شعار الموقع

سورة الصافات - 12

00:00
00:00
تحميل
52

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.

يقول الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره: (فَصْلٌ فِي ذِكْرِ الْآثَارِ الْوَارِدَةِ عَنِ السَّلَفِ فِي أَنَّ ‌الذَّبِيحَ ‌مَنْ ‌هُوَ؟

ذِكْرُ مَنْ قَالَ: هُوَ إِسْحَاقُ [عَلَيْهِ السَّلَامُ]:

قَالَ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: قَالَ يُوسُفُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، لِلْمَلِكِ فِي وَجْهِهِ: تَرْغَبُ أَنْ تَأْكُلَ مَعِي، وَأَنَا -وَاللَّهِ-يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ نَبِيِّ اللَّهِ، ابْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اللَّهِ، ابْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ).

الشيخ: عليه تعليق؟

الطالب: قال: سنده مرسل، وهو من الإسرائيليات.

الشيخ: أبو ميسرة بينه وبين يوسف دهور وأزمان.

(وَقَالَ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ: إِنَّ يُوسُفَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ لِلْمَلِكِ كَذَلِكَ أَيْضًا.

وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "قَالَ مُوسَى: يَا رَبِّ، يَقُولُونَ: يَا إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، فَبِمَ قَالُوا ذَلِكَ؟)

يعني في التوسل والوسيلة، يا رب أسألك بألوهيتك لإبراهيم وموسى وعيسى.

(قَالَ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَعْدِلْ بِي شَيْءٌ قَطُّ إِلَّا اخْتَارَنِي عَلَيْهِ. وَإِنَّ إِسْحَاقَ جَادَ لِي بِالذَّبْحِ).

أي: جاد بنفسه، وهذه الشهادة بالذبح وأنه هو الذبيح.

(وَهُوَ بِغَيْرِ ذَلِكَ أَجْوَدُ. وَإِنَّ يَعْقُوبَ كُلَّمَا زِدْتُهُ بَلَاءً زَادَنِي حُسْنَ ظَنٍّ").

الشيخ: وهذا كذلك من الإسرائيليات، عبيد بن عمير.

الطالب: قال: سنده مرسل، وهو من الإسرائيليات.

(وَقَالَ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ: افْتَخَرَ رَجُلٌ عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، ابْنُ الْأَشْيَاخِ الْكِرَامِ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ذَاكَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اللَّهِ، ابْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ.

وَهَذَا صَحِيحٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ).

هذا كلام الحافظ، يعني هذا السند صحيح إلى ابن مسعود، فيكون هذا اجتهاد منه، يكون اجتهاد منه رضي الله عنه، ليس بصحيح أن إسحاق هو الذبيح، سياق الآيات واضح، فإن الله تعالى لما ذكر إسماعيل قال: ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ﴾[الصافات:101]، ثم بعد ذلك ذكر إسحاق وقال: ﴿وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ﴾[الصافات:112]، بعد الذبح جاء ذكر إسحاق، واضح من الآيات، هذا لو صح عن ابن مسعود هو اجتهاد منه رضي الله عنه، والاجتهاد يخطئ ويصيب.

الطالب: قال المحشي: أخرجه الحاكم من طريق السنيد عن حجاج بن محمد عن شعبة به، وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: سنيد لم يكن بذاك.

الشيخ: لكن هنا فيه سنيد الآن ولا قبله؟

الطالب: لا، يقصد نفس الأثر هذا، قال عبد الله بن مسعود: ذاك يوسف.

الشيخ: لالا، يقول: سنيد.

الطالب: يقصد السند، يبدو أنه يصغر سند الحديث.

الشيخ: يعني السند هنا مختصر.

الطالب: عندي قال: (وَقَالَ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ) فقط.

الشيخ: يعني كأن السند مقطوع، [00:06:14] لكن كيف يقول الحافظ: هو صحيح عن ابن مسعود؟

الطالب: (وَهَذَا صَحِيحٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ، وَكَذَا رَوَى عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ إِسْحَاقُ).

طالب: [00:06:31]

الشيخ: ما فيه، ماذا فيه؟

طالب: قال: حدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، قال: افْتَخَرَ رَجُلٌ عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، ابْنُ الْأَشْيَاخِ الْكِرَامِ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ذَاكَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اللَّهِ، ابْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ.

الشيخ: هذا الطبري، قال: حدثنا ابن المثنى.

الطالب: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة...

الشيخ: ظاهر السند الصحة...

الطالب: عن أبي إسحاق، شعبة عن أبي إسحاق.

الشيخ: عنعنة أبي إسحاق، وهو مدلس، كأن الحافظ ابن كثير يعتبر تدليسه قليل، على كل حال لو صح هذا اجتهاد من عبد الله بن مسعود، هذا اجتهاد والاجتهاد يخطئ ويصيب، والصواب أن الذبيح هو إسماعيل وليس إسحاق، هذا لو صح السند فهو اجتهاد، وإن لم يصح يكن انتهى الأمر.

(وَكَذَا رَوَى عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ إِسْحَاقُ).

كذلك رواية عكرمة عن ابن إسحاق ما ذكر السند الآن.

الطالب: قال: أخرجه الحاكم من طريق عكرمة به، وصححه، ووافقه الذهبي، هذا طبعًا في الحاشية.

الشيخ: ابن عباس يأخذ عن بني إسرائيل رضي الله عنه، وكما سبق لو صح لكان هذا اجتهاد عن بعض الصحابة، يعني بعض الصحابة يرون أنه إسحاق، وبعضهم يرى أنه إسماعيل، يكون اجتهادًا لو صح، نعم.

(وَعَنْ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِثْلَ ذَلِكَ).

يعني بعض الصحابة يرون ذلك، عباس وعلي يرون أن الذبيح إسحاق.

(وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَةُ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَالشَّعْبِيُّ، وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو مَيْسَرَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ، وَالزُّهْرِيُّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ، وَمَكْحُولٌ، وَعُثْمَانُ بْنُ حَاضِرٍ، وَالسُّدِّيُّ، وَالْحَسَنُ، وَقَتَادَةُ، وَأَبُو الْهُذَيْلِ، وَابْنُ سَابِطٍ. وَهُوَ اخْتِيَارُ ابْنِ جَرِيرٍ).

على كل حال يعني جم من الصحابة والتابعين يرون أن الذبيح إسحاق، وهو اجتهاد منه، وهو قول أهل الكتاب، أهل الكتاب يرون أن الذبيح إسحاق، يريدون هذا حتى يكون الشرف لهم، أبوهم إسحاق، وهذا جمع من الصحابة وجمع من التابعين يرون أنه إسحاق، وهذا اجتهاد منهم، هذا اجتهاد والاجتهاد يخطئ ويصيب، والقول الثاني: هو الذي عليه جماهير الصحابة والتابعين أنه إسماعيل، وهو الذي تدل عليه النصوص وسياق الآيات، وهو الصواب، والله تعالى يقول: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾[النساء:59]، إذا تنازع العلماء في شيء من الصحابة وغيرهم فإنه يرد إلى الكتاب والسنة، فإذا وجد في الكتاب والسنة ما يدل على حقيقة الأمر فهو الصواب.

(وَتَقَدَّمَ رِوَايَتُهُ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ أَنَّهُ إِسْحَاقُ).

رواية ابن عباس، وهذا اختيار ابن جرير، اختيار ابن جرير أنه إسحاق، مع أنه شيخ المفسرين ابن جرير، ومع ذلك يقول ذلك، وأحيانًا يكون له اختيارات مرجوحة، رحمه الله، وهذا من الاختيارات المرجوحة.

(وَهَكَذَا رَوَى ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْعَلَاءِ، بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، أَنَّهُ قَالَ: هُوَ إِسْحَاقُ).

كعب الأحبار من أهل الكتاب وأسلم، من أهل الكتاب، وهو يميل إلى هذا.

(وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ -وَاللَّهُ أَعْلَمُ-كُلُّهَا مَأْخُوذَةٌ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، فَإِنَّهُ لَمَّا أَسْلَمَ فِي الدَّوْلَةِ الْعُمَرِيَّةِ جَعَلَ يُحَدِّثُ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ كُتُبِهِ، فَرُبَّمَا اسْتَمَعَ لَهُ عُمَرُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَتَرَخَّصَ النَّاسُ فِي اسْتِمَاعِ مَا عِنْدَهُ، وَنَقَلُوا عَنْهُ غَثَّهَا وَسَمِينَهَا، وَلَيْسَ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ -والله أعلم-حاجة إلى حرف وَاحِدٍ مِمَّا عِنْدَهُ).

كلام الحافظ كلام جيد رحمه الله، يقول: هذه الأخبار مأخوذة من كعب الأحبار، كعب الأحبار كان من اليهود وأسلم في زمن عمر رضي الله عنه، صار ينقل عن أهل الكتاب الغث والسمين، الصحيح وغير الصحيح، وصار الناس يترخصون ويستمعون له، فانتشرت هذه الأقوال، يقول الحافظ: لسنا بحاجة إلى هذه الأخبار، يكفينا كتاب ربنا وسنة نبينا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، الله تعالى أغنانا عن هذه الأخبار، وعن أخبار بني إسرائيل بالكتاب والسنة، والكتاب العزيز واضح في أن الذبيح هو إسماعيل، وسياق الآيات، أي مسلم يقرأها يتأمل لما ذكر الله قال: ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ﴾[الصافات:102]، ثم لما ذبح قال الله تعالى عن ذلك: ﴿وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ﴾[الصافات:112]، كيف الآن يذبح؟ ثم يأتي ولد آخر يسمى إسحاق، ﴿وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ﴾[الصافات:112]، ما يمكن، يعني ذبح ويبشر به مرة أخرى، وفي كذلك قول الله تعالى: ﴿فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ﴾[هود:71]، يعني أنه يعيش ويولد له، فكيف يؤمر بذبحه والله بذبحه، والله أخبر بأنه سيعيش ويولد له، يذبح فيموت، ﴿فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ﴾[هود:71]، يعني أنه يعيش ويولد له يعقوب، فلا يمكن أن يكون هو الذبيح، يبشر به، وأنه سيعيش ويأتي أولاده وأنه سيذبح، ما يمكن.

(وَقَدْ حَكَى الْبَغَوَيُّ هَذَا الْقَوْلَ بِأَنَّهُ إِسْحَاقُ عَنْ عُمَرَ، وَعْلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَالْعَبَّاسِ، وَمِنَ التَّابِعَيْنِ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَقَتَادَةَ، وَمَسْرُوقٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُقَاتِلٍ، وَعَطَاءٍ، وَالزُّهْرِيِّ، وَالسُّدِّيُّ -قَالَ: وَهُوَ إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ).

يعني ابن عباس له روايتان: رواية أنه إسحاق، ورواية أنه إسماعيل.

(وَقَدْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ حَدِيثٌ -لَوْ ثَبَتَ لَقُلْنَا بِهِ عَلَى الرَّأْسِ وَالْعَيْنِ، وَلَكِنْ لَمْ يَصِحَّ سَنَدُهُ-قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ:

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عبد الْمُطَّلِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ قَالَ: هُوَ إِسْحَاقُ).

الحديث في سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف، ماذا قال عليه؟

(فَفِي إِسْنَادِهِ ضَعِيفَانِ، وَهَمَا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ الْبَصَرِيُّ، مَتْرُوكٌ. وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ مُنْكَرُ الحدث).

متروك يعني متهم بالكذب، فلا يصح ولا يعتمد عليه هذا الحديث.

(وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، بِهِ مَرْفُوعًا. ثُمَّ قَالَ: قَدْ رَوَاهُ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ، عَنِ الْعَبَّاسِ قَوْلُهُ، وَهَذَا أَشْبَهُ وَأَصَحُّ).

أنه موقوف على الحسن، موقوف على الحسن وليس مرفوعًا إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

الحافظ رحمه الله أنه إسماعيل خلافًا لابن جرير، الشيخ ابن جرير؛ لأنه اختار أن الذبيح إسحاق.

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد