شعار الموقع

شرح ذيل مختصر المختصر من صحيح ابن خزيمة_1

00:00
00:00
تحميل
52

الشيخ: السلام عليكم بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

الحمد لله أكملنا كتاب الصحيح للإمام ابن خزيمة رحمه الله ومن المعلوم أن الموجود منه العبادات وقد قام دكتور ماهر ياسين الفحل بإعداد ذيل لهذا المختصر لمختصر المختصر سماه ذيل مختصر المختصر من المسائل من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام أبي بكر محمد بن إسماعيل بن خزيمة السِلْمي النيسابوري هو السُلَمي النيسابوري؟

فانتقى واستخرج من أحاديث الحافظ ابن حجر وكذلك من في إتحاف المهرة وكذلك من صحيح ابن حبان وجمع في هذا سماه ذيل جمع ما يقرب من 321 حديث.

والكتاب على كل بحثنا عنه في الأيام الماضية ولم نجده لكن يسر الله البارح من أتانا بنسخة بعد البحث الطويل فالمحقق جزاه الله خير اجتهد واستخرج هذا الذيل وسنمر عليه إن شاء الله وجعله ذيل للمختصر وليس فيه تراجم ولو كان لو أشار إلى أن هذا الأحاديث التي انتقاها تلحق بأي ترجمة لكان أولى مثل ما نسخة الأصيل أضافها إلى، ولكن الحمد لله يعني خدم خدمة جليلة فنسأل الله تعالى أن يثيبه نقرأ مقدمة المحقق.

ترجم للحافظ ابن حجر وترجم لابن حبان ثم ذكر الأحاديث المقدمة اقرأ المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم.

قارئ المتن: بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نجمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وخيرته من خلقه، وسفيره بينه وبين عباده، المبعوث بالدين القويم، والمنهج المستقيم، أرسله الله رحمة للعالمين، وإماما للمتقين، وحجة على الخلائق أجمعين.

الشيخ: اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد.

قارئ المتن: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما} أما بعد:

الشيخ: هذه الخطبة تسمى خطبة الحاجة وهي تقرأ في.. يعني يخطب بها عند عقد النكاح ويخطب بها أيضاً في غيرها ولهذا تسمى خطبة الحاجة لا بأس أن تُجعل في وخطبة الجمعة وفي غيرها وتكون في بعض الرسائل كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كثير ما يفتتح بها بعض رسائله.

ثم قال: أما بعد؛ والأولى أن يقول: وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله سيدنا محمد ذكر الشهادة لله تعالى بالوحدانية والشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة ثم ذكر الآيات ولم يذكر الصلاة على النبي وأكثر الكتاب هكذا يأتي بخطبة الحاجة ولا يذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الأولى أن يقول: وصلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ثم يقول: أما بعد؛ نعم، أما بعد؛ بعد الشهادتين لله تعالى بالوحدانية الشهادة لله بالوحدانية والشهادة للنبي بالرسالة بعد ذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد إمام المتقين وخاتم المرسلين وعلى آله وعلى أصحابه وعلى أتباعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد؛ نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم، أما بعد؛ فهذا كتاب ذيل مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو محاولة أولية لاستكمال بعض نقص مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

الشيخ: ولعله يعني اكتفى بما سيأتي بقوله من المختصر من المسند الصحيح من السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم، واكتفى بهذا، نعم

قارئ المتن: والمنهج الذي قمت به في هذا الذيل قائم على أساس جمع الأحاديث التي عزاها الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة إلى مختصر المختصر لابن خزيمة وكذلك الأحاديث التي رواها ابن حبان من طريق ابن خزيمة وهي غير موجودة في أصل المخطوط، وقد وقفت على عدد لا بأس به من الأحاديث، وقد قسمت هذا الذيل إلى قسمين:

الشيخ: يعني الأصل يعني هو المحقق ليس له إلا يعني الأخذ والجمع والحافظ ابن حجر هو الذي له في هذا العناية فيه حيث عزاها إلى المختصر وكذلك ابن حبان اللي رواها من طريق ابن خزيمة ثم جاء المحقق وأخذ الأحاديث التي عزاها الحافظ رحمه الله في إتحاف المهرة إلى مختصر المختصر، وكذلك الأحاديث التي رواها ابن حبان عن طريق ابن خزيمة فله في هذا الجمع وفقه الله ثم التحقيق نعم قسم هذا الذيل إلى قسمين نعم.

 

 

قارئ المتن: القسم الأول: أحاديث عزاها الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة إلى ابن خزيمة وهي غير موجودة في أصل المخطوط الوحيد لهذا الكتاب، وكان ترتيب هذه الأحاديث على النحو التالي:

أولا: ذكرت إسناد الحديث كما هو من إتحاف المهرة وذلك لأن الحافظ ابن حجر يلتزم بصيغ السماع بين الرواة في الأعم الأغلب وفي بعض الأحيان يستبدلها بصيغة "عن" لهذا ارتأيت إثبات السند كما هو.

ثانيا: اعتمدت في إثبات متن الحديث على المنهج التالي:

الشيخ: ذكر أيضاً في الحاشية: وهذه الميزة التي يتميز بها كتاب ابن حجر على باقي كتب الأطراف وذلك لكثرة اشتغاله بالتصحيح والتضعيف ولمعرفته الواسعة بأهمية اختلاف ألفاظ السماع، نعم.

قارئ المتن: إذا كان الحديث كاملا في إتحاف المهرة أثبته كما هو.

إذا لم يكن المتن كاملا في إتحاف المهرة وهو في كتاب التوحيد أثبته من كتاب التوحيد لابن خزيمة.

أما إذا لم يكن الحديث موجودا في كتاب التوحيد فقد أثبت المتن ممن رواه من طريق ابن خزيمة كابن حبان والحاكم والدارقطني والبيهقي وغيرهم، وإذا لم أجد من رواه عن ابن خزيمة أثبته ممن رواه ابن خزيمة من طريقه كمالك وعبد الرزاق والشافعي والطيالسي وعلي بن حُجر وغيرهم.

إذا لم أصل إلى المتن باتباع الخطوات السابقة فإني أثبت المتن الأشمل للحديث على أن يكون موافقا لطريق ابن خزيمة ويكون أقرب طريق إلى طريق ابن خزيمة.

وفي كل الحالات السابقة أشير إلى الكتاب الذي أخذت منه المتن في الحاشية.

ثالثا: خرجت أحاديث الذيل باتباع نفس طريقة تخريج أحاديث مختصر المختصر وأشرت في عدة أماكن إلى تخريجات أحاديث المختصر.

رابعا: قمت بترقيم أحاديث الذيل برقم مزدوج أشرت في الجزء الأول منه إلى رقم خاص بأحاديث الذيل وأشرت في الجزء الثاني منه إلى رقم عام شامل لأحاديث الذيل والمختصر معا.

القسم الثاني: أحاديث رواها ابن حبان في صحيحه من طريق ابن خزيمة وهي غير موجودة في أصل المخطوط وقد أثبت هذه الأحاديث سندا ومتنا من صحيح ابن حبان بعد حذف ابن خزيمة من الإسناد ورقمت هذه الأحاديث برقم خاص أيضاً ورقم عام كما هو الحال في الأحاديث المستدركة من إتحاف المهرة.

ثم ذيلت هذا الذيل بالفهارس المتنوعة وجعلتها مستقلة لأن الذيل برمته مستقل وذكرت عقب الفهارس إحصائية بالأخطاء الواردة في طبعة الأعظمي وقد بلغت واحدا وستين وسبعمائة وألف خطأ وهي متنوعة ما بين تصحيف.

الشيخ: بلغت ألف وسبعمائة وإحدى وستين، إحدى وستين وسبعمائة وألف، خطأ، إما أن تقرأها من الآحاد وإما أن تقرأ.. من الآحاد إحدى وستين وسبعمائة وألف خطأ، أو تقول: ألف وسبعمائة وإحدى وستين، نعم

قارئ المتن: وقد بلغت واحدا وستين وسبعمائة وألف خطأ وهي متنوعة ما بين تصحيف وتحريف وخطأ وزيادة ونقص.

وقد بلغت أحاديث الذيل سبعا وخمسين وثلاثمائة حديث، منها واحد وثمانون ومئتا حديث من كتاب إتحاف المهرة، وستة وسبعون من كتاب صحيح ابن حبان.

وقد قدمت بين يدي الكتاب دراسة موجزة عن كتاب إتحاف المهرة ومؤلفه وعن صحيح ابن حبان ومؤلفه، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

الشيخ: طيب ننتقل الآن إلى الأحاديث

قارئ المتن: أحسن الله إليكم

الشيخ: صفحة أربعة وأربعين

قارئ المتن: قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله:

حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا حفص بن جميع..

الشيخ: رقم الحديث ثلاثة آلاف وثمانين وكان آخر حديث في صحيح ابن خزيمة قرأناه يوم الإثنين ثلاثة آلاف وتسعة وسبعين، ثلاثة آلاف وتسعة وسبعين هذا آخر حديث وهذا ثلاثة آلاف وثمانين فيكون الرقم متسلسل، الرقم متسلسل ثلاثمائة وتسعة وسبعين هذا آخر حديث قرأناه يوم الإثنين وهذا يكون رقم هذا الحديث ثلاثة آلاف وثمانين ولم يذكر يعني المحقق هذا الحديث يلتحق بأي باب لو فعل هذا كان هذا يحتاج إلى جهد كان طيب لأن نحن الآن ننظر الآن نعم اقرأ حدثنا..

 

 

قارئ المتن: قال: قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا حفص بن جميع قال: حدثنا سماك: أنه سمع موسى بن طلحة بن عبيد الله يحدث، عن أبيه، ح، وعن محمد بن رافع، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل، عن سماك، أنه سمع موسى بن طلحة بن عبيد الله يحدث، عن أبيه، قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في نخل المدينة، فرأى أقواما في رؤوس النخل يلقحون النخل، فقال: «ما يصنع هؤلاء؟» قال: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى يلقحون به. فقال: «ما أظن ذلك يغني شيئا» فبلغهم، فتركوه ونزلوا عنها، فلم تحمل تلك السنة شيئا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إنما هو ظن ظننته، إن كان يغني شيئا فاصنعوا، فإنما أنا بشر مثلكم، والظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم قال الله عز وجل فلن أكذب على الله عز وجل».

شرح الشيخ: يعني يقول إنما هذا قاله باجتهاده عليه الصلاة والسلام قال لا تلقحوا هذا وارد باجتهاده والظن يخطئ ويصيب أما ما قلت لكم عن الله فلن أكذب على الله إذا قلت لكم عن الله قال الله تعالى أخبرنا بكذا عن الوحي هذا حق لن أكذب على الله لكن ما قلت باجتهاد قد أخطئ في هذا لأني بشر والظن.. والظن يخطئ ويصيب هذا يلتحق بأي باب؟؟ الحديث اللي بعده يأتي اقرأ الحديث اللي بعده فهو مثله.

الشيخ: تخريج الحديث هنا.

قارئ المتن: قال أخرجه مسلم أحسن الله إليكم كما ذكر.

الشيخ: نعم؟؟

قارئ المتن: صحيح أخرجه البزار وأحمد وابن ماجه والطيالسي وأحمد وعبد بن حميد ومسلم من طرق عن سماك بهذا الإسناد.

الشيخ: البزار وأحمد والطيالسي (13:20) قال النووي في شرح مسلم: ورأيه صلى الله عليه وسلم في أمور المعايش وظنه كغيره فلا يمتنع وقوع مثل هذا ولا نقص في ذلك وسببه تعلق هممهم بالآخرة ومعارفها والله أعلم، نعم.

قارئ المتن: عن محمد بن يحيى، عن عفان، عن حماد بن سلمة، ح، وعن محمد بن يحيى، عن أسود بن عامر، عن حماد بن سلمة، ح، وعن عبد الوارث بن عبد الصمد، عن أبيه، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أصواتا، فقال: «ما هذه الأصوات؟»، قالوا: النخل يُأَبِّرُونَه، فقال: «لو لم يفعلوا لصلح ذلك»، فأمسكوا،

شرح الشيخ: نعم، يَأْبِرُونَه، فيه الوجهان، يَأْبِرُونَه، أو يُأَبِّرُونَه والتأبير هو التلقيح تلقيح النخل وهو أخذ شيء من ذكر من الذكر ويوضع في الأنثى اللقاح، ما ضبطها يقرأ فيها الوجهان، يَأْبِرُونَه، أو يُأَبِّرُونَه، نعم.

قارئ المتن: فقال: «لو لم يفعلوا لصلح ذلك»، فأمسكوا، فلم يَأْبِرُوا عامته، فصار شيصا، فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «إذا كان شيء من أمر دنياكم فشأنكم، وإذا كان شيء من أمر دينكم فإلي».

الشيخ: نعم: قال الإسناد من الإتحاف والمتن من صحيح ابن حبان.

قارئ المتن: قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عبد الملك، وهو ابن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يغرس غرسا إلا كان له صدقة بما أُكل منه، وما سُرق منه، وما أكلت الطير منه، وما أكلت الوحوش منه، أو قال: السباع».

حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا زكريا..

الشيخ: تخريجه الإسناد من الإتحاف والمتن من سنن البيهقي، ولكن بلفظ مسلم، نعم كل.. حديث صحيح.

قارئ المتن: قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا زكريا، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم معبد حائطا، فقال: «يا أم معبد، من غرس هذا النخل؟ أمسلم أم كافر؟» فقالت: بل مسلم، قال: «فلا يغرس المسلم غرسا، فيأكل منه إنسان، ولا دابة، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة».

شرح الشيخ: الله أكبر، والإسناد والمتن من الإتحاف وتمام القصة من صحيح مسلم هذه الأحاديث كلها في فضل الغرس النخيل وغرس الغرس وأن فيه أجر وثواب لمن غرس وأن ما أُخذ منه ما أكل الطير أو السباع أو سرق السارق وهو لا يريد فله أجر من غرسه له أجر وثواب إذا حسنت نيته وإذا حسنت النية كان له أجر آخر وهو أجر الاحتساب إذا كان احتسب غرس هذا الغرس واحتسب لنفع الناس عموما والطير والبهائم فما أكل منه إنسان أو دابة أو طير أو سرق من سارق فله أجر هذا فضل عظيم في فضل الغرس نعم حتى ولو باع هو يبيع معلوم حتى السارق يريد يسرق السارق سرق بدون اختياره فله أجر أيضاً وكذلك الطير الذي يأكل منه والدواب.

 

 

قارئ المتن: قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يغرس المسلم غرسا ولا زرعا فيأكل منه سبع أو طائر أو شيء إلا كان له فيه أجر».

وعن محمد بن الوليد، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، مثله، غير..

الشيخ: أعد هذا الحديث، حدثنا..

قارئ المتن: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يغرس مسلم غرسا ولا زرعا فيأكل منه سبع أو طائر أو شيء إلا كان له فيه أجر». وعن محمد بن الوليد، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، مثله، غير أنه قال: «ولا طائر ولا شيء».

الشيخ: نعم، تخريجه الإسناد والمتن من الإتحاف عندك؟؟

قارئ المتن: نعم.

الشيخ: والحديث الذي قبله كذلك الإسناد والمتن من الإتحاف..

قارئ المتن: قال أخرجه مسلم.

شرح الشيخ: صحيح مسلم، نعم، وهذا فيه فضل واضح، وكذلك الحديث الذي قبله «لا يغرس المسلم غرسا، فيأكل منه إنسان، ولا دابة، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة» والحديث الذي بعده «فيأكل منه سبع أو طائر أو شيء إلا كان له فيه أجر» هذا فضل عظيم إذا حسنت نيته فإنه يؤجر أجر الاحتساب أيضاً نعم.

مداخلة: [00:18:47] يوم القيامة.

الشيخ: نعم «إلى يوم القيامة» يعني أن هذا إلى يوم القيامة ولذا سأل الأول قال: «من غرس هذا الغرس؟ أمسلم أم كافر؟» فقالت: بل مسلم، قال: «فلا يغرس المسلم غرسا، فيأكل منه إنسان، ولا دابة، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة» يحتمل أن العمل يستمر إلى يوم القيامة أو أن هذا العمل مستمر إلى يوم القيامة إلى يوم القيامة من غرس غرسا فله أجر مستمر إلى يوم القيامة ما دامت الدنيا باقية فهذا العمل فالغرس صاحبه مأجور، نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم..

الشيخ: راجع الحديث انظر في صحيح مسلم قوله: «إلى يوم القيامة» تكلم عليها النووي؟؟

قارئ المتن: أحسن الله إليكم..

الشيخ: كذلك شرح التوفيق على صحيح مسلم هذا تكلمنا عليه هناك إلى يوم القيامة نعم إضافته إلى يوم القيامة إنما أراد يعني مستمر أو أن هذا العمل يعني وهذا الغرس أصحابه مأجورون إلى يوم القيامة.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم في شرح النووي على صحيح مسلم: قوله صلى الله عليه وسلم «ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع فهو له صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يأرَزه أحد..

الشيخ: يأرِزه، يعني لا ينقصه.

قارئ المتن: إلا كان له صدقة» وفي رواية: «لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة» وفي رواية: «إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة» في هذه الأحاديث فضيلة الغرس وفضيلة الزرع وأن أجر فاعلي ذلك مستمر ما دام الغراس والزرع وما تولد منه إلى يوم القيامة.. ثم قال: وقد اختلف العلماء في أطيب المكاسب وأفضلها..

الشيخ: ما دام الزرع والغرس ما دام باقيا إلى يوم القيامة، ما دام الزرع والغرس باقي هو مأجور إلى يوم القيامة ظاهره أن هذا العمل مستمر إلى يوم القيامة وكل من عمل غرس عرسا أو زرع زرعا فله أجره حتى ما دام هذا الغرس والزرع باقي إلى يوم القيامة والعمل هذا لا يزال ناس يغرسون ويزرعون إلى يوم القيامة وكل من فعل ذلك فله أجره ما دام الزرع والغرس باقيا، نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم الحديث الأول الذي قرأناه في إتحاف المهرة عزاه إلى ابن خزيمة في كتاب التوكل.

الشيخ: الأول؟؟

قارئ المتن: نعم.

الشيخ: في كتاب التوكل من عزاه؟؟

قارئ المتن: ابن حجر في إتحاف المهرة.

الشيخ: طيب، المحقق ما أشار إلى شيء في العزو، كان الأولى ينقل عزو ابن حجر، ما نقل عزوه يعني كان الأولى على الأقل ينقل هذا العزو قوله: التوكل لأنه قال لهم يعني كأنه قال: توكلوا على الله لا تلقحون فلم تخرج تلك السنة شيئا صارت شيص فقال: «أنتم أعلم بأمور دنياكم» أنا أقول هذا على الظن وفيه وكونه في باب التوكل يعني أن فعل الأسباب لا ينافي التوكل التلقيح هذا من بالأسباب كون الإنسان يزرع ويبذر كون الإنسان يعمل ويشتغل هذه من الأسباب ولا تنافي التوكل على الله التوكل على الله ليس معناه أن الإنسان يجلس ولا يفعل الأسباب لا بل يفعل الأسباب ومن الأسباب غرس الغرس وبذر الزرع ثم يتوكل على الله في حصول النتيجة والثمرة ولهذا جاء عن عمر أنه قال: إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة وقال: اعمل... اعملوا، نعم.

قارئ المتن: كذلك أحاديث الغرس هذه في طبعة التأصيل جعلوها في كتاب التوكل.

الشيخ: وتكون أيضاً في فضل الغرس والزرع والعمل أيضاً كذلك [23:34] من الذي جعلها؟؟ في ابن حبان؟؟

قارئ المتن: الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة..

الشيخ: كلها في الإتحاف لابن حبان، كلها في الإتحاف، أحاديث التي تنقل عن ابن حبان ستأتي..

قارئ المتن: في آخر الكتاب.

الشيخ: نعم هذا القسم الأول، نعم هذا القسم الأول من إتحاف المهرة يعني كل الأحاديث هذه من الإتحاف ثم يأتي النقل عن أيش؟ عن ابن حبان، طيب كلها جعلها الحافظ باب التوكل نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا أبو ضمرة،

الشيخ: كم رقم الحديث؟؟

قارئ المتن: ثلاثة آلاف خمسة وثمانين، صفحة سبعة وأربعين.

الشيخ: هاه؟؟ خمسة وثمانين..

قارئ المتن: الحديث السادس.

الشيخ: نعم

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا أبو ضمرة، قال: حدثني عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن خالد بن زيد أبي أيوب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غرس غرسا فأثمر أعطاه الله من الأجر قدر ما يخرج من الثمرة». قال ابن خزيمة: في القلب من عبد الله بن عبد العزيز.

الشيخ: عبد الله بن عبد العزيز الليثي، قال: الإسناد والمتن من الإتحاف.

قارئ المتن: قال فوقه أحسن الله إليكم: إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن عبد العزيز الليثي.

الشيخ: رقم واحد؟؟ خمس؟ نعم؟؟

قارئ المتن: الحديث السادس، قال: إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن عبد العزيز الليثي.

شرح الشيخ: ابن خزيمة قال: في القلب شيء، لكن ما توقع الحافظ أبو بكر ابن خزيمة في الغالب أنه يكون ضعيف لكن هذا له شواهد الأحاديث السابقة كلها تشهد له في فضل الثمرة وأنه يعطى من الأجر قدر ما يأخذ من الثمرة قدر ما يأكل منها أو يباع أو يأكله الطير أو السباع من هذه الثمرة فله أجر.

قارئ المتن: قال: حدثنا سلم بن جنادة، قال: حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن المطلب بن عبد الله، عن خلاد بن السائب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زرع زرعا فأكل منه الطير والعافي كان له به صدقة».

شرح الشيخ: العافي السباع يعني، قال: إسناده حسن من أجل أسامة بن زيد الليثي وهذا السند حسنه الحافظ ابن حجر في الإصابة، العافي والعافية قال: كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر، وجمعها العوافي، وأصل العافي والعوافي السباع، يعني من زرع زرعا فأكل منه الطير وصاده السباع كان له به صدقة.

قارئ المتن: قال: حدثنا أبو قدامة، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا أبو عمرو الأوزاعي، قال: حدثني ابن شهاب الزهري، قال: حدثني علي بن الحسين بن علي، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، عن رجل من الأنصار، ح، وعن يونس بن عبد الأعلى، عن بشر بن بكر، عن الأوزاعي، ح، وعن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو المغيرة، عن الأوزاعي، قال: حدثني ابن شهاب الزهري، قال: حدثني علي بن الحسين بن علي، عن عبد الله بن عباس، عن رجل من الأنصار، رضي الله عنهم، ح، وعن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثنا عمي، قال: أخبرني يونس، عن الزهري، ح، وعن محمد بن يحيى، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح - هو ابن كيسان -، عن الزهري، ح، وعن محمد بن عيسى، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن الزهري، ح، وعن محمد بن عزيز، أن سلامة حدثهم، عن عقيل، عن الزهري، قال: أخبرني علي بن الحسين بن علي، عن عبد الله بن عباس، عن رجل من الأنصار، رضي الله عنهم، وصرح ابن إسحاق بسماعه من الزهري، قال: وحدثنا به محمد بن عيسى، قال: حدثنا عقبة، عن سلمة، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عمرو بن جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن علي بن الحسين بن علي، أن ابن عباس، قال: أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار، رضي الله عنهم، أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم فاستنار، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ماذا كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم، ومات رجل عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا تبارك وتعالى اسمه إذا قضى أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا، ثم قال: الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال» قال: «فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا، حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا، فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم، ويرمون به، فما جاءوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون».

شرح الشيخ: وهذا الحديث يقول أخرجه أحمد ومسلم، والنسائي.

وهذا الحديث فيه تحول كم إسناد؟؟ طويل تحول من إسناد إلى إسناد ومن إسناد إلى إسناد لماذا أكثر التحول في هذا دون غيره؟؟ فيه أن الجن أو الشياطين يستمعون الوحي من أهل السماء الدنيا وذلك كما في الحديث إن الله تعالى إذا تكلم بالأمر تكلم به حملة العرش ثم الذين يلونهم ثم أهل السماء السابعة ثم السادسة ثم الخامسة ثم الرابعة ثم الثالثة ثم الثانية حتى يصل إلى أهل السماء الدنيا يستخبرون: ماذا قال الله؟؟ يستخبرون الأول جبريل فيقول جبريل: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق، ثم يتكلم به الملائكة الذين في العنان في السحاب فتسمعه الشياطين والشياطين يركب بعضهم بعضا وصفهم الرسول عليه الصلاة والسلام بكفه هكذا وفرج بين أصابعه واحد فوق واحد إلى العنان إلى السحاب فيسمعون الكلمة يسمعها الشيطان الفوقي فيلقيها إلى من تحته والآخر إلى من تحته حتى تصل إلى الكاهن فيلقيها في أذن الكاهن كما في غيره يقر قر الدجاجة قر قر قر والشهب تلاحقهم تحرقه وأحيانا يحرقه الشهاب قبل أن يلقيها في أذن وليه الكاهن وأحيانا يلقيها قبل أن يحرقه الشهاب مرة يحرقه الشهاب قبل أن يلقيها ومرة يقذفها قبل أن يحرقه الشهاب والشياطين هؤلاء ماتوا من الشهب لكن يخلفهم شياطين آخرين يدل على كثرة الشياطين وكثرة توالدهم ثم إذا أوصلت إلى الكاهن خلط معها مائة كذبة وحدث الناس بذلك فالكلمة التي سمعت من السماء تقع ولكنه زاد مائة كذبة فيصدق الناس الكاهن في الكذب الكثير من أجل واحدة وقعت، قال العلماء: وهذا يدل على قبول النفس للشر كيف يصدقون الكذب الكثير بواحدة ولا يعتبرون؟؟ الكذب كثير فلا يقبل لكن ما سمع من السماء يقع والكذب الذي زاده الكاهن هذا كله.. كله باطل وقوله: ولكنهم يقرفون يعني يخطفون يخلطون فيه الكذب يعني الكهنة، ويزيدون كما جاء في الحديث الآخر أن الكاهن يخلط معها مائة كذبة.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم هذا أيضاً منسوب إلى كتاب التوكل.

الشيخ: نعم؟

قارئ المتن: هذا أيضاً منسوب إلى كتاب التوكل في إتحاف المهرة.

الشيخ: هذا؟؟

قارئ المتن: نعم.

الشيخ: والحديث اللي بعده مثله، أكمل.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين بن علي، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه من الأنصار إذ رمي بنجم فاستنار، فقال: «ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا في الجاهلية؟» قال: كنا نقول: يولد عظيم أو يموت عظيم. قال: «فإنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا قضى الأمر في السماء سبح حملة العرش، ثم يسبح أهل السماء، ويسبح كل أهل سماء حتى ينتهي التسبيح إلى هذه السماء، ويستخبر أهل السماء حملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم، ويستخبر أهل كل سماء أهل سماء حتى ينتهي الخبر إلى هذه السماء، ويتخطف الجن ويرمون، فما جاءوا به فهو حق، ولكنهم يقترفون فيه ويزيدون».

شرح الشيخ: يعني يخلطون فيه الكذب، والإسناد من الإتحاف والمتن من صحيح مسلم، هكذا؟؟

قارئ المتن: نعم.

الشيخ: قال: صحيح أخرجه أحمد وعبد حميد والترمذي والبيهقي من الدلائل، نعم، قال: قلت..

قارئ المتن: قال: قلت للزهري: أوكان يرمى بها في الجاهلية؟ قال: نعم. قلت: أفرأيت قوله: {وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع} الآية؟ قال: غلظت وشدد أمرها حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم.

الشيخ: وكانت قبل ذلك قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم كانوا كثرت الكهنة وتعلق الناس بهم وكثرت الأصنام والأوثان وكانوا الشياطين يخطفون الكلام من الملائكة الذين يتحدثونهم في الجن فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم شدد في الحراسة شدد في حراسة السماء وصارت الشهب تلاحقهم ولهذا أخبر الله عن الجن أنهم قالوا: {وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} شهاب مرصد معد له.

قارئ المتن: قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يرضى لكم ثلاثا، ويكره لكم ثلاثا، فيرضى لكم أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، ويكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال».

الشيخ: نعم هذا الحديث من صحيح مسلم، نعم؟؟

قارئ المتن: نعم أحسن الله إليكم.

شرح الشيخ: قال: الإسناد من الإتحاف والمتن من صحيح مسلم، اللي بعده أيش؟؟ ثلاثمائة وتسعين الحديث اللي بعده نعم هذا الحديث فيه إن.. قال: «إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم..» فيه إثبات الرضا لله عز وجل وإثبات الكراهة وأنها من الصفات الفعلية التي تليق بجلال الله وعظمته وفيه الرد على الأشاعرة الذين ينكرون صفة الرضا وصفة الكراهة ولا يثبتون إلا سبع صفات الحياة والكلام والسمع والبصر والإرادة والعلم والقدرة وما عدا ذلك يتأولونه فيه أن الله تعالى يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، الاعتصام بحبل الله بدينه بالكتاب والسنة، وفيه الحث على الاجتماع وعدم التفرق «ويكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» قيل وقال قال فلان كذا وقيل كذا كثرة القول هذا يزد منه الخطأ وكثرة السؤال سؤال المال وكذلك أيضاً سؤال العلم بغير حاجة أو بقصد إعنات المسؤول وإيقاعه في الخطأ وإضاعة المال فإن الشريعة أتت بحفظ المال فالمال عصب الحياة قال تعالى: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعلها لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا} فهذا الحديث حديث عظيم إن الله يرضى ثلاثا ويكره ثلاثا يرضى أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، يرضى لكم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، توحيد الله والاعتصام بدين الله وعدم الشرك والاعتصام بحبل الله وعدم التفرق هذه فيها جماع الخير والاستقرار والأمن ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، نعم نقف على هذا من بعد هذا الحديث كم رقم الحديث؟؟

قارئ المتن: ثلاثة آلاف وتسعين.

الشيخ: نقف على هذا وفق الله الجميع لطاعته وثبت الله الجميع على هداه، وصلى الله على سيدنا محمد..

 

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد