الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
قارئ المتن: فقال الإمام ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه فيما نقله الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا..
الشيخ: رقم الحديث؟؟
قارئ المتن: واحد خمسون أحسن الله إليكم.
الشيخ: هاه؟؟
قارئ المتن: واحد وخمسين.
الشيخ: واحد وخمسين؟؟
قارئ المتن: إي نعم.
مداخلة: ...
الشيخ: لا لا قبله يعني تسعة وأربعين الحديث تسعة وأربعين، اقرأ من تسعة وأربعين.
قارئ المتن: أحسن الله إليكم قال: روى حسان بن إبراهيم، عن سعيد بن مسروق، عن عمارة بن أبي زرعة، عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم: «لا يعدي شيء شيئا» فقال أعرابي: يا رسول الله إنما يكون النقبة من الجرب بمشفر البعير أو في أذنيه فيكون في الإبل العظيمة فتجرب كلها. فقال: «فمن أعدى الأول؟ لا عدوى ولا هامة ولا صفر، خلق الله كل نفس وكتب حياتها ورزقها ومصيبتها».
حدثناه محمد بن زياد بن عبيد الله، عن حسان بن إبراهيم، عن سعيد بن مسروق، عن عمارة بن أبي زرعة، عن ابن مسعود رضي الله عنه، نحوه.
شرح الشيخ: هذا سبق، وقلنا إن هذا إسناده ضعيف، حسان بن إبراهيم صاحب أوهام يقول، وقال الحافظ إن هذا هو منهج ابن خزيمة هات كلام الحافظ، قال: هذا هو منهج ابن خزيمة في الأحاديث الضعيفة التي ليست من شرط الكتاب يسوق المتن ثم يذكر... ذكرها نعم؟ هذا كلام من؟؟ كلام الحافظ؟؟ ولا المحقق؟؟.
قارئ المتن: كلام المحقق أحسن الله إليكم.
الشيخ: طيب الحافظ ذكر أن هذا في التوكل في أبواب التوكل؟؟ أشار ولا كيف؟؟
قارئ المتن: أحسن الله إليكم.
الشيخ: [2:01] في أبواب التوكل؟؟ كيف في أبواب التوكل من الذي ذكر أنه في أبواب التوكل؟؟
قارئ المتن: الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة يذكر الحديث ثم يقول: أخرجه ابن خزيمة في كتاب كذا.
الشيخ: نعم، طيب هذا الحديث ضعيف، لكن قوله: «لا عدوى ولا هامة ولا صفر» سبق أنه أصله في الصحيح لكن بقية.. يعني هذا السند ضعيف لكن بعض متنه له أصل في الصحيحين منها قوله: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر خلق الله كل نفس وكتب حياتها ورزقها ومصيبتها» كل هذا صحيح له شواهد.
قارئ المتن: قال: حدثنا علي بن الحسين الدرهمي، قال: حدثنا شجاع -يعني ابن الوليد- قال: حدثنا ابن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله النقبة تكون بمشفر البعير أو بعجبه، فتشتمل الإبل كلها جرباء، فقال: «فمن أعدى الأول؟».
الشيخ: وهذا صحيح، قال: أخرجه الحميدي والإسناد والمتن من الإتحاف كل هذا تابع في مسألة التوكل، قوله: «فمن أعدى الأول؟» يعني الأول الله تعالى قدره عليه وليس فيه عدوى فهذا لنفي العدوى التي يعتقدها أهل الجاهلية من أن المرض ينتقل بنفسه، نعم.
قارئ المتن: قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، عن حصين، عن عامر الشعبي، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا رقية إلا من عين أو حمة».
الشيخ: تخريجه؟؟ الحديث صحيح.
قارئ المتن: أحسن الله إليكم.
الشيخ: وأطال في التخريج أخرجه ابن ماجه أخرجه الحميدي والترمذي.
قارئ المتن: مسلم ذكر.
الشيخ: هاه؟ رواه مسلم أيضاً؟
قارئ المتن: ثم البخاري، قال: وأخرجه البخاري، تحت.
الشيخ: هاه؟ بعد ذلك؟
قارئ المتن: نعم أحسن الله إليكم.
الشيخ: وقال: «لا رقية إلا من عين أو حمة»، تعليق قال عليه قال النووي في شرح مسلم...
قارئ المتن: أحسن الله إليكم.
شرح الشيخ: تكلم عليه، الحمة، العين معروف والحمة ذوات السموم كالعقرب والحية ومعنى «لا رقية إلا من عين أو حمة» لا رقية أشفى وأولى من الرقية في العين والحمة، وليس المراد أنه لا يرقى إلا في العين والحمة بل يرقى من كل مرض ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: «اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا»، فمعنى هنا «لا رقية إلا من عين..» لا رقية أشفى وأولى من الرقية في العين والحمة وإلا فالرقية تكون في غيرهما العين يعني الإصابة بالعين، والحمة ذوات السموم فالرقية فيها أشفى من غيرها وأولى من غيرها، [5:15] نقل كلام النووي هنا وأطال قال: الحمة: سم العقرب وشبهها، أي: لا رقية إلا من لدغ ذي حمة وأما العين فهي إصابة العائن غيره بعينه والعين حق قال الخطابي: ومعنى الحديث لا رقية أشفى وأولى من رقية العين وذي الحمة وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بها فإذا كانت بالقرآن وبأسماء الله تعالى فهي مباحة وإنما جاءت الكراهة منها لما كان بغير لسان العرب.. تكون... هذا من شروطها أن تكون بالقرآن أو بالأدعية النبوية أو بأدعية لا محظور فيها وتكون باللسان العربي ولا بد أن يعتقد أنها سبب والشفاء بيد الله فإذا وجدت هذه الشروط الثلاثة صحت تكون الرقية بأدعية من القرآن أو بأدعية نبوية أو بأدعية لا محظور فيها ولا بد أن تكون باللسان العربي ما يكون بلغة أخرى أو بتمتمة ولابد أن يعتقد أنها سبب فإن وجدت هذه الشروط الثلاثة صحت الرقية نعم، أما الرقى التي فيها طلاسم الرقى اللي فيها شرك هذا ممنوع، قال: فإنه ربما.. يقول: وإنما جاءت الكراهة منها لما كان بغير لسان العرب فإنه ربما كان كفرا أو قولا يدخله الشرك قال: ويحتمل أن يكون الذي كره من الرقية ما كان منها على مذاهب الجاهلية في العوذ التي كانوا يتعاطونها ويزعمون أنها تدفع عنهم الآفات ويعتقدون أنها من قبل الجن ومعونتهم هذا كلام الخطابي. نعم.
قارئ المتن: أحسن الله إليكم قال: عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أرسل ناقتي وأتوكل؟ قال: «اعقلها وتوكل».
شرح الشيخ: نعم والتخريج؟ المتن ورد بسند حسن قال الذهبي: إسناده جيد، نعم الحديث صحيح، ومعنى «اعقلها وتوكل» أي افعل السبب «اعقلها» هذا السبب وتوكل وفيه دليل على أن سائر الأسباب لا تنافي التوكل الأسباب المشروعة بل هي من التوكل «اعقلها وتوكل» الرجل يقول: أرسل ناقتي أخليها تمشي بدون عقل قال: لا افعل السبب وتوكل فالسبب من التوكل نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن المغيرة بن أبي قرة السدوسي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رجل: يا رسول الله، أعقلها وأتوكل؟ قال: «اعقلها وتوكل».
وقال: قال عمرو: قال يحيى: هو منكر.
شرح الشيخ: منكر بهذا السند، قال الترمذي في الجامع: قال يحيى: وهذا عندي حديث منكر. قلت: فوجه النكارة أنه جعل من حديث أنس، وقد تفرد بهذا المغيرة بن أبي قرة السدوسي وهو مجهول الحال، أخرجه الترمذي في.. يعني السند لكن المتن صحيح كما سبق في الحديث السابق الشاهد الحديث السابق المتن صحيح والسند فيه ضعف، قال.. علق على قوله: «اعقلها وتوكل» قال ابن العربي في عارضة الأحوذي: إن حقيقة التوكل لا ينافيه النظر في الأسباب بعد المعرفة بمقادير وإنزال منزلتها فأما التفويض فقطع الأسباب فلا يقدر عليه البشر وإنما هو لآحاد من الخلق وقليل ما هم وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل بالأسباب سنة للخلق وتطييبا لنفوسهم وإلا فمنزلته أعظم من منزلة مريم ولكنه صلى الله عليه وسلم بعث صلاحا للدين والدنيا ومقيما لقانونيتهما. هذا الكلام فيه يعني فيه.. قال: فأما التفويض فقطع الأسباب وإنما هو لآحاد من الخلق. من هم؟ يقطعون الأسباب؟؟ هل أحد من الخلق يقطع الأسباب؟؟ كأنه يقول مريم ما فعلت الأسباب هذا فاسد قال: {هزي إليك بجذع النخلة} فعلت.. أمرها بفعل الأسباب فقوله: {هزي إليك بجذع النخلة} هذا سبب هذا غريب من ابن العربي، وإنما هو لآحاد من الخلق، يعني ترك الأسباب لآحاد من الخلق هذا معروف عن الصوفية هم الذين يعتمدون.. نعم، المقصود أن الأسباب لا تنافي التوكل يفعل الإنسان السبب ثم يعتمد على الله ويفوض الأمر يبذر الزرع ويسقي ويزيل عنه الآفات ثم يتوكل على الله يطلب الرزق ويتوكل على الله في حصوله وهكذا يبيع ويشتري يأكل ويشرب لدفع الجوع والعطش يلبس لدفع البرد وهكذا كل هذه أسباب يحمل السلاح لقتال الأعداء، وهكذا كل هذا من الأسباب، الأسباب ما تنافي التوكل بل ربما هي من التوكل نعم الأسباب المشروعة أما الأسباب الممنوعة هذا.
قارئ المتن: قال: عن بندار، وأبي موسى، عن مسلم بن إبراهيم، عن قتادة، ومطر، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم قال: وقع طاعون بالشام في عهد عمر رضي الله عنه، فكان الرجل لا يرجع إليه بناقته، فقال عمرو بن العاص رضي الله عنه - وهو أمير الشام يومئذ...
الشيخ: لا يرجع إليه بناقته لماذا؟ للمرض يعني يموت، نعم.
قارئ المتن: فقال عمرو بن العاص رضي الله عنه - وهو أمير الشام يومئذ-: تفرقوا من هذا الرجز في هذه الجبال وهذه الأودية. وقال شرحبيل بن حسنة: بل رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، لقد أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن هذا لأضل من حمار أهله. فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه وسمعه يقول ذلك: اللهم أدخل على آل معاذ نصيبهم من هذا البلاء. قال: فطعنت له امرأتان فماتتا، ثم طعن ابن له، فدخل عليه، فقال: {الحق من ربك فلا تكونن من الممترين} فقال: {ستجدني إن شاء الله من الصابرين}..
شرح الشيخ: يعني قال: اللهم أدخل على آل معاذ نصيبهم من هذا البلاء اللي هو الطاعون يريد أن يصيبهم حتى يكونوا شهداء طعن له امرأتان أصابها الطاعون فماتتا ثم طعن ابن له ثم مات ابنه ذلك فدفنه معاذ بن جبل رضي الله عنه نعم.
قارئ المتن: قال: ثم مات ابنه ذلك، فدفنه، ثم طعن معاذ، فجعل يغشى عليه فإذا أفا..
الشيخ: هذا سنة الطاعون طاعون عمواس في السنة السابعة من الهجرة سبع عشرة من الهجرة طاعون عمواس الذي مات فيه معاذ رضي الله عنه وهو ابن أربعين سنة، نعم.
قارئ المتن: فإذا أفاق قال: رب غُمَّنِي غَمَّك...
شرح الشيخ: هاه؟؟ قال: رب غَمَّنِي غَمُّك فوعزتك إنك لتعلم أني أحبك. نعم.
قارئ المتن: قال: ثم يغشى عليه، فإذا أفاق قال مثل ذلك. قال: فأفاق..
الشيخ: اقرأ فإذا أفاق قال: رب.
قارئ المتن: فإذا أفاق قال: رب غَمَّنِي غَمُّك فوعزتك إنك لتعلم أني أحبك، قال: ثم يغشى عليه، فإذا أفاق قال مثل ذلك. قال: فأفاق، فإذا هو برجل يبكي عنده، قال: ما يبكيك؟ قال: أما والله ما أبكي على دنيا أطمع أن أصيبها منك..
الشيخ: هاه؟؟ ما يبكيك؟ قال؟؟
قارئ المتن: قال: أما والله..
الشيخ: نعم.
قارئ المتن: ما أبكي على دنيا أطمع أن أصيبها منك، ولكني أبكي على العلم الذي أصيب منك. قال: فلا تبك؛ فإن العلم لا يذهب، والتمسه من حيث التمسه خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فإذا أنا مت فالتمس العلم عند أربعة نفر: عبد الله بن سلام، وعبد الله بن مسعود، وسلمان، وعويمر أبي الدرداء، فإن أعيوك فالناس أعيى. قال: ثم مات.
شرح الشيخ: قال: ذكر هنا أن معاذ رضي الله عنه كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين، نعم والحديث تخريجه؟؟
قارئ المتن: قال: في إسناده مقال من أجل شهر بن حوشب وقد صح في الحديث التالي.
الشيخ: هذا طاعون عمواس والنبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث: «إذا وقع الطاعون في بلد وأنتم فيها فلا تخرجوا منها وإذا وقع في بلد فلا تقدموا عليها» وهذا من باب.. لا يقدم على البلد التي فيها من باب اجتناب أسباب الهلاك معروف القصة أن وقع الطاعون في الشام والصحابة قادمون عمر رضي الله عنه استشار الصحابة فأشار عليه بإيه؟ بأن يقدموا وأنهم جاءوا لأمر ثم استشار مسلمة الفتح فأشاروا عليه بأن يرجع ثم جاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا وقال: إن عندي علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا وقع الطاعون ببلد وأنتم فبها فلا تخرجوا منها وإذا وقع في بلد فلا تقدموا عليها» فحمد الله، فكان عازما على الرجوع فرجع، ومات في هذا.. معاذ رضي الله عنه في طاعون عمواس، نعم.
مداخلة: ...
الشيخ: هاه؟؟
مداخلة: ...
الشيخ: أي دعاء؟
مداخلة: ...
الشيخ: معاذ اللي هو.. هو يطلب هذا يريد الشهادة رضي الله عنه ويش قال معاذ؟؟
مداخلة: ...
الشيخ: هاه؟؟
مداخلة: ...
الشيخ: هذا اجتهاد منه رضي الله عنه، اجتهاد منه يعني يريد أن يحصل جمع من أهل بيته على الشهادة.
قارئ المتن: رواية ابن سعد في الطبقات قال: فهو يغمى عليه مرة ويفيق مرة فسمعته يقول عند إفاقته: «اخنق خنقك، فوعزتك إني لأحبك».
الشيخ: رضي الله عنه كان يعني يطلب الموت ويحب لقاء الله رضي الله عنه.
قارئ المتن: ما تكون هنا أحسن الله إليك.
الشيخ: جاء عنه أنه قال: لا أحب الحياة إلا لقيام الليل وصيام الهواجر ومزاحمة العلماء في الركب، رضي الله عنه، وهو من العلماء من علماء الصحابة رضي الله عنه مات وهو ابن أربعين سنة رضي الله عنه.
قارئ المتن: ما تكون هنا: غُمَّنِي غَمَّك، كما قال: اخنقني خنقك.
الشيخ: يعني كأنه يخاطب الموت أو كذا، نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن شرحبيل بن حسنة.
وعن محمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه.
وعن محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، وأبو داود، قالا: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن شرحبيل بن شفعة، قال: وقع الطاعون، فقال عمرو، فقال: شرحبيل بن حسنة.
وعن عبد الوارث بن عبد الصمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، قال: سمعت شرحبيل بن شفعة، يقول: وقع الطاعون، فقال عمرو بن العاص: إنه رجس فتفرقوا عنه، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة، فقال: لقد صحبت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من بعير أهله، إنه دعوة نبيكم ورحمة ربكم وموت الصالحين قبلكم،
الشيخ: يعني الطاعون، الطاعون إنه دعوة نبيكم ورحمة ربكم وموت الصالحين قبلكم، نعم، فاجتمعوا له، نعم.
قارئ المتن: فاجتمعوا له ولا تفرقوا عنه، فبلغ ذلك عمرو بن العاص رضي الله عنه، فقال: صدق.
الشيخ: والحديث صحيح والإسناد والمتن من.. أخرجه أحمد والطحاوي نعم.
قارئ المتن: وعن بندار، وأبي موسى، قالا: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، ح، وعن بندار، وأبي موسى، عن مسلم بن إبراهيم، عن همام، عن قتادة، ومطر، كلاهما عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: وقع الطاعون بالشام. . . فذكر الحديث.
قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني سعيد -هو ابن أبي أيوب-، وابن لهيعة، عن عمرو بن جابر الحضرمي، ح، وعن محمد بن حرب الواسطي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ المقبري، قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن عمرو بن جابر الحضرمي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصابر في الطاعون كالصابر يوم الزحف، والفار منه كالفار يوم الزحف».
وعن يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا بكر بن مضر، عن عمرو، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، بمعناه.
شرح الشيخ: تخريجه قال: إسناده ضعيف لضعف عمرو بن جابر الحضرمي، وردت أغلب التخاريج بلفظ: «الفار منه كالفار يوم الزحف ومن صبر فيه كان كأجر شهيد»، والطاعون المرض العام والوباء الذي يفسد له الهواء فتفسد له الأمزجة والأبدان، بس ما ذكر له شاهد، قوله: «الصابر في الطاعون كالصابر يوم الزحف» يعني في الجهاد في سبيل الله والفار منه كالفار من الجهاد يوم الزحف.. هذا فيه ضعف في الحديث وإلا إن كان له شواهد، نعم وسيأتي.. نعم نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثنا..
شرح الشيخ: يعني الضعف هنا.. الطاعون لا شك أنه شهادة وأنه ينبغي الصبر لكن الضعف في قوله: «الصابر في الطاعون كالصابر يوم الزحف» يعني كالمجاهد في سبيل الله وهو نوع شهادة لكن المجاهد أعلى رتبة منه، نعم.
قارئ المتن: أحسن الله إليكم.
الشيخ: المجاهد قتال في سبيل الله.
مداخلة: .. يوم الزحف.
الشيخ: نعم؟
مداخلة: الفار من الطاعون
الشيخ: فين كالفار من الزحف يعني كالفار من القتال..
مداخلة: في غيره
الشيخ: لا يعني جعله مثله وهو أقل منه، نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثنا روح بن عبادة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وعن أبي موسى، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير، قال: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، ح، وعن بحر بن نصر، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا يونس، عن ابن شهاب.
وعن يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، ومالك، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ..
شرح الشيخ: وسرغ قرية في الطريق في وادي تبوك، نعم.
قارئ المتن: لقيه أمراء الأجناد، أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام...
الشيخ: اللي هو الطاعون، نعم.
قارئ المتن: قال ابن عباس: فقال عمر: ادع لي المهاجرين الأولين...
الشيخ: يستشيرهم هل يقدم عليه أو يرجع حديث استشارة عمر، نعم.
قارئ المتن: فدعاهم فاستشارهم، فأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا عليه. فقال بعضهم: قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه. وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال: ارتفعوا عني، ثم قال...
الشيخ: يعني اذهبوا يستشير غيرهم، نعم.
قارئ المتن: ثم قال: ادعوا لي الأنصار، فدعوتهم له، فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم..
الشيخ: يعني منهم من قال: اقدم على الطاعون، ومنهم من قال: ارجع، نعم.
قارئ المتن: فقال: ارتفعوا عني، ثم قال...
الشيخ: يعني اذهبوا يستشير طائفة ثالثة، نعم.
قارئ المتن: ثم قال: ادع لي من كان هاهنا من مشيخة قريش، من مهاجرة الفتح..
الشيخ: الذين أسلموا بعد فتح مكة، نعم.
قارئ المتن: فدعوتهم، فلم يختلف عليه منهم رجلان قالوا: نرى أن ترجع بالناس، ولا تقدمهم على هذا الوباء...
شرح الشيخ: يعني اتفقوا ما اختلفوا مثلهم المهاجرين اختلفوا والأنصار اختلفوا منهم قال: ارجع، ومنهم من قال: لا ترجع، وأما مسلمة الفتح كلهم اتفقوا على قول واحد قالوا: ارجع لا تقدم على هذا الوباء، نعم.
قارئ المتن: قوله: من مهاجرة الفتح، يعين هاجروا بعد الفتح إلى المدينة؟؟
الشيخ: إي نعم، الذين أسلموا بعد فتح مكة هم مهاجرة الفتح.
قارئ المتن: لكن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح»؟؟
الشيخ: هاه؟
قارئ المتن: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح».
الشيخ: لا هجرة..
مداخلة: يقصد الفتح الأول..
الشيخ: المقصود يعني مسلمة الفتح يعني المهاجرين يعني اللي هجروا ما معهم وليس المراد الهجرة إلى المدينة.
قارئ المتن: أحسن الله إليكم، فنادى عمر في الناس في مصبح على ظهر..
الشيخ: وإني مصبح على ظهر، هكذا.. ولعل الصواب: إني مصبح، إني مصبح على ظهر.
قارئ المتن: إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه. قال أبو عبيدة: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله..
الشيخ: يعني عمر عزم على الرجوع أخذ.. قال: إني راجع، خلاص إني راجع بيرجع الآن هو في الطريق أخذ بقول مهاجرة الفتح قال أبو عبيدة، يعني: اعتراض على عمر كيف يا عمر؟؟ لم لا تقدم؟؟ تفر من قدر الله؟؟ أليس الطاعون بقدر من الله، أتفر من قدر الله، فقال: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة نفر من قدر الله إلى قدر الله، ما يفرق قدر الله، إن ذهبت فأنا في قدر الله، وإن رجعت فأنا في قدر الله نفر من قدر الله إلى قدر الله وذكر له القصة قال: لو كان عندك يعني أرض معشبة الآن ومعك ناقة وأرض... أرض خصبة وأرض مجدبة ترعى بعيرك في المخصبة ولا في المجدبة قال: لا في المخصبة، قال: أليس إذا رعيتها رعيتها بقدر الله وإذا تركتها بقدر الله فكذلك أنا أنا أرجه بقدر الله مثل اللي يرعى الأرض المخصبة ولا أقدم على الطاعون، ثم بعد ذلك جاء عبد الرحمن بن عوف وكان متخلفا فلما رآهم قال: إن عندي في هذا علما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا وقع الطاعون في بلد فلا تقدموا عليها وإذا وقع وأنتم فيها فلا تخرجوا منها» فحمد الله عمر أن وافق اجتهاده الحديث إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل، خلاص انتهى، جاء الحديث خلاص زال الخلاف، نعم.
قارئ المتن: قال: أرأيت لو كانت لك إبل..
شرح الشيخ: يخاطب عمر أبا عبيدة لما قال: كيف تفر من قدر الله؟؟ تفر من قدر الله؟؟ قال: أفر من قدر الله إلى قدر الله أفر من قدر إلى قدر، نعم.
قارئ المتن: أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا، له عدوتان، إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة، رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، وكان غائبا في بعض حاجته،
الشيخ: لعلها خصبة إحداها خصبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة.. نعم فقال.. جاء عبد الرحمن..
قارئ المتن: فجاء عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، وكان غائبا في بعض حاجته، فقال: إن..
شرح الشيخ: ما حضر المشاورات اللي عقدها عمر معهم، نعم.
قارئ المتن: فقال: إن عندي من هذا علما، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه..
الشيخ: سمعتم به يعني الطاعون، نعم.
قارئ المتن: وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه».
الشيخ: خلاص انتهى الأمر الآن زال الخلاف الآن جاء نهر الله وبطل نهر معقل زال الخلاف الآن اللي بين عمر ومعاوية.. وأبو عبيدة وغيره خلاص الحديث.
مداخلة: فصل.
الشيخ: فاصل.. نعم، إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل، نعم أيش قال عندك تخريج الحديث؟؟
قارئ المتن: قال: صحيح أخرجه مالك في الموطأ ومن طريقه أحمد والبخاري ومسلم.
الشيخ: هو حديث صحيح، قال هنا: جواب لو، لو غيرك قالها يا أبا حذيفة محذوف وفي تقديره وجهان، لو قالها غيرك لأدبته لاعتراضه علي في مسألة اجتهادية وافقني عليها أكثر الناس وأهل الحل والعقد فيها والثاني: لو قالها غيرك لم أتعجب منه وإنما أتعجب من قولك أنت ذلك مع ما أنت عليه من العلم والفضل ثم ذكر له عمر دليلا واضحا من القياس الجلي الذى لا شك في صحته وليس ذلك اعتقادا منه أن الرجوع يرد المقدور وإنما معناه أن الله تعالى أمر بالاحتياط والحزم ومجانبة أسباب الهلاك كما أمر سبحانه بالتحصن من سلاح العدو وتجنب المهالك وإن كان كل واقع فبقضاء الله وقدره السابق في علمه وقاس عمر على رعي العدوتين لكونه واضحا لا ينازع فيه أحد، قال ابن حجر: يعني الطاعون، وفيه قصة عمر بسرغ ورجوعه بالناس، ولم يدخل الشام بها، نعم؟
قارئ المتن: في صحيح البخاري عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أخبرتنا: أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرها نبي الله صلى الله عليه وسلم: «أنه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرا، يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر الشهيد».
الشيخ: الله أكبر هذا الذي يجلس، ومن أصابه فله أجر الشهيد.
قارئ المتن: وعن ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، قالا: إن عمر بن الخطاب إنما رجع بالناس من سرغ لحديث عبد الرحمن بن عوف.
وعن عبد الله بن حمزة الزبيري، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، عن هشام -هو ابن سعد-، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، بالحديث، وبالقصة مختصرة.
الشيخ: عمر رجع هو مجتهد رجع بالناس قبل أن يأتي عبد الرحمن رجع اجتهد ثم لما جاء عبد الرحمن حمد الله أن وافق اجتهاده السنة النص فاستمر راجعا، أما قوله: إنما رجع لحديث عبد الرحمن بن عوف، لا هو عازم على الرجوع قبل أن يأتي عبد الرحمن، قال النووي في شرح صحيح مسلم: واعلم أن في حديث عمر هذا فوائد كثيرة منها خروج الإمام بنفسه في ولايته في بعض الأوقات يعني عمر هو ولي الأمر ليشاهد أحوال رعيته ويزيل ظلم المظلوم ويكشف كرب المكروب ويسد خلة المحتاج ويقمع أهل الفساد ويخافه أهل الباطل والأذى والولاة ويحذروا تجسسه عليهم ووصول قبائحهم إليه فيكفوا ويقيم في رعيته شعائر الإسلام ويؤدب من رآهم مخلين بذلك ومنها استحباب مشاورة أهل العلم والرأي في الأمور الحادثة وتقديم أهل السابقة في ذلك ومنها تنزيل الناس منازلهم وتقديم أهل الفضل على غيرهم.
قارئ المتن: قال: عن محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، ح، وعن أبي موسى، وبندار، قالا: حدثنا مؤمل، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن إبراهيم بن سعد، عن أسامة بن زيد، وخزيمة بن ثابت، وسعد بن مالك، رضي الله عنهم أنهم قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا الطاعون رجز، وبقية من عذاب عذب به قوم قبلكم، فإذا وقع بأرض، وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارا منه، وإذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوا عليه».
شرح الشيخ: وهذا الحديث صحيح كما قال أخرجه أحمد والبخاري في التاريخ وأبو يعلى وأخرجه مسلم أيضاً وهو حديث صحيح، فغذا وقع البلاء في بلد فلا يدخل عليها الإنسان وإذا وقع وهو فيها فلا يخرج منها لكن لو خرج لا لأجل فرارا منه وإنما خرج لأجل الحاجة فلا بأس، نعم.
قارئ المتن: هذا الحديث عن ثلاثة من الصحابة لم يكونوا ممن استشارهم عمر في أول الأمر؟ قال: عن أسامة بن زيد، وخزيمة بن ثابت، وسعد بن مالك.
الشيخ: نعم هذا هو الظاهر، لو كانوا لأشاروا له لذكروا الحديث، نعم.
قارئ المتن: قال: عن عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، ح، وعن سعيد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عامر بن سعد، قال: جاء رجل إلى سعد رضي الله عنه يسأله عن الطاعون، وعنده أسامة رضي الله عنه، فقال أسامة: أنا أخبرك عنه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن هذا عذاب، أو كذا، أرسله الله على ناس قبلكم، أو طائفة من بني إسرائيل، فهو يجيء أحيانا ويذهب أحيانا، فإذا وقع بأرض فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض فلا تخرجوا فرارا منه».
الشيخ: وتخريجه؟ قال: حديث صحيح، أخرجه الحميدي وأخرجه مسلم أيضاً وأبو عوانة وغيرهم، قوله: «فرارا منه» نعم.
قارئ المتن: ذكر البخاري في التاريخ الكبير أحسن الله إليكم.
الشيخ: نعم؟ أخرجه أحمد.. نعم، من طريق حبيب بن أبي ثابت، نعم، بقية طرقه في مسند خزيمة بن ثابت، نعم.
قارئ المتن: وعن يونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر، قالا: حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، ح، وعن عن محمد بن عزيز، عن سلامة، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عامر بن سعد، عن أسامة رضي الله عنه، نحوه.
وعن بحر بن نصر، عن ابن وهب، قال: حدثنيه مالك، ح، وعن عبد الله بن سعيد الأشج، قال: حدثنا عقبة بن خالد، عن مالك، عن ابن المنكدر، وأبي النضر، ح، وعن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي النضر، عن عامر بن سعد، عن أسامة رضي الله عنه، نحوه.
وعن الأشج، عن ابن نمير، عن سفيان، عن ابن المنكدر، ح، وعن بندار، عن عبد الوهاب الثقفي، عن محمد بن عمرو، عن ابن المنكدر، عن عامر بن سعد، عن أسامة رضي الله عنه، نحوه.
وعن محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد بن الحارث، عن شعبة، ح، وعن بندار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، ح، وعن أبي موسى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت إبراهيم بن سعد يحدث، قال: سمعت أسامة رضي الله عنه. زاد ابن أبي عدي: وعن حبيب، عن عطاء بن يسار، عن عامر بن سعد، عن أبيه، به.
وعن محمد بن موسى الحرشي، قال: حدثنا محمد بن ثابت، قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن عامر بن سعد، عن سعد رضي الله عنه، عن أسامة رضي الله عنه، كذا قال.
قال: حدثنا بشر بن آدم، قال حدثني..
الشيخ: كل هذا تابع للحديث السابق، نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا بشر بن آدم، قال حدثني جدي -هو أزهر بن سعد-، عن حاتم بن أبي صغيرة، عن أبي بلج، عن أبي بكر بن أبي موسى، قال: ذكرنا الطاعون عند أبي موسى رضي الله عنه، فقال: سألنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «هو وخز أعدائكم من الجن وهو لكم شهادة».
وعن إسحاق بن منصور، عن أزهر بن سعد، عن حاتم بن أبي صغيرة، عن أبي بلج، عن أبي بكر بن أبي موسى، قال.. نحوه.
الشيخ: تخريجه؟ حديث صحيح قال: إسناده حسن من أجل أبي بلج، أخرجه أحمد، وأبو بلج هذا يقال له الكوفي وهو الكبير اسمه يحيى بن سليم بن بلج ويقال: يحيى بن أبي سليم، ويقال: يحيى بن أبي الأسود، يعني فيه كلام.
مداخلة: ماذا يقصد بوخز أعدائكم من الجن؟؟
الشيخ: قال ماذا؟؟
مداخلة: وخز..
الشيخ: يعني طعن، يعني طعن الجن الوخز طعن لكنه غير نافذ.
مداخلة: وخز إخوانكم من الجن؟
الشيخ: قال: هو وخز، وخز أعدائكم من الجن، وهو لكم شهادة، كأنه الجن قسمان الشياطين الكفار يسمون شياطين والمسلمون لا يسمون شياطين فهو طعن من الجن الكفار وخز وهو شهادة وهو لكم شهادة للمؤمنين شهادة.
قارئ المتن: وروى الحجاج بن أرطاة، عن زياد بن علاقة، عن كردوس، عن أبي موسى رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فناء أمتي بالطعن والطاعون» فقيل: يا رسول الله، هذا الطعن وقد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: «وخز أعدائكم من الجن وفي كل شهداء».
حدثناه محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر، قال: سمعت الحجاج، عن زياد بن علاقة، عن كردوس، عن أبي موسى رضي الله عنه، نحوه.
الشيخ: تخريجه؟
قارئ المتن: قال: إسناده ضعيف لضعف كردوس والحجاج بن أرطاة.
الشيخ: إسناده ماذا؟ واحد وستين؟؟
قارئ المتن: أحسن الله إليكم.
الشيخ: لضعف كردوس..
قارئ المتن: والحجاج بن أرطاة.
الشيخ: وتقديم المصنف المتن على الإسناد دلالة على ضعف الحديث عنده كما هو منهجه، هذا كلام من؟
قارئ المتن: كلام المحقق أحسن الله إليكم.
الشيخ: قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث.. «فناء أمتي بالطعن والطاعون» هذا يعني الضعف من هذا والطعن الطاعون واقع في هذه الأمة وهو شهادة هذا صحيح، لكن هنا فيه قال: «فناء أمتي بالطعن والطاعون» هذا هو الإشكال إن فنائهم بالطعن يعني بالقتال والطاعون.
مداخلة: وفي كل شهداء يعني في الجنة ولا..
الشيخ: في كل شهداء يعني في الطعن والطاعون الطعن والطاعون لكن ضعيف هذا ضعيف نعم فيه ضعف، نعم.
مداخلة: ضعيف هذه الرواية ولا...؟؟
الشيخ: نعم.
مداخلة: ..كل الروايات؟؟
الشيخ: حاضر قوله: «فناء أمتي بالطعن والطاعون» هذا الإشكال نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أبو هشام المخزومي، قال: حدثنا عبد الواحد، قال: حدثنا عاصم، قال: حدثتني حفصة بنت سيرين، قالت: قال لي أنس بن مالك رضي الله عنه: يحيى فيم مات؟ قلت: في الطاعون، فقال أنس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطاعون شهادة لكل مسلم».
وعن محمد بن معمر، وبشر بن آدم، قالا: حدثنا أبو عاصم، عن سفيان، عن عاصم، عن أم الهذيل -وهي حفصة بنت سيرين- قالت: قال لي أنس بن مالك.. نحوه.
الشيخ: نعم، تخريجه؟
قارئ المتن: قال: صحيح أخرجه أحمد والبخاري ومسلم.
الشيخ: نعم، والطاعون شهادة لكل مسلم يعني أنه شهادة ما في شك هو شهادة لكنه دون يعني شهادة.. قتيل المعركة، قتيل المعركة له أحكام وأما هذا شهيد في الفضل يعني شهيد في الفضل والأجر الطاعون والمبطون والحريق وصاحب الهدم كل هؤلاء شهداء والمرأة تموت بجمع كل هؤلاء شهداء في الفضل والأجر لكن يغسلون ويصلى عليهم بخلاف شهيد المعركة، نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا بندار، عن معاذ بن هشام، ح، وحدثنا أبو موسى، عن معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي، عن قتادة، عن عكرمة بن خالد، أن يحيى بن سعد حدثه، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وقع بأرض فلا تدخلوها، وإن وقع وأنتم بها فلا تفروا منه».
وعن بندار، عن ابن مهدي، عن شعبة، عن قتادة، ولم يسم يحيى، ولم ينسب عكرمة، ح، وعن بندار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن قتادة، ح، وعن أبي موسى، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن قتادة، عن عكرمة بن خالد، أن يحيى بن سعد حدثه، عن أبيه، نحوه، وزاد: قال شعبة: وحدثني أبو بكر هشام الدستوائي، أنه عكرمة بن خالد.
وعن يحيى بن حكيم، عن ابن مهدي، قال: حدثنا سليم بن حيان، قال: حدثنا عكرمة بن خالد، أن يحيى بن سعد حدثه، عن أبيه، نحوه.
الشيخ: تخريجه؟ حديث صحيح أخرجه الطيالسي وأحمد وفيه.. الحكم الشرعي أنه إذا وقع الطاعون بأرض فلا يدخلها المسلم وإذا وقع وهو فيها فلا يخرج منها فرارا منه، نعم، وهنا.. كل هذه الأحاديث تابعة للتوكل فانتقل إلى مبحث آخر نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا محمد بن عمار الأنصاري، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خير الكسب كسب العامل إذا نصح».
قال ابن خزيمة: قال لنا علي: قلت له: حدثك سعيد؟ قال: نعم، يوشك أن يحلفونا بالطلاق.
الشيخ: طيب تخريجه؟
قارئ المتن: أحسن الله إليكم قال...
الشيخ: إسناده حسن من أجل محمد بن عمار وأخرجه أحمد.. ومعنى: «إذا نصح» إذا أخلص في عمله «خير الكسب كسب العامل إذا نصح» أخلص في عمله، قال ابن خزيمة: قال لنا علي أيش؟ شيخه علي بن حجر قلت له: حدثك سعيد؟ قال: نعم، يوشك أن يحلفونا بالطلاق، والطلاق لا يجوز، «خير الكسب كسب العامل إذا نصح» هذا فيه.. فيه أحاديث في هذا أن خير.. يمكن سيأتي بعد، بعد هذا.. الكسب.. في البخاري كل بيع.. كسب الرجل بيده وكل بيع مبرور وجاء في حديث فضل الكسب من الزراعة هنا قال: «خير الكسب كسب العامل إذا نصح» يعين إذا أخلص في عمله، نعم.
قارئ المتن: هذا الحديث أيضاً ذكر ابن حجر أنه في كتاب التوكل.
الشيخ: هذا؟؟
قارئ المتن: نعم.
الشيخ: وين؟؟
قارئ المتن: في إتحاف المهرة.
الشيخ: راجعته؟؟
قارئ المتن: نعم أحسن الله إليكم.
الشيخ: طيب، بعده.
قارئ المتن: قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن دراجا حدثه، عن سليمان بن عمرو، عن سعد بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أيما رجل مسلم لم يكن عنده صدقة؛ فليقل في دعائه: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، وصل على المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات فإنها زكاة».
الشيخ: إسناده؟؟
قارئ المتن: قال: إسناده ضعيف لضعف دراج لا سيما في روايته عن أبي الهيثم سليمان بن عمرو.
الشيخ: نعم معروف دراج إنه ضعيف في الرواية عن أبي الهيثم..
مداخلة: أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
الشيخ: في الأدب المفرد، نعم، «أيما رجل مسلم لم يكن عنده صدقة؛ فليقل في دعائه» يعني يكفيه هذا يعني إذا ما عنده صدقات قال: اللهم صل على محمد، وصل على المؤمنين، يكفيه ويعادل الصدقة ويعادل الزكاة هذا فيه ضعف، نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن أبا السمح حدثه، عن سليمان بن عمرو، عن سعد بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أيما رجل كسب مالا من حلال، فأطعم نفسه، أو كساها، فمن دونه من خلق الله، فإن له به زكاة».
الشيخ: الحديث ضعيف، قال: ضعيف، هنا؟؟
قارئ المتن: نعم أحسن الله إليكم.
الشيخ: لضعف ماذا؟؟
قارئ المتن: لضعف دراج لاسيما في روايته عن..
الشيخ: أبي السمح، لضعف دراج لاسيما في روايته عن أبي الهيثم، وين؟؟ هل ذكر دراجا هاه؟؟
قارئ المتن: نعم أحسن الله إليكم.
مداخلة: إسناده ضعيف لضعف دراج.
الشيخ: في السند في دراج؟؟ روايته عن أبي السمح.
قارئ المتن: هو أبو السمح أحسن الله إليكم.
الشيخ: هو أبو السمح هاه؟؟ عن أبي الهيثم سليمان بن عمرو.. «أيما رجل كسب مالا من حلال، فأطعم نفسه، أو كساها، فإنه له به زكاة» يعين السند ضعيف لكن قد يكون المتن يعني له شواهد إذا كسب مالا حلالا وأطعم نفسه وأطعم غيره ما في شك أن هذا يؤجر على هذا ويكون فيه طهارة لكن الحديث ضعيف إسناده ضعيف والمتن له شواهد إطعام النفس من الحلال، نعم، إذا كسب الإنسان وأطعم نفسه وأطعم أهله فله أجر وله ثواب، نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي حية، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنت أدلو الدلو بالتمرة، وأشترط أنها جلدة.
الشيخ: وأشترط أنها؟؟ الجلدة بالفتح والكسر هي اليابسة اللحاء.. الحديث سنده أيش؟؟
قارئ المتن: قال: إسناده ضعيف فإن رواية سفيان عن أبي إسحاق بعد التغير.
الشيخ: رواية سفيان كنت أدلو الدلو بس هذا ثابت من علي أنه كان يعني يستأجر الدلو يخرج الدلو بتمرة لكن قوله: وأشترط أنها جلدة، هنا وأشترط أنها أيش؟؟ جَلدة أو جِلدة بالفتح والكسر هي اليابسة اللحاء الجيدة يشترط أنها يابسة وثابت أنه كان يستأجر يخرج الدلو بتمرة لكن هنا فيه أنه اشترط أنها يابسة.
قارئ المتن: قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا ابن وهب - يعني عبد الله -، قال: حدثني سليمان - وهو ابن بلال -، قال: حدثني ربيعة - وهو ابن أبي عبد الرحمن -، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد، عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجملوا في طلب الدنيا، فإن كلا ميسر له ما كتب له منها».
الشيخ: تخريجه؟؟ حديث صحيح أخرجه ابن ماجه، ذكر هنا قال نقل علن ابن الجوزي في صيد الخاطر قال: فالبدار البدار يا أرباب الفهوم، فإن الدنيا معبر إلى دار إقامة، وسفر إلى المستقر، والقرب من السلطان ومجاورته، فتهيئوا للمجالسة، واستعدوا للمخاطبة، وبالغوا في استعمال الأدب، لتصلحوا للقرب من الحضرة، ولا يشغلنكم عن تضمير الخيل تكاسل، وليحملكم على الجد في ذلك تذكركم يوم السباق، فإن قرب المؤمنين من الخالق على قدر حذرهم من الدنيا. «أجملوا في طلب الدنيا» يعني اقتصدوا في طلب الدنيا لا توغلوا وتكثروا فإن كلا ميسر له ما كتب الله له، نعم.
قارئ المتن: قال: حدثنا علي بن شعيب، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال: حدثنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن سعد بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بحقه فنعم العَوَنة هو».
الشيخ: تخريجه؟؟
قارئ المتن: قال..
الشيخ: قال: صحيح..
قارئ المتن: أخرجه البخاري ومسلم.
شرح الشيخ: «إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بحقه فنعم المعونة هو» يعني كسبه من الوجوه المشروعة وأنفقه وأدى الواجبات فنعم المال يؤيده حديث: «نعم المال الصالح للرجل الصالح» نعم.
قارئ المتن: قال: أخبرنا مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي، قال: حدثنا سعيد بن إسحاق بن الحمار المصري، قال: حدثنا الليث، عن محمد بن عبد الرحمن بن المجبر، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا».
الشيخ: تخريجه؟؟ قال: حديث صحيح من حديث عمر بن الخطاب، قال ابن خزيمة..
قارئ المتن: قال ابن خزيمة: أنا أبرأ من عهدة إسناده.
الشيخ: أيش هذا يعني عنده هنا ما ذكر في إسناده شيء أخرجه.. صحيح ... عمر بن الخطاب..
مداخلة: .. حديث صحيح.
الشيخ: هاه؟؟ قال الترمذي عقب هذا الحديث: هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه، «تغدو» يعني بكرة وهي جياع وتروح عشاء وهي ممتلئة الأجواف، قال البزار عقب هذا الحديث: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي إلا عمر بن الخطاب، والمتن قال: من كتاب التوكل لابن أبي الدنيا، وفيه فعل الأسباب: «لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا» تغدو خماصا يعني جائعة ضامرة البطون، وتروح بطانا ممتلئة البطون، فالطير تفعل السبب تخرج ما تجلس في أوكارها فهذا فعل الأسباب لو أنكم تتوكلون على الله وتفعلون الأسباب لرزقكم كما ترزق الطير تغدو خماصا ضامرة البطون وتروح بطانا ممتلئة البطون فهي تسعى ولا ما تسعى؟ تسعى، تسعى وتفعل الأسباب، ففيه فعل السبب، ابن خزيمة عنده إشكال في السند قال: أنا أبرأ من عهدة إسناده.
مداخلة: موجود ذكر فيه تصحيف..
الشيخ: هاه؟؟
مداخلة: فيه تصحيف
الشيخ: وين التصحيف؟؟
مداخلة: تحت بعد..
الشيخ: هاه؟؟
مداخلة: إلا أن أسناد الحديث فيه تصحيف والصحيح هو من حديث أبيه..
الشيخ: هاه؟ رقم الحديث أيش؟؟ سبعين، الإسناد والمتن من.. حديث صحيح من حديث عمر بن الخطاب إلا أن أسناد الحديث فيه تصحيف والصحيح هو من حديث أبيه عمر فقد أخرجه ابن المبارك في الزهد... ما يضر عن عمر أو عن ابنه سهل أخرجه ابن ماجه والبزار وأبو يعلى قال الترمذي عقب هذا الحديث: هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه، لكن ابن خزيمة رحمه الله قال: أنا أبرأ من عهدة إسناده، ولا ذكر يعني الإشكال عنده من..
قارئ المتن: الراوي محمد بن عبد الرحمن بن المجبر قال في الميزان: محمد بن عبد الرحمن بن المجبر العمري البصري، عن نافع، وعطاء، قال يحيى: ليس بشئ، وقال الفلاس: ضعيف، وقال أبو زرعة: واه، وقال البخاري: سكتوا عنه، وقال النسائي وجماعة: متروك.
الشيخ: عجيب يعني كيف هنا المحقق حسنه.. صحح الحديث.
مداخلة: قال البزار: وهذا الحديث لا يعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عمر بن الخطاب.
الشيخ: يعني هذا يمكن هذا هو السبب يعني ابن خزيمة قال: أنا أبرأ من عهدة إسناده، لكن المحشي ما تكلم عليه المحقق ما تكلم عليه، نعم؟
مداخلة: نقل كلام البزار يعني هذا الحديث..
الشيخ: لكن..
مداخلة: هذا العلة..
الشيخ: قد يكون الحديث يعني متنه صحيح ما فيه إشكال لكن في السند على كل حال له شواهد، نعم؟
قارئ المتن: الذين ذكرهم في التخريج أحسن الله إليكم رووه من طريق آخر، من طريق عبد الله بن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، عن عمر بن الخطاب.
الشيخ: ما فيه محمد بن عبد الرحمن؟؟
قارئ المتن: ما فيه أحسن الله إليكم.
الشيخ: يعني له طرق أخرى فالمتن صحيح، بعده واحد وسبعين قف على حديث واحد وسبعين.
قارئ المتن: أحسن الله إليكم.
الشيخ: وفق الله الجميع لطاعته ورزق الله الجميع...