستحباب أن النبي ﷺ فعل النبي ﷺ حيث أنه لما مدح عمر وأبا بكر وعمر وعثمان لم يقل أحسبه والله حسيبه فدل على أن هذا إنما هو للاستحباب أحسبه كذا والله حسيبه وأما حديث المقداد بأنه حثا في وجه المداح التراب وروى عن النبي ﷺ أنه قال إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب وكذلك أيضا لما مدح رجل عثمان وجثا على ركبه وجعل يحثو على وجهه التراب كان رجلا ضخما قال له عثمان مالك قال سمعت رسول الله ﷺ يقول احثوا في وجوه المداحين التراب هذا ظاهره والصواب أن الحديث هذا على ظاهره وأنه يحثا على وجهه التراب قال بعضهم تأوله بعضهم بأن المعنى يخيب هذا المادح ولا تعطوه شيئا من مدحه وليس والمراد حث التراب حقيقة وإنما المعنى خيبوا هذا المادح ولا تعطوه مالا على مدحه وقيل المعنى فاحثوا في وجوههم التراب يرحمك الله اذكروا إذا مدحتم فاذكروا أنكم من تراب فلا تعجبوا بأنفسكم اذكروا أنكم خلقتم من تراب فلا تعجبوا بأنفسكم هذا ضعيف والصواب القول الأول الصواب أنه على ظاهره وأنه يحثا في وجهه التراب ولكن هذا الحثي بوجهه التراب ليس للوجوب بل أيضا للاستحباب إذا لم يترتب على هذا مفسدة والدليل على أن هذا الأمر فاحثوا في وجوههم المداحين التراب إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب هذا أمر والأصل في الأوامر الوجوب لكن هذا للاستحباب والصالح له عن ،عن الوجوب للاستحباب الحديث السابق أنه لما مدح رجل رجلا قال ويلك قطعت عنق صاحبك ولم يحث في وجهه التراب قال قطعتم ظهر الرجل ولم يحث في وجهه التراب فدل على أن الحث في الوجه يحثا في وجه المادح التراب للاستحباب إذا لم يترتب على هذا مفسدة ولم يترتب على هذا شر وهذا مأخوذ من النصوص الأخرى ومن قواعد الشريعة إن كان يترتب على هذا شر فلا ،فلا يحث بوجهه التراب يكتفي بنصحه ووعظه إن كان للإنسان له مكانة في المجتمع مثل المقداد كان عالما أو أميرا ولا يترتب عليه شر الحث في وجهه التراب عملا بالحديث ولا يحصل من هذا شر فلا بأس أما إذا كان إنسان عادي ثم حث في وجهه التراب قد يترتب عليه مفسدة ويحصل بينهما مضاربة أو مشادة أو قتال والناس قد يفضي به إلى القتال إذا حث بوجهه التراب أخذ السلاح وقتله إذا كان يفضي إلى مفسدة إلى شر فلا إنما هذا محمول على الاستحباب إذا لم يترتب على هذا مفسدة كأن يكون الإنسان له مكانة في المجتمع عالم كبير أو أمير له سلطان الأمير له أن يؤدب أكثر من حث التراب ورأى المداح ورأى أن يعمل بالسنة وحث بوجهه التراب فلا بأس أما إذا كان يخشى أن يترتب على هذا مفسدة فالأمر فصار للاستحباب ليس بواجب ينصحه يكتفي بنصيحته ولا يحث في وجهه التراب دفعا للمفسدة الكبرى ودفعا للشر الذي يترتب كونه يحث في وجهه التراب نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشيخ..إيش أعد الحديث )
(المتن)
(ها فجذبني ايش فجذبني أراني ،أراني (أراني في المنام أتسوك بسواك فحدثني ،فحدثني أو فجذبني وش قال عليه الشارح تكلم عليه الشارح؟ ها مطبوعة فجذبني ها مطبوعة فجذبني ها بس الملحق النسخة الأخرى خطية عفا الله عنك ها يقول خليل مأمون شيحة حقق على نسخ خطية (14:21) فحدثني هذه طبعة جديدة؟ دار المعرفة عفا الله عنك من هو المحقق؟ خليل شيحة فأثبت عفا الله عنك فحدثني علق عليها؟ وقال في المطبوعة فجذبني طيب أن عبد الله بن عمر )
(المتن)
عفا الله عنك
(الشرح)
نعم وهذه الرؤيا في المنام رؤيا حق وحي رؤيا النبي ﷺ وحي رؤيا النبي وحي فرؤيا الأنبياء نوع من أنواع الوحي قال الله تعالى عن إبراهيم الخليل أنه قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ثم قال الله بعد ذلك قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ فرؤيا الأنبياء وحي فالنبي ﷺ رأى في المنام أنه يتسوك فحدثه رجلان فدفع السواك إلى الأصغر منهما فقيل له كبر ،كبر يعني ادفعه إلى الأكبر فدفعه إلى الأكبر هذا فيه دليل على أنه يبدأ بالأكبر في الأشياء التي فيها الأشياء التي فيها مساواة أو يدفع يبدأ بالأكبر إذا كان الحاضرين متساوين إذا كان الحاضرون متساوين فإنه يبدأ بالأكبر كأن يأتي مثلا وفيه شيء لا يمكن قسمته الشيء الذي لا يمكن قسمته فإنه يبدأ بالأكبر إذا كانوا متساوين كأن مثلا يأتي بالطيب فيدفعه إلى الأكبر كذلك يبدأ بصب القهوة للأكبر كذلك أيضا شخص دخل معه سواك يوزع ما معه من السواك يبدأ بالأكبر وكما يرحمك الله قصة عبد الله بن سهل لما قتل في خيبر وجاء أخوه عبد الرحمن يتكلم وهو الأصغر قال له النبي ﷺ كبر ،كبر يعني ليتكلم الأكبر فإذا دخلوا جماعتين خصومة في خصومة أو في بيان شيء وقع فإن الأكبر هو الذي يبين هو الذي يتكلم الأكبر هو الذي يتكلم ولهذا في قصة عبد الله بن سهل لما قتل وجاء أخوه عبد الرحمن وابن عمه محيصة وحويصة وجاء أراد عبد الرحمن أن يتكلم وهو الأصغر قال له النبي ﷺ كبر ،كبر ليتكلم الأكبر إذا دخل جماعة يريدون أن يتكلموا على مسألة فالذي يتحدث هو الأكبر وإذا دخل شخص معه شيء يريد أن يوزعه يبدأ بالأكبر وإذا دخل مثلا إنسان معه الطيب يعطيه الأكبر أكبر أو الكبير أو العالم كذلك أيضا إذا كان عنده شيء لا يمكن قسمته كاللبن يدفعه للأكبر أو الطيب وما أشبه ذلك أما إذا كان يمكن قسمته فيقسمه بين الجميع أما إذا كان المكان هذا الذي يريد أن يدفع الشيء عن يمينه أشخاص وعن يساره أشخاص فإنه يبدأ باليمين ويعطيه فإذا أعطي الشخص الطيب فإنه يعطي عن يمينه أو اللبن يعطيه عن يمينه كما في قصة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي كان جالسا وعن يمينه الأشياخ أبو بكر وعمر وعن يساره غلام صغير وهو ابن عباس فاستأذن النبي ﷺ ابن عباس لما أن يعطيه الأشياخ قال لا ،لا أؤثر بنصيبي منك أحدا فتله النبي ﷺ من وجهه في يده فتله في يده وأعطاه ابن عباس عن يمينه ابن عباس وعن يساره الأشياخ قال أتأذن لي أن أعطي الأشياخ قال لا والله لا أؤثر بنصيبي منك أحد أبدا يريد ،يريد أن يتبرك بـ بأثر النبي ﷺ مقصود أنه إذا كان عن يمينه أشخاص وعن يساره فإنه يعطيه من على يمينه أما إذا كان ليس هناك يمين وشمال إنما أراد شخص أن يدفع أن يعطي شيئا يقسم شيئا فإنه يبدأ بالأكبر يعطيه الأكبر والأكبر إذا انتهى يعطيه من على يمينه كما في هذه القصة فإن النبي ﷺ يتسوك حدثه رجلان فأراد أن يدفع السواك إلى الأصغر منهما فقيل له كبر ،كبر فدفعه إلى الأكبر الأقرب الأكبر في مثل هذا نعم
(هذا إلهام ،إلهام (وأوحينا إلى موسى) الوحي أنواع ألهمه الله نعم ،نعم ليست نبية أم موسى وكذلك مريم خلافا لابن حزم قال إنها نبية الوحي أنواع ألهمها الله نعم ها
سؤال؟؟
ساقي القوم إذا ابتدأ بالأكبر هل ينصرف عن يمين الساقي أو عن يمين المسقي يا شيخ؟ جواب..
الساقي الآن يدفعه إلى الأكبر والأكبر يعطيه من على يمينه (20:10)(20:11) لا هذه يمينه هو وإذا أخذ اللبن يعطيه من على يمينه أو الطيب يبدأ من (20:07) يبدأ من اليمين مثل قصة ابن عباس أم الداخل يبدأ من الأكبر يعطيه إلى الأكبر نعم
سؤال؟؟
إذا رد (20:28) القهوة (20:29) لمن يعطيها الآن يعطيها لمن عن يمين المسقي؟؟
جواب..
لا ما، لا بأس إذا بدأ الأكبر الداخل ما فيه عن يمينه شيء ولا على يساره شيء )
(المتن)
عفا الله عنك أحسن الله إليك
(الشرح)
(21:16) أبو هريرة كان محدث بمسجد النبي ﷺ وكانت حجرة عائشة على المسجد لها باب مع المسجد فكان بعد وفاة النبي ﷺ يحدث ويقول اسمعي يا ربة الحجرة يعني عائشة يعني يريد إن كان قولي فيه مخالفة بينيه لي يريد أن يسمعها اسمعي يا ربة الحجرة عن عائشة اسمعي الحديث إن كان عندكِ يعني ما يخالف قولي فبينيه لي فكان يسرد الحديث (..) الحديث انتهازا للفرصة فأنكرت عائشة لما سلمت قالت لابن أختها عروة بن الزبير إن النبي ﷺ كان ،كان يتكلم كلام قليل لو عد العاد لأحصاه فكأنها ترى أن عدم الإكثار وأبو هريرة له وجهة نظر وهو انتهاز الفرصة انتهاز يريد أن يحدث الناس حديثا كثيرا عنده علوم كثيرة عند حديث يريد أن يسمع الناس ويفيد الناس فينتهز هذه الفرصة ويبلغ ما عنده ويكثر من الأحاديث وعائشة تقول إن النبي ﷺ ما كان يفعل هكذا وإنما يتكلم بكلام لو عده العاد لعده كلمات معدودة حتى تحفظ لأن الكلام الكثير ينسي بعضه بعضا وكما جاء في الحديث إن النبي ﷺ كان في خطبه قصيرة كانت خطب النبي قصيرة وكانت تحفظ عنه عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة وغيرها وقال الله تعالى أعطاه جوامع الكلم فيأتي بالكلمات القليلة التي تحتها معاني غزيرة كثيرة حتى إن خطبه تحفظ يحفظها الحافظ قالت بعض الصحابيات (23:07)(23:08)(23:09) إلا لسان رسول الله ﷺ يقرؤها كل جمعة على المنبر وكان عليه الصلاة والسلام لا يطيل الخطب ولا يطيل الحديث وإذا تكلم بكلام عادة (23:21) عنه كما قالت عائشة اسمع ما يقول هذا تقول لابن أخيها عروة لابن أختها عروة اسمع ما يقول أبي هريرة اسمعي يا ربه الحجرة ويكثر كلام يتكلم كلام كثير والنبي ﷺ يتكلم بكلام قليل لو عده العاد لأحصاه من قلته وكان هذا في خطبة الجمعة لكن إذا دعت الحاجة إلى الطول قد يطيل عليه الصلاة والسلام ثبت عن النبي ﷺ خطب الناس مرة لما صلى الفجر واستمر حتى حان صلاة الظهر ثم نزل فصلى ثم خطب الناس صعد إلى المنبر حتى حانت صلاة العصر ثم نزل فصلى ثم خطب الناس حتى حانت صلاة المغرب يوما كاملا ذكر كل شيء فأعلمنا أحفظنا من حفظ حصل له علم كثير ومن ضيع فاته هذا لأمر عارض وحي من الله يوم كامل نهار كامل وإلا في الغالب أنه كما قالت عائشة أنه كلماته معدودة لو عده العاد لأحصاه وحفظه وكذلك في خطب الجمعة قال عليه الصلاة والسلام إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته (..) فقهه يعني علامة ودليل على فقهه قصر خطبة الخطيب وطول صلاته دليل على فقهه لأن الخطيب البليغ هو الذي يجمع المعاني الكثيرة في كلمات قليلة تحفظ بخلاف الغير بليغ الثرثار تجده يكرر ،يكرر الكلام يعيد ويكرر ويطيل على الناس والمعاني قليلة كلام كثير والمعاني قليلة لا الفقيه هو الذي يكون كلامه قليل ولكنها هذه الكلمات تحتها معاني غزيرة نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
الشيخ..
(لا تكتبوا عني عن من؟ عن أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد ها )
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا النهي عن الكتابة كان هذا في أول الأمر تجد بعض الناس تجده مريض لا يريد العلاج وأولاده يسحبونه بقوة وهو يصيح يقول لا أريد (..) يقولون لا غصب لا بد أن تتعالج إذا كان عاقل وأحب أن يبقى ويتلذذ بالمرض ويريد الأجر لا يجبر أما إذا كان في غيبوبة أو ليس معه عقل فوليه يجتهد لكن إذا كان معه عقل ما يجبر ما أحد يجبره ولهذا لما أجبروا النبي ﷺ في لما مُرض وصبوا في لدوه وأشار لهم قال لا تفعلوا قالوا لا الرسول ﷺ كراهة، كراهة المريض للدواء فأجبروه وصبوا فلما بعد ذلك لما حصل له بعض الراحة اقتص منهم قال كل من حضر يُلد إلا العباس فاقتص منهم كل واحد فُعل به مثل ما فعل به صب في فمه فلا يجبر الإنسان على العلاج كذلك الآن إذا حب الإنسان أن يصبر يتحمل ولا يتكلم بكلمة كفر وصبر هذا لا بأس كذلك إذا صبر الإنسان على المرض ولا يحب العلاج لا بأس وإن أحب أن يتعالج فهذا أفضل
خشية أن يالتبس الحديث بالقران قال النبي ﷺ لا تكتبوا عني غير القران ومن كتب عن فليمحه هذا كان في أول الأمر خشية أن يختلط الحديث بالقران ثم بعد ذلك لما آمن اللبس وزال المحظور أذن ﷺ بالكتابة كما في كما في قوله ﷺ أكتبوا لأبي شاة لما لما طلب الخطبة قال أكتبوا لأبي شاه هذا أمر بالكتابة وكما كان عبدالله ابن عمر ابن العاص كان يكتب قال أبو هريرة أن عبدالله ابن عمر لم يفوقني إلا أنه كان يكتب ولا أكتب وكما كان علي عنده صحيفة في أسماء الإبل وأشياء وكذلك الكتاب الذي كتبه عن (27:09) ابن الحزم فيه أشياء وكذلك كتاب الصدقات كان عند الصديق (27:17) دفعه إلى أنس كل هذا يدل على جواز الكتابة وأن النهي منسوخ كان أولا النهي كان منسوخ كان في أول الأمر خشيه أن يالتبس القران بالحديث فلما زال المحظور وآمن اللبس رخص النبي ﷺ الكتابة وقيل أن النهي محمول على من محمول على أن يوثق بحفظه وضبطه فأن الكتابة تكسله ولا يضبط إذا كان موثوقا بضبطه وحفظه فلا يكتب وأما من كان ضعيف الحفظ ولا يوثق بحفظه فأنه يكتب فالنهي محمول على من يوثق بحفظه ولا يكتب والجواز محمول على من لا يوثق بحفظه ويكتب وقيل أن النهي عن الكتابة في صحيفة واحد إذا كان في صحيفة واحد فلا يكتب القران ويكتب الحديث أما إذا كان القران في صحيفة والحديث في صحيفة فلا بأس والقول الأول هو الصواب القول الأول أن النهي كان خشية أن يالتبس القران بالحديث ثم بعد ذلك رخص بالكتابة وأما قول حدث عن بني إسرائيل ولا حرج فهذا هذا عام حدث عن بني إسرائيل يعني في الأمور التي لا تخالف الشرع لأن حديث بني إسرائيل على أقسام قسم يوافق شرعنا فهذا يحدث عنه يحدث عنه وقسم يخالف شرعنا فهذا لا يحدث عنه وقسم مسكوت عنه هذا هو الذي يتحدث عنه ولا حرج والقول الأخر فأنهم قوما كثرت فيهم الأعاجيب أو أنه فيه الأعاجيب وأما من كذب علي متعمدا فالتبوء مقعده من النار هذا وعيد شديد على من يتعمد الكذب وأنه من كبائر الذنوب حتى أنه رده عن الإسلام من تعمد الكذب على النبي ﷺ صار مرتدا وبالغ بعضهم حتى أوصلوه إلى الردة والمشروع عند العلماء أن الكذب على النبي ﷺ من كبائر الذنوب العظيمة نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
فبعث إلي غلام فبعث إلي غلام أعلمه نعم عفى الله عنك فأبعث إلي غلام أعلمه السحر أعلمه مجزوم بجواب بجواب الأمر أبعث نعم هاه كبر فلما كبر أما كبر هذه المعنوي كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ يعني عظم فلما كبر يعني زاد في الكبر في السن السن كبر كبر كبر يكبر (30:28) أما كبر يكبر يعني عظم عظم يعظم كبر يكبر كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ كبر للأمر المعنوي وكبر للأمر الحسي كبر كبر الحسي وأما المعنوي كبر نعم أحسن الله إليك فلما فلما كبر فلما كبر )
(المتن)
عفى الله عنك
(الشرح)
هذا راهب من رهبان النصارى الذين كانوا على الحق قبل التغيير والتبديل هذا الراهب (31:17) النصارى الذين كانوا عليه الحق قبل التغيير والتبديل نعم نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
قال فيه جواز الكذب عند للمصلحة هذا فيه جواز الكذب للمصلحة المصلحة الراجحة ودفاعا للمضرة ولا بأس بالكذب في إنقاذ المعصوم في من هلكه إذا كان ينقذ نفسه أو ينقذ غيره فلا بأس به وهذا إذا كان الراهب كان الغلام إذا ذهب إلى الساحر قال لماذا تأخرت ضربه وإذا ذهب إلى أهله أيضا ضربوه وقالوا لماذا تأخرت فقال الراهب أكذب لمصلحه وكان في طريقه يأتي إلى الراهب ويستفيد فيتأخر على الساحر قل له إذا وصلت إلى الساحر لماذا تأخرت قل حبسني أهلي وإذا ذهب إلى ذلك قالوا لماذا تأخرت قل حبسني الساحر هو في كلا الحالتين يستفيد من الراهب الراهب في الطريق بين الساحر وبين أهله أهل الغلام فالغلام إذا خرج من أهله يريد الساحر يأتي إلى الراهب في الطرق يستمع ويستفيد ويجلس الوقت الطويل فإذا ذهب إلى الساحر قال لما تأخرت ضربه قال له الراهب قل له حبسني أهلي ثم إذا ذهب إلى أهله أيضا يتأخر عنهم إذا رجع من الساحر وقف عند الراهب استفاد وجلس إذا قال لنا تأخرت قال قل حبسني الساحر وبهذا يسلم نعم أحسن الله إليك نعم هذا في الشرع بالشرع لكن لكذب المصلحة راجحة لدفع الضرر لدفع الضرر لدفع الضرر يضرب الآن لأنه يضرب الآن هو الآن يريد أن يستفيد الآن ويسمع يسمع العلم الذي ينقذه من الجهل يعني الله هداه وأنقذه بسبب هذا الراهب يعلمه دينه هذا فلا يستطيع أن يتعلم إلا بهذا لأن هذا يعني لو لم يكذب منعوه منعه الساحر وضربه وتحقق حقق وقال لماذا لماذا تأخرت حقق معه ثم يمنعه ولكن الله هداه بسبب هذا الراهب وأنقذه من الجهل وهذا كذب مشروع جائز لان فيه إنقاذ نفسه من الهلاك إنقاذ له من الهلاك الهلاك الأخروي لو لم يتعلم هلك صار مثل هؤلاء الكفار في زمانه نعم
(عفى الله عنك الله نجاه وأنقذه بهذا الراهب نعم (34:49) إذا كان فيه إنقاذ (34:53)(34:54) إذا كان ينقذ المعصوم من من هلكه يقسم ولا يقتل المعصوم نعم نعم لا لا هذا (35:03) الكفايات معذور إذا حبس سقط عنه صلاة الجماعة نعم لكن لا يطيعهم نعم نعم هذا هذا هذا منه هذا أعظمها أحسن الله إليك هذا فيه إنقاذ المعصوم إنقاذ نفسه من الهلاك
(المتن)
عفى الله عنك
(الشرح)
هذه هذا في أول الأمر كان ما تبين له الأمر الغلام ما تبين له الأمر ولم يذق حلاوة الإيمان أتى على الدابة يمنع الناس من المرور هذه الدابة يحتمل أنها حية أو غيرها وجاء في رؤاية الترمذي بأنها أسد فا فأخذ حجر فدعى ربه قال أن كان أمر الراهب أحب إليك فأقتل هذه الدابة حتى يرضي الناس فرماه بحجر فقتلها فمر الناس فجاء إلى الراهب فأخبره هذا بداية الآن ظهور الحق له ظهر الحق له وهذه في كرامة الأولياء هذه كرامة لأولياء هذه من كرامة الأولياء أن الله قتلها بسبب هذا الحجر تكلم عليه الشارح أو اللبي في هذا الدابة ذي مع بعض (37:16)(37:17)
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
قال الراهب يعني اعتراف بالفضل لأهله أي بني أنك أفضل مني (37:38) وأنك ستبتلى أي بني هذا تلطف يعني يا بني تلطف من الكبير للصغير هذه البنوة ليست بنوة نسب ولكنها بنوة الكبر والتعليم يعني هو أكبر منك من جهة التعليم قال أنك قال أنك أفضل مني الآن يعني رأى الكرامة التي أكرمه الله بها كما أنه قتل الدابة ورأى أين التوجه إلى الخير والاستقامة قال أنك يا بني أفضل مني وأنك ستبتلى عرف هذا من الأدلة والنصوص وأن الله بحكمته أن يبتلى قال تعالى الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ يتلى في أول الأمر فإذا نجح في الامتحان وصبر كانت له العاقبة الرسل يبتلون وهم أفضل الناس وأشرف الناس كل نبي يبتلى (38:46) بقومه نوح ابتلى بقومه صبر فكانت العاقبة له هود كذبوه فصبر فكانت العاقبة له صالح ابتلى بقومه صبر إبراهيم ابتلى صبر وكانت العاقبة له موسى وعيسى ونبينا ﷺ ابتلى بمكة وفي المدينة ابتلى في اليهود وغيرهم كما قال هرقل لأبي سفيان قال وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون العاقبة هرقل رزين عاقل كان يقرأ الإنجيل قالوا كذلك لما قالها أبو سفيان فسأل عن حال النبي ﷺ قال وكذلك الرسل تبتلى يعني في أول الأمر ثم العاقبة فلهذا قال الراهب للغلام يا بني أنك ستبتلى حكمة الله الدعاة والرسل وأتباع الرسل وأتباعهم من الدعاة والعلماء والأمراء الصالحين والعادلين هؤلاء لابد أن يحصل لهم ابتلاء فأن صبروا على أمر الله (39:53) العاقبة وأن لم يصبروا افتتنوا والعياذ بالله وارتدوا عن دينهم أو ضعفوا وعصوا وفسقوا فلهذا قال الراهب للغلام يا بني أنك ستبتلى يصيبك بلى تبتلى في دينك فأن صبرت على دينك العاقبة الحميدة لك في الدنيا والآخرة وأن لم تصبر فأن فاتك الأجر ولهذا قال أن ابتليت فلا تدل علي نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
هذا كرامة الأولياء من الكرامات أولا الكرامات أنه أن الله قتل الدابة على يديه وكرامته أن يبرى الأكمه والأكمه هو الذي الذي يولد أعمى يولد أعمى هو الأكمه قال له لم يشق له عينين يبرى الأكمه والأبرص هذه من كرامات الأولياء هذا الغلام من الأولياء نعم وكان الأعمى ايش وكان الغلام
(المتن)
احسن الله إليك
(الشرح)
نعم يداوي الناس من سائر الأمراض هذه كراماته أنه قتل الدابة وأنه يبرى الأكمه الأعمى يداويهم الذي ولد أعمى فيدعوا له فيبصر فيبصر الناس وكذلك الأبرص يداويه وكذلك من سائر (41:27) وسائر الأمراض يداويه ويدعوا الله فيشفيهم الله على يديه هذا فيه أثبات كرامات الأولياء وهذه أمثله لكرامة الأولياء ممن قبلنا مثل ما حصل لمريم من الكرمات كانت توجد عندها فاكهة الشتاء في زمن الصيف وفاكهة الصيف في زمن الشتاء كما حصل لخيبر لما أرادوا قتله وجدوا عنده قطف من العنب يأكل منه يرحمك الله ولم يوجد في مكة ثمرة ثمرة ما فيها مكة شيء من الثمار ولا من الفواكه وجدوا عنده قطف عنب يأكل هذا من كرامات الأولياء نعم الله أعلم كان يمسح ويدعوا نعم يعمل نعم
(المتن)
عفى الله عنك
(الشرح)
يعني هذا الأعمى كان جالسا عند الملك كان كافرا كان جالس للملك فلما سمع أن الغلام يداوي ويعالج وسمع أن الأكمه أيضا يبرى الأكمه بأذن الله جاء إليه جاء إليه هدايا كثيرة قال الهدايا كلها لك أن شفيتني قال هذا على كفرة وقال أنا ما أشفي أنما يشفي الله أنا أدعوا الله فقال الأسباب فأن فأن آمنت بالله دعوة الله لك فشفاك فآمن الأعمى فدعاء الله فشفاه نعم فذهب إلى الملك على عادة أن يجلس عنده تغيرت الحال صار مؤمن فالأول كان لما كان جليسه لما كان أعمى كان كافر والآن صار مؤمن تغيرت الحال شوف كيف الإيمان يصنع بالإنسان وماذا يعمل نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس
(الشرح)
الأعمى جاء وصار وصار يبصر الآن جلس عند الملك كما كان في الأول كان جلوسه كان كافرا والآن صار جلوسه وهو مؤمن وأنظر إلى الحال نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
هذا يدل على أن هذا الملك هذا الكافر يدعي الربوبية والعياذ بالله فمثل فرعون ولهذا قال ولك رب غيري لما جلس الأعمى وهو مبصر قال من رد عليك بصرك قال الله قال ولك رب غيري قال ربي وربك الله هذا يدل على أنه يدعي الربوبية كافر والعياذ بالله نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
يدل على أن هناك مشاركة مع فرعون في إدعاء الربوبية والعياذ بالله نعم
(المتن)
عفى الله عنك
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
الذي كان أعمى يعني الذي كان أعمى هذا الأول اللي كان أعمى
(المتن)
عفى الله عنك
(الشرح)
هذا ابتلاء وامتحان نعم
(المتن)
عفى الله عنك
(الشرح)
هذا من كرامات الأولياء أن الله كفاه شرهم وأهلكهم نعم
(المتن)
(قرقول أو قرقور قرقور عفى الله عنك نعم قرقور نعم )
(الشرح)
القرقور سفينة قيل السفينة الصغيرة وقيل الكبيرة وهذه كرامه أخرى ثانية انكفأت بهم السفينة انقلبت بهم وسلم هو كان قريب من الساحل في الأول رجف بهم الجبل وطبر منهم الجبل وسلم هو نعم
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
هذا الذي يريده الغلام فيه النصح هذا الغلام لله ولدينه وللدعوة إليه ونصحه لخلق الله يريد حتى يصدم الناس لأنه أخذه قال بسم الله رب الغلام فقال الناس إذا رب الغلام هو ما قتله بالاستعانة برب الغلام برب الغلام هذا الذي يريد هذا دليل على أن الملك كافر يدعي الربوبية قال آمنا برب الغلام أول كانوا يقولون هو ربهم فلذلك خد لهم الأخاديد الحفر في الأرض شقها وأظلمها نارا ثم قذفهم فيها وفي الأول كان هذا الملك هذا ظالم كافر خبيث يسلط على الناس يدعى الربوبية فلما رأى الناس الحق وأن ما أستطاع أن يقتل هذا حتى قال بسم الله رب الغلام قال آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام قال الناس جئ جليس الملك هذا اللي تخافه حصل أنت تخاف من إيمان الناس خدعك الغلام هذا الغلام خدعك وآمن الناس ما كنت تحذر وقع بك حذرك فامتحن الناس وأمر بأن تشق الأرض حفر وتضرب نيران ثم يقذف الناس فيها نعم ابتلاء وامتحان نعم كما قال الراهب قال للغلام أنك تبتلى
(المتن)
أحسن الله إليك
(الشرح)
الأخدود الحفر الحفر بأفواه السكك في الطرقات يعني أمر أن تحفر حفر بالطرقات تشق بالأرض ثم تضرب نيرانا ويقذف الناس في هذه الحفر من لم يؤمن
(المتن)
أحسن الله إليك
(المتن)
نعم أنطق الله هذا الغلام قال أصبري تكلم وهو في المهد قال أصبري فأنك على الحق هذا من الغلمان الذين تكلموا وهم في المهد وهؤلاء هم أصحاب الأخدود قال الله تعالى وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ لعنوا وطردوا من رحمه الله قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ أصحاب الأخدود الشق في الأرض إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ قعودا على النار (51:65) الناس فيها وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود حافظون وما نقموا منهم ما هو عيبهم وما سبب إذا ألقائهم الناس في النار الإيمان وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحكيم ما عابوا عليهم ولا انتقدوهم إلا في الإيمان فلذلك أحرقوهم بالنيران هذا وعيد شديد وهذا وهذا في شرع ما قبلنا في أنهم لا يرخص لهم في التكلم بكلمات الكفر أو فعل الكفر إذا أكرهوا ولهذا فأن الراهب قتل بالمنشار وقال مئشار وقال ميشار وقال منشار فشق نصفين ما بين لحمه وعظمه ولم ولم يتكلم بكلمه قط وكذلك جليس الملك وكذلك من ألقوا في النار هذا في شرع من قبلنا أنه لا يجوز الإنسان أن يتكلم بكلمة الكفر ولو أكره على ذلك بأن عذب أو هدد بالقتل أو التعذيب أو السجن بشرط يكون قلبه مطمئن بالإيمان قال الله تعالى مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ فهذا من التوسعة في شرعنا والحمد لله ما توسع على هذه الأمة فأباح للإنسان أن يتكلم بكلمة كفر أو يفعل الكفر إذا أكره على الكفر أكراه حقيقي أكراه مجبر بأن يعذب أو يهدد بالقتل أو بالسجن أو التعذيب (54:10) يتكلم بكلمة الكفر ويفعل الكفر ظاهرا بشرط أن يكون قلبه مطمئنا بالإيمان إما إذا تكلم بكلمة كفر غير الإكراه يتكلم بكلمة الكفر مختارا ذاكرا عالما فأنه يكفر وكذلك من تكلم بكلمة الكفر هازلا يكفر وكذلك من تكلم بكلمة الكفر خائفا يكفر وكذلك من تكلم بكلمة الكفر مشحتا بأهله أو ماله أو وطنه يكفر لقوله تعالى وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا قوله تعالى ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وكذلك من تكلم بكلمة الكفر مكرها وأطمئن قلبه بالكفر يكفر أيضا لابد أن يكون قلبه مطمئن بالإيمان ولا يجوز لا من تكلم بكلمة الكفر مكرها مطمئن قلبه بالإيمان والإكراه لابد من أن يكون الإكراه ملزما إكراه ملجأ ليس خوفا بل يعذب أو يهدد بالسلاح من قادر أو يهدد بالقتل أو التعذيب أو السجن الإنسان من ظالم فهذا له رخصة بأن يتكلم بكلمة الكفر أو يفعل كأن يسجد للصنم ولكنه في الظاهر فينوي السجود لله في قلبه لأنه لازم يكون في قلبه فهذا له رخصه أما في شرع ما قبلنا ليس لهم رخصة ولهذا فأن فأنه قتل بايش الراهب وشق نصفين بالمنشار شق نصفين وتبع جليس الملك وشق نصفين وحفرت حفر وألقي الناس فيها ولم يترخصوا فهذا في شرع ما قبلنا وقد أشار النبي ﷺ أن ما كان قبلكم كان يؤتى بالمنشار الحديد والحديث الأخر يقول النبي ﷺ أن من كان قبلكم يؤتى بالمنشار فيوضع المنشار على رأسه فيشق نصفين ما بين عظمه ولحمه ما يصده عن ذلك عن (56:29) في حديث (56:33) قال أصابهم شدة لما كانوا في مكة قالوا جئنا إلى النبي ﷺ (56:38) الكعبة قلنا يا رسول الله إلا تستغفر لنا إلا تدعوا لنا أصابه (56:43) فقال أن من كان قبلكم كان يؤتى به ويؤتى بمنشار ويشق نصفين ما بين لحمه وعظمه ولا يصده عن ذلك عن (56:54) والله لا يتمن الله هذا الأمر حتى يصل الراكب إلى حضرموت لا يخاف إلا الله وحتى يصل الراكب إلى أو إلى الكعبة لا يصده ذلك عن (57:13) ولكنكم تستعجلون أو كما قال عليه الصلاة والسلام نعم
(إذا صبر إذا صبر لا بأس هذه رخصه ليس بواجب إذا صبر وتحمل مثل ما تحمل الإمام أحمد فتنه القول بخلق القران وصبر لا بأس قال الإمام أحمد له أقران ترخص أقران ترخص وقالوا له ترخص رخصه لك رخصه يا إمام لكن لم يترخص وصبر إذا كان له صبر وتحمل صبر على العذاب فلا بأس يعني نوى أختار الأشد والأشق في حقه فلا بأس فلا حرج وأن لم يقدر أو ما يتحمل أو أراد الترخص فأن له رخصة له رخصة الإمام أحمد خشي أن يظل الناس فقال أنا لي رخصة لكن أخشى أن يظل الناس ولهذا لما قيل لمن جاء يلومه قيل أنك شقق على نفسك يضرب ويسجن ويسحب حتى يغمى عليه رحمه الله وقيل لك رخصة والحمد لله فقال لمن قال له هذا أرى الناس في رحمه دار الخليفة رحمه ملئه في الناس والكتاب كل واحد معاه قلم وورق أو شيء يكتب به ينظر ما يقوله الأمام أحمد يسجله فيقول ترى أن كيف أترخص أترخص واتاول وأقول للقران أنه مخلوق واتاول وأظل الناس كل هؤلاء يريدون أن يكتبون كلا بل أموت ولا أظل هؤلاء صبر حتى أظهر الله به السنة فإذا أختار الإنسان الشدة مثل مثل العلاج في المرض العلاج في المرض مستحب وإذا كان الإنسان لا يريد أن يعالج كان يتلذذ بالمرض لا حرج مو لازم العلاج بعض الناس في هذا الزمن يظن العلاج لابد منه وأنه واجب وأنه لابد للإنسان أن يتعالج مب لازم إذا أحب الإنسان أن يتعالج والحمد لله وإذا لم يحب أن يتعالج ويتلذذ بالمرض (59:29) تجد بعض الناس تجده مريض لا يريد العلاج وأولاده يسحبونه بقوة وهو يصيح يقول لا أريد بالقوة لابد أن يتعالج إذا كان عاقل وأحب أن يبقى ويتلذذ بالمرض يريد الأجر لا يجبر أما إذا كان في غيبوبة أو ليس معه عقل فوليه (59:51) لكن إذا معاه عقل ما يجبر ولهذا لما أجبر النبي ﷺ لما مرض وصبوا في (59:59) صبوا في (01:00:02) وقال أشار لهم قال لا تفعلوا قالوا لا الرسول ﷺ كراه كراه المريض للدواء فأجبروه وصبوا فلما بعد ذلك لما حصل له بعد الراحة أقتص منهم قال كل من حضر يلد إلا العباس فأقتص منهم كل واحد فعل به مثل ما فعل به صب في فمه فلا يجبر الإنسان يجبر الإنسان على (1:00:32) وكذلك كذلك الآن إذا حب الإنسان أن يصبر ويتحمل ولا يتكلم بكلمة الكفر وصبر فذلك لا بأس كذلك إذا فضل الإنسان على المرض وأحب العلاج فلا بأس وأن أحب أن يتعالج ذلك أفضل لكن إذا أحب أن يترخص هذه رخصه يتكلم بكلمة الكفر عند الإكراه اكره الملجئ له رخصة بشرط أن يكون قلبه مطمئن بالإيمان فالأصول أن يتكلم بكلمة الكفر أو يفعل الكفر إذا فعله مختارا ذاكرا عالما فهذا يكفر إذا فعل الكفر إذا فعله قاصدا إذا فعله مختارا ذاكرا عالما مستهزئا ساخرا يكفر إذا فعل الكفر مختارا ذاكرا عالما خائفا يكفر إذا فعل الكفر مختارا فعل مكرها مكرها مطمئن قلبه بالكفر بالإيمان فلا يكفر تكون حلات أربع يكفر والحالة الخامسة ما يكفر فهذا (1:1:55) والحمد لله أما الشرع ما قبلنا ما لهم رخصه ولهذا ما ترخص الأعمى هؤلاء إذا كان أعمى ولا ترخص للراهب ولا ترخص هؤلاء الذين قذفوا في النار وكذلك المراءه التي معها صبي نعم وهذا الغلام جعله الله سبب في هداية هؤلاء وأعطاه الله كرامات من جنس ما يفعله السحرة كان عندهم سحرة ولهذا لما كان هذا الساحر عند الملك لما كبر قال أتني بغلام أعلمه السحر فكان فكان الحرة يفعلون أشياء والله تعالى أعطى هذا الغلام كرامات من كرامته أنه يبرى الأكمه والأبرص والأعمى ويداوي (1:2:47) من كراماته أنه قتل الدابة من كراماته أن أن نجاه الله من هؤلاء ورجف بهم الجبل ونجاه من الذين أركبوه السفينة فغرقت فأعطاه الله من الكرامات بشيء يشبه ما يفعله السحرة كما أعطى الله موسى اليد والعصا وكان في قومه السحر منتشر لهم لهم شأن هذه كرامات الأولياء تابعه تابعه لمعجزات الأنبياء لأنهم أعطاهم هذه الكرامات بسبب أتباعهم الأنبياء نعم وهذا الغلام الله أعلم متى كان فيما قبلنا لكن تحديد زمنه الله أعلم أشار إلى شيء من تحديد زمن عندك هل هذا بعد عيسى أصحاب الأخدود يرجع في المروج هل هم زمنهم هل هم بعد موسى أو بعد عيسى لأن هذا الغلام الذي أؤتي من جنس ما أؤتي عيسى يكون يبرى الأكمه والأبرص ويتحمل أنه بعد موسى لأنه لأن أعطاه الله من جنس ما أشتهر يعني من جنس ما يفعله السحرة بالباطل أعطاه الله شيء من الحق يقابل ما يفعله السحرة كما أن موسى أعطاه الله من الآيات ما فاق السحرة وعلموا ما هم فيه على الباطل وأن موسى على الحق نعم
(عفى الله عنك مرور النبي ﷺ نعم مرور النبي ﷺ آل عمار وهم وبلال وهم يعذبون وتصويره لهم هل يدل على أن الرخصة لهذا الأمة جاء متأخرا ماذا ماذا يعملون قد يظهرون ليعذبهم أبو جهل وغيره أنهم كفروا بمحمد مع الثبات (1:04:47) إيمانهم وبلا شك هذا الآية متأخرة الآية متأخرة لا شك أنها متأخرة وكان يمر عليهم ويقول صبرا آل ياسر آل ياسر بأن موعدكم الجنة كان هذا في أول الأمر الأمر في أول الإسلام الآن دخلوا في الإسلام من جديد فكيف يفعلون ما ما يوافقون ما يوافق الكفار ولا يختفون بعضهم يختفي يختفون منهم لكن كونه يفعل شيء يوافق فيه هذا كان هذا في أول الإسلام هذا أول دخولهم الإسلام لاشك أن هذا متأخرة الآية متأخرة نعم نعم من الذين تكلموا في المهد صاحب (1:05:35) كما جاء في الحديث تكلم في المهد ثلاثة منهم عيسى ومنهم صاحب الأخدود ومنهم ذكر أصحاب يوسف لكن هذا إلا يفيد الحصر صاحب (1:05:46) كذلك نعم لكن لكن هذا في شرعهم هذا شرعهم نعم )
(المتن)
أحسن الله إليك
(انتهى الحديث نعم بارك الله فيك أحسن الله إليك اللبي يقول سعيه في قتل نفسه أنما هو ليشتهر أمر الإيمان في الناس ويرى برهانه أيش سعيه في قتل نفسه أنما ليشتهر أمر الإيمان في الناس ويرى برهانه كما وقع ويجاب أيضا أنه غير بالغا أو علم أنه لابد أن يقتل لا هذا القول الثاني أنه غير بالغ سعيه ايش سعيه في ايش سعيه في قتل نفسه أنما ليشتهر أمر الإيمان في الناس ويرى برهانه كما وقع ويجاب أيضا أنه سعيه في قتل نفسه لأجل أن يؤمن الناس هذا من نصحه لله ولدينه ولتبليغ الدين والدعوة إلى الله والنصح للخلق حتى يؤمنوا حتى يؤمنوا الآن قدم نفسه لله ولدينه فالمؤمن ناصح في حياته وبعد مماته كما قال الله عن صاحب ياسين لما قتل قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ مَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ وكما لما قتل القرة قال اللهم أبلغن نبيك اللهم حتى يعلم الناس على الحق الشهداء الذين قتلوا فأنزل الله في ذلك قرانا أن لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم نسخت وهذا يحتاج إلى مراجعة بعدد أصحاب الأخدود بزمنهم والآن أصحاب الأخدود هاه نعم نعم نعم (1:07:36)(1:07:37)(1:07:38) وفي زمن عيسى ايه بعد عيسى (1:07:43) هذا في في المروج في سورة البروج هذا هو الأقرب لأن حصل منه يعني من الكرامات ما يشبه معجزات معجزات عيسى ما أشار من هذا اللبي ما أشار إلى شيء ما أشار أحسن الله إليك ما أشار النسخة الثانية لكن قال أن هذا الصغير الصبي أحد الستة الذين تكلموا في المهد ايه الستة ايه فتكلم في المهد ثلاثة لا يفيد الحصر الستة عيسى وهذا صاحب الأخدود وصاحب يوسف وصاحب جريج الأربعة هناك هناك من تكلم أيضا الحين بعد التأمل يتضح ذلك نعم وقفت على ايش في الرجوع للفتاوى نعم هذا عام وهذا خاص أقول هذا عام وهذا خاص هاه خاص هاه هو لاشك يعني أن صبر يكون هذا راجع الحديث من روى الحديث هاه نعم راجع الحديث )